الإعلام تايم

تعهّد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس الاثنين، بالقصاص بعد ساعات من مقتل ضابطين في تفجيرعبوتين ناسفتين أمام قصر الاتحادية الرئاسي بالقاهرة، في هجمات تزامنت مع الذكرى الأولى للتظاهرات الحاشدة في 30 حزيران التي أطاحت بحكم الإخوان في مصر.
وفي كلمة للشعب المصري بمناسبة 30 يونيو قال السيسي "فقدنا اليوم شهداء جدداً . . وإنني لأعاهد الله وأسرهم وأرواحهم الطاهرة بأن الدولة ستقتص لهم قصاصاً عادلاً ناجزاً"، وأضاف السيسي "ما زال الإرهاب الأسود يحاول الوقوف أمام إرادة المصريين وآمالهم وتطلعاتهم . إرهاب لا دين له ولا وطن له . إرهاب خسيس لا يتردد في سفك دماء الصائمين والأطفال".
وتابع"إن الثورة حملت في طياتها تطلعات العيش الكريم والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، وأنه سيتم إصدارتشريعات كفيلة بردع كل من تسول له نفسه المساس باستقرار البلاد".
وفي خطوة تصعيدية جديدة من جانب جماعة الإخوان وحلفائها، دعا ما يسمى بتحالف "دعم الشرعية" جميع أنصار الجماعة لاقتحام ميدان التحرير ومحاصرة منازل القضاة ونوادي الجيش والشرطة .
كما دعا إلى "يوم غضب عارم" في ذكرى عزل مرسي الخميس المقبل. وقال التحالف في إن التظاهرات ستبدأ عصراً في القاهرة من 35 مسجداً.
وكانت جماعة "أجناد مصر" الإرهابية قد أصدرت بياناً أمس، جاء فيه أن سرية تابعة لها تمكنت من اختراق قصر الاتحادية الرئاسي في وقت سابق من الشهر الماضي، وفخخت مكان اجتماع قيادات للأجهزة المسؤولة عن تأمين القصر، كما زرعت عدة عبوات ناسفة بمحيطه .
هذا و أمر المستشارهشام بركات، النائب العام المصري، أمس بفتح تحقيق فوري في البيان الذي أصدرته جماعة أجناد مصر، والذي ذكرت فيه قيامها بزرع عبوات ناسفة بمحيط قصر الاتحادية لتنفيذ تفجيرات ضخمة إلا أنها أوقفت العملية .
وكلف النائب العام قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية بكشف ملابسات البيان، وشخصية من أصدره، وتتبع المكان الذي تم رفع البيان منه على الإنترنت، خاصة بعد التفجيرات التي شهدها محيط قصر الاتحادية، والتي أسفرت عن مصرع ضابطين وإصابة 10 آخرين .
إلى ذلك، ضبطت أجهزة الأمن في بورسعيد أربعة من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي قطعوا الطريق العام وعطلوا حركة المرور، وقاموا بإشعال النيران في بعض إطارات السيارات، وترديد هتافات معادية للقوات المسلحة ووزارة الداخلية .

القاهرة- صحف