العالم العربي

مقتل عشرات النساء في بغداد..ونائب صدام حسين يمتدح "داعش"


الإعلام تايم

أفادت مصادر أمنية وطبية لوكالات الأنباء أن مسلحين قتلوا بأسلحة مزودة بكواتم صوت 29 شخصاً، 20 منهم نساء، في هجوم على مبنى سكني يقع في حي زيونة شرقي العاصمة العراقية بغداد.

وبحسب مسؤول في وزارة الداخلية العراقية "إن 25 امرأة قتلن وأصيب 8 آخرون بجروح عندما اقتحم مسلحون يرتدي بعضهم الزي العسكري مبنيين سكنيين في حي زيونة"، بينما قال ضابط شرطة إنه رأى مشاهد مروعة في المبنى، وأضاف "المهاجمون كتبوا على بوابة أحد المبنيين عبارة "هذا مصير المومسات."

إلى ذلك، تناقلت مواقع إلكترونية تسجيلاً صوتياً(16 دقيقة)، نسبته لنائب الرئيس العراقي السابق، عزت إبراهيم الدوري، توجه فيه بالتحية إلى تنظيم القاعدة و"داعش" معلناً فيه أن السيطرة على بغداد باتت وشيكة، واعتبر سقوط محافظتي نينوى وصلاح الدين من أكبر "الفتوحات العربية".

وطالب الدوري جميع المنخرطين في العملية السياسية الحالية، والتي وصفها بـ"العملية القذرة" بتركها والالتحاق بصفوف من وصفهم بالثوار مضيفاً: "قد تحرر نصف بلدكم وتحرير بغداد الحبيبة بات قاب قوسين أو أدنى".

وكانت الصحف البريطانية تناولت اليوم الأحد، "دور السعودية في مساعدة داعش على الاستحواذ على شمالي العراق."

وتحدث كاتب المقال "باتريك كوكبيرن" عن لقاء جمع بندر بن سلطان مع مدير الاستخبارات البريطانية (MI6) ريتشارد ديرلوف، لذي ليس لديه شك بأن التنظيمات الجهادية حصلت على تمويل من جهات قطرية وسعودية، وإن السلطات في البلدين غضت الطرف عن ذلك".

وكان رئيس الوزراء نوري المالكي كان قد اتهم، في آذار الماضي السعودية وقطر بإعلان الحرب على العراق، محملاً إياهما مسؤولية الازمة الامنية في البلاد، فيما أشار الى أنهما تأويان "زعماء الارهاب والقاعدة" وتدعمها "سياسياً واعلامياً."

من جهته طالب ممثل المرجعية الدينية العليا في العراق، الشيخ عبد المهدي الكربلائي، وسائل الاعلام بكشف مخطط تقسيم العراق، وما يدور من حرب بين قوى التكفير والشعب العراقي، مشدداً على أن الإعلام يتوقف عليه مسؤولية كبيرة في كشف الحقائق.

وفي حديث صحفي قال الشيخ الكربلائي إن وسائل الاعلام تتوقف عليها مسؤولية كبيرة بأن يكون لها جهد أساسي في كشف الحقائق حول الصراع الذي يدور في العراق، حيث أنه يدور بين الخير والشر، بين قوة تكفيرية ظلامية من إرهابيين غرباء، إضافة إلى مخطط يراد به تقسيم وتجزئة العراق وتفتيته.

ميدانياً.. أفاد مصدر أمني في محافظة ديالى، اليوم، بأن ابن عم زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي أبو بكر البغدادي وأحد مساعديه قتلا خلال اشتباكات في قضاء المقدادية شمال شرق بعقوبة.

وقال المصدر  إن "اشتباكات مسلحة اندلعت، صباح اليوم، في قرى نوفل، شمال قضاء المقدادية، (35 كم شمال شرق بعقوبة)،أسفرت عن مقتل ابن عم البغدادي والقيادي في تنظيم داعش مزبان البدري والملقب بمزبان الاعرج، مع احد مساعديه."

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن "العملية تمت وفق معلومات استخبارية دقيقة عن وجود المطلوب في هذه المنطقة."

في محافظة صلاح الدين، أفاد مصدر في شرطتها اليوم، بأن قوات مكافحة الإرهاب دمرت ثمانية سيارات لإرهابيي"داعش" وقتلت عدداً من عناصر التنظيم في منطقة الجلام شمالي سامراء.

العراق - وكالات

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=10444