باستثناء الحالة السورية فقد طغت البراغماتية السياسية بشكل عميق على المبدئية العقائدية لدى بعض الأنظمة القومية وحتى الأحزاب القومية العربية واليسارية، فتشكلت فجوة كبيرة أهدرت بشكل هائل طاقات المنظومة القومية اليسارية لصالح قوى الرجعية العربية،
في مثلِ هذه الأيام من كل عام اعتدنا أن نحتفل بانتصارِ حرب تشرين التحريرية، لكن ما جرى ويجري من جنونٍ حول العالم ربما يكاد ينسينا عظمةَ هذه الحرب التي وإن أعطتنا درساً بأن الحق لا يعود إلا بالقوة، لكنها أعطتنا درساً آخرَ بأن الغدر والخيانة قد يأتيان م
ربما لا يضيف أفيغدور ليبرمان، وزير الحرب الإسرائيلي، جديدا بالاعتراف بأن الرئيس السوري بشار الأسد انتصر في الحرب المستمرة منذ ما يقرب من سبعة أعوام في حديث ادلى به الى موقع..
منذ اهتمامنا بالقضية الفلسطينية، وكانت الوحيدة التي تشعبت منها قضايا في أوقات لاحقة، كنا نقرأ للبعض من الذين فرقوا بين الصهيوني واليهودي، وقلة من أصروا على أن كل يهودي هو صهيوني بالضرورة.
في مملكة ينتشر فيها نظام "الوصاية"ولاية الرجل على المرأة الذي يعامل المرأة كالطفل أو المجنون مهما بلغ عمرها أو أهليتها.. كيف للعالم أن يصدّق أن تمنح المرأة...
ما قاله رئيس وزراء الكيان الصهيوني رداً على الاستفهامات عن العلاقات الإسرائيلية-البحرينية لا يدع للشك مكاناً بأن المسافات بين ما تحت الطاولة وما فوقها باتت معدومة..
توقّفت الأوساط السياسية أمس أمام زيارة كل من رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، ورئيس حزب الكتائب سامي الجميّل للمملكة العربية السعودية، وبدأت البحث عن أسباب هذا السفر المفاجئ، وقراءة طبيعة الزيارة والنتائج المترتبة عنها.
عاماً من نضال خاضته المرأة السعودية لنيل حق قيادة السيارة، تكلل بالنجاح بعد قرار ملكي صدر مساء أمس الثلاثاء 26 أيلول/سبتمبر 2017. وما كان محرّماً حتى مساء الأمس من هيئة كبار العلماء، حوّله قرار سلمان بن عبدالعزيز إلى حلال “متوافق مع الشريعة ومواكب ل
ليس جديداً على شعوب العالم ذاك الإجرام الوحشي والنفاق السياسي غير المسبوق الذي تتوارثهما الإدارات الأميركية عن أسلافها، وتتوالى في اعتماده نهجاً ثابتاً في تعاطيها مع القضايا الدولية، حيث اعتادت تلك الشعوب على سياسة إدارات أميركية يتمحور جوهرها حول بر
في فهم بساطة الشعوب أنها لا ترى في العمق، بل تقرأ السطح إن تسنى لها القراءة. تغزوها العاطفة أكثر من استعمال عقلها، كلها تقوم على التقليد الأعمى والاستجابة لما يحرك فيها شعورا ولو ضد مصلحتها على المدى الطويل كونها لا تعرف من مصلحتها سوى اللحظة التي تم
خلال العقود الثلاثة الماضية، عاشت منطقتنا أعنف الحروب الوحشية التي قادها الغرب الاستعماري وإسرائيل مباشرة، أو بواسطة عملائهما. وفي حصيلة قاسية، نجد اليوم بلاداً مثل فلسطين وسوريا والعراق، وقسماً من لبنان، وقد أصابتها نكبات أبشع وأكثر قساوة من نكبة