أكدت الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية ضرورة الالتفات للثقافة والعلم وتشكيل الرأي العام في المجتمع رغم الانشغال بالظروف التي فرضتها الأزمة التي تمر بها سورية.
وشددت الدكتورة شعبان في ملتقى البعث للحوار الذي أقامه اليوم فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي بعنوان انطلاق فعاليات ملتقى البعث للحوار تحت عنوان "إشكالية المثقف السوري في ظل الأزمة" على ضرورة الاستفادة من اختلاف الآراء والانتماء لمكونات سياسية مختلفة لخدمة مصلحة الوطن ولاسيما أن "الاختلاف امر صحي مفيد يتيح تعدد الآراء وتشخيص المشكلات لسد الثغرات واعادة البناء بعد انتهاء الأزمة" لافتة إلى أن الدور الطبيعي للمثقف يكمن في صياغة الرأي العام في بلده.
ودعت الدكتورة شعبان إلى إيلاء الثقافة اهتماماً كبيراً ورسم خطوط ثقافية عريضة لخدمة الوطن وخلق ظروف موضوعية تساعد المثقف على القيام بدوره لافتة إلى أن العالم العربي يشهد "تراجعا ثقافيا مرعبا" الأمر الذي يحتم وضع حلول لمشكلة التراجع الثقافي التربوي التعليمي في الوطن العربي وانعكاساته.
ورأت الدكتورة شعبان أن الأزمة في أحد أبرز وجوهها هي أزمة ثقافة وفكر ومعرفة ورأي وأن أسباب الأزمة تتعدى كونها إعلامية وأن الإعلام لا يتحمل المسؤولية وحيداً مبينة أن دول الخليج لعبت "دوراً سلبياً" في الثقافة العربية في العقود الأخيرة ولم توظف أموالها في خدمة الثقافة العربية وإنما قامت بالعكس.
وأشارت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية إلى ضرورة "وضع أسس لاستقلالية فكرية عربية" في وقت باتت فيه الثقافة العربية ملحقة بالثقافة الغربية مؤكدة أهمية مناقشة الإشكاليات الكبرى في المجتمع العربي كالعلاقة بين العروبة والإسلام وتأثر الثقافة العربية بهذه المكونات وتأثيرها في تشكيل الشخصية العربية.
بدوره أشار الدكتور خلف المفتاح عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الاعداد والثقافة والإعلام إلى أهمية الملتقى في تنفيذ خطة فكرية تثقيفية توعوية تؤثر في بناء الرأي العام وتسهم في توطين افكار جديدة على المستويات كافة.
وأكد المفتاح أن دور المثقف يتركز على احداثه التغيير في المجتمع فكرا وسلوكا لمواجهة الثقافات التي تحاول إعادة المجتمعات العربية إلى الماضي.
بدأت اليوم أعمال مؤتمر دور المثقفين في تعزيز صمود الشعب السوري الذي يقيمه اتحادا الصحفيين والكتاب في سورية واتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية في إيران في فندق الداماروز بدمشق.
وأكد رئيس اتحاد الصحفيين الياس مراد خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر أهمية دور المثقفين والإعلاميين السوريين والإيرانيين في "نقل المخزون الفكري والبشري والحضاري الإنساني من منطقة إلى أخرى وبين القوميات بما يحقق لقاء الثقافات وتفاعلها".
وأشار مراد إلى أن "المؤتمر يشكل وقفة هامة من قبل المثقفين الإيرانيين" الذين قدموا إلى دمشق تعبيراً عن تضامنهم مع الشعب السوري وبخاصة في هذه المواجهة "القائمة بين قوى المقاومة وحلفائها وأصدقائها في المنطقة وقوى الشر والعدوان والظلام والتكفير" لافتا إلى أن العلاقات الاستراتيجية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي أرسيت منذ 34 عاما كان لها الأثر الكبير في إعادة التوازن إلى المنطقة وامتداد التعاون وتطوره على جميع الصعد والمجالات.
ولفت مراد إلى أن صمود الشعب السوري وتضحياته "سيصنع فجرا ًوتاريخاً جديداً في المنطقة والعالم" لاسيما أننا نخوض معركة الهوية والدفاع عن التاريخ والحضارة".
بدوره أكد رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور حسين جمعة أن الدوائر الصهيوأمريكية عجزت عن النيل من إرادة المقاومة في المنطقة فأخذت تعمل على تأجيج الفتن الطائفية في المنطقة كبديل عن الصراع العربي الاسرائيلي لافتا إلى أن سورية تتعرض خلال هذه الفترة لأعتى عدوان في تاريخها تشارك فيه دول عربية وإقليمية تحرض على الفتنة وتعمل على تمزيق وحدة الشعب السوري إضافة إلى دعم المجموعات الإرهابية بالمال والسلاح.
وأشار جمعة إلى أن الشعب السوري أظهر "صمودا أسطوريا ومخلصا" في مواجهة العدوان الذي يتعرض له من خلال انتمائه الوطني والقومي ووقوفه إلى جانب جيشه العقائدي الذي يدافع عن سيادته الوطنية وعزته وكرامته منوها بدور الدول الصديقة ودعمها لسورية.
من جهته أشار رئيس اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الإسلامية الإيرانية الدكتور رضا صدر الدين الحسيني إلى أهمية تعميق التعاون الثقافي بين سورية وإيران والتأكيد على النقاط المشتركة بين البلدين الصديقين داعيا المثقفين إلى نقل الصورة الحقيقية لما يجري من أحداث على أرض سورية إلى العالم خاصة ماتقوم به الجماعات التكفيرية مدعومة من الصهيونية العالمية.
ولفت الدكتور الحسيني الى إن "الحياة تسير في سورية بشكل طبيعي في جميع المجالات بالجامعات والمدارس والحقول وهذا ناتج عن انتصار سورية على أعدائها وتطهيرها من الارهابيين" معتبرا أن سورية وإيران تواجهان "حربا ناعمة" يشنها أعداء مشتركون إضافة إلى محاولات التدخلات الغربية في الشؤون الداخلية لكلا البلدين وخاصة من قبل الولايات المتحدة الامريكية.
وطالب الدكتور الحسيني المثقفين والإعلاميين بالعمل على تعرية الفكر التكفيري وتفنيده والحد من انتشاره لاسيما أن موضوع الإرهاب جعل الاسلام والعالم الاسلامي في خطر.
البعد السياسي والثقافي والاقتصادي في مواجهة العدوان الصهيوأمريركي الذي تتعرض له سورية
وفي الجلسة الأولى للمؤتمر ناقش المشاركون اليوم البعد السياسي والثقافي والاقتصادي في مواجهة الأزمة التي تتعرض لها سورية.
وأشار المسؤول الإعلامي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة أنور رجا الذي ترأس الجلسة إلى دور المثقف الفعال في البناء والتأثير في الراي العام بما يقدمه من نتاج يتفاعل مع المحيط وضرورة ان يكون شريكا حقيقيا في صناعة الفكرة للحوار مع الآخر.
من جانبه تحدث عضو اتحاد الكتاب العرب الدكتور ابراهيم زعرور عن البعد السياسي في مواجهة العدوان الصهيوامريكي ومخططاته لتفتيت وتمزيق الدولة السورية في أخطر مؤامرة تتعرض لها عبر التاريخ بما يخدم الكيان الصهيوني على حساب حقوق الشعب الفلسطيني وتجسيدا للمصالح الامريكية في المنطقة المرتبطة بنظرية الشرق الأوسط الكبير.
ورأى زعرور أن التصعيد السياسي على سورية بدأ بعد اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري واستغلال ذلك للضغط على سورية بسبب مواقفها الوطنية والقومية لافتا إلى أن التنسيق والعمل المشترك والتقارب أوصل سورية وايران مع حركات المقاومة إلى إقامة "جبهة ممانعة" لمواجهة استحقاقات العدوان الصهيوأمريكي الرجعي.
من جهته استعرض الباحث الايراني الدكتور فؤاد ايزدي الاستاذ في جامعة طهران دور الولايات المتحدة بالأزمة في سورية مشيرا إلى دور هجمات 11 ايلول في خروج عدة مشاريع واقتراحات سياسية للتعامل مع المنطقة ومنها وثيقة وقعها عدد كبير من الباحثين والمختصين ومتخذي القرارات الامريكيين تعالج قضايا المنطقة والموقف الأمريكي منها والهدف منها تأكيد ان أي حرب ضد الارهاب جب ان تبدا بحزب الله وحرمان سورية وايران من أي دعم واخضاعهم للضغوط رغم أنه لا علاقة لهم بهجمات أيلول.
وأوضح وجود ثلاث مجموعات تحدد السياسة الخارجية الامريكية تجاه سورية إحداها يمثلها السيناتور الجمهوري جون ماكين و"هدفها خلق مناطق حظر جوية وأخرى عازلة بهدف خنق الدولة السورية وإسقاطها" وأخرى حذرة في اساليب تعاملها مع سورية كونها تدرك أن الجيش العربي السوري قادر على الدفاع عن وطنه وأن لسورية أصدقاء سيساعدونها في حال تعرضت لأي اعتداء عسكري وترى أهمية التركيز اكثر على معالجة ازمات الداخل الأمريكي في ظل ارتفاع الدين العام الامريكي وارتفاع لنقمة على سياسة الحكومة ولاسيما بعدما اظهرته نتائج احصاء اجراه معهد غالوب للاحصاءات من أن 97 بالمئة من الأمريكيين يعارضون سياسة حكومتهم.
وأشار الى وجود مجموعة ثالثة توجه الانتقاد لحكومتها وتتهمها بهدر اموالهم في شن حروب لا طائل منها معتبرا "أن 65 بالمئة من الأمريكيين يعارضون شن عدوان عسكري ضد سورية".
من جهته تحدث مدير مركز باحث للدراسات الفلسطينية والاستراتيجية وليد محمد علي عن العرب بين مشروع المقاومة والفائض البشري الذي يمكن ان ينتج من خلال اتباع منهج وحضارة وفكر الغرب وبالتالي فقدان العرب لتاريخهم وحضارتهم العربية العريقة وتحولهم الى مستضعفين يسهل السيطرة عليهم.
ودعا علي المثقفين العرب للوقوف الى جانب سورية التي تتعرض لأبشع عدوان لأن سقوطها يعني سقوط قيم الشراكة والعيش المشترك والتسامح والاخاء والعمل على تجديد الروءية لمفاهيم العروبة والاسلام دين المحبة والتسامح في وجه تصاعد الفكر التكفيري المتطرف واصلاح السائد من الفكر الذي أصبح محركا للخلافات.
بدوره أشار الباحث الايراني الدكتور محمد علي فتح اللهي استاذ العلوم السياسية في جامعة طهران الى تورط حكومة اردوغان التركية بالازمة في سورية واستغلالها ما يحدث فيها لاستعادة حلم الدولة العثمانية مؤكدا ان العروبة تتمثل بخصوصيتين تتمثلان في مواجهة العدو الصهيوني واليقظة العربية.
وأكدت الدكتورة لبانة مشوح وزيرة الثقافة في تصريح للصحفيين عقب الجلسة ضرورة قيام المثقفين بدور بناء في تحصين الفكر الذي شابه الكثير من العيوب وتغلغلت فيه افكار غريبة عن قيم مجتمعنا واخلاقنا ومبادئنا.
وأشارت الى دور وزارة الثقافة بالتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى في تفعيل دور المثقفين عبر نشر الفكر الثقافي والتعريف بتراثنا وقيمنا ودعم مثقفينا في انجازهم لدورهم لافتة إلى أن المشروع الثقافي للوزارة يدعم المثقفين ويهيئء المناخ المناسب لهم ضمن الاولويات الوطنية اضافة الى ايصال الثقافة الى كل فرد والترويج للمنتج الثقافي الوطني.
المشاركون في المؤتمر: على المثقف جعل كلمته مقاتلة وداعمة أمام الهجمة الشرسة التي تحاول النيل من سورية
المشاركون في المؤتمر: على المثقف جعل كلمته مقاتلة وداعمة أمام الهجمة الشرسة التي تحاول النيل من سورية
وأكد مثقفون سوريون وإيرانيون مشاركون في المؤتمر أن أهمية دور المثقف تكمن خاصة في مقدرته على اكتشاف العمق الحقيقي للهجمة الشرسة التي تحاول النيل من سورية التي تتجلى بزرع الفتنة وثقافة القتل والتدمير التي انتهجتها الجماعات التكفيرية مدعومة من القوى العالمية التي تخدم مصالح الصهيونية.
وقال الدكتور خلف المفتاح عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الثقافة والإعلام والإعداد أن هذا المؤتمر هام جدا لأنه يحدد إلى حد كبير رؤية مشتركة للأزمة التي تمر بها سورية والمنطقة ايضا بين المثقف السوري والإيراني.
وأضاف المفتاح إن هذا المؤتمر يشير أيضا إلى أهمية التعاون بين المؤسسات الثقافية والإعلامية في سورية وايران ويعزز من مستوى وعمق العلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين إضافة إلى أنه يسهم في بناء مواقف أكثر قوة لمواجهة الازمة وازالة أي لبس من أن الكاتب والمثقف هو المعني بحقيقة ما يجري وتأكيد أن المستهدف هو منظومة الثقافة والمقاومة.
وبين أن ما يدور يستدعي تشكيل منظومة ثقافية واعلامية تواجه المنظومة الاعلامية والثقافية والاستخباراتية الخارجية التي تحاربنا تحت عناوين مختلفة موضحا ان هذا المؤتمر يعطي فرصة للبلدين في بناء علاقات صداقة تسهم باقامة تطورات مشتركة حول قضايا مستجدة في الساحة الاعلامية والثقافية.
وتمنى أن يوجد هذا المؤتمر رؤية موحدة حول اليات مواجهة أي مستجد ثقافي أو سياسي أو فكري أو علامي في إطار الازمة لان البعد الثقافي والاعلامي أساس محوري فيها.
بدوره قال الدكتور رضا صدر الدين الحسيني رئيس اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية الإيرانية في تصريح لـ سانا "أرجو ان تستمر هذه الصداقة الحميمة وان يصل البلدان إلى أهدافهما في تخطي كل الازمات التي تمر بها سورية والتي مرت فيها ايران منذ 35 سنة حيث واجهت الامبريالية الاميركية ودول الاستكبار العالمي واستطاعت ان تتخطى منذ ذلك الحين ما يجب ان تتخطاه سورية الآن".
وأضاف الحسيني إن ما يتعرض له الشعب السوري منذ اكثر من سنتين ونصف لا يقتصر ضرره واذاه عليه فقط بل ينعكس على الشعب الايراني نظرا لما يكنه لسورية من محبة وتقدير لذلك يجب ان يتخطى الشعبان كل الازمات من خلال تجاربهما مع امريكا ومن معها بغية تجاوز المحنة بسرعة أكثر.
وبين أن سورية قيادة وشعبا تواجه عدوا معقدا وحاقدا اكثر من أي وقت مضى حيث يستخدم هذا العدو اسلوبا ناعما ضد سورية ما يتطلب الوقوف امامه والمحافظة على العزة والكرامة والاستفادة من التجربة الايرانية الى ان تصل سورية مستقبلا لدرجة تتمكن فيها من عدم السماح لاي غريب في محاولة التاثير في قرارها ومحاولة دس الفتنة الطائفية بين اهلها وهذه الافكار متداولة بين مثقفي ايران وسورية متمنيا استمرار العلاقة بين الوكالة العربية السورية للانباء سانا وبين وكالة الانباء الايرانية للقيام بدور أكثر أهمية على الساحة العالمية.
وما تواجهه الأمة حسب الباحث سليم حربا هو عدو واحد تتبدل اشكاله واساليبه وادواته وهذا ما ظهر جليا في الاونة الاخيرة فقد حاول غزو العقول وتبديلها كما يريد لضرب منظومة القيم والهوية والتأثير في سلامة التفكير محاولا استخدام ادوات محلية وداخليةتأخذ طابعا تكفيريا وهابيا وصولا الى السيطرة علىالارض.
وقال أن يعمل المثقف على تطوير أساليب المواجهة ضمن مقتضيات مواجهة العدو الجديد الذي يستدعي تقدم دور الثقافة والمثقف كأحد مرتكزات ومكونات المقاومة التي تتطلب قوة فكرية واسعة بفهمها واطلاعها حتى نتمكن من مواجهة العدو لان سورية تخوض معركة الامة والقومية والعروبة والاسلام اضافة الى ان معركة فلسطين تبدأ من سورية.
من جانبه لفت الناقد والباحث الدكتور عبدالله الشاهر الى ان دور المثقف في هذه الازمة ان يجعل كلمته مقاتلة وداعمة أمام الهجمة الشرسة التي تحاول النيل من كيان سورية لأن دور المثقف يكتسب اهمية خاصة في مقدرته على اكتشاف العمق الحقيقي للهجمة التي تتجلى بزرع الفتنة وثقافة القتل والتدمير التي انتهجتها الجماعات التكفيرية مدعومة من القوى العالمية التي تخدم مصالح الصهيونية.
لذلك على المثقف أن يكون في مقدمة الحدث قائدا ومدافعا ومفندا ومساندا كي يكون على قدر المسوءولية فالتاريخ لن يرحم المتخاذلين ولن يتسامح مع المثقف ما لم يكن بمستوى جيشه وشعبه وقيادته.
أما رئيس تحرير جريدة الأسبوع الأدبي الدكتور نزار بني المرجة فقال يأتي انعقاد هذا المؤتمر في إطار خطة التعاون لعقد ندوات دورية تسهم في تنمية دور المثقف ولاسيما في الأزمة في سورية بشكل خاص وذلك بالتعاون بين دول محور المقاومة في المنطقة للبحث المستمر في ابعاد المخططات الامريكية والصهيونية على سورية والمنطقة والدفاع عن القيم التي نتحلى بها وحمايتها ما يهددها من عدوان ظالم متوقع في كل حين.
ورأى خالد العبود أمين سر مجلس الشعب ورئيس تحرير جريدة الوحدوي أن صمود الشعب السوري يرتكز على مفاهيم ومعايير أساسية لم تكن طارئة بل اعتمدت على جذورها التاريخية الأصيلة ما يتطلب أن نعمل على تنمية الثقافة والمعرفة لاستمرار فهم حقيقة المشهد وطبيعة العدوان في اساسه واليات المواجهة مبينا أن المعرفة تحتاج الى نخب وهذه النخب لا يمكن أن تكون إلا من خلال الثقافة أو المثقف حتى نتمكن من الصمود أمام ما يدور وما يمكن ان نتعرض له.
سمير سليمان رئيس دائرة الإعلام في الادارة السياسية اعتبر أنه بحضور المثقف الإيراني في هذا المؤتمر يتبادر إلى الذهن محور المقاومة في هذه المنطقة التي تواجه قوى العدوان الغربي بشكل عام وحليفها الاستراتيجي في المنطقة وهو العدو الصهيوني ومن الطبيعي ان نرى حضور المثقف الإيراني في هذا الحشد الثقافي على أنه تعزيز ودعم لاهداف هذه القوى المقاومة في المنطقة نظرا لدور المثقف في كل النشاطات.
وبين أن دور المثقف في أي مجتمع هو دور ريادي وان الثقافة في مختلف نواحي المجتمع والصمود السوري لم يكن ليكون لولا وجود مثقفين لعبوا دورا كبيرا في تنمية الوعي عند الشعب السوري بكل فئاته وشرائحه الاجتماعية لذلك للمثقف السوري دور مهم في تعزيز صمود سورية.
وتمنى الشاعر الدكتور جابر سلمان تحقيق دور التكامل الثقافي بين إيران وسورية موضحا أن هذا المؤتمر يعزز صمود المثقف العربي السوري ولاسيما انه فيه كتاب من ايران وسورية وفلسطين ومن اقطار عربية اخرى ما يعزز صمود الشعب العربي لا السوري فقط لان المثقفين يصوبون البوصلة تجاه العدو الذي يشكل خطرا على الامة فالمثقفون يجب ان يكونوا في الصدارة لمقاومة العدو من هنا تكمن اهمية هذا المؤتمر.
أما عن حضور المثقفين الإيرانيين فأشار إلى أن وجودهم هو تعزيز لهذا النهج في مقاومة المشروع الصهيوأمريكي الذي يهدف لنهب خيراتنا ويشكل السرطان الذي يهدد مصير الأمة العربية.
كما رأى الدكتور الباحث حسن حسن أنه على المثقف أن يأخذ في أفكاره معاني المقاومة والصمود التي شكلت انعكاسا حقيقيا لما ظهر من الشعب السوري في هذه الأزمة والذي عبر عن انتماء وطني ووعي سياسي مميزين وهذه اشياء جديرة بان يتبناها المثقف ويجعلها استراتيجية فكرية هامة في مساره الثقافي.
وبين حسن أنه لا يخفى على أحد أن هناك مئة قناة فضائية وأكثر تحاول العمل على غسل العقل والقلب لدى المواطن السوري دون أن تحقق جدوى في ذلك حيث فوجئت هذه القنوات برد فعل مقاوم لفعل غير مشروع ولاسيما ان سورية عرفت من قبل بدعمها للمقاومات العربية وهي الآن قادرة على انجاز الانتصار وأن تهديه للعالم.
أما الأديب والروائي غسان كامل ونوس نائب رئيس اتحاد الكتاب العرب فرأى ان الحل الدائم لهذه الازمة يجب ان تكون اولوياته في الثقافة حتى نتمكن من الوعي وقراءة الاحداث والتبصر بما وراءها لان المثقف يتمكن من فهم الامور في اطارها العام والخاص وما يمكن أن ينجم عنها لأن الازمة هي هجوم على تاريخ سورية وعلى المقاومة والثقافة التي هي حصانة حقيقة لشعبنا ووطننا.
وأشار الأديب صبحي سعيد أمين سر فرع اتحاد الكتاب العرب بدمشق إلى ضرورة عقد الندوات والمؤتمرات والمحاضرات لخلق حالة من المحبة و التماسك تؤدي بدورها إلى قوة كبيرة قادرة على مواجهة أي تدخل خارجي تهدف الى اسقاطنا بالجهل والفقر لافتا إلى أن عقد مثل هذه المؤتمرات تساعد على الارتقاء إلى مستوى أفضل في جميع المجالات وتكشف كثيرا من القضايا التي يجب ان نعمل على متابعتها وحلها.
وقال الدكتور حسن مرادي الاستاذ في جامعة طهران قسم القانون الدولي منذ أكثر من ثلاثين عاما وانا اتابع التطورات الحاصلة في سورية ما جعلني استنتج ان ما يحدث هو استهداف لمحور المقاومة الذي اصبح اكثر قوة بعد الربيع العربي المزعوم.
وأضاف مرادي إن القوى الغربية بدأت تشعر بالقلق تجاه قوة محور المقاومة فازدادت الرغبة لديهم في كسر هذا المحور حيث وجدوا ان افضل طريقة ان يبدوءوا من سورية ففتحوا حدودهم للتكفيريين وبدؤوا يرسلون اليها ما تمكنوا من الارهابيين وهذا يدفع المثقف كي يفكر بالعمل على تنمية فكر المقاومة من أجل حماية المستقبل والدفاع عن الارادة التي يريد هؤلاء سلبها.
ويناقش المشاركون في المؤتمر على مدى يومين البعد السياسي والثقافي والاقتصادي في المواجهة ودور محور المقاومة في صمود الشعب السوري ووحدة الشعب والأرض والسيادة.
حضر افتتاح المؤتمر الأمين العام لحركة الاشتراكيين العرب أحمد الأحمد وعضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور خلف المفتاح وبعض قادة الفصائل الفلسطينية وحشد من المثقفين والإعلاميين.
تناول مؤتمر "دور المثقفين في تعزيز صمود الشعب السوري" الذي يقيمه اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية واتحاد الصحفيين في دمشق، في يومه الثاني عوامل صمود الشعب السوري بعد أن كان تناول أمس الاثنين 28 تشرين الأول كيفية مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي.
ترأس الجلسة الثانية من المؤتمر الدكتور منوجهري محمدي وأقرها الدكتور سليم بركات، وشارك في المحاضرات عدد من الباحثين السياسيين والمثقفين من سورية وإيران، منهم عبد الله الشاهر وفضل الله موسوي ومحمد جواد نوروزي وماجد حليمة وهالة الأسعد ومحمد مرندي وحسن مرادي ومحمود محمد ومحمد حديفي.
واعتبر الدكتور عبد الله الشاهر أن الدافع إلى إيقاظ الفتنة الطائفية في سورية كان سببه منظومة الدولة السورية العلمانية الحداثية القادرة على الاستقلال سياسياً وفكرياً وتوازن الدولة القائم، رغم التناقض الذي سببه وجود الكيان الإسرائيلي في المنطقة وحضارية الدولة التي لا يمكن معها فرز أشكال سياسية كلاسيكية، بالإضافة إلى الثغرات الكبيرة الموجودة في نسيجنا الاجتماعي والتي لم ينكرها الشاهر مما أدى إلى إحداث تصنيفات طائفية وعرقية ودينية بني عليها صراعات وجدت من يمدها بالمال والسلاح.
من جهته تحدث حجة الله محمد جواد نوروزي عن رفض الشعب السوري للإسلام الناشئ في تركيا والذي يبث بشكله العثماني، معتمداً على علاقته مع الغرب والحركة الصهيونية، بينما نشأ الفكر الطالباني بدافع وحماية من آل سعود ورجال الدين الوهابيين ذوي الاعتقادات التكفيرية الإجرامية مشبها إياهم بالخوارج بسبب الروابط التاريخية الموجودة بينهما كتكفير كل الطوائف والتبعية لبني إسرائيل والخوف من الصحوة الإسلامية وإثارة الفتن والقيام بالشغب واعتماد الآراء الشاذة، وخلص النوروزي إلى أن المطلوب من الشعب السوري في هذه الفترة هي أن يقوم بإبراز هويته الأصلية ويتمسك بها.
تمكن الجيش العربي السوري صباح اليوم الإثنين من طرد المسلحين خارج بلدة صدد التاريخية، باسطاً سيطرته الكاملة عليها.
وصرح قائد ميداني لوكالة الأنباء "سانا" أن الوحدات العسكرية لاحقت فلول الارهابيين وقضت على أعداد منهم كانوا متحصنين في كنيسة مار تيودورس للسريان الأرثوذكس وصولاً إلى محيط ساحة البرج في البلدة، كما تم تدمير عدة سيارات تقل إرهابيين ومحملة بأسلحة وذخيرة على طريق الحفر صدد كانت متجهة لنجدة الارهابيين الذين تكبدوا خسائر كبيرة على يد الجيش.
في ريف دمشق أوقعت القوات المسلحة أفراد مجموعات إرهابية مسلحة قتلى ومصابين بعضهم من جنسيات غير سورية في سلسلة عمليات استهدفت تجمعاتهم في أحياء جوبر والقابون وحرستا، بينما لاحقت وحدات أخرى مجموعات إرهابية في محيط بلدة حتيتة التركمان ومزارع بلدة القاسمية موقعةً قتلى بين صفوفهم.
كما دمرت وحدة من الجيش السوري مقراً لمجموعة إرهابية مسلحة بما فيه من أسلحة وذخيرة بمزارع المليحة وقضت على متزعم المجموعة المدعو أبو جابر التونسي،كما تم القضاء على عدد من الإرهابيين المرتزقة من جنسيات عربية في محيط النبك، وعرف من بين القتلى الإرهابي اللبناني علي حسين الجيلي.
الى ذلك تم تدمير مدافع هاون وسيارات محملة بأسلحة وذخيرة تابعة لإرهابيي "جبهة النصرة" في منطقة الليرمون و شمال سجن حلب المركزي بريف حلب.
في ريف إدلب اشتبكت القوات المسلحة مع مجموعات إرهابية مسلحة في في قرى المجاص وأم جرين وقرع الغزال وتل الضمان، وأوقعت أعداد كبيرة من الإرهابيين قتلى ومصابين، في حين تم القضاء على مجموعات إرهابية مسلحة بكامل أفرادها في محيط مطار أبو الضهور بريف إدلب، إضافةً إلى تدمير سيارات محملة بأسلحة وذخيرة متنوعة.
في حين تصدت الجهات المختصة بالتعاون مع الدفاع الوطني، لمحاولة مجموعة إرهابية مسلحة التسلل إلى مركز النحل بمدينة السقيلبية في منطقة الغاب وقضوا على معظم أفرادها في ريف المحافظة.
أشار وزير الإعلام عمران الزعبي خلال لقائه وفد المثقفين الإيرانيين المشاركين في أعمال مؤتمر دور المثقفين في تعزيز صمود الشعب السوري مساء أمس الأحد إلى أن المسألة الوطنية تقدمت في النقاش كسابقة على المسألة السياسية مع تطور الأزمة في سورية، لافتاً إلى وجود مزاج شعبي الآن فيه "الكثير من الوطنية والقليل من السياسة".
ولفت الزعبي إلى موقف إيران من مجمل قضايا المنطقة والعالم منوهاً بالتعاون والتنسيق مع اتحادات الاذاعات والتلفزيونات الإسلامية فيها ودعم الإعلام السوري في مواجهة العدوان الصهيوأمريكي مشيراً إلى أهمية الاستفادة من طروحات المثقفين لتعزيز عوامل الصمود.
من جهته استعرض رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور حسين جمعة المحاور التي يناقشها المؤتمر وما قدمه المثقفون الإيرانيون في يومه الأول من أفكار ولا سيما فيما يتعلق بالسيادة الوطنية والعروبة والإسلام الحقيقي.
واعتبر الدكتور رضا صدر الدين الحسيني رئيس اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الإسلامية الإيرانية بدمشق أن هذا المؤتمر انطلاقة مميزة لعلاقة جديدة وستتواصل بين المثقفين في البلدين لمناقشة وتقديم الحلول للقضايا المشتركة.
وأكد أعضاء الوفد الوقوف إلى جانب سورية في وجه ما تتعرض له من عدوان وتصديها للإرهابيين والفكر التكفيري مشيرين إلى أهمية إيصال حقيقة ما يجري في سورية إلى الرأي العام العالمي والأمريكي خاصة وإنشاء حركة حقوقية في العالم العربي لفضح ازدواجية المعايير التي تمارس في تطبيق القانون الدولي
أدانت الحكومة السورية التفجيرات الإرهابية التي ضربت العراق وأودت بحياة العشرات من الأبرياء، مقدمة التعازي لذوي ضحايا التفجيرات بأخلص التعازي والمواساة وتمنت الشفاء للجرحى.
وكانت سلسلة من التفجيرات الإرهابية بسيارات مفخخة استهدفت أمس الأحد مناطق تجارية ومواقف للسيارات في العاصمة العراقية بغداد ومناطق أخرى في العراق ما أدى إلى مقتل 54 شخصاً وإصابة آخرين.
أشار سماحة المفتي العام للجمهورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون في حديث مع قناة "روسيا اليوم" إلى أن مواقف سورية تتطابق مع مواقف روسيا بشأن الحوار ومؤتمر جنيف2.
وشددعلى أن "الوطن لا يحتاج إلى معارضة و موالاة بل يحتاج إلى بناء" داعياً جميع الأطراف إلى الجلوس سوية لبناء الوطن وإنهاء العنف، موضحاً أن سورية تتعرض لهجمة رهيبة جداً "لكي تخضع للاستسلام في القضية الفلسطينية" معتبراً أنه لو خضعت سورية للشروط الأمريكية لجعلوها سويسرا للعالم العربي والعالم.
وأكد حسون أن سورية استطاعت الصمود أمام "التطرف المستجلب إليها من الخارج" مشيراً إلى أن "التطرف الديني بدأ في أفغانستان يوم رعته الولايات المتحدة وكانت بعض البلدان العربية والأوروبية وأمريكا تغذيه باسم الجهاد".
وأوضح المفتي حسون أن روسيا تقف مع السلام وليس مع سورية لأنها تعلم أن "تدمير المنطقة العربية بهذا الشكل سيمتد إلى كل المنطقة الشرقية في العالم وبعدها للغرب الذي يظن أنه بعيد عن هذا التطرف".
وقال حسون إن "روسيا عرفت هذه القضية وبدأت بالوقوف في وجهها مع سورية وغيرها وهي وقفت في وجه التطرف وليس مع الحكومة وروسيا تقف مع مبدأ وضعته في حياتها أن من يقف مع السلام والديمقراطية الحقيقية فهي معه".
وأوضح سماحة المفتي أن الإرهاب سينتقل إلى أراضي الدول الغربية التي تدعمه لأنه مرض منتشر فهذا المرض "التطرف" ينتشر عبر إعلام ومؤسسات واقتصاد متطرف.
أصدر السيد الرئيس بشار الأسد اليوم المرسوم التشريعي رقم 70 للعام 2013 بمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ 29-10-2013.
وفيما يلي نص المرسوم..
المرسوم التشريعي رقم /70/
رئيس الجمهورية
بناء على أحكام الدستور
يرسم ما يلي..
المادة (1) يمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ 29-10-2013 وفقا لما يلي..
المادة (2) عن كامل العقوبة المنصوص عليها بالمواد /95/96/99/100/104/105/106/107/108/110/113/ من قانون خدمة العلم الصادر بالمرسوم التشريعي رقم /30/ لعام 2007 اذا تمت تسوية اوضاعهم التجنيدية اصولا خلال 30 يوما.
المادة (3) عن كامل العقوبة المنصوص عليها في المادة 102 من قانون خدمة العلم الصادر بالمرسوم التشريعي رقم 30 لعام 2007 اذا التحق بوحدته خلال 30 يوما.
المادة (4)
أ/ عن كامل العقوبة لمرتكبي جرائم الفرار الداخلي المنصوص عليها في المادة /100/ من قانون العقوبات العسكرية الصادر بالمرسوم التشريعي رقم 61 لعام 1950 وتعديلاته.
ب/ عن كامل العقوبة لمرتكبي جرائم الفرار الخارجي المنصوص عليها في المادة /101/ من قانون العقوبات العسكرية الصادر بالمرسوم التشريعي رقم 61 لعام 1950 وتعديلاته.
ج/ لا تشمل هذه المادة المتوارين عن وجه العدالة إلا إذا سلموا أنفسهم خلال 30 يوما بالنسبة للفرار الداخلي و90 يوما بالنسبة للفرار الخارجي.
المادة (5) ينشر هذا المرسوم التشريعي في الجريدة الرسمية ويعد نافذا من تاريخ صدوره.
دمشق في 24-12-1434 هجري الموافق لـ29-10-2013 ميلادي.
قضت القوات العربية السورية في ريف دمشق على على مجموعات إرهابية مسلحة بكامل أفرادها في سلسلة عمليات نفذتها أمس الإثنين ضد تجمعاتهم ودمرت كميات كبيرة من أسلحتهم وذخيرتهم، في القابون وزملكا ودوما وحرستا.
كما استهدفت مدفعية الجيش مقار الإرهابيين في بيت سحم والمليحة وحتيتة التركمان، ما أدى إلى مقتل العشرات من الإرهابيين وتدمير رشاشات وقذائف هاون وصواريخ محلية الصنع.
فيما دارت اشتباكات أيضاً بين القوى المسلحة وإرهابيي جبهة النصرة في مزارع بلدة رنكوس وبلدة حوش عرب ويبرود في جبال القلمون، ما أسفر عن تدمير عدة سيارات تابعة لهم ومحملة بأسلحة وذخيرة.
في حمص واصلت القوات المسلحة تمشيطها لبلدة صدد بعد أن أعادت إليها الأمن والاستقرار يوم أمس الإثنين، حيث تم تفكيك العشرات من العبوات الناسفة بأحجام مختلفة، كما فككت الجهات المختصة أيضاً خلال حملة التفتيش سيارة نوع مرسيدس مفخخة بكميات كبيرة من المواد شديدة الانفجار كانت مركونة في دوار الدلة وسط البلدة.
الى ذلك أحرز الجيش في الرستن تقدماً كبيراً، باسطاً سيطرته على أجزاء كبيرة من سد الرستن والمشفى الوطني وجسر الرستن الكبير.
في حلب اشتبكت وحدات من الجيش مع إرهابيين حاولوا الاعتداء على أهالي حي سليمان الحلبي من اتجاه حيى الصاخور والشيخ خضر، موقعةً أفراد مجموعات إرهابية مسلحة بكامل أفرادها قتلى، كما دمرت أسلحة رشاشة وذخيرة متنوعة كانت بحوزتهم، كما تم إيقاع معظم أفراد مجموعة إرهابية مسلحة قتلى حاولوا التسلل فجر أمس الإثنين عبر عدد من الأزقة والشوارع الضيقة الفرعية من حي بستان القصر إلى المناطق المجاورة بينما لاذ الباقون بالفرار تاركين أسلحتهم وذخيرتهم، في حين تم تدمير سيارات محملة بأسلحة وذخيرة ومقار للإرهابيين فى محيط سجن حلب المركزي ومحيط مدينة الباب.
في سياق متصل قضت وحدات من الجيش على مجموعات إرهابية مسلحة بكامل أفرادها في محيط مطار أبو الضهور، ودمرت لهم سيارات محملة بأسلحة وذخيرة متنوعة.
أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي حرص الحكومة على تطوير القطاع الصحي والتربوي بالتعاون مع مختلف المنظمات الدولية العاملة وتقديم التسهيلات اللازمة لمنظمة اليونيسيف للمساهمة في تقديم الرعاية الصحية والتربية والتعليم للأطفال السوريين في جميع المناطق انطلاقاً من واجبها الأخلاقي والإنساني والدستوري.
ولفت الحلقي خلال لقائه أمس الأثنين انتوني ليك المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف إلى أن قوى الإرهاب العالمي وادواتها في الداخل المتمثلة بالمجموعات الإرهابية المسلحة دمرت بشكل ممنهج البنية التحتية للقطاعات الخدمية والتنموية والاقتصادية واستهدفت كوادره الوطنية.
ولفت الحلقي الى أن الحكومة رغم العقوبات والحصار الجائر والتدمير الممنهج للاقتصاد الوطني تقوم بواجباتها الوطنية تجاه شعبها والبدء بإعادة إعمار ما دمرته المجموعات الارهابية وتقديم الخدمات الاساسية للمواطنين ولاسيما الصحية والتعليمية بشكل مجاني لجميع ابناء الوطن.
وأشار الدكتور الحلقي إلى أن الحملة الوطنية للقاح التي تستهدف مليونا و300 ألف طفل حققت منذ إطلاقها في 24 الشهر الجاري نتائج جيدة في مختلف المحافظات وفق شعار من بيت إلى بيت، مؤكداً سعي الحكومة للوصول إلى جميع المناطق .
وأعرب رئيس مجلس الوزراء عن تقديره للجهود ذات البعد الإنساني والتنموي التي تبذلها المنظمة على الأراضي السورية، مؤكداً أهمية زيادة الدعم من قبل المنظمة لتطوير مختلف القطاعات وخاصة في مجال اعادة تأهيل وصيانة المدارس المتضررة نتيجة قيام المجموعات الإرهابية باستهداف هذا القطاع الحيوي الهام.
ولفت رئيس مجلس الوزراء إلى أن المجموعات الإرهابية المسلحة تقوم بتجنيد الاطفال وزجهم في الأعمال القتالية في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية في هذا الإطار، موضحاً أن الحكومة اتخذت العديد من الإجراءات الصارمة من اجل منع تجنيد الأطفال ودخولهم دورة الصراع من خلال برامج توعوية بالتعاون مع منظمة طلائع البعث ووزارات الاعلام والاوقاف والعدل وفعاليات المجتمع الأهلي وأنه تم مؤخراً إصدار قانون يحدد عقوبات رادعة وشديدة لكل من يتاجر بالأطفال أو يجندهم بالحرب أو تجارة المخدرات والسلاح.
من جانبه نوه المدير التنفيذي لليونيسيف بجهود الحكومة السورية في تطوير القطاع الصحي والتربوي وتعزيزها للتعاون مع المنظمة في هذا المجال، مؤكداً حرص المنظمة على تقديم الدعم لكل المناطق السورية تحت ظل سيادة الدولة السورية ورعايتها والوصول إلى كل بيت في سورية مبدياً رغبته في توسيع مجالات التعاون مع الحكومة السورية في مختلف المجالات.
وتناول الحديث خلال اللقاء ضرورة قيام المنظمة بزيادة الدعم في مجال تحسين الحالة الصحية والتغذوية للاطفال والنساء الحوامل والمرضعات بشكل خاص ودعم برنامج التلقيح الوطني إضافة إلى تزويد المراكز الصحية والمشافي بحواضن الاطفال ومولدات الطاقة الكهربائية لضمان استمرارية العمل فيها.
وناقش الجانبان إمكانية قيام المنظمة بتمويل بناء المزيد من الأندية المدرسية والغرف الصفية مسبقة الصنع وتأهيل وتدريب الكوادر البشرية لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال إضافة إلى تأمين مستلزمات العملية التربوية وتأهيل وصيانة المدارس المتضررة وبناء قدرات العاملين في مجالات حقوق الطفل وحماية الطفل والمرأة والرعاية البديلة ورعاية اليافعين والعمل الإغاثي والمسوحات الاجتماعية في حالات الطوارئ.
وفي مجال الموارد المائية تم التأكيد على ضرورة تقديم المعدات اللازمة لقطاع المياه ولاسيما مولدات الطاقة الكهربائية ومراقبة جودة المياه وتأمين مواد التعقيم اللازمة واقامة برامج تأهيل وتدريب وفق الحاجة.
حضر اللقاء الدكتور أسامة سماق معاون وزير الصحة وماريا كاليفيس المديرة الإقليمية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ويوسف عبد الجليل الممثل المقيم للمنظمة في سورية.
استقبل وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين بعد ظهر اليوم الأخضر الإبراهيمي الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة وتطرق الحديث إلى الجهود المبذولة لعقد المؤتمر الدولي في جنيف.
وأكد الوزير المعلم أن سورية ستشارك في هذا المؤتمر انطلاقا من حق الشعب السوري الحصري في رسم مستقبله السياسي واختيار قيادته ورفض أي شكل من أشكال التدخل الخارجي وان الحوار في جنيف سيكون بين السوريين وبقيادة سورية.
وشدد المعلم على رفض كل التصريحات والبيانات التي صدرت بعناوين ومسميات مختلفة بما فيها بيان لندن حول مستقبل سورية باعتبارها اعتداء على حق الشعب السوري واستباقا لنتائج حوار بين السوريين لم يبدأ بعد.
من جانبه شرح الإبراهيمي نتائج جولته في المنطقة والجهود الهادفة لعقد مؤتمر جنيف ونفى ما نقل على لسانه بالإعلام وأنه جاء إلى دمشق للتحضير لمؤتمر جنيف والمؤتمر هو للحوار بين الأطراف السورية وان السوريين وحدهم من يحدد مستقبل سورية.
وكانت وجهات النظر متفقة حول اهمية وقف العنف والارهاب واحترام سيادة سورية ووحدة أراضيها وأكد الإبراهيمي أنه يتوقع أن يتوافق السوريون على هذه المبادىء باعتبارها مبادىء أساسية في نجاح المؤتمر.
حضر اللقاء الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين وحسام الا معاون الوزير واحمد عرنوس مستشار الوزير والوفد المرافق للإبراهيمي.
الإبراهيمي: ما نسبته لي بعض الصحف العربية والأجنبية عن دور الرئيس الأسد في المرحلة الانتقالية"غير دقيق على الإطلاق"
وكان الإبراهيمي نفى في وقت سابق اليوم ما نقلته عنه بعض الصحف العربية والأجنبية عن المرحلة الانتقالية نحو سورية الجديدة واعتباره "أن الرئيس بشار الأسد يمكن أن يساهم في المرحلة الانتقالية من دون أن يقودها بنفسه" مؤكدا في تصريح صحفي عقب لقائه اليوم عددا من أطياف المعارضة في فندق الشيراتون بدمشق أن ما نسب إليه "غير دقيق على الاطلاق".
وأضاف الإبراهيمي: إنني هنا في إطار التحضير لمؤتمر جنيف2 وفي هذا المؤتمر الحكومة السورية "طرف أساسي فيه" والكلام الذي قلته يجب أن يقرأ كاملا.. والكلام الذي قلته هو أن الحضور إلى جنيف يتم دون شروط مسبقة وأن جنيف مبني على أن الأطراف السورية هي التي ستحدد المستقبل وهذا الكلام الذي قلته ولا اتراجع عنه.
أكدت نائب رئيس الجمهورية الدكتورة نجاح العطار دور المثقفين والكتاب في التصدي للعدوان الذي تتعرض له سورية ويستهدف محور الصمود والمقاومة مشيرة إلى عمق الروابط التاريخية والثقافية والانسانية مع الشعب الإيراني المقاوم.
وأوضحت الدكتورة العطار خلال لقائها وفد المثقفين الإيرانيين المشاركين في أعمال مؤتمر دور المثقفين في تعزيز صمود الشعب السوري إن الكتاب والمثقفين الإيرانيين والسوريين حشدوا كل الإمكانات لنقل صورة ما يجري في سورية في مواجهة اخطر الجبهات وهي جبهة الاعلام الشريك في جريمة سفك الدم السوري الرامية إلى ضرب الثقافة العربية والاسلامية ونشر الانحلال الأخلاقي فيما تطرحه من أفكار هدامة.
وأشارت نائب رئيس الجمهورية إلى قيام المجموعات الإرهابية والتكفيرية بممارسة شتى أنواع التدمير والإرهاب لكل ما هو حضاري من كنائس ومدارس وجامعات ومساجد وبيوت الناس البسطاء بمشاركة دول عربية عميلة تدفع بمرتزقة من جنسيات عربية وإسلامية إلى سورية وبتعاون مع تركيا التي فتحت حدودها لعبور السلاح والإرهابيين بهدف القتل والعدوان والتخريب.
واستعرضت الدكتورة العطار ما يقوم به الجيش العربي السوري للدفاع عن الوطن انطلاقا من ثقافته المرتبطة بالنضال والمقاومة مؤكدة أن أبناء المجتمع السوري دون استثناء يؤمنون بضرورة النضال من أجل الوطن وحمايته من أي عدوان والدفاع عن جوهر القضية العربية وهي قضية فلسطين.
وأشارت نائب رئيس الجمهورية إلى ما حققته سورية على مدى أربعين عاما على مستوى التعليم والثقافة مؤكدة أن الفكر التنويري الذي ينبغي ان ينتشر هو الذي يحميها وان المفكرين والكتاب الذين يحملون رسالة سامية يدافعون عن سورية لما تمثله من قيم حضارية.
ولفتت الدكتورة العطار الى ان الجامعة العربية هي جزء من المؤامرة وأخذت مواقف مؤيدة للدول الاستعمارية مخالفة بذلك ارادة شعوبها وتامرت على بعض البلدان العربية واخفقت في سورية بفضل تلاحم الشعب السوري مع جيشه وقيادته مبينة ان سورية رفضت الانصياع لكل المطالب بالتخلي عن علاقتها مع إيران وايقاف دعم المقاومة ومؤكدة انها لن تتخلى ابدا عن مواقفها هذه.
بدوره اكد الدكتور منوجهري محمدي أن موءتمر دور المثقفين في تعزيز صمود الشعب السوري بمشاركة المثقفين والكتاب الإيرانيين والسوريين كان غنيا في الطروحات ووجهات النظر التي كانت متطابقة مشيرا إلى أن الشعب السوري نجح بفضل صموده في إعادة تعريف العروبة وإرجاعها إلى معناها الشامخ اضافة إلى أن هذا الصمود الاسطوري عمم مفهوم المقاومة وعرف مفهوم الوطنية الذي لا يتنافى مع الدين.
واعتبر أن هذا الصمود أضاف معاني جديدة للمقاومة في وجه أعتى الحروب التي تعدد القائمون عليها من متطرفين من مختلف التوجهات مؤكدا وقوف الشعب الإيراني إلى جانب الشعب السوري لأن الشعبين يقعان في معسكر واحد وهو التصدي للدول المستكبرة ومناصرة الشعوب المستضعفة.
حضر اللقاء سفير إيران في دمشق الدكتور رضا شيباني ورئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور حسين جمعة.
أكد الدكتور علي حيدر عضو رئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير دعم ائتلاف قوى التغيير السلمي انعقاد مؤتمر جنيف2 في موعده مبيناً أنه ليس لدى الائتلاف شروط مسبقة للمشاركة و"أن من يضع شروطاً مسبقة لا يريد الذهاب لعملية سياسية".
وأكد حيدرأيضاً ضرورة العمل لإنجاح المؤتمر باعتباره محطة ومفصلاً لإطلاق عملية سياسية وليس لإنجاز عملية سياسية، وبعد بعد لقائه أمس الثلاثاء الأخضر الإبراهيمي مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية قال حيدر "إذا أراد الابراهيمي النجاح في مهمته عليه أن يكون على مسافة متساوية من الجميع".
وأعرب حيدر عن رفضه "لدعوات تمثيل المعارضة في مؤتمر جنيف بوفد واحد لأن المعارضة تمتلك برامج مختلفة ولذلك ينبغي تمثيلها بأكثر من وفد" مؤكداً أن ائتلاف قوى التغيير السلمي لن يذهب ضمن وفد موحد تحت "مظلة الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" حتى لو لزم الأمر ألا نشارك بمؤتمر جنيف.
وأعرب حيدر عن أمله بأن يكون التغيير في الموقف الأمريكي حقيقياً وليس شكلياً موضحاً أن واشنطن تفكر جدياً بفتح قنوات دبلوماسية مع دمشق ولكن الحديث عن هذا الموضوع يعد مبكراً "خصوصاً أنها حتى الآن لم توقف الدعم السياسي والإعلامي أو الحديث عن السلاح والتسليح والتمويل والتدويل".
ورأى حيدر أنه لا يجوز التعامل مع كل شخصية تطلق تصريحات في الخارج على أنها معارضة حقيقية داعياً إلى إيجاد فرز حقيقي لمعنى المعارضة والموالاة والوطني وغير الوطني.
من جانبه أوضح مازن مغربية عضو ائتلاف قوى التغيير السلمي المعارض أنه تم خلال اللقاء مع الإبراهيمي توضيح نقاط عديدة، وطلب من الإبراهيمي عدم التركيز فقط على "ائتلاف الدوحة" الذي يدعي أنه ممثل الشعب السوري والعمل على إجبار كل الأطراف على وقف تدفق الجهاديين والإرهابيين مؤكداً أن حضور مؤتمر جنيف2 واجب وطني من أجل حل الأزمة في سورية.
من جانبه دعا فاتح جاموس عضو ائتلاف قوى التغيير السلمي المعارض الأطراف الراعية لمؤتمر جنيف2 إلى ممارسة الضغوط على الدول وبشكل خاص السعودية التي تحاول "عرقلة العملية السياسية في سورية".
وأكد جاموس "استحالة" أن تكون المعارضة ممثلة بطرف واحد موحد في مؤتمر جنيف2 لأن "الانقسام الوطني السوري عميق والمعارضة مقسومة حول وجهة نظرها للأحداث في سورية وهناك استحالة بجمعها ولذلك لا بد من تمثيلها بناء على هذه الانقسام".
اقتحمت مجموعة إرهابية قرية الشوح شمال تلكلخ في ريف حمص وارتكبت مجزرة بحق الأهالي ذهب ضحيتها 15 مواطناً، و أحرقت منازل القرية، فيما نقلت جثامين الشهداء إلى محافظة طرطوس.
الى ذلك اشتبكت قوات من الجيش العربي السوري مع مجموعة إرهابية حاولت التسلل إلى قرية الرقة المجاورة لحي الوعر موقعةً العديد من أفرادها قتلى ومصابين، كما تم القضاء على تجمعات للارهابيين في أحياء الوعر والقرابيص والورشة وحيي القصور و جورة الشياح.
في ريف دمشق قضت وحدات من الجيش على أعداد من الإرهابيين في حيي القابون وبرزة وشرق الكورنيش الوسطاني في جوبر بينما أوقعت وحدات أخرى أعداداً من الارهابيين قتلى في عربين ومزارع البحارية.
كما نفذ الجيش سلسلة عمليات على محور بلدات البلالية والنشابية وصولاً إلى ميدعا في عمق الغوطة الشرقية قضت خلالها على أعداد من الإرهابيين ودمرت أسلحتهم وعتادهم، بينما أردت وحدة ثانية أفراد مجموعة إرهابية مسلحة قتلى ومصابين في بلدة دير العصافير.
في مزارع حتيتة التركمان تم تدمير أسلحة رشاشة وبنادق حربية آلية والقضاء على عدد من الارهابيين ، بينما سقط عدد من الإرهابيين قتلى في إشتباكات مع وحدة من الجيش في محيط شركة تاميكو للصناعات الدوائية في المليحة.
في سياق متصل قضت وحدات من القوات المسلحة على مجموعات إرهابية مسلحة بكامل أفرادها في شرق دير عطية وجنوب يبرود وجنوب الناصرية ودمرت أسلحتهم وعتادهم.
في حلب دمرت وحدات من الجيش منصات صواريخ ومدافع هاون وسيارات محملة بذخيرة وأسلحة وقضت على مجموعات إرهابية مسلحة بكامل أفرادها بالقرب من شركة الصرف الصحي وجنوب معمل الإسمنت والمحالج وشرق الدويرينية والمؤسسة العامة لإكثار البذار.
الى ذلك قضت القوات المسلح على 18 إرهابياً ودمرت لهم 4 سيارات محملة بأسلحة وذخيرة في محيط سجن حلب المركزي، و رتل آخر من السيارات للإرهابيين بما فيها من أسلحة على طريقي نقارين والكاستيلو.
في ريف حماه اشتبكت وحدة من الجيش السوري مع مجموعة ارهابية مسلحة حاولت الاعتداء على حاجز للجيش عند مدخل بلدة مورك بريف حماة الشمالي، ما أسفر عن القضاء على 20 إرهابياً معظمهم من الجنسيتين الكويتية والمصرية.
فيما صرح مصدر عسكري بريف إدلب أن القوات المسلحة قضت على مجموعات إرهابية تابعة لما يسمى تنظيم "أحرار الشام" و "لواء العباس" في جبل الأربعين بأريحا، مضيفاً أن وحدات أخرى من القوات المسلحة قد أوقعت عشرة إرهابيين قتلى وأصابت آخرين غرب المدينة.
انتقد رئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الدوما الروسي ألكسي بوشكوف صمت الحكومات الغربية والصحافة الغربية لاستخدام مسلحي "المعارضة" السورية السلاح الكيميائي في شمال سورية.
واعرب بوشكوف على حسابه في موقع "تويتر" على شبكة التواصل الاجتماعي على الإنترنت اليوم عن قلقه من عدم اكتراث الحكومات الغربية لأنباء عن استخدام مسلحي "المعارضة" السورية السلاح الكيميائي ضد الاكراد في شمال سورية، وقال: إن مواطنين أكراد سوريين أكدوا بإن المجموعات المسلحة استخدمت السلاح الكيميائي ضدهم في شمال البلاد إلا أن هذه المعلومات لم تلق أي رد فعل لا من قبل الصحافة الغربية ولا من قبل الحكومة.
في سياق آخر أكد ميخائيل مارغيلوف رئيس لجنة العلاقات الدولية في المجلس الاتحادي الروسي أن مرسوم العفو العام الذي أصدره الرئيس بشار الأسد أمس يسهم جدياً في تسوية الوضع في سورية.
وقال مارغيلوف للصحفيين اليوم: " إذا كان هذا العفو "عاماً " فإنه يشكل إسهاما هاما في البرنامج الذي أطلقه الرئيس الأسد حول التسوية السلمية للوضع في سورية مطلع العام الحالي " مشيرا إلى أن العفو العام وضمان أمن المعارضين للسلطة السورية هما من التدابير الإجرائية لهذا البرنامج.
ولفت مارغيلوف إلى أن هذا العفو يشمل كل الجرائم المرتكبة قبل تاريخ صدوره بما في ذلك جميع حالات الفرار والتهرب من الخدمة العسكرية مشيرا إلى أن الرئيس الاسد اعتبر الشرط الأساسي لإنهاء "النزاع المسلح الداخلي" هو إنهاء الدعم المالي للإرهابيين من قبل الغرب وممالك وإمارات الخليج كما أنه دعا إلى وقف الأعمال العدائية وعقد مؤتمر متعدد الأطراف لتشكيل حكومة جديدة.
ورأى رئيس لجنة العلاقات الدولية في المجلس الاتحادي الروسي أن تنفيذ برنامج القيادة السورية يأتي في وقته اليوم وذلك لأن الاقتراح الروسي بتفكيك الاسلحة الكيميائية أزاح خطر "الخطوط الحمراء" التي اعتبر الغرب تعديها سببا لتوجيه ضربة عسكرية لسورية وأيضا لأن الزعماء الغربيين جردوا من الدعم الداخلي في بلدانهم لمخططاتهم تجاه سورية اضافة إلى ان التحضير لمؤتمر جنيف2 جار ومستمر.
وأكد مارغيلوف أن أهمية مؤتمر جنيف2 تنبع من أن المجموعات الإرهابية المتطرفة امتنعت عن المشاركة فيه.
أقر الإرهابي ماهر جهاد تقلس بارتكاب العديد من الجرائم الإرهابية بناء على أوامر وتعليمات ضابط في الاستخبارات السعودية بينها الهجوم على المؤسسات الحكومية في التل بريف دمشق وخطف عدد من المدنيين من أجل الأموال.
وقال الإرهابي تقلس في اعتراف بثه التلفزيون العربي السوري: أنا من مدينة التل بريف دمشق وأعمل في صناعة الحجر الصناعي وسافرت إلى السعودية وعملت فيها ست سنوات من أجل دفع بدل خدمة العلم وبعد أن دفعته تركت عملي في الشركة وتعرفت على العميد محمد الهويش في الاستخبارات السعودية.
وأضاف الإرهابي تقلس: إن الهويش طلب مني العمل معه مقابل 3500 ريال شهرياً ودفعة أولى 10 آلاف ريال فوافقت فطلب مني التوجه إلى قائد المجلس العسكري في التل أحمد شمو بعد أن أعطاني عشرة آلاف ريال وراتب أول شهر فعدت إلى مدينة التل وشاركت بداية في المظاهرات ثم ذهبت إلى منزل شمو الذي اتصل بالهويش من أجل التأكد من كلامي.
وقال الإرهابي تقلس: إن شمو أرسلني بدوره إلى أحمد البني في حي الغرب بالتل وهو قائد كتيبة تابعة للمجلس العسكري ليدربني على حمل السلاح واستخدامه فتدربت ووعدني براتب شهري مقداره 100 دولار ولكنه أعطاني مرة واحدة فقط.
وأضاف الإرهابي تقلس عندما قرر أحمد البني وزياد حمدان وأبو المجد حيدر الهجوم على مبنى الأمن السياسي في التل كلفني البني بإقامة حاجز بعد مشفى التل العسكري لمنع دخول الإمدادات إلى المدينة وبعد الهجوم على المبنى توجهوا إلى مديرية المنطقة.
وقال الإرهابي تقلس: تلقينا 10 ملايين ريال مقابل الهجوم على مبنى الأمن السياسي من الضابط السعودي الهويش الذي أرسلها لنا على دفعات عبر مكتب الهرم وكان محمد شمو وكايد البني هما من يستلمانها وكان أحمد شمو يأخذها ويقول لنا إنه يشتري سلاحا بها.
وأضاف الإرهابي تقلس: بقيت في حاجز مشفى التل لمدة عشرين يوما وكنا ننام في المباني الحكومية التي هاجمناها وسرقناها مثل المدارس والمركز الثقافي والمشفى العسكري وحينها قمنا بخطف خمسة أشخاص هم عاطف اللال وعمر راجحة وأحمد السوادي وعمر الباشا ومحمد العرنوس ونقلناهم إلى أبو أحمد فرحات الذي كان يقيم مخفرا خاصا به وبعد ذلك تم التفاوض مع أهاليهم من أجل إطلاق سراحهم بالمال حيث دفع أهل السوادي وعرنوس والباشا نحو سبعة ملايين ليرة عن كل شخص.
وقال الإرهابي تقلس: عند دخول الجيش إلى التل بقينا 9 أيام نواجهه ثم انسحبنا إلى جرود تلفيتا وبقينا في فيلا العماني لمدة شهرين وكان شمو والبني يأتيان بالطعام لنا من تلفيتا وخلال تلك الفترة ذهب شمو والبني أيضا إلى عرسال في لبنان من أجل جلب السلاح عبر عسال الورد من المدعو محمد اللبناني أبو طوني الذي كان تاجر سلاح.
وأضاف الإرهابي تقلس: أحضرنا ثلاث دفعات من الأسلحة الأولى احتوت على بنادق آلية روسية والثانية حشوات "أر بي جي" والثالثة مدافع هاون وذخيرة متنوعة وجمعنا الأسلحة في الفيلا وقررنا اقتحام التل مرة ثانية ولكنهم تراجعوا عن ذلك فتوجهنا إلى دير المقرن في وادي بردى.
وقال الإرهابي تقلس: استقبلنا سليمان الخطيب في دير المقرن ووضعنا في منزل وبقينا شهرين ثم عدنا مع بداية العام الجاري إلى التل وبدأنا تشكيل مجموعات جديدة وصل عددها في حي الغرب إلى خمسة من بينها مجموعة البني التي كنت فيها ومجموعة مظفر الجراح ومجموعة الشاهين وكان عدد أعضاء كل مجموعة نحو العشرين تقريبا وبعد ذلك تم إلقاء القبض علي.
أدان وزير الإعلام عمران الزعبي، باسم "الحكومة السورية، إدانة شديدة عملية خطف والاعتداء على راهبات دير مار تقلا في بلدة معلولا، وأيضاً على المقدسات في معلولا وغيرها"، آملاً أن "تكون الراهبات فعلا بخير وأن يطلق سراحهن فورا".
وأشار الزعبي في حديث تلفزيوني، إلى أن "الحكومة السورية تسعى جاهدة بكل الطرق المتوفرة لإطلاق سراحهن وتأمين سلامة المقدسات"، مؤكداً أن "الحكومة السورية لم توفر جهداً في أي اتجاه من هذه الاتجاهات قدر استطاعتها"، معتبراً أنه "لا يجوز الاعتداء على المقدسات، ورجال الدين ليسوا طرفا بهذا النزاع أو محل مراهنة أو ابتزاز".
وأوضح الزعبي أن "عملية سقوط معلولا مجدداً بيد المسلحين تتعلق بتحرك القوات العسكرية وليس تخلياً عن معلولا، وهذه المسألة لا يمكن أخذها من هذه الزاوية أكثر من أنها تحركات عسكرية تتعلق بالأمور على الأرض"، مؤكداً أنه "سيتم تحرير الراهبات وعودتهن بسلامة وتحرير معلولا مجددا"، لافتاً إلى أن "هناك علاقات دبلوماسية مع الفاتيكان، ولن نتوانى عن أي جهد في سبيل إطلاق سراح الراهبات".
استقبل السيد الرئيس بشار الأسد اليوم الأربعاء الأخضر الإبراهيمي الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة والوفد المرافق، حيث استمع الرئيس الأسد إلى عرض حول جولة الإبراهيمي على عدد من دول المنطقة في إطار التحضيرات لعقد المؤتمر الدولي في جنيف.
وشدد الرئيس الأسد على أن نجاح أي حل سياسي يرتبط بوقف دعم المجموعات الإرهابية والضغط على الدول الراعية لها، موضحاً أن هذا الأمر هو الخطوة الأهم لتهيئة الظروف المواتية للحوار ووضع آليات واضحة لتحقيق الأهداف المرجوة منه.
وأكد الرئيس الأسد أن الشعب السوري هو الجهة الوحيدة المخولة برسم مستقبل سورية وأي حل يتم التوصل إليه أو الاتفاق حوله يجب أن يحظى بقبول السوريين ويعكس رغباتهم بعيداً عن أي تدخلات خارجية.
من جانبه تحدث الإبراهيمي عن الجهود المبذولة من أجل عقد مؤتمر جنيف والتي تتركز حول توفير السبل أمام السوريين انفسهم للاجتماع والاتفاق على حل الأزمة بأسرع وقت ممكن ووضع تصور مبدئي حول مستقبل سورية.
حضر اللقاء من الجانب السوري وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين.
قالت الحركة الوطنية الكردية للتغيير السلمي في بيان لها رداً على تصريحات هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي إن "ما أتى على لسان رئيس المكتب الإعلامي لهيئة التنسيق من أن الكثير من القوى والأحزاب السياسية فوضت الهيئة بالذهاب لجنيف فيه إدعاء بأنها تمثل كل الشعب السوري وهو ما نرفضه رفضاً قاطعاً في الحركة لأننا نؤمن أن الحل السياسي لن يكون إلا بإشراك جميع القوى السياسية في الحوار الوطني للخروج من دوامة العنف".
وأضافت الحركة في بيانها "نذكر هيئة التنسيق بوجود قوى معارضة وطنية داخلية من كل أطياف الشعب السوري عملت منذ بداية الأزمة على الحل السياسي والتغيير السلمي ورسمت لعملها السياسي مبادئ وطنية ثابتة دون النظر إلى المتغيرات السياسية الدولية والإقليمية أو الأوضاع الميدانية العسكرية".
وأشارت إلى أن هذه القوى "لم تقص أي طرف معارض وطني ولم تدع يوماً بأنها تمثل كل الشعب السوري أو أن لديها تفويضاً منه بتحديد خطوط المرحلة المستقبلية للبلاد بل على العكس كانت منفتحة على كل القوى السياسية الوطنية الموجودة في الداخل السوري التي تنبذ العنف والتسليح".
ولفتت إلى أن هذا العمل تبلور من خلال ملتقيي طهران والحوار الوطني السوري في دمشق والذي ضم أحزاب وحركات وتيارات قوى التغيير السلمي وأحزاب التكتل الوطني الديمقراطي وأحزاباً أخرى وشخصيات مستقلة دينية واجتماعية وسياسية معتبرة أن "شرعية هذه القوى من الشارع السوري".
أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أن هناك تصعيدا إرهابيا سعوديا بارزا بالتعاون مع أجهزة استخبارات دول أخرى في دعم الإرهابيين داخل سورية منذ الإعلان عن موعد انعقاد المؤتمر الدولي حول سورية جنيف 2 والاتفاق الإيراني مع دول مجموعة (خمسة زائد واحد) حول الملف النووي الإيراني.
وقال الجعفري في مقابلة مع قناة (أر تي) العربية أمس الخميس إن الانخراط السعودي الحكومي والاستخباراتي ومن ناحية الجماعات التكفيرية الوهابية السعودية أضحى حقيقة ثابتة وواضحة وهناك 33 وسيلة اعلامية عالمية تحدثت خلال شهر فقط عن هذا الموضوع.
وأضاف الجعفري: "إن صحيفتي وول ستريت جورنال ونيويورك تايمز ومواقع إعلامية عديدة تحدثت عن آلاف الإرهابيين المرتزقة السعوديين الذين عبروا الحدود إلى سورية من الأردن ولبنان وقتل منهم أكثر من 300 إرهابي خلال الأيام العشرة الأخيرة بينهم عدد كبير ممن أحرقت جثثهم أو سحب ما يدل على هويته من قبل الجماعات الإرهابية".
وبين الجعفري أن السعودية ليست الوحيدة المنخرطة بدعم ورعاية الإرهاب في سورية إذ أعلن رئيس الجماعة السلفية في الأردن أن هناك 1200 إرهابي أردني يقاتلون في سورية، كما أن الداخلية التركية أقرت بأن هناك 500 إرهابي تركي في سورية والولايات المتحدة اعترفت بالعشرات من مواطنيها الإرهابيين وجهات أوروبية أشارت إلى وجود 1300 إرهابي أوروبي يقاتلون في سورية وأستراليا كذلك تحدثت عن إرهابيين وهذا ما يؤكد أن هناك حراكا مافيويا إرهابيا عالميا لا يمكن أن يحدث بالمصادفة بل هناك جهات تشرف عليه.
وأوضح الجعفري أن سورية قدمت حتى الآن 261 رسالة إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة واللجان الفرعية المعنية بمكافحة الارهاب سواء اللجنة الفرعية التابعة للقرار 1267 المتعلق بحركة طالبان أو اللجنة الفرعية المختصة بتطبيق القرار 1373 المتعلق بمكافحة الإرهاب أو القرار 1540 المتعلق بحيازة الإرهابيين للسلاح الإرهابي.
وأشار الجعفري إلى أن هناك 6 رسائل من بين الموجهة إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن حددت فيها بالضبط أسماء المئات من الإرهابيين وجنسياتهم وقد أحيلت إلى اللجان المتخصصة بمكافحة الإرهاب وأصبحت في عهدة مجلس الأمن.
وقال الجعفري: "إننا طالبنا في هذه الرسائل مجلس الأمن ولجانه الفرعية بتحمل مسؤولياتها ومساعدة الحكومة السورية في مكافحة الإرهاب ومساءلة الدول التي ترعاه وتحرض عليه وفقا للقرار 1624 مثل السعودية وقطر وإجراء دراسة حول كيفية محاسبتها على إرهابها بحق الشعب السوري وتحميلها مسؤولية ذلك بما يشمل دفع التعويضات لاحقا لافتا إلى أن هناك لجانا متخصصة تقوم بإعداد الدراسات اللازمة لذلك".
وأضاف الجعفري: "إن السعودية تعمل على إفشال مؤتمر جنيف 2 وحتى الآن لم تعلن أنها ستشارك فيه وهناك الكثير من المقالات المهمة التي نشرت في وسائل الإعلام الأمريكية تشير إلى أنها مستاءة جداً من انعقاده وأنها تعمل من خلال التنظيمات الإسلاموية التي جمعتها مؤخرا تحت اسم "الجبهة الإسلامية" على تقويض حظوظ هذا الانعقاد وبالتالي فالسعودية ليست بحاجة إلى رفض سوري لحضورها المؤتمر وعليها أن تتحمل مسؤوليتها أمام جميع الأطراف التي تعمل بشكل جدي لعقده".
أكد الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين أن الحكومة السورية تبذل قصارى جهدها لإيصال المساعدات الإنسانية في ظل الأزمة الحالية إلى كل مواطن محتاج.
وقال المقداد في مؤتمر صحفي له اليوم إن المجموعات الإرهابية قامت بضرب المرتكزات الأساسية التي أمنتها الحكومة لشعبها.. والجهات التي دعمت الإرهاب أرادت أن تصل إلى أهدافها من خلال التأثير على الوضع الإنساني للمواطنين السوريين مضيفا أن الدول الغربية تمارس حصارا على الشعب السوري وبعض الدول العربية ومنها السعودية تشارك في ذلك.
