الإعلام تايم

انتخب مجلس النواب العراقي، سليم الجبوري رئيساً له بعد عدة جلسات فاشلة ترأسها النائب الأكبر سناً مهدي الحافظ، وهنأ رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، أمس الأربعاء، الشعب بمناسبة انتخاب الجبوري، معرباً عن أمله بأن تكون دورة المجلس الجديدة "ليست تعطيلية"، وأن يضع أولى مهامه "مواجهة التقسيم."

وفي كلمته الأسبوعية قال المالكي إن "أولى مهام البرلمان، هي مواجهة دعوات التقسيم التي لن تنتهي بعملية التقسيم الجغرافي، وإنما ستنتهي بعملية تقسيم الجسد العراقي الوطني بكل مكوناته وأشكاله".

وأضاف المالكي "أطمئن العراقيين ليس لتنظيم داعش في العراق مكان يبقى فيه"، مؤكداً أن "التحرك لن يتوقف إلا بانتهاء عصابات داعش."

وقال المالكي "أرحب بأن يكون رئيس الجمهورية كردياً بشرط أن يؤمن بوحدة العراق، مشيراً الى أن رئيس الجمهورية هو المحافظ على سيادة العراق ويجب أن يكون ملتزماً بحماية وحدته.

وكان رئيس مجلس النواب الحالي سليم الجبوري، أعلن عن فتح باب الترشيح لرئاسة الجمهورية أمام جميع المواطنين اعتباراً من، يوم أمس، وسيستمر حتى يوم الأحد القادم، فيما رفع جلسة البرلمان الى يوم الأربعاء من الأسبوع المقبل.

وفي بيان حددت رئاسة مجلس النواب ستة شروط للموافقة على المرشح لتولي منصب رئيس الجمهورية في الحكومة الجديدة، أبرزها أن يكون المرشح عراقي الولادة ومن أبويين عراقيين وأتم الأربعين من عمره ، فضلاً عن كونه حاصلاً على شهادة جامعية أولية معترف بها من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في العراق.

الى ذلك، قال رئيس التحالف الوطني العراقي ابراهيم الجعفري أن أعداء العراق يستغلون فسحة الأمن والحرية في منطقة كردستان العراق لإدارة أعمالهم التخريبية، مشيراً الى وجود منع للقوات العراقية من التحرك بحرية في بعض المناطق المشتركة التي تشهد عمليات عسكرية ضد الجماعات الإرهابية ما يتسبب بتفاقم التردي الأمني.

ميدانياً.. كشف مصدر أمني عن مقتل 15 إرهابياً من عصابات "داعش" بينهم ما يسمى بمسؤول الاغتيالات المدعو عبد العزيز مصطفى الميتوتي، خلال غارة جوية نفذها طيران الجيش العراقي في الموصل.

العراق - وكالات