الإعلام تايم 

أكد وزير الصحة أن شحنة جديدة من التجهيزات الطبية والدوائية لدعم الخدمات الصحية المقدمة للمتضررين بقيمة تجاوزت 7 ملايين ليرة، بالإضافة إلى انجاز الدراسات الفنية اللازمة لتوسيع المركز الصحي في كسب واستحداث مقر جديد له في المدينة ذاتها بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة بإشراف محافظة اللاذقية التي لم تقصر في تقديم كل التسهيلات والدعم للمؤسسات الصحية كما باقي المؤسسات الخدمية لتكون في حالة جهوزية تامة في ظل الظروف الراهنة.

وقال النايف أنه تم عقد لقاء مع الأسرة الصحية في محافظة اللاذقية حضره السيد احمد شيخ عبد القادر محافظ اللاذقية لبحث الواقع الصحي في المحافظة، لافتاً إلى تضافر جهود جميع القطاعات الخدمية المعنية بالاصحاح البيئي من صرف صحي وبيئة وماء وكهرباء وصحة والبلديات.‏

و أوضح النايف أن عيادة صحة الطفل والتلقيح قد أُعيد تأهيلها وتجهيزها وهي بحالة عمل منذ الخميس الماضي، كما أن العمل مستمرلإعادة تأهيل باقي الأقسام الطبية في المركز وعلى التوازي فإن المسعى مستمر لتأمين التجهيزات الطبية اللازمة لإعادة انطلاقته بشكل كامل قريباً وتقديم كافة خدمات الرعاية الصحية والاسعافية لأهالي كسب الذين يستحقون منا كل الرعاية والاهتمام نتيجة ما تعرضوا له من إرهاب وتهجير على ايدي المجموعات الارهابية الوهابية المسلحة.‏

ولفت السيد وزير إلى لقاء المشاركين في أعمال حلقة العمل لإعداد مدربين وطنيين لدعم برنامج التلقيح الوطني التي تنفذ في محافظة اللاذقية معرباً عن ثقته بألا تسجل أي حالة جديدة من مرض شلل الاطفال في سورية.

وشدد الوزير النايف خلال تفقده لمشافي الوطني والتوليد والأطفال ومركز جراحة القلب باللاذقية على أهمية الجودة في تقديم الخدمة الصحية للمرضي ورفع سقف المجاني إلى أعلى نسبة ممكنة بالنسبة للمشافي المصنفة كهيئات مستقلة، مضيفاً أن وزارة الصحة مستمرة في رفد المشافي العامة بالأدوية والتجهيزات الطبية وفق اقصى الامكانات المتاحة موضحاً أن الوزارة قد وفرت مجموعة من الأجهزة الطبية للمشفى الوطني .

كما زار وزير الصحة جمعية أطفال التوحد باللاذقية، داعياً إلى الاهتمام لتعزيز التعاون مع الجمعية للارتقاء بواقع الخدمات النوعية مقدمة من خلال الجمعية للأطفال واليافعين المسجلين فيها مستفيداً بما في ذلك تقديم التسهيلات اللازمة لإقامة الملتقى الوطني للتوحد والمسير الجماهيري التثقيفي الذي سيتزامن معه.‏

دمشق - صحف