وأشار المقداد إلى أن الحكومة التركية تلعب دورا مدمرا في سورية من خلال السماح لإرهابيين من 83 دولة بالدخول إلى سورية وارتكاب جرائم فيها.
وشدد المقداد على أن كلاً من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وتركيا والسعودية قدمت السلاح للمجموعات الإرهابية من أجل قتل الشعب السوري بدلا من تقديم المساعدات له.
عثرت وحدات من الجيش السوري أمس الأربعاء على نفق بطول 300 متر وعمق 5 أمتار تحت سطح الأرض يمتد بين بلدة عربين وحرستا له عدة فروع ومجهز بإنارة وسواتر ترابية بداخله عشرات العبوات الناسفة.
الى ذلك تم تدميرمعمل لتصنيع العبوات الناسفة شمال غرب يبرود ومستودع للأسلحة والذخيرة في المزارع الغربية لجيرود وآليات للإرهابيين في جبعدين بريف دمشق.
وفي الريف الشمالي دمرت وحدات من الجيش تجمعاً للإرهابيين وثلاث سيارات محملة بالأسلحة والذخيرة في مزارع السقي بالنبك وقضت على أعداد من الإرهابيين المرتزقة من بينهم إرهابي سعودي يلقب أبو متعب.
في سياق متصل دمرت وحدات من الجيش تجمعات للإرهابيين في مزارع كرم الرصاص بين دوما وحرستا وقضت على عدد منهم معظمهم من جنسيات عربية من بينهم الإرهابي الفلسطيني بلال الخضرة.
في مدينة حماة تم القضاءعلى الإرهابي مهنا السقا متزعم إحدى المجموعات الإرهابية المسلحة فيما يسمى لواء مجاهدي حماة والمسؤول عن تخطيط وتنفيذ جريمة اغتيال محافظ حماة السابق الدكتور أنس ناعم.
كما تم تدمير أرتال سيارات محملة بأسلحة وذخيرة للإرهابيين في قرية دير حافر والمدينة الصناعية بالشيخ نجار والسكن الشبابي في المعصرانية وعلى أطراف ضهرة عبد ربه شمال دوار الليرمون بحلب.
في حين تصدت وحدات من الجيش بالتعاون مع الأهالي لعدة هجمات شنتها مجموعات ارهابية على بلدتي نبل والزهراء موقعةً إصابات مباشرة بين صفوفها، بينما أوقعت وحدة من الجيش 11 ارهابياً قتلى كانوا يتحصنون داخل مبنى في محيط مدرسة عبد الحميد الزهراوي وسط المدينة القديمة.
تواصل وحدات من الجيش العربي السوري تقدمها باتجاه مزارع ريما جنوب غرب النبك والغوطة الشرقية ويلدا وداريا ودوما وحرستا وأحياء القابون وبرزة وجوبر والشير الأحمر بالرحيبة، ودمرت أسلحة وذخيرة محملة بسيارتين وقضت على العديد من الإرهابيين.
وذكر مصدر مسؤول إنه تم تفكيك عشرات العبوات الناسفة التي تتراوح زنتها بين 15 و50 كيلوغراما زرعها إرهابيون في الشوارع ومنازل الأهالي بالحي الغربي للمدينة النبك، بينما اشتبكت وحدات من الجيش السوري مع مجموعات إرهابية في مدينة معلولا ومحيطها وأوقعت العديد من أفرادها قتلى ومصابين.
وفي حلب قضت وحدات من الجيش العربي السوري اليوم السبت على إرهابيين حاولوا الاعتداء على مشفى الكندي ودمرت لهم عددا من التجمعات بما فيها من أسلحة وذخيرة.
وأفاد مصدر إنه تم إيقاع أعداد كبيرة من أفراد المجموعات الإرهابية المسلحة قتلى ومصابين في قرى وبلدات الوضيحي وحندرات والخانات والنقارين وخان العسل والمرجة والمنصورة، كما دمرت وحدات من الجيش السوري عددا من السيارات المحملة بأسلحة وذخيرة في الكاستيلو ومحيط سجن حلب المركزي والحاضر وكويرس والجديدة وعران في الريف الشرقي وبزاعة جنوب شرق الباب.
ولفت المصدر إلى أنه تم القضاء على مجموعات إرهابية مسلحة بكامل أفرادها في بلدتي مسكنة ودير حافر وعلى الطريق الواصل بين خان العسل والأتارب وتدمير سيارات محملة بأسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم.
وفي مدينة حلب اشتبكت وحدات من الجيش السوري مع إرهابيين في أحياء صلاح الدين والزبدية وبستان القصر وسوق الخابية في المدينة القديمة وانتهت الاشتباكات بمقتل عشرات الإرهابيين وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم.
إلى ذلك تم تدمير تجمعات للمجموعات الإرهابية المسلحة في حيي باب هود والحميدية وشمال ساحة الري وقرب مدرسة خديجة الكبرى بحي القصور بمدينة حمص وفي أرض الشيخ إبراهيم الحكيم في مدينة الرستن. بينما اشتبكت وحدة اخرى مع إرهابيين حاولوا الاعتداء على إحدى النقاط العسكرية في تل الغار قرب قرية عين حسين الجنوبي في ريف حمص وأوقعت أغلبيتهم قتلى ومصابين.
وفي إدلب ذكر المصدر أن عشرات الإرهابيين سقطوا قتلى ومصابين في سلسلة عمليات نوعية لوحدات من الجيش العربي السوري ضد مقرات في قرى وبلدات جب الصفا وتل الرمان وغرب أبو الضهور وتل سلمو ومعرة النعمان ومعرشمشة ومعرة حرمة وفي قرى مرعيان وكفرلاتا وكفرنجد فى ريف أريحا.
وأشار المصدر إلى أنه تم القضاء على تجمعات للإرهابيين في قرية جدار بكفلون وتدمير سيارتين محملتين بأسلحة وذخيرة في حين تصدت وحدات من الجيش السوري لمجموعات إرهابية تابعة لـ جبهة النصرة حاولت قطع الطريق الدولي قرب قريتي معترم وكفر نجد وأوقعت العديد منهم قتلى ومصابين.
كما أن وحدات من الجيش العربي السوري استهدفت تجمعات الإرهابيين في عتمان والطرق المؤدية إلى داعل وطفس والمزارع المحيطة وقضت على العديد منهم بينهم قناص وأصابت آخرين ودمرت لهم أسلحة وذخيرة وآليات.
ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش السوري قضت على ثلاثة إرهابيين وأصابت آخرين شرق الجامع الأسود ببلدة عتمان بينما استهدفت وحدة أخرى تجمعات الإرهابيين في بلدة انخل وكبدتهم خسائر فادحة.
ومن جهة أخرى استشهد 3 مواطنين وأصيب آخرون جراء اعتداءات إرهابية بقذائف صاروخية على أحياء الإذاعة والفيض والجميلية في مدينة حلب.
وذكر مصدر مسؤول إن إرهابيين استهدفوا بقذائف هاون حيي الشيخ ثلث والقصور ومساكن المعلمين والمدخل الجنوبي لمدينة إدلب ما أسفر عن استشهاد شاب وإصابة 17 مواطنا بينهم 6 أطفال إصابات بعضهم خطرة، لافتا إلى أن الاعتداءات الإرهابية ألحقت أضرارا كبيرة في عدد من المنازل والسيارات في المكان.
أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن سورية دمرت كل معدات الإنتاج والمزج في منشآت الأسلحة الكيميائية المعلنة وذلك ضمن البرنامج المحدد لإزالة السلاح الكيميائي.
وأكدت المنظمة في وثيقة نقلتها "رويترز" أن فرقها فتشت 21 موقعا من أصل 23 موقعا للأسلحة الكيميائية في أنحاء سورية.
وأوضحت المنظمة أن الموقعين الآخرين يتعذر تفتيشهما لكن المعدات الموجودة فيهما نقلت إلى مواقع أخرى وخضعت للتفتيش.
وقالت المنظمة إنها تحققت من تدمير كل معدات الإنتاج والمزج والتعبئة المعلنة في المواقع الثلاثة والعشرين وشاهدتها.
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أكدت الأسبوع الماضى أن سورية التزمت بالمهل المحددة للتخلص من الأسلحة الكيميائية موضحة أن سورية أنجزت عملية جعل منشآتها لإنتاج وتجميع الأسلحة الكيميائية غير قابلة للاستعمال.
وفي واشنطن أبدت الولايات المتحدة ثقتها بإمكانية احترام المهل المحددة للقضاء على الأسلحة الكيميائية بسورية أي بحلول حزيران من العام 2014.
وقال مساعد وزير الخارجية الأمريكي المكلف ملف حظر انتشار الأسلحة توماس كانتريمان أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ "تزداد ثقتي بأننا سنكون قادرين على تحقيق هذه المهمة /تدمير برنامج الأسلحة الكيميائية في سورية/ بحلول مهلة 30 حزيران من العام المقبل" معتبرا أن هذه المهل طموحة ولكن يمكن تحقيقها.
أكد وزير الإعلام عمران الزعبي أن على الأخضر الإبراهيمي الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة أن يكون مبعوثا أمميا بالمعنى الحقيقي للكلمة حياديا ووسيطا نزيها وألا يطرح من ذاته أو بناء على طلب الآخرين أفكارا ليست من اختصاصه.
وقال الزعبي في اتصال هاتفي مع قناة الميادين اليوم إن الإبراهيمي "لا يسمي الأشياء بأسمائها رغم أن لقاءه مع القيادات السورية كان فرصة مناسبة حقيقية ليسمي هذه الأشياء كما هي في الواقع لأن الحكومة السورية كانت إيجابية جدا وأكدت على حضورها إلى جنيف دون شروط مسبقة وتعاونت بشكل واضح وهو أشار بشكل دقيق لتعاون الحكومة السورية".
وأوضح الزعبي أن الإبراهيمي بدا كأنه لا يفهم تماما حقيقة ما يحدث أو أنه يريد بشكل من الأشكال ألا يسمي الأشياء بأسمائها فهو لم يسم تنظيم القاعدة ولا "جبهة النصرة" ولا العصابات المسلحة كما لم تكن لديه الجرأة أساسا ليسمي حتى من هي الدول التي تدعم هذه المجموعات الإرهابية وفي مقدمتها طبعا السعودية ولا أعتقد أنه سيملك هذه الجرأة في وقت من الأوقات.
وقال وزير الإعلام إن الإبراهيمي "تحدث عن أن مؤتمر جنيف هو للسوريين وليس للدول.. فإذا لم يكن مؤتمرا للدول فما فائدة الجولة التي يقوم بها على تلك الدول ولم هي أصلا ولماذا يتم توجيه دعوات إليها وخاصة إلى السعودية وتركيا اللتين تساهمان بشكل مباشر بالعدوان على سورية".
وحول تغير لغة أو لهجة الإبراهيمي، قال الزعبي إن الإبراهيمي يملك أكثر من لغة في المخاطبة وليس لديه لغة واحدة وكأنه يريد أن يرضي الجميع على حساب الحقيقة أو على حساب السوريين بشكل خاص وأقصد أنه حين يتحدث في سورية فهو يتحدث بمنطق وعندما يخرج من سورية يتحدث بمنطق آخر.
وأوضح الزعبي أن ما طرحه الإبراهيمي "في المساواة بين الحكومة ومجموعات المعارضة الأخرى" خلال مؤتمره الصحفي اليوم يعكس عدم فهمه للواقع في سورية فالحكومة السورية عندما تتصرف عبر القوات المسلحة في الداخل لحماية البلاد والحدود إنما تتصرف بحكم الدستور الذي يفرض عليها أساسا هذا الواجب الدستوري والوطني والقومي.
ولفت الزعبي إلى أن الإبراهيمي تحدث خلال مؤتمره الصحفي حول المساعدات الإنسانية والوضع الإنساني في سورية وهذه القضية أساسا ليست من اختصاصه ولم يكلف بها أساسا عندما كلف كمبعوث أممي بالتالي فإن طرحه لهذه المسألة يتجاوز حدود دوره.
وشدد الزعبي على أن الحكومة السورية عبر وزارة الخارجية ووزارات أخرى مختصة كالشؤون الاجتماعية والصحة وغيرها تقوم بما يلزم في الواقع في قضية الوضع الإنساني عبر التعاون مع المنظمات الدولية المختصة في هذا المجال وبالتالي محاولة تبني هذا الملف بناء على طلبات الآخرين من خارج سورية لا تجدي نفعا لأنه ليس اختصاص الإبراهيمي ولأن الحكومة السورية تقوم بواجباتها انطلاقا من مهامها الدستورية واستنادا إلى دورها الوطني في آن معا.
نقلت هيئة الإذاعة البريطانية عن مصادر قولها: إن عناصر "القاعدة" الأجانب يستخدمون "منازل آمنة" في جنوبي تركيا مركزاً لعبور الحدود إلى سورية لقتال الجيش العربي السوري.
وقال مسؤول عن إدارة أحد المنازل الآمنة ويقع قرب بلدة ريحاني الحدودية: إن نحو 150 شخصاً من بينهم 20 بريطانياً استخدموا منزله خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وتفيد تقارير بأن الطريقة التي يستخدمها المسلحون الذين ينتمون لجماعات على صلة بتنظيم "القاعدة" للدخول إلى سورية أصبحت أكثر تنظيماً.
وصرح شخص مسؤول عن إدارة أحد المنازل التي يستخدمها المسلحون المتشددون بأن "أكثر من 150 شخصاً اتخذوا منزله مأوى لهم خلال التسعين يوماً الماضية".
وأضاف أن "من بينهم 15 إلى 20 شخصاً يحملون الجنسية البريطانية".
وأوضح مدير المنزل أن المسلحين المتشددين "عادة ما يقضون يوماً أو اثنين في المنزل قبل العبور إلى سورية وفي طريق العودة يستخدمون المنزل مرة أخرى انتظاراً لرحلات العودة إلى أوطانهم".
وأقر أحد المسلحين، وهو قادم من فرنسا، بأن هناك الآلاف من المسلحين المتشددين، جاءوا من كل ركن من أرجاء العالم.
وأضاف المسلح، الذي كان طالباً في فرنسا، "نحن جميعنا ننتمي للقاعدة"، مؤكداً أنه ضمن صفوف لواء مسلح يضم نحو 8 آلآف شخص. كاشفاً أن اللواء الذي انضم لصفوفه أقسم ولاء الطاعة لجماعة متشددة تدعى "الدولة الإسلامية في العراق والشام".
وتشير تقارير إلى أن آلآف المسلحين الأجانب من بينهم 300 يحملون الجنسية البريطانية تسللوا إلى سورية لقتال الجيش السوري.
وتقول جماعة معارضة سورية مسلحة: إن هؤلاء المسلحين لا يقاتلون القوات الحكومية، فقط بل يقاتلون أيضاً مسلحي مايسمى "الجيش السوري الحرّ" المعارض بشكلٍ ممنهج.
أعلن مصدر عسكري أن الجيش السوري سيطر بالكامل على السفيرة في ريف حلب بعد مواجهات عنيفة مع المجموعات المسلحة.
هذا وأفاد مصدر عسكري عن اشتباكات دارت بين قوات الجيش ومسلحين في محيط سجن حلب المركزي ومشفى الكندي ودارة عزة، كما صادر الجيش رشاشات وبنادق حربية آلية وقنابل يدوية وقذائف صاروخية وعبوات ناسفة في مقر لمسلحين على طريق حماة حلب.
وداعش تقتحم مدرسة للإناث
وشهد ريف دمشق معارك عنيفة بين وحدات الجيش السوري ومسلحي المعارضة كان أبرزها في حجيرة والسبينة والقدم ومخيم اليرموك الذي يشهد تقدماً للجيش السوري بعدما سلّم عدد من المسلحين أنفسهم للجيش، وكذلك شهدت برزة وجوبر وزملكا وحرستا والقابون مواجهات عنيفة، إلى ذلك تحدث مصدر مسؤول عن تدمير قوات الجيش معملاً لتصنيع العبوات الناسفة في يبرود ومستودعاً للأسلحة في المزارع الغربية لجيرود وآليات في جبعدين، وقتل الليبي "عبيد الدعيس" في معلولا، كما قتل عشرين مسلحاً وأصاب خمسين أخرين في النشابية، واستهدف مقرات لمسلحين في دير العصافير ومرج السلطان وجسرين، هذا وذكرت مصادر إعلامية غير رسمية عن استعداد الجيش السوري لتنفيذ عمليات في بيت جن وسعسع.من جهة أخرى ، اعتصم العشرات من أهالي مدينة يبرود بريف دمشق أمام جامعي الحسين والخضر احتجاجاً على ما ترتكبه المجموعات الإرهابية المسلحة من اعتداءات ونهب وسلب لممتلكات الأهالي وإشاعة حالة الفوضى والرعب في المدينة.
وأفادت مندوبة "سانا" نقلا عن أحد أهالي يبرود بأن عشرات المواطنين نفذوا اعتصاما الليلة قبل الماضية احتجاجا على ممارسات المجموعات الإرهابية التكفيرية وما ترتكبه بحق الأهالي من اعتداءات وقتل ونهب وسلب لممتلكاتهم وانعدام الأمن وفرض حالة من الفوضى والرعب على المدينة وانتهاك حرمة دور العبادة والعبث فيها وتخريبها.
وأشار إلى أن الأهالي طالبوا بخروج وطرد أفراد المجموعات الإرهابية المسلحة والقضاء نهائيا على كل أشكال الإرهاب وأدواته في يبرود
إلى ذلك أصيب اثنا عشر مدنياً بينهم أطفال إثر سقوط قذائف هاون على الأبنية السكنية في الدويلعة في ريف دمشق.
في حمص ذكر مصدر مسؤول أن وحدة من الجيش السورية تصدت لمجموعة مسلحة حاولت الاعتداء على حاجز للجيش قرب جسر الزارة وقتلت "معتصم الدندشي" متزعم كتيبة جنود الله.
كما تحدث مصدر عسكري في ريف اللاذقية عن مقتل الشيشاني "المعتصم بالله" و"أحمد كور اوغلان" و"ماهر الصباغ" وأخرين في استهداف للجيش السوري على مقراتهم في بيت سخطة وبيت ابلق والسودا ومرج خوخة.
في ريف درعا قال مصدر عسكري: إن الجيش السوري استهدف مقرات لمسلحين وضبط معدات وأدوية طبية في قرى الشجرة وحيط وعتمان وداعل وطفس وحي طريق السد ومحيط جامع القدس، وتصدى لمحاولات اعتداء على نقاط عسكرية في حي الحمادين والمخيم وساحة بصرى في درعا البلد.
رحب أحمد أوزومجو مدير عام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بانضمام سورية إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية معتبرا ذلك خطوة أخرى مهمة على طريق تحقيق عالمية الاتفاقية.
وأضاف أوزومجو خلال لقائه الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين أمس الأول في مقر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي "أن النجاح الذي حققته سورية ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية كان نتيجة التعاون البناء بين الحكومة السورية والمنظمة" مؤكداً حرص المنظمة على استمرار التعاون لإنجاز المهام المطلوبة.
من جهته أكد الدكتور المقداد أهمية استمرار التنسيق والتعاون بين سورية والمنظمة، مشدداً على أن سورية التي انضمت بقرار سيادي إلى الاتفاقية مستعدة لتنفيذ كل ما هو مطلوب منها بموجب هذا الانضمام وأنها ستستمر بتعاونها مع المنظمة بعيدا عن التسييس ومحاولات بعض الدول تنفيذ أجندات خاصة بعيدة عن الجانب الفني التقني لهذه العملية.
ويشارك وفد الجمهورية العربية السورية برئاسة الدكتور المقداد في أعمال المؤتمر العام للدول الأطراف لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في دورته الثامنة عشرة والذي من المتوقع أن ينهي أعماله اليوم الجمعة.
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وجود محاولات لتشويه مضمون المبادرة الروسية الأمريكية لعقد المؤتمر الدولي حول سورية "جنيف 2".
ونقل موقع روسيا اليوم عن لافروف قوله في مؤتمر صحفي في ختام مباحثات وزراء خارجية ودفاع روسيا واليابان في طوكيو اليوم: "إن هناك كثيراً جداُ من الألاعيب التي تجري حول هذه المبادرة التي تقدمت بها روسيا والولايات المتحدة .. وتلاحظ محاولات إن لم تكن تهدف إلى إفشال هذه المبادرة فإنها ترمي إلى تشويه مضمونها وتوجيهها إلى مسار غير واقعي سيؤدي بالوضع إلى مأزق".
ولفت لافرورف إلى أن موسكو تثمن تأكيدات طوكيو على نيتها انتهاج سياسة "السلام النشط" وقال: "سمعنا وقدرنا تأكيدات الزملاء اليابانيين على أن سياسة السلام النشط لن يجري تحقيقها إلا في إطار السياسة المحبة للسلام المنصوص عليها في الدستور الياباني".
وتابع لافروف.. "إن ذلك يعني أن اليابان ستحل كل المشكلات بطرق سلمية فقط وعن طريق المفاوضات".
من جهته أكد وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا أن موسكو أيدت فكرة مشاركة طوكيو في المؤتمر الدولي حول سورية لافتا إلى أن.. "التعاون بين البلدين في مجال الأمن ليس مهما للعلاقات الثنائية فحسب وإنما أيضا لتعزيز الاستقرار في منطقة المحيط الهادئ".
وقال كيشيدا.. "إن البلدين سيواصلان توسيع نطاق التعاون في إطار المنظمات الإقليمية مثل منتدى آسيان الإقليمي وقمة شرق آسيا".
وفي سياق متصل أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في ختام مباحثاته مع نظيره الياباني اتسونوري اونوديرا اليوم على أهمية إقامة علاقات أكثر متانة بين وزارتي دفاع روسيا واليابان.
وقال الوزير الروسي: "تشهد السنوات الأخيرة تغييرات كبيرة في السياسة العالمية وفي العلاقات بين الدول وتتميز العلاقات بين الدول المتجاورة بأهمية خاصة .. ويجب أن يكون هناك انفتاح أكبر الأمر الذي يتطلب إقامة اتصالات وثيقة بين وزارات الدفاع".
وأشار شويغو إلى أنه شاطر نظيره الياباني مقترحه بشأن بحث شؤون التعاون العسكري والقضايا الدولية وقال: إنه "يرغب بإجراء مناقشة مفصلة للعديد من المشاكل كالإرهاب وانتشاره في العالم وتهريب المخدرات وكذلك منع انتشار أسلحة الدمار الشامل".
ومن جانبه أكد وزير الدفاع الياباني أن بلاده تعول على التعاون مع روسيا في المجال الدفاعي قائلاً: "إن ذلك يصب في صالح تعزيز الاستقرار في منطقة شرق آسيا والعالم عموما".
نفى المعاون البطريركي في بطريركية أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس المطران لوقا الخوري ما نقلته عنه صحيفة "الزمان" بشأن دعوته الشباب المسيحي في سورية لحمل السلاح للدفاع عن ا
مقدسات.
وشدد المطران خلال لقاء تلفزيوني على ضرورة الحذر من تداول أي خبر بهذا الوقت العصيب الذي تمر به المنطقة.
يشار إلى أنه قد قامت صحيفة "الزمان" يوم الجمعة الماضي بنشر لقاءاً مع المطران، ونقلت قولاً على لسانه يدعو فيه الشباب المسيحي لحمل السلاح.
وفي سياق متصل جدد بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام دعوته الى الافراج عن راهبات دير مار تقلا في معلولا وكل المخطوفين على يد العصابات الارهابية المسلحة في سورية، معتبراً أن المكان الآمن لراهبات معلولا هو الدير في معلولا ورافضا أي مساومة بهذا الخصوص.
ولفت البطريرك لحام في لقاء مع قناة "أن بي إن " اللبنانية، إلى ضرورة تحييد الأماكن المقدسة واحترامها إلا إذا كان المطلوب الوقوع في الفتنة، مشدداً على ضرورة الإفراج عن راهبات معلولا من دون شرط وتسليمهن إلى بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي.
واصلت وحدات الجيش العربي السوري ملاحقة المجموعات الإرهابية المسلحة في ريف دمشق الجنوبي حيث أفاد مصدر عسكري أن قوات الجيش السوري استهدفت مقرات لمسلحين في بلدات غزالة والسبينة الصغرى والكبرى، وحقق تقدماً في السبينة حيث استهدف مقر للمسلحين فيها وقتل سبعة وعشرين مسلحاً وسيطر على مناطق منها مع استمرار للمواجهات العنيفة على محور بور سعيد وباتجاه بلدة غزالة، وأضاف المصدر أن ملاحقة الإرهابيين لاتزال مستمرة في بيت سحم وحجيرة والمعضمية ويلدا والحجر الأسود.
هذا وذكر مصدر عسكري أن وحدات الجيش العربي السوري قتلت ثلاثين مسلحاً في مزارع ريما في يبرود، واستهدفت مقرات لمسلحين في جوبر وبرزة وزملكا ودير العصافير ومرج السلطان والمليحة وزبدين، في حين ذكر المصدر أيضاً عن هجوم لمجموعات إرهابية مسلحة على حواجز للجيش العربي السوري في القنيطرة واتوستراد السلام ما أدى إلى قطع الطريق الرئيسي الواصل إلى دروشا وخان الشيح.
إلى ذلك قُتل أربعة مدنيين إثر إطلاق مسلحين النار على الأهالي في الزبداني في ريف دمشق.
وفي سياق متصل صرح مصدر عسكري في ريف حلب أن وحدات الجيش العربي السوري عثرت في السفيرة على ستة معامل لتصنيع العبوات الناسفة وفككت سبعمئة عبوة مزروعة في المدينة، كما ضبطت ستة وعشرين مدفع هاون وخمسة مشافي ميدانية وثلاثة مستودعات للذخيرة الثقيلة وراجمات صواريخ، ودمر خمس وثلاثين سيارة مزودة برشاشات وسيارتين مزودتين بمضادات للطيران، هذا وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أعلنت إحكام سيطرتها الكاملة صباح أمس الجمعة على السفيرة في ريف حلب الجنوبي الشرقي.
في المقابل ذكرت مصادر إعلامية غير رسمية عن عثور الجيش السوري على نفق يمتد تحت سجن حلب المركزي في مخطط لاقتحامه.
من جهة أخرى قُتل ستة مواطنين وأصيب أربعة عشر أخرين إثر سقوط قذائف هاون على أحياء الفيض والإسماعيلية في حلب.
وفي ريف إدلب قال مصدر عسكري أن وحدة من الجيش العربي السوري بالتعاون مع كتيبة المهام الخاصة وبناء على معلومات من الأهالي نفذ كميناً لمسلحي ألوية صقور الشام بين قريتي قميناس والمسطومة قتل خلالها عدد منهم وضبط سيارة دفع رباعي ومدفع هاون عيار مئة وعشرين وأربع وخمسين قذيفة وأجهزة لاسكلية وقاذف آر بي جي.
ومن جهة أخرى تعرضت حمص لسقوط قذائف صاروخية على بلدة المشرفة دون وقوع إصابات، كما شهدت اشتباكات بين الجيش العربي السوري والارهابيين في الرستن وتلبيسة والخالدية وأحياء القصور والوعر.
وفي ريف اللاذقية قتل الجيش العربي السوري قائد داعش في سلمى "محمد اليمني" في قرية مرج خوخة.
أكد وزير الإعلام عمران الزعبي أن مساواة المبعوث الأممي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي بين المجموعات الإرهابية المسلحة وبين الدولة السورية يعكس قراءة رديئة للواقع السياسي والميداني في سورية.
وأوضح الزعبي في اتصال مع التلفزيون العربي السوري أمس أن هناك تنظيم القاعدة وجبهة النصرة وداعش والأسماء الأخرى التي تمثل تنظيم القاعدة والإرهاب الدولي في سورية وبالتالي هذه المساواة هي مساواة غير مفهومة وغير منطقية وغير موضوعية، مشيراً إلى أن هناك تجاهلا لحقيقة ما يحدث على الأرض في سورية وهذا التجاهل مرفوض من أي شخص وخاصة إذا كان في موقع المبعوث الأممي الذي يفترض أن له دورا يمارسه في عملية الذهاب إلى جنيف.
وقال الزعبي: إن أداء الحكومة السورية وعملها وتسليح القوات المسلحة السورية هو عمل شرعي وفق كل الأعراف و قواعد القانون الدولي ومسؤول ومنصوص عليه في دستور الدولة مبيناً أن الجيش والقوات المسلحة تقوم بممارسة مهامها في الدفاع عن الوطن والدولة والمواطنين.
وأشار الزعبي إلى أن المسؤول عما يجري في سورية دول مثل تركيا والسعودية وقطر ودول أخرى كبعض الدول في أوروبا الغربية التي قدمت دعما تحت عناوين مختلفة إلى المجموعات الإرهابية المسلحة التي تختصرها حاليا القاعدة وجبهة النصرة و داعش وغيرها.
واعتبر الزعبي أن الإبراهيمي عندما يتحدث أن مؤتمر جنيف 2 ليس للدول وبنفس الوقت يقوم بجولة على هذه الدول وبعضها ترفض حتى استقباله فهذا نوع من التناقض غير المفهوم وغير المبرر أيضا.
وأكد الزعبي أنه إذا كان المؤتمر للسوريين فليجري العمل على الحكومة السورية وعلى المعارضة السورية و لا داع لاستشارة دول وأخذ رأيها أو حتى طلب السفر إليها ومقابلة قياداتها مشيرا إلى أن المبعوث الأممي يحاول أن يتفادى تسمية الأشياء بأسمائها أو التعبير عن المواقف الحقيقية ويستعرض دائما العبارات أو الجمل بشكل يعكس انتقائية للمواقف.
ولفت الزعبي إلى أن مهمة الإبراهيمي كمبعوث أممي لا صلة لها على الإطلاق بملف المساعدات الإنسانية لأن هذا الملف هو جزء من استراتيجية الحكومة السورية فهناك وزارات الخارجية والعمل والصحة ووزارات خدماتية أخرى ومنظمات المجتمع المدني في سورية وبالتعاون أيضا بين الحكومة السورية ومنظمات دولية يجري تغطية هذا الملف والعمل على تجاوزه وحل مشكلاته.
وأوضح الزعبي أن الإبراهيمي لم يطرح في هذه الزيارة موضوع المساعدات الإنسانية مع أي من الشخصيات السورية التي التقاها سواء الحكومية أو الشخصيات الأخرى لأنه يدرك جيدا أن هذا ليس من اختصاصه لكن ربما طلبت منه جهة ما خارج سورية أن يتحدث بهذا الملف ويطرحه على الإعلام فقط من خلال مؤتمره الصحفي.
وختم الزعبي بالقول "نتمنى من الإبراهيمي ألا يتجاوز اختصاصه ومهمته كمبعوث أممي التي تفرض عليه أن يكون وسيطا حقيقيا نزيها حياديا وأن يسمي الأشياء بأسمائها وأن يعرف الواقع تعريفا صحيحا ومنطقيا وألا يتجاوز اختصاصه إلى مسائل لا صلة له بها وتكليفه لا يتضمنها أصلا".
في إطار عملياته العسكرية المتواصلة و بعد أسبوع من طرد المسلحين من بلدة صدد وإعادة الأمن والاستقرار إليها تمكن الجيش العربي السوري من بسط سيطرته على جبل النهدين وتلة المدحل في محيط البلدة و قضت على آخر تجمعات الإرهابيين فيهما.
بينما لاحقت وحدات أخرى مجموعات إرهابية في منطقة الحزم الجنوبي والحزم الوسطاني وعلى الطريق الواصل بين بلدتي صدد ومهين، إضافةً إلى تفكيك 17 عبوة ناسفة متعددة الأوزان والأشكال معدة للتفجير عن بعد زرعها الإرهابيون على الطريق الواصل بين البلدتين لإعاقة تقدم الجيش باتجاه منطقة مهين، كما لقيت مجموعة إرهابية مسلحة مصرعها بالقرب من المخفر رقم 5 المسؤول عن حماية خط النفط قرب البلدة أيضاً.
وفي منطقة القريتين نفذت وحدة من القوات المسلحة عملية نوعية ضد مقر لمجموعة إرهابية مسلحة ما أسفرعن مقتل اثنين من أفرادها وتدمير 3 سيارات في حوش السلومن في حين تم تدمير منصة لإطلاق الصواريخ في قرية الدار الكبيرة والقضاء على أفراد مجموعة إرهابية مسلحة شمال قرية طلف.
إلى ذلك قضت وحدات من القوات المسلحة في ريف اللاذقية الشمالي، على إرهابيين معظمهم ينتمون لما يسمى "دولة الإسلام في العراق والشام" التابعة لتنظيم القاعدة في قرية برج زاهية ودمرت 3 سيارات إحداها محملة بالصواريخ، بينما نفذت وحدة ثانية عملية نوعية انتهت بتدمير شاحنة محملة بالصواريخ والقضاء على 19 إرهابياً في قرية العالية.
أما في محيط قرية سلمى فقد قتل كل من أبو محمد اليمني متزعم ما يسمى "دولة الإسلام في العراق والشام" وأبو حذيفة الليبي متزعم ما يسمى "كتيبة الأنصار" وسعيد العراقي متزعم ما يسمى "كتائب أحباب النبي" والسعودي عبود النعيمي والمصري نزار عبد اللطيف، ودمرت سيارتا ذخيرة وقذائف هاون.
كما أحبطت الجهات الأمنية المختصة محاولة تسلل لعدد من الإرهابيين الانتحاريين إلى قرية حكرو وقضت على ستة منهم من بينهم المدعو أبو مصطفى العراقي متزعم إحدى المجموعات الإرهابية بريف المحافظة.
في ريف دمشق نفذ الجيش سلسلة عمليات نوعية انتهت بمقتل ما لا يقل عن 11 إرهابياً في برزة و تدمير أسلحتهم وعتادهم.
بالتوازي مع ذلك سقط أكثر من 15 إرهابياً قتلى في كمين محكم لوحدة من القوات المسلحة في عمق الغوطة الشرقية على محور بلدتي القاسمية والدلبة، و أسفرت العملية أيضاً عن تدمير معمل لتصنيع العبوات الناسفة بداخله عشرات العبوات المعدة للتفجير لاسلكياً.
أعلنت مواقع تابعة للتيار السلفي في فلسطين مقتل أحد المسلحين التكفيريين وهو طبيب فلسطيني في عملية إنتحارية نفذها بريف حلب.
وأوضحت هذه المواقع أن طبيب الاسنان الفلسطيني "وسام محمد العطل " الملقب بـ"أبو محمد الفلسطيني" والبالغ من العمر 35 عاما، قتل في سورية، خلال "مهمة جهادية ".
وبحسب عائلته، فقد سافر وسام من غزة إلى تركيا, مستخدماً جواز سفره الفلسطيني, من ثم وصل الأراضي السورية بطريقة "غير شرعية", موضحاً أنه كان هناك من ينتظره على الحدود ليساعده بالعبور.
وأضافت أن الطبيب الفلسطيني من مخيم "جباليا" شمالي قطاع غزة، غادر القطاع متجهًا إلى سورية منذ ما يقارب الـ 11 شهرًا ، وتلقت عائلته خبر مقتله بعد أن انقطعت أخباره من قرابة شهرين.
يشار إلى أن المقتول كان يعمل طبيب أسنان بعيادة خاصة وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
ونسى الانتحاري وسام محمد العطل أن لفلسطين قضية، وان فلسطين محتلة ونسي أن شعبه يُقتل يومياً على الطرقات وفي المنازل على ايدي قوات الاحتلال الاسرائيلي .
صرح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين أمس الأحد بأن جون كيري وزير الخارجية الأمريكي يواصل الإدلاء بتصريحات من شأنها إفشال مؤتمر جنيف قبل انعقاده وهي تدخل سافر بالشؤون السورية واعتداء على حق الشعب السوري في تحديد مستقبله.
وأضاف المصدر:"إذا كانت الولايات المتحدة صادقة بالتعاون مع روسيا الاتحادية في رعاية مؤتمر جنيف فإن على كيري أن يفهم أن الشعب السوري وحده صاحب الحق في اختيار قيادته ومستقبله السياسي دون أي تدخل خارجي".
وتابع المصدر:"إن على كيري أن يدرك بأن نجاح مؤتمر جنيف يتوقف على إرادة السوريين دون غيرهم بالتوافق فيما بينهم للعمل على وقف العنف والإرهاب وتحقيق التسوية السياسية التي تقود إلى أوسع مشاركة في رسم مستقبل سورية".
أكد سماحة الدكتور أحمد بدرالدين حسون المفتي العام للجمهورية أن الأمتين العربية والإسلامية تحتاجان إلى إعادة الاهتمام بفكر التوحيد لمواجهة محاولات الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية التي تعمل على إثارة الخلافات بين الأمة الواحدة وخداع أبنائها بعناوين براقة كاذبة لا علاقة لها بالدين.
وأشار المفتي العام للجمهورية خلال لقائه أمس الأحد رئيس تيار التوحيد العربي في لبنان وئام وهاب إلى أهمية بذل كل الجهود لتوحيد الفكر الإنساني في مظلة الفكر العربي الذي صاغته رسالات السماء وقدسته أفكار الأنبياء، مؤكداً أن الغد سيكون لسورية ولبنان بعد انتصارهما على المؤامرة.
ودعا الدكتور حسون اللبنانيين إلى تقديم ما يستطيعون لخدمة الشعب السوري الذي قدم كل الدعم للمقاومة اللبنانية ومنع تقسيم لبنان إلى دويلات طائفية وضحى بدماء أبنائه كي يعود لبنان موحداً.
من جانبه أكد وهاب أن الإسلام في سورية هو الإسلام الحقيقي الذي يدعو الى الانفتاح والمحبة والخير والتسامح ويجب العمل على نشره في العالم بدلاً من الإسلام المشوه الذي يدعو له التكفيريون المتطرفون.
وأشار وهاب إلى أن سورية تسير على طريق دحر الإرهاب العالمي الذي تتعرض له من قوى ودول في المنطقة والعالم وكشفت الإسلام الأمريكي الذي خدع المنطقة طويلاً وبدأ يسقط الآن في مصر وتونس وسورية ومستقبلاً في كل العالم الإسلامي، مجدداً وقوف حزبه إلى جانب سورية في معركتها ضد التطرف والإرهاب.
بدوره أكد الشيخ يوسف جربوع شيخ عقل المسلمين الموحدين في سورية أن سورية ستنتصر في معركتها ضد التطرف والتكفير والإرهاب، مشدداً على ضرورة الابتعاد عن الفتاوى المضللة التي تصدر من جهات تدعي الاسلام وهي ليست من الاسلام في شيء.
يتابع الجيش العربي السوري إنجازاته في الريف الحلبي، فبعد أن فرض سيطرته منذ أيام على مدينة السفيرة، تمكنت القوات المسلحة أمس الأحد من بسط سيطرتها على قرية العزيزية الاستراتيجية والتي تقع في الجهة الشمالية للمدينة وذلك بعد معارك عنيفة دارت بين الجيش والمجموعات الإرهابية المسلحة، وانتهت بمقتل العشرات من الإرهابيين إضافة إلى تدمير العديد من ذخائرهم وعتادهم.
كما دمرت وحدات عسكرية أخرى مدفع هاون في المحالج شرق الدويرينة وسيارات محملة بأسلحة وذخيرة للإرهابيين على طريق منبج الباب وقرب جسر الدويرينة وعلى محور تل عرن- تل حاصل، إضافة الى تدمير منصات إطلاق صواريخ ومدافع هاون في قرى كويرس وعربيد وجنوب كويرس والقضاء على جميع الإرهابيين المتواجدين في المكان.
في ريف دمشق اشتبكت وحدات من القوات المسلحة مع مجموعات إرهابية في المعضمية ومخيم اليرموك ويلدا وببيلان، ما أسفر عن وقوع قتلى ومصابين في صفوف المجموعات المسلحة،وتدمير قذائف هاون وصواريخ محلية الصنع.
في حين استهدفت مدفعية الجيش مقار الإرهابيين في السبينة و وجوبر وزملكا والقابون، فيما تصدت الجهات الامنية المختصة لإرهابيين حاولوا الإعتداء على نقاط عسكرية على اوتستراد السلام الواصل بين قطنا والقنيطرة وأوقعت قتلى بين صفوفهم.
كما تم إحباط محاولة مجموعات إرهابية مسلحة التسلل من اتجاه قرية الحردين إلى كناكر والقضاء على معظم أفرادها، فيما ضبطت وثائق وجوازات سفر لإرهابيين من الجنسيتين الأردنية والتونسية ومنشورات لـ "جبهة النصرة" تتضمن تعليمات حول طريقة إعداد العبوات والاحزمة الناسفة والقنابل والديناميت وصواعق التفجير.
في مدينة حمص ذكر مصدر عسكري لوكالة سانا أن قوات الجيش السوري في بلدة مهين ومحيطها، قد قامت بتدميرمنصتين لإطلاق الصواريخ وعدداً من السيارات المحملة بأسلحة وذخيرة وأوقعت جميع من فيها قتلى، إضافةً إلى إحباط محاولة إرهابيين تفجير عربة قطار مفخخة كانت مركونة على سكة القطار التي تمر وسط البلدة
الى ذلك ألحقت وحدات أخرى خسائر فادحة في تجمعات للإرهابيين في قرى وبلدات الخالدية والدار الكبيرة وكيسين ومهين وقضت على عدد منهم وأصابت آخرين، في حين قامت وحدات مسلحة أخرى بإيقاع مجموعات إرهابية مسلحة بكامل أفرادها قتلى ومصابين في قرية النعامية ومنطقة الحزم الأوسط ودمرت لهم 11 سيارة محملة بأسلحة وذخيرة ومزودة برشاشات ثقيلة، إضافة ً إلى تدمير قاعدتي إطلاق صواريخ ومدفع عيار 23 مم مضاد للطيران في محيط البلدة.
في هذه الأثناء حققت وحدات من الجيش السوري تقدماً كبيراً في ملاحقة الإرهابيين بحيي الصناعة والرشدية بدير الزور ودمرت العديد من تجمعاتهم ومقارهم، وحققت وحدات مسلحة أخرى أيضاً تقدماً من ثلاثة محاور في حي الرشدية وقضت على مجموعات إرهابية مسلحة كانت تتحصن في كلية الآداب ومن بين القتلى الإرهابي الأردني محمد فوزي البوريني.
أصدرت رئاسة الجمهورية العربية السورية أمس الجمعة، بياناً حول وفاة المناضل نيلسون مانديلا جاء فيه.. "فقد العالم في رحيل نيلسون مانديلا مناضلاً رائداً لكفاح البشرية بأسمى المعاني من أجل الحرية والعدالة والمساواة وملهما لقيم المحبة والاخوة الإنسانية وسيبقى يلهم الأجيال على مدى السنين كما ستستمر الأمهات بولادة المناضلين الصلبين والصابرين".
وأضاف البيان.. "لقد كان المناضل نيلسون مانديلا برمزيته حركة تحرر كاملة تعلمت منه الأجيال والشعوب والبلدان سبل الكفاح من أجل الحرية والعدالة إذ ضرب طوال حياته الأمثال بصموده وصبره وزرع القناعة المهمة بأن الحق لا يموت مادام وراءه مطالبون ومناضلون من أجله".
وتابع البيان.. "وبهذا أصبح نيلسون مانديلا مشعلاً للمقاومة والتحرر من العنصرية والكراهية والاحتلال والقمع وأصبح تاريخه النضالي ملهما لكل الشعوب المستضعفة في العالم وبانتظار أن يتعلم الظالمون والمعتدون الدرس بانهم في النهاية هم الخاسرون مهما عظمت امكاناتهم وتعددت وسائل عدوانهم ومهما تجبروا وطغوا وعاثوا في الأرض فسادا".
وختم البيان.. "في حياته وبعد مماته سيكون نيلسون مانديلا انموذجا للمناضلين الأحرار المدافعين عن قضايا الشعوب العادلة وسيبقى دائما لأهله ولشعب جمهورية جنوب افريقيا ولكل المناضلين في العالم رمزا للصبر والصمود والتحرر".
أدان مسؤولون دوليون الهجمات الإرهابية التي تستهدف الطواقم والمنشآت الصحية في سورية، مؤكدين أن هذه الهجمات تشكل جرائم حرب يعاقب عليها القانون الدولي.
وأدت جرائم واعتداءات المجموعات الإرهابية في سورية إلى تضرر 60 مشفى من أصل 94 بينها 38 مشفى خارج الخدمة حاليا كما تضرر 25 معملاً دوائياً وأكثر من 400 سيارة إسعاف و650 مركزاً صحياً بحسب وزارة الصحة.
وفي بيان مشترك، أدان كل من أنتوني لايك المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف ومارغريت تشان المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية وفاليري أموس منسقة شؤون الإغاثة في الأمم المتحدة «الهجمات على المنشآت الصحية في سورية» وعواقبها على المرضى والأطباء والممرضات مؤكدين «أن الهجوم على المؤسسات الصحية يمكن أن يشكل جريمة حرب في القانون الدولي»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وأشار البيان إلى أن «أكثر من 60% من المستشفيات الحكومية قد تضررت أو أصبحت خارج الخدمة» في سورية بسبب المعارك وأن «نسبة مماثلة من سيارات الإسعاف قد سرقت أو أصيبت بأضرار جسيمة».
وأوضح البيان «أنه في الوقت الذي تعج فيه المستشفيات بالمرضى يصبح من الأهمية بمكان حماية هذه المرافق والسماح لطواقمها الطبية بتقديم الرعاية الطبية والجراحية للمرضى دون تعريضهم للمخاطر». وكانت المجموعات الإرهابية ارتكبت مجزرة الشهر الماضي في مشفى دير عطية بريف دمشق الذي يقدم الخدمات الطبية لأبناء منطقة القلمون وما حولها وللمرضى من المناطق والمحافظات المجاورة مجانا راح ضحيتها 11 شخصاً من الكادر الطبي والإسعافي هم 5 أطباء و4 ممرضين وسائقان اثنان من منظومة الإسعاف السريع.
قامت مجموعات إرهابية مسلحة بمهاجمة مستودعات مبنى هرقلة الأثري وسطت على محتوياتها المكونة من مئات القطع الأثرية، وهي عبارة عن فخاريات متنوعة وجصيات وأجزاء من لوحات فسيفسائية وكسر فخارية للدراسة تمثل نتائج أعمال التنقيب الأثرية لمواقع مختلفة في محافظة الرقة على مدى سنوات.
وأوضحت المديرية العامة للآثار والمتاحف في بيان لها أمس الأحد أن موظفي دائرة آثار الرقة اتخذوا جملة من الإجراءات لحماية مبنى هرقلة بعد تعرضه سابقاُ لمحاولات اقتحام وسرقة .
وأشارت المديرية في بيانها أن ماتعرض له التراث الأثري في الرقة جريمة تمس كل السوريين ويتحمل مسؤوليتها كل من حرض على سرقتها والإتجار بها عبر مساحات واسعة مفتوحة مع الحدود التركية الدولي ولا تبدي الحكومة التركية أي محاولة لضبط حدودهاأو تعاون لاستعادة ما فقد ما أدى إلى أضرار لا يمكن محو آثارها على تاريخ الشعب السوري وهويته الثقافية.
وأعربت المديرية عن تخوفها من أن يشهد متحف الرقة جريمة مماثلة لما تعرضت له مستودعات هرقلة مطالبة كل السوريين التدخل لحماية متحف الرقة،و تختفي مئات القطع الأثرية اليوم من هرقلة وتنشط على مدى أشهر أعمال التنقيب غير الشرعية التي تمارسها عصابات آثار مسلحة منظمة بأسلوب ممنهجفي ظل غياب المؤسسات وتدهور الأوضاع .
استشهد 6 مواطنين بينهم 3 أطفال وأصيب 40 آخرين بتفجير انتحاري بسيارة مفخخة في قرية الثابتية بريف حمص الشرقي، وأفاد مصدر مسؤول لوكالة( سانا) أن:" إرهابيين فجروا سيارة مفخخة صباح اليوم الإثنين على مدخل مدينة الثابتية ، ماأدى الى حفرة في الارض بعمق نحو3 أمتار وقطرها يصل الى 10 أمتار ، وإلحاق أضرار مادية كبيرة في منازل المواطنين والممتلكات".
أكد وزير الإعلام عمران الزعبي أن الدبلوماسية السعودية ممثلة بوزيرها الخائب ستصاب بخيبة أمل لا مثيل لها وأن هذا السلوك الداعم للإرهاب الذي يمثله سعود الفيصل فعل شائن بحق العروبة والإسلام والأخلاق وعلى المستوى الشخصي.
وقال الزعبي في اتصال هاتفي مع التلفزيون العربي السوري أمس الإثنين: "إن الفيصل هو الوزير الذي يمكن أن نطلق عليه وزير الخارجية الخائب الذي لم يعمل في ملف إلا وكانت نتيجته الخيبة ولذلك فهو ولربما بسبب قلة خبرته يقود السياسة السعودية دائماً إلى الفشل وإلى حائط مسدود".
وأوضح الزعبي أن الفيصل يتخيل ويتوهم أن المملكة السعودية باستطاعتها أن تقرر مصير الشعب السوري وأن تملي على سورية الدولة والوطن والشعب ما يمليه عليه الأمريكيون وغيرهم ممن تتبعهم المملكة في مصالحها وعلاقتها ولكن سورية الدولة والوطن والشعب باقون والرئيس بشار الأسد سيكون رئيساً لهذه البلاد في جميع الأوقات التي يحلمون ألا يكون رئيساً فيها.
وأضاف الزعبي:"إنه من الواضح جداً حجم الأحقاد والكراهية الشخصية التي يكنها هذا الرجل لسورية والسوريين "وأشار الوزيرالى أن الفيصل الخائب لا يذكر أن هناك دولة عربية محتلة اسمها فلسطين ولا يمتد نظره أكثر من حدود سورية وعندما يذكرها فهو يفعل ذلك بخجل ومواربة وتحت ضغط موقف معين.
وقال الوزير:" إننا نعد الدبلوماسية السعودية بأنها ستفشل سواء حصل جنيف أم لم يحصل ونحن لن نذهب إلى جنيف من أجل تسليم السلطة كما يتمنى الفيصل وبعض معارضي الخارج لأنه لو كان الأمر كذلك لسلمناها في دمشق ووفرنا الجهد والتعب وثمن تذاكر الطائرة".
وشدد الزعبي على أن الدولة السورية ليست مجرد سلطة أو حكومة بل هي وطن للصمود والتصدي والمواجهة ووطن للحضارة والإنسان ولذلك لا يمكن تسليمها لهؤلاء الذين لا يفقهون الحضارة والإنسانية والحرية والديمقراطية.
وأشار الزعبي إلى أن التغيير في سورية سيحصل على يد السوريين حصراً معارضة وطنية وموالاة وأن السوريين كلهم هم أصحاب الحق الوحيد والنهائي في تغيير البلاد نحو الأفضل سواء نظامهم السياسي أوقوانينهم وتشريعاتهم وليس هؤلاء المرتزقة الذين يحتلون المملكة السعودية.
وقال الزعبي:" إن اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي عقد أمس وطالب ائتلاف الدوحة بحضور مؤتمر جنيف هو مسرحية هزلية كوميدية فالسعودية ستذهب إلى جنيف لأن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أعطاها الأمر اليوم بعدم التعرض سياسياً لجنيف وطلب منها أن تقول لأجير الأجير أن يذهب إلى جنيف، إن ما سيحصل في جنيف هو عملية سياسية وليس تسليم السلطة أو تشكيل هيئة حكم انتقالية ومن يتصور غير ذلك فعليه أن يقرأ بيان جنيف جيداً أو ننصحه ألا يأتي كي لا يكون موضع تهكم الحاضرين".
ودعا الزعبي المملكة السعودية إلى الكف عن تبني سياسة الإرهاب ضد سورية والعراق ولبنان والجزائر وتونس وليبيا وغيرها مشيرا إلى أنها المسؤولة عن خراب الأمة وأن الفيصل هو من يمثل الجانب السياسي لهذه السياسة الإرهابية التي تنتهجها.
ولفت وزير الإعلام إلى أن السياسة الأمريكية في المنطقة أفلست ولذلك فكل أجرائها والعاملين لديها هم في حالة إفلاس سياسي ويجب أن يدركوا جيداً أن هذه الحفلة شارفت على الانتهاء وأن النتيجة الحقيقية هي أن سورية الدولة والوطن والرئيس والمؤسسات سيبقون أعجب ذلك من أعجب أو لم يعجب.
وإن هذه المسائل باتت محسومة وعلى أعداء سورية أن يتكيفوا معها أما إذا كانوا غير قادرين على ذلك فليرحلوا وسيأتي جيل آخر بعدهم قادر على التكيف مع هذه المتغيرات والنتائج.
صرح مصدر عسكري لقناة "روسيا اليوم" أن أكثر من 400 مسلح من ما يسمى بـ"لواء درع العاصمة" سلموا أنفسهم أمس الإثنين للجيش العربي السوري في الغوطة الشرقية والمناطق الغربية لدمشق.
وبحسب المصدر العسكري فإن هناك ثلاثة مجموعات تابعة لـ"لواء درع العاصمة" سلموا أنفسهم خلال الساعات الماضية، وغالبيتهم من من السوريين من منطقة دير العصافير الواقعة في الغوطة الشرقية للعاصمة.
يشار الى أنها ليست المرة الأولى التي تقوم بها عناصر مسلحة بتسليم نفسها لقوى الجيش، حيث سلم 30 مسلح أنفسهم في بيت سحم بريف دمشق كما استسلم 100 آخرون في ريف حمص خلال شهر تشرين الأول الفائت.
يأتي ذلك في وقت أحكم فيه الجيش الطوق العسكري حول المنطقة التي تشهد العديد من المعارك العنيفة بين القوات المسلحة والإرهابيين في الغوطة الشرقية، بعد أن تمكن من السيطرة على العديد من القرى والبلدات في المنطقة وأهمها الحسينية والذيابية وحتيتة التركمان والبحارية.
أصدر رئيس مجلس الوزراء السوري الدكتور وائل الحلقي قراراً كلف بموجبه الدكتور إسماعيل إسماعيل وزير المالية برئاسة اللجنة الاقتصادية ولجنة القطع في مجلس الوزراء خلفاً لقدري جميل .
هذا وتضم اللجنة بالإضافة لوزير المالية وزراء الاقتصاد والتجارة الخارجية،التجارة الداخلية وحماية المستهلك، النفط والثروة المعدنية، الزراعة، العمل والأمين العام لمجلس الوزراء.
يشار إلى أنه قد صدر مرسوم رئاسي، 29 الشهر الماضي، يقضي بإعفاء نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية قدري جميل من منصبه، لغياب عن مقر عمله دون أذن مسبق..
سقطت قذيفة هاون اليوم الثلاثاء على السفارة البابوية في دمشق، ما أدى إلى وقوع اضرار مادية، بحسب ما أفاد ديبلوماسي في السفارة.
وقال المستشار المونسنيور جورجيو "سقطت قذيفة هاون الساعة السادسة والنصف صباح اليوم (04,30 فجرًا) على سطح السفارة" الواقعة في حي المالكي وسط العاصمة السورية.
ميدانياً حققت وحدات الجيش العربي السوري تقدماً جديداً في ملاحقة المجموعات الإرهابية المسلحة في محيط بلدة مهين بريف حمص الشرقي، حيث فرضت سيطرتها على منطقة الحزم الوسطاني في محيط بلدتي صدد ومهين، ودمرت آخر مقار الإرهابيين فيها.
كما تم القضاء على مجموعات إرهابية أيضاً على طريق صدد/ مهين وصودرت ثلاث سيارات بيك أب مزودة برشاشات متنوعة، أما في بلدة مهين فقد تم القضاء على مجموعة إرهابية مسلحة تابعة لما يسمى "لواء الغرباء" عند سكة القطار في محيط البلدة، وصودرت رشاشات (بي كي سي) ورشاش اسرائيلي الصنع وبنادق حربية آلية كانت بحوزتهم.
كما قضت وحدات عسكرية أخرى على مجموعتين ارهابيتين مسلحتين بكامل أفرادهما في إحدى مزارع الرستن وبين قرية الغجر والرستن ودمرت أدوات إجرامهما، في حين دمرت وحدات أخرى مقاراً للإرهابيين في الخالدية والدار الكبيرة بريف حمص.
في ريف دمشق صادرت الجهات الأمنية المختصة في منطقة أبو الشامات شرق مدينة الضمير في ريف دمشق، مدفع عيار 23 مم مضاد للطيران ومدفع عيار 5،14 وبنادق حربية آلية وقواذف أر بى جى، وألقت القبض على العشرات منهم.
وفي عمق الغوطة الشرقية أسفرت الاشتباكات التي دارت بين الجيش والمجموعات الإرهابية المسلحة، عن مقتل ثلاثة إرهابيين في مزارع بلدة القاسمية وخمسة آخرين في مزارع الدلبة بمنطقة النشابية، بينما دمرت وحدات أخرى تجمعات للإرهابيين بما فيها من أسلحة وذخيرة في بلدة زبدين وشرق بلدة الشيفونية.
في ريف اللاذقية الشمالي دمرت وحدات من الجيش عدة سيارات محملة بالأسلحة والذخيرة بعضها مزود برشاشات ثقيلة في عملية نفذتها في قرية البويضة وقضت على العشرات من الإرهابيين.
الى ذلك قتل 12 إرهابي مسلح بينهم أبو حفص العراقي متزعم إحدى المجموعات الإرهابية وأبو دجانة العراقي ودمرت لهم سيارة محملة بصواريخ غراد وخمس سيارات مزودة برشاشات متنوعة كانت بحوزتهم، وذلك خلال عملية عسكرية للقوات المسلحة في قريتي البيضا والروضة.
في ريف حلب تتم حالياً ملاحقة فلول الإرهابيين على أطراف العزيزية وقرية تل عرن المجاورة لها وذلك بعد ثلاثة أيام من إعادة الأمن والاستقرار إلى مدينة السفيرة.
كما قتل العديد من الإرهابيين على يد الجيش في محيط سجن حلب المركزي ومشفى الكندي، بينما دمرت وحدات أخرى منصات اطلاق صواريخ ومدافع هاون وأوكارا للإرهابيين في قرى الجديدة وكويرس ونصر الله.
في سياق متصل ضبطت الجهات المختصة بالتعاون مع الأهالي أمس الإثنين، كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة في جامع الأشقر بحي جورة حوا في المدينة، وألقت القبض على أحد الإرهابيين المطلوبين.
وشملت الأسلحة المضبوطة صواريخ لاو إسرائيلية الصنع وبنادق حربية آلية وقاذف (ار بى جى) وذخيرة وكواتم صوت وأجهزة تفجير وكميات كبيرة من الأدوية المسروقة.
فيما ضبط أيضاً ضبطت معملاً لتصنيع العبوات الناسفة في بلدة الخالدية بريف حماة الغربي وبداخله كميات من المتفجرات والمواد الأولية التي تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة وألقت القبض على أحد الإرهابيين بداخله.
استشهد مواطن وأصيب آخر جراء اعتداء إرهابي بقذيفة هاون على سوق مدحت باشا التجاري بدمشق.
وذكر مصدر في قيادة شرطة دمشق لمندوبة سانا أن إرهابيين استهدفوا سوق مدحت باشا بقذيفة هاون سقطت على معمل للألبسة وأسفرت عن استشهاد مواطن وإصابة آخر بجروح خطيرة.
وأشار المصدر إلى وقوع أضرار مادية في المعمل وعدد من السيارات المركونة في المكان نتيجة الاعتداء الإرهابي.
أعلنت بثينة شعبان المستشارة الإعلامية للرئيس السوري أن الحكومة السورية "أكدت منذ البداية أنها تذهب إلى "جنيف 2" بدون أي شروط"، مضيفة: "المشكلة أن بعض الأطراف تكاد تروج لهيئة انتقالية ولنقل الحكم لأنها هي التي صنعت هذا النوع من المعارضة التي تنتمي إلى أطراف خارجية ولا نعرف من تمثله على أرض الواقع".
وتابعت شعبان في حديث لقناة "RT" يوم الثلاثاء 5 تشرين الثاني، "كما قال السيد لافروف اليوم الاتفاق هو ذهاب جميع الأطراف إلى جنيف بدون أي شروط وهذا هو موقف الحكومة السورية".
وأكدت "نذهب إلى "جنيف 2" لمحاولة استخدام الاتفاق الدولي الذي توصلت إليه روسيا وأمريكا لوقف الإرهاب لوقف التسليح ولوقف العنف وللاتفاق مع باقية السوريين على المسار السياسي دون أي وصاية خارجية ودون أن يكون لسعود الفيصل رأيه بأن الائتلاف هو الذي يمثل الشعب السوري".
وقالت شعبان: "الائتلاف هو الواجهة للسعودية وللمخابرات السعودية"، متسائلة "من يمثل الائتلاف على الأرض؟ هل هي "جبهة النصرة" أو "القاعدة"؟"
وبشأن ملف السلاح الكيميائي، قالت شعبان: إن الحكومة السورية هي حكومة شرعية ولها أن تتصرف بما تراه مناسبا لمصلحة الشعب السوري.
وأشارت شعبان إلى وجود أنواع مختلفة للمعارضة في سورية، مؤكدة "سنتحدث عن وحدة التراب السوري وإعادة الأمن والأمان إلى سورية".
كما أشارت إلى وجود فرق كبير بين ما يتحدث عنه الإعلام دولياً وما يجري على أرض الواقع، مذكرة بأن مسيحيين يقتلون في سورية وكنائس تدمر لأن هناك قوى إقليمية لها أجندات خاصة بها.
أعلنت بثينة شعبان المستشارة الإعلامية للرئيس السوري أن الحكومة السورية "أكدت منذ البداية أنها تذهب إلى "جنيف 2" بدون أي شروط"، مضيفة: "المشكلة أن بعض الأطراف تكاد تروج لهيئة انتقالية ولنقل الحكم لأنها هي التي صنعت هذا النوع من المعارضة التي تنتمي إلى أطراف خارجية ولا نعرف من تمثله على أرض الواقع".
وتابعت شعبان في حديث لقناة "RT" يوم الثلاثاء 5 تشرين الثاني، "كما قال السيد لافروف اليوم الاتفاق هو ذهاب جميع الأطراف إلى جنيف بدون أي شروط وهذا هو موقف الحكومة السورية".
وأكدت "نذهب إلى "جنيف 2" لمحاولة استخدام الاتفاق الدولي الذي توصلت إليه روسيا وأمريكا لوقف الإرهاب لوقف التسليح ولوقف العنف وللاتفاق مع باقية السوريين على المسار السياسي دون أي وصاية خارجية ودون أن يكون لسعود الفيصل رأيه بأن الائتلاف هو الذي يمثل الشعب السوري".
وقالت شعبان: "الائتلاف هو الواجهة للسعودية وللمخابرات السعودية"، متسائلة "من يمثل الائتلاف على الأرض؟ هل هي "جبهة النصرة" أو "القاعدة"؟"
وبشأن ملف السلاح الكيميائي، قالت شعبان: إن الحكومة السورية هي حكومة شرعية ولها أن تتصرف بما تراه مناسبا لمصلحة الشعب السوري.
وأشارت شعبان إلى وجود أنواع مختلفة للمعارضة في سورية، مؤكدة "سنتحدث عن وحدة التراب السوري وإعادة الأمن والأمان إلى سورية".
كما أشارت إلى وجود فرق كبير بين ما يتحدث عنه الإعلام دولياً وما يجري على أرض الواقع، مذكرة بأن مسيحيين يقتلون في سورية وكنائس تدمر لأن هناك قوى إقليمية لها أجندات خاصة بها.
تمكنت لجان الدفاع الأهلي الكردية في الحسكة من طرد المجموعات المسلحة التابعة لما يسمى" داعش"من منطقة المناجير في رأس العين، لتفقد القاعدة بذلك آخر معقل لها في رأس العين شمال سورية، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين اللجان و"داعش" ليلة الإثنين وانتهت بالسيطرة الكاملة على المناجير، ويأتي هذا التطور بعد سيطرة اللجان على 19 بلدة وقرية شمال شرقي سورية، وبعد أسبوع واحد من طردهم للمسلحين من معبر اليعربية الحدودي مع العراق.
أما في ريف دمشق فقد قضت قوات الجيش العربي السوري يوم أمس الثلاثاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين في جوبر والقابون وزملكا، وذلك خلال سلسلة عمليات نفذتها القوى في تلك الأحياء.
في حين تم تدمير أسلحة رشاشة وبنادق حربية آلية في مزارع عالية بمنطقة دوما، بينما ضبطت الجهات الأمنية المختصة في يبرود مقراً يحتوي على أجهزة طبية وأدوية مسروقة.
في حمص تصدت الوحدات العسكرية لمحاولة إرهابيين الاعتداء على نقاط عسكرية في منطقة مهين والجبال المحيط بها، في حين تم تدمير قارب بما فيه من ذخيرة متنوعة وإرهابيين كانوا يحاولون التسلل إلى بلدة الحولة عبر بحيرة الرستن.
الى ذلك دمرالجيش 9 سيارات بما فيها من أسلحة وذخيرة بينها رشاشات ثقيلة تابعة لأحدى المجموعات الإرهابية وأوقعت العديد من أفرادها قتلى ومصابين في حوارين والحدث بريف حمص الشرقي.
على صعيد متصل قتل الإرهابي البوسني عمر متزعم إحدى المجموعات الإرهابية المسلحة في ريف اللاذقية الشمالي، خلال عملية نوعية للجيش ضد مقار الإرهابيين في قرى أرا وبروما وبيت حلبيا والروضة والزويك، كما أسفرت العملية أيضاً عن عن تدمير سيارة محملة بأسلحة وذخيرة للإرهابيين و6 صهاريج محملة بالفيول المسروق إضافة إلى سيارة مزودة برشاش ثقيل.
قال مصدر مسؤول في وزارة الكهرباء إن إرهابيين اعتدوا أمس الأربعاء على محطة حلب لتوليد الطاقة الكهربائية ما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن محافظة حلب بالكامل، مبيناً أن الوزارة تقوم حالياً بتأمين مصادر بديلة لإعادة التيار الكهربائي إلى المحافظة تدريجياً وبشكل نسبي ريثما تتم إعادة المحطة إلى الخدمة.
و بين مدير الشركة العامة للكهرباء المهندس عبد الاله تلاليني أن أضرارا كبيرة لحقت بخطوط نقل التيار و المراكز التحويلية و الأبراج الكهربائية التي يعاني بعضها من انهيار كامل، مؤكداً أن ورشات الكهرباء تعمل على مدار الساعة لإعادة التيار الكهربائي في أسرع وقت ممكن.
بدوره أكد محافظ حلب محمد وحيد عقاد خلال اطلاعه في وقت سابق أمس الأربعاء على سير أعمال التأهيل بمدينة السفيرة ولقائه مديري الدوائر الخدمية استعداد المحافظة لتقديم الدعم الفني اللازم لإنجاز أعمال الترميم والتأهيل بأسرع وقت لتوفير الخدمات الأساسية للأهالي من كهرباء ومياه وخدمات صحية طالباً من الأهالي العودة لمنازلهم وأرزاقهم بعدما أعاد الجيش العربي السوري الأمن والاستقرار اليها.
من جانبه أشار مدير فرع الشركة السورية للاتصالات المهندس مصطفى مصري إلى أن المجموعات الإرهابية دمرت مركز الهاتف ومحتوياته اضافة الى اتلاف محتويات المقسم ما يتطلب إنشاء برج جديد وتأمين معدات ومقسم الكتروني آخر حيث ستبدأ الورش على الفور باجراء الصيانات الممكنة.
ولفت مدير المؤسسة العامة للمياه المهندس مصطفى ملحيس إلى أن مياه الشرب متوفرة حالياً في المدينة وقد تعرضت خطوط الشبكة لبعض الأعطال التي سيتم العمل على إصلاحها مباشرة.
وأكد مدير الخدمات الفنية المهندس أيمن غزال أنه تم الكشف على المدارس وحصر الأضرار التي لحقت بها وان ورشات المديرية ستعمل على تأهيلها وفق الأولوية لتكون جاهزة لاستقبال التلاميذ إضافة إلى تأهيل المكتب الفني في السفيرة ليعاود عمله و تقديم خدماته.
ووجه المحافظ خلال الاجتماع إنذارا لرئيس مجلس مدينة السفيرة وجميع العاملين مطالباً إياهم بالتواجد على رأس العمل ضمن مهلة أقصاها 3 أيام تحت طائلة المسؤولية.
استشهد 8 مواطنين بينهم امرأتان وأصيب آخرون بجروح خطيرة اليوم من جراء تفجير إرهابي بعبوة ناسفة في ساحة الحجاز بدمشق.
وأفاد مصدر في قيادة الشرطة لـ سانا أن إرهابيين فجروا عبوة ناسفة على مدخل مبنى المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجاز في وسط ساحة الحجاز ما أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات المواطنين في المكان بينهم عدد من العمال كانوا يقومون بأعمال صيانة للمبنى.
وذكر مصدر في مشفى دمشق لمندوبة سانا إنه وصل إلى المشفى جثامين 8 شهداء و50 جريحا بينهم أطفال ونساء جراء التفجير الإرهابي في ساحة الحجاز.
كما أصيب أربعة أطفال بشظايا قذيفة هاون أطلقها إرهابيون صباح اليوم على مدرسة للتعليم الأساسي في حي الزاهرة القديمة بدمشق.
وذكر مصدر في قيادة الشرطة لمندوبة سانا أن قذيفة هاون سقطت على مدرسة عائشة الصديقة في الحي ما أدى إلى إصابة أربعة أطفال في الصف الأول الابتدائي نقلوا على إثرها إلى المشفى.
وأضاف المصدر إن الاعتداء الإرهابي أسفر عن إلحاق أضرار مادية في بناء المدرسة وبعدد من السيارات المركونة في محيط المدرسة.
استقبل السيد الرئيس بشار الأسد اليوم وفد اللجنة الوطنية الجزائرية لدعم صمود سورية الذي يضم شخصيات سياسية وإعلامية واجتماعية واكاديمية جزائرية برئاسة رمضان بودلاعة رئيس اللجنة.
وأكد أعضاء الوفد دعم الشعب الجزائري لصمود الشعب السوري وجيشه في مواجهة الإرهاب ومشاريع الفتنة والتقسيم المدعومة اقليميا وخارجيا والتي تستهدف السوريين والعرب جميعا معربين عن ثقتهم بانتصار سورية رمز المقاومة والمدافع الأول عن القضايا القومية ومصالح الشعوب العربية.
