العالم العربي

كتائب الأقصى تهدد بحرب على الكيان الاسرائيلي


أعلنت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة تحرير فلسطين، فى بيان لها أنها تنوي استهداف الصهاينة، إذا ما استمر كیان الاحتلال الصهيوني بالاعتداء على المسجد الأقصى وسمح لليهود بالصلاة فيه، وفق ماذكرت صحيفة العدو"هآريتس".

وأضافت الصحيفة، أنه جاء في البيان "من اليوم سنغزوهم ولن يغزونا"، موضحةً أنه على كیان الاحتلال أن يستعد للمواجهة القادمة مع الحركة، لأن الحركة ستدخل في جهاد جديد سيكبد العدو خسائر كبيرة.

وأشارت الصحيفة إلى أن كتائب الأقصى اعتبرت المفاوضات التي تجريها السلطة الفلسطينية مع كیان الاحتلال غير مجدية.

في جهة أخرى نددت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث بقيام مجموعة يهودية متطرفة أمس السبت، بكتابة شعارات عنصرية على مدافن في مقبرة (مأمن الله) الإسلامية التاريخية، غربي مدينة القدس، وتحطيم عدد آخر.

وفي بيان لها نشرته وكالة (الأناضول) قالت المؤسسة:" إن منتمين لمجموعة (تدفيع الثمن) الصهيونية المعادية للعرب اعتدوا على مقبرة مأمن الله في القدس بكتابة شعارات عنصرية على نحو 13 مدفناً، إضافة إلى خط شعارات مماثلة على أحد الأضرحة الموجودة داخل حدود المقبرة".

وأوضحت المؤسسة أن من بين العبارات التي تم خطها على المدافن والضريح:"الموت للعرب"، فضلا عن رسم شارة نجمة داود (شعار مقدس عند اليهود.

وأضاف أنه تم العثور على مخلفات وأدوات لتعاطي المخدرات بجانب بعض القبور، إضافة إلى تحطيم وتهشيم عدد من القبور.

وتضم المقبرة رفات العديد من العلماء والأعلام والأمراء والرحالة في التاريخ الإسلامي، بينهم: الأمير ضياء الدين الدوغدي، حاكم صَفد في العهد المملوكي (القرن 13)، والشيخ الدجاني من القرن الـ16 والقاضي العادل إبراهيم الغانمي المقدسي، وقاضي القضاة المستضيء بنور الله بن غانم المقدسي، ومفتي بيت المقدس شرف الدين الغانمي المقدسي.

يشار الى أن مقبرة "مأمن الله" من أقدم مقابر القدس وأوسعها حجماً وأكثرها شهرة، وتدل الحفريات الأثرية على أن بعض مدافنها تعود إلى القرن الـ 11 الميلادي.

وفي وقت سابق هذا العام ، قامت جرافات الاحتلال الإسرائيلية بتجريف أراضي المقبرة تمهيداً لإقامة ما يسمى "متحف التسامح"على جزء من أراضي المقبرة التاريخية .

في سياق أخر أدرجت سفارة الاحتلال الإسرائيلية في روما مدينة بيت لحم وغيرها من المدن والمواقع الفلسطينية ضمن المدن والمواقع السياحية التابعة للكيان الاسرائيلي، وذلك من خلال نشر إعلان حول تنظيم ورشة عمل في العاصمة الإيطالية روما، بالتنسيق بين متخصصين إيطاليين وشركات سياحة صهيونية.

من جهته صرح مدير المكتب السياحي الصهيوني في مدينة ميلانو نسيفي لوتان أن "السياحة إلى الأراضي المحتلة، اليوم، أصبحت مبتكرة تماماً ومتجددة ولم يكن من السهل تصورها قبل 15 عاما مضت"، وذلك بمناسبة مرور 40 عاماً على افتتاح المكتب في إيطاليا.

 

 

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=1002