العالم العربي

في اليوم 16 للعدوان على غزة.. غارات صهيونية تستهدف المشافي والمساجد


الإعلام تايم

تواصل قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم الثلاثاء، السادس عشر من العدوان على غزة، عمليات القصف المركزة بالطائرات والمدفعية موقعة المزيد من الشهداء والجرحى، إضافة الى تدمير المنازل والمساجد، لترتفع حصيلة الشهداء الى 583 شهيداً و3640 جريحاً.

وأدى القصف المدفعي المتواصل والعنيف على القطاع الى اشتعال النيران بمصنع للاسفنج وعدد من المنازل شمال قطاع غزة.

واستهدفت مدفعية الاحتلال بقذائفها مستشفى شهداء الأقصى بديرالبلح وسط قطاع غزة ما أدى الى استشهاد 4 فلسطينين، كما دمرت قوات الاحتلال في عمليات القصف ثلاثة مساجد.

مصادر طبية فلسطينية أفادت عن استشهاد 7 فلسطينيين في غارات شنتها طائرات الاحتلال فجر اليوم على قطاع غزة على ما افاد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية.

في جهة ثانية، قالت مصادر فلسطينية أنه من المفترض أن تدخل "تهدئة انسانية مدتها 5 ساعات، حيز التنفيذ تبدأ 10.00 صباحاً  وحتى الساعة 15.00 .

هذا ولم تتوقف سلسلة المجازر الصهيونية في القطاع، عند مجزرة الشجاعية التي راح ضحيتها نحو 75 شهيد، فكيان الاحتلال بدأ بتنفيذ مجازر إبادة العائلات، فشهد يوم أمس الاثنين مجزرتين جديدتين راح ضحيتهما حوالى 40 شهيداً.. 28 من عائلة أبو جامع بعد أن دمر الطيران منزلهم المكون من عدة طبقات فوق رؤوسهم، والـ11 شهيداً من عائلة صيام.

من جهته أعلن جيش الاحتلال في بيان، مساء الأمس أن 7 جنود وضباط من عناصره قتلوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية ما يرفع عدد قتلى الجنود منذ بدء العدوان على غزة إلى 27 جندياً وضابطاً.

وقبيل البيان أعلنت كتائب عز الدين القسام، عن قتلها لـ10 جنود إسرائيليين في كمين محكم شرقي مدينة غزة.

وكانت مصادر صحفية تابعة لكيان الاحتلال، أفادت صباح اليوم، إن "الناطق بلسان الجيش سمح بالنشر بأن جنديين قتلا بعد ظهر أمس في المواجهات في قطاع غزة". وتابعت المصادر: "خلال الليلة الماضية، أصيب 3 جنود بجروح خطيرة و4 آخرين بجروح وصفت بالطفيفة خلال المواجهات في قطاع غزة، لترتفع حصيلة ضحايا الضباط والجنود الى 27 قتيلا" وفقا للمصادر الاسرائيلية.

من جهتها حكومة بنيامين نتنياهو واصلت تصميمها على مواصلة العمليات البرية والجوية حتى وقف اطلاق الصواريخ من قطاع غزة، والتي سقط منها العشرات على الاراضي الاسرائيلية.

وتوعد نتنياهو من جانبه بان العملية ستتجاوز التوقعات بشأن هدم الانفاق، وهو الهدف المعلن للعملية البرية، مؤكداً أن اسرائيل "تحظى بتأييد قوي جداً من الأاسرة الدولية".

واستمر تصعيد العنف رغم دعوة مجلس الأمن الدولي الى الوقف الفوري للأعمال العسكرية وحماية المدنيين في غزة حيث يتعذرعلى السكان التوجه الى أي مكان بسب الحصار الاسرائيلي المحكم منذ 2006، وحيث تفتقد المستشفيات للوازم الطبية والمعدات الأساسية.

فلسطين المحتلة - وكالات

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=10692