واعتبر الرئيس الأسد أن مواقف الشعب الجزائري المساندة لسورية ليست غريبة عن هذا الشعب وخاصة انه خاض تجربة مشابهة إلى حد بعيد لما يعانيه الشعب السوري الآن في مواجهة الإرهاب بالإضافة إلى التاريخ النضالي المشرف الذي يتقاسمه الشعبان الشقيقان في مواجهة الاستعمار.
وشدد الرئيس الأسد على أن ما تتعرض له دول المنطقة يؤكد أهمية تضافر جهود النخب والقوى الوطنية العربية لتحقيق ردع فكري عربي قادر على تحصين الفكر العروبي والقومي ومواجهة المتغيرات والمخططات الخارجية والتكفيرية التي تستهدف حاضر العرب ومستقبلهم.
كما تناول اللقاء اخر المتغيرات على الساحتين العربية والدولية.
وقدم أعضاء الوفد للرئيس الأسد اللباس التقليدي للشعب الجزائري.
استشهد 8 مواطنين وأصيب آخرون نتيجة تفجير إرهابي بسيارة مفخخة قرب دوار العمران في مدينة السويداء.
وقال مصدر في قيادة شرطة المحافظة: إن إرهابيين فجروا سيارة مفخخة بكمية من المتفجرات قرب دوار العمران بمدينة السويداء ما أدى إلى استشهاد 8مواطنين وإصابة 41 اخرين بجروح وإلحاق أضرار مادية في عدد من السيارات العابرة والمركونة في المكان.
وذكر مصدر في مديرية الصحة بالسويداء إنه وصل إلى مشافي السويداء جثامين 8 شهداء و41 جريحاًِ أصيبوا جراء الاعتداء الإرهابي حيث يتم تقديم العلاج اللازم لهم.
خاص - الإعلام
في حديث حصري كَشف أنو رجا القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة - عن اتفاق تم مع الحكومة السورية لإجلاء المدنيين الراغبين بالخروج من مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق وذلك بداية الأسبوع القادم
وقال رجا: إن هذه الامر جاء بعد نداءات مستمرة من المدنيين في المخيم اثر ممارسات السلب والنهب التي ترتكبها ( المجموعات المسلحة ) منوهاً أن ما أطلق عليهم ( مسلحين ) يتخذون من المدنيين دروعاً بشرية بوجه الجيش السوري والفصائل الفلسطينية التي تدافع عن المخيم حسب وصفه
مضيفاً أن عملية الاجلاء ستشارك بها منظمة الهلال الحمر السوري باشراف وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومحافظة دمشق
ونفى القيادي في الجبهة أن تكون هذه الخطوة مرتبطة بعملية واسعة قد يقوم بها الجيش السوري
يذكر أن أكثر من 5000 مدني محتجزين في مخيم اليرموك يعانون اوضاع انسانية مأساوية
ثائر العجلاني
أكد وزير الصحة الدكتور سعد النايف خلال افتتاح حلقة العمل الوطنية التي تقيمها وزارة الصحة بالتعاون مع منظمتي الصحة العالمية واليونيسيف أمس الأربعاء أن الوزارة ومع ظهور عدد من حالات شلل الأطفال في دير الزور اتخذت جملة من الإجراءات الاستثنائية لتطويق المرض منها التعجيل في تنفيذ المرحلة الثالثة من الحملة والتي بدأت في الرابع والعشرين من الشهر الماضي وما تزال مستمرة حتى الآن إضافة للتخطيط لإقامة ست حملات تلقيح متتالية ضد مرض الشلل تشمل جميع الأطفال دون الخامسة بغض النظر عن لقاحاتهم السابقة بالتعاون مع منظمتي اليونيسيف والصحة العالمية.
ولفت النايف إلى أن الوزارة حذرت من خطر انتقال شلل الأطفال إلى سورية ودول أخرى حافظت على خلوها من المرض على مدار السنوات الماضية نتيجة دخول مجموعات بشكل غير شرعي إليها من مناطق ما تزال تصنف على أنها موبوءة .
وذكرالنايف أن الوزارة تواجه تحديات كبيرة في مجال توفير اللقاح وإيصاله نتيجة التداعيات السلبية للحصار الاقتصادي الأمريكي/الأوروبي المفروض على سورية، مشدداً على ضرورة التعاون والتنسيق مع جميع القطاعات العامة والخاصة والأهلية لإيصال اللقاح لجميع الأطفال المستهدفين .
وأكد النايف أن الجهود والتدابير الفنية والمادية التي اتخذتها وزارة الصحة ومديرياتها في المحافظات منذ بداية الأزمة ساهمت بشكل كبير في استقرار الأمن الصحي بالمقارنة مع حجم التحديات والضغوطات غير المسبوقة التي يواجهها القطاع الصحي.
بدوره بين الدكتور يوسف عبد الجليل الممثل المقيم لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" بدمشق أن سورية حققت قبل الأزمة الحالية نتائج مهمة في استئصال شلل الأطفال وتمكنت من رفع نسب التغطية وطورت نظام ترصد الأمراض المشمولة باللقاحات ونفذت حملات تلقيح داعمة على مدى عشرين عاماً وتمكنت بالنهاية من القضاء على المرض، مشيراً إلى أنه ونتيجة الأزمة الحالية تدنت نسب التغطية باللقاحات، مؤكداً أن تنفيذ حملات التلقيح المخطط لها يتطلب جهوداً كبيرة خاصة في المناطق عالية الخطورة والتي لا يمكن أن تنجح الحملة دون الوصول إليها والعمل مع كل الشركاء المحليين في كافة المناطق.
ولفت عبد الجليل إلى أن اليونيسيف ساهمت بتوفير غرف التبريد ومستلزمات سلسلة التبريد الأخرى وصناديق السلامة والسيرنكات إضافة لبطاقات التلقيح وتدريب العاملين الصحيين وتوفير المطبوعات اللازمة مبيناً أن وزارة الصحة تدفع كامل كلفة اللقاحات المستخدمة وهي "كلفة كبيرة جداً" لكن بسبب الظروف الحالية الطارئة فإن المنظمة قدمت بعض اللقاحات لدعم الوزارة و"ستقوم بتوفير لقاح شلل الأطفال الفموي لحملات التلقيح القادمة".
من جانبها أعربت اليزابيث هوف الممثل المقيم لمنظمة الصحة العالمية في سورية عن أسفها حيال انخفاض التغطية باللقاحات في سورية إلى "60 بالمئة نتيجة الظروف الراهنة" بعد أن كانت من أعلى نسب التغطية في العالم، مشيرة إلى أن العمل على رفع النسب من جديد "ليست مهمة مستحيلة" إلا أنها تحتاج إلى جهود إضافية، مؤكدةً أن اللقاح المستخدم في سورية "آمن ومجرد بضع نقاط في الفم تحمي الطفل مدى الحياة".
وبين الدكتور صلاح هيثمي خبير من منظمة الصحة العالمية أن سورية تحتاج لحملات تلقيح متكررة في فترات قصيرة لا تتجاوز الشهر ويستهدف في كل حملة مليون طفل على الأقل مع حملات متزامنة في دول الجوار، كاشفاً أنه تم رصد حوالي 10 ملايين جرعة لقاح لسورية.
بدورها أوضحت الدكتورة نضال أبو رشيد مديرة برنامج التلقيح الوطني في وزارة الصحة أن استراتيجيات استئصال شلل الأطفال تشمل تعزيز برنامج التلقيح الروتيني وتنفيذ حملات تلقيح وطنية وترصد حالات الشلل الرخو الحاد وهي كل حالة شلل رخو حاد عند أي طفل عمره أقل من 15 عاماً.
وأشارت إلى أنه ونتيجة ظهور حالات ايجابية للفيروس البري لشلل الأطفال وحالات الحصبة وانخفاض نسبة التغطية بالحملات الوطنية فإن الوزارة ستطلق ست حملات وطنية متتالية بفاصل شهر، موضحةً أنه وبعد انتهاء الحملة الحالية في 21 من الشهر الجاري ستنطلق حملة ثانية في 8/12/2013 وستتوالى الحملات لغاية العاشر من نيسان القادم.
وتناقش الحلقة الوطنية على مدى يومين بمشاركة مديري الصحة في المحافظات آلية الترصد الوبائي لحالات الشلل الرخو الحاد والإمداد أثناء حملات التلقيح الوطني والرسائل المرغوب إيصالها أثناء هذه الحملات والتحديات والصعوبات التي قد تواجهها.
أحكمت قوى الجيش العربي السوري اليوم الخميس سيطرتها الكاملة على بلدات السبينة الكبرى والسبينة الصغرى وغزال بريف دمشق بعد أن قضت على آخر تجمعات الإرهابيين فيها، ويأتي هذ التقدم بعد اشتباكات دامت لعدة أيام في المنطقة.
كما دارت اشتباكات عنيفة في الغوطة الشرقية بين وحدات من الجيش العربي السوري ومجموعات مسلحة في منطقة المليحة ومحور حتيتة التركمان ومزارع عالية، انتهت بسقوط عشرات القتلى والمصابين بين صفوفهم وتدمير مستودع يحتوي كميات كبيرة من العبوات الناسفة.
في حين تصدت الجهات الأمنية المختصة لمجموعة إرهابية حاولت التسلل من تل الحرادين إلى كناكر بريف دمشق وصادرت حبوباً مخدرة وأسلحة كانت بحوزتهم، حيث شملت المصادرات سيارة دفع رباعي مجهزة بقاعدة رشاش وقناصة وبنادق حربية آلية ورشاشي بي كي سي وقاذف أر بي جي، إضافةً إلى حبوب مخدرة ومنشورات لجبهة النصرة الإرهابية.
الى ذلك تصدت وحدات الجيش بالتعاون مع قوات حرس الحدود لمجموعة إرهابية مسلحة حاولت التسلل من الأراضي اللبنانية عبر موقعي الجوسية والنعيمات بريف القصير بحمص وأوقعت معظم أفرادها قتلى ومصابين ودمرت لهم سيارتين محملتين بأسلحة وذخيرة.
كما حققت الوحدات العسكرية تقدماً جديداً على محور صدد- مهين وصولاً إلى نحو 1 كم جنوب شرق حزم أم عياش و500 متر شمال الحدث، وأوقعت مجموعات إرهابية مسلحة بكامل أفرادها قتلى ومصابين، وقضت على تجمعات للإرهابيين في بلدة مهين والجبال المحيطة بها.
على صعيد متصل دمرت القوات المسلحة في ريف حلب منصات إطلاق صواريخ ومدافع هاون في قرى الجديدة وكويرس ورسم العبود وعدداً من السيارات في محيط سجن حلب المركزي على طريق خان العسل المنصورة وطريق حلب إدلب.
في ريف اللاذقية قتل عدد كبير من متزعمي المجموعات الإرهابية لما يسمى "الدولة الإسلامية في العراق والشام" و"جبهة النصرة" و"أحرار الشام" و"المهاجرين" التابعين لتنظيم القاعدة الارهابي، وذلك في سلسلة عمليات استهدفت مقارهم في قرية مرج خوخة بريف المحافظة الشمالي.
وأسفرت العملية أيضاً عن تدمير ثلاث سيارات مزودة برشاشات ثقيلة وسيارة محملة بقواذف (ار بي جي) ، إضافة إلى مقتل 12 ارهابياً وإصابة 19 آخرين، وعرف من بين القتلى الإرهابي أبو جعفر العراقي.
أكدت حكومة الجمهورية العربية السورية خطورة حيازة المجموعات الإرهابية على أسلحة دمار شامل.
وأشارت الحكومة في رسالة وجهتها إلى اللجان المعنية بمكافحة الإرهاب في مجلس الأمن في نيويورك اليوم الخميس إلى المعلومات التي كشفت عنها الدعوى المقامة في مدينة أضنة التركية ضد مجموعة إرهابية من جنسيات سورية وتركية حاولت الحصول على أسلحة كيميائية.
وأوضحت الرسالة أن المجموعة الإرهابية المذكورة والمرتبطة بتنظيم القاعدة حاولت الحصول على مواد تستخدم في صناعة غاز السارين السام من أجل إدخالها إلى سورية.
ونبهت الرسالة إلى احتمال حيازة مجموعات إرهابية أخرى أسلحة كيميائية ما يشكل خطرا على سورية والمنطقة والعالم.
وطالبت الرسالة اللجان المعنية بمكافحة الإرهاب في مجلس الأمن بالعمل على مطابقة نوعية المواد الكيميائية المشار إليها في الدعوى بنوعية الغاز السام الذي استخدم في ريف دمشق وريف حلب وغيرهما من المواقع الأخرى في سورية كما طالبت اللجان المذكورة بسؤال السلطات التركية عن سبب الإفراج عن بعض المدعى عليهم ثم إعادة توقيفهم مجدداً والتدقيق فيما إذا كان ذلك بهدف إضاعة الأدلة في الدعوى المشار إليها أم بهدف إضاعة أدلة تتعلق بأعمال إرهابية أخرى حدثت أو قد تحدث مستقبلا.
وطالبت الرسالة أيضاً اللجان المعنية بمكافحة الإرهاب في مجلس الأمن بإلزام الحكومة التركية بالتعاون مع الهيئات المعنية بمكافحة الإرهاب في موضوع هذه الدعوى وفي أي أنشطة إرهابية أخرى مماثلة وكذلك بالتوسع والتعمق في التحقيقات التي تجريها في الدعوى المذكورة بمشاركة دول الجوار التركي وبعض الدول الأوروبية.
وشددت الحكومة في رسالتها على مطالبة السلطات التركية بسؤال الشركات التركية التي باعت المواد الكيميائية السامة للمتهمين عن أسماء وعناوين الأشخاص والجهات التي اشترت أو حاولت شراء المواد الكيميائية التي تدخل ضمن تركيب أسلحة الدمار الشامل.
وكانت مصادر موثوقة أشارت إلى أن النائب العام الجمهوري التركي استند في ادعائه على المجموعة الإرهابية المذكورة إلى أدلة دامغة تتعلق بقيامها بتأمين أسلحة الدمار الشامل ضمن تركيا بهدف نقلها إلى سورية.
وتستند هذه الأدلة وفق المصادر إلى تحقيقات وأفادات تؤكد قيام المتهمين بالجرائم المسندة اليهم إضافة إلى انتماء بعضهم لتنظيم القاعدة وقيامهم بالتواصل مع قادة في هذا التنظيم وفي التنظيمات المرتبطة به بهدف تأمين ونقل وإدخال المواد الكيميائية القاتلة إلى سورية وتسليمها للمجموعات الإرهابية التي تنشط داخلها.
من جهة ثانية حملت الرسالة الدول الداعمة للنشاط الإرهابي المعادي لسورية في المنطقة والعالم كافة المسؤوليات عن العمليات الإرهابية التي حدثت أو يمكن أن تحدث بسبب هذا الدعم الذي يتناقض مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب.
خاص - الإعلام
ليل 4 - 11- 2013 البوصلة تتجه جنوب العاصمة، مؤشرها باتجاه حي السبينة المظلم .. الهدف رصد تحركات مسلحي "الحر" وجبهة النصرة في الحي المطوق من قبل الجيش العربي السوري .
رنين هاتف أحد القادة من الجيش السوري يقطع صمت المكان , "حسين النميري" قائد "ألوية أحفاد" الرسول يتنقل متخفياً بين أحياء السبينة بغية تأمين خروجه، عيون زرعها ضباط المخابرات في استخبارات الجيش السوري ترصد تحركاته بدقة، جاء القرار (اتركوه لوجهته) ... استطاع النميري التسلل تجاه حي حجيرة واتخذ من البناء المهجور مقراً, مازال الرجل تحت المراقبة.
ظهر 7-11-2013 يرن هاتف الرجل (النميري), سيدة - يعرفها مسبقاً - تضرب له موعداً - لم نستطع تحديد تفاصيل الحديث ولا كيفية اقناعه بالخروج - شُدت الاعصاب ,انها الثالثة ظهراً.
تقدم بلباسة الميداني يرافقه 7 عناصر حماية ,ابتسم لها، ردت الابتسامه دون كلام , عشرة أمتار خطاها الرجل بقدميه كانت كفيله بحسم الموقف, شُقت الأرض ليظهر 5 مغاوير أنهوا المهمة, كلمة السر كانت ( ياسيد الشهداء ) ... أصوات رصاص عشوائي مزقت كبد السماء ..خفتت الأصوات .. لم يعد يسمع إلا صوت رسالة على جهاز الـ ( تيترا ) يبثها(علاء) قائلاً :" تمت المهمة .. قائد ألوية أحفاد الرسول حسين النميري في قبضة رجال الجيش السوري دون خدش وهو حي يرزق مع كامل أفراد حمايته."
ثائر العجلاني
يواصل الجيش العربي السوري يومياً عملياته العسكرية في ملاحقت للمجموعات الإرهابية المسلحة :
في حمص
أحكمت الوحدات العسكرية في ريف حمص سيطرتها الكاملة على الطريق الواصل بين تلبيسة والغنطو، بعد أن قضت على إرهابيين كانوا يقومون بقطع الطرقات والاعتداء على المواطنين والمارة.في حين قامت وحدات أخرى بالقضاءعلى مجموعات إرهابية مسلحة بكامل أفرادها كانت تتحصن في معمل الصابون وبناء سويف في قرية الغنطو، ودمرت كميات كبيرة من أسلحة الإرهابيين وذخيرتهم وأدوات إجرامهم وفككت العشرات من العبوات الناسفة التي زرعوها في المعمل والبناء.
في درعا
قتل محمد خلف أبو زيد الرجل الثاني في ما يسمى"المجلس العسكري في درعا" في استهداف الجيش لمجموعة مسلحة في بلدة داعل بريف المحافظة .
يذكر أنها ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها قوات الجيش خلال عملياتها المتواصلة قيادات المجموعات المسلحة في أنحاء البلاد لاسيما في درعا نفسها حيث تمكنت من قتل ياسر العبود أحد قادة ومؤسسي مايسمى "الحر" بالقرب من الحدود الأردنية وأبو صقر الجولاني " رئيس عمليات المجلس العسكري" على حد وصفهم في القنيطرة، وأبو خطاب الجولاني قائد "ألوية أحفاد الرسول "، والسعودي عبد الله إبراهيم الدخيل الملقب أبو طلحة القصيمي أحد أمراء " داعش" في الرقة.
في دمشق
تواصل وحدات الجيش العربي السوري تقدمها على أطراف بلدة السبينة باتجاه الحجر الأسود في المحور الجنوبي من ريف المحافظة، وتقضي على أعداد من الإرهابيين وتدمر أسلحتهم وعتادهم، أما في مزارع البويضة وفي بلدة حجيرة فقد قتل العشرات من المسلحين ودمرت أسلحة رشاشة وبنادق حربية آلية كانت بحوزتهم.
ويعد المحور الجنوبي من ريف دمشق أحد أهم المحاور الساخنة، وبعد سيطرة الجيش على سبينة والحسينية والذيابية والبويضة، لم يبقى من المحور سوى الحجر الأسود وامتداد منطقة القدم، ليفرض الجيش السوري سيطرته الكاملة على الهلال الجنوبي.
إلى ذلك استهدفت مدفعية الجيش مقار الإرهابيين وتجمعاتهم في القابون وزملكا ودوما وحرستا، وأردت أعداداً كبيرة من الإرهابيين قتلى ومصابين.
في الجديدة وكويرس بريف حلب دمرت الوحدات العسكرية، منصات لإطلاق الصواريخ ومدافع هاون و11 سيارة محملة بأسلحة وذخيرة ومزودة برشاشات ثقيلة.
كما قتل أعداد كبيرة من الإرهابيين شرق النيرب والمدينة الصناعية في الشيخ نجار ومحيط مشفى الكندي والسجن المركزي، خلال عملية نوعية للجيش ضد مقارهم في تلك المناطق.
أعلن ألكسندر لوكاشيفيتش المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية اليوم الجمعة 8 تشرين الثاني أن الاتهامات الأمريكية لدمشق بأنها تخفي معلومات عن ترسانتها الكيميائية لا تستند الى أي أسس.
وقال المتحدث: إن مثل هذه التصريحات "لا يمكن اعتبارها إلا بمثابة عدم احترام لعمل المنظمات (الدولية) في سورية".
وأعاد لوكاشيفيتش الى الأذهان أنه رفعت الى مجلس الامن الدولي تقارير مفصلة للأمين العام للامم المتحدة والأمين العام للامانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول سير تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2118.
وأشار الى أن "هذه التقارير تشيد بتعاون السلطات السورية مع البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والامم المتحدة، وتؤكد النجاح بتنفيذ مهام نزع السلاح الكيميائي السوري".
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي مشترك اليوم مع الأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا: إن "الائتلاف المعارض" لا يمثل الشعب السوري وهناك محاولات لتسييس القضايا الانسانية في سورية.
وأضاف لافروف: "لم نتوصل بعد الى اتفاق بشأن موعد مؤتمر جنيف2 بسبب عدم استعداد المعارضة للذهاب إلى المؤتمر دون شروط مسبقة.
وأعرب لافروف عن أمله في أن يتمكن المشاركون في المفاوضات الخاصة بالقضية النووية الإيرانية الجارية بجنيف، من وضع مقاربة موحدة، تشمل "خريطة طريق" خاصة بالتسوية النهائية للملف الإيراني. وقال : إن التقارير الواردة من جنيف، تبعث على الأمل.
وتابع قائلا: "تتواصل المفاوضات مجموعة سداسي الوسطاء مع إيران في جنيف. لا أريد أن أتنبأ بنتائجها، لكن هناك فرصة للتوصل الى اتفاق بشأن مقاربة موحدة مشتركة تضم خريطة طريق بشأن تسوية هذه القضية بشكل نهائي".
أحكمت وحدات من الجيش أحكمت سيطرتها على المعامل الممتدة من دوار شيحان إلى دوار الليرمون في حلب. فيما قال مصدر عسكري إنه تم القضاء على مجموعات إرهابية مسلحة على الطريق الواصل بين بلدة الحميرة التابعة لريف دمشق وبلدة مهين بريف حمص وأحكمت سيطرتها عليه.
وقال قائد ميداني في تصريح لمندوبة سانا أمس: إن إحكام السيطرة على بلدات سبينة الصغرى والكبرى وغزال انجاز استراتيجي جديد لجيشنا الباسل للقضاء على المجموعات الإرهابية المسلحة في الغوطة الجنوبية والغربية بالكامل ويمهد الطريق لإعادة الأمن والاستقرار إلى منطقة الحجر الأسود.
وأضاف القائد الميداني: إن القضاء على تجمعات الإرهابيين في منطقة سبينة يعني القضاء على قاعدة انطلاق أساسية كانوا يستخدمونها لتهريب الأسلحة والذخيرة وإدخال الارهابيين إلى الغوطة الشرقية.
ولفت إلى أنه تم القضاء خلال العمليات التي استمرت تسعة أيام متواصلة على اعداد كبيرة من الإرهابيين وتدمير تجمعاتهم وتفكيك أعداد كبيرة من العبوات الناسفة والألغام التي زرعوها في المنطقة في حين لاذ بعضهم بالفرار باتجاه منطقة الحجر الأسود المتاخمة للسبينة.
إلى ذلك قال مصدر عسكري لـ سانا: إن وحدة من الجيش قضت على مجموعة إرهابية مسلحة بكامل أفرادها ودمرت لهم 6 سيارات مزودة برشاشات ثقيلة ومحملة بأسلحة وذخيرة في منطقة بئر القصب شرقي الضمير.
وسقطت مجموعات إرهابية مسلحة بكامل أفرادها قتلى على أيدي الجيش في عمليات مكثفة تركزت ضد تجمعاتهم في عدد من قرى وبلدات ريف دمشق وانتهت بتدمير كميات كبيرة من أسلحتهم وذخيرتهم ومعمل لتصنيع العبوات الناسفة بما فيه من مواد متفجرة.
وذكر مصدر مسؤول لمندوبة سانا أن وحدة من الجيش اشتبكت مع مجموعات إرهابية مسلحة شرق شركة تاميكو للصناعات الدوائية بالمليحة وأوقعت أفرادها قتلى بينما قضت وحدة ثانية على عدد من الإرهابيين في مزارع العالية ودمرت أسلحتهم وذخيرتهم ومن بين القتلى نور الدرة ووليد بزينة.
وأضاف المصدر إنه تم تدمير معمل لتصنيع العبوات الناسفة وبداخله صواريخ محلية الصنع قرب بلدة مرج السلطان إضافة إلى القضاء على 11 إرهابيا غالبيتهم من جنسيات غير سورية .
وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش لاحقت مجموعة إرهابية في حرستا وأوقعت اثنين من أفرادها قتلى من بينهم علاء الشيخ في حين تم القضاء على 5 إرهابيين قرب جامع العثمان في بلدة عربين وتدمير اسلحة رشاشة وبنادق حربية آلية كانت بحوزتهم.
وعلى محور زملكا من جانب المتحلق الجنوبي أوقعت وحدة من الجيش 6 إرهابيين قتلى من بينهم علاء محفوض وقضت وحدات أخرى على أفراد مجموعات إرهابية في عدرا وأرض انجاصة بداريا من بينهم ناظم حجلة وزهير خولة بينما دكت وحدة ثانية تجمعا للإرهابيين في منطقة يبرود .
إلى ذلك افاد مصدر عسكري ان وحدات من الجيش دمرت تجمعات للإرهابيين في منطقة النبك وشرق دير عطية والنبك وشمال الجراجير وشمال جيرود وجنوب غرب معمل وتار في عدرا، مضيفا إنه تم القضاء على العديد من الارهابيين .
في هذه الأثناء قال مصدر عسكري إن وحدات من الجيش قضت على مجموعات إرهابية مسلحة على الطريق الواصل بين بلدة الحميرة التابعة لريف دمشق وبلدة مهين بريف حمص وأحكمت سيطرتها عليه.
وأضاف المصدر في تصريح لـ سانا: إن السيطرة على الطريق تشكل ضربة قوية للمجموعات الإرهابية المسلحة في المنطقة كونه يشكل أحد الطرق الرئيسية لإمداد الإرهابيين في بلدة مهين بالأسلحة والذخيرة، لافتا إلى أنه تم القضاء على مجموعات إرهابية مسلحة بكامل أفرادها في قرى وبلدات الدار الكبيرة وتلدو وبرج قاعي وتدمير الياتهم وأسلحتهم وذخيرتهم.
وفي مدينة حمص أوقعت وحدات من الجيش قتلى ومصابين بين صفوف الإرهابيين قرب جامع مصطفى باشا في حي باب هود ودمرت لهم سيارة بما فيها من ذخيرة وأسلحة في محيط جامع شمسي باشا بحي القصور.
في عدد من قرى وبلدات وأحياء حلب حققت وحدات من الجيش تقدما جديدا في ملاحقة الإرهابيين بقرية تل عرن بريف السفيرة وأوقعت مجموعات إرهابية مسلحة بكامل أفرادها قتلى ومصابين ودمرت العديد من السيارات المحملة بأسلحة وذخيرة متنوعة.
وأفاد مصدر عسكري لمراسلة سانا أن وحدات من الجيش أحكمت سيطرتها على نحو 60 بالمئة من قرية تل عرن التي تعد النقطة الثانية لتمركز الإرهابيين في ريف حلب الجنوبي الشرقي بعد السفيرة ا.
وأضاف المصدر: إنه تم تدمير سيارات محملة بأسلحة وذخيرة للإرهابيين في قرية سيفان شمال غرب سجن حلب المركزي والمدينة الصناعية بالشيخ نجار وحيلان وفي محيط جمعية الصحفيين وخان العسل وعلى طريق المنصورة دارة عزة، مشيرا إلى أن وحدة من الجيش احبطت محاولة تسلل إرهابيين من محور الأتارب خان العسل الى المناطق الآمنة وقضت على العديد منهم من بينهم متزعم ما يسمى "كتيبة نور الدين الزنكي".
إلى ذلك دمرت وحدة من الجيش أمس في عملية نوعية نفذتها تجمعات للإرهابيين في حيي الرشدية والحويقة بمدينة دير الزور.
وذكر مصدر مسؤول لمراسل سانا أن العملية أسفرت عن إيقاع العديد من القتلى والمصابين في صفوف الإرهابيين ،و مقتل 30 إرهابياً من جراء انفجار عبوات ناسفة أثناء قيامهم بزرعها في أحد المباني بحي الرشدية.
في غضون ذلك قضت وحدة من الجيش أمس على أربعة إرهابيين وأصابت آخرين في عملية نفذتها ضد أحد تجمعاتهم في حقل تشرين النفطي بريف الحسكة الشرقي.
وذكر مصدر مسؤول لمراسل سانا أن وحدة من الجيش كبدت الإرهابيين خسائر كبيرة في منطقة التوينة بريف المحافظة الغربي ومنطقتي أبو قصايب والبجارية في ريف القامشلي.
أكدت الصحفية التشيكية تيريزا سبينتسيروفا أن عقد المؤتمر الدولي حول سورية جنيف2 أصبح بعيدا من جديد بعد التأجيلات المختلفة التي جرت له لأن العقبة الرئيسية لانعقاده لا تزال تكمن في إخفاق الغرب بإقناع المعارضة الخارجية بالمحادثات السلمية لأن هؤلاء لا يزالون يعتقدون أن هذه المحادثات ليست ضرورية وأنه يكفيهم أن يقدم لهم العالم السلطة في سورية.
وقالت سبينتسيروفا في مقال نشرته في الصحيفة الأدبية اليوم الجمعة إنه في حال عدم حدوث "تغيير راديكالي" في مواقف المجموعات الإرهابية الأمر الذي لا يمكن انتظاره عند تنظيم القاعدة الذي يشكل العمود الفقري لكل قتال حالي فلا يمكن الأخذ بالحسبان حتى موضوع احتمال وقف العنف وانه لن يكون هناك من معنى أيضا لأخذ كلمات مبعوث الامم المتحدة إلى سورية الأخضر الإبراهيمي التي قال فيها انه سيحاول عقد المؤتمر هذا العام على محمل الجد.
وأوضحت سبينتسيروفا أن الغرب خلق من خلال دعمه للمجموعات الإرهابية المسلحة وحشا مسلحا في سورية بعد أن كان قد خلق أمثاله في مناطق أخرى من العالم سابقا ثم "فقد المقدرة على التحكم بها" ولذلك فان تكرار نفس الخطأ يتم شرحه بشكل سيىء ولهذا يقوم الآن بمحاولة لحرف الانتباه عن ذلك.
وأكدت الصحفية التشيكية أن إعلان منظمة حظر السلاح الكيميائي عن التزام الحكومة السورية بتنفيذ المراحل التي تم الاتفاق عليها في اتفاقية اتلاف الاسلحة الكيميائية السورية سبب مشكلة لأمريكا التي كانت على "استعداد للانتقاد وفرض العقوبات على سورية بذريعة عدم التزامها بالمهل المحددة".
وقالت "إن الولايات المتحدة بدأت تعبر عن شكوكها تجاه السلاح الكيميائي مع أن واشنطن نفسها هي التي عمدت في مجلس الأمن إلى تحديد مواعيد سريعة جدا لمختلف مراحل إتلاف الأسلحة الكيميائية السورية أما الآن وعندما تعلن المنظمة أنه يتم الالتزام بها فان ذلك يصبح مشكلة لأمريكا".
وأوضحت أن وسائل الإعلام بدأت تتلقى الآن تصريحات مسؤولين حكوميين أمريكيين يقولون فيها "إن سورية صحيح أنها لا تخرق الاتفاقية الخاصة بنزع السلاح الكيميائي غير أنه لا يمكن الثقة بأنها تتخلى بسهولة عن هذا السلاح وبالتالي فإنها قد تكون اخفت بعضه كي تستخدمه لاحقا ضد إسرائيل أما الدليل على هذه الشكوك فهو مجرد الشعور".
أكد وزير الكهرباء المهندس عماد خميس أن زيارته إلى العاصمة الإيرانية طهران كانت ناجحة وإيجابية للغاية، لافتا إلى أن الزيارة تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والكهربائي بين البلدين وسبل تطويره بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين.
وقال الوزير خميس: في طهران عقدنا لقاءات هامة وإيجابية مع المسؤولين الإيرانيين وخاصة مع وزير الطاقة الإيراني ورئيس مكتب الرئيس الإيراني ومدير عام بنك تنمية الصادرات و كان هناك توجيه للمعنيين الإيرانيين من أجل تطوير سبل التعاون بين البلدين .
وبين الوزير خميس أنه في مجال العقود السبعة الموقعة مع شركة صانيرجي الكهربائية، تمت الموافقة من قبل بنك تنمية الصادرات الإيراني "اي دي بي اي" على طلب تمويل العقود السبعة الموقعة مع شركة صانيرجي الإيرانية لتوريد مواد وتجهيزات لشبكات نقل وتوزيع الكهرباء في سورية بمساهمة 15 بالمئة من الحكومة السورية و85 بالمئة من خط التسهيلات الائتماني.
وأضاف الوزير خميس أنه تم أيضاً فتح الاعتماد المسندي للعقد رقم 7 لتوريد أبراج لخطوط التوتر 230 كيلو فولط بطول 300 كم بعد أن أودع المصرف التجاري السوري مبلغ 15 بالمئة من قيمة العقد في حساب بنك تنمية الصادرات الإيراني "اي دي بي اي".
ولفت خميس إلى أنه تم خلال الزيارة حضور تجارب الاختبار على البرج النموذجي للعقد والتوقيع على مذكرة تفاهم مختصرة مع شركة صانيرجي تبين الإجراءات الواجب اتخاذها من قبل مؤسسات الكهرباء في سورية وشركة صانيرجي بهدف تحضير كل الوثائق اللازمة للمضي قدما بتنفيذ العقود المذكورة بالسرعة الكلية واستكمال التعاون بإبرام عقود جديدة.
وأشار وزير الكهرباء إلى العقود الجديدة مع بعض الشركات الإيرانية لافتا إلى أنه سيجري تمويل هذه العقود بنسبة 100 بالمئة من الخط الائتماني الإيراني في حال الموافقة الإيرانية عليها كما تم الطلب من شركة صانيرجي تقديم عرض فني ومالي لتوريد نحو 2000 طن من نواقل مقطع 400-50 ملم مربع لخطوط التوتر العالي 230 ك.ف ونحو 3000 طن من نواقل مقطع 550-70 ملم مربع لخطوط التوتر العالي 400 ك.ف ونحو 1000 طن من نواقل مقطع 240-40 ملم مربع 66 ك.ف إضافة لمتممات أخرى لهذه الخطوط وقد قدمت الشركة عرضها وستجري دراسته في سورية وستوافي الشركة بالنتيجة خلال أسبوع من تاريخه كما يجري استكمال تقديم عروض مالية وفنية أخرى مثل توسيع محطة تحويل عدرا 2 وتوريد رافعات تلسكوبية وغيرها.
ولفت وزير الكهرباء إلى الاجتماع مع الشركات الإيرانية العاملة في مجال تصنيع المعدات الكهربائية موضحا أنه جرى بحث موضوع تحرير الكفالات النهائية للعقود المنجزة سابقا مع بعض الشركات الإيرانية وطرح حلول لتصفية العقود كما تم الاتفاق مع شركة "مبنا" الإيرانية لإرسال خبرائها المختصين إلى سورية بالسرعة الممكنة لاستكمال الملاحظات الفنية على مشروعي توسيع محطتي توليد تشرين وجندر وستقدم وزارة الكهرباء السورية الحماية والمتطلبات الأمنية اللازمة بالتعاون مع الجهات المختصة تمهيدا لتحرير الكفالات النهائية والدفعات المستحقة إضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الكهرباء السورية والاتحاد الوطني لصناعة الكهرباء بهدف تطوير التعاون مع الشركات الإيرانية وتسمية عناصر ارتباط من وزارة الكهرباء السورية والاتحاد الوطني المذكور لتعزيز التعاون في مجالات توليد ونقل وتوزيع الكهرباء وتم تعيين شخص من قبل وزارة الطاقة الإيرانية ليكون منسقا بشكل دائم لمناقشة كل المواضيع المعلقة مع الجانب السوري.
وأضاف الوزير خميس سيتم من الجانب السوري مناقشة عدة عروض وتضمينها الخط الائتماني بنسبة تمويل كاملة منها سلات روافع كهربائية نواقل وتجهيزات وإكسسوارات لشبكات النقل والتوزيع إضافة إلى مستلزمات مواد محطات التحويل ومحولات الطاقة والتوزيع حيث سيتم الانتهاء من دراستها خلال الأسبوعين القادمين وسيتم أيضا إنهاء العقود وتوقيعها بشكل كامل وبذلك نكون قد شملنا 20 عقدا في مجال التوزيع والنقل الكهربائي من خلال الخط الائتماني.
وقال المهندس خميس: تم إعداد اتفاقية تعاون في مجال تطوير وتدريب لأعداد غير محدودة من المهندسين السوريين تحت إشراف اتحاد الصناعات الكهربائية الإيرانية بشكل دائم في سورية على التجهيزات الكهربائية التي ستشحن إلى سورية على أن يكون تطوير وتدريب المهندسين السوريين مجانا والإقامة والنقل والسفر الخاص بالخبراء الإيرانيين على حساب وزارة الطاقة الإيرانية مضيفا إنه تم الاتفاق ايضا على أن يتم إرسال فنيين إيرانيين مختصين في هذا المجال إلى سورية بهدف تطوير مركز التنسيق الرئيسي بما يتناسب مع واقع العمل الجديد.
وتابع الوزير خميس لدينا في مجال التوليد عقود قديمة مع شركة "مبنا" لمشاريع قائمة قيد التنفيذ تم إعداد برنامج عمل لإعادة الشركة للعمل خلال 15 يوما وتم وضع برنامج وآلية تنفيذية لاتمام المشاريع المتبقية كما تم وضع أطر لتنفيذ مشروعي السويدية في الحسكة وبانياس وإعداد إطار تمويلي خاص بعيدا عن القرض الائتماني.
وأشار الوزير خميس إلى أنه تم الاجتماع مع عدد من الشركات الإيرانية الراغبة في العمل في سورية من خلال إقامة مصانع حيث تم الاتفاق على أن تتم دعوتهم إلى سورية وعقد لقاءات مع وزارة الصناعة السورية وغرف التجارة السورية من أجل إنشاء بعض المشاريع حيث اطلعنا على آلية الاستثمار في قطاع الكهرباء وكيفية مشاركة القطاع الخاص في مجال الكهرباء في النقل والتوزيع وآلية الدعم الحكومي للطاقة الكهربائية.
أكد وزير التربية الدكتور هزوان الوز رئيس اللجنة الوطنية السورية للتربية والعلوم والثقافة عضو المجلس التنفيذي لليونسكو التزام سورية بمواصلة التعاون التنموي مع منظمة التربية والعلوم والثقافة التابعة للأمم المتحدة "اليونسكو" في مختلف الميادين ذات الأولوية في سورية المتجددة رغم التحديات الراهنة التي تواجهها والمساهمة ببناء عالم أكثر إنسانية تتحقق فيه تنمية مستدامة منصفة محورها الإنسان.
وقال وزير التربية في كلمة أمس خلال أعمال الدورة السابعة والثلاثين للمؤتمر العام لليونسكو المنعقدة في مقر المنظمة بباريس: شكلت قضايا التقدم والارتقاء والتنمية للمجتمع البشري هاجساً مستمرا حيث تم وضع الاستراتيجيات الوطنية وإعداد المشروعات وبرمجة الخطط للمضي قدما فتكرست أهمية التربية كأفضل استثمار للوصول إلى مستقبل الإنسانية المنشود".
وأضاف الوز نحن في سورية ورغم الأزمة الراهنة نواصل العمل الدؤوب للارتقاء بالواقع الإنساني والمجتمعي والتربوي ونتصدى للتحديات التي تواجه تنفيذ المشروعات التطويرية الوطنية التي صاغتها وزارة التربية ودأبت على تنفيذها وفقاً للتوجهات الوطنية مبينا أن أول هذه المشروعات كان وضع المعايير الوطنية للمناهج التربوية في العام 2003 وصولاً إلى مطلع العام 2013 حيث صدر المرسومان الرئاسيان بإحداث المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية ومركز القياس والتقويم التربوي وتم تطبيق نظام الامتحانات الجديد للشهادات الثانوية.
وأكد الوزير استعداد سورية لمواصلة الجهود وتقديم المساندة الفاعلة في رسم مستقبل منظمة اليونسكو وتحصينها في وجه الأزمات التي يمكن أن تعصف بها مشيرا إلى دعم سورية جهود الإصلاح البنيوية التي طالت المنظمة مع حرصها على احترام مبادئ ميثاقها التأسيسي والاتفاقيات الدولية المؤسسة للعمل الجماعي.
ولفت وزير التربية إلى ما حققته سورية في هذا المجال ولاسيما برنامج الإصلاح الإداري وسياسة الموارد البشرية المتوازنة وصياغة البرمجة على أساس تنفيذ وإعادة الهيكلة حسب الميزانية وأولويتي إفريقيا والمساواة بين الجنسين والتعليم للجميع ومبادرات التعليم أولاً والتعلم ذو الجودة مدى الحياة والمجلس الاستشاري العلمي للتنمية المستدامة وتدريب المعلمين وبرامج الشباب ومكافحة الفقر وتعليم الفتيات.
وأكد الوز التزام سورية بدعم جهود المنظمة لمواجهة تحديات التنمية المستدامة ما بعد 2015 وفي مقدمتها تحقيق السلم والأمن والتصدي للإرهاب.
وناشد وزير التربية الدول الأعضاء في المنظمة دعم المنظمة للعمل معاً على التطبيق الملزم لاتفاقيات اليونسكو حول حماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي والتراث الثقافي غير المادي ومكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية وتعزيز إعادتها وردها إلى بلادها الأصلية في حالة الاستيلاء غير المشروع.
و جدد الوزير مواقف سورية المبدئية حيال القرارات المتعلقة بالأراضي العربية المحتلة، مؤكدا أن العالم متوافق على نبذ ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي واعتداءاته اليومية على أبناء شعبنا في فلسطين العربية المحتلة والجولان السوري المحتل وتدمير تراثه التاريخي والديني ونسيجه المجتمعي وبنية مؤسساته التعليمية والثقافية وإلغاء دورها في حفظ الهوية الوطنية الأمر الذي يبدو جلياً من خلال مواصلة السلطات الإسرائيلية عدم تطبيقها لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة واستمرارها بتهويد القدس والاستيطان غير الشرعي ومحاصرة غزة.
وأضاف وزير التربية نحن اليوم وأكثر من أي وقت مضى نؤكد التزامنا ودعمنا للقضايا العادلة لدول الـ 77 والصين وحركة عدم الانحياز ولدول البريكس.
وأوضح الوزير أن الشعب السوري يخوض منذ أكثر من سنتين ونصف السنة معركة شرسة ضد مؤامرة أدواتها الفكر التكفيري والإجرام المسلح المتمثل بتنظيم القاعدة الإرهابي وامتداده جبهة النصرة في محاولة للهيمنة على قرار سورية السيادي الوطني واستجلاب التدخل الخارجي وحرفها عن نهجها المقاوم ومبادئها وتعطيل مسيرة البناء والتطوير التي شهدتها خلال العقد الأخير، مضيفا إنه على الرغم من ذلك كانت خطوات سورية ثابتة وأهدافها واضحة فتم إطلاق مشروع إصلاحي يلبي المطالب المجتمعية المحقة ويستند إلى حوار وطني واسع ومشاركة شعبية واسعة للنهوض بوطننا وهو ما عبر عنه بجلاء البرنامج السياسي الشامل الذي أطلقه السيد الرئيس بشار الأسد في السادس من كانون الثاني "2013".
وذكر الوزير أن سورية أعلنت استعدادها للمشاركة في المؤتمر الدولي حول الأزمة فيها "جنيف2" دون شروط مسبقة مؤكدة أن حل الأزمة يتم من خلال الحوار بين السوريين أنفسهم بقيادة سورية دون تدخلات أو إملاءات خارجية مشددة على أن نجاح أي حل سياسي يستوجب إلزام الدول الداعمة للإرهاب بوقف الدعم المادي والعسكري واللوجستي والإعلامي لتلك المجموعات الإرهابية.
يشار إلى أن أعمال المؤتمر تمتد من الخامس حتى العشرين من الشهر الجاري ويضم وفد سورية المشارك فى الدورة الـ37 للمؤتمر العام لليونسكو السفيرة لمياء شكور مندوب سورية الدائم لدى اليونسكو والدكتور فرح سليمان المطلق معاون وزير التربية والدكتور عبد المنير نجم معاون وزير التعليم العالي والمهندس ماهر عازر معاون وزير الثقافة والدكتور نضال حسن أمين اللجنة الوطنية السورية لليونسكو ومازن نفاع مدير الإعلام التنموى في وزارة الإعلام.
أكد الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين خلال لقائه قبل ظهر أمس الأحد وفد اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية برئاسة الدكتور زكريا الآغا عضو اللجنة التنفيذية والدكتور أحمد عبد السلام المجدلاني وزير العمل والوفد المرافق حرص سورية على القضية الفلسطينية، القضية المركزية للأمة العربية واستمرار سورية في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني حتى تحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
من جهته أكد الآغا حرص القيادة الفلسطينية على وحدة وسلامة سورية معتبراً أن الحل السلمي هو الحل الوحيد، مشدداً على الموقف الثابت للقيادة الفلسطينية الذي يتمثل بالحرص على عدم تدخل اللاجئين الفلسطينيين في الأحداث وتحميل المجموعات الإرهابية المسؤولية الكاملة عن المعاناة التي يتعرض لها أبناء هذه المخيمات.
واعتبر المقداد أن استهداف المخيمات الفلسطينية في سورية من قبل الإرهابيين يعد دليلاً فاضحاً على عمق التنسيق بينهم وبين إسرائيل في الحرب التي تشن على سورية والتي يندرج ضمنها استهداف اللاجئين الفلسطينيين وإنهاء حق العودة تمهيداً لتصفية القضية الفلسطينية.
من جانبه قدم المجدلاني عرضاً لآخر التطورات المتعلقة بالمخاطر التي تتعرض لها القضية الفلسطينية مؤكداً أن سياسة الاستيطان الإسرائيلية هي السبب الأساسي الذي يعيق التوصل إلى حل عادل للقضية الفلسطينية.
حضر الاجتماع الدكتور حامد حسن معاون وزير الخارجية والمغتربين وعن الجانب الفلسطيني العميد اسماعيل ابراهيم عبد المحسن فراج وبلال قاسم حسين قاسم ومحمود الخالدي السفير الفلسطيني بدمشق وأنور عبد الهادي مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير بدمشق.
أقيمت في كنيسة سفتا نيديليا في العاصمة البلغارية صوفيا صلاة على أرواح شهداء سورية ولتحرير المطرانين المخطوفين لدى المجموعات الإرهابية المسلحة بولص يازجي ميتروبوليت حلب والاسكندرون وتوابعهما للروم الأرثوذكس ويوحنا ابراهيم ميتروبوليت حلب وتوابعها للسريان الأرثوذكس بمشاركة الطلبة السوريين الدارسين في بلغاريا وأبناء الجالية السورية فيها والمطران عطالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس الذي جدد التضامن مع سورية حتى يعود الأمن والسلام إلى ربوعها.
وقال المطران حنا خلال ترؤسه الصلاة كما إن القدس هي وجهتنا فإن سورية هي وجهة كل مناضل ومدافع عن قضايا الأمة العربية موجها التحية للجيش العربي السوري الذي يسطر ملاحم البطولة في محاربة الإرهاب ومنوها بالنهج الحكيم لقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
وجدد حنا التأكيد على ثقته بانتصار سورية على الإرهاب الذي يمارس بحقها وبحق إنسانيتها وتاريخها وتراثها وعودة السلام والأمن إلى ربوعها معتبرا أن تحقيق هذا النصر بات قريبا جدا.
من جهته دعا تجمع العلماء المسلمين في لبنان إلى وضع حد للحرب المفروضة على سورية من خلال تجفيف مصادر الدعم للمسلحين التكفيريين الوهابيين الذين يسيئون لكل القيم الإنسانية والدينية.
وجدد التجمع في بيان له بعد اجتماعه أمس الجمعة التأكيد على الحوار لحل الأزمة في سورية والجلوس على طاولة الحوار مع المعارضة التي لم تتلوث أيديها بالدماء .
وشدد التجمع على أن القضية الأساس لأمتنا كانت وستبقى القضية الفلسطينية وتحرير فلسطين من رجس الصهاينة .
أكد الدكتور حسام الدين اشنا المستشار الثقافي للرئيس الإيراني حسن روحاني أن العلاقات الايرانية السورية استراتيجية ولا يمكن حصرها في اطار العلاقات العادية.
ونقلت وكالة "ارنا" اليوم عن اشنا قوله خلال لقائه في باريس الدكتور هزوان الوز وزير التربية على هامش أعمال المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم اليونيسكو..: "إن ايران وسورية بلدان شقيقان تربطهما علاقات ثقافية وتاريخية ودينية عميقة".
وشدد اشنا على أن إيران لن تنسى ابدا الموقف المشرف لسورية المساند لإيران ضد الحصار الغربي الظالم ولهذا السبب فإن إيران تقف في هذه الظروف الصعبة إلى جانب الشعب السوري.
بدوره استعرض الدكتور الوز مع اشنا الأوضاع التعليمية والتربوية والظروف الحالية التي تمر بها سورية.
جددت كوبا رفضها التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية وحذرت من التهديدات الأميركية ضد سورية.
وأكدت وزيرة التربية الكوبية اينا السا فيلاسكيس في كلمتها في المؤتمر العام لمنظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" المنعقد في باريس حاليا أنه يجب العمل على منع أي اعتداء على سورية وتحصين وإرساء السلام في العالم.
ودعت فيلاسكيس منظمة اليونسكو إلى العمل لمنع وقوع حروب أخرى وأن يكون العلم والثقافة والتربية هي الأسلحة التي تسمح ببناء عالم أفضل، وقالت: " هذا السلاح لا يوجد فيه قنابل تقتل ابرياء وتهدم مدارس ومتاحف ".
وفي جانب آخر دعت وزيرة التربية الكوبية إلى إخلاء سبيل الكوبيين الأربعة من السجون الأمريكية الذين تم سجنهم بطريقة غير عادلة بسبب محاربتهم الإرهاب.
وكان أوسكار ليون مندوب كوبا الدائم في الامم المتحدة جدد الشهر الماضي دعوة بلاده إلى إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية واحترام سيادتها واستقلالها وسلامتها الاقليمية، مندداً بتدخل بعض الدول لزعزعة استقرارها من خلال دعمها للمجموعات الإرهابية المسلحة.
قضت وحدات من الجيش السوري اليوم على مجموعات إرهابية مسلحة بكامل أفرادها في ريف دمشق ودرعا وحمص ودمرت لهم عددا من المقار بما فيها من أسلحة وذخيرة.
وأفاد مصدر عسكري لسانا إنه تم تدمير مقاار للإرهابيين بما فيها من أسلحة وذخيرة شرق دير عطية وغرب جبعدين وشمال شرق النبك وجنوب قارة بريف دمشق والقضاء على من بداخلها.
ولاتزال بلدات السبينة الكبرى والصغرى وغزال في ريف دمشق تشهد عمليات تفتيش واسعة من الجيش السوري بعد أن سيطر عليها منذ يومين، حيث ذكر مصدر عسكري أن الجيش حرر المخطوفين من أهالي البلدات الذين استخدمهم المسلحون كدروع بشرية، كما عثر على نفق بطول مئة وخمسين مترا يمتد من سبينة الكبرى إلى الطريق العام الموصل إلى غزال، ومشفى ميداني ومعمل لتصنيع العبوات الناسفة وقذائف الهاون والقنابل، إضافة إلى اكتشاف مخفر "الهيئة الشرعية" ومحكمة ميدانية وغرف لتعذيب المخطوفين.
إلى ذلك تستمر المواجهات بين قوات الجيش السوري ومسلحي المعارضة في مخيم اليرموك والحجر الأسود وبرزة وجوبر وحرستا.
في حلب أفاد مصدر عسكري أن الجيش السوري تمكن من السيطرة على المنطقة الممتدة من مفرق تل حاصل_ سكة القطار_ قناة الجر حتى مفرق السفيرة على طريق الرقة وعلى امتداد هذه الطريق حتى مطار حلب الدولي، كما قُتل مسلحون في معارك مع الجيش السوري شرقي الدويرينة واللواء 80 بينهم قادة المجموعات المسلحة، في حين قالت وسائل إعلامية غير رسمية إن الجيش السوري تمكن من محاصرة المسلحين في مقري كتيبتي الدفاع جوي، وقتل مسلحين في الكتيبة 600 معظمهم من جبهة النصرة، والسيطرة على منطقة المحالج في الدويرينة.
أفاد مصدر عسكري أن الجيش السوري اشتبك مع مجموعة مسلحة حاولت قطع الطريق والاعتداء على المارة عند جسر مصياف على أطراف حمص، وقتل في كمين ستة مسلحين في "مهين" في ريف حمص، كما استهدف الجيش مقرات لمسلحين في الرستن وخليج كيسين وقرى مهين والطيبة وأم الدبابير والغجر وتلدو.
في ريف حماه أفاد مصدر عسكري أن الجيش السوري اشتبك مع مجموعة مسلحة في "كفرنبودة" في ريف حماة، وقتل السعودي "شحود محمود النكدي" والعراقي "أحمد البكر" والمصري "إبراهيم عز الدين" واليمني "شادي الفارس" والأردنيين "عبد الوهاب المنصور" و"يوسف أحمد اليوسف" والليبي "بهجت قدورة
وفي ريف إدلب صرح مصدر عسكري أن وحدات الجيش تصدت لمحاولات اعتداء على نقاط عسكرية والممتلكات العامة والخاصة في قرى كفرية والفوعة وعين قريع.
أصيب مدنيان في انفجار عبوة ناسفة أثناء مرور سيارة عسكرية في حي الطلائع في الحسكة.
وفي دير الزور ذكر مصدر مسؤول أن الاشتباكات لاتزال مستمرة بين قوات الجيش ومسلحي جبهة النصرة في الرشيدية والصناعة وكنامات.
كما قُتل "صلاح الدين الخضر" رئيس مجلس مدينة العشارة السابق بعد اقتحام مسلحين لمنزله.
أكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري دعم بلاده عقد المؤتمر الدولي حول سورية في جنيف من أجل حل الأزمة فيها بشكل سلمي باعتباره الخيار الأمثل وضرورة منع انتقال تداعياتها السلبية إلى دول الجوار.
وقال زيباري في مؤتمر صحفي مع نظيره التركي أحمد داوود أوغلو في بغداد اليوم: "ليس هناك تطابق في المواقف بين العراق وتركيا حول الأزمة في سورية فلكل منهما رؤيته الخاصة ولكن البلدين يدعمان عقد مؤتمر جنيف 2 بعدما تبين للجميع أن الخيار الأمثل والأفضل هو الحل السلمي التفاوضي ويشتركان في ضرورة العمل من أجل ألا تحصل فوضى في سورية وألا تنتقل تداعيات الأزمة فيها إلى البلدان المجاورة".
وأشار زيباري إلى أن وفد العراق شارك مع باقي وفود دول جوار سورية قبل أيام في بحث التحضيرات والاستعدادات لعقد مؤتمر جنيف القادم مجددا موقف الحكومة العراقية برفض عسكرة الأزمة في سورية لأن النتيجة هي مزيد من الدماء وقال إننا نرفض "تزويد أو تسهيل تزويد أي طرف من أطراف الأزمة بالسلاح ولذلك قامت الحكومة العراقية بسلسلة إجراءات تفتيش اعتباطية لطائرات إيرانية وسورية".
ولفت زيباري إلى أن العراق وتركيا بدأا بفتح صفحة جديدة من تطبيع العلاقات السياسية والدبلوماسية وفي مختلف المجالات بعد سنتين من الجمود والتوتر واتفقا على خارطة طريق زمنية لما يجب أن يقوما به في سبيل الوصول إلى الحالة الطبيعية من العلاقات.
وقال زيباري: "إن الإرادة متوفرة وموجودة في بغداد وأنقرة في سبيل دفع العلاقات إلى الأمام حيث اتفق الطرفان على إعادة تفعيل لجنة الحوار السياسي الدبلوماسي وتبادل الزيارات بين مسؤولي البلدين وتفعيل اللجنة الوزارية المشتركة ولجانها الفرعية".
من جهته واصل وزير الخارجية التركي مسلسل أكاذيبه ضد سورية وإنكاره لممارسات حكومته التي ترقى إلى مستوى العدوان زاعما أنها "ستقف ضد من يريد زرع الفتنة الطائفية في المنطقة لأنها نزفت الكثير من الدم".
وقال أوغلو إن "الدول الأكثر تأثرا بالأزمة في سورية هي الدول المجاورة لها ولذلك يجب الاهتمام بإشراك هذه الدول في مؤتمر جنيف المقبل وتفعيل آلية التشاور المشترك بينها".
وادعى أوغلو الذي تمارس حكومته دورا هداما في المنطقة وتستمر بتدخلها السافر في شؤونها الداخلية بما ينتهك القانون الدولي والقواعد التي تحكم العلاقات بين الدول أن "سورية هي من تتدخل في شؤون الدول الأخرى".
وعاد أوغلو إلى النفاق الذي تمارسه حكومته عندما دعا إلى العمل ضد الجماعات الإرهابية التي تستغل الفوضى في سورية في الوقت الذي حولت فيه حكومة حزب العدالة والتنمية أراضي تركيا إلى مراكز لتجميع وإيواء وتدريب وتمويل وتسليح وتهريب الإرهابيين التكفيريين الذين تجندهم بالتعاون مع السعودية وبشكل أساسي من تنظيم القاعدة وتسمح له بدخول الأراضي السورية لارتكاب الجرائم ضد شعبها وتخريب مؤسساته واقتصاده.
وقال أوغلو إن العراق وتركيا اتفقا على "إزالة الجمود الذي حصل خلال السنتين الماضيتين في العلاقات الثنائية وهما بصدد تفعيل وتحقيق خارطة طريق بينهما وتفعيل الزيارات واللقاءات المشتركة".
وادعى أوغلو الذي تدعم حكومته إرهابيي القاعدة في سورية ألمه وحزنه بسبب الهجمات الإرهابية الأخيرة في العراق وأعلن استعداد تركيا لدعم العراق من أجل مكافحتها.
نشرت إحدى المواقع الالكترونية السورية تحقيقاً تكشف فيه عن تورط الموساد الاسرائيلي والاستخبارات السعودية بالتعاون مع المعارضة السورية لخداع صناعيي حلب عن طريق انشاء منديات اقتصادية وهمية لجذب رجال الأعمال، مستخدمين اسلوب نصب الفخاخ و التوريط المتدرج و من ثم الابتزاز التي تعد احدى اهم وسائل الموساد الاسرائيلي لتجنيد السوريين لصالحهم و لصالح استخبارات بندر بن شيطان السعودية .
والامر نفسه يتكرر اليوم فهناك فخ جديد من نوع آخر يتم نصبه في تركيا رجال الاعمال السوريين و الصناعيين في حلب و ادلب من اصحاب المعامل و المنشآت الصناعية و ذلك بالتنسيق بين الموساد الاسرائيلي مع المعارضة السورية الخارجية العميلة و ائتلاف المعارضة و "حكومتها الهزلية" و مع الاخوان المسلمين في تركيا و قطر و تمويل السعودية عبر دعوتهم الى حضور ما سمي ب"المؤتمر السنوي الاول لمنتدى الاقتصاد السوري " و الذي سيعقد في 13-12-2013
وجاء في التحقيق ..اولاً لا يوجد حقيقة شيئ اسمه "منتدى الاقتصاد السوري" و هذه التسمية مجرد عنوان تم استعماله في السنوات السابقة كعنوان خادع مضلل لا يبتعد مضمونه عن عنوان ( مجموعة اصدقاء سوريا) التي فرضت العقوبات على سوريا و دمرت اقتصادها لكن هذه المرة اطلقوه على مجموعة التجار و الاقتصاديين السوريين الذين لحقوا بركب المؤامرة ودعموا مخططها و ساهموا في تدمير سوريا وسفك دماء ابناءها و منهم من قام بتمويل المسلحين داخل سوريا و في ايصال الاموال القذرة التي يتم توزيعها على المسلحين و منهم الذين حولوا منشآتهم الى معاقل للمسلحين الارهابيين ووفروا لهم ملاذات و بيوت و اوكار و وسائل تواصل و اتصال و استطاع هؤلاء التجار و الصناعيين ان يورطوا تجار و صناعيين آخرين معهم و اوقعوهم في الفخ ذاته الذي نصب لهم عبر اقناعهم بالاغراءات و بأموال القادمة التي وعدوهم ان سيحصلون عليها لقاء خدماتهم للمؤامرة و بعقود بيع النفط السوري المسروق او بعقود "اعادة الاعمار" و خاصة اولئك الذين يملكون معامل الاسمنت و رغم ان كثير من التجار و الصناعيين رفضوا الانضمام للمؤامرة و رفضوا الاغراءات و بقيوا مع دولتهم و مع وطنهم و عانوا من التهديد و من الخطف و من القتل و من استهداف منشآتهم لكن في المقابل انضم عدد من هؤلاء التجار و الصناعيين الطامعين و حضروا اللقاءات السابقة و تم توكيلهم بمهمات معادية لسورية و منهم من سمح لهم باقامة منشآت في تركيا لغاية امداد المسلحين المجوعات الارهابية في سوريا بالطعام المجمد او المعبأ و المعلبات.
ما يسمى منتدى الاقتصاد السوري و الذي انبثق عنه ايضاً ما سمي ب " اتحاد رجال و سيدات الاعمال" هو في الحقيقة واجهة استخباراتية للموساد الاسرائيلي و للاستخبارات السعودية انشئ بالتعاون بينهم و بين عصابة الاخوان المسلمين و يتلقى تمويل مباشر من "بندر بن شيطان " امير الارهاب و امير الجحيم و المخابرات الاسرائيلية الاولى في المنطقة .
عملية الاستدراج و الايقاع و التغرير مدروسة جيداً لاستقطاب المستهدفين اذ يتعهد ما يسمى "المنتدى الاقتصادي السوري " (الموسادي السعودي التركي) بدفع تكاليف السفر و بطاقات الطائرة و نفقات الاقامة كاملة لكل من يقرر الحضور الى المؤتمر و المشاركة به و ما على من يقبل الدعوة الا ان يرسل لهم اسمه و بياناته و تعهد بالحضور الى المؤتمر من اي مكان في العالم !
ما لا يعرفه هؤلاء الصناعيين و رجال الاعمال السوريين المدعوين ان الحضور لن يقتصر على سوريين من داخل سوريا و من بلاد الاغتراب سيحضر مندوبين عن شركات و بنوك اسرائيلية و صهيونية بالاضافة لضباط استخبارات موساد و ضباط استخبارات تابعين لبندر بن شيطان سيقدمون انفسهم على انهم رجال اعمال خليجيون اوروبيون و اميركيون مهتمون بالتعاون مع رجال الاعمال السوريين و بحث مسألة اعادة اعمار المعامل و المصانع التي قامت الميليشيات المسلحة التابعة لهم ايضاً بتدميرها و سرقتها في حلب و ادلب و التي بيعت آلاتها في "غازي عنتاب" نفس المدينة التي سيقعد فيها المؤتمر! و ما لا يعرفه من سيقع في فخ المؤتمر انه سيتم تصوير و تسجيل نشاط كل من يحضر المؤتمر من الصناعيين و التجار و رجال الاعمال من حلب و غيرها و الذين حددت المؤتمر عددهم بمئة (حسب اجندة المؤتمر ) و ستتم مراقبتهم منذ لحظة وصولهم الى تركيا كي تستعمل لاحقاً لابتزازهم و اجبارهم على التعاون مع الموساد و المعارضة الخارجية.
سيريا ستيبس
تناقلت العديد من المواقع الإعلامية أن هناك اتفاقاً للمصالحة قد تم التوقيع عليه في مدينة قدسيا الواقعة في ريف دمشق، بين لجان المصالحة والمسلحين، حيث تم فتح الطريق من قدسيا إلى دمشق أمام المواطنين، كما سمح لقاطنين فيها بإدخال المواد الغذائية بعد حصار دام أكثر من من ثلاثة أسابيع، نتج عنه شحّ في المواد الغذائية وانقطاع مادة الخبز بشكل شبه تام عن المنطقة.
وقد قام 22 مسلح من أهالي قدسيا و12 مسلح من منطقة الهامة بتسليم أسلحتهم للجهات المختصة التي تعمل حالياً على تسوية أوضاعهم.
يشار إلى أنه هذه هي المصالحة الثانية التي تقام بين لجان المصالحة والمسلحين في قدسيا، حيث كانت الأولى في الشهر العاشر من العام الماضي، ونصت الإتفاقية حينها على تشكيل لجنة من الأهالي في كل منطقة للتنسيق بينها لمتابعة ملفات المفقودين والمعتقلين والمطلوبين لتسويتها والعمل على محاصرة ووأد الخروقات الفردية في حال حصولها، وعلى أن يترافق ذلك بـإغراق المنطقة ببضائع مؤسسة الخزن والتسويق والمؤسسة الاستهلاكية وخاصة البضائع الأساسية بأسعار ميسرة لتعويض شيء من الخسائر التي تكبدها الأهالي نتيجة النزوح.
ولكن أدى هجوم مسلح على أحد حواجز الجيش في قدسيا من قبل مسلحين في منطقة الهامة لإفشال ملف المصالحة في قدسيا، وإعادة فرض طوق أمني شديد على المنطقة.
فيديو مصور
بعد معارك عنيفة استمرت لأكثر من تسعة أشهر، فرض الجيش العربي السوري سيطرته الكاملة على منطقة اللواء 80 ومحطة الـ أف ام وشركة رودكو ومحطة وقود المنار ومعامل فلاحة، كما بسط سيطرته أيضاً على بلدة تل عرن وهي ثاني نقطة استراتيجية في ريف حلب بعد السفيرة.
كما دمر الجيش خلال العملية العسكرية في البلدة 40 سيارة محملة بأسلحة وذخيرة، إضافة إلى ضبط 3 معامل لتصنيع العبوات الناسفة و11 مدفع هاون عيار 120 ملم ومنصتي إطلاق صواريخ وصواريخ غراد ورشاشات متنوعة، وتم العثور على عشرات الخنادق والأنفاق والمغاور التي أقامتها المجموعات الإرهابية التابعة لما يسمى لواء التوحيد ولواء الشهباء ولواء أحفاد العرعور ولواء مهاجري اندونيسيا وكتائب شهداء غزة وكتائب فرسان الشمال وكتائب تل عرن وغيرها.
على صعيد متصل قضت الوحدات العسكرية على مجموعات إرهابية مسلحة بكامل أفرادها على أطراف حي الحجر الأسود ومخيم اليرموك، كما تم إيقاع عدد من الإرهابيين قتلى في مزارع بلدة زبدين وبين بلدتي مسرابا ومديرا في ريف دمشق.
الى ذلك ومن خلال المراقبة والتعقب وبالتعاون مع الأهالي، ضبطت القوى الأمنية في أحد أحياء دمشق مقراً للإرهابيين كانوا يستخدمونه لتخزين الأسلحة والذخائر وبداخله كميات من المواد المتفجرة ومواد السيفور، وعدد من العبوات الناسفة وعبوة تعمل بالليزر تستخدم في عمليات الاغتيال، وفي أحد الغرف خزنت المجموعات الإرهابية الأسلحة والذخائر وحفرت سردابا بين جدارين بعرض متر وارتفاع أربعة أمتار وعمق ثلاثة أمتار وخبأت بداخله الأسلحة والذخائر.
في حمص ذكر مصدر عسكري أن الجهات المختصة دمرت أسلحة وذخيرة لإرهابيين مما يسمى حركة "أحرار الشام" محملة بعدد من الزوارق وصادرت 5 زوارق أخرى في بحيرة الرستن بريف المحافظة، حيث كانوا يحاولون نقل الأسلحة والذخيرة لنجدة المجموعات الإرهابية المسلحة في الرستن والحولة وتحتوي الزوارق المصادرة على كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة والعتاد المتنوع.
أكد وزير الدولة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية علي قانصو فشل المشروع الأمريكي الإسرائيلي الغربي والعربي ضد سورية والمقاومة وقال "إن انهيار المجموعات الإرهابية المسلحة أمام صمود الجيش العربي السوري وتضحياته سيقرب الحل السياسي للأزمة في سورية وانتصارها على الحرب الإرهابية التي تشن عليها".
وقال قانصو في حديث لقناة المنار اليوم: إن مدخل الحل السياسي في سورية ونجاحه هو وقف التدخل الخارجي في شؤون سورية ووقف دعم الإرهابيين المسلحين الموجودين فيها.
وأوضح أن المشروع الأمريكي الإسرائيلي فشل في تحقيق أي من أهدافه في ضرب الجيش العربي السوري والمؤسسات الوطنية السورية بغية إضعاف الدولة و تدميرها كون سورية تعتبر من أهم الدول الداعمة للمقاومة، مشيراً إلى سعي أمريكا والصهيونية العالمية لتفكيك الدول المحيطة بفلسطين والداعمة للمقاومة وتحويلها إلى دويلات متناحرة تنسى القضية الفلسطينية وحق العودة ما يتيح لإسرائيل التصرف بكامل أراضي فلسطين العربية.
و أضاف: "نرى اليوم تقدم الجيش السوري على كافة المحاور أمام انهيار العصابات الإرهابية المجرمة التكفيرية وهذا المشهد سيقربنا كثيراً من انتصار سورية على الإرهاب ويقربنا من الحل السياسي المنشود رغم كل ما نراه ونسمعه من صيحات من الدول الداعمة للارهابيين برفض الحل السياسي و المؤتمر الدولي "جنيف 2" وإصرارهم على الحرب ضد سورية".
من جهته أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة في مجلس النواب اللبناني النائب حسن فضل الله "سقوط كل الرهانات الداخلية من فريق 14 آذار والخارجية أيضا منذ أكثر من سنتين على إمكانية إسقاط سورية والمقاومة في يد المحور الأميركي العربي التكفيري".
وقال فضل الله في كلمة له اليوم: إن "المقاومة مرتاحة جدا لخياراتها ونحن عملنا على معادلة ألا تسقط سورية ليبقى لبنان صامدا قوياً ممانعاً في وجه الهجمة الأميركية الإسرائيلية التكفيرية على سورية ودول المنطقة".
