العالم العربي

تهدئة صهيونية غير موثوقة.. وبان كي مون شريك الكيان في مجزرة رفح


الإعلام تايم

تواصلت فجراليوم الاثنين الغارات الصهيونية على قطاع غزة، ماأدى إلى استشهاد 10 فلسطينيين، وذلك قبيل تهدئة إنسانية لسبع ساعات أعلنها كيان الاحتلال الإسرائيلي، واعتبرتها المقاومة الإسلامية تغطية على الجرائم الإسرائيلية، خاصة بعد مجزرة رفح أمس الأحد.

وأفادت مصادر طبية من داخل غزة إن عشرة فلسطينيين استشهدوا، بينهم خمسة في قصف منزل في جباليا شمال القطاع غزة، لترتفع بذلك حصلية العدوان الصهيوني على غزة الى 1900 شهيداً، بينهم أكثر من 400 طفلاً، وإصابة نحو 9500 آخرين.

إلى ذلك أعلن كيان الاحتلال تهدئة إنسانية لسبع ساعات تشمل معظم قطاع غزة، وتبدأ صباح اليوم الاثنين، باستثناء منطقة شرق رفح جنوب قطاع غزة.

من جهتها المقاومة الإسلامية أعلنت أن التهدئة الصهيونية هي من طرف واحد، وإنها تهدف إلى صرف الأنظار عن المجازر الإسرائيلية، كما أن المقاومة لا تثق بمثل هذه التهدئة، داعيةً أهالي قطاع غزة إلى أخذ الحيطة والحذر أثناء فترة هذه التهدئة.

وكان قد بلغ عدد الشهداء أمس الأحد نحو 120، بينهم عشرة في مجزرة بمدرسة تديرها الأمم المتحدة في مدينة رفح، وتواصل القتل الجماعي للمدنيين بالقطاع رغم انسحاب جزئي لقوات الاحتلال منه.

حيث استهدفت قوات الاحتلال مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في رفح، مما أدى إلى استشهاد عشرة نازحين وإصابة آخرين، في واقعة هي الثالثة بعد استهداف مماثل لمدرستين في بيت حانون وبيت لاهيا شمالي القطاع.

واعتبرت فصائل المقاومة أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، شريك لكيان الاحتلال الصهيوني، في المسؤولية عن القصف الإسرائيلي للمدرسة.

واتهمت حركة حماس، كيان الاحتلال بخداع العالم، بدعوى خطف المقاومة لجندي صهيوني جنوب القطاع صباح الجمعة الماضي، بعد بدء سريان "التهدئة الإنسانية" التي كان من المقرر أن تستمر لمدة (72) ساعة.

وكان جيش الاحتلال، أعلن منذ يومين مقتل الضابط هدار غولدين الذي اختفت أثاره في غزة، بعد أن كانت قد اتهمت "حماس" بخطفه، معلنةً تعليق وقف إطلاق نار إنساني مدته 72 ساعة بعد نحو 3 ساعات من بدء سريانه، صباح الجمعة، وشنت عمليات قصف عشوائي لمدينة رفح أسفرت عن مقتل نحو 100 فلسطيني.

غزة - وكالات

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=10997