العالم العربي

بغداد تنفي السيطرة على قاعدة "سبايكر" الجوية


الإعلام تايم

نفت مصادرعراقية مطَّلعة صحة الأنباء التي تحدثت عن سيطرة مسلّحي "داعش" على أجزاء من قاعدة "سبايكر" الجوية التي تتعرض لهجوم عنيف جداً وتدورعلى تخومها مواجهات شديدة، والجيش العراقي يتمكن من تدمير رتل من عربات مسلحي داعش الذين فشلوا في اقتحامها.

هذا و يواصل الجيش العراقي فرض سيطرته على أجزاء واسعة من محافظة صلاح الدين ومناطق أخرى في شمال وغرب البلاد، في وقت انطلق أكثر من ألفى متطوع من محافظة البصرة جنوبي العراق إلى المناطق المضطربة لمواجهة مسلحي "داعش"، حيث تأتي هذه التطورات الميدانية وسط مطالب لرئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي بالتراجع عن الترشح لولاية ثالثة.

كما قتل 14 مسلحاً في مدينة الفلوجة التابعة لمحافظة الأنبار غربي العراق، بعد اشتباكات مع القوات الحكومية العراقية، وذلك بحسب مصدر في قيادة عمليات الأنبار، وأفاد المصدر أيضاً أن مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية المنتشرين شمالاً وغرباً، فجروا جسراً يربط العاصمة بغداد بمدينة الرمادي مروراً بقضاء الفلوجة.

في محافظة الأنبار أيضاً، قالت مصادر أمنية ان 4 شرطيين قتلوا، وأصيب 3 من الصحوات جراء هجمات نفذها مسلحون على عدد من حواجز التفتيش في أحياء الجمهورية، والملعب، وشارع العشرين، وسط مدينة الرمادي.

أما في محافظة ديالى شرقي العراق، فقد أكدت اللجنة الأمنية أن 95 % من مناطق المحافظة باتت تحت سيطرة الأجهزة الأمنية، وأشارت اللجنة إلى أن ناحية السعدية تمثل الهدف الأخير لما وصفه بعملية "تطهير ديالى" من تنظيم "الدولة الإسلامية".

من جهة أخرى قتل مدنيان وأصيب 6 آخرون بانفجار سيارتين مفخختين في البصرة، حيث قال متحدث باسم اللجنة الأمنية في المحافظة إن إحدى السيارتين انفجرت قرب مطعم سياحي في منطقة البراضعية، ما أدى لمقتل مدني وإصابة 4 آخرين، وانفجرت الأخرى بعد ذلك بثوان، قرب فنادق ومحال تجارية في شارع الاستقلال، وأسفر عن مقتل شخص وإصابة اثنين.

يشار إلى أن العراق يشهد وضعاً أمنياً استثنائياً منذ إعلان حالة الطوارئ في العاشر من حزيران الماضي، حيث تتواصل العمليات العسكرية الأمنية لطرد تنظيم "داعش" من المناطق التي ينتشر فيها في محافظة نينوى وصلاح الدين، بينما تستمر العمليات العسكرية في الأنبار لمواجهة التنظيم.

وفي تطور سياسي، دعا رئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي، رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي، للتراجع عن مساعيه الرامية للحصول على فترة ثالثة، محذراً من "تفكك العراق" إن أصر المالكي على ذلك.

وقال علاوي في تصريحات من استنبول، إن "الوقت قد حان كي يترك المالكي الساحة"، وأضاف إن العراق سيكون في طريقه للتفكك في نهاية الأمر إذا تمسك المالكي بمساعيه.

العراق - وكالات

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=10227