وأشار فضل الله إلى أن فريق 14 آذار يحاول أن يعطي تفسيرات لقراءة حزب الله ولموقفه من التطورات في المنطقة انطلاقا من أوهامه وأحلامه بينما قراءتنا لما يجري في هذه الأيام ولهذه المرحلة بأن هذا المسار هو الطبيعي وهو يريح مقاومتنا ويؤدي في النهاية إلى بقاء لبنان القوي بمقاومته وجيشه وشعبه ويحافظ على سورية الدولة القوية الموحدة التي لم تستطع هذه المؤامرة إسقاطها.
أعلن خفر السواحل اليوناني ضبط سفينة شحن ترفع علم سيراليون بالقرب من جزر إيميا شرق بحر إيجه وعلى متنها نحو 20 ألف بندقية من طراز ايه كيه 47 الخميس الماضي من المرجح أنها كانت في طريقها إلى سورية وليبيا.
وقالت مصادر مطلعة في حديث لوكالة أنباء اثينا اليونانية: إن السفينة أبحرت من أوكرانيا متجهة إلى ميناء اسكندرون في تركيا، مشيرة إلى أنه وإضافة إلى العدد الكبير من الأسلحة النارية فإن السفينة كانت تحمل كمية كبيرة من المتفجرات.
وتمت قيادة سفينة الشحن التي تحمل اسم (نور ام) إلى جزيرة سيمي في ظل حراسة سفن خفر السواحل وبعد ذلك بفترة وجيزة تم نقلها إلى جزيرة رودوس.
وكشفت التحقيقات انه تم استخدام السفينة المذكورة في السابق لتهريب المخدرات.
وليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها ضبط تهريب أسلحة إلى سورية بهدف إراقة دماء السوريين حيث ضبطت وحدات من الجيش العربي السوري أسلحة بينها أسلحة إسرائيلية الصنع أثناء محاولة تهريبها إلى سورية عبر الحدود وخلال ملاحقتها المجموعات الإرهابية المسلحة التي تلقى عدد كبير من أفرادها التدريب والدعم والتمويل من دول خارجية في مقدمتها قطر والسعودية وتركيا.
واصلت بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة الخاصة بتفكيك السلاح الكيميائي بسورية مرحلتها الثالثة من عملها في تفتيش مخازن هذه الأسلحة وسط تعاون كبير مع الحكومة السورية وفق تقرير منسقة البعثة.
وأشارت البعثة إلى أنها تمكنت من تفتيتش 22 موقعاً من أصل 23 كما تحققت من أحد الموقعين اللذين تعثر دخولهما في وقت سابق لأسباب أمنية.
وكانت منسقة البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سورية سيغريد كاغ أكدت الأسبوع الماضي إحراز تقدم في عملية إتلاف الأسلحة الكيميائية في سورية.
ارتكب المسلحون المحتصرون في مخيم اليرموك مجزرة راح ضحيتها ثلاثة شهداء وعشرات الجرحى بعضهم جراحه خطيرة .
وفي التفاصيل، أن اهالي المخيم نظموا تظاهرة حاشدة بعد صلاة الجمعة أمس للمطالبة بخروج المسلحين من المخيم واخلائه، ورفعوا الأعلام السورية والفلسطينية وهتفوا هتافات تطالب المسلحين بالالتزام بالاتفاق الذي وقعوه مع الفصائل الفلسطينية وباركته الدولة السورية .
وخلال التظاهرة قام قناصة تابعة للعصابات المسلحة بإطلاق النار على المتظاهرين، ما أودى بحياة 3 شهداء هم: صالح كيلاني، سعيد طيراوية، وخالد محمود.
هذا وأدانت الجبهة الشعبية - القيادة العامة في بيان لها هذه الجريمة النكراء ودعت الأهالي الي مواصلة نضالهم ضد هذه المجموعات التي تعيث فساداً في المخيم وصولاً الى طردهم وتنظيف المخيم منهم.
خاص- الإعلام :
استقبل الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة أحمد جبريل وفداً من مخيم اليرموك أرسلته الجماعات المسلحة في المخيم لنقل موقفهم من مسألة الانسحاب من المنطقة.
الوفد أبلغ السيد جبريل أن الجماعات المسلحة التي تسيطر على مخيم اليرموك توافق علي الانسحاب من المخيم الى خارجه دون شروط .
يذكرأن انسحاب المجموعات المسلحة من المخيم كان أحد الشروط التي وضعتها الجبهة الشعبية القيادة العامة كمدخل لحل جذري لأزمة مخيم اليرموك.
هذا وكان وفد من منظمة التحرير الفلسطينية قد حضر الى دمشق برئاسة زكريا الآغا وعضوية الدكتور أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لبحث سبل إنهاء أزمة مخيم اليرموك والتقى ممثلي الفصائل الفلسطينية ومسؤولين في الدولة السورية.
وجدير بالذكر أن موافقة المسلحين على الانسحاب أعقبت التقدم العسكري الاستراتيجي الذي حققه الجيش العربي في السوري في محيط المخيم وتحديداً في منطقة السبينة واقترابه من منطقة الحجر الأسود التي بات تطهيرها من المسلحين قاب قوسين أو أدني .
المكتب الإعلامي
الجبهة الشعبية القيادة العامة
باغتت وحدات من الجيش السوري مسلحي المعارضة المتمركزين في منطقة ضهر المسطاح وذلك باقتباس فكرة تفخيخ أنفاق تحت منطقة التمركز، اذ عملت وحدات الدفاع المسؤولة عن منطقة برزة على حفر أنفاق تحت منطقة ضهر المسطاح، وعند الوصول بالحفر الى عمق مواقع تمركز المسلحين، تم تلغيم الانفاق بكميات مناسبة من المتفجرات، وبعد التنفيذ الذي على ما يبدو اطاح بخطوط الدفاع التي كان يعتمد عليها المسلحون، بدأت وحدات المشاة هجوماً برياً واسعاً من عدة محاور، ترافق مع دخول سريع ومباغت أيضاً الى عمق برزة، الامرالذي حقق من خلاله الجيش السوري تحولاً مفاجئا في برزة وستكون له خلال الساعات القادمة نتائج هامة في الميدان.
الجهة الشعبية القيادة العامة :
أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة في تصريح لها، عن قيام جماعة ارهابية مسلحة في مخيم اليرموك باغتيال ضابط كبير في الجبهة بعد إعلان الهدنة في المخيم .
وقالت الجبهة :"إن العقيد نور الدين ابراهيم الملقب (السبع) قد اغتيل في منطقة مخيم اليرموك بالقرب من ساحة الريجة أثناء قيامه بجولة روتينية مطمئناً الي أجواء الهدنة والاتفاق التي جرت لحل أزمة مخيم اليرموك" .
وأكدت الجبهة أن جماعة (دولة العراق والشام الاسلامية ) المسماة (داعش) هي التي اغتالت العقيد ابراهيم بطريقة غادرة وجبانة من خلال تمكنهم من وضع عبوة ناسفة في سيارته وتفجيرها عن بعد .
واعتبرت الجبهة أن إغتيال العقيد ابراهيم يكشف عن النوايا المبيتة للجماعات المسلحة وعدم التزامها بميثاق محذرة من أن استمرار هذه الخروقات لأجواء الهدنة والاتفاق من قبل هذه الجماعات سيكون له نتائج وخيمة علي صعيد المحاولات الجارية لإنهاء أزمة مخيم اليرموك ومعاناة أهله .
بين وزير السياحة بشر يازجي خلال لقائه أمس الاثنين مع سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية بدمشق محمد رضا شيباني، أنه تمت مناقشة سبل تفعيل العلاقات ومذكرات التفاهم السياحية وإقامة ورش عمل مشتركة خاصة في مجال المهن والصناعات التقليدية و تبادل الطلاب في المجال السياحي داعياً إلى تطوير الاستثمار السياحي بين الجانبين.
من جهته عبر شيباني عن رغبة بلاده في تعزيز فرص التعاون مع سورية في مختلف المجالات مبيناً أن العلاقة بين البلدين في مجال السياحة تاريخية ولابد من إعادة تفعيلها وتطويرها بما يخدم مصلحة الشعبين.
وأكد شيباني أن الجمهورية الاسلامية الإيرانية تقف إلى جانب الشعب السوري في مواجهة المؤامرة التي يتعرض لها وأن "السوريين هم من يقررون مصيرهم ومستقبلهم"، داعياً الدول التي لها تأثير في هذه الأزمة "إلى العمل على تهيئة الظروف لإيجاد أجواء مناسبة لبدء الحوار بين السوريين والاتفاق على ميثاق وطني مشترك".
استشهد 4 تلاميذ نتيجة سقوط قذيفة هاون أطلقها إرهابيون على باص تابع لمدرسة الرسالة الخاصة أثناء توقفه أمام المدرسة الواقعة في منطقة باب شرقي بدمشق أمس الإثنين.
وذكر مدير التربية بدمشق محمد مارديني في تصريح لـ( سانا )أن الاعتداء الإرهابي أدى إلى استشهاد 4 تلاميذ وسائق الباص إضافة إلى إصابة 4 تلاميذ آخرين ومشرفين اثنين كانوا داخل الباص.
إلى ذلك أصيب عدد من المواطنين بينهم 11 طفلاً ووقعت أضرار مادية بكنيسة الصليب المقدس من جراء إعتداءات إرهابية بقذائف هاون على حي القصاع في دمشق.
وأفاد مصدر في قيادة شرطة دمشق بأن قذيفة هاون أطلقها إرهابيون سقطت على مدرسة يوحنا الدمشقي في حي القصاع ما أدى إلى إصابة 11 طفلاً وإلحاق أضرار مادية في مبنى المدرسة.
ولفت المصدر إلى وقوع أضرار مادية في كنيسة الصليب المقدس بحي القصاع من جراء سقوط قذيفتي هاون بينما استهدف إرهابيون بقذيفة هاون كنيسة الكيرلس دون وقوع إصابات بين المواطنين.
كما سقطت قذيفة هاون في شارع حلب ما أسفر عن إلحاق أضرار مادية بـ 6 سيارات كانت موجودة في المكان.
يأتي ذلك في وقت يحقق فيه الجيش السوري تقدماً كبيراً في منطقة ظهرة المسطاح في محور برزة بريف دمشق ضمن عملية عسكرية واسعة، بهدف تطهير المنطقة من الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إليها، فيما أكدت مصادر عسكرية أن خمسين متراً متبقية لفتح طريق آمن بين مزارع برزة والقابون.
وخلال العملية العسكرية أمس الإثنين عثر الجيش على نفقين الأول بطول 70 متراً والثاني بطول 150 متراً، كان الارهابيون يستخدمونهما في التنقل وتخزين الأسلحة والذخيرة ضمن شبكة من الأنفاق تم اكتشاف عدد منها في السابق.
بالتوازي بدأت وحدات عسكرية أخرى أيضاً عملية عسكرية واسعة في منطقة وادي بردي شرق دمشق، متقدمةً في بعض المحاور خصوصاً المحاور الشرقية.
أما في أحياء القابون وزملكا وداريا فقد لاحقت الجهات الأمنية المختصة مجموعات إرهابية على أكثر من محور، وقضت على أعداد كبيرة منهم، ودمرت أسلحة ورشاشات وقذائف هاون محلية الصنع.
في درعا أوقعت قوى الجيش أفراد مجموعة إرهابية مسلحة قتلى في حي المنشية بدرعا البلد من بينهم الأردني عمران التميمي الملقب بـ أبي البراء.
كما تم تدمير مقار للإرهابيين في حي الحمادين والمخيم وبلدات طفس ونوى وازرع بما فيها من أسلحة وذخيرة، في حين قضت وحدات أخرى على مجموعة ارهابية مسلحة تطلق على نفسها اسم "كتيبة الجهاد"في بلدة عتمان بريف درعا.
إلى ذلك قتلت أعداداً كبيرة من الإرهابيين في ريف اللاذقية، بعضهم من الجنسيات العربية، وذلك خلال عملية نوعية للجيش ضد مقار المسلحين في في ناحية ربيعة و في قرية ساقية الكرت في ريف المحافظة، وعرف من بين القتلى الإرهابي أبو جهاد الكويتي وأبو بكر التونسي وأبو أحمد العماني، إضافة إلى تدمير ثلاث سيارات مزودة برشاشات ثقيلة.
قدم رئيس اللجنة المنظمة لمعرض هافانا الدولي ابراهام ماسيكي في ختام فعاليات المعرض أول أمس الأحد جائزة أفضل تصميم للجناح السوري ،إثر زيارة قام بها للجناح الذي مثلته شركة "الينا" انترناشيونال المسجلة في غرفة تجارة كوبا.
وأعرب رجل الأعمال السوري المغترب نبيل أحمد رئيس الشركة إثر تسلمه الجائزة عن الحرص على أن يبقى علم سورية مرفوعاً في المحافل الدولية رغم العقوبات الاقتصادية الجائرة عليها، معرباً عن إدانته "للأعمال الإرهابية التي تقوم بها المجموعات المسلحة في سورية والعقوبات الاقتصادية التي تفرضها عدة دول بحق بلدنا ".
وقال: "أهدي هذه الجائزة للوطن سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد، متمنياً عودة الأمن والأمان إلى ربوع الوطن الحبيب."
معرباً عن الثقه بعودة "سورية أقوى مما كانت عليه من قبل" موجهاً التحية إلى "الجيش العربي السوري الذي يحارب الإرهاب في سورية ويدافع عن الحضارة الإنسانية ضد الإرهاب والتطرف".
أعربت روسيا عن أملها في أن ينفذ "ائتلاف المعارضة" قراره بشأن المشاركة في المؤتمر الدولي المزمع عقده حول سورية جنيف 2 وذلك على أساس بيان جنيف الصادر في حزيران من العام الماضي.
وقالت الخارجية الروسية: "نأمل في أن ينفذ "ائتلاف المعارضة" القرار الذي اتخذه في اسطنبول بشأن المشاركة في حوار سوري واسع النطاق على أساس بيان جنيف اقتداءاً بأطراف سورية أخرى مثل الحكومة السورية ومجموعات معارضة أخرى كهيئة التنسيق الوطنية والمجلس الأعلى للأكراد السوريين وجهات أخرى أعربت عن استعدادها لإرسال ممثليها إلى جنيف دون تقديم أي شروط إضافية".
وذكرت الخارجية الروسية "أن موسكو كانت تدعو منذ البداية ومازالت تحث الأطراف السورية على وقف العنف في أسرع وقت والانتقال إلى تسوية سياسية سلمية".
وقالت الخارجية الروسية: إن "موسكو ترحب بكل ما يساهم في تقريب هذا الهدف، عبر عقد المؤتمر الدولي في جنيف بمشاركة الحكومة ووفد سوري تمثيلي يضم ائتلاف المعارضة".
وجددت الخارجية الروسية تأكيدها على أن بيان جنيف الصادر في حزيران من العام الماضي يبقى القاعدة الوحيدة التي دعمها مجلس الأمن الدولي دون أي شروط لعقد جنيف،2 لافتة إلى أن جوهر هذه الوثيقة يكمن في حل جميع المسائل المتعلقة بحل الأزمة في سورية من قبل السوريين أنفسهم في إطار الحوار الوطني وعلى أساس الوفاق الوطني.
وفي شأن آخر أعربت روسيا عن "رفضها تصريحات ممثلي فرنسا والولايات المتحدة التي تتهم روسيا وإيران بالمسؤولية عن عدم التوصل إلى اتفاق حول الملف النووي الإيراني".
وقال مصدر في الخارجية الروسية اليوم: "إن ذلك تشويه فاضح للواقع ولحقيقة ما جرى بالفعل في مفاوضات جنيف".
وذكر المصدر "إن إيران وافقت على مشروع الاتفاق لكن الأطراف المشاركة في المفاوضات النووية لم تتمكن من الاتفاق عليه في النهاية لأن ذلك تطلب اتخاذ القرار بالإجماع" مكررا التأكيد على أن الإيرانيين ليسوا مسؤولين عن هذا الفشل.
وكان وزير الخارجية الروسي قال أمس أمام اجتماع وزراء خارجية بلدان آسيا وأوروبا في نيودلهي: إن "لقاء مجموعة الدول الست المعنية بملف إيران النووي مع ممثلي إيران في جنيف في التاسع من الشهر الجاري أظهر مؤشرات إيجابية ومن المهم الآن عدم تضييع الفرصة السانحة".
يذكر أن جولة المفاوضات على مدى ثلاثة أيام في جنيف بين إيران ومجموعة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن إضافة إلى ألمانيا حول البرنامج النووي الإيراني اختتمت السبت الماضي دون التوصل لاتفاق على أن تستأنف المفاوضات بين الطرفين في 20 تشرين الثاني الجاري.
أكد المهندس حسين مخلوف محافظ ريف دمشق أنه تم وضع "برنامج شامل" لإعادة تأهيل قرى وبلدات شبعا وحتيتة التركمان والعتيبة وحران العواميد التي تعرضت بناها التحتية لتخريب ممنهج على يد المجموعات الإرهابية المسلحة قبل تطهيرها منهم.
ولفت المحافظ خلال اليوم الثالث من أعمال الدورة العادية السادسة لمجلس محافظة ريف دمشق إلى أن الورشات التابعة للدوائر الخدمية في المحافظة تعمل ليلاً ونهاراً على إعادة المرافق الأساسية في بلدة العتيبة بهدف اعادة الحياة الطبيعية إلى ربوعها وتأمين الظروف المناسبة لعودة السكان إلى منازلهم، مشيرا إلى أن الإرهابيين قاموا "بسرقة 17 محولة كهربائية من بلدة العتيبة وجوارها".
ودعا مخلوف إلى تفعيل دور المجتمع المحلي في المناطق التي يتم تطهيرها من الإرهاب وإلى التعاون مع وحدات جيشنا الباسل في تعزيز الأمن والأمان في هذه المناطق والحيلولة دون عودة المجموعات الإرهابية إليها مبينا أن محافظة ريف دمشق تعمل بشتى الوسائل المتاحة لتحقيق هذه الأهداف عبر التواصل مع الفعاليات المحلية وتسوية أوضاع المغرر بهم حرصاً على الأرواح والممتلكات.
واعتبر المحافظ أن التحدي الأكبر الذي ستخوضه المحافظة والمؤسسات التابعة لها يبدأ عند انطلاق أعمال إعادة الإعمار ما يستدعي التحضير المبكر لهذه المرحلة وخاصة في مجال تأمين السكن اللائق لكل أبناء ريف دمشق وتنظيم تجمعات السكن العشوائي مشيرا إلى أنه تم إيصال مادة المازوت لزوم عمل المخابز وتدفئة المدارس إلى كل مناطق ريف دمشق بما فيها المناطق غير المستقرة بغرض تأمين استمرار صناعة رغيف الخبز وتحقيق شروط استقرار العملية التدريسية منوها برغبة واندفاع أهالي ريف دمشق بتجاوز المحنة وآثارها.
وطالب أعضاء المجلس خلال مداخلاتهم بحصر الإعانات والسلل الغذائية بالعائلات المهجرة وإحداث مركز لخدمة المواطنين في ريف دمشق وتخفيض ساعات تقنين الكهرباء وتوزيعها على مدار اليوم ومراعاة التوزع الجغرافي عند تأمين فرص العمل ومراقبة جودة وصلاحية المواد الغذائية المباعة في الأسواق وضبط أسعارها وأتمتة العمل في مديرية المصالح العقارية.
وتناولت المداخلات تفعيل عمل صالات المؤسسة الاستهلاكية في جرمانا وجيرود وبلودان وأشرفية الوادي وفرز أطباء اختصاصيين لمشفى جيرود وتعيين كوادر طبية في مستوصفي عقربا وخربة الورد وإحداث نقطة طبية في بقعسم واستكمال إنجاز مشفى الرحيبة وتأمين السماد لمزارعي جبل الشيخ والنبك ويبرود وتعزيل مجرى نهر الأعوج.
وأوضح صالح بكرو رئيس مجلس المحافظة أن الظروف الحالية تتطلب التركيز على دور المصالحة الوطنية وإعادة العائلات المهجرة وتحقيق مستوى مقبول من الخدمات والاحتياجات الأساسية وإعداد خطط إعادة الإعمار واستكمال المشاريع المتوقفة نتيجة الأزمة مشيرا إلى أن المحافظة كانت بصدد إحداث ثلاثة مراكز لخدمة المواطن في مدن داريا والتل ودوما وتم تأجيلها بسبب الأوضاع الحالية.
واعتبر مدير الاوقاف الدكتور خضر شحرور أن الأزمة التي تعيشها سورية تعود لأسباب فكرية بالدرجة الأولى لأن من يرتكبون الجرائم ينطلقون من أفكار خاطئة غذتها وسائل إعلام عملت لسنوات على التحريض ونشر الفتنة مشيرا إلى أن الأوقاف بصدد إعداد سلسلة كتيبات تحمل اسم "فقه الأزمة" ستطرح فيها كل القضايا "بمنتهى الصراحة بغرض توزيعها على الخطباء والدعاة لنشر الفكر الإسلامي الصحيح الذي تميزت به سورية".
أعلنت قوات الجيش العربي السوري استعادة السيطرة الكاملة على حجيرة وحجيرة البلد وغربة جنوب دمشق، بعد القضاء على آخر تجمعات المسلحين فيها وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم.
يأتي هذا الإنجاز الجديد للجيش بعد عمليات عسكرية عنيفة استمرت عدة أيام في المحور الجنوبي لريف العاصمة، مسيطراً بذلك على بلدات البويضة والحسينية والذبابية والسبينة الصغرى والسبينه الكبرى وغزال وأخيراً حجيرة وحجيرة البلد وغربة، والتي أصبحت جميعها بيد الجيش، من طريق المطار شرقاً وصولاً إلى أوتوستراد دمشق - درعا غرباً، وبالتالي شكلت مع إلتقاء القوات المسلحة القادمة من جهة الأوتوسترادين وسيطرتها على البلدات الواقعة بينهما، منطقة وصل وتمركز للوحدات المقاتلة في المنطقة، وبالتالي حصر المسلحين في الحجر الأسود والتضامن، ومخيم اليرموك ويلدا وبيبلا.
في الوقت ذاته لايزال الجيش يحرز تقدماً في المحور الشمالي للعاصمة دمشق، حيث بات على بعد أمتار قليلة من فرض سيطرته الكاملة على محور برزة البلد ومحيطها.
كما أسفرت عملية نوعية لوحدة من القوات المسلحة في عدرا البلد عن مقتل ثلاثة إرهابيين وتدمير سيارة محملة بأسلحة وذخيرة.
على صعيد متصل دمرت قوى الجيش مقر ما يسمى "هيئة الافتاء" في قرية الكبير بريف اللاذقية وقضت على كافة المسلحين المتحصنين بداخله، ومن بين القتلى أبو المجد البغدادي وأبو عمر التونسي وأبو محمد الليبي وأبو الليث العراقي وجميعهم من متزعمي ما تسمى "دولة الاسلام في العراق والشام" التابعة لـ تنظيم القاعدة.
في حين قتل الإرهابي التركي عبد المجيد أورلي و15 مسلحاً آخرين في قريتي خان الجوز والريحانية، ودمرت 7 صواريخ وقتل سبعة إرهابيين في قرية بيت عوان، كما تم إيقاع مجموعات مسلحة بكامل أفرادها قتلى في قرى السكرية ودير حنا وغمام وتدمير صواريخ غراد وأسلحة وذخيرة متنوعة كانت بحوزتهم.
إلى ذلك صادرت الجهات المختصة في حماة أسلحة وذخيرة متنوعة وأجهزة اتصال وعبوات ناسفة مصنعة من مادة الـ "سي فور" خلال ملاحقتها فلول المجموعات الإرهابية المسلحة في ريف حماة الشرقي، في حين واصلت وحدات أخرى ملاحقة فلول المجموعات الإرهابية المسلحة في أحياء الحمادين وأول شارع الأردن وطريق حي المنشية ومحيط جامع بلال الحبشي، وعرف من بين القتلى الإرهابي حسين دغيم فلسطيني الجنسية.
أما في حلب فقد صرح مصدر عسكري أن وحدات من الجيش قضت على مجموعات إرهابية مسلحة بكامل أفرادها، ودمرت مستودع ذخيرة في منطقة المنصورة والنقارين ومنطقة المواصلات، في حين دمرت وحدات أخرى مقاراً للإرهابيين في الجديدة وكويرس ورسم العبود ومحيط السجن المركزي بما فيها من منصات اطلاق صواريخ ومدافع هاون.
قال وزير الإعلام عمران الزعبي في حديث له على الفضائية السورية أمس الأربعاء :إن "القوات المساحة تحرز تقدماً على كل الأراضي العربية السورية دون استثناء، كما أن الجيش السوري بوطنيته وبقدراته قادر على تحقيق الانتصار في هذه المواجهة".
وأكد الزعبي أنه "ومنذ اللحظة الأولى من العدوان كنا نقول إن الجيش السوري قادر على الحسم وسيبقى قادراً على الحسم، لكنه كان يترك فرصة لجهود المصالحات ولبعض المسلحين لتسليم أنفسهم"، لافتاً إلى أن "المجموعات الإرهابية بدأت تتحدث عن انهيار و تفكيك مشروعها الإرهابي".
في سياق متصل تحدث الزعبي عن دور دول خليجية وإقليمية بما تشهده سورية من أحداث حيث قال إن "دول داعمة للإرهاب في مقدمتها سعودية وقطر وتركيا لم تترك طريقة أو وسيلة إلا ونفذتها عبر إدخال المسلحين والأسلحة، هذه الدول خيارها الأساسي المشاركة في تدمير وتفكيك الدولة السورية ضمن عملية تضليل الناس".
وأوضح وزير الإعلام أن "الحكومة السعودية أنفقت أموال الشعب السعودي على البذخ وعلى سورية وعلى غير دول"، لافتاً إلى أن "الحكومة السورية ليست التي تملك القرار بكيفية التعامل مع هؤلاء ... الشعب السوري هو من سيقرر".
واستكمالا لحديثه عن التدخل السعودي والدعم المقدم للإرهابيين، قال الزعبي إن "سقوط الضحايا والدمار كان جزء من التخطيط لتدمير الدولة السورية ... حكومة آل سعود أهدرت أموال الشعب السعودي على الإرهابيين بدلا من أن تصرف عليه".
وأشار الزعبي إلى أنه "بات واضحاً أن العدوان على سورية لا يمكن أن يحقق أهدافه، وأن المشهد الإقليمي تغير وسيتغير أكثر وأكثر والسبب الأساسي صمود الشعب السوري والدولة".
ورداً على سؤال حول جدية المعارضة في الحوار مع الدولة السورية .. أجاب وزير الإعلام "في تموز 2011 أنا قلت إن المعارضين لن يأتوا إلى الحوار، وأن المعارضين في ردهم على موضوع الحوار كانوا وبشكل دائم يرفضون ويضعون الشروط .. جزء من المعارضة الداخلية و الخارجية لم يكن لديهم نية لأي حوار مع الدولة بسبب الوعود المعطاة لهم".
وأوضح الزعبي "لم تقل الخارجية السورية أو أي أحد إننا ضد الحوار أو ضد الحل السياسي .. نحن منسجمون مع أنفسنا وقلنا سنذهب إلى جنيف من دون شروط ... المعارضة وافقت على الذهاب إلى جنيف لأنها تلقت الأوامر من الغرب بالذهاب إلى جنيف".
وتابع الزعبي حديثه قائلاً "منذ بداية البشرية هناك من يخرج عن الأخلاق هذا أمر محزن ولكن ليس غريب عن البشرية ... الخروج عن الشعب وفك الارتباط مع الوطن والخروج عن منظومة الأخلاق الوطنية هذا ليس جديد ودائما هناك أشخاص تخون وطنها".
وحول مؤتمر جنيف .. قال الزعبي إننا "ذاهبون إلى جنيف وليس لدينا شروط مسبقة لكن إرادة الشعب السوري هي التي ستطبق"، مؤكداً أنه "لا يمثل الشعب السوري إلا الشعب السوري نفسه وأن كل فئة من فئات المعارضة تمثل نفسها ولا تمثل الشعب السوري".
وحول قدرة المعارضة على التأثير على المسلحين، أوضح الزعبي قائلاً "المعارضة الخارجية لا تستطيع أن تأمر المجموعات المسلحة بالانسحاب لأنهم لا يملكون القرارات .. والإرهاب له حل واحد وهو استئصاله وهذا ليس مهمة الحكومة السورية بل هي مسؤولية دولية".
وأكد الزعبي أن "الأحاديث الجدية والحقيقية تدور بين السادة والسادة وليس بين السادة والعبيد .. ونحن جزء أساسي من صناعة التسويات الكبرى".
وزير الإعلام تحدث عن مسؤولية المجتمع الدولي في محاربة الإرهاب، حيث قال "الإرهاب ليست مسؤولية دولة واحدة هو مسؤولية الدول المجاورة أيضا ... ومواجهة الإرهاب مسؤولية دولية وهذا ما نصت عليه قرارات الأمم المتحدة"، مؤكداً أن "الإرهاب يتحرك بالعالم كله وليس في سورية فقط".
وعن الدور التركي وما سيخلفه دعمه للمجموعات الإرهابية، أوضح الزعبي أن المجموعات المسلحة التي جاءت من الحدود التركية سوف تعود للأراضي التركية .. وتركيا ستتحمل مسؤولية الإرهاب وهذا أمر لا مفر منه"، لافتاً إلى أن "التدريب والسلاح الذي قدمته تركيا سيظهر في مكان آخر وهو تركيا".
وعن مصدر الإرهاب .. أعاد الزعبي الإشارة إلى السعودية قائلاً "السعودية تعتبر مصنعاً للإرهاب وبعض الدول تعتبر حاضنة له بسبب الفقر و الحاجة".
وحول سؤال عن المشهد الحالي للأوضاع في سورية .. قال الزعبي إن "المشهد تغير يجب أن نسأل عن الأسباب .. صمود سورية أعاد التوازن للمشهد الإقليمي ... والمنحى العام للأحداث الميدانية و السياسية في سورية بات واضحا للجميع".
من جهة أخرى، أشار الزعبي إلى أن "بناء الجدران العازلة كما تفعل إسرائيل هي جدران واهمة .. فلا أحد اليوم يستطيع عزل نفسه عن الأحداث".
أما فيما يتعلق بمؤتمر جنيف وحضور إيران المؤتمر .. قال الزعبي "فيما يتعلق بحضور إيران في مؤتمر جنيف ... إيران دولة كبرى في المنطقة وحضورها له دور مساهم"، مؤكداً أن "دول الخليج لها دور في إخفاق مؤتمر جنيف".
وأوضح الزعبي أن "مؤتمر جنيف لا يتعلق فقط بسورية وإنما يخص المنطقة والعالم ... جنيف وسيلة مساعدة للخروج بحل سياسي لوضع المنطقة .. إذا استقرت سورية سينعكس هذا الاستقرار في جهات كثيرة"، لافتاً الى أن "من يساوم على ذهابنا إلى مؤتمر جنيف هو واهم .. وإن كان هناك من يعتقد أن سورية سوف تقسم هو واهم أيضاً".
الزعبي كرر التأكيد على أن "المعارضة هم أشخاص فاشلون سياسياً ... ومن طالب من المعارضة بالضربة الأمريكية على سورية هم حثالة العالم ... ومن كان معارض ولكنه رافض لضرب سورية هو الآن مع الجيش ومع الدولة".
وفي ختام حديثه قال وزير الإعلام أن "اليوم سورية تتحول ومن يقود هذه التحولات السياسية هو السيد الرئيس بشار الأسد .. علينا أن نبدأ بتكييف أنفسنا أن هناك أحزاب جديدة .. وعلى هذه الأحزاب أيضاً مسؤوليات .. ونحن علينا أن نساعدهم في اكتساب الخبرة".
وعن الواقع الإعلامي في سورية، أوضح الزعبي أن "الإعلام لديه ما يعانيه بسبب الأزمة ونحن نعمل على تجاوز هذه المعاناة .. نتمنى أن يكون هناك منابر إعلام أخرى مفتوحة غير الإعلام الحكومي".
وصلت قافلة المساعدات الخامسة من حملة الوفاء الأوروبية إلى معبر جديدة يابوس على الحدود السورية اللبنانية.
وأفاد مراسل سانا أن القافلة تضم نحو 250 طناً من المواد الإغاثية والمساعدات للأسر السورية المتضررة من جرائم المجموعات الإرهابية المسلحة.
كشف موقع هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي اليوم عن وجود عشرات المسلحين الشيشان في سورية يقاتلون إلى جانب المجموعات الإرهابية المسلحة فيها و قدر أحد قادتهم عددهم بنحو 200.
وقال الموقع في تقرير على الانترنت: "إن المقاتلين الشيشان في سورية ينقسمون إلى قسمين أساسيين الأول من الطلاب الشيشانيين الذي كانوا يدرسون العربية والدين الإسلامي في الدول العربية والثاني شيشانيون قدموا من وادي بانكيسي شمال شرقي جورجيا".
وتابع التقرير "إن خروج المقاتلين الشيشانيين إلى الجمهوريات المجاورة من وادي بانكيسي شكل دفعة لتوحيد المجموعات المسلحة المتزايدة في شمال القوقاز تحت مظلة" إمارة القوقاز الإسلامية "بقيادة الشيشاني دوكو عمروف والتي باتت مسؤولة عن الهجمات في الإقليم وفي الداخل الروسي أيضاً إلا أن المقاتلين الشيشان من وادي بانكيسي وبدلاً من أن يجتازوا الجبال لينضموا إلى إلامارة شمالاً اتجهوا جنوبا إلى سورية".
وأضاف التقرير: إن "إمارة القوقاز الإسلامية" كانت قد تحفظت على ذهاب هؤلاء إلى سورية وحثتهم على الانضمام لها في شمال القوقاز ولكن عمروف راجع موقفه هذا حين أشار إلى أن الشبان يتجهون إلى سورية "لأن الموارد محدودة مقدرا عددهم بنحو 200 مقاتل".
ونقلت بي بي سي عن مصدر في شمال القوقاز قوله "لا يوجد معسكرات تدريب كتلك التي في سورية ولا يوجد دعم كاف ليستوعب الجميع لذلك سورية أصبحت ميدان تدريب وتمت الاستفادة منها"، مضيفاً "نشعر بالخجل من وجودنا في سورية والقوقاز محتلة ولكن الشبان يعودون بعد أن يتدربوا" والإمارة مستفيدة بشكل كبير من ذهاب الشباب إلى سورية فهم يعودون كوادر جاهزين".
من جهة أخرى تناول موقع بي بي سي في تقرير آخر سيرة عمر الشيشاني قائد ما يسمى "جيش المهاجرين والأنصار" والذي يعد أحد أبرز قادة المقاتلين الشيشانيين في سورية الذين قدموا من وادي بانكيسي وقال إن التقارير تشير إلى "أن عمر الشيشاني عين من قبل "الدولة الإسلامية في العراق والشام "قائداً لما يسمى القطاع الشمالي في سورية".
ونقل الموقع عن مقربين منه قولهم "إنه سافر بعدها إلى تركيا ومنها دخل إلى سورية وقد ساعدت خبراته العسكرية بتوليه الموقع القيادي لدى بعض المجموعات المسلحة في سورية".
وكانت تقارير صحفية أشارت إلى دخول مئات المقاتلين الاجانب خلال الأشهر الماضية إلى سورية للقتال إلى جانب المجموعات الإرهابية المسلحة التي تمارس أعمال القتل والخطف والتخريب والتدمير في سورية.
وكانت تقارير صحفية حذرت من مخاطر عودة المسلحين الأجانب الذين يدخلون إلى سورية للقتال إلى جانب المجموعات الإرهابية المسلحة إلى بلدانهم نظرا لما يكتسبه هؤلاء من فكر متطرف وخبرة في الأعمال الإرهابية.
أدانت روسيا بحزم العمليات الإرهابية ضد المدنيين السوريين والقصف العشوائي للأحياء السكنية في دمشق من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية في بيان أورده موقع روسيا اليوم أن "المتطرفين يحاولون من خلال تكثيف قصف دمشق إجهاض التحضير لعقد المؤمر الدولي حول سورية جنيف2".
وأشار البيان إلى أن "المجموعات المسلحة زادت قصف مختلف أحياء دمشق خاصة تلك التي يقطنها المسيحيون" داعيا جميع الجهات القادرة على التأثير على المجموعات المسلحة إلى القيام بذلك فورا في إطار الجهود الدولية المشتركة الرامية إلى وضع حد للعنف في سورية.
من جهته أدان البابا فرنسيس بابا الفاتيكان الاعتداء الإرهابي بقذيفة هاون أطلقها إرهابيون على حافلة مدرسية فى باب شرقى بدمشق و الذى راح ضحيته أربعة أطفال وسائق الحافلة واصفا الاعتداء بأنه "مأساة يجب ألا تتكرر".
ونقلت ا ف ب عن الحبر الأعظم قوله أثناء اللقاء العام أمام خمسين ألف شخص في ساحة القديس بطرس: "قبل يومين علمت بكثير من الألم أن بعض الأطفال قتلوا بقذيفة هاون فيما كانوا عائدين من المدرسة مع سائق الحافلة .. رجاء يجب ألا تتكرر مثل هذه المأساة على الإطلاق بعد الآن".
وطلب البابا من الحشد "الصلاة بقوة" حتى لايتكرر ذلك.
واستشهد 4 تلاميذ وسائق حافلة جراء سقوط قذيفة هاون أطلقها إرهابيون الاثنين الماضي على باص تابع لمدرسة الرسالة الخاصة أثناء توقفه أمام المدرسة الواقعة في منطقة باب شرقى بدمشق.
في درعا قتل 20 إرهابياً بعضهم من جنسيات أجنبية قرب الغابة الوطنية على الطريق الواصل بين تسيل ونوى بريف المحافظة في كمين محكم للجيش العربي السوري ، وتم خلال الكمين تدمير أسلحة وذخيرة كانت بحوزة الإرهابيين وعرف من بين القتلى السعودي حسن سالم السعودي.
كما استهدف الجيش مقاراً و وتجمعات للمجموعات الارهابية المسلحة في حي الحمادين وشارع الأردن وأطراف المخيم وعتمان وانخل، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من الإرهابيين وتدمير آليات إجرامهم، وعرف من بين القتلى الإرهابي الفلسطيني سمير الترعاني.
الى ذلك عثرت قوات الجيش خلال عملية التمشيط في بلدة حجيرة يوم أمس الأربعاء، على رايات سوداء لـ "القاعدة" والعديد من الأنفاق كان الإرهابيون يستخدمونها في التنقل ونقل الأسلحة والذخيرة، كما تم إلقاء القبض على عشرات الإرهابيين التابعين لجبهة النصرة وما يسمى "لواء الإسلام"، وتفكيك عشرات العبوات الناسفة التي زرعتها المجموعات الإرهابية المسلحة في شوارع البلدة والمنازل.
وفي بلدة حزرما في منطقة النشابية أوقعت القوات العسكرية 50 إرهابياً بين قتيل ومصاب ودمرت لهم ثلاث سيارات مزودة برشاشات ثقيلة، في حين قضت وحدات أخرى على مجموعات إرهابية بكامل أفرادها في داريا والقابون ودوما، إضافةً إلى تدمير مستودع للعبوات الناسفة وصواريخ محلية الصنع.
من جهة أخرى استشهد مواطنان وأصيب عشرون آخرون من جراء اعتداء إرهابي بقذائف هاون على منطقتي باب توما والزبلطاني السكنيتين أمس الإربعاء، وأصيب 13مواطناً جراء سقوط قذيفة هاون في سوق الهال في منطقة الزبلطاني، إضافة إلى إلحاق أضرار مادية في المحال التجارية.
في حلب أفاد مصدر عسكري في حلب أن وحدات من القوات المسلحة قد حققت تقدماً في ملاحقة الإرهابيين في محيط الجامع الأموي، وأحكمت سيطرتها على أجزاء من مدينة حلب القديمة، وذلك بعد القضاء على أعداد كبيرة من المسلحين.
وأضاف المصدر إنه تم إيقاع أعداد كبيرة من الإرهابيين قتلى ومصابين في النقارين والزرزور وتيارين وعربيد وكويرس وجديدة وبستان القصر ومحيط مشفى الكندي ومحيط السجن المركزي، كما تم تدمير عشرات السيارات المحملة بأسلحة وذخيرة في كفر حمرا ومعارة الأرتيق وحريتان وعندان والمدينة الصناعية.
قال الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف إن اختطاف الراهبات من دير مار تقلا بمعلولا عمل إجرامي يستوجب توحيد الجهود المشتركة لإنزال العقاب الشديد بفاعليه وبالداعمين لهم.
وكانت مجموعة ارهابية مسلحة هاجمت يوم الاثنين الماضي دير مار تقلا في مدينة معلولا واحتجزت رئيسة الدير بلاجيا سياف وعددا من الراهبات اللواتي يعملن في الدير والميتم التابع له وقامت بارتكاب أعمال قتل وتخريب في المدينة.
اعتبرت الأم أغنيس مريم الصليب أن مخيمات اللجوء التي أقيمت في الأردن وتركيا ولبنان وغيرها من الدول تحولت إلى "مراكز لتبييض الأموال ومخيمات لتجارة الرقيق وسوق سوداء".
وقالت الأم أغنيس خلال أمسية تضامنية مع الشعب السوري في قاعة المركز الإسلامي اللبناني بمونتريال بكندا "إن ما يقال عن الشعب السوري ليس سوى دعاية إعلامية ولا سيما في مخيمي الزعتري وشمال لبنان اللذين تحولا إلى مخيمات لتجارة الرقيق وسوق سوداء".
واعتبرت الأم أغنيس "أنه من المخجل أن يتم تخصيص هذه المخيمات بمبالغ كبيرة تقدر بملياري دولار في حين لايتجاوز عدد اللاجئين فيها 250 إلى 275 ألف لاجئ لأن هذه المبالغ هي نوع من تبييض الأموال وتستخدم لشراء الأسلحة" مشيرة إلى أنها أكدت ذلك للاتحاد الأوروبي.
وتضمنت الأمسية التي نظمتها حركة التضامن مع سورية لقاء مباشرا على القنوات الكندية هو الأول من نوعه استعرضت خلاله الأم أغنيس تطورات الأوضاع في سورية والصورة المفبركة التي نقلها الإعلام العالمي حول الأحداث فيها وقدمت شرحا للصورة الحقيقية والواقعية للأحداث كما عاينتها.
ودعت الأم أغنيس إلى "الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية وترك الشعب السوري ليقرر مستقبله السياسي بنفسه" مؤكدة أن "سورية ستبقى مستقلة وذات سيادة".
وحذرت الأم أغنيس من أنه "إذا أريد ضرب دولة فهذا الأمر يكون من خلال استهداف شعبها وهويته وأن هذا جريمة ضد الإنسانية وضد القانون الدولي".
وأوضحت الأم أغنيس القادمة من سورية في جولة إلى كندا أن "العصابات المسلحة تقوم باخراج السوريين من بيوتهم بحجة تحريرها ولهذا الأمر يذهبون إلى أماكن أخرى".
واستنكرت الأم أغنيس الفظائع التي تقوم بها المجموعات الإرهابية المتطرفة في سورية وإمعانها في سفك دماء السوريين ولا سيما ما ارتكبته بحق الأطفال والنساء منهم.
ودعت الأم أغنيس السوريين جميعا إلى تكوين نواة للمصالحة الوطنية والتزام الحكمة والتسامح وعدم الإنجرار إلى "مخططات فتنوية تكرس الانتقام والفرقة بينهم" بل إيثار الوطن ووضعه فوق كل اعتبار.
وألقيت خلال الأمسية عدة كلمات تؤكد التضامن مع سورية ورفض الإرهاب الذي تتعرض له بحضور عدد كبير من أبناء الجالية السورية والعربية وعدد من الجمعيات الكندية.
تلقى السيد الرئيس بشار الأسد اليوم الخميس اتصالاً هاتفياً من السيد فلاديمير بوتين رئيس جمهورية روسيا الاتحادية.
وأكد الرئيس بوتين خلال الاتصال وقوف روسيا إلى جانب إرادة الشعب السوري معرباً عن قلقه من أعمال العنف التي يرتكبها المتطرفون بحق المدنيين السوريين.
وقال الرئيس الروسي: نحيي صمود الشعب السوري الذي من شأنه وحده أن يقرر مستقبل سورية، معرباً عن ارتياحه لمسألة التعاون من قبل الجانب السوري مع الأمم المتحدة ووكالة الحظر الدولية بشأن السلاح الكيميائي.
من جهته أكد الرئيس الأسد خلال الاتصال الهاتفي أهمية مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وشكر روسيا قيادة وشعبا لمواقفها الداعمة للشعب السوري.
وجهت وزارة الخارجية والمغتربين رسالتين متطابقتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي حول اعتداءات المجموعات الإرهابية المسلحة بقذائف الهاون التي تستهدف المدن السورية لقتل السوريين الأبرياء واستهدافهم بشكل ممنهج.
وقالت الوزارة في رسالتيها أمس الخميس: لقد أصبحت قذائف الهاون التي تستهدف المدن السورية بشكل عشوائي احدى الطرق المفضلة لدى المجموعات المسلحة لقتل السوريين الأبرياء ولاستهدافهم بشكل ممنهج، وخصوصاً في مدينة دمشق التي لم تستطع تلك المجموعات الوصول اليها فتقوم بإطلاق عشرات قذائف الهاون على دمشق وريفها وبالذات مدينة جرمانا يومياً بهدف نشر الذعر وقتل أكبر عدد ممكن من المدنيين وكان الأطفال ومدارسهم أحد أهم ضحايا هذا الإجرام العشوائي.
وأضافت وزارة الخارجية والمغتربين: إن الجمهورية العربية السورية تود أن تضعكم في صورة جرائم إضافية ارتكبتها المجموعات الإرهابية المسلحة ضد الأطفال تحديداً.
ففي الجريمة الأولى التي وقعت بتاريخ 11-11-2013 استشهد 4 أطفال وسائق وجرح 4 أطفال ومشرفتان نتيجة سقوط قذائف هاون أطلقها المسلحون الإرهابيون على باص مدرسي تابع لمدرسة الرسالة الخاصة وذلك أثناء توقفه أمام المدرسة الواقعة في منطقة باب شرقي بدمشق.
وفي اليوم نفسه 11-11-2013 تعرضت مدرسة يوحنا الدمشقي في حي القصاع إلى اعتداء مشابه بالهاون حيث سقطت القذيفة على صف مدرسي أثناء إلقاء المعلمة للدرس فاستشهد 5 أطفال وجرح 35 طفلا آخر دون 10 سنوات.
أما بتاريخ 10-11-2013 فقد استشهد أب وأولاده الثلاثة عند سقوط قذيفة هاون أطلقها الإرهابيون على سيارتهم في مدينة جرمانا بضواحي دمشق.
وبتاريخ 9-11-2013 استشهد 4 أطفال وجرح 6 مواطنين آخرين لدى سقوط قذيفة هاون على منطقة الأشرفية في حلب.
وفي 6-11-2013 سقطت قذيفة هاون على مدرسة ابتدائية التعليم الأساسي في منطقة الزاهرة الجديدة بدمشق فأوقعت 4 أطفال دون عمر 13 عاما جرحى.
وفي 3-11-2013 سقطت قذيفة قرب تجمع للمدارس في حي الدويلعة الدمشقي.
كما اضطرت وزارة التربية إلى وقف الدراسة لمدة 3 أيام في عدد من المدارس المستهدفة للحفاظ على حياة الأطفال من قذائف المجموعات الإرهابية المسلحة وذلك اعتبارا من 13-11-2013 وهو ما يؤثر سلباً في العملية التعليمية ويحرم الأطفال من حق أساسي من حقوق الإنسان وهو الحق في التعليم.
وأشارت الوزارة إلى أن هذه الجرائم ليست الأولى التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة ضد الأطفال خلال شهر واحد فقد أطلق الإرهابيون مجموعة من تلك القذائف على تجمع للمدارس في مدينة جرمانا بضواحي دمشق بتاريخ 22-10-2013 أدت إلى إصابة معلمة وجرح 14 طالبا وطالبة إصابات عدد منهم خطرة.
وتابعت وزارة الخارجية والمغتربين في كل هذه الحالات تعرض الأطفال الذين بقوا على قيد الحياة لصدمات نفسية نتيجة رؤية مدارسهم تتعرض للتدمير ومشاهدة زملائهم مضرجين بالدماء وهي المشاهد التي ستترك آثارا موجعة عليهم مستقبلا.
وأوضحت الوزارة في رسالتيها أن الجرائم المذكورة أعلاه استهدفت المدارس والطلاب بالقذائف تحديدا وخلال فترة لا تصل إلى الشهر في حين ما يزال الأطفال السوريون عرضة لأشكال أخرى من الجرائم بما فيها تجنيد الأطفال وتدريبهم على القتل بوحشية وقتلهم وخطفهم لابتزاز أهاليهم والتمثيل بجثثهم على أيدي المجموعات الإرهابية المسلحة التي تقوم أيضا باحتلال المدارس وتحويلها إلى مراكز اعتقال وتعذيب وتصفية، كما منعت المجموعات الإرهابية المسلحة حملات تلقيح الأطفال في المناطق التي توجد فيها أو عرقلتها ما أسهم في عودة مرض شلل الأطفال إلى منطقة ديرالزور شرقي سورية بعد أن كانت سورية قد تخلصت منه منذ نحو 20 سنة.
وأكدت الوزارة أن إرهاب المجموعات الإرهابية المسلحة وبالذات ضد الأطفال يفرض على المجتمع الدولي مساءلة الدول التي تدعم تلك المجموعات في سورية .
وختمت الوزارة رسالتيها بالقول إن الجمهورية العربية السورية تطالب مجلس الأمن الدولي والأمانة العامة للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والمفوضة السامية لحقوق الإنسان ومنظمة اليونيسيف ومنظمة اليونسكو بتحمل مسؤولياتها وعدم السماح بتعطيل جهود المجلس في إدانة هذه التنظيمات الإرهابية وممارساتها الوحشية وإدانة الدعم الذي تقدمه لها دول معروفة في الإقليم مثل قطر والسعودية وتركيا ودول أخرى خارجه واتخاذ ما يلزم من إجراءات من اجل تجفيف منابع الإرهاب ومصادر دعمه من تسليح وتمويل وايواء واحتضان وتدريب تقدمه تلك الدول لإرهابيين قدموا إلى سورية من أكثر من 80 بلدا في العالم للقتال ضمن تنظيمات عديدة ترتبط بالقاعدة تنظيميا أو فكريا وتسعى لتنفيذ أجنداتها المتطرفة التي تريد إعادة سورية إلى عصور بائدة من التخلف والانحطاط.
كشفت نشرة الـ ت ت ي الفرنسية أن 350 إرهابياً من البوسنة وآخرون من ألبانيا يقاتلون إلى جانب المجموعات الإرهابية في سورية وأشارت تقارير إعلامية إلى أن عدداً كبيراً من الذين يدخلون للقتال إلى جانب الإرهابيين يلقون الموت على يد الجيش السوري.
وفي التفاصيل كشفت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية أن السلطات الألبانية اعتقلت مجموعة من الألبان يشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة الإرهابي في إقليم كوسوفو خططوا للقيام بعمليات إرهابية في شبه جزيرة البلقان.
وأشارت الصحيفة في عددها الصادر أمس إلى أن أحد المعتقلين واسمه غينتس سلمي اعتقل بعد عودته مؤخراً من سورية ومشاركته في العمليات الإرهابية في صفوف مايسمى "الجهاديين" أقر خلال التحقيقات أن القاعدة تخطط لتنفيذ عمليات جدية في شبه جزيرة البلقان وستعلن عن وجودها في هذه المنطقة قريباً.
وأضافت الصحيفة أن الخبراء العسكريين يرون أن كل الظروف الضرورية لتحقيق هذه التهديدات قائمة حيث تدل المعلومات المتوفرة لدى شرطة كوسوفو على أن المعتقلين خططوا لمجموعة من الأعمال الإرهابية في عاصمة الإقليم بريشتينا وفي شماله وخاصة بعد العثور على أسلحة كانت بحوزتهم بما فيها البنادق والذخيرة.
وأوضحت الصحيفة انه تم اعتقال المشتبه بهم بعد التنصت على مكالماتهم الهاتفية طوال عدة أشهر اتضحت على أثرها خطط المجموعة وكان واضحا أن المعتقلين لم يقوموا بنشاط منفصل بل في صفوف منظمة، مشيرة الى ان الشرطة استلمت بعد اعتقال المجموعة رسالة الكترونية هددت بأعمال إرهابية في حال عدم إطلاق سراح المعتقلين.
واكدت الصحيفة ان أوروبا تشهد تكثيفا لنشاط تنظيم "القاعدة" في أراضيها خلال السنتين الأخيرتين مع أنه من المعلوم منذ زمن بعيد أن فروع التنظيم موجودة في عدد من البلدان الأوروبية.
ورأت الصحيفة ان التوتر الراهن في هذا المجال يعتبر من نتائج ما يسمى الربيع العربي والتغيرات الداخلية التي جرت في تنظيم القاعدة الارهابي بعد مقتل زعيمها أسامة بن لادن على يد القوات الخاصة الأمريكية في أيار 2011.
ولفتت الصحيفة إلى أنه ومنذ ذلك الوقت شهد تنظيم القاعدة الذي فقد الإدارة المركزية ظهور فروع إقليمية كبيرة وصغيرة وكانت حتى الآونة الأخيرة تنتشر بصورة أساسية في الشرق الأوسط وخاصة في أفغانستان واليمن والعراق وسورية وليبيا ومالي و الصومال و الجزائر وتونس كما تفيد الصحف التركية من حين لآخر أن "جبهة النصرة" التي تعتبر فرعا للقاعدة في سورية تقوم بتجنيد المراهقين جنوب شرق الأناضول للمشاركة في الأعمال الإرهابية شمال سورية.
وكان رجال الدين الاسلامى فى كوسوفو وجهوا أمس الأول في بيان نداء إلى شباب بلادهم يدعونهم فيه الى عدم الذهاب الى سورية من أجل القتال مؤكدين أن ذلك لا يمت للمبادئ الاسلامية بصلة وإنه يتسبب فقط باطالة معاناة الشعب السورى داعين الشباب الذين انضموا إلى "المجموعات المسلحة" في سورية إلى وقف القتال والعودة إلى وطنهم.
وتؤكد السلطات في كوسوفو أن نحو 150 شخصا من أصل ألباني انضموا إلى المسلحين الأجانب فى سورية وأن نحو 12 البانيا يقاتلون إلى جانب المجموعات لمسلحة في سورية قتلوا.
وتنضم كوسوفو الى غيرها من الدول الأجنبية والإقليمية التي تخشى من خطر المقاتلين الأجانب الذين يتوجهون إلى سورية ليتلقوا التدريب والتمويل الذي تؤمنه عدة دول بما فيها الولايات المتحدة وقطر والسعودية وسط تقارير متزايدة عن انضمام عشرات الشباب من جنسيات اجنبية الى المجموعات الإرهابية المسلحة التابعة لتنظيم القاعدة وغيره.
أحكم الجيش العربي السوري سيطرته على بلدتي مهين وحوارين بالكامل في ريف حمص الشرقي بعد تكبيد المجموعات الإرهابية المسلحة خسائر كبيرة فيهما.
وتحدث مصدر مسؤول في ريف حمص أن الجيش السوري سيطر بالكامل على الجيش السوري على بلدة مهين وجبل مهين الكبير ويسترجع مستودعات الذخيرة فيها، واستهدف مقرات لمسلحين وأسلحتهم في محيط بلدة مهين، وقتل قائد "كتيبة مغاوير مهين" "محمد حسين الرفاعي"، وأفشل محاولات تسلل من لبنان الى سورية عبر موقعي خربة بعيون وخربة الجراد في ريف القصير وإلى قرية الدوير وحي القرابيص، في حين جرت اشتباكات في الخالدية والقصور وباب هود والورشة والوعر وخليج كيسين والحدث
وفي ريف دمشق تستمر المعارك في مناطق "يلدا" و"ببيلا" والحجر الأسود وبيت سحم بين وحدات الجيش السوري ومسلحين، كما جرت اشتباكات في القابون وبرزة وجوبر و"عقربا" والمعضمية والقلمون، هذا وذكر مصدر مسؤول أن وحدة من الجيش السوري استهدفت معملاً لتصنيع العبوات الناسفة المعدة للتفجير لاسلكيا وصواريخ محلية الصنع في وادي عين ترما في ريف دمشق، وقتلت وحدة أخرى مسلحين تابعين لمجموعة "الكف الأسود" في سهل الميمون في "مضايا" وفككت 3 عبوات ناسفة في مدخل مضايا تتراوح أوزانها بين خمس عشر وخمس وعشرين كيلوغراماً.
وأفاد مصدر عسكري أن وحدات الجيش السوري أحكمت السيطرة بالكامل على تل حاصل في ريف حلب بعد معارك دامت عدة أيام، في المقابل ذكرت مصادر للمعارضة أن مسلحين استعادوا السيطرة على اللواء 80 وقرية عبيدة قرب خناصر، واستهدفوا قوات الجيش السوري المتمركزة في مباني البحوث العملية وأحياء باب أنطاكية والنقارين وجبل معارة الأرتيق ونبل والزهراء بالمدافع وقذائف الهاون.
هذا وتشهد مناطق عدة في حلب وريفها مواجهات عنيفة بين وحدات الجيش السوري ومسلحي المعارضة أبرزها في محيط مطار حلب الدولي ومطار النيرب العسكري ومحيط السجن المركزي وأحياء صلاح الدين والإذاعة وبستان القصر والراشدين وجبل الشويحنة والليرمون وبني زيد وكفر داعل، فيما تصدى الجيش السوري لهجوم مسلحين على قافلة عسكرية على طريق السفيرة، وأفشل محاولة تسلل إلى قصر العدل.
في ريف الحسكة ذكر مصدر مسؤول أن الجيش السوري أعاد الأمن والاستقرار إلى قرى البجارية وشرامة وخزنة وجرمز والركابية والمرزة في ريف القامشلي.
كما قتل الأمير الشرعي لداعش في الرقة "أبو تراب النجدي" وهو سعودي الجنسية.
إلى ذلك استهدف الجيش السوري مستودعاً للقواذف والألغام في قرية "الدويركة" في ريف اللاذقية، وقتل مسلحين من "كتيبة الفتح المبين" في قرية "الغنيمة"، وقتلت المصري الملقب بـ "الشيخ" في بلدة "سلمى"، كما قُتل مسلحون من "الدولة الإسلامية في العراق والشام" في اقتتال بينهم في قرى "سلمى والدويركة وطعومة والعيدو والغنيمة وعين الحور".
بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ومبعوث الأمم المتحدة الى سورية الأخضر الابراهيمي في اتصال هاتفي أمس سير أعمال التحضير للمؤتمر الدولي حول سورية جنيف 2.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان: إن "الوزير لافروف أكد خلال الاتصال ضرورة الإسراع بالدعوة لعقد هذا المؤتمر من أجل إطلاق الحوار السوري السوري على أساس وثيقة جنيف التي تعتبر قاعدة للحل السياسي الدبلوماسي في سورية".
وحسب البيان فقد أعرب لافروف والإبراهيمي خلال الاتصال عن الأمل في أن يتم الاتفاق على كل المسائل العالقة حول مؤتمر جنيف 2 في لقاء الخامس والعشرين من تشرين الثاني الجاري.
وقال البيان بهذا الخصوص: إنه" جرى الإعراب عن الآمال في أن اللقاء الاستشاري الذي سيجري في 25 من تشرين الثاني الحالي في جنيف ضمن صيغة روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة سيسهم في الاتفاق على جميع المسائل العالقة بما في ذلك على جملة المشاركين الخارجيين في المؤتمر القادم".
في هذه الأثناء بحث ميخائيل بوغدانوف المبعوث الخاص للرئيس الروسي الى الشرق الأوسط نائب وزير الخارجية مع المدير السياسي للخارجية البريطانية سايمون غاس في اتصال هاتفي الوضع في سورية في ضوء مهمة عقد المؤتمر الدولي حول الأزمة فيها جنيف 2.
وجاء في بيان للخارجية الروسية بهذا الصدد أن "الجانبين ناقشا الوضع في سورية وحولها في ضوء مهمة عقد مؤتمر جنيف2 الدولي بأسرع ما يمكن بالإضافة إلى عدد من المسائل الإنسانية المتعلقة بالأزمة في سورية".
وأضافت الخارجية: إنه "من المقرر مواصلة تبادل الآراء بانتظام حول سورية والقضايا الملحة الأخرى المدرجة على جدول الأعمال الخاص بالشرق الأوسط".
صرح مدير عام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أحمد أوزومجو أمس الجمعة 16 تشرين الثاني أن تنفيذ خطة إتلاف الترسانة الكيميائية السورية في الموعد المقرر قبل 30 حزيران 2014 يتطلب دعماً من المجتمع الدولي.
وقال أوزومجو: إن "هذه الخطة عبارة عن خريطة طريق تضع أهدافاً طموحة يجب على الحكومة السورية تحقيقها".
وأضاف: إن مرحلة نقل المواد السامة من سورية ستكون الأصعب، حيث "يتطلب تنفيذها في موعدها خلق ظروف آمنة لمراقبة السلاح الكيميائي ونقله، مما يتطلب مساعدة دولية".
ونقل الموقع الالكتروني لقناة روسيا اليوم عن كريستيان كارتييه المتحدث باسم المنظمة قوله للصحفيين: "إن التوصل إلى الاتفاق تم في أعقاب اجتماع المجلس التنفيذي المؤلف من 41 عضواً وذلك قبل ساعات من انتهاء الموعد الأقصى".
وكانت المنسقة العامة للبعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة سيغريد كاغ أكدت أن البعثة تعتزم إنجاز عملها في سورية بحلول يوم 30 حزيران المقبل.
وقالت في بيان أمس: " نظرا للظروف الصعبة التي تعمل فيها البعثة نحن ننوي العمل بمرونة آخذين بعين الاعتبار التطورات على الأرض ومواصلة العمل للانتهاء منه بحلول 30 حزيران المقبل".
ولم يتضمن بيان كاغ أي تفاصيل بشأن خطة اتلاف الأسلحة الكيميائية في سورية التي يناقشها المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية اليوم.
فككت الأجهزة الفرنسية المختصة شبكة تجند وترسل إرهابيين إلى سورية تحت مسمى "جهاديين" للقتال إلى جانب المجموعات الإرهابية المسلحة.
وقال مصدر مقرب من الملف لوكالة الصحافة الفرنسية أمس: "إن السلطات الفرنسية اعتقلت أربعة رجال تتراوح أعمارهم بين 22 و35 عاما الثلاثاء الماضي في إحدى ضواحي باريس في إطار عملية تفكيك تلك الشبكة".
وأضاف المصدر: إن "أحد المعتقلين الأربعة ويبلغ 24عاماً هو القائد المفترض لهذه الشبكة وتم اعتقاله في ضاحية فيتري سور سين قرب باريس من جانب محققي قسم مكافحة التجسس في إطار تحقيق قضائي بدأ الصيف الماضي وكان على اتصال مع عناصر تسهل نقل هؤلاء الجهاديين من المنطقة".
وذكرت الوكالة الفرنسية أن التحقيق كشف أن اثنين على الأقل من الإرهابيين توجها إلى سورية للقتال إلى جانب مقاتلي "جبهة النصرة" الإرهابية المرتبطة بالقاعدة واعتقلا في ضاحيتي كاشان وتييه جنوب باريس أيضاً، مشيرة إلى أن ثلاثة من الإرهابيين الأربعة المعتقلين مولودون في فرنسا أما الرابع فمولود في المغرب إلا أن جنسية هؤلاء لم يتم تحديدها.
ولفتت الوكالة إلى أنه تم اعتقال امرأة لفترة وجيزة قبل إطلاق سراحها من دون أي ملاحقات بحقها، موضحة أن الإرهابيين الأربعة سيمثلون اليوم أمام قاض مكلف بالتحقيق في القضية.
إلى ذلك لفت المصدر المقرب من ملف الشبكة الإرهابية إلى أن الأجهزة المختصة الفرنسية حددت ما يقارب 440 إرهابيا ممن ذهبوا أو يعتزمون الذهاب إلى سورية للانضمام إلى صفوف المجموعات الإرهابية المسلحة فيها.
وأكد المصدر أن ما يقارب النصف من هؤلاء الإرهابيين لا يزالون في سورية في حين قتل نحو 12 إرهابيا منهم كما أن واحدا أو اثنين منهم تم اعتقالهم في سورية وأن ما بين 50 إلى 60 إرهابيا عادوا إلى فرنسا.
يشار إلى أنه تم توجيه الاتهام لثلاثة من الإرهابيين الفرنسيين بعد عودتهم إلى بلادهم قادمين من سورية حيث يحذر الخبراء في مكافحة الإرهاب من أن الفرنسيين العائدين من مناطق القتال في سورية يمثلون التهديد الرئيس على صعيد الأمن داخل الأراضي الفرنسية.
وكان وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس حذر خلال الصيف الماضي من خطورة عودة الإرهابيين الفرنسيين الذين يقاتلون في سورية إلى فرنسا معتبرا ذلك "ظاهرة مقلقة للغاية".
وفي سياق متصل أشار مصدر قريب من أجهزة مكافحة الإرهاب الفرنسية إلى السهولة النسبية في الوصول إلى مناطق القتال في سورية عن طريق تركيا بعد أن كان الإرهابيون الراغبون في الذهاب إلى مناطق أخرى سابقا مثل العراق أو المناطق الحدودية الباكستانية الأفغانية يتكبدون مشقات أكبر.
دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى عدم تفويت فرصة عقد لقاء غير رسمي بين ممثلين عن المعارضة والحكومة في موسكو.
وقال لافروف في حديث للتلفزيون الروسي: "لمساعدة زملائنا الغربيين الذين يحاولون جلب المعارضة إلى المؤتمر الثاني في جنيف، فنحن مستعدون لاستخدام علاقاتنا بمعارضي النظام التي لم نقطعها أبدا،و التقينا في موسكو والمنطقة مع كل فصائل المعارضة المهمة تقريبا".
وأكد لافروف أن مطالبة المعارضة السورية برحيل الرئيس بشار الأسد كشرط للمشاركة في مؤتمر "جنيف-2" أمر غير واقعي.
أحبطت وحدات من الجيش العربي السوري محاولة إرهابيين التسلل من الأراضي اللبنانية إلى ريف تلكلخ وقضت على مجموعات إرهابية مسلحة بكامل أفرادها في أحياء وقرى وبلدات بحمص أحدهم من الجنسية التونسية.
وأفاد مصدر مسؤول: إن وحدات من الجيش السوري بالتعاون مع قوات حرس الحدود تصدت لإرهابيين حاولوا التسلل من لبنان عبر موقعي إدلين والغيضة بريف تلكلخ وأوقعت معظمهم قتلى ومصابين.
ولفت المصدر إلى أنه خلال عمليات التفتيش المتواصلة في بلدة الحدث بالريف الشرقي تم العثور على سيارة شاحنة محملة بأطنان من المتفجرات حيث قام عناصر الهندسة بتفكيكها وإبطال مفعولها.
وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش السوري قضت على مجموعة إرهابية مسلحة بكامل أفرادها في حارة التركمان ببلدة الحصن ومن بين القتلى الإرهابي التونسي الملقب أبو سيف في حين دمرت وحدات أخرى أوكارا وتجمعات للإرهابيين في قرى وبلدات تلدو وكفرلاها والحولة والخالدية والدار الكبيرة والغنطو وأحياء القصور والورشة وباب هود وجورة
وفي درعا أحبطت وحدات من الجيش العربي السوري اليوم السبت محاولة إرهابيين تفجير عبوات ناسفة وأوقعت أعدادا كبيرة منهم قتلى خلال عملياتها المتواصلة ضد تجمعاتهم في درعا وريفها من بينهم متزعم ما تسمى كتيبة الجهاديين.
كما قضت وحدات من الجيش العربي السوري خلال ملاحقتها فلول المجموعات الإرهابية المسلحة في مخيم النازحين وشارع الأردن بمدينة درعا على العشرات من الإرهابيين وفككت عبوات ناسفة زرعوها بين منازل المواطنين.
وأضاف المصدر إنه تم تدمير تجمعين للإرهابيين شمال جامع غسان أبا زيد وجنوب بناء سيريتل في حي درعا البلد، بينما قضت وحدة من القوات المسلحة على متزعم مجموعة إرهابية تسمي نفسها كتيبة الجهاديين يلقب بـ الجاحد في بلدة عتمان وعدد من أفراد مجموعته ودمرت لهم سيارتين محملتين بأسلحة وذخيرة ومدفعا عيار 23 مم مضادا للطيران.
وفي قرى وبلدات ناحتة والحراك والنعيمة والغارية الغربية ونوى والناصرية وغدير البستان والزعرورة والحيران والمعلقة وأبو غارة ورسم القطا وطفس وصيدا سقط عشرات الإرهابيين قتلى في عمليات نوعية نفذتها وحدات من الجيش السوري ومن بين القتلى إرهابي يلقب بـ الحنفي.
إلى ذلك أحبطت وحدة من الجيش العربي السوري محاولة إرهابيين تفجير عبوتين ناسفتين يبلغ وزنهما 255 كغ معدتين للتفجير عن بعد زرعهما إرهابيون قرب مدرسة الشهيد أيهم الغزالي في بلدة قرصا.
ومن جهة أخرى، اشتبكت وحدات من قوات الجيش العربي السوري مع مجموعات إرهابية في الحجر الأسود وببيلا والسيدة زينب والتضامن وعربين وزملكا وجوبر وبرزة، وقضت على أعداد منهم، وقال مصدر عسكري: إن الجيش العربي السوري عثر على معمل لتصنيع العبوات الناسفة والقنابل وقذائف الهاون ويحوي مواداً كيميائية تدخل في إعداد مادة "تي ان تي" بين حجيرة والحجر الأسود.
وفي سياق متصل، سلّم مسلحون أنفسهم لوحدات الجيش السوري في مزارع "بيت جن" و"كفر حور" و"دربل" و"بيت سحم" و"ببيلا" و"يلدا".
إلى ذلك قتلت مواطنة في سقوط قذائف هاون في محيط المشفى الفرنسي في القصاع وعلى منطقة العباسيين ومدرسة المنصور وكنائس الكلدان واللاتين والسريان الكاثوليك في باب توما، كما أدت إلى أضرار مادية في المكان.
