أنهي رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال مارك ميلي الجدل الدائر بين الرافضين الاعتراف بتراجع الزعامة الأميركية على العالم وبين مخالفيهم في الرأي بالقول "إن بلاده لم تعد القوة العالمية التي ليس لها منازع وأن السنوات ال 25 المقبلة
في حركة رمزية، قام رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان بزيارة المملكة السعودية في 28 نيسان الماضي. وبحسب ما نقلته وسائل الإعلام، عقد أردوغان اجتماعاً مع الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، تلاه لقاء مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في قصر السلام.
لعل الجواب السريع الذي يخطر في بال قرائنا على سؤالنا هذا، هو العقلية التي تحكم تجارنا.. لسنا الأفضل ولكننا الوحيدون.. وتبني بعض التجار لشعار (خليها تخم وتكسد ولا تروح بهيك سعر) وغيرها من الشعارات التي يرفعها هذا "التويجر" أو ذاك..
قبل أن يكون هناك في السعودية ما بات يعرف باسم "هيئة الترفيه" التي يترأسها تركي آل الشيخ، ارتبط اسم عائلة آل الشيخ في المملكة بالسيادة الدينية، عبر هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي حكمت السعودية بقبضة دينية من حديد.
لعل مقولة (العالم قرية صغيرة) تثبت نفسها مؤخراً؛ فأزمة جائحة فيروس كورونا المستجد وما تبعها من موجة تضخم عالمي والعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جعلت التأثير يطال معظم اقتصادات الدول في العالم، وإن كان بنسب متفاوتة نتيجة تأثر سلاسل الإمداد
رغم ادعاء الولايات المتحدة الأمريكية بحرصها على شعوب المنطقة ومصالح الدول، فهي لا تزال تنصب نفسها زوراً حامي العالم والمدافع عن الشعوب وإن كان على حساب أرواح الناس التي تعدها في النهاية أضراراً جانبية.
صحيح أن وزير الخارجية السعودي غير مدعو للاجتماع الذي يحضره وزراء عرب في القدس المحتلة مع نظيرهم الإسرائيلي، وصحيح بأن السعوديين قد يتبرؤون من الاجتماع المذكور، لكنهم يفعلون في الأماكن المقدسة ما تفعله "إسرائيل" شبراً بشبر وذراعاً بذراع، فتخريب المقدس