الإعلام تايم

في الوقت الذي دخلت تهدئة إنسانية لمدة 72 في قطاع غزة حيز التنفيذ، بعد موافقة المقاومة وكيان الاحتلال الصهيوني بوساطة مصرية، في الثامنة من صباح اليوم الثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال أن كل قواته البرية ستنسحب من قطاع غزة وفقاً للمقترح المصري.

وأفادت وكالات الأنباء نقلاً عن مصادر عسكرية صهيونية أن جيش الاحتلال سيعيد نشر قواته في مواقع خارج قطاع غزة، وسيحتفظ بتلك المواقع الدفاعية.

وأفادت مصادر إعلامية في غزة عدم تسجيل أي غارة أو خرق للتهدئة خلال لحظاتها الأولى، وأكدت بدء الحركة في شوارع القطاع من قبل المواطنين الراغبين في تفقد منازلهم.

وقبل سريان الهدنة بدقائق، دوت صفارات الإنذار في جنوب الأراضي المحتلة وإلى الشمال حتى مناطق نائية بالقدس بعد هجمات صاروخية أعلنت المقاومة الإسلامية مسؤوليتها عنها.

وأشارت المصادر إلى أن هذه الصواريخ رسالة من المقاومة تفيد باحتفاظها بقدراتها على استهداف الأراضي المحتلة بالصواريخ خلافاً لادعاءات الاحتلال التي أكدت أن عدوانها العسكري حقق أهدافه، وأثر بشكل كبير على قدرات المقاومة.

وجاءت التهدئة استجابةً لتدخل الأمم المتحدة ومراعاة لأوضاع الشعب، وبعد موافقة الفصائل الفلسطينية، وجاء الانسحاب الصهيوني بعد رد المقاومة أنها ترفض أي تهدئة لا تشمل انسحاب القوات الإسرائيلية من حدود القطاع، وفق مصادر في حركة حماس.

من جهته، دعا نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، أحمد بحر، حكومة الاحتلال إلى "إعلان رفع الراية البيضاء وفشل الحرب على غزة، بدلاً من الإعلانات المتكررة بوقف إطلاق النار."

يشار أن العدوان الصهيوني الأخير، وبحسب مصادر طبية في غزة، أدى الى سقوط نحو 1900 شهيداً، ونحو10000 جريح، وتدمير مئات آلاف الوحدات السكنية.

غزة - وكالات