وأفاد مصدر عسكري أن وحدات الجيش السوري تضبط في تل حاصل مستودعات للأسلحة تحوي مدافع وقذائف هاون وصواريخ محلية الصنع إضافة إلى آليات برشاشات ثقيلة، وفككت سيارات مفخخة وعبوات ناسفة، هذا وكان الجيش السوري قد أعلن أمس سيطرته على تل حاصل والنقارين في ريف حلب.
و لاتزال وحدات الجيش السوري تلاحق الإرهابيين في محيط الجامع الأموي والسجن المركزي ومباني البحوث العلمية وأحياء صلاح الدين وبستان القصر والإذاعة وبني زيد وتل الشويحنة وكفر داعل والراشدين وباب النصر.
كما أصيب مدنيون جراء سقوط قذائف صاروخية على مبنى القصر البلدي في حلب.
نقل جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس مصابين اثنين من أفراد المجموعات الإرهابية في سورية إلى مشفى نهاريا الإسرائيلي في الجليل الغربي بالأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية: إن الجريحين يعانيان من إصابات في أنحاء من الجسد والعمود الفقري وجراحهما متوسطة.
وعالج مشفى نهاريا حتى الآن 161 من أفراد المجموعات الإرهابية المسلحة وأوضحت معاريف أن عشرين منهم لايزالون قيد العلاج.
وتأتي هذه الإجراءات ضمن الممارسات الإسرائيلية العديدة الخارقة للمواثيق الدولية عبر دعم المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية والتي كان آخرها الكشف عن اتفاق تم توقيعه بين الموساد الإسرائيلي وبعض المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية على أن تقوم هذه المجموعات بحماية الكيان الصهيوني.
منحت "جائزة السلام" لمنظمة الهلال الأحمر العربي السوري وفازت مجدداً بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر خلال الاجتماع العام للهيئة العامة للاتحاد في سيدني باستراليا.
وعبر غريغ فيكري رئيس اللجنة الدائمة للاتحاد عن تقديره للهلال الأحمر العربي السوري وكوادره المخلصة والمتطوعين الذين تابعوا عملهم وأظهروا للعالم المعنى الحقيقي للمبادئ الأساسية للحركة الدولية الإنسانية المتمثلة بالحياد وعدم التحيز والذين تحملوا بأنفسهم أي خسارة محتملة.
وقالت الرئيسة الفخرية للصليب الأحمر الهولندي " يجب أن يكون الهلال الأحمر السوري قدوة للجميع.. وإلى كل متطوع يتعين علينا جميعا أن نقتدي بشجاعتكم وتصميمكم على مساعدة مجتمعكم".
وأكد الدكتور عبد الرحمن العطار رئيس منظمة الهلال الأحمر السوري أن الجائزة التي منحت من قبل 189 جمعية وطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر "تثبت الثقة التي منحت للمنظمة وتخلق حافزاً كبيراً للاستمرار بالعمل وسيكون لها انطباع إيجابي لدى متطوعي الهلال السوري وموظفيه"، وقدم الدكتور العطار هذه الجائزة لروح 31 شهيداً من متطوعي الهلال السوري فقدوا حياتهم أثناء تأديتهم لواجبهم الإنساني، معرباً عن فخره بمتطوعي الهلال الاحمر السوري الذين أثبتوا خلال الأزمة التزامهم وواظبوا على العمل.
شكلت سيطرة وحدات الجيش العربي السوري على بلدات الحدث وحوارين ومهين في الجنوب الشرقي لمدينة حمص أهمية خاصة كونها نقطة اتصال جغرافية بجبال القلمون التي يتجمع فيها آلاف المسلحين، وبالتالي حصر المسلحين في نقطة معينة تمهيداً للقضاء عليهم، ما كان مقدمة لمعركة يحضر لها الجيش العربي السوري في منطقة جبال القلمون حيث تمكن الجيش بدايةً من بسط سيطرته على بلدة قارة والتي تقع شمال جبال القلمون والبلدة المقابلة لعرسال اللبنانية شرقاً، وذلك بعد تضييق الخناق على الإرهابيين في البلدة، والسيطرة على عدد من المراكز الرئيسية داخلها ومنها مديرية الناحية وفق ما ذكرت مصادر إعلامية.
ومع إحكام الطوق على قارة يكون الجيش قد أحكم سيطرته على كامل المنطقة الشرقية من حمص إلى دمشق، وقطع الطريق أمام الإرهابيين القادمين من عرسال اللبنانية، هذا وقد صرح مصدر عسكري مسؤول لوكالة الأنباء الفرنسية، إن الاشتباكات في البلدة ناتجة عن عمليات يقوم بها الجيش السوري لمطاردة بعض الفلول الهاربة من مهين في ريف حمص الجنوبي الشرقي إلى البلدة.
كما قتل العشرات من الإرهابيين في حارة التركمان ببلدة الحصن خلال عملية عسكرية للقوات المسلحة في البلدة، وعرف من بين القتلى الإرهابي التونسي الملقب أبو سيف.
الى ذلك لايزال الجيش يتقدم بخطى ثابته في الريف الجنوبي للعاصمة دمشق، فبعد سيطرته على عدة بلدات محورية جنوباً، يعمل الجيش الآن على محاصرة المجموعات المسلحة في بلدتي يلدا وببيلا، إضافة إلى استمرار المعارك العنيفة في الحجر الأسود ومخيم اليرموك والتضامن.
في الغوطة الشرقية نفذت وحدات أخرى من الجيش سلسلة عمليات دمرت خلالها مستودع أسلحة وذخيرة وقضت على 15 إرهابياً، إضافة إلى تدمير كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة كانت مخبأة داخل أحد مقار الإرهابيين في المليحة، كما سقط العشرات من الإرهابيين قتلى ومصابين في كل من القابون وزملكا وجوبر.
في حلب أحبطت الجهات المختصة اليوم الأحد محاولة تسلل مسلحين إلى حي العامرية باتجاه الكازية ومنطقة الحكشل، كما تم احباط محاولة أخرى باتجاه المنالطق الآمنة بسيف الدولة وحي الإذاعة، ما أدى لمقتل وإصابة عدد من المسلحين.
فيما أحرزت وحدات عسكرية أخرى تقدماً جديداً بحي الزبدية موقعةً عشرات القتلى والمصابين بين صفوف المجموعات المسلحة.
في درعا قتل عدد من الإرهابيين بعضهم من جنسيات عربية، خلال عملية نوعية للجيش في بلدات وقرى المعلقة والزعرورة وغرير البستان والناصرية، وعرف من بين القتلى الإرهابي السعودي عبد العزيز الصغير و ثابت عبد الرحمن محمد حجازي تونسي الجنسية وعابد فهد أحمد عصفور فلسطيني أردني الجنسية وعبد السلام الغزاوي.
وأحبطت الجهات الأمنية محاولة إرهابيين تفجير عبوات ناسفة معدة للتفجير عن بعد قرب مدرسة الشهيد أيهم الغزالي في بلدة قرصا، بينما دمرت وحدات أخرى تجمعات للإرهابيين في الحراك والنعيمة والغارية الغربية ونوى والناصرية.
وجهت وزارة الخارجية والمغتربين رسالتين إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي حول استمرار النظام الحاكم في السعودية بالتدخل السافر في الشؤون الداخلية للجمهورية العربية السورية.
وبينت الوزارة أن النظام السعودي ما فتئ مستمراً في دعم المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية وممارسة الدور التخريبي للسعودية الذي لم يقتصر على إرسال السلاح إلى المجموعات الارهابية فيها بل تعداه ليشمل أيضاً ومنذ بدايات الأزمة في سورية تقديم التمويل المالي واللوجستي لهذه المجموعات المسلحة وتجنيد الارهابيين المتطرفين من قبل أجهزة الاستخبارات السعودية ومنهم مسجونون من مختلف الجنسيات في السجون السعودية من المجرمين والعناصر المرتبطين بالقاعدة تم اطلاقهم من السجون من اجل ارسالهم لقتل الشعب السوري.
وقالت الوزارة إن نظام الحكم في السعودية يقوم باستغلال وجود المقدسات الإسلامية الدينية في أراضي المملكة لمحاولة إضفاء الشرعية على الإرهاب في سورية عبر نشر الفكر التكفيري في القنوات الفضائية وتشجيع إصدار فتاوى مشوهة تزخر بها المواقع الالكترونية وهي أبعد ما تكون عن الإسلام السمح للدعوة إلى "الجهاد" ضد الدولة السورية ما يسهل تجنيد الألاف من التكفيريين من مختلف الدول والزج بهم لمحاربة الدولة السورية وسفك دماء الشعب السوري "في مخالفة واضحة لمبادئ الدين الاسلامي والقيم الانسانية والاخلاقية وفي انتهاك فاضح لقرارات الشرعية الدولية" بما فيها قرارات مجلس الأمن حول مكافحة الإرهاب والتي نصت جميعها على الالتزام بمكافحة تمويل وتجنيد الإرهاب والتحريض عليه.
وأشارت الوزارة في رسالتيها إلى قيام الاستخبارات السعودية في الآونة الأخيرة ممثلة ببندر بن سلطان بإعادة تفعيل الجماعات الإرهابية المرتبطة بالقاعدة والتي رعت الاستخبارات السعودية إنشاءها ودعمها منذ سنوات عديدة وقامت بزيادة الدعم اللوجستي لها بالأسلحة والإرهابيين كما تقوم الاستخبارات السعودية بالتنسيق مع نظرائها في دول مجاورة وهو تعاون قاد مؤخرا إلى فتح الحدود مع بعض دول الجوار لعبور مقاتلين تدربوا في تلك الدول للقتال في سورية.
وبينت الوزارة إنه لم يعد خفيا على أحد أن آلاف الإرهابيين السعوديين يقاتلون في سورية تحت تنظيم ما يسمى "جبهة النصرة" وتنظيم "دولة الإسلام في العراق والشام" و"جيش الاسلام" وبعض الكتائب والمجموعات الإرهابية الأخرى ككتيبة عبد الله عزام حيث تشير المعلومات إلى أن عدد الإرهابيين السعوديين قد ازداد مؤخرا من نسبة 10 إلى 15 بالمئة في سورية من المقاتلين الناشطين الذين ينتمي أغلبهم إلى "تنظيم القاعدة" حيث تمكنت السلطات المختصة السورية من القضاء على ما يزيد على 300 إرهابي سعودي مؤخرا ومن أبرزهم القيادي في تنظيم "دولة الاسلام في العراق والشام" مطلق المطلق الذي قتل في ريف حلب.
وأكدت الوزارة أن نظام الحكم السعودي واستخباراته وأدواتهم من المجموعات الإرهابية في سورية يحملون "الوزر الأكبر من إراقة دم الشعب السوري" عبر مشاركتهم في القيام بجرائم إرهابية ضد المدنيين والبنى التحتية والمباني الحكومية والمشافي والمؤسسات العامة والخاصة والأملاك العامة والخاصة والمدارس ودور العبادة الاسلامية والمسيحية التي كان آخرها قيام إرهابيين بتاريخ 30-11-2013 باستهداف الجامع الأموي في مدينة دمشق القديمة بقذائف الهاون ما أدى إلى استشهاد 4 مواطنين بينهم طفل وامرأة وجرح 26 آخرين وكذلك قيام الإرهابيين بتاريخ 2-12-2013 باستهداف بلدة معلولا التاريخية واقتحام دير مار تقلا فيها واحتجاز رئيسة الدير الأم بلاجيا سياف وعدد من الراهبات اللواتي يعملن في الدير وخطفهن وأخذهن رهائن كما استهدفوا الميتم التابع له والذي يؤدي العديد من الأطفال الأيتام.
وأضافت الوزارة "إن تبجح وزير الخارجية السعودي بإرسال السلاح والإرهابيين إلى المجموعات المسلحة في سورية هو أمر في غاية الخطورة يستوجب التوقف عنده ويتطلب من مجلس الأمن اتخاذ اجراء فوري وخاصة أن معظم هذه المجموعات يرتبط بتنظيمات إرهابية على رأسها "تنظيم القاعدة" و"جبهة النصرة" وتنظيم "دولة الإسلام في العراق والشام" المدرجة على قائمة لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الخاصة بالأشخاص والكيانات المرتبطة بالقاعدة كما يتعارض مع قرارات مجلس الأمن الاخرى "بما فيها قرار مجلس الأمن رقم /1373-2001/ الذي طالب جميع الدول في الفقرة العاملة 2-أ "بالامتناع عن تقديم أي شكل من أشكال الدعم الصريح أو الضمني للكيانات أو الأشخاص الضالعين في الأعمال الإرهابية ويشمل ذلك وضع حد لعملية تجنيد اعضاء الجماعات ومنع تزويد الارهابيين بالسلاح".
وطالبت وزارة الخارجية والمغتربين في نهاية رسالتيها الأمين العام ومجلس الأمن باتخاذ "الإجراءات المناسبة الفورية لتحميل النظام السعودي المسؤولية عن نشر الفكر التكفيري المتطرف ودعم الإرهاب في سورية الذي لا يهدد سورية فقط بل المنطقة والعالم بأسره" وإنها تتطلع إلى قيام "لجان مجلس الأمن الفرعية المعنية بمكافحة الارهاب بالنظر في هذه المعلومات بشكل جدي واتخاذ الاجراءات اللازمة لوقف هذا النشاط غير المسبوق الذي يمارسه النظام السعودي في دعم الارهاب التكفيري الناشط في سورية والمرتبط بالقاعدة تنظيميا وفكريا والذي يستهدف الدولة السورية ومواطنيها بأسوأ اشكال الارهاب التكفيري المتطرف عبر جرائم عشوائية الهدف والتي توقع عشرات الضحايا الأبرياء بشكل يومي".
بعد انقطاع لنحو ثلاث ساعات أمس الأحد إثر اعتداء إرهابي على خطوط التوتر العالي المغذية للمنطقة الجنوبية، بدأ التيار الكهربائي بالعودة إلى دمشق وبعض المناطق الجنوبية.
وأكد الوزير خميس أن ورشات الصيانة تواصل عملها لإصلاح الأعطال التي تسبب بها الاعتداء الإرهابي على خطوط التوتر العالي للمنطقة الجنوبية ولإعادة التيار الكهربائي إلى وضعه الطبيعي خلال الساعات القادمة.
وكان المهندس خميس أعلن في وقت سابق أمس الأحد انقطاع التيار الكهربائي عن المنطقة الجنوبية بسبب تخريب المجموعات الإرهابية لخطوط التوتر العالي المغذية للمنطقة المذكورة.
تواصل وحدات الجيش العربي السوري عمليتها العسكرية ضد معاقل الإرهابيين في بلدة قارة بريف دمشق، كما صرح مصدر عسكري عن توفير تحويلة لتأمين المدنيين والنقل بين حمص ودمشق، مؤكداً أن المعركة ستنجز في وقت أسرع مما كان متوقعاً على خلفية انهيار كبير للمجموعات المسلحة وهروبهم باتجاه جبال القلمون بعد ضربات موجعة بالمدفعية السورية في محيط البلدة، أسفرت عن القضاء على العشرات منهم، وترافق ذلك مع إنهاء الجيش استعداداته لإعادة إحكام السيطرة على البلدة والتقدم باتجاه الجبال المحاذية مع لبنان.
الى ذلك حقق الجيش أمس الأحد تقدماً كبيراً على كافة محاور القتال ضد المجموعات الإرهابية، ففي الجبهة الجنوبية بريف دمشق سيطر الجيش على الشارع الرئيسي لبلدة ببيلا، وسط أنباء عن استسلام المئات من المسلحين، في وقت سيطر الجيش على مراكز رئيسية في بلدة قارة استعداداً لإعادة فرض السيطرة الكاملة عليها.
وذكر مصدر مسؤول أنه تم تدمير وكر بما فيه من أسلحة وذخيرة في مزارع النشابية والقضاء على مجموعة إرهابية تنتمي إلى ما يسمى لواء أبابيل حوران، مضيفاً إن وحدات من الجيش اشتبكت مع مجموعات إرهابية في مزارع بلدات البحارية والدلبة وحتيتة التركمان ومحيط القرية الشامية ودمرت كمية من الأسلحة والذخيرة المتنوعة وأوقعت العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين.
في الزبداني لاحقت وحدة من الجيش مجموعة إرهابية بينما دكت وحدة ثانية تجمعاً لإرهابيي جبهة النصرة في مزارع يبرود وأوقعت قتلى بين صفوفهم.
كما أحكمت وحدات من الجيش سيطرتها الكاملة على منطقة المعامل والمحالج الواقعة شرق مطار النيرب في حلب بعد القضاء على كامل أفراد المجموعات الإرهابية المسلحة التي كانت تتحصن فيها.
وكشف خبراء عسكريون أن العمليات التي ينفذها الجيش داخل حلب تستهدف تقطيع أوصال المدينة على شكل جزر يسهل التعامل مع المسلحين فيها بعد أن كاد ينهي قطع جميع خطوط الإمداد من ريف المحافظة إليها.
وذكر مصدر عسكري أنه تمت مصادرة 7 مدافع هاون وكميات كبيرة من المتفجرات كانت داخل معمل لتصنيع العبوات الناسفة ومحطة بث إذاعي، مضيفاً إن وحدة من الجيش فككت عشرات العبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون في معامل البطاريات والجرارات والمحالج والسيراميك.
ولفت المصدر إلى أن وحدات من الجيش اشتبكت مع إرهابيين حاولوا التسلل إلى المناطق الآمنة في أحياء سيف الدولة والإذاعة والأشرفية وسوق الخضار وأوقعت العشرات منهم قتلى بينما دمرت وحدة ثانية تجمعات للإرهابيين في حي الصالحين والمرجة بمدينة حلب.
وأشار المصدر إلى أن وحدات الجيش قضت على تجمعات للإرهابيين في تل ضمان وأورم الكبرى وخان العسل وحريتان وكفر داعل ومحيط السجن المركزي ومشفى الكندي.
في حماة قال مصدر عسكري لـ (سانا) إن الجهات المختصة بالتعاون مع الأهالي ضبطت عدداً كبيراً من العبوات الناسفة وقنابل يدوية الصنع وأجهزة تفجير وأدوات طبية مسروقة داخل وكر للإرهابيين في حي الأربعين بمدينة حماة.
وذكر مصدر عسكري أن من الجيش أردت العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين في أحياء وقرى الحمادين وأول شارع الأردن وأطراف مخيم النازحين وحي طريق السد والمخيم والكرك والناصرية ومحور نوى والحراك، لافتاً إلى أن وحدات أخرى قضت على العديد من الإرهابيين خلال استهدافها أوكارهم في حي المنشية ومحيط جامع بلال الحبشي والجمرك القديم وفي المزارع والطرق المؤدية إلى داعل وطفس وغدير البستان وتسيل ونوى والناصرية ورسم الجولان كما أوقعت عدداً من الإرهابيين قتلى ومصابين في الحي الغربي ببصرى الشام وجمرين.
في سياق متصل قضت وحدة من الجيش في مدينة سراقب على 30 إرهابياً معظمهم من جنسيات أجنبية ودمرت لهم ثلاث سيارات مزودة برشاشات ثقيلة ومستودع ذخيرة للإرهابيين في مزرعة بزة بريف أريحا، من جهة أخرى دمرت وحدات من الجيش أوكار وتجمعات الإرهابيين في محيط جبل الأربعين وكفرلاتا وبنش وسراقب وأوقعت جميع من فيها قتلى ومصابين.
كما أوقعت وحدات أخرى من الجيش السوري مجموعات إرهابية مسلحة بكامل أفرادها قتلى ومصابين بعضهم من الجنسيتين الليبية والسعودية في ريف إدلب ودمرت لهم رشاشات ثقيلة وسيارات محملة بأسلحة وذخيرة.
وأفاد مصدر عسكري بأنه تم تدمير رشاش عيار 5ر14 مم ووكر لمجموعة إرهابية في بلدة كفرلاتا والقضاء على جميع أفرادها من بينهم الليبي الملقب أبو حسن ويوسف عداد ويحيى زكريا وقصي قواص، لافتاً إلى أن وحدة من الجيش قضت على عدد من متزعمي الإرهابيين في بلدة سرمين ودمرت لهم 3 سيارات بما فيها من أسلحة وذخيرة ومن بين القتلى السعودي أبو محمد المهاجر مما تسمى "دولة الإسلام في العراق والشام التابعة لتنظيم القاعدة.
حقق الجيش العربي السوري أمس الأحد تقدماً كبيراً على كافة محاور القتال ضد المجموعات الإرهابية ، ففي الجبهة الجنوبية بريف دمشق سيطر على الشارع الرئيسي لبلدة ببيلا، وسط أنباء عن استسلام المئات من المسلحين، في وقت سيطر الجيش على مراكز رئيسية ببلدة قارة استعداداً لإعادة فرض السيطرة الكاملة عليها.
وذكر مصدر مسؤول أنه تم تدمير وكر بما فيه من أسلحة وذخيرة في مزارع النشابية والقضاء على مجموعة إرهابية تنتمي إلى ما يسمى لواء أبابيل حوران ، مضيفاً إن وحدات من الجيش اشتبكت مع مجموعات إرهابية في مزارع بلدات البحارية والدلبة وحتيتة التركمان ومحيط القرية الشامية ودمرت كمية من الأسلحة والذخيرة المتنوعة وأوقعت العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين.
وعلى أطراف بلدتي حجيرة والسبينة سقط عداد من الإرهابيين بين قتلى ومصابين في عمليات للجيش بالإضافة إلى تدمير تجمع لإرهابيي جبهة النصرة
وفي الزبداني لاحقت وحدة من الجيش العربي السوري مجموعة إرهابية بينما دكت وحدة ثانية تجمعا لإرهابيي جبهة النصرة في مزارع يبرود وأوقعت قتلى بين صفوفهم.
إلى ذلك اشتبكت وحدة من الجيش مع مجموعة إرهابية في محيط جامع العمري بحي القابون وقضت على ثلاثة من افرادها ودمرت أسلحتهم وعتادهم.
وقال مصدر عسكري إن وحدات من الجيش العربي السوري واصلت عمليتها العسكرية ضد معاقل الإرهابيين في بلدة قارة، وقد وفر تحويلة لتأمين المدنيين والنقل بين حمص ودمشق، مؤكداً أن المعركة ستنجز في وقت أسرع مما كان متوقعاً على خلفية انهيار كبير للمجموعات المسلحة وهروبهم باتجاه جبال القلمون بعد ضربات موجعة بالمدفعية السورية في محيط البلدة أسفرت عن القضاء على العشرات منهم، وترافق ذلك مع إنهاء الجيش استعداداته لإعادة إحكام السيطرة على البلدة والتقدم باتجاه الجبال المحاذية مع لبنان.
بينما أحكمت وحدات من الجيش سيطرتها الكاملة على منطقة المعامل والمحالج الواقعة شرق مطار النيرب في حلب بعد القضاء على كامل أفراد المجموعات الإرهابية المسلحة التي كانت تتحصن فيها.
وكشف خبراء عسكريون أن العمليات التي ينفذها الجيش داخل حلب تستهدف تقطيع أوصال المدينة على شكل جزر يسهل التعامل مع المسلحين فيها بعد أن كاد ينهي قطع جميع خطوط الإمداد من ريف المحافظة إليها.
وذكر مصدر عسكري أنه تمت مصادرة 7 مدافع هاون وكميات كبيرة من المتفجرات كانت داخل معمل لتصنيع العبوات الناسفة ومحطة بث إذاعي، مضيفاً إن وحدة من الجيش فككت عشرات العبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون في معامل البطاريات والجرارات والمحالج والسيراميك.
ولفت المصدر إلى أن وحدات من الجيش اشتبكت مع إرهابيين حاولوا التسلل إلى المناطق الآمنة في أحياء سيف الدولة والإذاعة والأشرفية وسوق الخضار وأوقعت العشرات منهم قتلى بينما دمرت وحدة ثانية تجمعات للإرهابيين في حي الصالحين والمرجة بمدينة حلب.
وأشار المصدر إلى أن وحدات الجيش قضت على تجمعات للإرهابيين في تل ضمان وأورم الكبرى وخان العسل وحريتان وكفر داعل ومحيط السجن المركزي ومشفى الكندي وكصكيص وحندرات والزبدية والجديدة وشويحنة.
إلى ذلك سقط عدد من الإرهابيين قتلى ومصابين في عمليات نوعية لوحدات الجيش ضد أوكارهم شمال النيرب والدباغات في الوضيحي وأسفرت عن تدمير سيارة محملة بأسلحة وذخيرة.
وفي حماة قال مصدر عسكري لـ سانا إن الجهات المختصة بالتعاون مع الأهالي ضبطت عدداً كبيراً من العبوات الناسفة وقنابل يدوية الصنع وأجهزة تفجير وأدوات طبية مسروقة داخل وكر للإرهابيين في حي الأربعين بمدينة حماة.
وذكر مصدر عسكري أن من الجيش أردت العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين في أحياء وقرى الحمادين وأول شارع الأردن وأطراف مخيم النازحين وحي طريق السد والمخيم والكرك والناصرية ومحور نوى والحراك، لافتاً إلى أن وحدات أخرى قضت على العديد من الإرهابيين خلال استهدافها أوكارهم في حي المنشية ومحيط جامع بلال الحبشي والجمرك القديم وفي المزارع والطرق المؤدية إلى داعل وطفس وغدير البستان وتسيل ونوى والناصرية ورسم الجولان كما أوقعت عددا من الإرهابيين قتلى ومصابين في الحي الغربي ببصرى الشام وجمرين.
إلى ذلك قضت وحدة من الجيش في مدينة سراقب على 30 إرهابيا معظمهم من جنسيات أجنبية ودمرت لهم ثلاث سيارات مزودة برشاشات ثقيلة ومستودع ذخيرة للإرهابيين في مزرعة بزة بريف أريحا،من جهة أخرى دكت وحدات من الجيش أوكار وتجمعات الإرهابيين في محيط جبل الأربعين وكفرلاتا وبنش وسراقب وأوقعت جميع من فيها قتلى ومصابين.
كما أوقعت وحدات أخرى من الجيش السوري مجموعات إرهابية مسلحة بكامل أفرادها قتلى ومصابين بعضهم من الجنسيتين الليبية والسعودية في ريف إدلب ودمرت لهم رشاشات ثقيلة وسيارات محملة بأسلحة وذخيرة.
وأفاد مصدر عسكري بأنه تم تدمير رشاش عيار 5ر14 مم ووكر لمجموعة إرهابية في بلدة كفرلاتا والقضاء على جميع أفرادها من بينهم الليبي الملقب أبو حسن ويوسف عداد ويحيى زكريا وقصي قواص، لافتاً إلى أن وحدة من الجيش قضت على عدد من متزعمي الإرهابيين في بلدة سرمين ودمرت لهم 3 سيارات بما فيها من أسلحة وذخيرة ومن بين القتلى السعودي أبو محمد المهاجر مما تسمى "دولة الإسلام في العراق والشام التابعة لتنظيم القاعدة.
وفي حمص ألقت وحدات من الجيش السوري القبض على أعداد من الإرهابيين في بلدة المشرفة ودمرت لهم راجمة صواريخ وتجمعات في أحياء الوعر والقصور والورشة والصفصافة وجورة الشياح وباب هود وقرى الخالدية والغنطو وشرق الخانق بالرستن والدار الكبيرة.
أعلن نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان أن بلاده لم ترسل السلاح والأفراد إلى سورية ولم تقدم لها المساعدة العسكرية، مشيرا إلى أن "بعض مسستشارينا العسكريين يقدمون المشورة للسوريين ليتمكنوا من محاربة الارهاب".
وقال عبداللهيان في مؤتمر صحفي عقده في موسكو يوم 19 تشرين الثاني: إنه "بعدما تلقينا معلومات من الأمم المتحدة تفيد بوجود مقاتلين اسلاميين قدموا من أوروبا والصين وغيرها من البلدان إلى سورية، ارسلنا مستشارين عسكريين للمساعدة في مكافحة الارهاب"، مشدداً على أن "مساعدة سورية في مكافحة الارهاب مهمة المجتمع الدولي بأكمله".
وأضاف عبداللهيان أن "مساعدتنا لسورية ستستمر.. وايران بدون شك ستلعب دوراً بناءاً وفعالاً في تسوية الأزمة السورية سياسياً".
ولفت في هذا الشأن إلى أن إيران تجري مشاورات مستمرة لتسوية الأزمة في سورية مع الشركاء في روسيا وسورية إضافة إلى المبعوث الأممي والعربي إلى سورية الاخضر الابراهيمي ومع نائب الامين العام للامم المتحدة لشؤون الشرق الاوسط جيفري فيلتمان، موضحاً أن طهران وموسكو يدعمان التسوية السياسية للملف السوري".
وأوضح عبداللهيان أن الدبلوماسيين الايرانيين التقوا في موسكو الوفد السوري الرسمي الزائر لروسيا، قائلا "اعتقد اننا نقترب من عقد المؤتمر.. وبحسب معلوماتنا الأولية فإنه تم التأكيد على مشاركة بعض الدول". وأضاف الدبلوماسي الإيراني انه التقى نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد "ومن بين القضايا التي تم بحثها الجانب الانساني للأزمة السورية".
وفي هذا الشأن أكد عبداللهيان أن بلاده قدمت لسورية مساعدات انسانية بقيمة 1 مليار يورو تقريبا. وأشار المسؤول الايراني إلى أن المشاورات التي اجراها في موسكو مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف كانت هامة ومفيدة، قائلا "نرحب بالتسوية السياسية وباجراء المؤتمر.. لكننا نريد أن نؤكد أنه لا يحق لأي دولة اتخاذ القرارات عوضا عن الشعب السوري.. والمجتمع الدولي وكل دولة على حدا ستساعد في خلق تربة لاجراء الحوار السوري الداخلي".
كما شكك عبداللهيان بأن تكون المعارضة السورية مستعدة للمشاركة في "جنيف ـ 2". ولفت المسؤول الإيراني إلى أن طهران تتعاون فقط مع المعارضة السورية المؤيدة للتسوية السياسية، قائلا "طبعا نحن فصلنا المعارضة الحقيقية عن العناصر الإرهابية.. ونحن نجري مشاورات ولدينا اتصالات مع جميع المعارضين الذين يؤمنون بالحل السلمي للأزمة". وأكد عبداللهيان أن "أهم خطوة يجب اتخاذها هي وقف العنف"، معربا عن اسفه "لقيام بعض الأطراف بتوريد السلاح إلى سورية".
وشدد عبداللهيان أن نجاح "جنيف ـ 2" والتسوية السياسية والحوار السوري مقترنة بتوقف بعض البلدان عن توريد الأسلحة وإرسال الارهابيين إلى سورية، مؤكداً أنه "في حال تواجد ارادة جدية لدى هذه الدول يمكن أن نضمن نجاح جنيف ـ 2.. كما أنه وبالتوازي مع جنيف ـ 2 يجب أيضاً تقوية الحوار الاقليمي.. جنيف ـ 2 يتطلب تعاون اقليمي ودولي دائم". ولفت عبداللهيان إلى أن تعاون ايران والسعودية العربية يمكن ان يزيح التوتر في الاقليم، قائلاً "ايران والسعودية العربية بلدان رئيسيان في الاقليم.. وتعاونهما سيرفع التوتر في الشرق الاوسط وتسوية النزاعات الاقليمية".
قال الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين :"إن علاقاتنا مع إيران استراتيجية يسودها الصدق والتشاور والنصيحة في كل المجالات وهي علاقات ضد أعداء سورية لذلك نحن سعداء بأن نلتقي معاً"، مشيراً إلى "أن أعداء البلدين هم أنفسهم سواء أكانت الحكومة الفرنسية أم السعودية أم إسرائيل".
وأضاف المقداد في تصريح للصحفيين بعد لقائه نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في موسكو أمس الإثنين : "بحثنا خلال اللقاء الجوانب المتعلقة بجنيف وعلاقاتنا الثنائية ومستقبل الأوضاع سواء في الملف السوري أو الملف الإيراني"، مؤكداً "تطابق وجهات النظر بين سورية وإيران دائماً".
وأوضح المقداد أن إسرائيل هي صاحبة المصلحة الأساسية في توتير الأجواء وعدم الدفع باتجاه الحل السلمي الذي نؤمن به نحن في سورية عبر مؤتمر جنيف أو من خلال تعطيلها المفاوضات الناجحة التي كانت يجب أن تثمر لولا تبني الحكومة الفرنسية المواقف الإسرائيلية في المفاوضات.
وأضاف نائب وزير الخارجية والمغتربين : "إننا نعمل معاً من أجل مواجهة أعدائنا المشتركين وأؤكد أننا والجمهورية الإسلامية الإيرانية سوف نسير نحو الهدف الوحيد وهو ضمان احترام سيادة واستقلال دولنا والدفاع عن حقوق شعوبنا في المنطقة في مواجهة الأطماع الإسرائيلية والغربية ".
وأشار المقداد إلى التنسيق بين دمشق وطهران وموسكو قائلاً "مجرد وجودنا في موسكو دليل على التنسيق المشترك بيننا وبين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والأصدقاء في روسيا الاتحادية".
من جهته نفى نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان اليوم الثلاثاء أن تكون بلاده قد أرسلت السلاح والأفراد إلى سورية أو قدمت لها المساعدة العسكرية، مشيراً إلى أن "بعض مسستشارينا العسكريين يقدمون المشورة للسوريين ليتمكنوا من محاربة الإرهاب".
وقال عبد اللهيان في مؤتمر صحفي عقده في موسكو " أنه "بعدما تلقينا معلومات من الأمم المتحدة تفيد بوجود مقاتلين إسلاميين قدموا من أوروبا والصين وغيرها من البلدان إلى سورية، أرسلنا مستشارين عسكريين للمساعدة في مكافحة الإرهاب"، مشدداً على أن "مساعدة سورية في مكافحة الارهاب مهمة المجتمع الدولي بأكمله".
وأضاف عبد اللهيان أن "مساعدتنا لسورية ستستمر.. وإيران بدون شك ستلعب دوراً بناءً وفعالاً في تسوية الأزمة السورية سياسياً".
ولفت في هذا الشأن إلى أن إيران تجري مشاورات مستمرة لتسوية الأزمة في سورية مع الشركاء في روسيا وسورية إضافة إلى المبعوث الأممي والعربي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي ومع نائب الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط جيفري فيلتمان، موضحاً أن طهران وموسكو يدعمان التسوية السياسية للملف السوري.
وأعرب عبد اللهيان عن اعتقاده بقرب موعد عقد مؤتمر(جنيف2)، مشيراًوبحسب معلومات أولية الى أنه تم التأكيد على مشاركة بعض الدول.
و أكد نائب وزير الخارجية الإيراني أن المشاورات التي أجراها في موسكو مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف كانت هامة ومفيدة، قائلاً "نرحب بالتسوية السياسية وبإجراء المؤتمر.. لكننا نريد أن نؤكد أنه لا يحق لأي دولة اتخاذ القرارات عوضاً عن الشعب السوري.. والمجتمع الدولي وكل دولة على حدا ستساعد في خلق تربة لإجراء الحوار السوري الداخلي".
وشدد عبداللهيان أن نجاح "جنيف ـ 2" والتسوية السياسية والحوار السوري مقترنة بتوقف بعض البلدان عن توريد الأسلحة وإرسال الإرهابيين إلى سورية.
قالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة : أنجزت وحدات من القوات المسلحة صباح اليوم سيطرتها على مدينة قارة في ريف دمشق وتمكنت من القضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين الذين تحصنوا في المدينة وعاثوا فيها فساداً وتخريباً وحاولوا استهداف طريق دمشق حمص لإعاقة حركة المرور على هذا الشريان الحيوي.
وأضافت القيادة في بيان: إن هذا النجاح يأتي استمراراً للنجاحات التي تحرزها القوات المسلحة في معركتها ضد الإرهاب ويشكل مرتكزاً مهماً لضرب المجموعات الإرهابية وملاحقة فلولها وتضييق الخناق عليها في الريف الشمالي لمدينة دمشق.
وأكدت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أن هذا الإنجاز يعزز إحكام السيطرة على خطوط الإمداد والمعابر الممتدة حتى الحدود مع لبنان وإغلاق البوابة الشرقية للقلمون باتجاه المنطقة الوسطى ويحد من تسلل الإرهابيين وتهريب السلاح إلى الداخل السوري.
وختمت القيادة بيانها بالتأكيد على عزمها وتصميمها على ضرب الإرهاب وملاحقة فلوله والقضاء عليه وأنه لن يثنيها عن ذلك تكالب قوى العدوان وفظاعة ما ترتكبه أدواتها من جرائم بحق الوطن وأبنائه.
صرح مصدرعسكري أن الجيش العربي السوري تمكن من بسط سيطرته الكاملة على مدينة النبك اليوم الأحد، وذلك بعد معارك عنيفة استمرت لأكثر من أسبوعين، في حين دمرت القوات المسلحة مدفعاً عيار 23 مم مضاداً للطيران وسيارتين محملتين بالأسلحة والذخيرة وقضت على العديد من الإرهابيين في مزارع ريما جنوب غرب النبك.
كما شهدت الغوطة الشرقية عدة عمليات عسكرية للجيش، أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين في بلدتي الدلبة ودير سلمان والقرية الشامية وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم، كما تم تدمير تجمع للإرهابيين في عربين ومقراً يحتوي كمية من الأسلحة والذخيرة في مزارع العب.
الى ذلك قتلعدد من المسلحين بعضهم من الجنسيتين السعودية والليبية، وعرف منهم الليبي أحمد فاتح والسعودي حمزة الراشد بكمين للجيش في الجبال الغربية من مدينة الزبداني.
في هذه الأثناء قامت وحدات من القوات المسلحة في ريف اللاذقية الشمالي أمس السبت، بالقضاء على مجموعات إرهابية مسلحة بكامل أفرادها بعضهم من الجنسيتين التونسية والباكستانية، في قرى كنسبا والغنيمية والمزين، وعرف من بين القتلى التونسيان أبو تراب وأبو سالم من متزعمي جبهة النصرة والباكستاني حاسد عبد الرسول أحد المتزعمين لما يسمى كتيبة المهاجرين التابعة لجبهة النصرة، كما تم تدميرمستودع يحوي كميات كبيرة من الصواريخ والألغام والعبوات الناسفة و14 سيارات مزودة برشاشات ثقيلة وذخيرة.
في حين أفاد مصدرعسكري بمدينة إدلب أن الجيش، أحزر تقدماً جديداً في ملاحقة المجموعات الإرهابية المسلحة وكبدها خسائر فادحة في محيط مطارأبوالظهور بريف المحافظة، كما تم القضاء على العشرات من الإرهابيين قرى وبلدات جب الأحمر وكفر جالس والبويدر وأم جرين، إضافة إلى مصادرة سيارات محملة بذخيرة وعتاد.
في حلب أيضاً استهدفت مدفعية الجيش مقار الإرهابيين وتجمعاتهم في قرى وبلدات الوضيحي وحندرات والخانات والنقارين وخان العسل والمرجة والمنصورة، الواقعة في ريف المحافظة.
قامت وحدة من الجيش العربي السوري بالقضاء على أعداد من الإرهابيين بعضهم من الجنسية الأردنية ينتمون لما يسمى "دولة الإسلام في العراق والشام" التابع لتنظيم "القاعدة" في سلسلة عمليات ضد تجمعاتهم في مزارع وقرى وبلدات بريف دمشق.
مصدرعسكري إن وحدة من القوات المسلحة استهدفت مجموعة إرهابية في بلدة قارة بريف دمشق وقضت على عدد من أفرادها وأصابت متزعم المجموعة علاء وردة ودمرت أسلحتهم،مضيفاً غلى أن وحدة من القوات المسلحة دمرت مقراً بمن فيه من إرهابيين تابعين لما يسمى تنظيم "جبهة النصرة" في بلدة قارة كان يستخدم كمقر قيادة لأعمالهم الإجرامية.
وذكر مصدر مسؤول أن وحدات من الجيش دمرت تجمعات للإرهابيين في بلدتي السحل والجراجير جنوب قارة وأوقعت عشرات القتلى والمصابين بين صفوفهم، بينما قضت وحدة ثانية على عدد من الإرهابيين غرب دير الشيروبيم في منطقة صيدنايا وأصابت آخرين.
في الغوطة الشرقية لاحقت وحدة أخرى مجموعات إرهابية مما يسمى لواء شباب الإسلام خلف شركة سكر للسيارات وشرق مشفى الشرطة بحرستا، في حين اشتبكت وحدات أخرى مع مجموعات إرهابية في مزارع البحارية وفي محيط القرية الشامية وحققت إصابات مباشرة بين صفوفها.
وأشار المصدر إلى أنه تم القضاء على مجموعات إرهابية على محور زملكا من جهة طريق المتحلق الجنوبي وعلى قناص عند معمل أومو للمنظفات في عدرا البلد، بينما اسفرت الاشتباكات عند الكورنيش الوسطاني ودوار المناشر في حي جوبر عن مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين، لافتاً إلى أن وحدات من الجيش وجهت ضربات قاضية لتجمعات الإرهابيين وقضت على العديد منهم في حارة الديري وقرب مركز البحوث الزراعية ومقر ما يسمى "الهيئة الشرعية" في مدينة دوما.
وفي الريف الجنوبي شهدت بلدتي يلدا وببيلا ومحيطهما عدة عمليات للجيش تم خلالها تدمير مقر بما فيه من أسلحة وذخيرة والقضاء على إرهابيين مرتزقة من جنسيات عربية من بينهم الأردني عطا الله الحسين وحسين النمري في بلدة يلدا وإيقاع إرهابيين اثنين قتلى في بلدة ببيلا.
إلى ذلك اشتبكت وحدات من الجيش مع مجموعات إرهابية عند دوار الفرن ومنطقة الفصول الأربعة في مدينة داريا، في حين تصدت وحدات من الجيش لمجموعات إرهابية حاولت الاعتداء على حواجز للجيش عند مفرق طيبة وخان دنون في منطقة الكسوة وأوقعت 20 منهم قتلى بعضهم من الجنسية الشيشانية.
في حلب تم القضاء على مجموعات إرهابية مسلحة بكامل أفرادها في محيط سجن حلب المركزي ومحيط مشفى الكندي وقرى وبلدات الزبدية والمنصورة والزربة وعبطين وكفر داعل وكفر حمرا ومعرة الأرتيق وخان العسل وبستان القصر وحيلان والشيخ نجار بريف حلب، كما تم تدمير منصات إطلاق صواريخ ومدافع هاون في الجديدة وكويرس وعربيد وكصكيص وأوقعت العديد من الإرهابيين قتلى.
إلى ذلك أحبطت وحدات من الجيش محاولات مجموعات إرهابية التسلل الى محيط الجامع الكبير في حلب القديمة وحي السيد علي وقضت على العديد منهم،
في حمص أحكمت قوات الجيش أمس الاثنين سيطرتها بالكامل على مزارع محسة في محيط مدينة القريتين بريف حمص بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين فيها.
وفي الحسكة بمنطقتي المداجن والتوينة بريف الحسكة الغربي أوقعت وحدة من الجيش عدداً من الارهابيين قتلى ومصابين خلال عدة عمليات نفذتها ضد تجمعاتهم.
وفي إدلب دمرت وحدة من الجيش وكرين لإرهابيين من جبهة النصرة وما يسمى دولة الإسلام في العراق والشام التابع لتنظيم القاعدة في قريتي الملاجة والفطيرة بريف إدلب وأوقعت جميع من فيهما قتلى ومصابين، من بين الإرهابيين القتلى السعودي محدم الرشيد والأردنيين سامر القاضي وعبد السلام محمد والمصريين حسين المتين وكاتب الداخان وسرحان بلوطة والعراقيين ضاهر المحمد ورامي الهنداوي والليبيين سمعان أبو العسل وسعد الحكيم والمغربي مروان أحمد القورو والتونسي حبيب هاشم والتركي جراد الهاجر علي دلو.
في ريف اللاذقية الشمالي ذكر مصدر عسكري أن وحدة من الجيش قضت على مجموعة إرهابية بكامل أفرادها قتلى بعضهم من الجنسيات اليمنية والعراقية والفلسطينية حاولت التسلل من قرية الكوم إلى خربة باز، مضيفاً أنه تم إيقاع 23 إرهابياً قتلى في قرية ترتياح وتدمير سيارة محملة بالصواريخ والعبوات الناسفة وسيارة مزودة برشاش ثقيل ومن القتلى الفلسطيني أبو الغيث الغزاوي أحد متزعمي جبهة النصرة.
وفي قرى سلمى والزويك دمرت وحدات من الجيش مقرات للإرهابيين أوقعت جميع من فيها قتلى من بينهم العراقي خالد الراشد والفلسطينيان صبرا زعرور وأحمد النقشي بينما قضت وحدة ثانية على ثلاثة إرهابيين في قرية كفردلبة.
أكد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في حديث لقناة روسيا اليوم ضرورة إجراء حوار سوري – سوري دون أية شروط أو أي تدخل من الخارج، محذراً الأطراف الأجنبية من مغبة استمرار الدعم للمسلحين الناشطين في البلاد.
وأضاف أن وفد بلاده ناقش مع الجانب الروسي كل الأمور، وبضمنها الوضع الحالي في سورية والموقف الروسي تجاه الأزمة.
وأكد المقداد على أنه تم التركيز أثناء اللقاء على موضوع محاربة الإرهاب، وأضاف أنه يجب أن يتم الإتفاق على كل شيء قبل الدخول في أي مفاوضات، وأن يتوقف الإرهاب فوراً.
وكرر نائب الوزير التأكيد على أن بلاده لن تفاوض الإرهابيين أو تلتقي معهم، وقال أيضاً:" نرحب بإنشاء تحالف وطني سوري معادٍ للإرهاب، ولن نجد صعوبة في التوصل إلى إتفاق لإنهاء هذه الحرب ووقف سفك الدماء في سورية، المدعوم من قبل أطراف ودول إقليمية وغربية".
أوضح وزير الإعلام السوري عمران الزعبي في حديث للإخبارية السورية الليلة الماضية أنه توجد دول بعينها كفرنسا وإسرائيل والسعودية وبعض دول الخليج وتركيا يعتقدون بأن الظرف العسكري على الأرض لا يوفر لمعارضة الخارج مناخاً لتملي شروطها، وتلك الدول همها تدمير الدولة السورية و يريدون مزيداً من الوقت لإنجاز تحضيرات لوجستية وعسكرية ولديهم مشروع كلي يخص المنطقة عنوانه القضاء على المقاومة والممانعة فيها.
ولفت وزير الإعلام إلى أن روسيا والولايات المتحدة الأمريكية تسعيان لانعقاد المؤتمر الدولي إضافة إلى الحكومة السورية، مشدداًعلى ضرورة أن يمثل وفد المعارضة في المؤتمر كل أطيافها والمعارضة السياسية لا تشمل المجموعات الإرهابية.
الزعبي رأى أن التصريحات اليومية التي تدلي بها ما تسمى "المعارضة في الخارج" وفي مقدمتها "الائتلاف" تعكس عدم وحدة الاتجاه إضافة إلى عدم وجود مرجعيات واحترام داخلي وأقل ما توصف به أنها "صبيانية"، معرباً عن اعتقاده بعدم جرأة أحد منهم على المجاهرة بالعداء لفكرة حضور جنيف لأنهم ليسوا أحرارا في قرارهم الذي تمليه عليهم السعودية وغيرها من الدول التي ليست سيدة قرارها أيضاً وسيدها الأخير هو الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال الزعبي: "نحن في سورية أصحاب إرادة سياسية مستقلة حرة وقررنا الذهاب إلى جنيف دون شروط مسبقة وعن طريق العمل السياسي والميداني والتضحيات و فرضنا على "الائتلاف" وغيره تغيير خطابه السياسي"، مشدداً على أن بيان جنيف تحدث عن أهمية وقف العنف ومسؤولية الحكومة السورية والمعارضة في مواجهة الإرهاب، والتفاصيل الأخرى تأتي بالموافقة المتبادلة دون إملاءات من أي طرف وهذا يحكمه دستور الجمهورية العربية السورية وأي توافق سيعرض على الاستفتاء الشعبي.
ولفت الزعبي إلى أن السعودية الآن في حالة ارتباك وعجز كامل، مشيراً إلى وجود دول خليجية أخرى لا تعلن عن نفسها وتكتفي بتقديم الدعم عن طريق السعودية و"إسرائيل" جزء من منظومة مترابطة بشكل وثيق تمتد من "تل أبيب" إلى الرياض والدوحة وبعض دول الخليج، والكشف عن هذا الارتباط يعود لسببين الأول فشل المجموعات الإرهابية في سورية وتقدم الجيش العربي السوري في عموم المناطق والآخر إحراز تقدم إيجابي في المفاوضات الإيرانية مع مجموعة خمسة زائد واحد".
بشأن ما تداولته وسائل الإعلام عن تجنيد شباب من العشائر وتدريبهم في الأردن بين الزعبي أن العشائر السورية تربطها صلات قربى قديمة مع العشائر في السعودية والعراق وهذا لا علاقة له بالولاء الوطني.
فيما طالب الزعبي الحكومة الأردنية بتحمل مسؤولية ضبط الحدود للحفاظ على أمن الأردن الذي هو جزء من أمن سورية، مؤكداً وجود أدلة وإثباتات على تسلل مجموعات إرهابية وتهريب أسلحة عبر الحدود مع الأردن.
كما لفت الزعبي إلى أن تركيا تتصرف بشكل معاكس من خلال السماح بدخول الإرهابيين والسلاح عبر حدودها إلى سورية وبهذا هي شريك في الإرهاب الدولي.
وحول تطور الإعلام في سورية لفت الزعبي إلى أن الإعلام السوري يختلف عما كان عليه من قبل ويتطور باستمرار، مبيناً أن المشكلة تكمن في تسويق الخبر رغم صدقية الأخبار التي يقدمها الإعلام، ومحاولة تجاوز المشكلة تتم بواسطة إيمان الكادر الإعلامي السوري بوطنه واحساسه بوطنيته وأهمية الدفاع عن سورية.
وشدد وزير الاعلام على أن الإعلام السوري هو إعلام دولة لكل المواطنين وليس إعلام حكومة أو حزب والمنابر الإعلامية مفتوحة أمام الجميع بمن فيهم شخصيات المعارضة السورية الوطنية، معتبراً أن التحديات التي عاشها الإعلام السوري أثبتت أنه على قدر المواجهة لأنه قدم شهداء وجرحى وتعرضت كوادره للخطف ودمرت بعض مقاره.
أعلن الجيش العربي السوري أمس الثلاثاء سيطرته الكاملة على مدينة قارة بريف دمشق، بعد طرد المجموعات المسلحة منها التي حاولت التحصن بها والسيطرة على الطريق الدولي الواصل بين دمشق وحمص.
العملية النوعية التي قام بها الجيش في المدينة أدت إلى تعزيز السيطرة على خطوط الإمداد والمعابر الممتدة حتى الحدود مع لبنان، وإغلاق البوابة الشرقية للقلمون باتجاه المنطقة الوسطى، وبالتالي الحد من تسلل الإرهابيين وتهريب السلاح إلى داخل سورية من لبنان.
وخلال العملية التي استمرت 24 ساعة تم القضاءعلى أعداد كبيرة من الإرهابيين معظمهم من "جبهة النصرة" وما يسمى "لواء الإسلام" من الجنسيات الليبية والسعودية واليمنية والمصرية والتونسية في حين لاذ البعض بالفرار إلى بلدة عرسال داخل الأراضي اللبنانية، وعثر الجيش خلال عمليات التفتيش في المدينة على "محكمة شرعية" كان الإرهابيون يستخدمونها كمقر لمحاكمة المخطوفين، إضافة إلى سجن وبداخله أدوات ومعدات للتعذيب، كما تمت مصادرة العشرات من سيارات الإرهابيين المزودة برشاشات ثقيلة، والعثورعلى مشفى ميداني يحتوي على كميات كبيرة من الأدوية والتجهيزات الطبية المسروقة.
في سياق متصل تم القضاء على عدد من الإرهابيين وتدمير أسلحتهم في محيط جامع العمري بحي القابون بريف دمشق، إضافة إلى إيقاع أفراد مجموعات إرهابية قتلى ومصابين من جهة المتحلق الجنوبي وقرب شركة الكهرباء في حي جوبر، فيما لا تزال العمليات العسكرية للجيش مستمرة في حرستا ودوما والمعضمية، حيث دمرت العديد من المقار والعتاد والذخائر التابعة للإرهابيين في تلك المناطق، وقضت على أعداد كبيرة منهم.
إلى ذلك قتل عدد من الإرهابيين من جنسيات عربية في درعا، خلال خلال عملية للجيش في داعل بريف المحافظة، وعرف من بين القتلى الإرهابيان محمد إبراهيم النصار وخالد محمود العوض الملقب أبو تركي وهما من الجنسية الفلسطينية، في حين تم تدمير راجمة صواريخ والقضاء على عدد من الإرهابيين على الطريق بين مليحة العطش ومدينة الحراك وفي بلدات عتمان والحيران، ومن بين القتلى الأردني سالم عبد العزيز الغوبي.
كما قامت الجهات المختصة بمصادرة صاروخين حراريين وجهازي اتصال لاسلكيين وأقنعة واقية للرصاص ومواد طبية مسروقة كانت داخل مقر للإرهابيين في حي الحمادين.
في حمص أحكم الجيش السيطرة على الطريق الواصل بين تلبيسة والغنطو الذي كان يتخذه المسلحون مركزاً لقطع الطرقات وإمداد المجموعات المسلحة في تلبيسة والرستن بالذخائر والأسلحة، كما استعاد الجيش مزارع بيت صويص الواقعة على الحدود الشرقية لقرية الغنطو، وذلك بحسب مصادر إعلامية.
في حلب لم تتوقف القوات العسكرية عن مواصلة تقدمها في الأحياء الجنوبية للمحافظة، فبعد أن سيطر على مدينة السفيرة، نفذت القوات سلسة عمليات عسكرية استهدفت منطقة النقارين ومبنى المواصلات وبلدة الدويرينة، محققة تقدماً في تلك المناطق، كما تم تدمير 3 سيارات بمن فيها من إرهابيين في المزارع جنوب كفر ناها في الريف الغربي وأربع سيارات جنوب الشيخ نجار والعديد من السيارات جنوب شرق المدينة الصناعية.
في حين دمرت الجهات الأمنية المختصة سيارتين محملتين بأسلحة وذخيرة في منطقة الصلطة ودوار الدلة بريف معرة النعمان في إدلب، وتم القضاء على 8 إرهابيين من جبهة النصرة في بنش، وتدمير لهم سيارتين محملتين بأسلحة وذخيرة.
كثفت الفصائل والمجموعات المسلحة التابعة لـ "المعارضة" المقاتلة في دمشق وريفها في الآونة الأخيرة من إمطار دمشق عشوائياً بقذائف الهاون، كون قذائفه سهلة التصنيع ورخيصة الثمن، بالإضافة إلى أن مدة التدريب على استخدامه قصيرة نسبياً، علاوة على أن توسع انتشار تقنية GPS وحواسيب الإطلاق جعل المسلحين يعتقدون أن قذيفة الهاون سلاحٌ دقيقُ، سهل الاستخدام، كل هذه المزايا لا تخفي عيوب هذا السلاح القاتل لأن نسبة الخطأ فيه كبيرة جداً، والتي تجعل منه سبباً محتماً للموت دون التمييز في هوية الضحايا، خاصة إذا توافر من يدفع الملايين لإنشاء مصانع الموت التي تستهدف بحممها مدنيي دمشق أينما وجدوا، في منازلهم، في أشغالهم، على الطرقات، وحتى في سياراتهم، مخالفين بذلك نص القانون الدولي الإنساني" الذي يُعرف أيضاً باسم قانون الحرب أو قانون النزاعات المسلحة، على أنه "يحق للمدنيين الواقعين تحت سلطة طرف في النزاع أو قوة محتلة ليسوا من رعاياها أن تحترم أرواحهم وكرامتهم وحقوقهم الشخصية ومعتقداتهم.".. لكن دمشق تصر على الحياة "تحت النار".
سناء علــي
فيديو مصور
استعرض حسام الدين آلا معاون وزير الخارجية والمغتربين خلال لقائه اليوم الأربعاء يعقوب الحلو المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سورية ، حالة التعاون القائم في المجال الإنساني والجهود التي يبذلها الطرفان لتنفيذ خطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية المتفق عليها بين الجانبين، مشددين على أهمية إنجاز العمل الجاري حالياً لاستكمال خطة الاستجابة الإنسانية للعام 2014، مؤكداً التزام الحكومة السورية بالتعاون مع الأمم المتحدة من أجل تلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين السوريين وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى كل المناطق.
و عبر المنسق المقيم عن شكره العميق للتعاون الذي تلقاه الأمم المتحدة وكل هيئاتها العاملة في المجال الإنساني وللتسهيلات التي تقدمها الحكومة السورية لنقل المساعدات الإنسانية إلى مختلف المناطق .
من جانبه بين معاون وزير الخارجية والمغتربين خلال الاجتماع الإجراءات التي اتخذتها الحكومة السورية، لتسهيل عمل المنظمات الأممية العاملة في المجال الإنساني وتبسيط الإجراءات الخاصة بنقل المساعدات وإجراءات منح سمات الدخول لموظفي الأمم المتحدة والموافقة على افتتاح مكاتب فرعية جديدة.
قام المعارض السوري هيثم المناع برفع دعوى قضائية خصمه فيها رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، وذلك أمام محكمة الإرهاب الاوروبية، يتهمه فيها بـ "إدخال عناصر إرهابية إلى سورية"، مؤكدا أنه "يملك الأدلة الكافية لإدانته" .
وأضاف مناع وفي لقاءه مع أبناء الجالية السورية في شيكاغو بالولايات المتحدة: "نحن في معركة مع الأطراف التي لاتريد الحل السياسي، والأمل هو في إزالة الشرعية عن الدول الاقليمية التي تدعم المسلحين"، رابطاً ذلك بدعم الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن "مشروعنا بالقضاء على الارهابيين في سورية" .
وقال: كنت ضد دخول أي منظمة تركية لحقوق الانسان اذا لم تتعرف بمجازر الارمن، وضد أي تصنيف لجمعيات تركية اذا لم تعترف بما حدث في ماردين".
أكدت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية في بيانها الختامي أمس الأربعاء الصادرعن دورتها الطارئة التي عقدتها يومي 18 و19 الشهر الجاري بدمشق أن سورية تمثل حصناً للمقاومة وحاضناً لجميع القوى الوطنية والقومية وداعماً حقيقياً في مواجهة أعداء الأمة معربة عن ثقتها بأن سورية ستنتصر.
الأمانة العامة بينت أن سورية تخوض "مواجهة أسطورية" وتمكنت من صد العدوان وتحقيق الإنجازات العسكرية والميدانية وذلك بفضل شجاعة وثبات السيد الرئيس بشار الأسد وبسالة الجيش وتضحياته وصلابة شعبها، داعية جميع الأحزاب والقوى في الدول العربية الى التحرك ودعم صمود سورية.
ووصفت الأمانة قرارات مؤسسة الجامعة العربية حيال سورية والمتعلقة بتجميد عضويتها ودعم الإرهاب والتطرف بأنها "سابقة خطرة تكشف حقيقة الدور المشبوه للدول العربية المهيمنة على قرار الجامعة"، داعية إلى قيام جامعة شعبية عربية تتحمل مسؤولياتها في توحيد الطاقات العربية.
فيما يخص القضية الفلسطينية رأت الأمانة العامة أن الانقسام في الساحة الفلسطينية أصاب القضية الوطنية بضرر كبير، ما يؤكد ضرورة أن تسارع جميع القوى الفلسطينية لبذل جهود كبيرة في سبيل الوصول الى وحدة وطنية فلسطينية، معتبرةً أن أي تأخير أو تأجيل سيجعل العدوالصهيوني يستمر في سياسته العدوانية، معتبرةً أن المفاوضات الجارية مع العدو الصهيوني "عبثية وضارة ويجب ان تتوقف فوراً".
الى أدانت الأمانة العامة الصمت العربي والجمود الشعبي تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في سجون العدو ومخطط تهويد القدس، داعيةً الأحزاب والقوى الشعبية إلى التحرك وممارسة الضغط على الحكومات العربية التي نأت بنفسها.
وفي الشأن اللبناني أدانت الأمانة العامة في بيانها التفجير الإرهابي المزدوج الذي ضرب بيروت الثلاثاء، مبينةً أن هذا التفجير الإرهابي يؤكد أن لبنان مستهدف بالإرهاب والتطرف، مؤكدةً دعمها المطلق للمقاومة في لبنان، واصفة معادلة الجيش والشعب والمقاومة "بالصيغة الواقعية لمواجهة الاطماع والتهديدات الصهيونية".
كما أدانت الأمانة العامة "قمع السلطات البحرينية للتظاهرات السلمية بالقوة المفرطة"، أن ما قامت به هذه السلطات من تعديل لقانون الجمعيات والمسيرات هو مصادرة لحق الشعب البحريني و يخالف كل الاتفاقيات والعهود الدولية.
ودعت الأمانة العامة حكومات دول الخليج الى تحقيق مطالب شعوبها وتطلعاتهم إلى الحرية والديمقراطية وتطبيق العدالة الإجتماعية بدل "أن تصرف أموال النفط الخليجي على دعم الإرهاب والتطرف للفتك بالمجتمعات العربية".
من جهة أخرى أدانت الأمانة العامة سلسلة التفجيرات الإرهابية التي تزهق أرواح الآمنين في العراق مشددة على موقفها الحريص على وحدة العراق و دعوة القوى العراقية إلى صيانة وحدة العراق والعمل ليستعيد دوره المهم في المعادلة العربية.
في سياق آخر أعلنت الأمانة في بيانها عن "دعمها للأحزاب الأردنية في نضالها من أجل تحقيق الاصلاحات الديمقراطية وبخاصة القوانين الناظمة للحياة السياسية"، معربةً عن تقديرها لجهد هذه الأحزاب الرامي إلى عدم انخراط الحكومة في أي عمل من شأنه أن يلحق الضرر بأمن سورية وبالتالي أمن الأردن.
مصرياً دعت الأمانة العامة مختلف القوى المصرية إلى بذل "جهود جبارة" من أجل أن تستعيد مصر دورها على الساحة العربية، و تقديرها لإرادة الشعب المصري وللجيش المصري الذي حمى إرادة الشعب واستجاب لتطلعاته.
سقطت أمس الأربعاء قذيفة هاون خلف مدرسة لبابة الهلالية في منطقة القصاع أسفرت عن استشهاد مواطن وإصابة خمسة آخرين، محدثة أضرار مادية بواجهات عدد من المحلات التجارية وسبع سيارات كانت مركونة في المكان.
وذكر مصدر في قيادة شرطة دمشق أن خمسة قذائف هاون سقطت على أحياء الجناين ودف الصخر والنسيم والبلدية وشارع الباسل في مدينة جرمانا مساء أمس الأربعاء أدت إلى إصابة خمسة مواطنين بشظايا القذائف نقلوا على إثرها إلى المشفى للعلاج، بالإضافة إلى إحداث أضرار مادية في منازل الأهالي والمحال التجارية وعدد من السيارات.
تمكن الجيش العربي السوري يوم أمس الأربعاء من إحكام سيطرته الكاملة على قرية خربة غدير البستان في منطقة الحيران بالريف الغربي لدرعا، ودمرت العديد من مقارهم، في حين قتل 15 مسلحاً في كمين نفذه الجيش عند سفوح تل الجموع على طريق نوى - تسيل.
فيما قامت قوات عسكرية أخرى بالقضاء على مجموعة إرهابية مسلحة بكامل أفرادها في منطقة الشيخ مسكين وعتمان وأم المياذن ودرعا البلد، إضافة إلى تدمير مستودعي أسلحة وذخيرة وآليات مزودة برشاشات ثقيلة.
الى ذلك حققت وحدات من الجيش تقدماً واضحاً في معظم محاور ريف العاصمة دمشق، حيث لا تزال العمليات العسكرية في ببيلا مستمرة، حيث تمكن الجيش من السيطرة على الشارع الرئيسي للبلدة، في حين قام عشرات المسلحين بتسليم أنفسهم للقوات المسلحة في يلدا القريبة من الحجر الأسود.
في سياق متصل شهدت الغوطتان الشرقية والغربية اشتباكات عنيفة بين الجيش ومسلحين، ما أسفرعن مقتل العشرات من الإرهابيين على أطراف بلدة بيت سحم ومحيط القرية الشامية ومزارع البحارية، كما تم العثورعلى نفق غرب جامع العثمان في بلدة عربين كان الإرهابيون يستخدمونه للتنقل ونقل الأسلحة والذخيرة.
في قارة واصلت الجهات المختصة عملياتها في تنظيف أطراف البلدة والمزارع المحيطة بها، وذلك بعد إعادة الأمان والاستقرار إليها.
أما ديرعطية التي تسلل إليها الإرهابيون يوم أمس الأربعاء، فقد تمكن الجيش من القضاء على مجموعات إرهابية مسلحة على طريق الفيلات وشارع السقي وساحة المنهل بديرعطية ومنطقة المزارع شمال شرق ديرعطية.
في حمص أحبطت الجهات المختصة بالتعاون مع قوات حرس الحدود محاولة مجموعات إرهابية مسلحة التسلل من لبنان إلى ريف المحافظة، وذلك عبر مواقع الحسواني والمتهومة والقاع، حيث قتل العديد منهم في حين لاذ من تبقى منهم بالفرار إلى داخل الأراضي اللبنانية.
مصدرعسكري في ريف اللاذقية أكد مقتل مجموعات مسلحة في بلدتي سلمى والروضة بريف المحافظة الشمالي، بعض أفرادها من الجنسيتين التركية والباكستانية وتدميرمستودعي ذخيرة وعدد من الآليات المزودة برشاشات ثقيلة، ومقراً لما يسمى "هيئة الافتاء" و6 سيارات مزودة برشاشات مختلفة، وعرف من بين القتلى الفلسطيني أبوعبدالله و التركي يوسف باز شي.
أما في إدلب فقد قتل الإرهابي التونسي المقلب أبو محمد، ودمرت تجمعات للإرهابيين في محيط جبل الأربعين وبزابور.
بحث وزير الخارجية الهندي سلمان خورشيد مع الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية في العاصمة نيودلهي أمس آخر المستجدات على الساحة السورية.
وقدمت الدكتورة شعبان خلال اللقاء شرحاً مفصلاً عما تتعرض له سورية من أعمال ارهابية واستهداف للمدنيين الأبرياء وتدمير للبنية التحتية وتعطيل للحل السياسي للأزمة في سورية من قبل قوى إقليمية وعالمية.
وأكدت الدكتورة شعبان موقف الحكومة السورية الثابت بالمشاركة في المؤتمر الدولي حول سورية "جنيف 2" دون شروط مسبقة وحرصها على إيجاد حل سلمي للأزمة ووضع حد للإرهاب ووقف تمويله وتسليحه.
وأعربت الدكتورة شعبان عن رغبة الحكومة السورية بمشاركة الهند الدولة الصديقة ودول البريكس في إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية واتخاذ موقف دولي ضد الإرهاب.
ولفتت الدكتورة شعبان إلى ما تتعرض له سورية من إرهاب للمواطنين على أيدي المجموعات الإرهابية التكفيرية والقتل المتعمد لأطفال المدارس وحرمانهم من التعليم بعدما كانت سورية رائدة في محو الأمية والتعليم المجاني، مؤكدة ضرورة إدانة الدول "الديمقراطية والمحبة للسلام لهذه الأعمال الشنيعة بحق السوريين".
وعبرت الدكتورة شعبان عن شكرها للهند ودول البريكس على مواقفهم المشرفة تجاه الحل السلمي للأزمة في سورية وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
من جانبه عبر خورشيد عن تعاطف الحكومة الهندية مع الشعب السوري ووقوفها ضد الإرهاب معرباً، عن أمله في أن يتم التوصل إلى حل سلمي في مؤتمر جنيف 2 وأن يتمكن السوريون من تقرير مستقبلهم بأنفسهم كما عبر عن استعداد الحكومة الهندية للمساعدة بأي من النواحي التي يرتئيها أو يحتاجها الشعب السوري وأنه وزملاءه مستعدون للتواصل مع زملائهم السوريين من أجل هذا الهدف.
من جهة ثانية بحث اشوك كانتا سكرتير الشرق في وزارة الخارجية الهندية خلال لقائه الدكتورة شعبان مسألة انضمام سورية لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية والخطوات التي اتخذتها في هذا المضمار لإزالة الاسلحة الكيميائية فيها.
وتركز الحديث خلال اللقاء حول الوضع الإنساني في سورية وما يسببه الإرهاب من معاناة يومية للشعب السوري وتم التأكيد في هذا الإطار على ضرورة الإسراع بالحل السياسي للأزمة ووقوف العالم إلى جانب الشعب السوري في مكافحة الإرهاب وإعادة السلام والأمان إلى سورية.
نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية صوراً لشبان جهاديين من بريطانيا يقاتلون إلى جانب الجماعات المرتبطة بتنظيم "القاعدة"، وهم يحملون السلاح ويتباهون به.
وتقول الصحيفة في عددها الصادر يوم 22 تشرين الثاني: إن ما لا يقل عن 17 شاباً من المتطرفين الاسلاميين كتبوا على صفحات شبكات التواصل الاجتماعي يتحدثون عن تجاربهم القتالية في الحرب القائمة بسورية، في محاولة منهم لتشجيع البريطانيين الآخرين للانضمام إليهم.
ويشار للقتال في سورية كما لو أنه "جهاد 5 نجوم"، بالاعتماد على الصور، حيث يظهر الاسترخاء على وجوه المسلحين. ويظهر في الصورة تلك أحد المقاتلين الذي يتباهى بامكانيته تثبيت طلقات ذات عيار كبير في لحيته الشعثاء.
وترجح مصادر أمنية أن يكون عدد المواطنين البريطانيين الذين انضموا الى المتطرفين الذي يقاتلون في سورية قد وصل الى 350، حيث قتل أربعة، بينهم ابن تاجر تحف كبير بلندن.
وأبدت الاستخبارات البريطانية MI5 قلقها المتزايد بشأن التهديد الذي يمثله المتطرفون الذين سيعودون إلى بريطانيا من سورية.
