العالم العربي

ماهيغا.. هزيمة "حركة الشباب" مسألة وقت


الإعلام تايم

اعتبر موفد الأمم المتحدة السابق في الصومال أمس الأربعاء، أن الهزيمة ستلحق بالمتمردين في حركة الشباب الاسلامية اذا استمرت الحكومات الأجنبية في دعم الحكومة الهشة في مقديشو.

وقال أوغسطين ماهيغا الدبلوماسي التنزاني الذي كان موفداً للمنظمة الدولية في مقديشو بين 2010 و2013 "ليست فعلاً سوى مسألة وقت قبل أن يهزم الشباب في الصومال".

وأضاف الدبلوماسي متحدثاً في مؤتمر حول الدفاع في دار السلام "ولكن ينبغي الاستمرار في ممارسة الضغط لانه عند أي تراجع فإن الشباب سينهضون مجدداً.. لذا على المجتمع الدولي أن يبقى مستعداً لمواصلة دعمه."

وقلل ماهيغا من شأن موجة الهجمات الأخيرة التي شنها الإسلاميون الشباب المرتبطون بالقاعدة في الصومال وعند الجانب الآخر من الحدود في كينيا، مشدداً على أهمية إجراء مصالحة داخل الصومال حتى لو تجاهلت المتمردين.

ورغم طردهم من العاصمة الصومالية في 2011 من جانب قوة الاتحاد الافريقي، لا يزال المتمردون الاسلاميون يسيطرون على مناطق ريفية واسعة. وقد شنوا أيضاً سلسلة هجمات في دول تشارك في القوة الافريقية مثل أوغندا وجيبوتي وخصوصا كينيا.

وكان في وقت سابق من الأسبوع الماضي، أعلن وزير الإعلام الصومالي مصطفي طحلو، أنه تمت إقالة كل من قائد الشرطة، ورئيس المخابرات، بعد هجوم كبير شنه مسلحو حركة الشباب علي قصر الرئاسة بمقديشو.

الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، المجتمع الصومالي، قال بعد الهجوم إن "أفعال حركة الشباب الإرهابية ضد المقار الحكومة لن تثنينا عن خدمة الوطن وسعينا إلى إخراج البلد من المشاكل السياسية".

وأضاف "الحكومة الصومالية تجاوزت المرحلة الانتقالية، وقادرة على دحر حركة الشباب أينما تتواجد.. والقوات المتحالفة ( قوات صومالية وأفريقية ) تمكنت من إحباط  الهجوم على القصر الرئاسي وقتلت جميع المهاجمين".

الصومال - وكالات

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=10568