الإعلام تايم - ربى شلهوب 

أقيم صباح اليوم الأربعاء ندوة سياسية حوارية بعنوان " القدس بين الأمس واليوم" برعاية اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني و مقاومة المشروع الصهيوني و بالتعاون مع اتحاد الكتاب العرب على مدرج دار البعث، بإدارة الدكتورعبد اللطيف عمران المدير العام – رئيس هيئة التحرير لصحيفة البعث.

وتحدث الدكتور سهيل زكا خلال الندوة عن القدس تاريخياً بدءً من القدس قبل الميلاد، و من ثم انتقل الدكتور حسن حميد للتحدث عن القدس والسلطنة العثمانية، بينما تحدث الأستاذ أنيس نقاش عن القدس والتهويد.

و في حديث خاص لموقع الإعلام تايم تحدث الدكتور غازي حسين عضو القيادة العامة لمنظمة الصاعقة – رئيس الدائرة السياسية عن أهمية هذه الندوة " إن هذه الندوات مهمة أولاً اليوم هو يوم القدس العالمي الذي دعى إليه الإمام الراحل الخميني، ثانياً نحن من هنا نعلن وقوفنا إلى جانب أبناء شعبنا بقطاع غزة و إلى جانب المقاومة الفلسطينية التي تتصدى لأشرس عدو نازي و عنصري في تاريخ البشرية".

وقال مضيفاً " نحن نؤمن بوحدة الشعب والأرض و القضية، ونؤمن بأن خيار المقاومة هو خيارنا الوحيد لتحرير القدس، من هنا نبعث رسالة تضامن مع أبنائنا في غزة،  من دمشق التي انطلقت منها المقاومة الفلسطينية المعاصرة، من دمشق التي تدعم المقاومة قلباً وقالباً بكافة الإمكانيات رغم تعرضها لحرب كونية بسبب موقفها والتزامها بالقضايا الوطنية أولها فلسطين و بقية القضايا العربية فهذه الحرب التي قامت على سورية هدفها تصفية القضية الفلسطينية ".

و في الحديث عن الدعم الذي تقدمه سورية قال حسين " إن الصواريخ التي وصلت من غزة إلى حيفا هي سورية الصنع"،  وتأسف حسين على الصمت العربي تجاه ما تتعرض له غزة بقوله "غزة تحترق وسط صمت عربي رسمي مهين و تأمر عربي مجسد بأل سعود وأل ثاني وأل نهيان و الجامعة العربية ".

وختمت الندوة بعدة مداخلات من السادة الأستاذ أبو فاخر و الاستاذ فؤاد عاصي و الأستاذ الياس شحود مع شباب سورية التي يراهن عليهم في مثل هذه الظروف، ودعى الاستاذ أبو فاخر إلى مسيرة تضامنية مع قطاع غزة يوم الجمعة قبل صلاة تبدأ من سوق الحمدية باتجاه المسجد الأموي

دمشق