وحذر المدير العام لجهاز MI5، أندرو باركر، من التهديد المتنامي الذي يشكله الجهاديون المسافرين من وإلى سورية.
وأشارت الصحيفة الى ان مجموعة تتألف من 8 أشخاص يطلق عليها "الكتائب البريطانية" تقاتل مع ميليشيا مرتبطة بتنظيم القاعدة شمال البلاد. ويشاركون في الاشتباكات التي تجري بالقرب من الحدود التركية، والبعض منهم يدخلون لمسافة 150 كلم إلى داخل الاراضي السورية للمشاركة في القتال الجاري في مدينة الرقة التي يسيطر عليها المسلحون.
وكتب Ifthekar Jaman الذي كان يعيش سابقاً في مدينة بورتسموث والملقب بـ"التراب"، على الانترنت سلسلة من الرسائل التي تصف تورطه مع جماعات تنظيم القاعدة.
وقد دخل الشاب الذي يبلغ من العمر 23 عاماً إلى سورية عبر تركيا في شهر مايو/آيار. ويعرف في سورية باسم أبو عبدالرحمن البريطاني أو البنغالي.
ودعا أبو عبدالرحمن الذي تعود أصوله إلى بنغلادش، الجميع للتوجه للجهاد والاستشهاد. وفي تاريخ 21 أيلول كتب: "هناك من يظن ان الجهاد في سورية يدور 24 ساعة 7 أيام في الاسبوع.. لكن الوضع أكثر هدوء من ذلك.. يطلقون عليه جهاد 5 نجوم".
أصيب ستة مدنيين إثر سقوط قذائف هاون في محيط ساحة باب توما وقرب بناء برج الروس وكنيسة الصليب والمصرف العقاري في القصاع ومحيط ساحة العباسيين وقرب مشفى هشام سنان في شارع برنية بركن الدين ومساكن برزة والشعلان وقرب السفارة الروسية وحي المزة جبل 86 في دمشق، حيث بلغ عدد القذائف نحو ثلاثين قذيفة.
فيما تتصاعد حدة المواجهات في منطقة القلمون في ريف دمشق بين وحدات الجيش السوري ومسلحي المعارضة، حيث جرت اشتباكات عنيفة على أطراف مدينة قارة وذكر مصدر عسكري أن الجيش السوري فكك عبوات ناسفة في المدينة.
وذكر مصدر عسكري أن وحدة من الجيش السوري دمرت مدافع هاون وسيارات بمن فيها من إرهابيين في مزارع ريما وشرق دوار الفردوس وسوق الغنم بالنبك في ريف دمشق إلى ذلك لا تزال المعارك دائرة بين الجيش السوري ومسلحين في الحجر الأسود وببيلا وداريا والقابون وحرستا وسط أنباء عن تقدم الجيش السوري في برزة وجوبر.
وفي درعا انفجرت عبوة ناسفة بحافلة تقل أدباء وكتاباً واعلاميين أردنيين في ريف درعا أدت لإصابة خمسة منهم وذلك أثناء زيارتهم إلى سورية.
في حلب قُتل ثلاثة مدنيين بينهم طفل وأصيب أخرون إثر سقوط قذائف صاروخية وهاون وقذائف باستخدام اسطوانات الغاز على أحياء الأشرفية وبني زيد وبلدتي نبل والزهراء في ريف حلب.
فيما ذكر مصدر عسكري أن وحدات الجيش قتلت عدداً من المسلحين في محيط سجن حلب المركزي ومحيط مشفى الكندي وأحياء النيرب والليرمون وعندان وحريتان وكفر داعل وكفر حمرة.
إلى ذلك تعرضت خطوط التوتر العالي الرئيسية المغذية لمحافظة حلب لهجوم مسلح أدى لانقطاع التيار الكهربائي عن كامل المحافظة.
و في ريف الحسكة سيطرت وحدات حماية الشعب الكردي على قريتي "غيبش" و"عصفورية" التابعتين لمنطقة "تل تمر" بعد طرد مسلحي الدولة الاسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة منهما.
اعتداءات في ادلب
وذكر مصدر عسكري أن وحدات الجيش تصدت لمحاولة اعتداء على نقطة عسكرية في منطقة الزعلانة في ريف إدلب، واستهدفت مستودعا للذخيرة قرب مبنى البحوث الزراعية إيكاردا على طريق ادلب حلب.
دعت الأم آغنيس مريم الصليب رئيسة فريق المركز الكاثوليكي للإعلام المجتمع الدولي والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان إلى رفع الصوت عاليا والعمل على وقف عمليات إرسال المسلحين المتطرفين إلى سورية.
وقالت الأم آغنيس في لقاء مع قناة روسيا اليوم مساء أمس الخميس : "إن هؤلاء المسلحين ينتمون إلى حركات متطرفة تأخذ من الدين ستارا لقتل الأبرياء من المسلمين والمسيحيين"، مؤكدة أن أبناء الشعب السوري هم "أخوة في هذه الكارثة" التي يتعرض لها بلدهم.
وشددت على رفض المواطنين السوريين المسيحيين هجرة وطنهم مشيرة الى انهم ينتقلون إلى مناطق أخرى من المدن السورية عندما يضيق بهم الحال في إطار مخطط تهجيرهم من قبل المتطرفين التكفيريين.
وكانت الأم اغنيس اكدت في وقت سابق ان ما تتعرض له سورية هو إشاعة لثقافة همجية في القرن الحادي والعشرين وان القتل والخطف والذبح هو المسلسل اليومي للمناطق التي ينتشر فيها المسلحون مستنكرة تجاهل المجتمع الدولي والصحافة ووسائل الإعلام العالمية للمجازر التي يرتكبها الارهابيون والتشويه الكبير لحقيقة ما يجري في سورية.
كشف المتحدث باسم منظمة حظر الأسلحة الكيميائية "أن تدمير الكيميائي السوري في البحر قد يجري على متن سفن أو قطع بحرية عائمة"، موضحاً أن الأمر قيد البحث ويمثل جزءاً من فرضية تدرسها الدول الأعضاء.
وتدرس المنظمة إمكان إتلاف أكثر من ألف طن من الأسلحة الكيميائية في البحر، بعد أن رفضت أكثر من دولة عربية وأجنبية تدمير السلاح الكيميائي السوري على أراضيها.
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية أعلنت عن استعداد باريس لتقديم خبراتها في إتلاف الأسلحة الكيميائية خارج الأراضي السورية، لكنها نفت أن تكون قد تلقت أي طلب لإستقبالها على أراضيها. وكانت ألبانيا وبلجيكا رفضتا في وقت سابق طلب الأمم المتحدة تدمير الكيميائي على أراضيهما.
ويقول خبراء: "إن تجربة اليابان في تدمير أسلحتها الكيميائية قد تكون مشجعة، علماً أن الكمية التي دمّرت أصغر بكثير من الموجودة اليوم، وأن القيام بعملية واسعة ومعقّدة على هذا النحو في البحر سيكون أمراً غير مسبوق" بحسب خبراء.
كما يشار إلى أن المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية تبنَى في لاهاي خريطة طريق حول تفكيك السلاح الكيميائي السوري بحلول منتصف عام 2014.. ويتعيّن أن تجري الموافقة على هذه الخطة قبل 17 من كانون الأول.
اقترحت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية على الشركات الخاصة بأن تشارك في عملية إتلاف الترسانة الكيميائية السورية، مشيرةً الى أن التكاليف تقدر بنحو 35 - 40 مليون دولار.
وجاء في وثيقة تم نشرها على موقع المنظمة الدولية أمس الجمعة 22 تشرين الثاني أن الحديث يدور عن إتلاف نحو 800 طن من المواد الكيميائية السامة.
كما بإمكان الشركات أن تقدم طلباً للمشاركة في إتلاف حوالي 7.7 مليون لتر من النفايات المسيلة التي ستبقى بعد تدمير أكثر المواد الكيميائية خطورة.
وشددت المنظمة في وثيقتها على أن كافة الأعمال الخاصة باتلاف المواد الكيميائية يجب أن تتماشى مع المتطلبات الدولية والوطنية في مجال حماية البيئة وسلامة الناس.
ومن المقرر أن تجري كافة الأعمال تحت رقابة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية. ويجب أن تتقدم كافة الشركات الراغبة في المشاركة بإتلاف السلاح الكيميائي بمقترحاتها في موعد لا يتعدي الـ 29 تشرين الثاني.
هذا ومن المقرر أن يتم نقل المواد السامة الى خارج سورية قبل 5 شباط القادم على أن يتم إتلاف كافة المواد في موعد لا يتعدي الـ 30 حزيران العام المقبل.
وكان المتحدث باسم منظمة حظر الأسلحة الكيميائية كشف "أن تدمير الكيميائي السوري في البحر قد يجري على متن سفن أو قطع بحرية عائمة"، موضحاً أن الأمر قيد البحث ويمثل جزءاً من فرضية تدرسها الدول الأعضاء.
وتدرس المنظمة إمكان إتلاف أكثر من ألف طن من الأسلحة الكيميائية في البحر، بعد أن رفضت أكثر من دولة عربية وأجنبية تدمير السلاح الكيميائي السوري على أراضيها
أكد مستشار الأمن القومي الهندي شيف شانكر مينون ضرورة اجتماع "الإرادة الدولية حول محاربة الإرهاب والحد من انتشاره" معرباً عن قلق بلاده من تنامي ظاهرة الإرهاب في سورية ومخاطره على العالم أجمع.
كما أعرب مينون خلال استقباله في نيودلهي أمس الجمعة الدكتورة بثينة شعبان المستشارة الإعلامية والسياسية في رئاسة الجمهورية بحضور سفير سورية لدى الهند الدكتور رياض عباس عن أمله في أن "تنجح سورية في القضاء على الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار والتوجه إلى مؤتمر جنيف 2 لإيجاد حل للأزمة من قبل السوريين أنفسهم".
بدورها قدمت الدكتورة شعبان شرحاً مفصلاً لما تتعرض له سورية من "إرهاب دولي تموله دول غربية وخليجية وتسهل تركيا دخول المرتزقة والإرهابيين المسلحين بإشراف سعودي قطري الأمر الذي أدى إلى إلحاق ضرر جسيم في الممتلكات العامة والخاصة واستهداف المدنيين وإرهابهم والعمل على نشر فكر تكفيري وهابي ترفضه جميع شرائح المجتمع السوري ما أدى إلى انتشار مجموعات مسلحة خطيرة أعلنت ولاءها لتنظيم القاعدة وهي التي تعرقل الحل السياسي للأزمة في سورية".
وشكرت الدكتورة شعبان الهند لمواقفها تجاه الأزمة في سورية مشددة على ضرورة الوقوف إلى جانب سورية في "حربها ضد الإرهاب العالمي".
وكانت الدكتورة شعبان قد بحثت خلال زيارة للهند استمرت ثلاثة أيام مع وزير الخارجية الهندي سلمان خورشيد وسكرتير الشرق في الخارجية الهندية المستجدات على الساحة السورية والتحضيرات لعقد مؤتمر "جنيف 2" المزمع إجراؤه.
كما ألقت الدكتورة شعبان محاضرة في جامعة جواهر لال نهرو بعنوان "العوامل الاقليمية والدولية في الأزمة السورية ومستقبل الحل السلمي".
من جهته قدم السفير عباس شرحاً لموقف سورية خلال حفل عشاء دعا إليه عددا من الإعلاميين والدبلوماسيين وبعض رؤساء البعثات العربية والأجنبية تجاه الحرب الكونية المفروضة عليها ومحاربتها للإرهاب العالمي وسبل التوصل لحل سلمي للأزمة من قبل السوريين انفسهم وضرورة وقف دعم الإرهابيين الذين يقتلون الأبرياء ويدمرون البنية التحتية للدولة السورية من قبل الدول التي ترعاهم وتحميهم وتمدهم بالمال والسلاح.
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضرورة العمل من أجل السلام في سورية والحفاظ على وحدة أراضيها، مشيراً إلى وجود مجموعات متطرفة فيها تتصرف بشكل عنيف وقاس وتتحمل مسؤولية الوضع الإنساني.
وقال بوتين في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان عقده أمس في سان بطرسبورغ: "بحثنا المشكلات الدولية والوضع في الشرق الأوسط واتفقنا على أننا سنعمل معا لبحث الحلول المقبولة للوضع في سورية وذلك يتعلق أيضا بالمشكلة ذات الطابع الإنساني،" مضيفاً "نهجنا لربما لا يتطابق مع تركيا في بعض المسارات لكننا نبحث عن نهج مشترك لحل أكبر مشكلة في العالم".
وأوضح بوتين أن روسيا تتفق مع تركيا في أنه "يجب ألا نضيع الوقت وأن نسمح للسوريين تقرير مصيرهم بأنفسهم وبهذا الصدد نريد أن ينعقد مؤتمر جنيف وبأسرع وقت ممكن،" لافتاً إلى أن روسيا التزمت بإقناع الحكومة السورية بحضور المؤتمر الدولي حول سورية في جنيف والكرة الآن في ملعب شركائها الذين يجب أن يقنعوا المعارضة السورية بحضوره.
وبين بوتين أن روسيا تسعى أيضا إلى إقناع المعارضة السورية وحلفائها بضرورة حضور مؤتمر جنيف2 وهي "لن تقف مكتوفة الأيدي وبهذا الصدد عرضت على المعارضة السورية أن تجتمع في موسكو لتجري مشاورات إضافية".
وقال بوتين: "تحدثنا اليوم حول ذلك مع رئيس الوزراء التركي كما تحدثت مع ملك السعودية عبر الهاتف ومع الرئيس الإيراني حسن روحاني وكذلك مع الرئيس بشار الأسد ونتحرك في هذا الاتجاه وكان بودي وكما قال أردوغان أن ينعقد هذا المؤتمر بأسرع وقت ممكن".
وأشار بوتين إلى أنه أجرى اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الأسد الذي أكد له أنه "معني بالوضع الإنساني الصعب ويعير ذلك جل الاهتمام"، لافتاً إلى أن "السؤال هو من المتسبب بهذه التراجيديا والمأساة فقد تكون هناك تقييمات عدة ولكن ليس هناك خلاف بأن على الأرض السورية تحارب فقط مجموعات متطرفة وتتصرف بشكل قاس وعنيف ويجب عدم نسيان معاناة المدنيين هناك".
أما أردوغان فلم يخرج من دائرة الاتهامات التي اعتاد كيلها للحكومة السورية معتبرا أنها على قدم المساواة مع المجموعات المتطرفة في تحمل مسؤولية الوضع الإنساني في سورية متجاهلاً الشرعية التي تتمتع بها كحكومة اختارها الشعب السوري وواجبها أن تدافع عنه حيال المتطرفين الذين يمثل قوامهم إرهابيون قدموا من بلدان مختلفة بدعم حكومة أردوغان.
ودافع أردوغان عن المسلحين الذين يقاتلون في سورية رغم وصفه لهم بالمتطرفين فاعتبر أن "الجماعات المتطرفة لا تمتلك سلاحا ثقيلا" علما أن عشرات التقارير تتحدث عن استخدام المجموعات الإرهابية المسلحة لأسلحة متطورة مصدرها دول غربية وإسرائيل وتركيا فضلا عن أنهم تلقوا تدريبات على أيدي ضباط فرنسيين وبريطانيين في مخيمات اللاجئين بتركيا التي حولتها حكومة حزب العدالة والتنمية إلى معسكرات لتدريب الإرهابيين.
وفي محاولة لتخفيف لهجته الهجومية البعيدة عما أكد عليه الرئيس بوتين من الاتفاق بين الجانبين خلال محادثاتهما على ضرورة العمل من أجل السلام في سورية قال أردوغان: إن "الشعب السوري يجب أن يختار مصيره بنفسه وتركيا تدعم فكرة عقد مؤتمر جنيف2 وأنه لا يجوز تضييع الوقت" لكن محاولته لادعاء دعم الحل السلمي سقطت أمام استمراره في الحديث عن المعاناة الإنسانية في سورية متعمدا تجاهل الطرف الحقيقي المتسبب بها وتنافي طبيعته الدموية مع مبادئ الإنسانية التي يدعيها وهو أمر يؤكده حجم القمع الذي مارسته حكومة أردوغان على الأتراك الذين تظاهروا ضدها طيلة حزيران الماضي ما تسبب بسقوط ستة قتلى منهم وأكثر من ثمانية آلاف جريح.
ركزت عدد من الصحف الأميركية، أمس الجمعة، على ارتفاع أعداد المقاتلين الأجانب الذين يتوجهون إلى سورية لـ«الجهاد» .
وتحدثت هذه الصحف بالتحديد عن أعداد المقاتلين الذي قدموا من الدول الغربية ومن بينهم أعداد من الأميركيين.
حيث نقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن عدد من مسؤولي الاستخبارات الأميركية أن عدد المقاتلين الأجانب الذين يتدفقون إلى سورية يتزايد مع ازدياد حجم المعارك في البلاد التي دخلت عامها الثالث من الحرب الإرهابية على سورية . مع الأخذ بالاعتبار أن المسلحين المدربين من التنظيمات المرتبطة بـ«القاعدة» سينشرون أيديولوجيتهم ويعودون إلى أوطانهم الأم مُعَدّين لتنفيذ هجمات ضد أهداف غربية هناك.
ويقول المسؤولون بحسب الصحيفة: إن آلاف المقاتلين دخلوا سورية للمشاركة في القتال إلى جانب جماعات تحمل «أجندة إسلامية»، ومعظم هؤلاء وصلوا من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ولكن أكثر من 700 منهم سافروا من أوروبا ويعتقد بأنهم يحملون جوازات سفر غربية.
كما نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤولين في وكالات الأمن الأميركية أن عشرات الأميركيين سافروا أو حاولوا السفر إلى سورية للقتال إلى جانب المسلحين.
ولفتت الصحيفة إلى أن هؤلاء هم من ضمن مجموعة كبيرة من الشباب المسلمين الذي يحملون جوازات غربية ودخلوا سورية قادمين من أوروبا وأميركا الشمالية وأستراليا وقد يصل عددهم إلى 600 استناداً إلى وثائق استخبارية سربت من وكالات أمنية غربية، وهم يشكلون جزءاً من أعداد المقاتلين الأجانب الذين دخلوا إلى سورية ويتراوح عددهم بين 6000 و 11000.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين أن أعداد الأميركيين قليلة ولكنها جزء من عدد المقاتلين الأجانب الذي يتزايد باستمرار في البلاد، وأشار أحدهم إلى أن «ارتفاع الأعداد قليل ولكنني أتوقع استمراره طالما يستمر القتال هناك».
«واشنطن بوست»، نيويورك تايمز
أعلن المكتب الصحفي في رئاسة مجلس الوزراء أن الدكتور علي حيدر وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية نجا من محاولة اغتيال على طريق مصياف القدموس.
وفي تصريح للوزير حيدر لإذاعة شام اف ام اتهم حيدر اليد المتضررة من أي عملية مصالحة لإخراج سوريا من ازمتها، و"لن نسمح لهم الوصول إلى مآربهم وسأتابع الطريق" .
وعن تفاصيل ماحدث قال حيدر: ليس هناك معلومات سوى حجم الرصاص الذي أطلق والذي أودى بحياة السائق الشهيد حسن محمود عمران، وأنا حالياً بالمشفى في مصياف لمتابعة تفاصيل تشييعه.
وأضاف: الرسالة واضحة للذين يعملون بصمت فهم المستهدفون، وهذا لن يوقفنا عن الاستمرار للعمل من أجل سوريا وجمع كل الأطراف.
أكد البطريرك غريغوريوس الثالث لحام بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك أن ما يجري في سورية "حرب تشن عليها من الخارج"، منتقداً الحظر الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي على سورية والذي يطال الشعب السوري كله.
وشدد البطريرك لحام في حديث نشرته اليوم السبت الصحيفة الأدبية التشيكية على أن "مشكلة سورية الرئيسية الآن تكمن في وجود أكثر من الفي مجموعة مسلحة لا تعرف هوياتها وارتباطاتها وأهدافها تقوم بنشر الفوضى والخراب وتشكل مصدر التطرف الذي تواجهه سورية".
وأضاف أن "التطرف لا يمكن مشاهدته عند الدولة ولا عند المعارضة السياسية الداخلية ولا عند المواطنين السوريين العاديين" مشيرا إلى أن "أغلب المسلحين قادمون من الخارج وما يقومون به من فظائع في سورية ليس له علاقة بالإسلام".
وأكد البطريرك لحام أن "الراديكالية غريبة عن الشعب السوري وانه على الرغم من كل الفظائع التي مورست من قبل المسلحين الأجانب ووقعها الإعلامي والنفسي الكبيرين إلا أنها لم تمس قلوب السوريين".
ولفت إلى أن "سورية ومنذ فجر التاريخ عاش فيها معتنقو مختلف الديانات السماوية بسلام وتسامح ولذلك فان ما يشاهد الآن على شاشات التلفزة من قتل وتعذيب وفظائع مختلفة ليس له علاقة بتاريخ سورية".
ووصف البطريرك لحام الاعتداء الذي جرى من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة على معلولا في ريف دمشق التي تختزن تاريخا يعود لألفي عام وتعتبر أحد أهم الأماكن في تاريخ المسيحية بأنه "هزيمة للضمير العالمي".
وافق مجلس الزيتون العالمي على اعتبار مشكلة ارتفاع قيمة /ديلتا /سيفن/ ستيغماستينول/في زيت الزيتون السوري معيار جودة ما سيؤهل المنتج لدخول أسواق عالمية وسينعكس إيجاباً على عدد كبير من العاملين في هذا القطاع إذ تشتهر سورية بزراعة الزيتون وإنتاج زيت الزيتون الذي يعد من أجود أنواع الزيوت في العالم وقد حصلت سورية الموسم الماضي على المرتبة الأولى عربياً والرابعة عالميا بإنتاج زيت الزيتون.
كما حصلت على المرتبة الثانية عربيا والرابعة عالميا بإنتاج زيتون المائدة.
ضبطت وحدة من الجيش السوري بالتعاون مع الأهالي مقراً لمجموعة إرهابية مسلحة في منطقة الكسوة بريف دمشق.
وقال مصدر عسكري: إن المقر يحتوي بنادق حربية آلية وقناصات وأجهزة اتصال لاسلكية وكميات من الذخيرة المتنوعة.
كما قضت وحدة من الجيش على متزعم ما يسمى كتيبة سيف الله المسلول و7 من أفراد مجموعته في منشية خان الشيح بريف دمشق.
إلى ذلك صادرت وحدات من الجيش اليوم زوارق محملة بأسلحة وذخيرة في بحيرة الرستن واستهدفت تجمعات للمجموعات الإرهابية المسلحة في عدد من الأحياء والقرى والبلدات بحمص.
وذكرمصدر عسكري إنه تم القضاء على مجموعات إرهابية مسلحة بكامل أفرادها غرب بلدة الزارة والحولة وإحباط محاولة تسلل مجموعات إرهابية من الدار الكبيرة باتجاه قرية الغاصبية.
وقال المصدر: إن وحدة من الجيش أوقعت قتلى ومصابين في صفوف مجموعة إرهابية حاولت الاعتداء على نقطة عسكرية في قرية اصمد بمنطقة المخرم بينما اشتبكت وحدة ثانية مع إرهابيين كانوا يستقلون زوارق في بحيرة الرستن أثناء محاولتهم الوصول إلى منطقة الحولة وأوقعتهم قتلى وصادرت الزوارق بما فيها من ذخيرة وأسلحة.
وأشار المصدر إلى سقوط أعداد من الإرهابيين قتلى في عمليات للجيش ضد مقراتهم في قرى وبلدات الخالدية وتلبيسة وعين حسين الشمالي والجنوبي ودير فول وعز الدين وبيت حجو وأحياء الورشة وباب هود والقصور والوعر.
وفي سياق آخر دمرت وحدات من الجيش في ريف اللاذقية الشمالي سيارتين محملتين بأسلحة وذخيرة وتجمعات للمجموعات الإرهابية المسلحة بمن فيها من إرهابيين في قرى الشحرورة والحياة والعطيرة بريف اللاذقية الشمالي.
وذكر مصدر عسكري إن من بين الإرهابيين القتلى أبو كليم التونسي وإرهابي يلقب بـ الثور الشيشاني أحد المتزعمين فيما يسمى دولة الإسلام في العراق والشام التابعة لتنظيم القاعدة وأبو صدام العراقي وأبو محمد العراقي وأبو عثمان البغدادي، مضيفا إنه تم تدمير تجمعات للإرهابيين في قرية دورين ووادي حزيرين في ناحية سلمى والقضاء على العديد منهم من بينهم المصري فكري عبد الفتاح وأمجد العويد وناصر الحاج.
وفي إدلب قضت وحدات من الجيش 10على إرهابيين في عملية نوعية نفذتها صباح اليوم ضد أحد مقارهم في قرية نحليا بمنطقة اريحا في ريف إدلب.
وقال مصدر عسكري في تصريح لـ سانا: إن العملية أسفرت عن تدمير عدد من سيارات الإرهابيين بما فيها من ذخيرة وأسلحة، في حين قضت وحدة من الجيش على تجمعات للإرهابيين في قريتي زرزور والجانودية بجسر الشغور وأوقعت أعدادا من القتلى بين صفوفهم.
ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش دمرت مستودع أسلحة وذخيرة ومقراً لمتزعمي المجموعات الإرهابية المسلحة في ناحية أبو الضهور.
وفي حلب تستمر الاشتباكات بين وحدات الجيش السوري والمسلحين في أحياء صلاح الدين وسيف الدولة والإذاعة وفي المدينة الصناعية في الشيخ نجار ومحيط سجن حلب المركزي وخان العسل وعندان وحريتان.
هذا وقال مصدر عسكري إن وحدة من الجيش السوري أحبطت محاولة تسلل باتجاه الحديقة المثلثية في حلب.
وفي القلمون ذلك ذكر مصدر مسؤول أن الجيش السوري قتل ثلاثة وعشرين مسلحاً وأصاب ستين أخرين أثناء هجومهم على حاجز طعمة بالقرب من طريق المتحلق الجنوبي في عربين في ريف دمشق، وفكك أربع عبوات ناسفة تزن بين خمسة عشر وخمسة وعشرين كيلوغراما في بلدة "الريحان" في دوما، كما ضبط عدة كاميرات مراقبة مع استمرار للمواجهات بين الجيش السوري ومسلحي المعارضة في المدينة
وصلت إلى مطار دمشق الدولي اليوم الأحد شحنة من المساعدات الطبية مقدمة من جمهورية روسيا الاتحادية إلى الشعب السوري.
والجدير بالذكر أنه روسيا قدمت للشعب السوري عدة شحنات طيبة في إطار التعاون ووالتضامن مع الشعب السوري.
انجازات جديدة حققها الجيش العربي السوري في محافظة حلب وريفها، حيث قضى على آخر تجمعات الإرهابيين في أسواق الذهب والزرب وخيرت بيك في المدينة القديمة وأحكم سيطرته عليها، وقامت الجهات المختصة بتفكيك عشرات العبوات الناسفة التي زرعها إرهابيون في الأسواق ومصادرة أسلحة وذخيرة كانوا يستخدمونها في أعمالهم الإجرامية ضد أهالي المنطقة.
وفي ريف حلب أيضاً واصلت القوات العسكرية عمليات التمشيط في منطقة المعامل والمحال الشرقية مطار النيرب العسكري بعد السيطرة الكاملة على المنطقة والقضاء على عشرات المسلحين، حيث صودرت مدافع هاون وكميات كبيرة من المتفجرات في معمل لتصنيع العبوات الناسفة ومحطة بث اذاعي، كذلك فككت وحدات الهندسة عشرات العبوات الناسفة التي زرعها المسلحون في معامل البطاريات والجرارات والمحالج لإعاقة تقدم الجيش.
هذا وقد تناقلت عدد من الوسائل الإعلامية أنباء عن إصابة النائب الكويتي السلفي وليد الطبطبائي، أحد الممولين الكبار لمسلحي تنظيم القاعدة والكتائب الاسلامية الاخرى في ريف حلب الشمالي، وذلك خلال عملية للجيش على طريـق حلـب – ادلـب، والطبطبائي كان يقاتل منذ مدة طويلة ضد الجيش السوري، وقد جاهر علناً بدعمه المالي والعسكري للمسلحين المتطرفين في سورية.
إلى ذلك لاتزال مناطق القلمون ودير عطية والنبك الواقعة شمال غربي دمشق تشهد عمليات موسعة للجيش لتطهيرها من المسلحين، حيث فرضت القوات طوقاً على تلك المناطق، في الوقت الذي استهدفت فيه مدفعية الجيش، مقار الإرهابيين وقتلت العشرات منهم.
في خان الشيح قتل المدعوعلاء مسعود متزعم ما يسمى "كتيبة سيف الله المسلول" و7 من أفراد مجموعته خلال عملية للجيش في تلك المنطقة، أما في أحياء برزة والقابون ودوما فقد تم القضاء على مجموعات إرهابية بكامل أفرادها وصادرت لهم قناصات وأسلحة رشاشة وذخيرة متنوعة.
كما تم تدمير مقر للمسلحين في منطقة الكورنيش الوسطاني بحي جوبر بداخله مدافع وقذائف هاون كان المسلحون يستهدفون منه الاحياء السكنية بدمشق، بينما اشتكبت وحدات أخرى مع مجموعات مسلحة على محور زملكا من جهة طريق المتحلق الجنوبي وشرق مشفى الشرطة وفي محيط شركة كارز للسيارات بحرستا وقضت على أعداد من الارهابيين ودمرت لهم سيارة مزودة برشاش ثقيل.
وفي محيط بلدة البحارية بالغوطة الشرقية تم القضاء على عدد من الارهابيين وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم أثناء محاولتهم الاعتداء على حواجز للجيش، بينما ضبطت الجهات المختصة بالتعاون مع الأهالى مقراً لمجموعة مسلحة في منطقة الكسوة بريف دمشق يحتوى بنادق حربية آلية وقناصات وأجهزة اتصال لاسلكية وكميات من الذخيرة المتنوعة.
في ريف اللاذقية الشمالي قتل أبو كليم التونسي وإرهابي يلقب بـ الثور الشيشاني أحد المتزعمين فيما يسمى دولة الإسلام في العراق والشام التابعة لتنظيم القاعدة وأبو صدام العراقي وأبو محمد العراقي وأبو عثمان البغدادي والمصري فكري عبد الفتاح ، خلال عملية عسكرية موسعة للجيش في قرى الشحرورة والحياة والعطيرة وناحية سلمى، كما تم تدمير سيارتين محملتين بأسلحة وذخيرة.
في حين صادرت الجهات المختصة بحمص أمس السبت زوارق محملة بأسلحة وذخيرة في بحيرة الرستن، حيث كان الإرهابيون الوصول إلى منطقة الحولة.
وتم القضاء على مجموعات إرهابية مسلحة بكامل أفرادها غرب بلدة الزارة والخالدية وتلبيسة وأحياء الورشة وباب هود.
من جهة أخرى لاتزال عناصر الإطفاء تواصل إخماد الحريق الذي نشب في أحد خزانات البنزين جراء سقوط قذيفة هاون أطلقها إرهابيون ظهر أمس السبت، والتي أدت إلى إصابة عامل ونشوب حريق.
تحت عنوان " المستقبل المسروق " أعد معهد أبحاث أكسفورد تقريراً عن الاطفال في سورية ، مركزاً على حالات قتل الأطفال منذ بداية الأزمة في السورية حتى شهر آب الماضي ، فيما نشرت صحيفة "الصانداي تلغراف" البريطانية تقريراً عن معاناة أطفال سورية في مخيمات اللاجئين.
وذكر تقرير لمعهد أكسفورد البريطاني أن الأطفال في سورية تعرضوا للتصفية والتعذيب ، ومعظمهم قتلوا في انفجارات أو قذائف سقطت في أحيائهم من قبل المجموعات الارهابية المسلحة.
وتوصل التقرير إلى أن 389 طفلاً قتلوا برصاص القناصة الارهابيين من ما مجموعه 11420 طفلا تحت سن 17 فقدوا حياتهم بطرق أخرى.
وقد وقع العدد الأكبر من الضحايا في أوساط الأطفال في محافظة حلب، حيث بلغ 2223 طفلا.ً وفق ما أورده التقرير
وقالت هنا سلامة التي شاركت في إعداد التقرير: إن الأطفال قتلوا بالرصاص واستهدفوا من قبل القناصة وأعدموا وتعرضوا للتعذيب من قبل المتشددين الاسلاميين ، كما تم تجنيدهم للقتال وتدريبهم على حمل السلاح والأعمال الإرهابية.
وتضمن التقرير حالات الأطفال الذين عرفت أسماؤهم فقط، وشدد على أن البيانات ليست نهائية لصعوبة الوصول إلى بعض المناطق، وقال: إن "الأرقام يجب أن تعامل بحذر وتعتبر مؤقتة".
من جهتها نشرت صحيفة "التلغراف" تقريراً عن معاناة أطفال سورية في مخيمات اللاجئين في لبنان.
وذكرت الصحيفة أن الممثل البريطاني مايكل شين زار مخيما للاجئين في لبنان وقابل بعض الأسر التي هربت من إرهاب المجموعات المسلحة لتجد نفسها أمام قساوة البرد في لبنان.
ونقلت "الصاندي تلغراف" في تقريرها قصة الطفل أكرم ذا العشرة أعوام، الذي يعيش في مخيم للاجئين في لبنان، في بيوت خشبية وخيم تحيط بها الأوحال والقمامة من كل جانب. والأطفال يجولون حفاة، وعلامات سوء التغذية تبدو على أجسامهم النحيلة.
وتضيف الصاندي تلغراف أن أكرم واحد من 400 ألف طفل سوري في لبنان وحدها ، بحاجة ماسة للإعانة.
وأشارت الصحيفة إلى أن حياة الاطفال السوريين في مخيمات اللجوء ، مهددة بالخطر ، نظراً لانخفاض درجات الحرارة هذا العام لمستويات قياسية ، وليس لدى لبنان الإمكانات الكافية للتكفل بهذا العدد الكبير من الأطفال ، كما أن المؤسسات الصحية اللبنانية غير قادرة على توفير الرعاية الصحية المناسبة.
رحبت سورية بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد باعتباره اتفاقا يضمن مصالح الشعب الإيراني ويعترف بحقه في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية.
وصرح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين: إن"الجمهورية العربية السورية ترحب بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في جنيف صباح اليوم الأحد بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والدول خمسة زائد واحد وتعتبره اتفاقاً تاريخياً يضمن مصالح الشعب الإيراني ويعترف بحقه في الاستخدام السلمي للطاقة النووية في الأغراض السلمية وتعتقد سورية بأن التوصل إلى هذا الاتفاق دليل على أن الحلول السياسية لأزمات المنطقة هي الطريق الأنجع لضمان الأمن والاستقرار فيها بعيدا عن التدخل الخارجي والتهديد باستخدام القوة".
وأضاف المصدر أن الاتفاق يمهد السبيل نحو جهد دولي لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من جميع أسلحة الدمار الشامل لاسيما بعد انضمام سورية إلى اتفاقية حظر استخدام الأسلحة الكيميائية وتبقى إسرائيل العقبة الوحيدة التي تحول دون تحقيق هذا الهدف كونها الطرف الوحيد الذي يملك السلاح النووي ويرفض وضع منشآته النووية تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
واختتم المصدر تصريحه بالقول "تهنئ سورية الشعب الإيراني وقيادته الحكيمة على هذا الإنجاز التاريخي الذي يؤكد مجدداً دور إيران الهام في أمن واستقرار المنطقة".
في سياق العمل الدؤوب والمتواصل الذي تبذله الجبهة الشعبية القيادة العامة وفصائل التحالف الوطني الفلسطيني والقوى الشعبية الفلسطينية في داخل وخارج مخيم اليرموك لإنهاء أزمة المخيم ومعاناة أهله فيه فقد صرح مصدر مسؤول في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة بمايلي :
لقد تم الاتفاق علي حل أزمة مخيم اليرموك نهائياً وفق مايلي :
أولاً - انسحاب المجموعات المسلحة غير الفلسطينية من قاطع مخيم اليرموك المتمثل بامتداد شارع اليرموك إلي شارع الـ 15 في مقابل آخر المخيم إلي شارع الثلاثين الذي يفصل نهاية اليرموك عن منطقة الجزيرة التابع للحجر الأسود.
ثانياً - انسحاب المجموعات المسلحة غير الفلسطينية – بعد عدة أيام – من باقي مخيم اليرموك الممتد من شارع فلسطين إلي الدوار (دوار فلسطين) بمايشمل منطقتي التقدم والعروبة .
ثالثاً- يتم تسوية أوضاع المسلحين من الفلسطينيين أبناء المخيم الذين غرربهم ليعودوا إلي حياتهم الطبيعية .
رابعاً - تقوم جهات متخصصة وخبراء بإزالة الألغام والمتاريس وكل العوائق تمهيداً لعودة الأهالي إلي المخيم بشكل آمن .
خامساً- الأمور تسير لغاية الآن بشكل جيد والتنفيذ سيتم خلال الثماني والأربعون ساعة القادمة .
إننا نهيب بالجميع العمل على إنجاح هذا الاتفاق لإنهاء معاناة أهلنا المستمرة منذ عشرة شهور .
تصدى الجيش العربي السوري لهجوم شنته الجماعات المسلحة التكفيرية على بلدات "الزمانية والقيسا والبحارية والجربا والقاسمية والعبادة و ديرسلمان ونادي الفروسية في منطقة الغوطة الشرقية"، والتي سبق للجيش أن استعاد سيطرته عليها قبل أسابيع، حيث دارت معارك عنيفة بين القوات المسلحة والمسلحين التابعين من "جبهة النصرة" و"أحرار الشام" وبعض التنظيمات الإرهابية الأخرى، وقتل أكثر من 100 إرهابي بينهم قادة 7 ألوية للمجموعات المسلحة.
في جنوب دمشق قتل عشرات الإرهابيين في أحياء زملكا وجوبر والقابون، كما تم تدمير مقار بما فيها من قذائف هاون ورشاشات وصواريخ محلية الصنع، بينما قامت وحدات أخرى بتدمير تجمع لإرهابيين من جبهة النصرة قرب جامع زين العابدين في بلدة ببيلا وأردت العديد منهم قتلى، من بينهم جنسيات أجنبية، وعرف منهم عمر جاد الله باكستاني الجنسية.
كما شهدت مزارع ريما وسوق الغنم ومزرعة أيمن الطيب بالنبك اشتباكات عنيفة ما أسفرعن تدمير راجمتي صواريخ ومدفع هاون والقضاء على عدد من الإرهابيين.
إلى ذلك أوقعت القوات العسكرية مجموعات إرهابية مسلحة بكامل أفرادها قتلى ومصابين عند مجمع الوليد بحي جورة الشياح وحي الوعر ودمرت أسلحتهم وذخيرتهم في حمص، في حين أحكمت وحدات أخرى سيطرتها على تل قصر القطري في بلدة المشرفة بريف المحافظة بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين بالمنطقة.
في حلب ضبطت الجهات المختصة معملاً لتصنيع القذائف الصاروخية وقذائف الهاون في تلة الزرزور في منطقة النقارين، وتصدت وحدات أخرى لمحاولة إرهابيين التسلل من اتجاه دوارأقيول إلى المناطق الآمنة في حي ميسلون وأوقعتهم قتلى ومصابين ودمرت أسلحتهم وذخيرتهم.
وخلال عملية عسكرية للجيش في أحياء ومناطق الراشدين والشيخ سعيد وخان طومان، قتل العشرات من الإرهابيين وصودرت أسلحة ورشاشات ثقيلة.
في سياق متصل تصدت الجهات الأمنية المختصة لمجموعة إرهابية مسلحة حاولت الاعتداء على نقطة عسكرية جنوب شرق مدينة إدلب وأوقعت معظم أفرادها قتلى، ودمرت 10 سيارات محملة بأسلحة وذخيرة عند مفرق معرتمصرين وشرق حاجز بنش.
فيما استهدفت وحدة أخرى تجمعا للإرهابيين في قرية حفسرحة بريف إدلب وقضت على 22 إرهابياً بينهم أربعة سعوديين وأردنيان اثنان أحدهم يدعى إبراهيم العمايري.
أكد مندوب سورية الدائم في الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أن كيان الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى خلق شروط الانفجار في المنطقة لأنه وباعتراف قادته لا يمكنه الاستمرار دون حرب ولذلك يرعى الإرهاب في المنطقة وبناء عليه تتحمل إسرائيل وساستها وحدهم مسؤولية تبعات أعمالها الخطيرة تلك.
وقال الجعفري في كلمة له اليوم خلال اجتماع اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف في الأمم المتحدة "إنه في ظل سياسة الأمر الواقع التي يحاول الاحتلال الإسرائيلي فرضها لم يعد يحتمل أن يكون تعامل الأمم المتحدة والدول الأعضاء فيها معه روتينيا أو تضامنيا دون أي تحرك جدي يثمر نتائج حقيقية على الأرض ولا يجوز أن يقود تعنت إسرائيل ودعم بعض الدول لها إلى عجز الأمم المتحدة عن القيام بالواجبات المنوطة بها ولا سيما الاستمرار بالضغط على ساسة إسرائيل كي ينهوا احتلال الأراضي العربية المحتلة ويصحوا من وهم قانون القوة ويدخلوا في مسار قوة القانون بدلا من ذلك".
وبين الجعفري أن إسرائيل تسعى إلى خلق شروط الانفجار في المنطقة لأنها لا يمكن أن تعيش وتستمر دون حرب وهو أمر اعترف به ساسة الاحتلال الإسرائيلي.
واقتبس الجعفري قولا لأرييل شارون رئيس وزراء الاحتلال الأسبق صرح به عام 1973 باللغة الإنكليزية حيث قال "سنصنع منهم سندويشة بسطرمة وسنصنع حدا فاصلا للمستوطنات اليهودية بين الفلسطينيين ثم حدا آخر للمستوطنات اليهودية على طول الضفة الغربية وبذلك خلال 25 سنة من الزمن لن تكون الأمم المتحدة والولايات المتحدة ولا أي أحد قادرا على اختراق تلك المستوطنات".
واستنكر الجعفري اعتبار إسرائيل سرقتها لـ 78 بالمئة من فلسطين التاريخية أمرا غير مؤلم للشعب الفلسطيني لتطالب بعد ذلك القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني بوقاحة ما بعدها وقاحة أن يقدموا تنازلات يسميها ساسة إسرائيل "مؤلمة" وكأن درب الآلام الذي أجبر الشعب الفلسطيني على السير فيه محاكاة لسير السيد المسيح على نفس الدرب وفي نفس المدينة المحتلة القدس لم يكن مؤلما بما فيه الكفاية.
وذكر الجعفري بأن قرار الجمعية العامة رقم 273 لعام 1949 قد حدد شروط قبول عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة بأن تلتزم دون تحفظ بمبادئ الميثاق وتحترم قرارات الأمم المتحدة التي تؤكد على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وعلى حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم التي هجروا منها قسرا على يد العصابات الصهيونية وتعويضهم عن الخسائر التي لحقت بهم.
عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة كانت مشروطة بالتزامها بقراراتها ذات الصلة بإقامة الدولة الفلسطينية وعودة اللاجئين
كما أشار الجعفري إلى أن عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة كانت مشروطة بالتزامها بقراراتها ذات الصلة بإقامة الدولة الفلسطينية وعودة اللاجئين غير أنه للأسف التزام تم تغييبه بشكل مثير للانتباه في آليات معالجة القضية الفلسطينية وآليات المساءلة الدولية لإسرائيل.
وبين الجعفري أن إفلات إسرائيل من العقاب شجعها على التمادي في الاستخفاف بالشرعية الدولية وعدم تطبيق أحكام قرارات الأمم المتحدة والتصعيد المستمر في ممارساتها العدوانية وانتهاكاتها لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي بما في ذلك الاستمرار في إقامة المستوطنات وتوسيعها وهو الأمر الذي أفضى إلى نشوء عملية ضم تدريجي للأراضي الفلسطينية بشكل يحول دون إقامة دولة فلسطينية متواصلة جغرافيا وقابلة للحياة ويقوض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره بنفسه ويخلق شروط الانفجار في المنطقة.
وأشار الجعفري إلى أن جزءا من الأراضي السورية ما زال تحت الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من 45 عاما رغم أن مجلس الأمن نفسه اعتمد بالإجماع القرار رقم 497 لعام 1981 الذي اعتبر قرار إسرائيل بضم الجولان السوري في العام 1967 لاغيا وباطلا وليس له أي أثر قانوني وبناء على ذلك فإن الأمم المتحدة مطالبة بتحمل مسؤولياتها للتعامل مع هذا الواقع الاحتلالي للجولان بما يستحقه من جدية واهتمام تنفيذا لقراراتها ذات الصلة.
واعتبر الجعفري أنه من غير المقبول استمرار فشل الأمم المتحدة في الزام إسرائيل بتنفيذ القرارات الدولية ووقف انتهاكاتها الجسيمة والمنهجية لحقوق السوريين الرازحين تحت الاحتلال في الجولان ووضع حد لسياسة الإرهاب والقمع والتمييز العنصري والاعتقال التعسفي بحقهم والتضييق عليهم في كل مناحي الحياة وسرقة موارد الجولان الطبيعية بما في ذلك النفط والغاز والمياه إضافة إلى القيام بتسويق منتجات المستوطنات في بعض الدول الأعضاء في انتهاك واضح للقانون الدولي.
ولفت الجعفري إلى أن إسرائيل قامت مؤخرا بالترويج لنوع من أنواع النبيذ تنتجه مستوطناتها في الجولان السوري المحتل وهي تروج له في بعض الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والتي تصوت ضد سياسات إسرائيل وربما لا يكون لدى تلك الدول علم بأن هذا النبيذ إنما يأتي من المستوطنات الإسرائيلية في الجولان.
وقال الجعفري "إنه من غير المقبول أو المفهوم استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحملات الاستيطان المحمومة في الجولان السوري وبناء جدار فصل عنصري شرق مدينة مجدل شمس المحتلة ورفض تسليم خرائط حقول الألغام التي زرعتها في أراضي الجولان إلى المنظمات الدولية".
وأضاف الجعفري "إن إسرائيل برعايتها للإرهاب وانخراطها الفاضح في التعاون وحماية المجموعات الإرهابية المسلحة العاملة في منطقة فصل القوات في الجولان تتحمل وساستها وحدهم تبعات أعمالهم الخطيرة تلك وهي بعملها الإرهابي هذا تلعب بنار الانفجار في المنطقة وتتحمل وحدها تبعات هذا الانفجار فمن يرعى الإرهاب سيطاله ومن يساعد الإرهاب سيعامل على أنه إرهابي ونحن نشهد على تهور ساسة إسرائيل كلا من مجلس الأمن والأمانة العامة للأمم المتحدة وإدارة عمليات حفظ السلام والدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
وأكد الجعفري أن خيار السلام العادل والشامل لن يتحقق إلا بانسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي العربية كافة إلى خط الرابع من حزيران عام 1967 وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين استنادا إلى القرار 194 لعام 1948 وذلك على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وغير ذلك فان إسرائيل تتخيل واهمة قدرتها على أن تفرض احتلالها وسياساتها على الدول العربية وعلى الشعب الفلسطيني.
ودعا الجعفري الدول الأعضاء إلى التصويت لصالح مشروع القرار المعنون "الجولان السوري" رفعا لشأن القانون الدولي وتكريسا لأحكام ميثاق الأمم المتحدة.
إلى ذلك تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة مرة جديدة اليوم قرارا يطالب الاحتلال الإسرائيلي بالانسحاب من كامل الجولان السوري المحتل إلى خط الرابع من حزيران لعام 1967 تنفيذا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة مؤكدة أن استمرار احتلال الجولان السوري وضمه بحكم الأمر الواقع يشكلان حجر عثرة أمام تحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة.
وأدانت الجمعية العامة في القرار المعنون "الجولان السوري" الذي طرح تحت البند المعنون "الحالة في الشرق الأوسط" عدم امتثال "إسرائيل" حتى الآن لقرار مجلس الأمن رقم 497 لعام 1981 وأكدت أن قرار "إسرائيل" الصادر بتاريخ 14 كانون الأول 1981 بفرض قوانينها وولايتها وإدارتها على الجولان السوري المحتل لاغ وباطل وليس له أي شرعية على الإطلاق على نحو ما أكده مجلس الأمن في قراره 497 لعام 1981 وطالبت "إسرائيل" بإلغاء قرارها.
وأعادت الجمعية العامة في قرارها الذي اعتمدته بأغلبية كبيرة وصوت لصالحه 112 دولة التأكيد على المبدأ الأساسي المتمثل في عدم جواز اكتساب الأراضي بالقوة وفقا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وانطباق اتفاقية جنيف المتعلقة بحماية المدنيين وقت الحرب على الجولان السوري المحتل.
وكانت العديد من الوفود عبرت خلال مناقشة الجمعية العامة لبند "الحالة في الشرق الاوسط" عن إدانتها للممارسات الإسرائيلية في الجولان السوري المحتل وطالبت "إسرائيل" بالانسحاب منه إلى خط الرابع من حزيران لعام 1967 تنفيذا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 497 الخاص بالجولان السوري المحتل.
أكد مصدر رسمي أردني عودة مئة ألف مهجر سوري طواعية إلى بلادهم منذ اندلاع الأزمة في سورية.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) عن مصدر مفوض في إدارة شؤون مخيمات المهجرين السوريين بالأردن قوله "إن العودة تمت وفق اتفاقية جنيف الموقعة عام 1951 والتي تنص على حق اللاجئ بالعودة الطوعية إلى بلده بغض النظرعن تطور الأوضاع الأمنية فيه، والتي يعتبر الأردن عضواً فيها إلى جانب التفاهم الموقع بين الأردن والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين عام 1998"، مشيراً إلى أن هذه العودة الطوعية تتم بالتنسيق ما بين إدارة مخيمات المهجرين السوريين والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة .
يذكر أن التقارير الإخبارية الواردة حول أوضاع "المهجرين السوريين" في المخيمات بالدول المجاورة أكدت تعرضهم لحالات ابتزاز سياسي واقتصادي وأخلاقي وصلت إلى حد الاعتداء على النساء والتشغيل القسري للأطفال واستغلال وجودهم بالمخيمات للضغط إعلامياً على الدولة السورية من جهة وممارسة التسول بالمنتديات الدولية للحصول على معونات مالية لا يصل إلى "المهجرين" منها إلا النذر اليسير.
وكانت وكالة (أسوشيتيد برس) كشفت في وقت سابق عن تجنيد أشخاص في مخيم الزعتري للمهجرين السوريين في الأردن وتدريبهم على الأراضي الأردنية ليتم إرسالهم فيما بعد للقتال إلى جانب المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية.
مبينةً أنه رغم نفي الأردن رسمياً دعمه للمسلحين وقيامهم بالتدريبات على أراضيه وكتمان الأمر إلا أن مسؤولين أردنيين وأمريكيين أقروا بذلك ما يشوه ما يفترض أنه مهمة انسانية بحتة للأمم المتحدة لمساعدة "المهجرين السوريين".
أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة، أنها اتفقت مع لجنة المصالحة الخاصة بمخيم اليرموك على إدخال وفد فني وهندسي من الجبهة واللجنة الأمنية المشكلة للكشف عن الألغام والمتفجرات، وتثبيت الحواجزعلى الفور في المخيم، ووضع آلية وترتيب انسحاب المسلحين إلى ما بعد ساحة الريجة.
وعقب اجتماع عقدته مساء أمس الاثنين مع لجنة المصالحة الخاصة بمخيم اليرموك، قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة في تصريحات على موقعها الرسمي أنه اتفق في هذا الاجتماع على خطوتين هامتين بحيث يتم تنفيذ الخطوة الثانية بعد انجاز الخطوة الأولى .
وتتضمن الخطوة الأولى "دخول وفد فني وهندسي من الجبهة الشعبية القيادة العامة واللجنة الأمنية المشكلة للكشف عن الألغام والمتفجرات، وتثبيت الحواجز على الفور، ثم وضع آلية وترتيب انسحاب المسلحين الي مابعد ساحة الريجة".
وأضافت الجبهة أنه سيتم تشكيل لجنة أهلية بالتوافق وتزويدها بقوة شرطية وتتولي مع لجنة الفعاليات الشعبية والتنظيمية العمل على إخلاء المنازل العائدة لأبناء المخيم من العائلات النازحة التي جاءت من خارج المخيم وإعادة هذه البيوت لأصحابها، والأمر نفسه ينطبق على المحال التجارية.
وأضافت الجبهة أنه سيتم اليوم الثلاثاء حصر أسماء من يرغب من المسلحين بتسوية أوضاعه بحيث تنظم قائمة بأسماء هؤلاء وحصر نوعية الأسلحة وأرقامها التي يمتلكونها و رفعها الى الجهات المختصة.
وكشفت الجبهة أنه جري التعامل مع المسلحين المحسوبين على حركة حماس والعناصر التابعة لها بشكل فردي وليس كتنظيم وتسوية أوضاعهم على هذا الأساس.
وأردفت الجبهة أن الخطوة الثانية هي "إدخال أدوية و لقاحات و حليب أطفال".
وختمت الجبهة الشعبية القيادة العامة "نؤكد لشعبنا وأهلنا في مخيم اليرموك أن الأمور تسير لغاية الآن بشكل جيد ودون عقبات تذكر".
خاص الإعلام - دمشق
أكد مصدر خاص (للإعلام) أن عناصر مختصة من الجبهة الشعبية القيادة العامة وعدد من الفصائل الفلسطينية سوف تدخل غداً الإثنين الى مخيم اليرموك لتقييم الوضع والكشف عن الألغام والعبوات الناسفة .. وسيتم لاحقاً السماح للمدنيين بالعودة الى منازلهم.
يأتي ذلك على خلفية الإتفاق الذي تم أمس الأحد لإنهاء أزمة المخيم والذي نص على انسحاب المجموعات المسلحة غير الفلسطينية من قاطع مخيم اليرموك المتمثل بامتداد شارع اليرموك إلي شارع الـ 15 في مقابل آخر المخيم إلي شارع الثلاثين الذي يفصل نهاية اليرموك عن منطقة الجزيرة التابع للحجر الأسود.
وانسحاب المجموعات المسلحة غير الفلسطينية – بعد عدة أيام – من باقي مخيم اليرموك الممتد من شارع فلسطين إلي الدوار (دوار فلسطين) بمايشمل منطقتي التقدم والعروبة .
كما ستتم تسوية أوضاع المسلحين من الفلسطينيين أبناء المخيم الذين غرربهم ليعودوا إلي حياتهم الطبيعية .
فيما ستقوم جهات متخصصة وخبراء بإزالة الألغام والمتاريس وكل العوائق تمهيداً لعودة الأهالي إلي المخيم بشكل آمن .
استهدف الجيش العربي السوري أمس الإثنين المجموعات المسلحة في بلدة ديرعطية بريف دمشق ودمرعدداً من المقرات التابعة لهم، كما دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش والمسلحين في منطقة القلمون بريف المحافظة الشمالي الشرقي وفي محيط بلدة النبك التي دخل الجيش أطرافها، ويعمل الآن على الوصول إلى وسطها، وأردت 12 إرهابياً قتيلاً وأصابت 22 آخرين ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة.
في الوقت ذاته لاتزال العملية العسكرية للجيش مستمرة في الغوطة الشرقية، حيث أكدت مصادرعسكرية مقتل عشرات المسلحين في مناطق المرج والعبادة ومحيط بلدة العتيبة، ومن بين القتلى عدد من متزعمي المجموعات الإرهابية، كما قامت مدفعية الجيش باستهداف مقرات الإرهابيين في القابون وببيلا ويلدا وبرزة، ما أسفرعن مقتل العشرات منهم وتدمير العديد من ذخائرهم.
في حلب تم القضاء على عدد من متزعمي الإرهابيين في محيط مؤسسة المياه ومحيط مبنى الناحية فى بلدة مسكنة بريف المحافظة الشرقي، بينما قامت وحدات أخرى بالقضاء على مجموعة إرهابية مسلحة حاولت الاعتداء على نقطة عسكرية في قرية العزيزة ومصادرة أسلحتهم وذخيرتهم.
الى ذلك قتلت مجموعة إرهابية مسلحة بكامل أفرادها قرب قرية أم التبابير في منطقة الفرقلس شرقي حمص، إضافةً إلى تدمير شاحنة وسيارة بيك آب محملتين بأسلحة وذخيرة،كما تم التصدي لإرهابيين حاولوا الاعتداء على نقاط حراسة سد الرستن وإيقاع العشرات منهم قتلى وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم.
أما في درعا فقد قتل نحو 50 إرهابياً وأصيب العشرات منهم، خلال عملية عسكرية للجيش في حي النازحين بالمحافظة، كما قامت الوحدات الهندسية بتفكيك عدد كبير من العبوات الناسفة زرعها الإرهابيون في شوارع حي النازحين ومنازل المواطنين ومحلاتهم التجارية لمنع تقدم الجيش على هذا المحور.
بينت وزارة الخارجية والمغتربين في رسالتين متطابقتين وجهتهما إلى رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة أمس الإثنين أنه نتيجة للفتاوى المتطرفة الخارجة عن مبادىء الإسلام السمحة "التي لم تكن يوماً إلا داعية لنبذ الفرقة والتي يطلقها شيوخ فتنة ترعاهم وتحتضنهم دول معروفة مثل قطر والسعودية تقوم تنظيمات إرهابية متعددة ترتبط بالقاعدة وتنهل من عقائدها المتطرفة وتعمل على إعادة سورية إلى عصور الظلام والتخلف باستهداف سورية دولة وشعباً.
وقالت الخارجية "وقد كان من بواعث القلق بشكل خاص خلال الأشهر القليلة الماضية انخراط المجموعات الإرهابية بشكل منهجي في مخطط يستهدف المسيحيين في المنطقة عموماً وفي سورية خصوصاً عبر استهداف الأحياء التي يقطنها مواطنون سوريون من أتباع الديانة المسيحية في دمشق وحلب بشكل خاص بقذائف هاون يتم إطلاقها بكثافة وتواتر يومي لتطال بيوت المواطنين وممتلكاتهم ومدارسهم وكنائسهم في تلك الأحياء بهدف بث الذعر بينهم ودفعهم إلى ترك بلدهم والهجرة"، مشيرة إلى أن هذه القذائف العشوائية التي طالت المدارس وحافلات نقل الطلاب أودت بحياة العديد من الطلاب والمدرسين الأبرياء، ويتزامن استهداف هذه الأحياء السكنية في المدن الرئيسية مع اعتداءات متكررة على بعض المدن والقرى في ريف دمشق وريف حمص ذات الأغلبية المسيحية الذين تقوم تلك المجموعات الإرهابية بالاعتداء اللفظي والجسدي عليهم وبسرقة وتدمير بيوتهم وكنائسهم كالذي حدث في معلولا وصدد ودير عطية مؤخراً.
وأكدت الخارجية أنه من المثير للريبة والاستغراب أن الدول التي تدعي حرصها على الشعب السوري "تلتزم الصمت المطبق إزاء هذه الجرائم الإرهابية ضد المدنيين العزل لا بل إن بعض الدول تقوم بتقديم الدعم إلى هذه المجموعات لتمكينها من الاستمرار في جرائمها وتعمد في الوقت نفسه إلى تسهيل تهجير هؤلاء المواطنين من سورية لتوطينهم خارجها."
وقالت الخارجية في رسالتيها "إنه وفي الوقت الذي تؤكد فيه الحكومة السورية أن الحوار الوطني بين السوريين وبقيادة سورية دون تدخلات خارجية هو الكفيل بتمكين الشعب السوري صاحب الحق الدستوري الوحيد في تقرير مستقبل بلده واختيار قيادته من التعبير عن خياراته وعبر صناديق الاقتراع".
وأضافت الخارجية "ومما لا شك فيه أن مكافحة الإرهاب الذي يستهدف المواطنين السوريين هو أمر حاسم لنجاح أي حل سلمي للأزمة في سورية ولإعطاء العملية السياسية مصداقية في أعين الشعب السوري ويتطلب وقف العنف والإرهاب امتناع الدول المتورطة في دعم المجموعات الإرهابية وأبرزها السعودية وقطر وتركيا ودول أخرى معروفة على رأسها فرنسا عن تقديم أي نوع من أنواع الدعم لهذه المجموعات".
واختتمت الخارجية رسالتيها بالقول "تتطلع سورية إلى قيام مجلس الأمن بدور أساسي في مكافحة المخططات الرامية إلى إخلاء الشرق الأوسط من أبنائه المسيحيين المتجذرين تاريخياً في المنطقة والتنبيه من المخاطر الجسيمة التي تحملها هذه المخططات على الوحدة الوطنية "، وتؤكد أن "مكافحة العقائد المتطرفة والضغط على الدول الداعمة للمجموعات الإرهابية المسلحة التي تستهدف قيم المواطنة والعيش المشترك هي السبيل الوحيد للحفاظ على هذا التنوع الذي كان على الدوام مصدر قوة ميز سورية وحضارتها المتعاقبة عبر التاريخ."
أقر مجلس الشعب موازنة وزارة الداخلية التي تضمنت تنفيذ مشروع البطاقات الشخصية الجديدة، وبحسب صحيفة محلية فإن تكلفة تغيير بطاقات الهوية الشخصية للسوريين تصل الى نحو 28 مليون يورو .
وصرح معاون وزير الداخلية للأحوال المدنية عادل الديري، قائلاً "البطاقة الشخصية الحديثة صُممت وفق أحدث التقنيات المتبعة عالمياً في مجال البطاقات الشخصية بحيث تتضمن كامل البيانات المتعلقة بحامل البطاقة والتي تـــحتاجها الجهات العامة."
ولفت الديري إلى أن "المزايا الناجمة عن هـذا المشروع هي تهـيئة شروط الإقلاع بمشروع الحكومة الالكترونية وإدخال البصمة الإلكترونية على البطاقة، ما سيجنب خزانة الدولة دفع عشرة ملايين يورو كلفة تنفيذ مشروع البصمة بشكل منفرد."
أتاح مرسوم العفو الذي أصدره الرئيس بشار الأسد الفرصة لعدد من المتخلفين عن أداء خدمتهم العسكرية والفارين من الجيش العربي السوري الذين غرر بهم أو منعتهم الظروف من الالتحاق بوحداتهم بتسليم أنفسهم إلى الجهات المختصة من أجل تسوية أوضاعهم والاستفادة من مرسوم العفو.
المرسوم التشريعي رقم 70 للعام 2013 منح عفواً عاماً عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ 29-10-2013، وفقاً لما يلي:
المادة (1) يمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ 29-10-2013.
المادة (2) عن كامل العقوبة المنصوص عليها بالمواد /95/96/99/100/104/105/106/107/108/110/113/ من قانون خدمة العلم الصادر بالمرسوم التشريعي رقم /30/ لعام 2007 اذا تمت تسوية اوضاعهم التجنيدية أصولاً خلال 30 يوماً.
المادة (3) عن كامل العقوبة المنصوص عليها في المادة 102 من قانون خدمة العلم الصادر بالمرسوم التشريعي رقم 30 لعام 2007 إذا التحق بوحدته خلال 30 يوماً.
المادة (4) أ/ عن كامل العقوبة لمرتكبي جرائم الفرار الداخلي المنصوص عليها في المادة /100/ من قانون العقوبات العسكرية الصادر بالمرسوم التشريعي رقم 61 لعام 1 950 وتعديلاته.
ب/ عن كامل العقوبة لمرتكبي جرائم الفرار الخارجي المنصوص عليها في المادة /101/ من قانون العقوبات العسكرية الصادر بالمرسوم التشريعي رقم 61 لعام 1950 وتعديلاته.
ج/ لا تشمل هذه المادة المتوارين عن وجه العدالة إلا إذا سلموا أنفسهم خلال 30 يوما بالنسبة للفرار الداخلي و90 يوما بالنسبة للفرار الخارجي.
كما أصدرالرئيس بشارالأسد مرسوم تشريعي آخر رقم 71 للعام 2013 القاضي بتمديد المهلة الممنوحة للاستفادة من العفو العام لمرتكبي جرائم قانون خدمة العلم والفرار الداخلي المنصوص عليها في المادتين 2 و3 والفقرة "ج" من المادة 4 من المرسوم التشريعي رقم 70 تاريخ 29-10-2013 مدة ثلاثين يوماً إضافية تبدأ من تاريخ 30-11-2013.
وفيما يلي نص المرسوم:
المرسوم التشريعي "71" يرسم ما يلي:
المادة (1) تمدد المهلة الممنوحة للاستفادة من العفو العام لمرتكبي جرائم قانون خدمة العلم والفرار الداخلي المنصوص عليها في المادتين 2 و3 والفقرة "ج" من المادة 4 من المرسوم التشريعي رقم 70 تاريخ 29-10-2013 مدة ثلاثين يوما اضافية تبدأ من تاريخ 30-11-2013.
وبناءاً على ذلك قام عدد من الفارين من الخدمة العسكرية وقوى الأمن الداخلي بتسليم أنفسهم في عدة محافظات مستفيدين من مرسوم العفو رقم 70 لعام 2013 القاضي بإعطاء فرصة للعسكريين بالعودة إلى حضن الوطن.
ففي ريف دمشق سلم 27 شخصاً أنفسهم من دوما إضافة الى العشرات من يلدا وبيت سحم ممن تخلفوا عن أداء خدمتهم العسكرية والفارين من الجيش المغرر بهم أو ممن منعتهم الظروف من الالتحاق بوحداتهم إلى الجهات المختصة من أجل تسوية أوضاعهم والاستفادة من مرسوم العفو، وفي الحسكة بلغ عدد الفارين الذين سلموا أنفسهم 1800شخص، و130 في حلب و52في حماة و 39 شخص من قوى الأمن الداخلي في اللاذقية.
وجدير بالذكر أنه تمت تسوية أوضاع الذين سلموا أنفسهم بما يتيح لهم العودة إلى أماكن خدمتهم وعملهم بعد إسقاط كامل العقوبة الأصلية والفرعية المترتبة على جريمتي التخلف والفرار.
.
أكد ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي لقناة روسيا اليوم الثلاثاء 26 تشرين الثاني، أن ممثلين عن العراق والأردن ولبنان وتركيا سيشاركون في التحضير لجنيف -2، وأن المؤتمر سيعقد على مستوى وزراء خارجية 30 دولة.
وتحدث بوغدانوف مبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط لموفدنا إلى جنيف، عن وجود جدل مع الأمريكيين حول مشاركة السعودية وايران في المؤتمر، مشدداً على ضرورة تمثيل الجميع في جنيف وأن تكون لقراراته قوة قانونية.
وأشار إلى تفهم ممثلي المعارضة لأهمية جنيف-2 لكن المشكلة في تفاهمهم مع بعضهم، مبيناً أن موسكو ستواصل اتصالاتها مع المعارضة للتحضير لجنيف-2.
وشدد على ضرورة أن يجلس الطرفان إلى طاولة المفاوضات وأن العنوان الرئيس للمؤتمر هو التوافق، مبيناً أن أطراف المعارضة التي التقاها أكدت له عدم وجود خيار سوى الحل السلمي.
وقال بوغدانوف: إنه التقى بقدري جميل الأمين العام لحزب الإرادة الشعبية المعارض وبدر جاموس الأمين العام للائتلاف الوطني المعارض وهيثم مناع رئيس هيئة التنسيق الوطنية السورية في المهجر وصالح مسلم رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي.
وأضاف أن الاخضر الابراهيمي المبعوث الأممي إلى سورية، يجب أن يستلم حتى نهاية كانون الأول قائمة المدعوين إلى جنيف-2.
وصرح بوغدانوف انه سيلتقي الابراهيمي الاربعاء في جنيف لبحث نتائج لقاءات الوفد الروسي مع الممثلي المعارضة السورية.
وبيّن أن المؤتمر سيكون مفتوحاً من حيث عدد الأيام وأنه لم يتم حسم مسألة التمويل، إلا أن هذا الموضوع ليس عائقا حسب قوله.
تناول لقاء نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم مع سيغريد كاغ المنسق الخاص للبعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية ظهر اليوم التعاون القائم بين سورية ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة.
وأكد الوزير المعلم التزام سورية بتعهداتها مع الأخذ بعين الاعتبار عدم تسييس العملية وتلبية متطلبات عملية تنفيذ التعهدات وفق اطار زمني يتيح إتمام هذه العملية بالشكل المطلوب.
بدورها شددت كاغ على أن التعاون السوري هو الذي أدى إلى نجاح مهمة المفتشين وطاقم المنظمة وأنها تعمل مع سورية والدول الأخرى في سبيل نجاح هذه المهمة وتلبية متطلباتها.
كما بحثت كاغ خلال لقائها في وقت سابق ظهر اليوم نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد كل المواضيع المتعلقة بالالتزامات السورية وعمل فريق المنظمة وتلبية الطلبات المقدمة من سورية في اطار الاتفاقية والتعهدات التي نص عليها قرار المجلس التنفيذي اضافة الى بحث تفاصيل العمليات المطلوبة والظروف والحاجيات والمعدات لتأمين ذلك.
استشهد 4 مواطنين بينهم طفلة وأصيب 23 آخرون جراء اعتداء إرهابي بقذائف هاون على منازل المواطنين في شارع بغداد ومركز التأهيل المهني للمعوقين ومشفى الشهيد أحمد حاميش في مساكن برزة وحي الشيخ محي الدين بدمشق، فيما ارتكب إرهابيون مجزرة راح ضحيتها 5 أطباء و5 ممرضين وسائقين اثنين من منظومة الإسعاف بدير عطية في ريف دمشق.
وأفاد مصدر في قيادة الشرطة لـ سانا: إن قذيفة هاون أطلقها إرهابيون سقطت على أحد المنازل في شارع بغداد وأدت إلى استشهاد 3 مواطنين وإصابة 4 آخرين إضافة إلى إلحاق أضرار مادية في الممتلكات.
واستشهدت طفلة وأصيبت امرأة وطفلة من جراء سقوط قذيفة هاون أطلقها إرهابيون قرب دوار الجبة في حي الشيخ محي الدين.
وأضاف المصدر: إن قذيفتي هاون سقطتا في حرم مركز التأهيل المهني للمعوقين ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية في مبنى المركز دون وقوع إصابات، مشيراً إلى إصابة 17 مواطناً جرّاء سقوط قذيفتي هاون أطلقهما إرهابيون على المنازل في حي مساكن برزة.
