أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن مباحثاته مع مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية الأخضر الإبراهيمي في طهران الأحد 27 تشرين الأول تناولت إعادة الأمن والسلام إلى ربوع سورية والمنطقة موضحاً أن التطرف والإرهاب لا يعرفان حدوداً وأن الأمن في عالم اليوم لا يتجزأ.

وقال ظريف في صفحته الشخصية على شبكة التواصل الاجتماعي كما نقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية إننا ومن أجل صون أمن البلاد لا بد لنا من المساعدة بإرساء الأمن في المنطقة أيضا مشيراً إلى أن حادثة سراوان في جنوب شرق إيران والتي راح ضحيتها عدد من قوات حرس الحدود الإيراني على يد مجموعة إرهابية مسلحة تشكل أنموذجاً للإرهاب الدولي ومن نتائج تفشي التطرف في المنطقة.

وأوضح ظريف أن وزارة الخارجية الإيرانية عبأت جهودها للقيام بالتحركات اللازمة للتعاطي مع هذا العمل اللاانساني الذي يعتبر نموذجاً للارهاب الدولي وتفشي التطرف في المنطقة.

يذكر أن عدداً من قوات حرس الحدود الإيرانيين قتلوا وجرح عدد آخر منهم خلال اعتداء قامت به مجموعة إرهابية في منطقة سراوان الحدودية التابعة لمحافظة سيستان وبلوجستان مساء الجمعة الماضي وفر عناصر هذه الزمرة الإرهابية إلى داخل الأراضي الباكستانية.