العالم العربي

رئاسة الإستخبارات تعود الى بني سعود.. ومؤسس "داعش" مستشار للملك


الإعلام تايم

عادت رئاسة الإستخبارات في مملكة بني سعود الى حضن العائلة المالكة بعد ما ترأسها "رجل المهمات تحت الطلب" الفريق أول ركن يوسف الإدريسي، منذ شهرين، خلفاً لرجل المهمات الخاسرة بندر بن سلطان.

وكان ملك بني سعود عبدالله بن عبد العزيز أصدر مساء أمس الاثنين أمراً ملكياً بتعيين خالد بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود رئيساً للاستخبارات العامة بمرتبة وزير.

وجاء القرار، وفق ما رجح مراقبون لإعادة رئاسة الاستخبارات العامة إلى العائلة المالكة والتي لم تغادرها منذ أكثر من 38 عاماً، حتى نيسان الماضي، و السرية التي ينبغي أن تلف هذا الجهاز ضمن نطاق دائرة العائلة.

وكان عبدالله قررالسبت الماضي إعفاء نائب وزير الدفاع  خالد بن بندر من منصبه بعد 45 يوماً من تعيينه. وجاء قرارعزله بسبب خلافات حادة بينه وبين ابن عمه الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز نجل ولي العهد ووزير الدولة  حيث أدت الخلافات إلى إضراب خالد عن العمل احتجاجاً على تصرفات ابن عمه وتدخله في إدارة شؤون وزارة الدفاع.

كما أمرعبدالله بن عبدالعزيز، بتعيين بندر بن سلطان مستشاراً ومبعوثاً خاصاً له بالإضافة إلى منصبه أميناً لمجلس الأمن الوطني.

ويأتي تعيين الأمير بندر بعد عودته للظهور برفقة العاهل السعودي في زيارته لمصر، الأسبوع الماضي.

مراقبون اعتبروا أن القرارات المفاجئة والمراسيم الملكية تكشف حالة التخبط الذي تعيشها العائلة الحاكمة في الرياض، فرئيس الاستخبارات العامة سابقًا ورجل الدبلوماسية الفاشلة بندر يعود إلى ساحة السياسة السعودية بعد ما كان قد أعفى من منصبه بقرار ملكي مفاجئ وابتعاده عن المملكة متوجهًا الى المغرب وتعرضه لمحاولة اغتيال فاشل.

وجاء التعيين بعد غياب القطة "إكس" أو "بندربوش" كما يلقبه الإعلام الغربي عن ساحة السياسة الداخلية وعزله لمدة بسبب ما شهدت سياسات آل سعود من الفشل في مشاريعهم الدموية في المنطقة وبالتحديد في الملف السوري.

وبحسب المراقبين و رغم فشل بندر لكن يبدوا أنه الخيار الأفضل في تسلم الملف العراقي وإدارة ملف جماعة "داعش" الارهابية باعتباره المشرف على تأسيسها وتمويلها.

السعودية - مواقع

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=10102