من جهته أعلن وزير الصحة الدكتور سعد النايف أن إرهابيين ارتكبوا مجزرة راح ضحيتها 5 أطباء و5 ممرضين وسائقين اثنين من منظومة الإسعاف بدير عطية في ريف دمشق.
ارتكب إرهابيون مجزرة راح ضحيتها خمسة أطباء وأربعة ممرضين وسائقين اثنين من منظومة الإسعاف بدير عطية في ريف دمشق.
وندد مجلس الوزراء بالمجزرة الإرهابية الجبانة التي راح ضحيتها خمسة أطباء وأربعة ممرضين واثنان من سائقي منظومة الإسعاف في دير عطية بريف دمشق.
وأكد مجلس الوزراء خلال جلسته الأسبوعية اليوم أن هذه الاعمال الوحشية "لن تثني المواطنين عن مواصلة العمل والعطاء والبناء بل ستزيدهم حزما" وإصرارا على ملاحقة المجموعات الإرهابية المسلحة ودحرها وإعادة الأمن والاستقرار إلى الأراضي السورية كافة.
بدورها أشارت وزارة الصحة في بيان تسلمت سانا نسخة منه إلى أن إرهابيين اقتحموا مشفى دير عطية الذي يقدم الخدمات الطبية لأبناء منطقة القلمون وما حولها وللمتضررين المرضى من المناطق والمحافظات المجاورة مجانا وارتكبوا مجزرة مروعة مستخدمين السلاح الأبيض بحق أحد عشر شخصا من الكادر الطبي والإسعافي.
وأدانت الوزارة في بيانها بشدة هذه المجزرة الوحشية المروعة التي لم يسبق للبشرية أن سجلت نظيرا لها في تاريخها الحديث أو القديم لأطر طبية قائمة على رأس عملها في مؤسسات صحية تقدم الرعاية الطبية للمواطنين مجانا.
وجددت الوزارة مناشدتها لمنظمات الأمم المتحدة الصحية وباقي المنظمات الدولية الانسانية بضرورة التنبه الى فداحة ما يرتكبه الإرهاب التكفيري في سورية، مؤكدة أنه آن الأوان لأن تتخذ هذه المنظمات موقفاً جدياً وضاغطاً على القوى الفاعلة يقود إلى الوقف الفوري لهذا الارهاب التكفيري المجنون على الأرض السورية.
وختمت الوزارة بيانها بالتأكيد على حرصها على الاستمرار في تلبية الاحتياجات الصحية للمواطنين ولا سيما في ظل الظروف الراهنة انطلاقا من دورها الوطني والانساني مبينة أن مثل هذه الأعمال الارهابية الوحشية ستزيدها إصرارا على الاستمرار في أداء دورها الانساني بعزيمة أقوى وحماسة أشد.
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على ضرورة عقد مؤتمر "جنيف 2" دون شروط مسبقة، قائلا: "لن تكون هناك ظروف مثالية لعقد المؤتمر".
وأكد لافروف أن موسكو كانت ترغب في عقد "جنيف 2" في وقت سابق وستحاول الآن استخدام الفترة قبل انعقاد المؤتمر في 22 كانون الثاني للتشاور مع كافة الأطراف السورية.
وقال لافروف: إن موسكو تناقش مع مختلف القوى المعارضة الآن مسألة استضافة اجتماع بين قوى المعارضة، مشيراً إلى أن كافة الجماعات المعارضة التي اتصلت بها روسيا أبدت اهتمامها بالمشاركة في مثل هذا الاجتماع.
وأضاف أن الجميع يفضلون أن تكون المعارضة السورية ممثلة في "جنيف 2" بوفد موحد، إلا أن ذلك يتوقف قبل كل شيء على قدرة القوى المعارضة الرئيسية على التوصل إلى اتفاق فيما بينها على أساس بيان جنيف.
وقال لافروف: إن نجاح مكافحة الإرهاب الدولي في الشرق الأوسط يتوقف إلى حد بعيد على استقرار الوضع في سورية، مؤكداً على أهمية إدراك الأطراف السورية مسؤوليتها عن مستقبل بلادها واستقرار المنطقة بأكملها.
أكد وزيرالخارجية والمغتربين نائب رئيس مجلس الوزراء وليد المعلم خلال لقائه سيغريد كاغ المنسق الخاص للبعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية ظهرأمس الثلاثاء إلتزام سورية بتعهداتها مع الأخذ بعين الاعتبارعدم تسييس العملية وتلبية متطلبات عملية تنفيذ التعهدات وفق إطار زمني يتيح إتمام العملية بالشكل المطلوب.
بدورها شددت كاغ على أن التعاون السوري هو الذي أدى إلى نجاح مهمة المفتشين وطاقم المنظمة وأنها تعمل مع سورية والدول الأخرى في سبيل نجاح هذه المهمة.
كما بحثت كاغ مع نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد خلال لقائها به في وقت سابق ظهر أمس الثلاثاء، كل المواضيع المتعلقة بالإلتزامات السورية وعمل فريق المنظمة وتلبية الطلبات المقدمة من سورية فى إطارالاتفاقية والتعهدات التي نص عليها قرارالمجلس التنفيذي، إضافة إلى بحث تفاصيل العمليات المطلوبة والظروف والمعدات لتأمين ذلك.
حضراللقاء مع الوزير المعلم من الجانب السوري المقداد ومعاون وزير الخارجية حسام الدين الا ومستشار وزير الخارجية أحمد عرنوس ومن الجانب الأممي الوفد المرافق للمنسق الخاص للبعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وكانت سورية أعلنت في أيلول الماضي انضمامها لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وتبنى مجلس الأمن الدولي في السابع والعشرين من الشهر ذاته القرار رقم /2118/ الذي ينص على التخلص من الأسلحة الكيميائية في سورية.
أكد وزير الإعلام السوري عمران الزعبي أن مؤتمر (جنيف 2) "من شأنه وضع بداية لمسار سياسي، والحكومة السورية لن تفاوض على رموز السيادة الوطنية وثوابتها الوطنية والقومية والجغرافيا، بل على كيفية إعادة الأمن والاستقرار ومحاربة الإرهاب وطرد المجموعات الارهابية الأجنبية، وبناء حياة سياسية متعددة، والذهاب إلى صناديق الاقتراع".
الزعبي وخلال لقائه أمس الأحد وفداً تضامنياً يضم نحو أربعين مسؤولاً في اتحادات ونقابات المعلمين من موريتانيا وفلسطين واليمن ولبنان، أكد الزعبي "الدولة السورية لن تذهب إلى جنيف، لتسلم السلطة للاخوان المسلمين أو لمن يمثل قطر أو تركيا والسعودية وأمريكا واسرائيل وغيرهم، وهؤلاء "لن ينالوا بالمفاوضات، ما فشلوا بالحصول عليه عبر الاغتيالات والارهاب والسيارات المفخخة وتهجير المواطنين"، معتبراً أن "المعارضة ككل، ليس لديها مشروع سياسي موحد لبناء الدولة".
كما جدد الوزيرقوله بأن "المعركة التي تخوضها سورية هي معركة الوجود القومي والمقاومة وفلسطين، قبل أن تكون معركة حزب أو دولة"، وأن "الاستهداف الذي تتعرض له سببه دورها الاقليمي والعربي ومواجهة المشروع الصهيوني في المنطقة".
أفادت مصادر إعلامية أن قوات الجيش العربي السوري تمكنت من استعادة (مشفى القلمون) في النبــــــــك وسط تقدم ملحوظ في المدينة، كما تمكن الجيش من السيطرة على أجزاء كبيرة من مدينة ديرعطية، في حين لاتزال الاشتباكات دائرة في الأجزاءالمتبقية.
في الغوطة الشرقية واصلت القوات المسلحة ملاحقة المسلحين مضيقةً الخناق على بعض المجموعات المحاصرة منهم، ما أسفر عن إيقاع أعداد كبيرة من القتلى في صفوفهم، بينهم أحد قادة داعش المدعو عدنان الخطيب، وقائد ما يسمى "لواء القعقاع بن عمرو التميمي" التابع لـ "ألوية الحبيب المصطفى" المدعو عبد الغفور درويش في دير سلمان.
كما استمرت العمليات العسكرية في كل من القابون وبرزة ودوما، في حين قامت وحدات أخرى في الريف الغربي بمدينة الزبداني، بتدمير مقار للإرهابيين ومدفع عيار 23 مضاد للطيران وكمية من الذخيرة، وعرف من بين القتلى اللبنانيان أحمد عريضي وبسام سلمان.
في حمص أكدت مصادر عسكرية تابعة للجيش لقناة (روسيا اليوم)، أنه تم إحكام السيطرة على حي جوبرغرب مدينة حمص بعد معارك عنيفة مع المسلحين، حيث أحرز الجيش تقدماً على محور جورة الشياح وسط حمص من خلال عملية نوعية نفذها ضد مسلحي ما يعرف بـ"جبهة النصرة"، الأمر الذي مكن الجيش من استعادة السيطرة على ثلاثة مواقع سكنية في المنطقة.
كما قتل العشرات من المسلحين في مزارع الزارة والحصن وقرية الغاصبية ومحيط الدوير، إثر كمائن نفذها الجيش في تلك المناطق، كما تم مصاردة العديد من الذخائر والعتاد.
إلى ذلك قتل 9 من متزعمي ما يسمى "دولة الإسلام في العراق والشام" التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي من بينهم المصري غسان بيرم والليبي حماد الشول وسمير شاشاني ودمرت لهم 4 سيارات محملة بأسلحة وذخيرة بينها رشاشات ثقيلة في ريف اللاذقية، خلال عملية عسكرية موسعة للقوات المسلحة، كما قتل أيضاً 11 إرهابياً قتلى وإصابة 11 آخرين وتدمير سيارتين مزودتين برشاشات ثقيلة في وادي حزيرين.
كما دمرت وحدة القوات المسلحة في قرية عين القنطرة 3 سيارات محملة بعبوات ناسفة وأوقعت عشرات الإرهابيين بين قتيل ومصاب من بينهم متزعم ما يسمى "دائرة الافتاء" فيما يسمى "دولة الإسلام في العراق والشام" التابعة لتنظيم القاعدة المدعو أبو تراب أردني الجنسية والعراقي أبو عمر الشامي.
في الحسكة وتحديداً في بلدة رأس العين التي تقع غربي المحافظة، أطلقت وحدات الحماية الشعبية الكردية يوم أمس الثلاثاء، حملة الوفاء لشهداء تل تمر، لتنظيفها من مايسمى "جبهة النصرة" و"داعش" التابعين لتنظيم القاعدة، حيث قامت بالسيطرة على حاجز لجبهة النصرة في مدخل بلدة التوينة التي تبعد عن الحسكة غرباً 5 كم، كما تم تطهير طريق تل بيدر – الحسكة، و تحرير قريتي علوان و مشيرفة، و المراكز التي كانت بؤر للمجموعات الإرهابية في كل من المداجن، مضافة الوزير، لايف ستون، المساكن و المسلخ.
في حلب ذكر مصدرعسكري أن قوى الجيش استهدفت تجمعاً للإرهابيين ودمرت لهم سيارتين محملتين بأسلحة وذخيرة في محيط مشفى الكندي والمنصورة ومحيط السجن المركزي، في حين قتلت مجموعات إرهابية بكافة أفرادها في بلدات بابيص وعربين وكويرس والجديدة.
في هذه الأثناء قضت وحدات عسكرية في ريف إدلب على متزعمين لمجموعات إرهابية مسلحة في منطقة عين لاروز إدلب من بينهم الأردنيان أشرف معاذ الحسيني ومرهف محمد حمادة والمصرى ياسين يوسف الفياض والقطري فواز شوقي الخلف والليبي سعد الله تقي الشعاث.
صرح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين بما يلي "ترحب الجمهورية العربية السورية بقيام الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بتحديد يوم 22 كانون الثاني 2014 موعداً لعقد مؤتمر جنيف 2".
وتؤكد سورية مجدداً مشاركتها بوفد رسمي يمثل الدولة السورية مزوداً بتوجيهات السيد الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية ومحملاً بمطالب الشعب السوري وفي مقدمتها القضاء على الإرهاب.
وأما ما أدلى به وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وغيرهم وأدواتهم من العرب من أنه لا مكان للرئيس الأسد في المرحلة الانتقالية فإن وزارة الخارجية تذكر هؤلاء أن عهود الاستعمار "هي وما كانت تفعله من تنصيب حكومات وعزلها" قد ولت إلى غير رجعة وعليه ما لهم إلا أن يستفيقوا من أحلامهم وإذا أصر هؤلاء على هذه الأوهام فلا لزوم لحضورهم إلى مؤتمر جنيف 2، لأن الشعب السوري لن يسمح لأحد أن يسرق حقه في تقرير مستقبله وقيادته.
وتؤكد وزارة الخارجية والمغتربين أن الوفد السوري الرسمي ذاهب إلى جنيف ليس من أجل تسليم السلطة لأحد بل لمشاركة أولئك الحريصين على مصلحة الشعب السوري المؤيدين للحل السياسي في صنع مستقبل سورية أما الأدوات المأجورة للغرب والذين صنعتهم أجهزة مخابرات تلك الدول فهم لا يستحقون التعليق لا على أفعالهم ولا على أقوالهم.
خاص الإعلام :
أكد المسؤول الإعلامي في "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة" أنور رجا ، أن عودة من شردوا من مخيم اليرموك سوريين وفلسطينيين إلى منازلهم ستتم بعد عشرة أيام على الأقل ريثما تتمكن عناصر الهندسة من البدأ بتفكيك العبوات الناسفة وأي عوائق قد تعرقل عودة الأهالي و اللجان والهيئات الشعبية إلى داخل المخيم.
وكشف رجا في تصريح خاص لموقع (الإعلام) الإلكتروني، أنه قد جرى الاتفاق خلال لقاء جمع أمس الثلاثاء وفداً قيادياً من القيادة العامة وبعض الهيئات الشعبية ولجنة المصالحة في مخيم اليرموك، مع معظم قادة المجموعات المسلحة في المخيم، على دخول عناصر هندسة فلسطينية إلى قلب المخيم بدءاً من اليوم الأربعاء للقيام بأعمال التفكيك.
وأضاف رجا أن عملية التفكيك، سيتلوها انسحاب المسلحين الفلسطينيين إلى حدود المخيم للقيام بـ"مهمة مؤقتة"، وتضمن عدم عودة المسلحين من غير الفلسطينيين من الأطراف المقابلة للمخيم مثل الحجر الأسود، مؤكداً أن ذلك سيتم بإشراف الهيئات الشعبية وقوة فلسطينية مسلحة ستدخل من خارج المخيم.
وبعد التثبت من نجاح هذه مرحلة الأولى، التي سيتم خلالها العمل على إدخال مواد طبية وغذائية إلى من تبقى من الفلسطينيين داخل المخيم.
وأشار رجا أن هذه المرحلة تشمل فقط المنطقة الواقعة ما بين شارع 30 وشارع اليرموك، أي ما يعادل أكثر من نصف المخيم من حيث المساحة، على أن يتم الانتقال إلى القسم المتبقي من المخيم والواقع بين شارع اليرموك وشارع فلسطين بعد التثبت من نجاح هذه المرحلة، مؤكداً أن الاتفاق وبكل مراحله هو مقدمة لعودة المخيم إلى موقعه الطبيعي تحت مظلة الدولة السورية.
أما بالنسبة للمرحلة الثانية، أكد رجا أنها ستتم بعد تثبيت الوضع أمنياً وضمان عدم حصول أي اختراق، آنذاك سيتم العمل على إعادة من شردوا من قلب المخيم من فلسطينيين وسوريين، مشيراً إلى اعتقاده أن هذه الخطوة تحتاج لعشرة أيام على الأقل.
وبالنسبة لمستقبل المسلحين المكلفين "المهمة المؤقتة" أوضح رجا، أنه سيتم وبالتزامن مع هذه المرحلة، العمل على إعداد قوائم اسمية لتسوية أوضاع معظم المسلحين الفلسطينيين في المخيم وبالتنسيق مع الجهات المعنية في الدولة، مؤكداً أن هنالك تجاوباً واضحاً من تلك المجموعات المسلحة للإسراع بتسوية أوضاعها.
ولفت رجا إلى من يحاولون العمل على عرقلة أي اتفاق يهدف إلى إنهاء محنة اليرموك، والذين "بدؤوا يطلون برؤوسهم إعلامياً وسياسياً وأمنياً أحياناً"، مؤكداً أن جميع خطوات تنفيذ الاتفاق تتم بشكل حذر ومدروس مع أخذ كل الاحتياطات المناسبة منعاً لحدوث أي اختراقات محتملة.
وأضاف :"إن هؤلاء مرجعيتهم دول خليجية وبشكل أساسي قطر والسعودية وبعض الفلسطينيين الذين تآمروا على سورية، وكانوا أداة في المشروع الذي يهدف إلى اغتيال حق العودة إلى فلسطين، حين عملوا على الزج ببعض المخيمات وبعض العناصر الفلسطينية الداخلية في الأزمة السورية متنكرين للبلد العربي الوحيد الذي دعم قضية فلسطين قولاً وعملاً".
بدأت في العاصمة الباكستانية إسلام آباد أمس الأحد أعمال الاجتماع الثاني للمجلس التنفيذي للجمعية البرلمانية الآسيوية بمشاركة وفد الجمهورية العربية السورية برئاسة محمد جهاد اللحام رئيس مجلس الشعب.
وجرى خلال الاجتماع بحث القضايا المدرجة على جدول أعمال الجمعية البرلمانية الآسيوية والتي تركز على سبل تعزيز دور وفعالية الجمعية في محاربة الإرهاب وحماية التنوع الثقافي في آسيا ومكافحة الفساد والفقر والاتجار بالمخدرات عبر تقوية قنوات الاتصال والتعاون بين البرلمانات الآسيوية وسن التشريعات المناسبة في هذا المجال.
ونوهت الجمعية البرلمانية الآسيوية برئاسة سورية للجمعية وإدارة أعمالها خلال الفترة الماضية رغم الظروف الصعبة التي مرت بها.
من جهة ثانية بحث اللحام مع نائب رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني محمد حسن أبو ترابي فرد على هامش أعمال الجمعية البرلمانية الآسيوية العلاقات الأخوية التي تربط الشعبين الصديقين والمسائل المدرجة على جدول أعمال الجمعية والأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وسبل مواجهة الإرهاب الدولي على المستوى البرلماني الإقليمي والعالمي.
وأكد أبو ترابي فرد أن المنطقة تشهد "تحولات سياسية منذ عدوان تموز الإسرائيلي على لبنان 2006 وانتصار المقاومة اللبنانية بدعم سوري إيراني"، واليوم يشكل صمود سورية حكومة وجيشاً وشعباً أمام العدوان الإرهابي الدولي "نقطة تحول في إعادة تشكيل النظام العالمي الجديد متعدد الأقطاب".
وجدد تأكيده وقوف إيران إلى جانب سورية بكل طاقاتها وأن الجبهة المعادية التي تحارب سورية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية هي نفسها الجبهة التي تشكل قوى الاستكبار العالمي وسيكون مصيرها الهزيمة وستشهد المرحلة القادمة انتصار سورية وإعادة الإعمار.
من جانبه نوه اللحام بمواقف الجمهورية الإسلامية في إيران ووقوفها إلى جانب الشعب السوري على كل المستويات السياسية والاقتصادية والإنسانية في الوقت الذي تخلت فيه بعض الأنظمة العربية والحكام العرب عن دورهم العروبي والإسلامي وباعوا القضية الفلسطينية وارتضوا الارتهان للصهيونية والخضوع لسيدهم الأمريكي.
وأكد رئيس مجلس الشعب "أنه لا توجد إرادة دولية حقيقية لمحاربة الإرهاب التكفيري الذي يستهدف منطقة الشرق الأوسط حيث يتم التغاضي عما تقوم به أنظمة قمعية كالنظام السعودي" الذي يعمل على تصدير الفكر الوهابي التكفيري إلى سورية والعالم ويعمل على تسليح وتمويل أصحاب الفكر التكفيري وإرسالهم لتخريب النسيج المجتمعي وضرب بنية الدولة بكل مؤسساتها الخدمية.
وشدد اللحام على أن "سورية ستنتصر على الإرهاب الوهابي مستندة إلى تاريخ شعبها المتجذر في التسامح والتعايش والصمود في وجه قوى الظلام والاستعمار ووقوف هذا الشعب خلف جيشه الباسل الذي يدحر الإرهاب بالنيابة عن العالم أجمع".
أكد وزير الإعلام السوري الدكتور عمران الزعبي لتلفزيون (بي بي سي) البريطاني، أن الحكومة السورية ستشارك في في مؤتمر جنيف 2 دون شروط مسبقة من أحد، وذلك لإحلال السلام في بلاده.
كما بين الزعبي خلال اللقاء الذي أجري يوم أمس الإربعاء أنه سيكون هناك وفد رسمي سوري، دون أن يصرح عن الأسماء المطروحة للمشاركة في الوفد أو أية تفاصيل لوجوستية، على أن سيتم طرح كل هذه التفاصيل في الوقت المناسب.
وجدد الوزير تأكيده على وضوح الموقف السياسي للحكومة، وسيكون هناك حوار مع أولئك الذين يؤمنون بأنه يجب الحفاظ على الدولة السورية والوطن السوري والسيادة الوطنية، وكل شيء متاح للنقاش إنما على "قاعدة التوافق المتبادل وقاعدة العودة إلى صناديق الإقتراع".
يشار إلى أنه قد حدد يوم 22 كانون الثاني 2014 موعداً لعقد مؤتمر جنيف2.
أعلن وزيرالخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف الاربعاء 27 تشرين الثاني أن ايران وتركيا ستبذلان جهودهما لإنهاء القتال ووقف إطلاق النار في سورية قبل عقد مؤتمر جنيف- 2.
وقال ظريف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي أحمد داود أوغلو: "نتابع الأوضاع في سورية بقلق بالغ، وتحدثت خلال زيارتي لتركيا مع داود أوغلو في هذا المجال.
وأضاف أن لدى ايران وتركيا مواقف مشتركة حول عدم وجد حلّ عسكري للأزمة السورية، فعلى الجميع التعاون من أجل التشجيع على ايجاد حل سياسي في سورية، وايران وتركيا تعتزمان التعاون في هذا المجال.
قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن "إيران وتركيا متفقتان على إرساء الأمن والاستقرار في سورية وطرد الإرهابيين منها وإنهاء الأزمة سلميا".
وأكد روحاني خلال لقائه اليوم وزير الخارجية التركي أحمد دواد أوغلو "أن حل الأزمة في سورية لا يمكن أن يكون عسكرياً ويجب أن يتم عن طريق المفاوضات والحوار بين الحكومة والمعارضة".
ولفت روحاني إلى أن الجانبين اتفقا على العمل "لإيقاف الحرب في سورية وإعادة المهجرين" مشيرا إلى التطورات الراهنة في المنطقة ومؤكدا على التعاون بين إيران وتركيا في "مجال مكافحة الإرهاب والتطرف والحفاظ على الوحدة بين دول المنطقة واستقرارها وامنها".
وقال روحاني: "يجب على ايران وتركيا أن يروجوا للإسلام السمح" ،معرباً عن أسفه للتفاسير الخاطئة للاسلام التي يقوم بها البعض، مشيراً إلى أن "محاربة الظلم ومنع الاعتداءات قضية إنسانية تقع على عاتق دول المنطقة" مذكرا ضيفه بأن "الكيان الصهيوني ينتهك القوانين الدولية ويقوم بالاعتداء على دول المنطقة تارة وعلى الشعب الفلسطيني تارة أخرى".
وبخصوص الاتفاق بين ايران ومجموعة خمسة زائد واحد أكد روحاني أن "الاتفاق هيأ الاجواء لتنمية العلاقات الاقتصادية وأزال العقبات أمام تطوير علاقات إيران مع بقية الدول" مشددا على ضرورة رفع مستوى العلاقات التجارية بين طهران وأنقرة.
من جانبه أقر أوغلو بـ "أهمية وضرورة التعاون الثنائي بين إيران وتركيا لحل مشاكل المنطقة" لافتا إلى أهمية "مشاركة إيران في المؤتمر الدولي جنيف 2 لحل الأزمة في سورية".
وقال اوغلو: "إن وجهات نظر ايران وتركيا في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف متطابقة"، مضيفا "أن التدخل الخارجي في سورية ليس بصالح المنطقة".
وكانت تركيا استدعت حلف الناتو لتنشر بطاريات الباتريوت على أراضيها وأعربت عن استعدادها للمشاركة في أي عدوان على سورية من أي طرف كان إلا أن موقفها تغير على ما يبدو بعد أن أدركت استحالة التدخل الغربي في سورية ورأت بام عينها الحشود الأمريكية البريطانية تتبعثر من المتوسط وتعود أدراجها.
وأبدى أوغلو ترحيب بلاده بالاتفاق بين ايران ومجموعة خمسة زائد واحد مشيرا إلى أن هذا الاتفاق من شأنه أن يطور علاقات إيران مع دول العالم وخاصة دول الجوار.
انضمت سورية إلى المعاهدة الدولية لتسهيل استفادة الأشخاص المكفوفين وذوي الإعاقات الأخرى من الاستخدام الأمثل للمنشورات والمطبوعات وحرية النفاذ إليها.
ووقع على المعاهدة نيابة عن الحكومة السورية المندوب الدائم لسورية لدى الأمم المتحدة في جنيف السفير الدكتور فيصل الحموي في مقر المنظمة الدولية للملكية الفكرية.
وتهدف المعاهدة إلى معالجة التحديات التي تعيق النمو الفكري الكامل لذوي الإعاقات ومساعدتهم على المشاركة في مختلف أوجه الحياة الثقافية كالفنون والتقدم العلمي وإلى تقوية الأثر الإيجابي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في حياة الأشخاص ذوي الإعاقة كل ذلك على أساس غير ربحي ولفائدتهم.
وأكد الدكتور الحموي حرص الحكومة السورية من خلال إسراعها بالانضمام إلى المعاهدة وكونها أول دولة في المنطقة تنضم إليها على احترام وتوفير جميع الحقوق لمواطنيها وبخاصة ذوي الإعاقات الخاصة وضمان تمتعهم الكامل بها ومساعدتهم على مواكبة التطورات الفكرية والعلمية والثقافية التي يشهدها العالم المعاصر
جدد الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين ترحيب سورية بالقرار الذي أعلنه الأمين العام للأمم المتحدة بخصوص عقد المؤتمر الدولي حول سورية في 22 كانون الثاني القادم، مؤكداً أن الشعب السوري وحده من يصنع جنيف وكل شيء سيكون بموافقته.
وقال المقداد في لقاء سياسي بجامعة دمشق: "إننا منسجمون مع ذاتنا ومنفتحون على كل ما يخدم سورية وننفذ ما نتعهد به ونترك للمتآمرين أن يحللوا أبعاد هذا الموقف"، مبيناً أن الأولوية في المشاركة بالمؤتمر تتمثل بالحفاظ على وحدة سورية أرضاً وشعباً والقضاء على الإرهاب الذي يحصد عشرات الأرواح يومياًَ حيث لا تزال القذائف تتساقط فوق الجامعات والمدارس والمنازل.
وأوضح المقداد أن سورية ستشارك بوفد رسمي في مؤتمر جنيف يمثل كل الدولة السورية ويحمل توجيهات وتعليمات السيد الرئيس بشار الأسد، مؤكداً أن الشعب السوري وحده من يقرر مستقبله وقيادته و"لن يسمح لأحد بأن يضلله أو يتدخل في خياراته وصناديق الاقتراع ستحدد مستقبل سورية".
واعتبر المقداد أن السوريين وحدهم من يصنعون جنيف وكل شيء سيكون بموافقتهم، لافتاً إلى أن الإرهاب الذي لا يجد البيئة الحاضنة له مع عودة الآلاف ممن غرر بهم إلى حضن الوطن يؤكد حتمية انتصار الشعب السوري.
وأشار المقداد إلى أن الاتفاق الدولي حول الملف النووي الإيراني يمثل "سابقة في العلاقات الدولية ويعد إنجازاً لشعب إيران وشعوب الدول النامية في رفع الهيمنة والسيطرة عن القدرات العلمية النووية للدول" معرباً عن أمله بأن "ينعكس هذا الإنجاز على الملفات الساخنة في المنطقة وفي خارج المنطقة".
وأكد المقداد أن الدول التي تدعم الإرهاب تتحمل مسؤولية الجرائم التي يرتكبها الإرهابيون وفي مقدمتها تركيا التي لم توفر إرهابياً إلا وأدخلته إلى سورية و"رئيس وزرائها أردوغان يدعم الإرهاب شخصياً وينصب نفسه مسؤولاً سياسيا للإخوان" لافتاً إلى أن القيادة التركية كان لها "علاقة مباشرة" بمجزرتي الأسلحة الكيميائية التي ارتكبها الإرهابيون في خان العسل والغوطة الشرقية و"لدينا وثائق قدمناها إلى الأمم المتحدة والدول الأخرى لتتحمل تركيا مسؤولياتها امام المجتمع الدولي".
وأشار المقداد إلى أن سورية منذ بداية العمل على الحل السياسي رحبت بكل المبادرات بدءاً من بعثة الجامعة العربية برئاسة الفريق محمد أحمد الدابي الذي كان تقريره موضوعياً ومنطقياً ويدين دول الخليج وآل سعود وأكد أن سورية تريد حلاً سياسياً للأزمة ما دفعهم إلى إلغاء مهمته.
ولفت المقداد إلى أن سورية رحبت بالمبعوث الدولي كوفي أنان الذي قدم مشروع ورقة تضمنت الالتزام مع المبعوث الدولي لوقف العنف وتلبية متطلبات الشعب السوري بقيادة سورية وتقديم المساعدات للمحتاجين وتكثيف الإفراج عن المحتجزين وحرية الصحفيين وحريات أخرى لها علاقة بالتجمعات وتشكيل النقابات وغيرها، مشيراً إلى أن سورية التزمت بالموافقة على الجوانب الإيجابية من هذه الورقة بينما لم يحصل أي تقدم حيالها ولاحقاً سحبوا بعثة الجنرال مود.
ولفت المقداد إلى أن الدول الغربية سعت إلى "استثمار وجود هذه البعثات لإعطاء الفرصة للإرهابيين والمسلحين للتمدد والتوسع على حساب الجيش العربي السوري والأماكن الآمنة".
ووصف المقداد زيارته إلى موسكو بأنها "جيدة"، مبيناً أن الاجتماع في الساعة والربع الأولى مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف كان بحضور وسائل الإعلام العالمية الذين أوضح لهم وزير الخارجية الروسي أن وجودهم في المباحثات لأن روسيا ليس لديها أجندة خفية وأن جنيف دون شروط أو تدخل خارجي وبقيادة سورية ويبنى على التوافق وينتهي بحل سياسي كما تم البحث في قضايا متعلقة بالعلاقات الثنائية بين البلدين.
ولفت المقداد إلى أن "سورية تمارس اتصالاتها وعلاقاتها الدبلوماسية مع الدول حيث يوجد 43 بعثة دبلوماسية في سورية وليست معزولة" كما يصف البعض، مبيناً أن هناك اتصالات لفتح سفارات لدينا كما أن "معظم سفاراتنا في الخارج مفتوحة" سوى التي لا ترغب سورية بفتحها.
وأشار المقداد إلى أن انضمام سورية إلى اتفاقية حظر السلاح الكيميائي يجعل الطريق "أكثر قصرا في جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل" مبينا أن سورية مارست قناعاتها وحافظت على نفسها وعلى المنطقة كما انها تمتلك قوة رادعة في وجه إسرائيل ومقومات الرد والصمود.
ولفت المقداد إلى أن المشروع الذي تقدمت به سورية في العام 2003 لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل عطلته الولايات المتحدة وملحقاتها من الدول الأوروبية ولم يقدم إلى مجلس الأمن لأن الفيتو سيمنع تمريره مبينا أن الدول العربية وإيران وافقوا على المشروع إلا أن إسرائيل وحماتها منعوا تمرير القرار.
وجدد المقداد التأكيد على أن ما تتعرض له سورية من إرهاب وما تدفعه من ثمن على حساب حاضرها ومستقبلها يتعلق بشكل أساسي بالصراع العربي الإسرائيلي وتصفية القضية الفلسطينية مؤكدا أنه رغم ما تفتعله الأقلية القليلة ممن يدعون الدفاع عن فلسطين ورغم الهجمة الإرهابية التي تتعرض لها سورية "مستمرون في دعم نضال الشعب الفلسطيني حتى استعادة كامل حقوقه".
وأشار المقداد إلى الدور الذي يلعبه "آل سعود وغيرهم من مشيخات الخليج الذين يتامرون على الشعب السوري ويدفعون مئات المليارات من أجل سفك دمائه" التي كان بإمكانهم أن يقدموها لأمتهم بدل أن يقدموها لإسرائيل والإرهابيين.
وأشار المقداد إلى أن السوريين تعرضوا للهجمات الإرهابية ولضغوط اقتصادية إضافة إلى الدور الذي لعبته الدول المتآمرة على سورية ما أجبرهم على التهجير وإلى منع الهلال الأحمر العربي السوري من الوصول إليهم وكذلك وسائل الإعلام الصادقة لافتا إلى أنه تم تشكيل لجنة عليا للإغاثة برئاسة وزيرة الشؤون الاجتماعية لإعادة المواطنين وتحمل نفقات عودتهم وضمان حياة كريمة.
حضر اللقاء الدكتور عامر المارديني رئيس جامعة دمشق والدكتور جمال المحمود أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في جامعة دمشق وعدد من أعضاء مجلس الشعب وحشد من أساتذة الجامعة والطلاب.
أجرى السيد الرئيس بشار الأسد مساء اليوم اتصالاً هاتفياً مع الرئيس حسن روحاني رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وهنأ الرئيس الأسد الرئيس روحاني والشعب الإيراني بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين طهران ودول "خمسة زائد واحد" فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني.
وأكد الرئيس الأسد أن نجاح الدبلوماسية الإيرانية في التوصل إلى هذا الاتفاق جاء نتيجة لصمود الشعب الإيراني وتمسكه بحقوقه ولثبات موقف القيادة الإيرانية المبدئي القائم على الحفاظ على سيادة إيران وقرارها المستقل.
واعتبر الرئيس الأسد أن هذا الإنجاز يأتي ليكرس حق الدول النامية في الحصول على الطاقة النووية السلمية، مضيفاً أن ما حققته إيران من خلال هذا الاتفاق يعزز موقعها إقليمياً وعالمياً وهذا بدوره ينعكس على سورية بحكم العلاقة الاستراتيجية بين البلدين.
من جانبه جدد الرئيس روحاني وقوف إيران إلى جانب سورية في محاربتها للإرهاب، متمنياً أن يعم السلام الأراضي السورية كافة
بعد سلسلة عمليات عسكرية استمرت لعدة أيام استعاد الجيش العربي السوري أمس الأربعاء السيطرة على بلدة ديرعطية الواقعة في منطقة القلمون بريف دمشق، حيث أسفرت العمليات أيضاً عن مقتل وجرح العشرات من المسلحين بينهم من جنسيات عربية وأجنبية، وعرف من بين القتلى الرائد السعودي عادل الشمري، وهو قائد أحدى المجموعات، والعماني أحمد البريكي متزعم ما يسمى لواء المهاجرين، والسعوديين عبد الحكيم الخضيري وعبد الله المطلق وعبد اللطيف خلف الحربي، والشيشانيان اليدارالكريدي ورسم أرسلان الييف والفلسطيني براء أحمد غالي.
في حين تقوم الوحدات العسكرية حالياً بعملية تمشيط للبحث عن فلول المسلحين في المنطقة التي باتت بشكل كامل تحت حماية الجيش السوري، كما بسطت وحدات أخرى سيطرتها بشكل كامل على مزارع عين البيضا جنوب غرب قارة بعد أن قضت على آخر تجمعات الإرهابيين فيها وصادرت لهم كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة كانت مخبأة داخل مقارهم.
الى ذلك اشتبكت الغوطة الشرقية وحدات عسكرية مع الإرهابيين في منطقة النشابية، بينما تقدمت وحدات أخرى حتى وسط بلدة دير سلمان بعد أن كبدت الإرهابيين خسائر كبيرة، وفي بلدة ببيلا تم تدمير تجمعات لإرهابيي جبهة النصرة والقضاء على أعداد منهم وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم.
في حمص تم إيقاع مجموعات إرهابية مسلحة بكامل أفرادها قتلى ومصابين جنوب شرق جامع الزاوية في حي باب هود وقرب البرجيات بحي القرابيص وتدميرأدوات إجرامهم، كما تم إحباط محاولة مجموعتين إرهابيتين الاعتداء على وحدة المياه والمشفى الوطني ببلدة تلدو وأوقعت كل أفرادهما قتلى.
في حين قتلت مجموعة إرهابية مسلحة بكامل أفرادها في قرية السرمانية في منطقة الغاب بريف حماة، خلال عملية للجيش، وعرف من بين القتلى العراقيين جاسم البغدادي وسالم التكريتي والمصريين بسيوني الناصري.
في سياق متصل ذكر مصدر عسكري أن وحدات عسكرية دمرت مقراً لمجموعة إرهابية مسلحة مما يسمى "دولة الإسلام في العراق والشام" التابع لتنظيم القاعدة في كفر تخاريم وقضت على 28 إرهابيا ودمرت 6 عربات مزودة برشاشات.
في الحسكة سيطرت لجان الدفاع الأهلي الكردي بلدة التوينة الأستراتيجية الواقعة على الطريق العام الحسكة – تل تمر، وذلك بعد حصار دام يومين، وتقوم القوات بعمليات تمشيط في البلدة.
كما أحبطت الجهات المختصة في حلب محاولة إرهابيين الإعتداء على الأهالي في حيي العامرية وصلاح الدين، بينما قامت واحدت أخرى بالقضاء على مجموعات إرهابية مسلحة بكامل أفرادها في سلسلة عمليات في قرى وبلدات بنان وخان العسل ومسكنة وحيان ومعارة الارتيق، ما أسفر عن مقتل العشرات منهم وتدمير أسلحتهم وذخائرهم.
سقط العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين وذلك بالقرب من المركز الثقافي في مدينة الميادين في دير الزور، وعرف من بين القتلى الكويتي رامي عبد الله الوليد والسعودي سعد محمد السعود إضافة إلى عدد من الإرهابيين الليبيين.
قالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في بيان: استمرارا للعمليات الناجحة تمكنت وحدات من قوت الجيش العربي السوري هذا اليوم من دحر المجموعات الإرهابية التي تسللت إلى مدينة دير عطية وتحصنت في بعض المباني والمؤسسات الحكومية ومارست أعمال التخريب والقتل بحق المدنيين الأمنين وقد أسفرت هذه العملية عن القضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين من جنسيات مختلفة.
وأضافت القيادة أن "عمليات الجيش العربي السوري لا تزال مستمرة بنجاح في ملاحقة فلول العصابات الإرهابية في المناطق المجاورة تمهيدا لتأمين الطريق الدولي بشكل كامل في تلك المنطقة".
وختمت القيادة بيانها بالقول إن "القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة إذ تجدد لأبناء شعبنا الأبي ثقتها الاكيدة بالنصر وجهازيتها الدائمة لتنفيذ مهامها الدستورية تؤكد ان الأعمال الإجرامية والإرهاب الذي يمارسه دعاة الفكر التكفيري وممولوهم لن تزيدنا إلا عزيمة وإصرارا على ملاحقة العصابات الإرهابية والقضاء عليها أينما وجدت على امتداد أراضي الجمهورية العربية السورية".
أصدر الرئيس بشار الأسد المرسوم التشريعي رقم 71 للعام 2013 القاضي بتمديد المهلة الممنوحة للاستفادة من العفو العام لمرتكبي جرائم قانون خدمة العلم والفرار الداخلي المنصوص عليها في المادتين 2 و3 والفقرة "ج" من المادة 4 من المرسوم التشريعي رقم 70 تاريخ 29-10-2013 مدة ثلاثين يوما إضافية تبدأ من تاريخ 30-11-2013.
وفيما يلي نص المرسوم:
المرسوم التشريعي "71"
يرسم ما يلي:
المادة (1)
تمدد المهلة الممنوحة للاستفادة من العفو العام لمرتكبي جرائم قانون خدمة العلم والفرار الداخلي المنصوص عليها في المادتين 2 و3 والفقرة "ج" من المادة 4 من المرسوم التشريعي رقم 70 تاريخ 29-10-2013 مدة ثلاثين يوما اضافية تبدأ من تاريخ 30-11-2013.
كشف مصدر استخباراتي عراقي أمس الخميس أن وفدا عراقيا أجرى زيارة سرية إلى تركيا وعقد مباحثات مكثفة مع مسؤولين أمنيين أتراك لتسليم العراق إرهابيين فارينـ مشيراً إلى أن الوفد اطلع الأتراك على وثائق تؤكد تورط جهات استخباراتية تركية وسعودية بالتعاون معهم.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه إن "وفدا أمنيا عراقيا وصل خلال اليومين الماضيين وبشكل سري إلى تركيا واستمرت زيارته يومين أجرى خلالها مباحثات مكثفة مع مسؤولين أمنيين أتراك منهم نائب رئيس الاستخبارات التركي عبد الرحمن بلجك".
وأضاف أن الوفد العراقي أطلع المسؤولين الأمنيين الأتراك على "وثائق وأدلة تؤكد تورط جهات استخبارية تركية وسعودية بمساعدة عراقيين فارين يتخذون من الأراضي التركية مقراً لهم في عمليات تجنيد الإرهابيين ودفع الأموال وتوجيه الانتحاريين إلى داخل العراق".
وأوضح المصدر أن الوفد العراقي طالب المسؤولين الأتراك بتسليم بعض الأشخاص الذين تملك الحكومة العراقية أدلة على تورطهم بالإرهاب والتفجيرات.
مبيناً أن المطلوبين الهاربين مقيمون في تركيا وتربطهم علاقات وثيقة مع أجهزة استخبارية إقليمية في مقدمتها جهاز الاستخبارات السعودي الذي يرأسه بندر بن سلطان وأن عملياتهم تستهدف لبنان والعراق وسورية بالتعاون مع جهات وقوى داخل تركيا.
وصل رئيس الوزراء السوري الدكتور وائل الحلقي إلى العاصمة الإيرانية طهران على رأس وفد حكومي في زيارة يجري خلالها مباحثات مع المسؤولين الإيرانيين حول تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) أن الأزمة السورية، والتطورات في سوريا ستكون محور المباحثات التي سيجريها رئيس الوزراء السوري مع المسئولين الإيرانيين.
تأتي الزيارة عقب اتصال هاتفي يوم الأربعاء الماضي، بين الرئيس بشار الأسد ونظيره الإيراني حسن روحاني، بحثاً خلاله التطورات التي تشهدها سوريا والأمن الإقليمي.
أدان مجلس الأمن الدولي الاعتداء الارهابي على السفارة الروسية في دمشق أمس الخميس، مؤكداً انه عمل إرهابي يجب محاسبة منفذيه.
وجاء في بيان صدر عن المجلس أمس الخميس ونقله موقع روسيا اليوم أن "أعضاء مجلس الأمن مستاؤون واستنكروا بشدة قصف السفارة الروسية في دمشق بالهاون يوم الثامن والعشرين من تشرين الثاني".
وأكد أعضاء مجلس الأمن الدولي في البيان أن "الإرهاب بكل أشكاله ومظاهره يمثل أحد أكبر التهديدات للسلام والأمن الدوليين" مشدداً على أن" الهجمات الإرهابية جرائم لا يمكن تبريرها بصرف النظر عن الدوافع والمكان والزمان ومرتكبيها" مطالبين بمساءلة من يقف وراء هذا الهجوم.
وكانت وزارة الخارجية الروسية أعربت عن استيائها من أعمال القصف المتكررة التي تطول السفارة الروسية والسفارات الأجنبية الأخرى وسط دمشق ودعت الى معاقبة منفذي ومشجعي هذه الأعمال الإرهابية .
وسقطت قذيفة هاون اطلقها ارهابيون أمس على أرض السفارة الروسية بدمشق ما أدى إلى وقوع أضرار طفيفة في مبنى السفارة دون وقوع إصابات بين موظفي السفارة.
استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي أمس الأحد، وفداً تضامنياً يضم أكثر من أربعين مسؤولاً في اتحادات ونقابات المعلمين في موريتانيا وفلسطين واليمن ولبنان، حيث تم خلال اللقاء مناقشة واقع الأزمة السورية والواقع التعليمي خلالها.
وأكد الوفد خلال اللقاء على أن ما شاهدوه في سورية من حياة طبيعية ولاسيما في دمشق وما لمسوه من إصرار الشعب السوري على محاربة الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار، يؤكد كذب وزيف الإعلام المضلل الذي يشوه حقيقة الأوضاع ويساهم في إشعال الفتن وسفك الدماء.
وأعرب أعضاء الوفد أيضاً عن أملهم بمشاركة السوريين انتصارهم القريب، خاصة وأن سورية على مرالعقود كانت الحامل الأول لهموم العرب وقضاياهم والحاضن الأساسي للمقاومة والممانعة، ولذلك حاولوا استهدافها لكنهم فشلوا نتيجة إرادة وعقيدة شعبها وجيشها.
من جهته أوضح الحلقي أن المعلمين السوريين يقومون بدورهم الاجتماعي الثقافي التوعوي ويساهمون بشكل فاعل في رسم السياسة الوطنية بما يخص قطاعهم والقطاعات الأخرى، وأنه يتوجب عليهم اليوم مع أشقائهم العرب مقاربة ما أفرزته الظروف الراهنة في المنطقة العربية وتعميق الفكر القومي العروبي ومواجهة الغزو الثقافي بكل ما يمتلكونه من خبرات ومقدرات وطنية ثقافية.
ونوه رئيس مجلس الوزراء بمواقف المعلمين العرب وكل أحرار الأمة العربية في الوقوف إلى جانب سورية وشعبها الذي يدافع عن الحق والهوية القومية العربية، لافتاً إلى دور النقابات المهنية والمنظمات الشعبية العربية في رص الصفوف وحشد طاقات الأمة ولاسيما المعلمون كونهم مشاعل للنور والعلم والمعرفة ويلعبون دوراً مهماً في تحصين الأجيال القادمة ضد الأفكار الهدامة وتوضيح حقيقة ما تتعرض له سورية حالياً من حرب كونية ظالمة.
وصفت منظمة العفو الدولية ومنظمات دولية غير حكومية ظروف حياة المهجرين السوريين داخل مخيم "هرمنلي" جنوب بلغاريا بالقرب من الحدود التركية بأنها غير إنسانية و"مثيرة للاشمئزاز" داعية الحكومة البلغارية إلى نقل المهجرين وايوائهم في أماكن أخرى بدلا من الخيم الممزقة.
وعرضت وكالة الصحافة الفرنسية في تحقيق أجرته مع المهجرين السوريين جانبا من معاناتهم المشابهة إلى حد ما بقية المخيمات في بلدان أخرى اضطر السوريون تحت عنف المجموعات الإرهابية إلى تذوق مرارتها موضحة أن معظم أطفال المخيم يعانون من السعال وهم يجوبون المخيم حفاة فيما تقوم النساء بإعداد الطعام على مواقد بدائية مثبتة في الأوحال يتطاير الدخان السميك الأسود منها في حين يعجز الكثير من سكان المخيم عن الحصول على الأدوية ولا يسمح لهم بالخروج من محيط الخيم الممزقة إلا لشراء الطعام.
وأشارت الوكالة إلى أنه "تعاني معظم الخيام من الرطوبة بسبب الثلوج التي هطلت على المخيم وأن معظم هؤلاء المهجرين تعرضوا لابتزاز المهربين والدول كي يأتوا بهم إلى بلغاريا في ظروف غير إنسانية".
وبعد جدل حاد قررت الحكومة البلغارية بناء سور يبلغ طوله 33 كيلومترا وارتفاعه 3 أمتار على حدودها مع تركيا في محاولة لتخفيف تدفق المهجرين بصورة غير شرعية إليها عبر تركيا.
فيما حذرت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من أن السور الذي تبنيه بلغاريا قد يأتي بنتائج عكسية.
يذكر أن المهجرين السوريين بفعل إرهاب المجموعات المسلحة المدعومة من الدول الغربية والخليجية إلى المخيمات التي أقيمت على حدود عدد من الدول يعانون أوضاعا إنسانية صعبة في تلك المخيمات وضغوطا كبيرة وخصوصا مخيم الزعتري في الأردن حيث يمنعون من مغادرته والعودة إلى سورية والاستمرار بالاتجار بهم واستغلال معاناتهم إنسانيا.
قضت وحدات من الجيش العربي السوري على عدد من الإرهابيين كانوا يستقلون قارباً محملاً أسلحة وذخيرة في بحيرة الرستن بحمص، وتدمير تجمعات للإرهابيين في أرض الشيخ ابراهيم الحكيم وقرية الدار الكبيرة.
كما دمرت وحدة من الجيش السوري راجمة صواريخ للإرهابيين في المنطقة الصناعية بمدينة الرستن، وقضت على مجموعات إرهابية مسلحة في أحياء جورة الشياح والقرابيص وقرب جامع الزاوية وفرع نقابة الاطباء في باب هود بالمدينة.
وفي ريف محردة تصدت وحدة من الجيش العربي السوري لمجموعة إرهابية حاولت التسلل إلى المناطق الآمنة في زور أبو زيد بريف محردة والاعتداء على نقاط الجيش ما أسفر عن مقتل 35 إرهابيا وجرح عشرة آخرين مع تدمير آلياتهم.
وذكر مصدر في قيادة شرطة دمشق أن 13 مواطناً اصيبوا جراء سقوط قذيف هاون أطلقها إرهابيون أمام الجامع الأموي بدمشق. وفي مدينة قارة بريف دمشق ذكر مصدر عسكري أن وحدات من الجيش العربي السوري عثرت خلال عملياتها المتواصلة في تفتيش المدينة على مقر لمتزعمي الإرهابيين وشبكة أنفاق بداخلها كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة ومعمل لتصنيع العبوات الناسفة وبداخله عشرات العبوات الناسفة يبلغ وزن الواحدة منها 80 كيلوغراما إضافة إلى ضبط كميات كبيرة من الأدوات والتجهيزات الطبية المسروقة.
إلى ذلك ذكر مصدر مسؤول أنه تم القضاء على أعداد من الإرهابيين وتدمير أسلحتهم في عملية نوعية لوحدة من الجيش العربي السوري في ببيلا وحي برزة ودوما والنشابية والبحارية والعبادة والقيسا في عمق الغوطة الشرقية.
وفي حلب وريفها تم القضاء على مجموعات إرهابية مسلحة في مدينة الباب وقرى وبلدات حندرات وحريتان والراشدين وأورم وحيلان وكفر حمرا والوضيحي والمنصورة بريف حلب وتدمير اسلحتهم وذخيرتهم.
وأوقعت وحدات من الجيش العربي السوري في عمليات نوعية مكثفة مجموعات إرهابية مسلحة بكامل أفرادها قتلى على طريق المسلمية وشمال النيرب والليرمون وفي محيط سجن حلب المركزي ومحيط مشفى الكندي وأحياء صلاح الدين والمرجة والشيخ سعيد بمدينة حلب.
إلى ذلك قال المصدر إن وحدة من الجيش العربي السوري أحبطت محاولة مجموعة إرهابية مسلحة التسلل من الأراضي الأردنية إلى قرية المتاعية في درعا، وأوقعت جميع أفرادها قتلى ومصابين ودمرت أسلحتهم وذخيرتهم.
أعلن المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أحمد أوزومجو أن المنظمة ستضاعف عدد المفتشين الدوليين في سورية.
ونقل موقع روسيا اليوم عن أوزومجو قوله أمس الجمعة "نظرا للزيادة الملحوظة في الأعمال التي يجب تنفيذها في الأسابيع القادمة قررت المنظمة إرسال تعزيزات إلى دمشق وأنها ستزيد عدد المفتشين إلى 30 شخصا تقريبا".
وأشار المدير العام للمنظمة إلى أن السبب هو ضرورة القيام بأعمال مختلفة في أماكن عدة بما في ذلك الأعمال المرتبطة بتجميع المواد الكيميائية وكذلك جمع عينات للفحص المخبري اللاحق ومراقبة عمليات شحن وتفريغ المواد لإرسالها إلى خارج سورية.
وكان أوزومجو قد صرح سابقاً بأن فريقا مكونا من 14 مفتشا حضر إلى سورية في السادس من تشرين الثاني وسيبقى طيلة شهر تشرين الثاني إلى أن يستبدل بفريق آخر في الأسبوع الأول من شهر كانون الأول.
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية نوهت خلال شهر تشرين الثاني الماضي بتعاون سورية مع المنظمة لافتة إلى التزامها بالمهل المحددة للتخلص من الأسلحة الكيميائية وإلى إنجازها لعملية جعل منشآتها لإنتاج وتجميع الأسلحة الكيميائية غير قابلة للاستعمال.
بدأ رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي أمس الجمعة زيارة رسمية إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية على رأس وفد حكومي تستغرق عدة أيام يجري خلالها لقاءات مع كبار المسؤولين في الجانب الإيراني بهدف تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين الصديقين.
وأكد الحلقي في تصريحات للصحفيين لدى وصوله إلى مطار مهر آباد في طهران أن الزيارة تأتي في إطار التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين على جميع الصعد الاقتصادية والعلمية والتجارية والصحية والتنموية وتوسيع آفاقها وفتح قنوات جديدة وتفعيل الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين، وتوقيع اتفاقيات جديدة لتعزيز العمل المشترك وتأمين المستلزمات الأساسية للمواطن السوري وتوسيع قاعدة التجارة وإقامة مشاريع تنموية مشتركة إضافة إلى تنشيط خط الائتمان الإيراني من أجل تعزيز صمود الشعب والجيش في سورية ودحر المؤامرة الكبرى التي تتعرض لها.
ولفت رئيس مجلس الوزراء إلى تنامي محور المقاومة وإحباط المخططات والمشاريع الغربية الاستعمارية ضد المنطقة العربية من خلال نجاح إيران الاستراتيجي في ملفها النووي وبروزها كلاعب أساسي على الساحة الدولية، إضافة إلى الانتصارات الأسطورية التي يحققها السوريون ضد الحرب الإرهابية الكونية التي يتعرضون لها وإجبار الدول الغربية المشاركة في هذه الحرب على الاقتناع بأنه لا حل للأزمة في سورية إلا من خلال الحوار بين السوريين وما يقررونه من خلال صناديق الاقتراع.
وأشار الحلقي إلى أن الانتصارات الكبرى التي حققتها إيران وسورية أعادت الاعتبار للمواثيق والقوانين والشرعية الدولية والتوازن للسياسة الدولية وعدم التدخل في شؤون الغير، وجاءت بفضل العلاقة التاريخية والاستراتيجية الراسخة والمتجذرة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسورية التي أرسى أسسها الإمام الخميني والقائد الخالد حافظ الأسد والتي تتنامى باطراد في ظل قيادة السيد الرئيس بشار الأسد والرئيس حسن روحاني ومباركة قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي.
وقدم رئيس مجلس الوزراء التهنئة للشعب والقيادة في إيران على النجاحات والانجازات الكبرى التي يحققها الشعب الإيراني على مختلف الصعد العلمية والصناعية والاقتصادية والتنموية والتي توجت بالنصر المؤزر والاعتراف بحقها في استخدام الطاقة النووية لإحداث قفزة.
قضت وحدات من الجيش العربي السوري على إرهابيين حاولوا التسلل من منطقة السيد علي إلى المناطق المجاورة ودمرت لهم تجمعات ومنصات إطلاق صواريخ وسيارات محملة بأسلحة وذخيرة في عدد من القرى والبلدات بحلب وريفها.
وذكر مصدر عسكري أن وحدات من الجيش السوري أوقعت مجموعات إرهابية مسلحة بكامل أفرادها قتلى في منطقة الشيخ سعيد وخان طومان والراشدين الرابعة، ودمرت منصات إطلاق صواريخ في بلدتي الجديدة وعربيد كان الارهابيون يستخدمونها في استهداف الأهالي وممتلكاتهم في القرى المجاورة.
وأضاف المصدر إنه تم القضاء على تجمعات للإرهابيين في محيط مشفى الكندي وكفر حمرا والوضيحي والمنصورة وعندان ومساكن هنانو، بينما دمرت وحدات اخرى سيارات محملة بأسلحة وذخيرة للإرهابيين في أورم ومحيط سجن حلب المركزي وعلى اوتستراد حلب إدلب.
ولفت المصدر إلى أن وحدة من قوات الجيش العربي السوري تصدت لمجموعات إرهابية مسلحة حاولت التسلل من معرشمشة والاعتداء على نقطة عسكرية في وادي الضيف بريف إدلب وأوقعت معظم أفرادها قتلى ومصابين فيما لاذ من تبقى بالفرار.
وأشار المصدر إلى أنه تم تدمير تجمعات للإرهابيين في قرى وبلدات جدار بكفلون ومفرق الرويحية وسرجة ومحيط جبل الأربعين وإيقاع العديد من القتلى ومن بينهم القطري حاشد الرميحي واليمني عبد الرحمن الداشر.
إلى ذلك نشب اقتتال بين مجموعتين إرهابيتين في مدينة خان شيخون أسفر عن مقتل وإصابة العديد منهم ومن بين القتلى متزعم إحدى المجموعات.
وفي اللاذقية وريفها، قضت وحدات من الجيش العربي السوري على مجموعات إرهابية مسلحة بكامل أفرادها في قرى وبلدات بريف اللاذقية الشمالي بعضهم من الجنسيات القطرية واليمنية والشيشانية ودمرت لها مستودعاً للعبوات الناسفة وسيارات محملة بذخيرة وصواريخ غراد واسلحة متنوعة.
وأفاد مصدر عسكري إن وحدات من الجيش السوري دمرت تجمعات للإرهابيين و3 سيارات محملة بصواريخ وعبوات ناسفة في قريتي مرج خوخة وساقية الكرت بريف اللاذقية وقضت على 24 إرهابيا.
وأضاف المصدر إنه تم تدمير مستودع للعبوات الناسفة ومدفع مضاد للطيران عيار 23 مم وثلاث سيارات مزودة برشاشات ثقيلة في قرية بيت عوان وايقاع أعداد من الإرهابيين قتلى.
وفي قرية الكبير دمرت وحدة من الجيش السوري 4 صواريخ غراد وقضت على 19 إرهابيا من بينهم أحد متزعمي ما يسمى دولة الاسلام في العراق والشام التابع لتنظيم القاعدة .
ولفت المصدر إلى أنه تم القضاء على 22 إرهابيا في قرية الربيعة، إضافة إلى تدمير مدفع هاون وسيارة محملة بالذخيرة، بينما دمرت وحدات من الجيش السوري عددا من السيارات وصاروخي غراد في قرية زاهية.
وفي ريف دمشق قضت وحدات من الجيش العربي السوري على أعداد من الإرهابيين في سلسلة عمليات دقيقة ضد تجمعاتهم في النبك والغوطة الشرقية والزبداني من بينهم أحد متزعمي ما يسمى كتائب طلحة ودمرت أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم.
كما لاحقت وحدات أخرى مجموعة إرهابية في حرستا وبلدة العبادة والقيسا والبحارية وداريا وأردت معظم أفرادها قتلى ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة وعتاد.
وفي ريف درعا الغربي قضت وحدة من الجيش العربي السوري على أعداد كبيرة من الإرهابيين بعضهم من الجنسية السعودية والقطرية والأردنية والفلسطينية، كما أحبطت وحدة أخرى محاولة مجموعات إرهابية مسلحة الاعتداء على نقاط عسكرية في قرية الدويرة قرب بصر الحرير.
أكد وزير الإعلام عمران الزعبي خلال ملتقى البعث للحوار الذي أقيم أمس السبت تحت عنوان "المواطنة واجبات وحقوق.. دور المواطن في إنهاء الأزمة"، أن سورية "حالة مميزة في المنطقة" وأن صمود سورية كان بفضل أبنائها الوطنيين الذين يمثلون الأغلبية الساحقة في الداخل وفي الأماكن التي هجروا إليها، كما أن "المواطنة هي أولاً "إنتماء" وهوية وحقوق وواجبات ومن يدعون المعارضة في الخارج يمارسون حقوقاً وواجبات لكن انتماءهم للمخابرات الأمريكية والدول الخليجية وغيرها ولا يمكن إصباغ صفة الوطنية عليهم.
واعتبر وزير الإعلام في الملتقى الذي أقامه فرع حزب البعث العربي الإشتراكي في دمشق أن جماعة "الإخوان المسلمين" فرضت الصراع في الدول العربية مع القوميين وهم لا يقبلون أي فكرة أو أي نقاش ويتبعون تنظيماً عالمياً ولا يعترفون بمسألة القومية والعروبة ولا حتى بفكرة التنوع والتعدد.
بدوره أشار سماحة مفتي الجمهورية الدكتور أحمد بدرالدين حسون إلى أن سورية تربي أبناءها على فكرة الأمة العربية الواحدة كمنهج متميز في العالم لأنه "لا وطن دون عقيدة ولا عقيدة دون وطن فالأرض أم والوطن أب وإن لم يكن لي قداسة في وطني فليس لي قداسة في أرضي"، لافتاً إلى أن لواء الاسكندرون الذي تمر ذكرى سلخه عن سورية هذه الأيام مازال أبناؤه يتعلمون لغتهم العربية.
وأكد سماحة المفتي حسون أن :"الآلام زادتنا قوة وعزيمة وعلينا أن نسرع في مداواة جراح أبنائنا بعد أن خرجنا من محنتنا وأزمتنا، والأحزاب الدينية هدفت إلى محاربة الأمة العربية بثوب ديني وإلى تكفير العالم الإسلامي وقتل الأخ لأخيه".
بدوره اعتبر عضو القيادة القطرية خلف المفتاح أن "الشهادة هي السقف الأعلى للوطنية" وأن كل مواطن يمارس عمله رغم الظروف الصعبة ويعبرعن الحالة الوطنية، وأن هدف العدوان على سورية هو مشروع بشقين أولاً إسقاط الدولة بكل مؤسساتها وكيانها والثاني تكفيري يهدف إلى هدم القيم والأخلاق.
يشار إلى أنه قد حضر الملتقى عدد من ممثلي أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية والأحزاب الوطنية ورئيس اتحاد الصحفيين وعدد من مديري المؤسسات الإعلامية وفعاليات تجارية وصناعية وقوى ثقافية وعدد من الباحثين والمحللين السياسيين ووجهاء من أحياء مدينة دمشق وحشد من فعاليات المجتمع الأهلي.
أجرى نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد أمس السبت مقابلة تلفزيونية مع قناة (الميادين)، أكد خلالها على أن لدى الحكومة السورية تحفظ على مشاركة مجموعات إرهابية مسلحة تقتل الشعب السوري وتسفك دمه في المؤتمرالدولي حول سورية (جنيف2).
وأشارالمقداد خلال المقابلة التلفزيونية إلى أن الحكومة السورية ستذهب إلى مؤتمر (جنيف2) دون شروط وقيود ودون أي تدخل خارجي "سنجلس نحن كسوريين لإيجاد الحل المطلوب حول الطاولة وسنتناقش دون أي تدخل خارجي"، مؤكداً أنه في نهاية المطاف يجب أن تكون هناك حكومة وحدة وطنية موسعة هي التي ستقود البلاد إلى الأفق الدستوري القادم.
وبين نائب وزير الخارجية أن الوفد السوري الذي سيذهب إلى جنيف سيكون مزوداً بتعليمات وتوجيهات الرئيس بشارالأسد كما أن الحلول التي سيتم التوصل إليها لن تتم إلا بموافقته، مشيراً إلى أن الرئيس الأسد يمثل سيادة سورية ووحدة أرضها وشعبها، أملاً أن يكون هناك فهم من قبل الأطراف المعارضة لطبيعة المرحلة والتحديات التي تتعرض لها سورية وأن يتعاملوا مع سورية على أنها بلدهم وليس على أنهم تابعون لقطر والسعودية وتركيا والولايات المتحدة وبريطانيا وغيرها.
وكشف المقداد وجود غرفة عمليات في الأردن يداوم فيها خبراء وعسكريون من الموساد الإسرائيلي والسعودية والأردن والولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية، إضافة إلى بعض متزعمي المجموعات المسلحة، حيث أن هناك "اتفاقاً تم توقيعه بين الموساد وبعض المجموعات الإرهابية في سورية على أن تقوم هذه المجموعات بحماية حدود إسرائيل".
من جانبه أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشارالجعفري أن مؤتمر (جنيف2) مبني على أساس بيان جنيف الذي ينص على وقف العنف أولاً باعتباره أساس الحل السياسي الدبلوماسي للأزمة وبالتالي من يستمر بفرض العنف على الأرض يسعى إلى إفشال (جنيف2).
واعتبر الجعفري في مقابلة مع قناة (إن بي إن) أمس السبت أن الذين يطرحون الشروط المسبقة لا يريدون عقد مؤتمر (جنيف2) بل يريدون استمرار دمار سورية وإسقاط الدولة فيها، بعكس الحكومة السورية التي هي جادة في مسألة الحوار الذي يجب أن يكون حوار شراكة بين السوريين أنفسهم وبقيادة سورية من أجل بناء مستقبل سورية والوصول بها إلى غد أفضل من الأمس دون أي تدخل أجنبي أو أجندات خارجية.
وأشار الجعفري إلى أن هدف العدوان على سورية كان إسقاط الدولة السورية عبرعدة مراحل كان آخرها لملمة المرتزقة التكفيريين الإسلامويين من كل الدول وشحنهم بالطائرات والبواخرإلى سورية والسعي المحموم لإفشال مؤتمر (جنيف2) عبرطرح شروط مسبقة وصولاً إلى مرحلة الانكفاء والتشتت والتراجع.
اتهمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة المجموعات المسلحة بالمماطلة بتنفيذ الاتفاق القاضي بانسحابها من مخيم اليرموك وعودة الأهالي إلى منازلهم وبالتالي إنهاء أزمة المخيم المستمرة منذ أكثر من عام، وقال مسؤول الإعلام في الجبهة السيد "أنور رجا " في تصريحات صحفية بأنه حالياً لا يوجد شيء واضح، وأنه دخل إلى المخيم وفد من الهيئة الشعبية التي تتابع تطبيق المبادرة على أساس أنه يوجد مماطلة، وعلى أساس أن المسلحين سيرسلون ردهم اليوم حصراً بخصوص البدء بتطبيق الخطوة الأولى من المبادرة.
أضاف السيد رجا بأن الموضوع استغرق وقتاً أكثر من اللازم .. ووعود ومن ثم وعود ومن ثم وعود من المسلحين..اليوم نحن ننتظر رداً منهم للبدء حقيقة بدخول عناصر التحقق من الانسحاب وتنظيف المكان من الألغام والعبوات الناسفة.
تأتي إشارة السيد رجا بعد يوم من محاولة المجموعات المسلحة إعادة توتير الأوضاع في المخيم عندما دفعت عناصر موالية لها إلى مواجهة المواقع المتقدمة للجان الشعبية الفلسطينية عند مدخل المخيم الشمالي ما أدى إلى سقوط ثلاثة شهداء من أهالي المخيم برصاص مجهول المصدر أطلق من داخل المخيم.
يذكر أن اتفاقاً تم بين الجبهة الشعبية ومسلحين في مخيم اليرموك نص على حل أزمة مخيم اليرموك نهائياً في 24 تشرين الثاني الفائت وفق مايلي :
أولاً - انسحاب المجموعات المسلحة غير الفلسطينية من قاطع مخيم اليرموك المتمثل بامتداد شارع اليرموك إلي شارع الـ 15 في مقابل آخر المخيم إلي شارع الثلاثين الذي يفصل نهاية اليرموك عن منطقة الجزيرة التابع للحجر الأسود.
ثانياً - انسحاب المجموعات المسلحة غير الفلسطينية – بعد عدة أيام – من باقي مخيم اليرموك الممتد من شارع فلسطين إلي الدوار (دوار فلسطين) بمايشمل منطقتي التقدم والعروبة .
ثالثاً- يتم تسوية أوضاع المسلحين من الفلسطينيين أبناء المخيم الذين غرربهم ليعودوا إلي حياتهم الطبيعية .
رابعاً - تقوم جهات متخصصة وخبراء بإزالة الألغام والمتاريس وكل العوائق تمهيداً لعودة الأهالي إلي المخيم بشكل آمن .
خامساً- الأمور تسير لغاية الآن بشكل جيد والتنفيذ سيتم خلال الثماني والأربعون ساعة القادمة .
إننا نهيب بالجميع العمل على إنجاح هذا الاتفاق لإنهاء معاناة أهلنا المستمرة منذ عشرة شهور .
وبالفعل بدأت الجبهة في اليوم التالي تنفيذ الاتفاق من خلال العمل على إدخال وفد فني وهندسي من الجبهة واللجنة الأمنية المشكلة للكشف عن الألغام والمتفجرات، وتثبيت الحواجز على الفور في المخيم، ووضع آلية وترتيب انسحاب المسلحين إلى ما بعد ساحة الريجة كخطوة الأولى، إضافة الى أنه سيتم تشكيل لجنة أهلية بالتوافق وتزويدها بقوة شرطية وتتولى مع لجنة الفعاليات الشعبية والتنظيمية العمل على إخلاء المنازل العائدة لأبناء المخيم من العائلات النازحة التي جاءت من خارج المخيم وإعادة هذه البيوت لأصحابها، والأمر نفسه ينطبق على المحال التجارية.
وفيما بعد سيتم حصر أسماء من يرغب من المسلحين بتسوية أوضاعه بحيث تنظم قائمة بأسماء هؤلاء و حصر نوعية الأسلحة وأرقامها التي يمتلكونها و رفعها الى الجهات المختصة.
وكشفت الجبهة أنه جري التعامل مع المسلحين المحسوبين على حركة حماس والعناصر التابعة لها بشكل فردي وليس كتنظيم وتسوية أوضاعهم على هذا الأساس.
وأردفت الجبهة أن الخطوة الثانية هي "إدخال أدوية و لقاحات و حليب أطفال".
غير أن المجموعات المسلحة لم تلتزم ببنود الاتفاق حيث ارتكب المسلحون المحاصرون في مخيم اليرموك مجزرة راح ضحيتها ثلاثة شهداء وعشرات الجرحى بعضهم جراحه خطيرة .
