العالم العربي

صواريخ فجر 5 تلهب "تل أبيب".. و المقاومة ترفض وقف إطلاق النار


الإعلام تايم

أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، مساء أمس الأربعاء، عن قتل 6 من جنود الاحتلال في اشتباكات وعمليات نفذها عناصر المقاومة في أنحاء مختلفة من قطاع غزة، وإطلاق 99 صاروخاً باتجاه الأراضي المحتلة.

كما أعلنت الكتائب، أنها قصف مدينة "تل أبيب" بصاروخ من طراز "فجر 5" و4 صواريخ من نوع M75 .

من جانبها، تبنت سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مساء الأمس، إطلاق صاروخين من طراز "براق 70" على مدينة "تل أبيب."

وسبق أن تبنت السرايا إطلاق رشقة كبيرة من الصواريخ على المدن والبلدات المحتلة، واستهداف جيش الاحتلال على تخوم غزة بوابل من قذائف الهاون.

وأوضحت أنها قصفت مدن بئر السبع، عسقلان، أسدود، "كريات ملاخي" و"غان يفنا" بـ15 صاروخًا من طراز "غراد."

كما استهدفت سرايا القدس الآليات العسكرية الإسرائيلية المتوغلة شرق خان يونس برشقة من صواريخ 107، و14 قذيفة هاون.

إضافة الى استهداف مجمع "أشكول" الاستيطاني بـ4 صواريخ c8k، والقوات المتمركزة في أحد المباني شرق مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين بـ6 قذائف هاون.

وكانت الرواية الصهيونية، إن فصائل فلسطينية أطلقت 90 صاروخاً على مدن مختلفة في كيان الاحتلال، وأعلن جيش الاحتلال مساء الأمس، عن مقتل ثلاثة فقط من جنوده، وإصابة 28 آخرين.

وارتفعت حصيلة قتلى الجنود الصهاينة الى 32 عسكرياً ومدنيان، وأصيب 463، منذ بدء العدوان على قطاع غزة، يوم 7 تموز الجاري، وفقاً لبيانات الجيش والشرطة الإسرائيليين، فيما تقول كتائب عز الدين القسام إنها قتلت 68 جندياً صهيونياً، وقامت بأسر آخر

وكان عدد ضحايا العدوان العسكري الصهيوني على قطاع غزة ارتفع الى 718 شهيداً، فجر اليوم الخميس حيث استشهد 23 فلسطينياً بينهم 6 أطفال، بينما ارتفع عدد الجرحى الى 4600 جريحاً، وفق مصادر طبية في غزة.

وشرعت إسرائيل قبل 17 يوماً، بشن حربٍ على قطاع غزة أطلقت عليها اسم "الجرف الصامد"، وتوسعت فيها الخميس الماضي بتنفيذ توغل بري محدود، مصحوباً بقصف مدفعي وجوي وبحري كثيف وعنيف.

وتسببت الغارات الإسرائيلية المكثفة والعنيفة على مختلف أنحاء قطاع غزة، إلى جانب الشهداء والجرحى، بتدمير 1090 وحدة سكنية، وتضرر 18070 وحدة سكنية أخرى بشكل جزئي، منها 994 وحدة سكنية "غير صالحة للسكن"، وفق معلومات أولية صادرة عن وزارة الأشغال العامة الفلسطينية.

على الصعيد السياسي، أكدت حركة حماس مساء أمس الاربعاء، رفضها وقف إطلاق النار مع كيان الاحتلال قبل رفع الحصار الاسرائيلي المفروض على القطاع منذ سنوات.

وفي مؤتمر صفي لسياسيها المتواجدين في الدوحة، قالوا "آن الأوان لكسر الحصار .. وأن تلبى مطالب الشعب الفلسطيني .. نحن نريد وقف العدوان غداً أو اليوم أو في هذه اللحظة لكن ارفعوا الحصار ضمانة وبشكل مؤكد وليس وعداً أو تفاوضاً لاحقا."

ورفض سياسيو حماس أي مبادرة لا ترفع الحصار عن الشعب الفلسطيني، مؤكدين أن ساعة الصفر لوقف العدوان تكون بعد الاتفاق على مطالب المقاومة الفلسطينية وتحقيقها.

يشار أن رفع الحصار الاسرائيلي عن قطاع غزة المفروض منذ 2006 هو أحد مطالب حماس التي تطالب أيضا بالافراج عن الاسرى الفلسطينيين وفتح المعابر.

غزة - وكالات

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=10767