الإعلام تايم

أعلنت رئاسة إقليم كردستان العراق سحب وزرائها من الحكومة المركزية العراقية برئاسة نوري المالكي.

وقالت التقارير إن الوزراء تلقوا تعليمات من رئاسة منطقة الإقليم الشمالي، الذي يتمتع بالحكم الذاتي، بعدم حضور اجتماعات مجلس الوزراء العراقي في بغداد.

وجاءت هذه الخطوة بعد ساعات قليلة من اتهام المالكي منطقة كردستان بأنها أصبحت ملجأ آمناً للإرهابيين من تنظيم "الدولة الإسلامية."

وقال رئيس الوزراء العراقي إن الأكراد أرادوا استغلال ظروف الأزمة الراهنة للدفع باتجاه الانفصال والاستقلال عن العراق.

الى ذلك، كشف مصدر مطلع عن معلومات بشأن شراء إقليم كردستان 12 دبابة من تنظيم "داعش"، مبيناً أن هذه الدبابات تعود الى الجيش العراقي.

النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصهيود اعتبر في وقت سابق، أن البيشمركة وتنظيم "داعش" يتشابهان في الرأي والتفكير، لافتاً الى أن طريقة تعامل الحكومة مع كركوك ستكون متشابهة لطريقة تعاملها مع الموصل.

وقال الصيهود  إن "طريقة دخول قوات البيشمركة الى كركوك لا تختلف عن دخول تنظيم "داعش" الإرهابي الى الموصل، والاثنان يتشابهان بالرأي والتفكير".

ولفت الى أن "رئيس إقليم كردستان مسعود البازرني أمر بتحرك قوات البيشمركة باتجاه كركوك والمناطق المتنازع عليها بحجة حمايتها وطبق المادة 140 بالقوة وبطريقة غير دستورية" ، معتبراً أن المادة 140 قد "أنجزت وانتهت" بعد دخول قوات البيشمركة الى المناطق المتنازع عليها عقب انسحاب قطعات

وكان رئيس اقليم كردستان شمال العراق مسعود البرزاني طلب من برلمان المنطقة الخميس الماضي، الإعداد لإجراء استفتاء على الاستقلال.

ميدانياً.. أفاد مصدر محلي في محافظة ديالى، بأن تنظيم "داعش" أعدم أحد شيوخ عشائر المحافظة ونجله، رفضا مبايعة التنظيم في منطقة بيشيكان على الحدود الفاصلة بين ديالى وصلاح الدين.

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن "داعش فرض على شيوخ العشائر والشخصيات الاجتماعية أسلوب المبايعة للتنظيم وبخلافه يتم إحالة الرافضين إلى المحاكم الشرعية التي سيكون قرارها أما الإعدام أو مصادرة الممتلكات الخاصة."

فيجهة ثانية، أعلن جهاز مكافحة الإرهاب، اليوم الخميس، عن حرق 12 صهريجاً وسيارة تابعة لتنظيم "داعش" بضربة جوية في الموصل.

وقال الجهاز في بيان، إن قوة منه "وبالتنسيق مع القوة الجوية نفذت ضربة على خزانات الوقود لـ"داعش" في مدينة الموصل أسفرت عن تدميرها بالكامل."

وأضاف الجهاز أن "القوة الجوية تمكنت ايضا من تدمير وحرق ستة صهاريج وست عجلات تابعة لهم وقتل العشرات من الارهابيين".

وكان ممثل العراق لدى الأمم المتحدة أبلغ المنظمة الأممية بأن مسلحي "داعش" استولوا على مواد نووية تستخدم للأبحاث العلمية في جامعة الموصل، داعياً المجتمع الدولي الى المساعدة في تفادي خطر استخدامها بواسطة "ارهابيين" في العراق أو في الخارج.

العراق - صحف - مواقع