الإعلام تايم

تحت مسمى "الحركة الشبابية لإنقاذ قطر "دشن نشطاء قطريون، أمس السبت، أول حركة قطرية معارضة خلال مؤتمر صحفي عُقد في مقر نقابة الصحفيين المصريين وسط القاهرة.

وقال خالد الهيل، رئيس الحركة، خلال المؤتمر"إن السلطات القطرية ألقت القبض على عدد كبيرمن أعضاء الحركة في مطار الدوحة، قبل مغادرة البلاد للمشاركة في المؤتمر الأول لها".

وحول طبيعة الحركة التي تعد الأولى من نوعها في قطر، والتي لم يفصح عنها إعلامياً من قبل، قال الهيل "نحن حركة شعبية إصلاحية، ونسعى لخلق نوع من الإصلاح عن طريق الضغط الشعبي على النظام الحاكم في قطر، ولن يقف جهدنا على عقد المؤتمرات الصحفية".

ولفت الهيل إلى أن عدد أفراد الحركة يصل إلى حوالي 32 ألف معارض داخل قطر يحتاجون إلى التنسيق والترتيب وإدماجهم داخل كيان واضح للمعارضة القطرية.

كما أشار مؤسس أول حركة  للمعارضة القطرية إلى أن لديهم ما يقرب من 9 آلاف وثيقة تثبت تجاوزات الأسرة الحاكمة في قطر والاستيلاء على المال العام.

وأكد الهيل أنهم حركة إصلاحية تريد التغيير بالطرق الديمقراطية مع عدم استبعاد طرق أخرى– لم يسمها - إذا فشلت الأساليب الديمقراطية والإصلاحية.

وتمنى الهيل أن تتوقف قطرعن دعم الإخوان المسلمين في مصر، وأن تغير قناة (الجزيرة) من سياستها تجاه الجماعة وتتوقف عن دعمها لهم، معتبراً أن (الجزيرة) القطرية هي لسان حال وزارة الخارجية القطرية، وتعكس سياسة الدوحة تجاه القضايا الخارجية.

من جهتها، أعلنت حركة تمرد المصرية، التي حضرت المؤتمر، تأييدها الكامل للمعارضة القطرية، وذلك على لسان متحدثها محمد نبوي، الذي أضاف "سنعلن قريباً استقلال الدوحة عبر القاهرة".

و وجه نبوي رسالة للجيش القطري، قائلاً "الحاكم لا يدوم والشعب سينتصر، لكم العبرة في جيش مصر ونتمنى أن نتخلص من الاحتلال الغاشم في قطر بوقت قصير."

وقال البيان التأسيسي للحركة الشبابية لإنقاذ قطر، إن "ميلاد الحركة جاء بسبب تفاقم الأزمات السياسية التي أضرت بالصالح العام في الدوحة ونظراً لانتشار الفساد.. قررنا تحمل مسؤولية الإصلاح في الوطن، بل نعتبرها بداية لإخراج قطر إلى العهد الجديد، عهد ديمقراطي مبنى على مبدأ حقوق الإنسان وحرية التعبير، ونعتبر كل موطن قطري شريكاً في هذه المهمة الإصلاحية التي تهدف في المقام الأول إلى تعزيز الوحدة الوطنية والبدء بمهمة الإصلاح الداخلي والخارجي ومحاسبة كل مجرم عبث بالمال العام."

قطر - صحف