العالم العربي

لمواجهة خطر القاعدة.. عملية أمنية مشتركة تونسية جزائرية


الإعلام تايم

في ضوء مواجهة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، اتفقت المؤسسة العسكرية في كل من تونس والجزائر على بدء عمليات أمنية مشتركة على الشريط الحدودي الفاصل بين البلدين، انطلاقاً من الأراضي الجزائرية، لتطهير المنطقة من البؤر الإرهابية الجديدة، وخاصة في مرتفعات الشعانبي التونسية.

 وبحسب ما أوردته تقارير إعلامية جزائرية فإن رئيس الحكومة التونسي مهدي جمعة طلب من الجزائر أمس الأربعاء، مساعدة مستعجلة لبلاده لمواجهة الخطر الإرهابي المتعاظم ونقص إمكانات المنظومة الأمنية التونسية لمواجهته وصعوبة الوضع الاقتصادي، في وقت تشهد فيه الولايات التونسية القريبة من جبل الشعانبي نشاطاً مكثفاً لخلايا تجنيد "جهادية".

وأكدت وسائل الإعلام الجزائرية أن رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال قد بحث مع نظيره التونسي، خطة لإطلاق عملية عسكرية مشتركة يعمل وفد أمني جزائري- تونسي رفيع على ضبط تفاصيلها بموجب الاتفاقية الأمنية المشتركة بين البلدين والموقعة في أيار 2014.

وبالعودة إلى العمليات على الأرض بين الجيش الجزائري و الإرهاب، فقد نقلت وسائل الإعلام الجزائري عن مصدر أمني وصفته برفيع المستوى أن السلطات الأمنية تلقت قبل أسابيع معلومات تفيد بأن إرهابيين قياديين في تنظيم "القاعدة المغاربي" ينشطون مجموعات صغيرة في منطقة جبل الشعانبي الحدودية.

كما بين الإعلام الجزائري بأن قيادة الجيش الوطني ستقترح زيادة عديد القوات البرية، وتجهيزات إضافية، وتتخوّف مصالح الأمن الجزائرية من تطور الأوضاع في تونس لأسباب عدة، أهمها أن تجنيد الجهاديين في تونس أكثـر سهولة من الجزائر، إضافة إلى أن الدعم الذي تتلقاه الجماعات المرتبطة بالقاعدة في تونس من داخل ليبيا وذلك ما يرشح الأوضاع في الحدود الشرقية للجزائر إلى المزيد من الاضطراب.

الجزائر - صحف

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=10789