العالم العربي

بغداد تدعو لمقاطعة البضائع السعودية


الإعلام تايم

دعا مجلس محافظة بغداد الجهات ذات العلاقة الى مقاطعة البضائع والمنتوجات السعودية وسحبها من جميع الأسواق والمحال التجارية رداً على دعم السلطات السعودية للمجاميع الإرهابية التي تحاول النيل من العراقيين.
يأتي ذلك في وقت قررت محافظة واسط مقاطعة البضائع بالفعل لتكون المحافظة الثانية المتخذة لهكذا قرار بعد بابل.
وأوضح رئيس لجنة المتابعة في مجلس محافظة بغداد فاضل الشويلي، أن المجلس دعا الجهات ذات العلاقة الى مقاطعة البضائع والمنتوجات السعودية في بغداد وسحبها من جميع الأسواق والمحال التجارية وإيقاف تدفقها الى أسواق العاصمة.
وأشار الشويلي الى أن هذه الدعوة جاءت على اثر مواقف السعودية المشينة والمعادية للحكومة العراقية ودعمها لتنظيمات "داعش" الارهابية التي تستبيح دماء أبناء الشعب العراقي وتضامناً مع بقية الحكومات المحلية للمحافظات الأخرى التي اتخذت هذا القرار.
وأوضح أن المادة 7 من قانون مجالس المحافظات رقم 21 لسنة 2008 تمنح الصلاحيات للحكومات المحلية كافة بإصدار التشريعات المحلية والأنظمة والتعليمات لتنظيم الشؤون الإدارية والمالية بما يمكنها من تنظيم شؤونها على وفق مبدأ اللامركزية بما لا يتعارض مع الدستور والقوانين الاتحادية.
وفيما أشار نائب رئيس مجلس محافظة واسط تركي الغنيماوي الى أن المجلس بصدد إصدار مسودة مشروع قانون يمنع استيراد جميع أنواع البضائع السعودية، مبيناً أنه أمهل التجار30 يوماً لتصريف البضائع السعودية التي بحوزتهم.
وكان مجلس محافظة بابل قد قررالأسبوع الماضي مقاطعة البضائع السعودية ومنع دخولها الى المحافظة.
الى ذلك المرجع الديني آية الله السيد علي السيستاني الجمعة البرلمان العراقي بعد فشل جلسته الأولى، داعياً الى الاسراع في تشكيل حكومة تحظى بقبول واسع، يمكنها وقف هجوم مسلحي "داعش" الذين سيطروا على مناطق من العراق.
وقال ممثل المرجع السيستاني السيد أحمد الصافي في خطبة الجمعة بمرقد الإمام الحسين (ع) في كربلاء "انعقدت أولى جلسات البرلمان الجديد وفقاً لما نص عليه الدستور وتفاءل المواطنون أن يكون ذلك بداية جيدة للمجلس للالتزام بالنصوص الدستورية والقانونية، ولكن ما حصل من عدم انتخاب رئيس المجلس ونائبيه كان اخفاقاً يؤسف له".
وتابع الصافي "المؤمل من الكتل السياسية أن تكثف جهودها وحواراتها للخروج من الأزمة الراهنة في اقرب فرصة".
كما أضاف الصافي "كما من المهم أن يكون الرؤساء الثلاثة، رئيس البرلمان ورئيس الوزراء ورئيس الجمهورية منسجمين في ما بينهم في وضع السياسات العامة للبلد وقادرين على حل المشاكل التي تعصف به وتدارك الأخطاء الماضية".
هذا وكانت عناصر "داعش" الارهابية قد أجبرت سكان الموصل على حضور صلاة الجمعة لمبايعة زعيم التنظيم أبوبكر البغدادي، الذي نصب نفسه مؤخراً كخليفة للارهاب في سورية والعراق.
وأفاد موقع (CNN) ان قناة"العراقية" نقلت عن عضو مجلس أعيان الموصل ابراهيم الطائي قوله، إن "داعش" عاقبت المتخلفين عن حضور الصلاة و"المبايعة" بـ 50 جلدة.
وطبقا للمصدر فان "داعش" دعت سكان الموصل، عبر مكبرات الصوت، للحضور لأداء صلاة الجمعة، وتهديد من يتخلف بالجلد.
يشار إلى أن "داعش" أعلن الأسبوع الماضي، عن قيام ما يسمة بـ "دولة الخلافة" وزعيم التنظيم البغدادي، كـ"خليفة" ودعا الفصائل الارهابية التكفيرية في مختلف أنحاء العالم لمبايعته.
يذكرأن البرلمان الدولي للأمن والسلام كشف الجمعة، عن هروب زعيم تنظيم "داعش" الارهابي المدعو ابو بكر البغدادي الى سوريا بعد اصابته بجروح بليغة اثر غارة جوية غربي الانبار.
وقال ممثل البرلمان الدولي في العراق حيدر الشرع أن "البغدادي وبعد إصابته هرب مع مجموعة من عناصر التنظيم الى الأراضي السورية لقربها من القائم"، مرجحاً أن "يلقى البغدادي حتفه نتيجة شدة الجراح التي أصيب بها".

العراق

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=10204