العالم العربي

البشير يتنازل عن حكم السودان لرفيق دربه


الإعلام تايم

بدأ حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان استعداداته لعقد مؤتمره العام بعد ثلاثة أشهر لتحديد رئيس للتنظيم لدورة جديدة، واختيار مرشح الحزب للانتخابات الرئاسية المقررة في شهر نيسان من العام القادم.

ويرجح أن يقع الخيار على نائب الرئيس الفريق بكري حسن صالح، بحسب توقعات على نطاق واسع في أروقة الحزب الحاكم أن الرئيس عمر البشير الذي تنتهي ولايته الحالية في زعامة الحزب في تشرين الأول القادم، غير راغب في ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية المقبلة.

وكشفت مصادر من الحزب الحاكم أن البشير يفضل أن تخلفه شخصية تتمتع بقبول المؤسسة العسكرية وليست محسوبة على التيارات المتصارعة على خلافته في الحزب الحاكم أو مراكز القوى التي تسعى لضمان استمرار نفوذها وتأثيرها على القرارات الحزبية والحكومية.

وأفادت المعلومات بأن البشير يسعى إلى تقديم نائبه ورفيقه في الجيش الفريق بكري حسن صالح لخلافته على رأس الحزب الحاكم وبالتالي ترشيحه للرئاسة.

وبقي صالح قريباً من البشير قبل مشاركته في الانقلاب العسكري الذي حمل الأخير إلى السلطة منذ 25 سنة، واستمر مساعداً له وعمل كمستشار للشؤون الأمنية ووزيراً للداخلية ثم الدفاع وشؤون الرئاسة قبل ترقيته ليصبح نائباً للرئيس قبل سبعة أشهر.

إلى ذلك، صادرت عناصر من قوى الأمن السودانية جميع أعداد صحيفة التيار التي استأنفت صدورها في أذار الماضي، بعد حجبها لحوالي أسبوعين، حسب ما أعلن رئيس تحريرها، أمس الأحد.

وقال عثمان الميرغني أن عناصر من جهاز المخابرات والأمن صادرت حوالي 23 الف نسخة من عدد الصحيفة، أول أمس السبت.

وقال رئيس تحرير التيار أن جهاز الامن "تحرك بسبب مقال حول غضب وزير الاستثمار مصطفى عثمان اسماعيل بعد التأخير في الحوار الوطني الذي باشرت به الحكومة، وكتبت الصحيفة أن الوزيرغادر السودان متوجهاً إلى القاهرة.

واعتبر الميرغني أن المشكله الكبرى هي مشكلة الحرية.. لا نتمتع بما يكفي من الحرية كي نكتب"واصفاً المناخ بالنسبة لوسائل الإعلام بأنه "مظلم جداً".

السودان - وكالات

 

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=10251