الإعلام تايم

واصلت فصائل المقاومة الفلسطينية لليوم الثالث على التوالي، إطلاق الصواريخ تجاه التجمعات الاستيطانية لكيان العدو، والمدن والبلدات المحتلة عام 1948م.

وأفادت مصادر إعلامية أن المقاومة أستهدفت صباح اليوم الخميس، مدينة "تل أبيب" بأربعة صواريخ ما جعل رئيس بلديتها لدعوة حكومة الاحتلال إنقاذ المدينة كونها تشتعل.

وتبنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، قصف مدينة "تل أبيب بـ4 صواريخ من طراز M75، وبلدة "نتيفوت" بـ 5 صواريخ من طراز "غراد"، في إطار معركة "البنيان المرصوص" التي أطلقتها سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين رداً على العدوان الإسرائيلي الذي يستهدف قطاع غزة.

الى ذلك، ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتصاعد على غزة إلى 75 فلسطينياً ونحو 550 مصاباً بجراحٍ متفاوتة غالبيتهم من الأطفال والنساء، في القصف الذي تشنه المقاتلات والبوارج الحربية ومدفعية الاحتلال، ويتركز على المنازل المأهولة في القطاع المحاصر.

وأفادت مصادر إعلامية أن قوات الاحتلال استهدفت أكثر من 70 منزلاً حتى اللحظة، بالإضافة لمواقع تدريب للمقاومة الفلسطينية، أراضٍ زراعية، سيارات مدنية، ومقار حكومية.

وحذّرت منظمات حقوقية عاملة في غزة، من تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع، وفي بيان لها قالت المنظمات " إن ترويع المدنيين وإرهابهم وإلحاق أكبر الخسائر بهم وبممتلكاتهم كان هدفاً واضحاً للهجمات الحربية للعدوان الصهيوني."

وأكدت هذه المنظمات أن ما ترتكبه قوات الاحتلال الإسرائيلي يرتقي إلى مستوى جرائم الحرب لاسيما استهدافها المنظم للمدنيين وممتلكاتهم، وتعمد قصف المنازل السكنية، والممتلكات العامة والخاصة، مطالبةً المجتمع الدولي بالتحرك العاجل للوفاء بالتزاماته القانونية والأخلاقية تجاه السكان المدنيين بوقف العدوان الإسرائيلي على القطاع وتوفير الحماية لهم.

وطالبت المنظمات الحقوقية الموقعة على البيان كذلك، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بتوقيع ميثاق روما المنشئ لمحكمة الجنايات الدولية دون إبطاء، لملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين، وضمان عدم إفلات الاحتلال من العقاب.

في جهة ثانية، يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم، اجتماعاً طارئاً حول الوضع في قطاع غزة في ضوء العدوان الإسرائيلي عليه، حسب ما أعلنت الرئاسة الرواندية للمجلس.

وتقدم المندوب الفلسطيني في الأمم المتحدة رياض منصور لى الرئيس الدوري لمجلس الأمن الدولي بطلب عقد اجتماع عاجل للمجلس لبحث تفاقم الأوضاع في غز، متهماً المجلس بمراوحة خطواته خلال العدوان المتواصل.

من جهته مساعد الهيئة العامة للأركان المسلحة الايرانية العميد مسعود جزائري أكد أن أياماً عصيبة بانتظار الاحتلال الاسرائيلي، مشيراً الى أن المقاومة الفلسطينية ستضع حداً للإعتداءات الإسرائيلية.

المتحدثة باسم الخارجية مرضية أفخم وصفت العدوان الاسرائيلي على القطاع بالإرهابي وبأنه يشبه الى حد كبير ما يجري في سورية والعراق، مؤكدةً خلال مؤتمر صحفي أن العدوان الاسرائيلي يكشف عن ضعف الاحتلال وانغلاقه على نفسه، داعيةً الدول الغربية والداعمة للكيان الى تحمّل مسؤولية منع وقوع فاجعة إنسانية في غزة والأراضي المحتلة.

فلسطين المحتلة - وكالات