الإعلام تايم

أفادت مصادر إعلامية بأن السعودية تقود مخططاً دموياً لقلب نظام الحكم في مشيخة قطر، في حين تواصل قطر ضخ المزيد من الخلايا المسلحة الى دول المعسكر السعودي التي تدعم المواقف السعودية.

وأكدت المصادر أن السعودية وقطر تقود كل منهما محوراً يخدم المخططات الامريكية والاسرائيلية، وهما تقفان وراء العصابات الارهابية التي تواصل ارتكاب الجرائم في العراق وسورية، وتربطهما مع كيان الاحتلال الصهيوني علاقات وثيقة تصل الى درجة التحالف، وكذلك رغم تصارعهما تعملان على سحب سلاح المقاومة في قطاع غزة.

وفي زيارة مفاجئة إلى السعودية، وبعد 4 أشهر من قطع العلاقات الديبلوماسية بين بلديهما و8 أشهر على آخر زيارة له الى الرياض، أمضى أمير مشيخة قطر تميم بن حمد آل ثاني، ساعتين فقط، في قصر ملك بني سعود عبدالله بن عبد العزيز، لبحث الأوضاع في غزة.

وذكرت تقارير أن زيارة أمير قطر المفاجئة إلى المملكة تأتي كمحاولة لاتخاذ موقف حاسم بعد أنباء عن الاتجاه إلى "تعليق عضوية قطر في مجلس التعاون الخليجي"، بعد شهرين من اجتماعات عديدة احتضنها مقر أمانة مجلس التعاون في الرياض، لتحديد آلية عمل الدوحة باتفاق الرياض.

وسبق أن لوّحت السعودية باتخاذ قائمة من الإجراءات ضد جارتها إذا لم تلتزم بمصالح البيت الخليجي، من بينها إغلاق الحدود البرية ومنع استخدام المجال الجوي السعودي في عمليات النقل من قطر وإليها

وتحدث المتآمران العربيان على دماء الشعب الفلسطيني عن الخلاف حول مبادرة أي طرف يجب أن تطبق لوقف العدوان على غزة، ملك السعودية صب جام غضبه على أمير المشيخة القطرية التي تؤوي قادة "حماس"، وذلك بسبب رفض الأخيرة للمبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في غزة، والذي وافقت عليه السعودية، بعد موافقة كيان الاحتلال الصهيوني.

وكانت وسائل إعلام "بني سعود" وصفت الاستقبال بالباهت الذي أظهر الغضب السعودي من قطر التي لم تنجز وعودها بتنفيذ وثيقة الرياض التي وقعت عليها قطر شهر نيسان/أبريل الماضي، لحل النزاع الخليجي.

وتعاني الدوحة منذ سقوط حكم الإخوان من سوء علاقتها بعدد من الدول الخليجية والعربية، لمحاولتها عبر سلاحها الإعلامي نشر الفوضى في عدد من الدول العربية، ودعمها لمكاتب المعارضة ضد بعض الدول في الخليج، وتمويلها لأفراد معارضين في الخارج، بالتحالف مع تركيا.

الخليج العربي- صحف