الإعلام تايم

طالبت روسيا أمس الثلاثاء عقد جلسة طارئة للمجلس الدائم لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وقدمت مشروع قرار يطالب بوقف العمليات العسكرية ومعالجة الوضع الإنساني في شرق أوكرانيا.

حيث أكد كل من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف و المندوب الروسي الدائم لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا أندريه كيلين، على أن روسيا مع الوقف الفوري لإطلاق النار واستعمال القوة في أوكرانيا، وإنها قلقة وبصورة خاصة حيال خطط قيادة كييف لمحاصرة مدينتي دونيتسك ولوغانسك والتي ستؤدي حتما إلى تدهور الوضع الإنساني هناك.

وأشار لافروف في ختام اجتماعه مع الرئيس السلوفيني بوروت باهور ووزير خارجيته كارل إريافيتس، إلى أنه شرح بالتفصل موقف بلاده، وأصل الأزمة الأوكرانية، معبراً عن الثقة بأن سلوفينيا من بين دول الاتحاد الأوروبي التي تفهم الموقف الروسي وتعي أولوية وقف إطلاق النار.

وأوضح وزير الخارجية الروسي أن أوكرانيا وقّعت على بيان الأطراف الأربعة الذي ينص على وقف إطلاق النار غير المشروط، مضيفاً أن  بيان وزراء خارجية روسيا الاتحادية وفرنسا وألمانيا وأوكرانيا الصادر في 2 تموز "تحدث بدقة عن الدعوة إلى الوقف الفوري لإطلاق النار غير المشروط من كلا الجانبين".

وشدد لافروف على ضرورة أن تعنى أوروبا بوقف إطلاق النار في أوكرانيا لا بفرض قوائم سوداء جديدة ضد موسكو.

من جهة أخرى صرّح إيغور ستريلكوف قائد قوات الدفاع الشعبي في منطقة دونباس في شرق أوكرانيا بأنه سيعلن قريباً الأحكام العرفية في "جمهورية دونيتسك الشعبية".

وأوضح ستريلكوف أن النظام الخاص سيفرض في المناطق القريبة من مواقع القوات الأوكرانية، لكنه لا يشمل في المرحلة الحالية مدينة دونيتسك لكي لا يتضايق سكان هذه المدينة.

وتأتي هذه الخطوة بعد أيام من انسحاب عناصر الدفاع الشعبي من معاقلهم في مدينتي سلافيانسك وكراماتورسك وفرض القوات الأوكرانية سيطرتها على هاتين المدينتين.

يشار إلى أنه قد توجهت "جمهورية دونيتسك الشعبية" إلى قيادتي جمهوريتي أبخازيا وترانسنيستريا (بريدنيستروفيه) بطلب الاعتراف باستقلال هذه الجمهورية المعلنة من جانب واحد في شرق أوكرانيا.

موسكو - وكالات