العالم العربي

مقتل 19 جندياً صهيونياً في عمليات نوعية للمقاومة الفلسطينية


الإعلام تايم

أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة أنها قتلت يوم أمس الاثنين 28 تموز/ يوليو، 19 جندياً صهيونياً، بينهم 5 في عملية نوعية استهدفت برجاً عسكرياً ضخماً تابعاً لكتيبة ناحل عوز شرق الشجاعية.

وفي بيان للقسام قالت إنها نفذت عملية إنزال خلف خطوط العدو وأجهزت على جميع من كانوا في البرج، مؤكدة أن مجاهديها حاولوا أسر جندي صهيوني إلا أن ظروف الميدان لم تسمح لهم بذلك.

واعترف جيش الاحتلال بمقتل 10 من جنوده، لترتفع خسائره البشرية، وفق روايته، منذ بدء عدوانه، إلى 53 قتيلاً.

ودعا رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو  كيانه للاستعداد لحملة عسكرية "طويلة" ضد قطاع غزة.  

وأضاف نتانياهو  في كلمة على الهواء مباشرة عقب مقتل عدد من جنوده على يد المقاومة الفلسطينية، أن المستوطنيين لا يمكنهم أن يعيشوا تحت تهديد الصواريخ وأنفاق الموت من فوق ومن تحت الأرض، مشيراً إلى أن عدوانه على غزة لن ينتهي دون تدمير الانفاق ونزع أسلحة  المقاومة كجزء من أي حل.

وفي بيان آخر صباح اليوم الثلاثاء، أعلنت كتائب عز الدين القسام، عن قتلها لـ110 ضباط وجنود إسرائيليين منذ بداية العدوان على غزة في السابع من يوليو/ تموز الجاري.

وأضافت "مجاهدينا يواصلوا عمليات التصدي للعدو على أعتاب قطاع غزة، وقد قتلوا منذ بدء الحرب البرية أكثر من 110 ضباط وجنود وأصابوا المئات".

وبخلاف الشهداء والجرحى في الجانب الغزي، الذي تجاوز 1200 شهيد ونحو 6200 مصاباً،  تسببت الحرب الإسرائيلية في تدمير 2330 وحدة سكنية، وتضرر 23160 وحدة سكنية أخرى بشكل جزئي، منها 2080 وحدة سكنية صارت غير صالحة للسكن، وفق معلومات أولية صادرة عن وزارة الأشغال العامة الفلسطينية.

إلى ذلك ارتكب جيش الاحتلال مجزرة مروعة في أول أيام عيد الفطر عندما أغار سلاحه الجوي على مبنى العيادات الخارجية في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة ومتنزه في مخيم الشاطئ ما أدى إلى استشهاد 10 فلسطينيين بينهم 8 أطفال على الأقل وإصابة العشرات، وذكر مصدر طبي أن أغلبية المصابين يعانون بتراً بالأطراف، وأن 7 منهم حالتهم "بالغة الخطورة"، واستشهد طفل فلسطيني بقذيفة مدفعية "إسرائيلية" استهدفت منزل أسرته في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، ليرتفع شهداء يوم العيد إلى ،39 فيما انتشلت طواقم الإسعاف جثث 12 شهيداً "متحللة" في بلدة خزاعة شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع.

سياسياً، دعا مجلس الأمن الدولي في بيان أقره بالإجماع ليل الأحد/الاثنين، إلى "وقف إطلاق نار إنساني فوري وغير مشروط" في قطاع غزة، فيما تصاعدت التوترات بين "تل أبيب" وواشنطن بسبب الوساطة الأمريكية لوقف إطلاق النار .

في جهة ثانية كشف مسؤول فلسطيني أن الرئيس محمود عباس سيشكل وفداً يضم ممثلين عن حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" للتوجه إلى مصر للبحث مع القيادة المصرية في وقف العدوان على قطاع غزة بعد أن جرى التوافق على ذلك، مشيراً إلى أن هدف هذا الاجتماع مع القيادة المصرية بحث تحقيق المطالب الفلسطينية لوقف العدوان وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.

فلسطين المحتلة - صحف - وكالات

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=10878