الإعلام تايم
فرضت سلطات الاحتلال إجراءات مشددة في المدينة المقدسة وعلى دخول المصلين للمسجد الأقصى بذريعة الحد من خروج مسيرات وتظاهرات غاضبة ضد الاحتلال من داخل الأقصى عقب صلاة الجمعة.‏ وقامت بنشر عشرة آلاف جندي فيها خوفاً من اندلاع انتفاضة جديدة، بعد تجدَّد المواجهات في أحياء شعفاط سلوان بيت حنينا في القدس وفي قلنديا والرام والعيزرية وعقب صدامات أسفرت عن جرحى عقب تشييع جثمان الشهيد محمد ابو خضير.

وشملت إجراءات الاحتلال إغلاق محيط البلدة القديمة بالكامل متضمنة منطقة باب العامود إحدى أشهر بوابات البلدة القديمة وصولاً إلى منطقتي باب المغاربة وسلوان جنوب الأقصى وإغلاق المنطقة في أحياء وادي الجوز والصوانة ورأس العامود والشيخ جراح، إضافة إلى نشرالآلاف من عناصره داخل أسوار البلدة القديمة وخارجها وتعزيز الانتشار العسكري حول مدينة القدس وتحليق مروحية ورادار استخباري في سماء المدينة.‏
ولم تكن غزة بمنأى عن ما يحدث في الضفة الغربية حيث استهدفت زوارق حربية إسرائيلية قوارب الصيادين الفلسطينيين بإطلاق النار عليهم شمال غرب مدينة غزة.‏
كما ذكرت وكالة (وفا) الفلسطينية أن بحرية الاحتلال الإسرائيلي التي تجوب عرض البحر قبالة شاطئ منطقة السودانية أطلقت النارعلى الصيادين الفلسطينيين وهم على مسافة تقل عن ستة أميال بحرية المسموح الصيد فيها ما أدى إلى إلحاق أضرار بقواربهم.

وكانت طائرة حربية إسرائيلية من طراز /اف16/ أطلقت صاروخاًَ على أرض فارغة فجراً في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة دون وقوع إصابات في صفوف الفلسطينيين في المنطقة.‏
وفي بيت لحم دمرت جرافات الاحتلال أراض زراعية للمواطنين الفلسطينيين جنوب بيت لحم لأغراض استيطانية لصالح مجمع غوش عتصيون الاستيطاني.‏
وقال رئيس المجلس القروي لخربة بيت اسكاريا محمد إبراهيم أن أصحاب الأرض حاولوا الوصول إلى أراضيهم والتصدي لأعمال التجريف إلا أن جنود الاحتلال والمستوطنين منعوهم.‏
وكالات