العالم العربي

مطالب مصرية بطرد السفير التركي


تظاهر العشرات من مؤيدي الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع المصري، أمام منزل السفير التركي في الزمالك في القاهرة للمطالبة بطرده من مصر، ورفضاً منهم لما وصفوه "التدخل التركي في الشأن المصري".

ووفقاً لموقع "المصري اليوم" فإن المتظاهرين حرقوا صوراً لرئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، كتب عليها "إن ربك لبالمرصاد"، وهتفوا: "واجه الإرهاب وإحنا معاك"، "أردوغان يا عميل الأمريكان"، "أول مطلب للجماهير قفل سفارة وطرد سفير".

ورفعوا لافتات منها: "شعب مصر يطالب بطرد السفير التركي"، "لا للتدخل التركي في الشأن المصري"، وصوراً لأردوغان مكتوب عليها "ملك الإرهاب"، وقال المتظاهرون "سننظم وقفة الإثنين القادم أمام سفارة قطر، لرفض التدخل في شأن مصر".

في سياق آخرعرض تحالف إسلامي تقوده جماعة" الإخوان" السبت إجراء مفاوضات لإخراج البلاد من الأزمة التي أعقبت عزل الرئيس محمد مرسي. 
ودعا "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" المؤيد لمرسي في بيان "جميع القوى الثورية والأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية للدخول في حوار عميق حول كيفية الخروج من الأزمة الراهنة".
وأكد التحالف الذي ينظم تظاهرات أسبوعية محدودة، أن "المعارضة السلمية هي السبيل الوحيد لإنهاء الإنقلاب وعودة المسار الديمقراطي". 
وأضاف "رغم دعم التحالف لثورة الشعب إلا أنه لا يرفض أية جهود جادة ومخلصة تستهدف حواراً سياسياً جاداً للخروج بمصر من أزمتها وفقاً للقيم الحاكمة السابقة ومن خلال التوافق لتحقيق الصالح العام للبلاد". 
وهذا العرض من الإسلاميين يعتبر الأكثر مرونة الذي يطرح علناً حتى الآن ويأتي "بدون شروط" كما قال مسؤول في التحالف. 
ميدانياً...وجه اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، باتخاذ كافة الإجراءات التأمينية لحماية المنشآت الهامة والحيوية بكافة المحافظات، ورفع درجة تأمين السجون والمواقع والمنشآت الشرطية والتعامل الفوري مع أية اعتداءات قد تتعرض لها، وإجهاض أية مخططات تحاول المساس بأمن الوطن ومقدراته في ظل ما يتردد من دعوات لفاعليات تزامناً مع ذكرى أحداث محمد محمود.

وشدد الوزير على تكثيف الدوريات الأمنية داخل المدن والطرق السريعة مدعومة بمجموعات مسلحة من العمليات الخاصة، مشيراً إلى تفعيل دور نقاط التفتيش والتمركزات الثابتة والمتحركة على كافة المحاور.

وأكد الوزير أن الجهود الأمنية التي تبذلها كافة أجهزة وزارة الداخلية حالياً لإقرار الأمن والاستقرار، وما تواجهه من تحديات صعبة خلال تعاملها مع العناصر الإرهابية والتنظيمات المتطرفة، محل تقدير الشعب المصري العظيم.

يشار أن أحداث "محمد محمود" الشارع المصري القريب من ميدان التحرير وقعت بين متظاهرين والأمن الداخلي وكانت اشتباكات دامية قتل فيها عشرات المتظاهرين وجرح مئات آخرين في 19 تشرين الثاني 2011.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=1053