الإعلام تايم

أفادت مصادر إعلامية غربية وعربية أن السعودية على استعداد لتحويل المنطقة العربية الى بركة دم، مقابل أن يبتعد لهيب النيران عن حدودها، ولا يخترق أبوابها.

وأشارت المصادرالى أن السعودية هي التي شكلت نواة تنظيم "داعش"، الذي بات على حدود المملكة من الحدود العراقية والحدود اليمنية، وتخشى السعودية من امتداد التنظيم باتجاه الأراضي السعودية، مدركة بأن هذا "العفريت" يصعب إعادته الى "القمقم."

وأضافت المصادرأن السعودية دعمت قيادات تنظيم "داعش" الإرهابي، والتي كانت لها مجموعات تكفيرية إجرامية على الأرض السورية، حيث تمكنت(داعش) من استقطاب قيادات هذه المجموعات من خلال المال الكثير.

هذا وكانت السعودية قد زودت الإرهابيين بالمال والأسلحة لمواصلة قتالهم على الجبهة السورية واللبنانية، ما يؤكد تورط الرياض في فتح جبهة عرسال.

السعودية على استعداد للتضحية بحلفائها الذين فتحوا أراضيهم لتدريب الإرهابيين مقابل سعيها لتأخير وصول "داعش" الى أراضيها، خاصة بعد تسريبات لأجهزة الاستخبارات الأميركية كشفت عن حملة لجمع أسماء ومعلومات شخصية عن ضباط في جهاز المباحث السعودية، تمهد لعمليات اغتيال تستهدفهم.

وأضافت تسريبات الاستخبارات، أن قائمة الاغتيالات المحتملة تمثل جزءاً من خطط الجماعة الإرهابية لنقل عملياتها إلى الداخل السعودي.

وكانت داعش أطلقت، الجمعة الماضي، وسماً على "تويتر" حمل عنوان #الدولة_الإسلامية_على_حدود_السعودية، للكشف عن نسبة المتعاطفين مع أفكار التنظيم المتشدد، وقدرتهم على الادلاء بمعلومات مهمة عن ضباط سعوديين.

كما إن "داعش" استخدمت تطبيقاً يعمل على نظام "أندرويد" (أزيل لاحقاً) لبث رسائل دعائية وتحريضية يتوجه إلى الداخل السعودي خلال الفترة الواقعة بين شهري نيسان وحزيران للعام 2014 .

يذكر ان استطلاعاً على شبكات التواصل بيّن أن 92% من السعوديين يرون أن تنظيم "الدولة الإسلامية" داعش "موافق لقيم الإسلام والشريعة الإسلامية."

السعودية - مواقع