الإعلام تايم

أدان مجلس الأمن الدولي، في بيان له بأشد العبارات اختطاف الطفل الفلسطيني محمد أبو خضير من بلدة شعفاط شمالي القدس الغربية، وقتله وإحراق جثته من قبل مستوطنين صهاينة، أمس الأربعاء.

وشدد أعضاء المجلس في بيانهم على ضرورة محاسبة مرتكبي الجريمة، وتقديمهم إلى العدالة، داعين في الوقت ذاته، جميع الأطراف إلى التزام الهدوء.

كما أدانت الخارجية الأمريكية في بيان اختطاف وقتل الفلسطيني أبو خضير، واصفةً منفذي العملية بأنهم يهددون الاستقرار في ظل وضع  قابل للانفجار.

مصر والجزائر أدانتا أيضاً الجريمة، واعتبرتا الحادثة دليل على فظاعة ما يتعرض له الفلسطينيون من تنكيل وقتل واعتداءات لا تنتهي، من طرف جيش الاحتلال والمستوطنين على حد سواء.

ودعت الجزائر المجتمع الدولي إلى وضع حد للانتهاكات الصارخة، لأبسط  حقوق الإنسان الفلسطيني.

من جهتها الحكومة الفلسطينية، طالبت المجتمع الدولي بحماية المواطنين الفلسطينيين من التصعيد العسكري للعدو الإسرائيلي.

بدورها هددت المقاومة الإسلامية، مساء الأمس، المستوطنين في الضفة الغربية والقدس بالقتل والانتقام، معتبرةً في بيان انه ليس أمام المستوطنين الصهاينة في فلسطين المحتلة، إلا خياران إما القتل على يد المقاومين الفلسطينيين، أو الرحيل عن أرض فلسطين.

وكانت مواجهات عنيفة حصلت في حي شعفاط، بين مئات الشبان الفلسطينيين وقوات كبيرة من شرطة الاحتلال وحرس الحدود، التي أطلقت أعيرة مطاطية وقنابل صوتية وأخرى مسيلة للدموع، على المتظاهرين الذين رددوا هتافات دعت الى إشعال انتفاضة ثالثة، ودعوا الى تشكيل لجان حماية شعبية في أحياء القدس لمواجهة هجمة المستوطنين ومنع تكرار الخطف والقتل.

الى ذلك، أصيب عشرة مدنيين فلسطينيين بينهم طفل وسيدة حامل، في سلسلة غارات جديدة بلغ 11 غارة، شنتها فجر اليوم الخميس طائرات حربية اسرائيلية على مواقع مختلفة في شمال ووسط قطاع غزة .

فلسطين المحتلة - صحف