الإعلام تايم

رفضت اللجنة العُمانية للرياضة الجامعية الإذعان لتهديد الاتحاد الدولي للعبة، وتمسكت بمبدأ عدم اللعب مع منتخب كيان الاحتلال الإسرائيلي في الدور الثاني، للمرة الثانية حيث رفض المونديال الماضي المواجهة مع المنتخب الصهيوني في البرتغال.

وكان الاتحاد الدولي للرياضة الجامعية، هدد المنتخب العُماني، بمنعه من المشاركة في مونديال البرازيل 2016 في حال رفضه اللعب مع منتخب كيان الاحتلال من بطولة كأس العالم لكرة القدم للصالات، التي تقام حالياً في مدينة ملقه الإسبانية.

المنتخب العُماني حاز المركز الثالث في مجموعته (الثالثة) خلف منتخبي روسيا (حامل اللقب) وروسيا البيضاء، فيما منتخب الكيان الإسرائيلي في المجموعة الأولى مع منتخبات إسبانيا وسلوفاكيا والتشيك.

ومن المتوقع أن يفرض الاتحاد الدولي للرياضة الجامعية عقوبة مالية وإدارية مشددة على المنتخب العُماني الجامعي.

من جهته أكد رئيس اللجنة العُمانية للرياضة الجامعية سالم العريمي على التمسك بقرارهم مهما كانت النتائج، قائلاً "موقفنا لن يتغير، ومهما كانت الضغوط والتهديدات والعقوبات، ونحن نفضل العقوبة على اللعب مع منتخب الكيان الغاصب، وعلينا، بصفتنا دولاً عربية، أن نُبقى تضامننا مع الشعب الفلسطيني مهما كانت الظروف".

وحل المنتخب العُماني الجامعي ضمن المنتخبات الـ10 الكبار في مونديال إسبانيا لكرة القدم للصالات، بعد أن احتل المركز الثالث في مجموعته خلف منتخب روسيا ومنتخب روسيا البيضاء، فيما حل منتخب أذربيجان رابعاً في هذه المجموعة.

وكان رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية اللواء جبريل الرجوب، وصف الخطوة العمانية بالموقف الأصيل والجريء من الاتحاد العُماني للرياضة الجامعية، مضيفاً "الموقف العُماني يأتي رداً طبيعياً على الهجمة العنصرية الهمجية التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا الصامد في قطاع غزة من دون وجه حق، إضافة إلى أنها خطوة تضامنية مع المؤسسة الرياضية الفلسطينية التي لم تسلم من التدمير والخراب والقتل على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي".

عُمان - صحف