الإعلام تايم

في الوقت الذي تعرضت له السعودية لعمليتين إرهابيتين، تنذران أن الإرهاب بدأ يدق أبواب السعودية، طلب ملكها عبدالله بن عبد العزيز إنشاء 11 إستاداً رياضياً في مملكته، تكون باسمه قبل وفاته.

جاء ذلك في برقية وجهها عبدالله الى وزير بتروله والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي، بأن تقوم شركة أرامكو السعودية بإنشاء إستادات الرياضة في كافة مناطق المملكة، وبأعلى المواصفات والمعايير العالمية.

الى ذلك بدأ الخطر الارهابي الذي تدعمه العائلة المالكة في السعودية بارتداده الرجعي حيث سجل أول عمليتين ضد الداعم الاساسي، خلال اليومين الماضيين.

في العملية الأولى، قتل رجل أمن سعودي وجندي يمني في هجوم شنه مسلحون دلت بصماتهم على انتمائهم لتنظيم القاعدة، عند نقطة الوديعة الحدودية بين السعودية واليمن، فيما قتل ثلاثة من المهاجمين، بحسب ما أفادت وزارة الداخلية السعودية ومصدر أمني يمني.

وفي الثانية، فجر مسلحان نفسيهما بعدما حاصرتهما قوات الأمن السعودي، منذ صباح أمس الاول الجمعة في مبنى حكومي في منطقة شرورة جنوب السعودية.

وأكدت المصادر أن تفجير الإرهابيين لنفسيهما، أتى بعد مقاومة شرسة من قبلهما لقوات الأمن، استخدما فيها الأسلحة الرشاشة ورمي عدد من القنابل ضد رجال الأمن.

وأوضحت المصادر أنه وجد بحوزتهم عـدد من الأحــزمــة الناسفة، والقنابل اليدوية، وقنـابل المولوتـوف، وعدد من الرشاشات وكمية ضخمة من الذخيرة.

وقال المتحدث باسم الداخلية السعودية منصور التركي أن "حصيلة الإشتباك مع المسلحين، كانت أربعة قتلى من رجال الأمن.

وكانت السلطات الأمنية السعودية أعلنت عن مهاجمة ستة عناصر من تنظيم القاعدة لدورية أمنية في منفذ الوديعة، ما أسفر عن مقتل قائدها واثنين من عناصر الأمن، ونجحت قوات الأمن في صد مهاجمتهم، بقتل ثلاثة منهم، والقبض على الرابع وهو مطلوب لدى وزارة الداخلية وفرار اثنين منهما إلى شرورة، وتمت محاصرتهما حتى فجرا نفسيهما.

السعودية - صحف - مواقع