الإعلام تايم

أفاد مصدر أمني عراقي مسؤول بأن تنظيم "داعش" أقدم على قتل الأطفال حديثي الولادة وخصوصاً الإناث بالموصل.

وفي مشهد يعيد الأذهان إلى السنن التي كانت تمارس في أيام الجاهلية أظهر مسلحو"داعش" في محافظة الموصل "وأد البنات" الذي اعتبره الإسلام جريمة، وتبرر "داعش" جريمتها بالمحافظة على شرف الأمة، وفق المصدر.

وأضاف المصدر أن" داعش تطالب عناصرها بقتل بناتهم حتى لا يدخلون في جهاد النكاح ويصبحون عاراً عليهم"، لافتاً إلى أن" القرار جوبه باستغراب ورفض شديدين من قبل الكثير من عناصرها، مؤكداً نشوب خلافات وصراعات بين قياداتها بسبب القرار".

وكانت "داعش" أعلنت أمس الإثنين، قيام ما يسمى بـدولة "الخلافة الإسلامية" وزعيمها أبو بكر البغدادي وهو خليفة للمسلمين كما دعت الفصائل الجهادية في مختلف أنحاء العالم لمبايعته.

كما ذكرت مصادر مطلعة لوسائل الإعلام العراقي أن "الفصائل الارهابية المسلحة التي تقاتل مع داعش ضد القوات الأمنية، بدأت تستاء من تصرفات عصابات داعش لاسيما بعد تهديد الأخيرة لها بالقتل والعقاب اذا لم تبايع الخليفة."

فيما يجبرُ تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام ("داعش") أهالي محافظة نينوى، شمالي بغداد، على تقديم النساء تكميلاً لإركان الجهاد "للنكاح" مقابل مبلغ قدره 800 دولار أمريكي،  كشفت أثمار الشطري، عضو المفوضية العليا لحقوق الإنسان، في تصريح عن إجبار التنظيم  أهالي الموصل على تقديم النساء، لعناصر التنظيم، لإغتصابهن تحت مسمى "جهاد النكاح".

وأضافت الشطري، نقلاً عن أهالي نينوى والموصل، من النازحين والعالقين في المدن، أن تنظيم "داعش" يمنح مليون دينارعراقي، ما يعادل (800 دولار أمريكي)، لكل من يكمل أركان الجهاد بتقديم النساء له.

وأوضحت أن الأموال التي يتصرف بها عناصر تنظيم "داعش"، تعود للمصارف والبنوك التي أستولوا عليها لدى سيطرتهم على الموصل، قبل أسابيع.

كما حوّل تنظيم "داعش" منازل كل من المسيحيين النازحين، وأصحاب المناصب من أعضاء مجالس المحافظات والنواب، بعد الإستيلاء عليها، إلى "دور للتوبة" يستدعون إليها المواطنين لتقديم النساء عنوة.

ونوهت الشطري إلى أن حالات كثيرة لاغتصاب فتيات وقعت في الموصل، من قبل عناصر "داعش"، مع إقدام عدد منهن على الانتحار بعد ذلك، كما اخُتطفت عشرات النساء.

العراق - مواقع