وفي التفاصيل، أن أهالي المخيم نظموا تظاهرة حاشدة بعد صلاة الجمعة يوم 6 كانون الأول للمطالبة بخروج المسلحين من المخيم وإخلائه، ورفعوا الأعلام السورية والفلسطينية و هتفوا هتافات تطالب المسلحين بالالتزام بالاتفاق الذي وقعوه مع الفصائل الفلسطينية وباركته الدولة السورية .
وخلال التظاهرة قام قناصة تابعين للعصابات المسلحة بإطلاق النار على المتظاهرين، ما أودى بحياة 3 شهداء هم: صالح كيلاني، سعيد طيراوية، وخالد محمود.
أعلن الجيش السوري أمس السبت استعادة سيطرته على بلدة تيارة شمال شرق النيرب بريف حلب الشمالي، وذلك بعد أن قضى على آخر تجمعات المسلحين فيها، كما قامت وحدات أخرى بالقضاء على مجموعات إرهابية مسلحة، في منطقة الشيخ سعيد وخان طومان ومحيط السجن المركزي، ودمرت منصات لإطلاق صواريخ وسيارات محملة بأسلحة وذخيرة.
في ريف دمشق نفذ الجيش سلسلة من العمليات العسكرية على أكثر من محور في الغوطة الشرقية، حيث تصدت لهجوم مسلح على بلدة العتيبة الاستراتيجية وأوقعت العديد من القتلى في صفوفهم، كما دمرت عدة مقار وسيارات وأسلحة وذخيرة في مزارع دوما وبلدتي المليحة والقيسا.
كما قضى الجيش على مجموعة مسلحة تابعة لما يسمى "جيش الإسلام" في النبك، وعرف من بين القتلى عبد الكريم شريدة وهو أحد قادة ما يسمى لواء "عباد الرحمن" وأحمد طيارة قائد "لواء مغاوير القلمون"، في حين قامت وحدات أخرى بالقضاء على مجموعة إرهابية مسلحة بكامل أفرادها في محيط مدينة معلولا.
من جانب آخرعثرت الجهات المختصة على مقبرة جماعية في بلدة جديدة الفضل بريف دمشق تضم جثث عشرات الإرهابيين الذين قتلوا قبل دخول الجيش العربي السوري إليها.
وأثبت الكشف على المقبرة أن أغلب جثث الإرهابيين تعود لجنسيات غيرسورية شاركوا في أعمال القتل بحق أبناء البلدة وتخريب الممتلكات العامة والخاصة فيها قبل أن يسقطوا قتلى على يد الجيش.
إلى ذلك في حمص سقط عدد من الإرهابيين قتلى ومصابين في عملية عسكرية للجيش جنوب جامع الزاوية في حي باب هود وفي محيط المشفى الوطني بحي القرابيص، في حين دمرت قوى عسكرية عدد من السيارات المحملة بأسلحة وذخيرة في محيط قرية محسة جنوب غرب القريتين.
كما تصدت الجهات المختصة لمجموعة إرهابية مسلحة أثناء محاولتها نقل أسلحة إلى منطقة الحولة وأوقعت إصابات مباشرة بصفوفها، بينما سيطرت قوات أخرى على بناء قرب نقابة الأطباء في حي باب هود بعد أن قضت على عدد من الإرهابيين بداخله ودمرت أدوات إجرامهم.
في ريف اللاذقية دمرت الوحدات العسكرية تجمعات للإرهابيين و3 سيارات محملة بصواريخ وعبوات ناسفة في قريتي مرج خوخة وساقية الكرت بريف المحافظة، وقضت على 24 إرهابياً من بينهم أبو مهند التركين وتم تدمير مستودع للعبوات الناسفة ومدفع مضاد للطيران عيار 23 مم وثلاث سيارات مزودة برشاشات ثقيلة في قرية بيت عوان وايقاع أعداد من الإرهابيين قتلى من بينهم الملقب أبو خالد الشيشاني وأبو خلدون الشيشاني.
في سياق متصل دمرت وحدة الجهات المختصة 4 صواريخ غراد وقضت على 19 إرهابياً من بينهم أحد متزعمي ما يسمى دولة الاسلام في العراق والشام التابع لتنظيم القاعدة الملقب أبو عمرفي قرية الكبير، بينما تم تدمير ثلاث عربات مزودة برشاشات دوشكا ومقر للإرهابيين بقرية الريحانية والقضاء على عدد منهم وإصابة آخرين معظمهم من جنسيات غير سورية.
هذا وقد تصدت وحدات عسكرية في إدلب لمجموعات إرهابية مسلحة حاولت التسلل من معرشمشة والاعتداء على نقطة عسكرية في وادي الضيف بريف إدلب وأوقعت معظم أفرادها قتلى ومصابين فيما لاذ من تبقى بالفرار، كما تم تدمير تجمعات للإرهابيين في قرى وبلدات جدار بكفلون ومحيط جبل الأربعين وإيقاع العديد من القتلى والمصابين بين صفوفهمن من بينهم القطري حاشد الرميحي واليمني عبد الرحمن الداشر.
استقبل السيد الرئيس بشار الأسد أمس الأحد فالح الفياض مستشار الأمن الوطني العراقي، حيث جرى خلال اللقاء بحث الجهود المبذولة لإيجاد حل سياسي للأزمة في سورية وضرورة مكافحة الإرهاب في المنطقة.
كما تم التشاور حول الإعداد لمؤتمر (جنيف2) وأهمية عمل الأطراف الإقليمية والدولية لتوفير ظروف نجاحه، وتناول اللقاء أيضاً أهمية العمل لتحسين الوضع الإنساني في سورية إضافة لآخر التطورات الإقليمية
استهدفت مجموعة إرهابية مسلحة بعبوة ناسفة خط نقل الغاز الممتد من معمل غاز الطابية إلى حمص عند منطقة مراط بدير الزور ما أدى إلى توقف معمل الغاز وتوقف تزويد الشبكة الغازية ب 3.5 ملايين متر مكعب من الغاز يومياً.
كما قام إرهابيون بالاعتداء أمس السبت بقذائف صاروخية على محطة غاز الشاعر شمال غرب تدمر ما أدى إلى حدوث تخريب في المحطة وتوقفها عن الإنتاج وبالتالي توقف تزويد الشبكة الغازية بـ 2 مليون متر مكعب من الغاز يومياً.
وأشار المصدر في وزارة النفط أن الورشات المختصة تقوم بإصلاح الأعطال والعمل على إعادة المحطة إلى الخدمة بأسرع وقت ممكن، لافتاً إلى أن هذه الاعتداءات ستؤدي إلى نقص إمدادات الوقود إلى محطات توليد الطاقة الكهربائية وبالتالي زيادة ساعات التقنين.
صرح مصدر مسؤول في محافظة الحسكة أن عدد الفارين من الخدمة العسكرية وقوى الأمن الداخلي والمتخلفين عن الالتحاق بخدمة العلم الذين سلموا أنفسهم إلى الجهات المختصة بالحسكة لتسوية أوضاعهم بموجب مرسوم العفو رقم 70 لعام 2013 بلغ 1800 شخص .
وأضاف المصدر في تصريح لسانا أمس الأحد إنه تمت تسوية أوضاع الذين سلموا أنفسهم بما يتيح لهم العودة إلى أماكن خدمتهم وعملهم بعد إسقاط كامل العقوبة الأصلية والفرعية المترتبة على جريمتى التخلف والفرار.
بدورها جددت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في بيان أصدرته يوم أمس الأحد، دعوتها للمدانيين والمحكومين بجرائم تتعلق بالخدمة العسكرية وخدمة العلم إلى الاستفادة من المزايا التي يحققها المرسوم التشريعي رقم 71 لعام 2013 القاضي بتمديد مهلة الاستفادة من العفو العام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ 29-10-2013.
وأكدت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أن مراجعة المكلفين شعبة تجنيدهم من أجل تسوية وضعهم لا يعني سوقهم إلى الخدمة فوراً وأنه يمكن تأجيلهم إذا توفرت لديهم شروط التأجيل، داعيةً المكلفين إلى إحضارالأعذارالمتوفرة لديهم للحصول على التأجيل القانوني عند مراجعة شعب تجنيدهم
وكان السيد الرئيس بشارالأسد أصدر يوم 28 الشهر الماضي المرسوم التشريعي رقم 71 للعام 2013 القاضي بتمديد المهلة الممنوحة للاستفادة من العفو العام لمرتكبي جرائم قانون خدمة العلم والفرار الداخلي المنصوص عليها في المادتين 2 و3 والفقرة "ج" من المادة 4 من المرسوم التشريعي رقم 70 تاريخ 29-10-2013 مدة ثلاثين يوما إضافية تبدأ من تاريخ 2013/11/30.
هذا وقد سبق للرئيس الأسد أن أصدرعدة مراسيم عفو منذ بداية الأزمة في سورية، وكان آخرها المرسوم التشريعي رقم 23 والقاضي بالعفوعن عدد من الجرائم تستثني تلك المتعلقة بتنفيذ الأعمال الارهابية، ويمنع العقوبة عن العسكريين الفارين وحاملي السلاح في حال تسليم أنفسهم وسلاحهم خلال مهلة محددة، والذي أصدره الرئيس في أبريل الماضي بمناسبة عيدالجلاء.
صرح وزير الكهرباء المهندس عماد خميس، أن إرهابيون استهدفوا يوم أمس الأحد بقذائف هاون محطة تشرين لتوليد الكهرباء في ريف دمشق، ما أدى إلى إلحاق إضرار في أحد خزانات الوقود داخل المحطة، الأمر الذي سيؤدي لى نقص التغذية الكهربائية في المنطقة الجنوبية وزيادة "ساعات التقنين".
وأكد الوزير خميس أن ورشات الصيانة بدأت بالعمل على إصلاح الأعطال الناجمة عن الإعتداء الإرهابي لإعادة التيار الكهربائي إلى وضعه الطبيعي في أسرع وقت ممكن.
وبخصوص زيادة ساعات التقنين في حمص وديرالزور، عزا وزير الكهرباء الأمر، لخروج بعض محطات توليد الكهرباء عن الخدمة ، نتيجة للاعتداء الإرهابي على محطة غاز الشاعر في تدمر وخط نقل الغاز الممتد من معمل غاز الطابية في ديرالزور إلى حمص.
يشار إلى أن المنطقة الجنوبية تشهد ساعات تقنين تزيد عن الـ 8ساعات يومياً.
يواصل الجيش السوري عملياته العسكرية في منطقة النبك بريف دمشق، حيث حقق الجيش تقدماً جديداً في ملاحقة المجموعات الارهابية بمدينة النبك ، تجاوزت مشفى القلمون باتجاه الجهة الشمالية من المدينة وقضت على العديد من أفرادها، كما تم السيطرة على الحي الغربي في المدينة الملاصق للاتستراد الدولي، بالاضافة لتحرير 16 من الطاقم الطبي لمشفى النبك.
هذا وقد شهدت الغوطة الشرقية أيضاً سلسلة من العمليات العسكرية كان على محور مرج السلطان، وأسفرت عن مقتل عدد من الإرهابيين، كما سقط عدد من الإرهابيين قتلى ومصابين في بلدة البحارية وعلى محور بلدة دير سلمان والمليحة، ودمرت ما لديهم من أسلحة وعتاد.
وفي عربين وزملكا اشتبكت وحدات من القوات المسلحة مع أفراد مجموعات ارهابية وحققت اصابات مباشرة بين أفرادها، بينما قضت وحدة ثانية على ثلاثة إرهابيين قرب شركة الكهرباء في حي جوبر وعثرت على نفق جديد يمتد من مقبرة جوبر باتجاه عقدة زملكا حيث تم الكشف عما يزيد على خمسين مترا منه.
في شرق مدينة الزبداني قتل العديد من الإرهابيين خلال اشتباكات مع الجيش العربي السوري، وعرف منهم السعوديين عبد النايف ومهند السالم.
وفي حلب دمر الجيش مقر ما يسمى "محكمة الهيئة الشرعية" بمدينة الباب في ريف المحافظة، وتصدت لمحاولة مجموعة إرهابية حاولت التسلل من اتجاه مرآب التموين في منطقة السيد علي والاعتداء على الأهالي في المناطق الآمنة المجاورة، كما تم القضاء على تجمعات للإرهابيين في محيط مشفى الكندي ومحيط سجن حلب المركزي ومساكن السكن الشبابي في بني زيد.
في خطوة تعبر عن حقدهم على كل من يخالف منهجهم العدواني والمتطرف قام إرهابيو ما يسمى "دولة الإسلام في العراق والشام" التابع لتنظيم القاعدة الإرهابي بنبش وتدمير أضرحة ومقامات صوفية في مدينة الباب بريف حلب.
وبحسب مقطع فيديو بث على شبكة الانترنت تبنى التنظيم الإرهابي، تدمير وإزالة أكثر من سبعة أضرحة ومقامات صوفية أغلبها في مدينة الباب خلال شهر تشرين الأول الماضي، بذريعة أنها تتعارض مع مبادئ الدين الإسلامي حسب زعمهم.
وفي الحسكة أيضاً أقدمت عناصر مسلحة تابعةً لما يسمى بـ"داعش" الارهابي على مصادرة (كنيسة الشهداء) في مدينة الرقة السورية وتحويلها إلى "مكتب دعوي" ومقر قيادة مدنية وعسكرية لعناصرها، حيث تمت إزالة الارهابي على مصادرة (كنيسة الشهداء) في مدينة الرقة السورية وتحويلها إلى "مكتب دعوي" ومقر قيادة مدنية وعسكرية لعناصرها.
يشار إلى أن هذه الكنيسة قد أقيمت وسميت بهذا الاسم تخليدا لقتلى الأرمن الذين سقطوا في المذابح وعمليات التطهير العرقي التي ارتكبتها تركيا ابان الدولة العثمانية.
إلى ذلك وفي حمص فقد تم القضاء على عدد من الإرهابيين وتدمير مدفع مضاد للطيران عيار 23 مم في قرية بيت الآغا غرب البريج إضافة إلى إيقاع عدد من الإرهابيين قتلى ومصابين في قرية الغاصبية بالدار الكبيرة أثناء محاولتهم الاعتداء على الأهالي في قرية الدوير.
وألحقت وحدات عسكرية خسائر كبيرة بتجمعات الإرهابيين في قرية طلس ببلدة الحولة وخليج كيسين بالرستن ومنطقة القبان في تلبيسة وقضت على أعداد منهم ودمرت أدوات إجرامهم.
كما قامت الجهات المختصة بمصادرة أسلحة وذخيرة متنوعة بينها صواريخ "لاو" إسرائيلية الصنع وقذائف أر بي جي كانت بحوزة مجموعة إرهابية مسلحة في محيط مدينة تدمر، وذلك بعد اشتباكات عنيفة دارت بين القوى والمجموعات المسلحة.
أقر الإرهابي رسول محمود زكريا من بلدة كفرعايا في حمص بقيامه بعدد من الأعمال الإجرامية بحق عدد من المواطنين من قتل وخطف إضافة إلى مشاركته بعدة عمليات سرقة أعضاء بشرية والمتاجرة بها.
وأشار الإرهابي زكريا الذي ألقت الجهات المختصة القبض عليه إلى أنه ارتكب جرائم قتل لمواطنين قرب بلدة كفرعايا وقام بنقلها إلى مشفى ميداني في بلدة جوبر القريبة الذي كان يشرف عليه "الدكتور" محمد المحمد ليقوم بانتزاع أعضاء من أجساد المواطنين القتلى ويضعها في برادات صغيرة ثم نقلها بسيارة إلى أريحا بريف إدلب وتسليمها لأشخاص محددين هناك.
واعترف الإرهابي زكريا بأنه قام بعشر عمليات نقل أعضاء بشرية إلى أريحا مبيناً أن "الدكتور محمد ظهر عدة مرات على قنوات فضائية وهو يطلب العون للمجموعات الإرهابية أثناء معالجته لأفرادها أثناء ملاحقة الجيش للمسلحين في منطقة بابا عمرو".
وذكر الإرهابي زكريا أن الأعضاء التي كانت تسرق يشمل أغلبها "كلى وأكباد ومفاصل".
من جهته قال الإرهابي ابراهيم محمد الجاموس إنه كان يعمل سائقا لصهريج و"شارك في نقل ذخيرة وتهريب مازوت وإدخال مواد كيميائية للمسلحين في تلبيسة إضافة إلى إدخال ذخيرة من تركيا وتوزيعها على المسلحين في القصير وتلبيسة وحمص القديمة".
وأقر الإرهابي الجاموس بأن أحد متزعمي المسلحين طلب منه الذهاب إلى تركيا لإدخال أسلحة وذخيرة وعند وصوله إلى المكان المحدد في تركيا "طلب منه ثلاثة أشخاص أتراك مرافقة سيارات تركية محملة بكمية من الغالونات ذات اللون الأزرق إلى داخل الأراضي السورية".
وذكر الإرهابي الجاموس أنه تأكد فيما بعد أن "الغالونات كانت تحوي مواد كيميائية وأنه تم إيصالها إلى بلدة تلبيسة حيث أشرف خبير تركي على إفراغها وقام بتوزيع كمامات على المسلحين الذين شاركوا في عملية الإفراغ" مضيفاً إنه قام بنقل كمية من المواد الكيميائية إلى معمل لتصنيع الصواريخ المحلية داخل تلبيسة.
وبدوره أقر الإرهابي صدام الجمل متزعم ما يسمى (لواء الله أكبر) التابع لما يسمى تجمع (ألوية أحفاد الرسول) بأن السعودية وقطر تمول الإرهابيين في سورية وبأن متزعمين للمجموعات الإرهابية عقدوا اجتماعات مع ضباط مخابرات عرب وأجانب من بينهم سعوديون وقطريون وأردنيون وأميركيون وإسرائيليون بحضور نائب وزير الدفاع السعودي.
وأوضح الإرهابي في اعتراف له نشر على موقع يوتيوب على خلفية نزاع بين المجموعات الإرهابية في محافظة دير الزور على السيطرة والتحكم بمصادر التمويل والتسليح أن قطر كانت تتقدم الداعمين والممولين للمجموعات الإرهابية في سورية وكانت مخابراتها تسعى إلى توحيد هذه المجموعات ولكن تم تنحيتها في مرحلة لاحقة عن الملف لصالح السعودية التي استلمت ملف التمويل والتسليح بالتعاون مع العديد من أجهزة المخابرات.
وأشار الإرهابي الجمل إلى أن هناك أجهزة مخابرات خليجية أخرى إضافة إلى المخابرات الأردنية وأجهزة مخابرات غربية ومن بينها الأمريكية والفرنسية والبريطانية نظمت العديد من الاجتماعات لمتزعمي المجموعات الإرهابية في تركيا والأردن من أجل تنسيق أعمالها وقدمت من أجل ذلك أموالا طائلة لافتا إلى تلقي أموال من الولايات المتحدة الأمريكية أيضا.
وأكد الإرهابي الجمل أن هناك غرفة عمليات مشتركة بين المخابرات الخليجية والغربية والتركية في أنقرة من أجل إدارة العمليات الإرهابية للمجموعات المسلحة في سورية.
ولفت الإرهابي الجمل إلى أن اجتماعا حصل قبل فترة في الأردن ضم متزعمي المجموعات الإرهابية في المنطقتين الشرقية والشمالية بحضور الأمير سلمان بن سلطان آل سعود نائب وزير الدفاع السعودي حيث طلب منهم تقدير تكاليف أعمالهم الإرهابية من أجل تأمين المال والسلاح اللازم لهذا الغرض.
وبين الإرهابي الجمل أن المخابرات السعودية نصبت رئيس ائتلاف الدوحة الحالي بسبب علاقاته القوية معها وباعتباره الفتى المدلل للسعودية والأمير سلمان والمخابرات الغربية وأنه تم تعيينه دون موافقة ورضى من باقي أعضاء الائتلاف.
واعترف الإرهابي الجمل أن أغلب الإرهابيين في منطقة ريف دمشق ودرعا تم تدريبهم في معسكرات مقامة في الأردن من قبل أجهزة المخابرات الأردنية والغربية إضافة إلى المخابرات الإسرائيلية الموجودة بكثرة في الأردن.
أكدت سورية أنها قررت بشكل سيادي وطوعي منتصف شهر أيلول الماضي الانضمام إلى اتفاقية حظر استحداث وإنتاج وتخزين واستعمال الأسلحة الكيميائية كإثبات للعالم أجمع بالتزامها التام ضد أي استخدام لهذا النوع من الأسلحة وخاصة بعد استخدام المجموعات الإرهابية المسلحة لها في عدة أماكن في سورية وجاء ذلك في الكلمة التي ألقاها الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين باسم سورية أمام المؤتمر الثامن عشر للدول الاطراف لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وقال المقداد "إنها المرة الأولى التي تتحدث فيها سورية أمام هذا المؤتمر بعد أن قررت بشكل سيادي وطوعي الانضمام إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية".
وأوضح نائب وزيرالخارجية والمغتربين أنه لم يعد خافياً على أحد حقيقة ما يجري في سورية حيث تتعرض منذ ثلاث سنوات تقريباً إلى حرب إرهابية مبرمجة من قبل تنظيمات إرهابية تكفيرية تدعمها أطراف إقليمية ودولية وترتكب جرائم إرهابية من قتل وذبح وتدمير واستخدام للغازات السامة ضد ابناء الشعب السوري في أكثر من مكان في سورية ومن ذلك ما قامت به في خان العسل بتاريخ 19/3/2013 ما دفع الحكومة السورية لأن تطلب من مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة تشكيل لجنة تحقيق دولية بشكل فوري للتحقيق بهذه الجريمة الإرهابية إلا أنه تأخر وصول هذه اللجنة إلى سورية لخمسة أشهر نتيجة العرقلة التي مارستها دول معروفة.
وشدد الدكتورالمقداد على أن استجابة سورية للمبادرة التي أطلقها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تظهر مدى حرص سورية على التخلص من جميع أسلحة الدمار الشامل ومنع المجموعات الإرهابية المسلحة من استخدام تلك الأسلحة، مؤكداً أن "استجابة سورية في الوقت نفسه تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته في جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من جميع أسلحة الدمار الشامل".
وذكرالمقداد المشاركين في المؤتمر بأن سورية كانت قد طرحت أثناء عضويتها في مجلس الأمن عام 2003 مشروع قرار لإخلاء المنطقة من كل أسلحة الدمار الشامل ومن المعروف للجميع من عرقل هذه المبادرة في ازدواجية واضحة للمعاييرالدولية بهدف وحيد هو عدم إحراج إسرائيل التي يجب أن تشملها تلك الإجراءات ضمن المنطقة.
في هذا الصدد أشار الدكتور المقداد إلى أن ما تم إنجازه حتى الآن لا يمكن وصفه إلا "بالنموذجي لأنه بفضل التعاون والتنسيق بين الفريق الوطني السوري وفريق المنظمة تم خلال فترة شهر تقريباً إنجاز عمل ضخم استغرق عدة سنوات في دول أخرى".
وثمن نائب وزيرالخارجية والمغتربين الجهود المخلصة التي قام بها أحمد اوزمجو مديرعام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وسيغريد كاغ رئيس البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة والعاملون معها والدعم الذي قدمته دول أخرى أعضاء لهذه الجهود.
وأكد نائب وزير الخارجية والمغتربين أن هذا التعاون سيستمرحتى إنجاز كل الالتزامات والوفاء بالأطر الزمنية التي حددتها قرارات المجلس التنفيذي وخاصة أن "سورية قدمت خطة متكاملة للتنفيذ تمت مناقشتها مع الأمانة الفنية والبعثة المشتركة تتضمن الاحتياجات الضرورية اللازمة لتنفيذ هذه العملية والتي ترتبط مباشرة بجوانب لوجستية وعملياتية تضمن سلامة وأمن تلك العملية".
وأدان المقداد محاولات بعض الدول تسييس الملف الكيميائي السوري بهدف تنفيذ أجندات خاصة بعيدة عن الجانب التقني الفني وما تنص عليه الاتفاقية من تعليمات.
وأكد نائب وزيرالخارجية والمغتربين أن الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها سورية حالياً والأولويات التي تضعها لتلبية الاحتياجات الأساسية لمواطنيها بسبب الحرب الإرهابية التي تشن ضدها والعقوبات الاقتصادية الجائرة المفروضة على سورية من قبل بعض الدول تحتم على المنظمة والدول الاطراف تقديم الدعم المالي والمادي اللازمين لتحقيق الهدف المطلوب ولتمكين سورية من تنفيذ التزاماتها وفق الأطر الزمنية الضاغطة.
وختم الدكتور المقداد بيانه بالتأكيد على التفاهم بين الفريق الفني السوري ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لمناقشة ودراسة خصوصية الحالة السورية وأهمية التوصل الى فهم مشترك لتحقيق الهدف المشترك وفقاً لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.
وكان المؤتمر قد بدأ أعماله صباح اليوم في لاهاي مقرالمنظمة بانتخاب العراق رئيساً للمؤتمر وقدم أوزمجو تقريراً عن اعمال المنظمة خلال هذا العام والتي تضمنت الجوانب المتعلقة بإزالة الأسلحة الكيميائية في جميع أنحاء العالم بما في ذلك الولايات المتحدة الامريكية وروسيا الاتحادية.
كما أشار المدير العام إلى التعاون الايجابي بين الحكومة السورية ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية الهادف الى تنفيذ الالتزامات الواردة في الاتفاقية وقرارات المجلس التنفيذي.
وفي كلمتها أمام المؤتمر أكدت كاغ.. ان ما تم إنجازه ضمن الأطرالزمنية المحددة ما كان ليتحقق لولا تضافرالجهود وتعاون الحكومة السورية مع البعثة المشتركة وأن سورية قد أنجزت ما هو مطلوب منها قبل المواعيد المحددة.
وطالبت كاغ الدول الأعضاء في المنظمة بتقديم المساعدات اللازمة من أجل انجاز المهام المطلوبة مشيدة في نفس الوقت بتعاون ودعم الحكومة السورية من أجل تنفيذ المهام والأهداف المطلوبة ولمواجهة التحديات.
من جهته أشاد الممثل رفيع المستوى للحكومة الروسية في كلمة بلاده أمام المؤتمر بتعاون سورية الكامل مع البعثة المشتركة للمنظمة والأمم المتحدة وتقيدها بكل التعليمات والالتزامات المطلوبة منها مؤكداً أن ما قامت به سورية يعتبر خطوة إيجابية غيرمسبوقة في تاريخ المنظمة بالرغم من الظروف الأمنية الصعبة التي تمر بها سورية.
ويرأس الدكتور المقداد وفد الجمهورية العربية السورية الى هذا المؤتمر.
استقبل السيد الرئيس بشار الأسد اليوم وفد المنتدى العربي الدولي لمقاومة العدوان على سورية ودعم المقاومة.
وأكد الرئيس الأسد خلال اللقاء أن تعزيز الحالة القومية والتمسك بالفكر العروبي والقومي هو العلاج الوحيد للمشكلات التي تواجه عالمنا العربي اليوم باعتبار أن القومية هي العقيدة الأشمل التي تستوعب مختلف الأطياف والاتجاهات في مواجهة الغزو الفكري والثقافي الهدام الذي يستهدف مجتمعاتنا العربية.
من جانبهم أكد أعضاء الوفد أن الشعب العربي في مختلف أقطاره يعول على صمود الشعب السوري في مواجهة الحرب العدوانية التي تتعرض لها سورية بسبب احتضانها للمقاومة وحفاظها على الروح القومية لأن هذه الحرب تستهدف الأمة العربية جمعاء.
وأعرب أعضاء الوفد عن ثقتهم في أن الشعب السوري المحتضن لجيشه البطل سيفرض إرادته في مواجهة المشاريع الصهيوأميركية الرامية إلى ضرب استقرار وإضعاف دول المنطقة.
ضم الوفد معن بشور رئيس المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن وعبد العظيم المغربي نائب الأمين العام لاتحاد المحامين العرب وخالد السفياني الأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي والدكتور زياد الحافظ أمين عام المنتدى القومي العربي.
حضر اللقاء الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية.
قررت اللجنة العليا للإغاثة تنفيذ مشروع تأهيل الوحدات السكنية الخاصة في المناطق الهادئة من خلال إكسائها بشكل مؤقت، لتصبح مراكز إيواء للمهجرين، وقد تم التنسيق مع محافظ ريف دمشق والاتفاق على إنشاء 200 وحدة سكنية لنقل المهجرين من المدارس إلى الوحدات السكنية وبالتعاون مع "الشركة العامة للبناء".
فقد أكدت وزيرة الشوؤن الإجتماعية الدكتورة كندة الشماط، على أنه سيتم تمويل مشروع التأهيل من قبل لجنة إعادة الإعمار والمقدر بنحو ملياري ليرة سورية، كما سيكون هناك مساهمة من منظمات الأمم المتحدة بـ 350 مليون ليرة سورية، وذلك لإنشاء مايقارب الـ300 وحدة سكنية، بحسب صحيفة (الوطن المحلية).
كما بينت الشماط أن عدد المهجرين المستفيدين من المشروع هو 10 آلاف شخص، موزعة على 6500 بعدرا، 3500 بحسياء، وسيتم التوسع بالمشروع حسب نتائج المشروع الرائد، مؤكدةً ضرورة التنسيق مع "وزارة الموارد المائية" و"وزارة الكهرباء"، لضرورة التأكد من البنى التحتية السكنية وفي حال نجاح المشروع سيتم وضعه ضمن خطة الاستجابة الإنسانية القادمة، حيث يساعد على إعادة المهجرين السوريين من دول الجوار.
وأوضحت الوزيرة مؤخراً أن عدد المهجرين نتيجة الأزمة الراهنة بلغ نحو 5.7 ملايين، وهوما يترتب عليه احتياجات معيشية طارئة وخاصة أن أغلب هذه الأسرفقدت مصادر دخلها واستنزفت مدخراتها في ظل ارتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية، كما أن الحكومة السورية تتحمل العبء الأكبر من حجم المساعدات الإنسانية وبنسبة تصل إلى نحو 80%، في حين بلغت نسبة مساهمة المنظمات الدولية في هذا المجال نحو 20%.
يشار إلى أن رئيس مجلس الوزراء وائل الحلقي قد صرح أيضاً في آب الماضي، أن إجمالي الأسر المهجرة بلغ 918 ألف أسرة، نحو 4.9 ملايين فرد في جميع المحافظات، لجأ منها ما نسبته 5% نحو 170 ألف فرد إلى مراكز الإيواء الحكومية، التي تقدم فيها كافة أنواع الخدمات، في حين توزع الباقي في الأحياء السكنية الهادئة نسبياً.
وجهت وزارة الخارجية والمغتربين رسالتين متطابقتين إلى رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة حول قيام المجموعات الارهابية التكفيرية صباح أمس الإثنين بمهاجمة بلدة معلولا في ريف دمشق وتنفيذها أعمالا تخريبية طالت الكنائس وبيوت المدنيين الآمنين.
وجاء في الرسالتين :"لاحقاً لرسائلنا المتعددة التي أكدنا فيها أن الجمهورية العربية السورية تواجه حرباً بربرية تشنها عصابات تكفيرية متطرفة تستهدف حاضرها ومستقبلها وإرثها الحضاري والتاريخي وتسعى إلى تقويض العيش المشترك بين كل أبنائه وضرب ركائز المحبة والسلام التي تمتعت بها سورية على مدى السنوات والعقود الماضية".
وأضافت الوزارة :"إن المجموعات الارهابية التكفيرية قامت صباح هذا اليوم (الإثنين) بمهاجمة بلدة معلولا الأثرية في ريف دمشق وهي البلدة الوحيدة في العالم التي لا يزال سكانها يتكلمون لغة السيد المسيح ونفذت أعمالاً تخريبية طالت الكنائس وبيوت المدنيين الآمنين حيث قامت تلك المجموعات باقتحام دير مار تقلا واحتجاز رئيسة الديرالأم بلاجيا سياف وعدداً من الراهبات اللواتي يعملن في الدير كما استهدفت الميتم التابع له والذي يؤوي العديد من الأطفال الايتام ولم تتورع المجموعات الارهابية التكفيرية عن ارتكاب أعمال ترويع وقنص للأهالي في المنطقة المحيطة بالدير وأحياء البلدة".
وتابعت وزارة الخارجية والمغتربين:"وكدليل آخرعلى استهتار تلك المجموعات الإرهابية التي ترتبط بتنظيم القاعدة الإرهابي تنظيمياً أو فكرياً بالقيم والرموز الدينية لمختلف الأديان والعقائد فقد قام إرهابيون بتاريخ 2013/11/30 باستهداف الجامع الأموي في مدينة دمشق القديمة بقذائف الهاون ما أدى الى استشهاد 4 مواطنين بينهم طفل وامرأة وجرح 26 آخرين إضافة إلى قيامها مؤخراً بتدمير العديد من المقامات والأضرحة الدينية في مدينة حلب".
وقالت الوزارة في رسالتيها:" إذ نضع هذه الحقائق أمامكم اليوم فإننا نطالب مجلس الأمن بإدانة هذه الأعمال الإرهابية بأشد العبارات وندعو المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته في الضغط على الدول الداعمة لتلك المجموعات الإرهابية التكفيرية لوقف تزويدها بكل وسائل الدعم اللوجستية والمادية".
وختمت وزارة الخارجية والمغتربين رسالتيها بالقول.. إن فشل مجلس الأمن في وضع حد للهجمات الإرهابية واستهداف المدنيين ودورالعبادة الإسلامية والمسيحية في سورية يضع مصداقية المجلس على المحك في الوقت الذي يدعو فيه الى تضافر جهود المجتمع الدولي لمكافحة الارهاب ومعاقبة كل من يدعمه ويقف وراءه.
أقيمت في بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس الكاتدرائية المريمية بدمشق أمس الإثنين، صلاة من أجل إحلال السلام والأمان في سورية والرحمة والراحة لأرواح الشهداء والإفراج عن المطرانين المختطفين بولس يازجي ويوحنا إبراهيم والراهبات المحتجزات من قبل مجموعات إرهابية تكفيرية في ديرمار تقلا بمعلولا، حيث ترأسها المطران لوقا الخوري المعاون البطريركي للروم الأرثوذكس.
وأكد المطران الخوري أن هذه الصلاة من أجل أمان سورية هي "بداية التحرك"، وأن الجميع بانتظار إرشادات غبطة البطريرك يوحنا العاشر يازجي، وهذه المجموعات الإرهابية التكفيرية الوهابية التي استهدفت مكاناً مقدساً في البلدة لا تزال تتحدث لغة السيد المسيح عليه السلام، لا تقيم وزناً للمقدسات الإسلامية والمسيحية وبعيدة كل البعد عن أخلاق أبناء سورية.
وطالب الخوري "من يدعون أنهم يحبون السلام في العالم بوقف دعمهم للإرهابيين الذين يزرعون الخراب والدمار في جميع أنحاء سورية، وفي معلولا بلدة المحبة والإيمان والنور والسلام"، مؤكداً أن من يرتكب هذه الأعمال الإجرامية هم مجموعات تكفيرية دخلت سورية بدعم من أعدائها.
وأضاف "إن هؤلاء التكفيريين جاؤوا ليدمروا الحضارة السورية ويدنسوا المقدسات من مساجد وكنائس ودورعبادة وصروح ثقافية في مهد الحضارة الإنسانية، وسورية ستخرج من هذه المحنة أقوى مما كانت بفضل وحدتها الوطنية".
وتضرع المشاركون في الصلاة إلى الله تعالى أن يتم الإفراج عن الراهبات المحتجزات، حيث أكد عدد من مواطني معلولا الذين أموا الكاتدرائية "أن من قام بهذا الاعتداء الجبان على راهبات نذرن أنفسهن للصلاة في دير يعود للقرن الأول المسيحي إنما هم اتباع للشيطان امتلأت قلوبهم بالحقد على بلد السلام سورية".
نظم أبناء الجالية العربية السورية في فرنسا وقفة احتجاجية في ساحة "سان ميشيل" بالعاصمة الفرنسية باريس أمس الأحد تنديداً ورفضا للسياسات الفرنسية العدوانية وممارساتها الداعمة للإرهاب الذي يستهدف سورية.
وعبر المشاركون في الوقفة الاحتجاجية عن دعمهم لمبادرة المحامين برفع دعوى قضائية ضد وزير خارجية فرنسا "لوران فابيوس" لمشاركته المباشرة في دعم الإرهاب في سورية وسفك الدماء السورية.
شارك في الوقفة الاحتجاجية مجموعة من الفرنسيين وأبناء الجاليات العربية الداعمة لصمود سورية ضد الإرهاب.
وأكد المشاركون أن صمود الشعب السوري وبطولات الجيش العربي السوري وإنجازات الدبلوماسية السياسية السورية ستقود سورية نحو النصر الأكيد في وجه العدوان على سورية والإرهاب بحق الشعب السوري.
ورفع المشاركون مجتمعين علماً كبيراً لسورية وصور السيد الرئيس بشار الأسد وأعلام سورية ولافتات ترفض الدعم الفرنسي لتنظيم القاعدة كتب عليها "لا لدعم القاعدة في سورية".
كما ردد المشاركون شعارات مناهضة للسياسة الخارجية الفرنسية والوزير فابيوس وأخرى مؤيدة للدولة السورية وعبارات التنديد بالإرهاب الذي تمارسه حكومات دول العدوان على سورية بما فيها حكومة فرنسا.
أعادت وحدات من الجيش العربي السوري أمس الإثنين وبمؤازرة الدفاع الوطني، الأمن والاستقرار إلى قرى الصمدانية الشرقية ورسم البغال ورسم الشولى والعجرف وخربة أم العظام بريف القنيطرة الجنوبي، بعد أن قضت على آخر تجمعات المسلحين فيها، وتدمير كميات كبيرة من أسلحتهم وذخيرتهم.
ولايزال الجيش يتقدم في مدينة النبك، مسيطراً على أجزاء كبيرة منها، وذلك بعد تأمين الطريق الدولي الى دمشق ابتداء من حمص وحتى النبك، كما تم اعتقال العشرات من الإرهابيين، في حين قامت وحدات عسكرية أخرى بالاشتباك مع مجموعات إرهابية مسلحة في بلدة معلولا، التي قام فيها الإرهابيون باقتحام الدير واحتجاز رئيسة الدير بلاجيا سياف وعدد من الراهبات اللواتي يعملن في الدير والميتم التابع له.
في الغوطة الشرقية نفذت وحدات الجيش سلسلة عمليات مكثفة في دير سلمان ومرج السلطان والمليحة والمزارع المحيطة بالعتيبة انتهت بمقتل إرهابيين وإصابة آخرين وتدمير ما لديهم من أسلحة وذخيرة.
كما استهدفت مدفعية الجيش مقارالإرهابيين وتجمعاتهم في أحياء جوبر و داريا والقابون وبرزة، ما أسفرعن مقتل أكثر من 35 إرهابياً، عرف منهم توفيق صلاح متزعم ما يسمى السرية الميكانيكية والفلسطيني أحمد عمريني.
في حمص أحكمت وحدات من الجيش سيطرتها الكاملة على جبال الشومرية وتلول الهوى والجبال المحيطة بقرية أم صهريج في المخرم بريف حمص الشرقي، وقرية المشيرفة الجنوبية بناحية جب الجراح شرق حمص وأعادت إليهم الأمان والاستقرار.
حيث تم تكبيد المجموعات الإرهابية المسلحة خسائر كبيرة وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم إضافة إلى تفكيك عشرات العبوات الناسفة التي زرعوها في المنطقة.
وفي قرى الغاصبية والدار الكبيرة والخالدية وفي خليج كيسين ببحيرة الرستن ، تم تدمير قاعدتي إطلاق صواريخ، وقوارب محملة بأسلحة وذخيرة، كما تم مقتل مجموعات إرهابية مسلحة بكامل أفرادها.
أما في حي باب هود، فقد تم تدمير مقر للإرهابيين قرب جامع مصطفى باشا في الحي، يحتوي على أجهزة اتصالات وشاشات وكاميرات خاصة بالرصد والاستطلاع وجمع المعلومات، وقضت على جميع الإرهابيين فيه، ومن بين الإرهابيين القتلى اللبنانيين أبو يعقوب الخالدي ومحمد يوسف الخالدي.
إلى ذلك اشتبكت وحدة من القوات المسلحة في حلب ، مع مجموعة إرهابية مسلحة حاولت التسلل إلى حي السيد علي في مدينة حلب وأوقعت جميع أفرادها قتلى ومصابين، كما تم تدمير منصات إطلاق صواريخ ومدافع هاون في قريتي عربيد والجديدة وسيارات محملة بأسلحة وذخيرة شمال المحطة الحرارية وكفر حمرا والكاستيلو وشرق دير حافر وعلى طريق الباب حلب.
في دير الزور قضت وحدة من القوات العسكرية على مجموعات إرهابية مسلحة تابعة لجبهة النصرة وما يسمى دولة الإسلام في العراق والشام التابعتين لتنظيم القاعدة، في منطقة كباجب على طريق دير الزور حمص، ودمرت لهم سيارتين إحداهما مزودة برشاش مضاد للطيران.
بمشاركة وفد سوري يضم كوادر شبابية وطلابية افتتح في العاصمة الإكوادورية كيتو المهرجان العالمي الثامن عشر للشباب والطلبة تحت عنوان "الشباب يتحد ضد الامبريالية من أجل عالم يسوده السلام والتضامن والتغيير الاجتماعي".
وبحضور الرئيس الإكوادوري رافيل كوريا وحشد من أعضاء السلك الدبلوماسي من مختلف أنحاء العالم و الدكتور عمار ساعاتي عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الشباب القطري والوفود المشاركة رفع أعضاء الوفد السوري أعلام الوطن عند المرور أمام المنصة وصفق الحضور مطولا أثناء مرور فرقة الشبيبة للفنون الشعبية وهي تؤدي لوحات شعبية من التراث وهتف سورية....سورية.
وأشار الرئيس الإكوادوري في كلمة رحب فيها بالوفود المشاركة وبممثلي الدول إلى نضال الشعوب ضد الإمبريالية والولايات المتحدة الأمريكية، مؤكداً أهمية الدور الأساسي الذي يؤديه الشباب في هذا النضال لتحقيق مصالح الشعوب للعيش بسلام.
وأعرب عن دعم بلاده للشعوب المناضلة ضد الإمبريالية، وكل ما يستهدفها من مخططات للسيطرة عليها ودعا لمحاربة الإرهاب بكافة أشكاله وفي جميع أنحاء العالم كي يسود السلام.
وعلى هامش حفل الافتتاح التقى الدكتور ساعاتي مع رئيسة المجلس الوطني في الاكوادور غابريلا ريفادنيريا وسلمها رسالة من رئيس مجلس الشعب، معربا عن شكر الشعب السوري للشعب والحكومة الإكوادورية لمواقفهم الداعمة لسورية في ظل ما تتعرض له من إرهاب مدعوم من القوى الاستعمارية والأنظمة الرجعية العربية.
بدورها نددت غابريلا بالإرهاب الذي تتعرض له سورية، وأعربت عن وقوف بلادها إلى جانب الشعب السوري في مواجهة الإرهاب.
وكان رئيس الوفد السوري الدكتور صالح الراشد رئيس منظمة اتحاد شبيبة الثورة التقى السكرتير العام للحزب الشيوعي الأكوادوري وينستون ألاركون أليسالدي وبحث معه سبل تعزيز العلاقات الشبابية والتعاون في المجال التعليمي بين البلدين معرباً عن شكره لمواقف الأكوادور تجاه سورية.
يذكر أن المهرجان يخصص يوما للحديث عن صمود الشعب السوري في مواجهة الامبريالية العالمية والقوى الرجعية والإرهاب الأسود المدعوم من قوى اقليمية وغربية بغية طمس حضارة سورية وإلغاء دورها المحوري المقاوم.
في ليلة عيد "القديس اندراوس" 30 -11-2013 في تمام الخامسة أول أمس قامت المجموعات المسلحة وتنظيم "جبهة النصرة" التابعين لتنظيم القاعدة بعد أن تمركزوا في الجبل المطل على البلدة برمي دواليب سيارات تحوي على متفجرات ومواد قابلة للاشتعال مما أدى لاندلاع النيران بعدد من البيوت لتقع بعدها مواجهات شرسة بين وحدات من الجيش العربي السوري والارهابيين المرتزقة، أدت الاشتباكات لاستشهاد عناصر من الجيش العربي السوري وسقوط أعداد كبيرة من المجموعات المسلحة.
وبحسب المصدر، نفذ الهجوم على البلدة من جهة الفج الشرقي والفج الغربي في الجبل" بعدها دخل إرهابيو "النصرة" لدير مارتقلا و اختطفوا أربع "حجات" ورئيسة الدير " الممير" بلاجيا سياف، أعمارهن تتراوح بين "30- 50" سنة، فيما أكدت إذاعة الفاتيكان "اخراج 12 راهبة أرثوذكسية بالقوة من ديرهن الواقع في الوسط التاريخي من مدينة معلولا المسيحية التي استولى عليها اليوم مسلحو المعارضة السورية".
وأشارت معلومات متقاطعة أن الخاطفين توجهوا بالراهبات نحو مدينة "يبرود" التي تقع تحت سيطرة المجموعات المسلحة الأمر الذي نفاه نشطاء معارضون أشاروا أن الراهبات مازلن في الدير.
إلى ذلك تحدث مراقبون عسكريون عن قيام الجيش العربي السوري بفرض طوق عسكري بمحيط البلدة وحشد قوات نخبة من المشاة خلال الساعات الماضية بغية إعادة السيطرة على البلدة للمرة الثانية، ورأى المراقبون أن " اعتداء " مسلحي المعارضة على البلدة ومدنييها يأتي انتقاماً منهم لعدم توفيرهم بيئة حاضنة ولتخفيف الضغط على مسلحي الكتائب المسلحة في النبك حسب وصفهم.
ومن الجدير بالذكر أن بلدة معلولا التاريخية لا تحوي أي مركز أمني أو قطعة عسكرية للجيش العربي السوري. تقع معلولا شمال غرب دمشق بـ"58 كم" وتترجم باللغة السريالية "المكان المرتفع". وقد شهدت بلدة معلولا منذ شهر ونيف عملية عسكرية قام بها الجيش العربي السوري بعد قيام المجموعات المسلحة وتنظيم "جبهة النصرة" التابعين لتنظيم القاعدة باقتحام البلدة بعملية انتحارية استهدفت حاجز البلدة، أسفرت عملية الجيش العربي السوري بسط سيطرته على البلدة ومحاورها.
خاص الاعلام الالكتروني / ثائر العجلاني.
قام إنتحاري صباح اليوم الثلاثاء بتفجير نفسه بواسطة حزام ناسف، في منطقة الجسر الأبيض وسط العاصمة دمشق، ما أسفر عن ارتقاء أربعة شهداء بينهم امرأة، إضافة إلى تسجيل العشرات من الإصابات بين المواطنين.
وتعد منطقة الجسر الأبيض من المناطق الحيوية في قلب العاصمة السورية، والتي تشهد باستمرار ازدحماً، نظراً لاحتوائها على العديد من المحال التجارية والمراكز الخدمية.
فيديو مصور
أفاد مراسل قناة الإخبارية السورية في اللاذقية عن وصول طائرة مساعدات روسية تحمل 25 طن من المواد الغذائية.
يشار إلى أنه سبق ولروسيا أن أرسلت أكثر من طائرة إلى الأراضي السورية، تحمل على متنها مساعدات طبية وغذائية، كان أخرها في الشهر الماضي.
في زيارته الأخير للمنطقة 17/11/2013 قرر جون كيري وزير الخارجية الأمريكي أن تأتي زيارته للملكة السعودية بعد زيارة مصر في إشارة واضحة للقيادة السعودية أن الولايات المتحدة الأمريكية ليست معارضة للقيادة الجديدة في مصر وأنها تتعامل مع القيادة الجديدة وفق سياسة العلاقات المميزة والزيارات المتبادلة ولن تفرض عليها أي مقاطعة كما يصور داخل المملكة العربية السعودية وكأن الولايات المتحدة تعارض النظام الجديد لصالح الإخوان المسلمين. وفور وصوله إلى السعودية حيث كان في استقباله الوزير سعود الفيصل وزير الخارجية اصطحبه من المطار للقاء جلالة الملك عبد الله. حديث الملك عبد الله بن عبد العزيز "الحضور من الجانب السعودي ولي العهد الأمير سلمان والأمير سعود والأمير مقرن والسفير السعودي لدى أمريكا ومستشارين وقد استبعد الأمير بندر من اللقاء بطلب من جون كيري".
1) اللقاء منذ بدايته كان حاداً حيث بدءه الملك عبد الله بعد الترحيب بكيري بانتقاد ومهاجمة موقف الولايات المتحدة الأمريكية وسياستها الجديدة في المنطقة حيث قال لكيري أن ثقته وثقة القيادة السعودية قد اهتزت بالولايات المتحدة الأمريكية بدءاً من ما حصل في مصر حيث أن الأمريكان لم يكونوا موفقين بسياستهم اتجاه مصر وباعوا مبكراً حليفاً مهما واستراتيجيا في مصر (أي حسني مبارك) ولم يتجاوبوا مع المساعي السعودية منذ البداية بامتصاص وتهدئة الأوضاع الداخلية في مصر بل كانت مواقفهم مؤشراً واضحاً لزيادة انتفاضة الشعب المصري ضد مبارك.
2) إن أمريكا لم تكتفي بذلك بل كانت حريصة وداعمة لمجيء الإخوان المسلمين إلى مصر وهم خطر استراتيجي داهم على منطقة الخليج، وكنا قد تقدمنا لكم في دول مجلس التعاون الخليجي بمبادرة لإطالة فترة حكم المجلس العسكري في مصر حتى تستقر وتهدأ الأمور وقبل إجراء أي عملية انتخابية في مصر ولكن للأسف كان هناك إصرار أمريكي على سرعة إنهاء المجلس العسكري وإجراء انتخابات مع أن كل المؤشرات كانت واضحة أن الإخوان المسلمين كونهم تنظيم قديم ومنظم في مصر هم من سيفوز بهذه الانتخابات.
3) وحذرناكم من أنه عندما يستلم الإخوان المسلمين الحكم في مصر وهي أكبر دولة عربية والقوة الأساسية فإن هذا سيقود إلى تغيير شامل في المنطقة ولكن مرة أخرى للأسف لم تتجاوبوا معنا ولم تعيروا وجهة نظرنا أي اهتمام.
4) وتسلسلت وتواصلت الأحداث في مصر وفي البداية قلتم لنا أنكم مع الشعب المصري ضد مبارك وأنتم مع خيار الشعوب ولكن عندما اسقط الشعب المصري نفسه مرسي وخيار الإخوان المسلمين أصبحتم ضد خيار الشعب المصري ووقفتم إلى جانب الإخوان ومرسي تحت عنوان أن مرسي قد انتخب من الشعب المصري وتغافلتم عن الأعداد الهائلة والملايين من أبناء الشعب المصري الذين نزولوا إلى الشوارع بأضعاف مضاعفة لمن انتخب مرسي. ( الملك عبد الله واصل حديثه وان كان بين الفترة والأخرى يقوم الأمير سعود الفيصل بتذكيره ببعض القضايا ).
5) وقال أن السعودية قد تعرضت لصدمة كبيرة شبيهة بالبركان والزلزال من مواقف الولايات المتحدة المترددة والمتناقضة في المنطقة ففي الوقت الذي كنتم تعدون العدة لمناصرة وانصاف الشعب السوري نفاجىء في المملكة أن مفاوضات تجري مع قيادة هذا النظام وعبر إيران وروسيا ولتنتهي هذه الحملة بنصر كبير لبشار الأسد ونظامه ونحن آخر من يعلم.
6) وصلتنا معلومات مسبقة أن إيران والولايات المتحدة قد بدأت حوارات معمقة تتعلق بشأن المنطقة وعندما كنا نستفسر منكم كنتم تجيبوننا بأن ذلك حديث إعلام ولا يوجد أي شيء جدي وموقفنا اتجاه إيران ما زال بأنه نظام إرهابي يأوي كل حركات الإرهاب في المنطقة لنفاجأ مرة أخرى بأن اتفاقاً أمريكيا إيرانياً قريباً من الإنجاز وللأسف كانت بعض الدول الأوروبية تسألنا معتقدة بأننا طرف أساسي فيما يجري ولكن لم نكن على علم بذلك.
7) أريد أن أستوضح من الوزير، هل أصبحت السعودية خارج تحالف الولايات المتحدة الأمريكية؟! هل أصبحت دول الخليج عبئاً على الولايات المتحدة؟ نريد منكم يا معالي الوزير أن تضعونا بصورة ما يجري ووجهة نظركم الآن اتجاه المنطقة هل نحن ما زلنا حلفاء أم أدوات؟! كلي أمل أن أستمع لوجهة نظرك ولماذا لم يكن الموقف الأمريكي حاسماً وحاداً في سوريا كما كان في مصر في عهد مبارك.
8) حديث جون كيري • كيري بدء حديثه شاكراً الملك عبد الله على استضافته ولقائه وقال أنه في غاية السرور والراحة بما تكلم به الملك عبد الله وأنه على قناعة بأن لا خلاف أمريكي سعودي على الإطلاق وإن كان هناك بعض الإختلاف في التكتيكات إلا أن الإستراتيجيات بين الطرفين ثابتة وأن الحوار الذي يجري الآن سيكون مفيداً وبناءاً وأنا كما كنت حريصاً أن استمع لكم يا جلالة الملك وأني حريص أن تستمعوا لي.
9) ولننطلق من نقطة البداية، الموقف الذي اعتبرتموه بداية تغيير في مواقف الولايات المتحدة اتجاه حلفاؤها إن هذا بالمطلق ليس صحيحاً وكنتم يا جلالة الملك طرفاً أساسياً منذ البداية بيننا وبين نظام مبارك. الوزيرة كلينتون التي سبقتني في هذا المنصب كانت تضعكم بصورة الأحداث أولاً بأول نحن لم نتخلى عن مبارك ولم نبعه كما قلتم جلالتكم. الأحداث بدأت في مصر وكانت كل التقديرات التي تصلنا من الدولة المصرية تقلل من أهمية الأحداث وذكرَّونا في هذه التقارير بأحداث انتفاضة 78 – 79 أيام السادات وكيف كانت مصر قادرة على احتوائها وكان المصريون يقولون لنا إنه لا مكان للمقارنة بين الانتفاضتين الأولى أكبر بكثير مما يجري الآن ونحن قادرون على احتواء ما يجري وبسرعة. باركنا الجهد المصري وأيدناهم واقترحنا عليهم التقليل من القمع والتجاوب مع الحد الأدنى من المطالب المطروحة قدر الإمكان وللمصادفة كان الفريق سامي عنان رئيس الأركان المصري السابق يقوم بزيارتنا وخضنا معه حواراً وزودناه ببعض الاقتراحات لسرعة خروج مصر من هذه الأزمة. وعندما غادر عنان مصر رافقه على متن الطائرة نفسها وفد أمريكي كبير من قيادة البنتاجون ووزارة الخارجية والس آي إيه حيث شكلنا خلية أزمة يجب أن يكون مقرها القاهرة لتكون على قرب من الأحداث. وسافر الوفد الأمريكي إلى مصر لمساعدة النظام هناك وكنا من خلال هذا الوفد نتقدم إلى الرئيس مبارك وإدارته يومياً وساعة بساعة ودقيقة بدقيقة اقتراحات ومبادرات وتوجيهات للخروج من هذا المأزق إلا أنه وللأسف أن مبارك كان يتجاوب معنا في بادئ الأمر ولكن بعد ساعات يتخلى عما اتفقنا عليه.
10) وخضنا حواراً عميقاً وجاداً مع قيادة الجيش المصري حيث كان موقف الجيش واضحاً وحاسماً بأنهم لن يتدخلوا في ما يحدث وأن الجيش لن يستخدم حتى هراوة ضد أي متظاهر في الشارع وأن الجيش اتخذ قراراً بحياديته في هذه الأزمة وإن كان قد لمسنا من قيادة الجيش تعاطفاً مستتراً مع حركة الشارع المصري. وواصلنا مبادراتنا وحواراتنا مع مبارك ونظامه وكنا قادرون منذ البداية على احتواء الأزمة والخروج منها إلا أن تعنت مبارك ومن حوله كانوا يعرقلون ذلك لدرجة أننا أصبحنا قناة اتصال ما بين القيادة العسكرية في مصر ومبارك حيث أن القيادة العسكرية بدأت بالتململ والتذمر من سياسة مبارك. وأقول لجلالتكم إنه في لقاء عقد في وزارة الدفاع ذهب الوفد الأمريكي للقاء الطنطاوي وعنان حيث أبلغنا هناك أن مبارك يجب أن يقدم الكثير الكثير وعليه التقاط الفرص قبل أن تضيع، الشارع المصري بأسره موحد ضد مبارك، الشارع المصري ليس فريقين فريق مع مبارك وفريق ضده ليسهل على الجيش المصري بالتدخل، الجيش المصري يمكن له أن يشكل حلاً وسطاً في حال أن هناك فريقين يتصارعان في الشارع ولكن للأسف الشارع مجمع على رفض مبارك. لقد حاولنا مع قيادة الجيش والأجهزة الأمنية أن يتخذوا بعض الإجراءات لتخفيف ما يحدث في الشارع المصري إلا أن الجيش وقيادته رفضوا ذلك وقالوا أن الكرة الآن في ملعب الرئيس مبارك وعليه تقديم المبادرات. وكنا في زيارات مكوكية بين جميع مراكز القوى في مصر للحيلولة دون تفاقم الأحداث وكنا نلجأ للرئيس أوباما للتدخل في أوقات معينة ولكن للأسف شعرنا بأن الرئيس مبارك لا يتجاوب معنا وفرض علينا خصومته مغرراً ممن حوله خصوصاً بعض أقاربه وبعض المستفيدين من النظام. مبارك كان يتفق معنا على صيغ محددة لكنه سرعان ما يتخلى عنها تحت ضغط أقاربه والفاسدين من حوله إنهم كانوا لا يريدون أن يدفعوا شيئاً كانوا يراهنون على عفوية التحرك وسرعة انتهائه وأنهم غير مضطرين لتقديم أي تنازل. قضية تعيين عمر سليمان كنائب للرئيس كنا قد طرحناه على الرئيس منذ فترة طويلة وبالتحديد في فترة إجرائه عملية جراحية في ألمانيا حيث كان وضعه الصحي متردي. تجاوب مبارك مع الفكرة ووعدنا بأن ذلك سيتم فور عودته وشفائه ولكن كان في كل مرة يسوف ويضيع الفرص. لقد اتفق مع الرئيس أوباما على أكثر من مبادرة وكذلك مع الوزيرة كلينتون وكنا ننتظر منه ذلك لنرى بعد قليل عكس ما اتفقنا عليه، وكنا على صلة مباشرة بقيادة الجيش.
11) والخلاصة التي خرجنا بها جميعاً والجيش وقيادته كانوا شركاء معنا بهذه الخلاصة أن مبارك أصبح عاجزاً وغير قادر على اتخاذ أي قرار وأن من حوله هو صاحب القرار لذلك بدء موقفنا في الإدارة الأمريكية يتطور مع الأحداث ومع حركة الشارع في مصر. وكنا حريصين أن لا تفقد مصر السيطرة على ذاتها وذلك أمر خطير ودفعنا بوجهات نظر كانت موجودة في القيادة العسكرية ولم نكن نحن أصحابها إلى التبلور والوضوح واتفقنا على سلسلة خطوات تبدأ من تعيين عمر سليمان نائباً للرئيس وتشكيل حكومة قوية جامعة وشاملة لامتصاص ما يحدث إلا أن كل هذه الخطوات كانت تجابه من مبارك ومن حوله. وكانوا يراهنون على الزمن بأن ذلك غمامة صيف سرعان ما تنتهي، ولم يكونوا في أجواء ما يحدث في الشارع المصري وكنا دائماً مجال اتهام منهم وكنا يا جلالة الملك نضعك أنت شخصياً بصورة ما يحدث وأنت وعدت ووعدك مبارك شخصياً بأشياء لم يلتزم بها. إذا كان الجيش المصري وقيادته رفضوا سياسة مبارك وتعاطفوا مع الشارع هل تريدون منا أن نحضر الكوماندوز الأمريكي والجيش الأمريكي إلى شوارع وأزقة القاهرة لمواجهة الشعب المصري هل يعقل ذلك. نحن يا جلالة الملك رسالتنا واضحة نحن مع الديمقراطية مع حرية الشعب من يختار وكنا حريصين على اختيار الشعب المصري لقيادته وهذا في أيديولوجيتنا وثقافتنا وحياتنا وما نمارسه في أمريكا يجب أن يمارسه الآخرون ولكن كل في ظروفه.
12) نحن لم نأتي بالإخوان المسلمين إلى مصر فالشعب المصري أتى بهم ولا نخفي عليك علاقتنا بالإخوان من تسعينات القرن الماضي وقد تطورت ونمت في محاولة لإيجاد إسلام سياسي معتدل رداً على القوى الإرهابية في المنطقة وكنا نعتقد ولا زلنا نعتقد أن الإخوان المسلمين كطرف معتدل قادر على كبح جماح التطرف الإسلامي الإرهابي ولكنني أرى أنكم تفاجؤون الآن من علاقتنا بالإخوان المسلمين وأنتم كنتم على علم منذ بداية خطواتنا. يا جلالة الملك لم يكن مبارك أكثر أهمية لأمريكا من شاه إيران، فعندما شعرنا أن شاه إيران بدء يسقط ويفقد قوته بالشارع الإيراني لم نأتي بجيوشنا إلى إيران من أجل بقائه وكنا نعرف أن بديله في إيران سيكون معادياً للولايات المتحدة وحذرنا اسرائيل وقاومناها عندما كانت ترسل الدعم العسكري والأمني إلى الشاه وقلنا لهم أن زمن الشاه قد ولى وعليكم أن تنكفئوا إلى الخلف. إسرائيل لم تسمع منا ولذلك كان عنوان ثورة إيران بعد الشاه إسرائيل وإسرائيل بالذات لأنها قد تورطت في مواجهة الشارع الإيراني، نحن لم نقم بذلك ولن نتصادم مع الشعوب في بلادها، علينا جميعاً استخلاص العبر.
13) اسمح لي يا جلالة الملك أن أدخل وإياك للملف السوري فمنذ البداية دعمنا الثورة وآزرناها وقلنا على بشار الأسد أن يرحل ودعمنا المعارضة وكنا نتمنى أن تبقى المعارضة في الأزقة والشوارع وأن لا تنتقل للجبال والخنادق. ولكن هناك من استعجل الأمر واعتبر أن ذلك سيسرع في انهيار النظام. ولكن وجهة نظرنا كانت مخالفة مع أننا لم نعترض على ذلك. آزرنا المعارضة بكل قوة زودناهم بالسلاح وفرضنا عليهم جميعاً ضغوطات من أجل الوفاق والوحدة وكذلك مارسنا ضغوطاً على النظام وعزلناه وحاصرناه كل ذلك دعماً للثورة السورية. ولكن الذي أضر بالثورة السورية هو كثرة الطباخين حيث أفسدت الطبخة وشعطت كما تقولون في العربية فالكل أصبح قائداً للثورة السورية والكل له قراراته والكل له جماعته ولكن للأسف الكل يتصارع مع الكل. كنا حريصين على وحدة الجميع ولكن للأسف فشلنا فقطر أصبحت قائدة وتركيا أصبحت كذلك والبعض عندكم وإسرائيل أطلت بأنفها كل ذلك حسب وجهة نظرنا مكن النظام من الصمود وأصبح قادراً على المواجهة. 14) حذرنا منذ البداية من أن عسكرة الثورة السورية ستصب في مصلحة النظام ولكن لم يسمعنا الكل وانجررنا تحت رغباتهم بهذا العمل حيث قدم لنا البعض نفسه كخبراء للشعوب العربية وبالشعب السوري، كنا نقول لهم أهم مقومات أي دولة أو انهيارها هو الجيش نسألكم أين يقف الجيش. كنا نعرف أن نظام بشار الأسد محاط بنواة صلبة من الجيش يصعب اختراقها ولكن البعض كان يزودنا بمعلومات مضللة ويقول لنا أن الجيش سيفقد الثقة في بشار فقط مسألة أيام والبعض تحدث عن ساعات.
15) سأروي لك يا جلالة الملك ما حدث في قصة واحدة، أمير قطر السابق اتصل على عجل طالباً مكالمة الرئيس أوباما أن بحوزته معلومات هامة يجب أن يطلعه عليها وكان الوقت بعد منتصف الليل حسب توقيت الولايات المتحدة والرئيس خلد إلى النوم ، إلحاح أمير قطر على مكالمة الرئيس دعا مستشاريه إلى إيقاظه. أمير قطر أخبر الرئيس أوباما ما يلي: رئيس الوزراء رياض حجاب سيتوجه بعد ساعات إلى رئاسة الوزراء ليعقد مؤتمراً صحفياً يعلن انشقاقه عن النظام ودعمه للثورة كل ذلك سيترافق مع تحركات وانتشار الجيش السوري خاصة في المدن الأساسية وأن هناك اتفاقاً قد جرى ما بين قيادة الجيش وقيادة الثورة على أن يوجهوا نداءاً وإعطاء بشار الأسد فرصة من الوقت لمغادرة سوريا وإن القطريين قد مارسوا ضغوطاً كبيرة من أجل اتمام ذلك لأن البعض في سوريا يريد قتل واعتقال الرئيس وعدم تمكينه من مغادرة سوريا. أمير قطر أبلغ الرئيس أوباما أيضاً أن كل ذلك أصبح ناجزاً والمسألة خلال ساعات. الرئيس أوباما أخبر مستشاريه وأبلغهم بالموضوع وطلب منهم أن تقوم الفرق التلفزيونية الموجودة في تركيا بالتحرك الفوري إلى سوريا من أجل مواكبة الحدث وبتنا ننتظر ساعات وساعات ولا شيء يحدث في سوريا لنفاجأ في ساعات المساء بطلب أردني أن نساعدهم عبر الأقمار الاصطناعية في البحث عن رياض حجاب رئيس الوزراء السوري حيث أخبر الأردنيين أنه في الطريق إليهم ولكنه لم يصل ومن المحتمل ان يكون قد القي القبض عليه أو قتل وبعدها بساعات تم التعرف على رياض حجاب مغادراً الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية متنكراً بزي امرأة، هذا ما حصل يا جلالة الملك. هل تعلم يا جلالة الملك أن القطريين أبلغوا الإسرائيليين بذلك قبل أن يبلغوننا، هل أبلغوكم؟ اتصلنا بالأردن لنعرف حقيقة ما يجري، أبلغنا الأردنيون أن لا علم لهم بذلك ولم يلحظوا أي تغيير مهم في سوريا وفي حركة الجيش. هذا ما يحصل يا جلالة الملك، أضاعوا فرصة سوريا بأحلام طوباوية وتخيلات وهمية والخاسر الأكبر حتى الآن هو الشعب السوري.
16) لندخل بالتفصيل يا جلالة الملك أيضاً بموضوع مهم فقد أبلغنا الأمير بندر بأنه ليس مثل قطر وطلب منا مهلة شهرين إلى ثلاثة أشهر لإنهاء الأزمة السورية أعطيناه وسهلنا عليه وحشدنا له كل الحلفاء ونحن مقتنعين تماماً أن ذلك غير ممكن. استطلاعاتنا ودراساتنا ومعلومتنا تفيد أن بشار الأسد يومياً يزداد قوة ويستعيد ثقة البعض يوماً بعد يوم.
17) المسألة في مصر ليست كما هي في سوريا فالشعب المصري بأسره كان ضد مبارك والجيش تخلى عنه، الوضع في سوريا مختلف فالنواة صلبة وغالبية القيادة مع بشار وله وزن وقوة في الشارع السوري وهناك حلفاء إقليميين ودوليين لم ولن يخذلوه لأنهم يدافعون عن أنفسهم. عليكم يا صاحب الجلالة أن تقرؤوا الواقع كما هو فنحن أكثر عداوة منكم اتجاه نظام بشار ولكن نحن واقعيين ويجب علينا أن لا نضحي يومياً بمئات من الشعب السوري. ما عجزنا عن تحقيقه عسكرياً يمكن أن نحققه على طاولة المفاوضات لنحاول جميعاً، جنيف يا جلالة الملك سيعقد سواء شاركتم أم لم تشاركوا ولكن أؤكد أن حضوركم مهم وسيشكل عنصراً فاعلاً في تقليل مكاسب النظام.
18) الكل في العالم مجمع على أهمية عقد جنيف 2 وأنا الآن أخبركم أن أمامكم شهرين أو ثلاثة لموعد انعقاد المؤتمر افعلوا ما تريدون وان حققتم مكاسب فهذا شيء عظيم نحن مهتمون أن يصل بشار الأسد إلى جنيف 2 خاسراً ومنهكاً ولكن جنيف 2 يجب أن يعقد.
19) يا جلالة الملك إن هناك إجماعاً عندنا بأن السياسة الأمريكية الآن هو تجنب القتال والحروب في أي مكان ممكن والدفع بالدبلوماسية والحوار والحلول قدر الإمكان. ومن هنا نتحاور مع إيران وسنتفق مع إيران لن أخفي عليك أن الاتفاقية مع إيران شبه جاهزة ومصالح السعودية ودول الخليج هي ضمن هذا الحوار وضمن هذه الاتفاقية ويجب أن تكونوا شركاء بما يجري في المنطقة لا تراهنوا على عنتريات البعض، القطار سيسير وليس هناك قوة قادرة على إيقافه. أرجوكم أن تستمعوا لنصائحنا والقرار الأخير لكم. في الختام أشكر لك ضيافتك الكريمة وستكون يا جلالة الملك موضع احترامنا وتقديرنا في الإدارة الأمريكية والرئيس أوباما شخصياً وسنبقى على اتصال دائم معكم.
د. بهجت سليمان
أكد وزير الإعلام السوري عمران الزعبي أن الحكومة السورية ذاهبة (لجنيف2) " لمحاورة السوريين وليس السعوديين أو غيرهم"، حيث أنه هناك معارضات تتبع لأجهزة مخابرات مختلفة ولكل واحدة أجندتها وهؤلاء لا يمثلون الشعب السوري.
كما أوضح الزعبي في حديث لقناة الميادين أمس الثلاثاء أنه "إذا كان أحد يعتقد بأننا ذاهبون إلى (جنيف2) لتسليم مفاتيح دمشق فلا داعي لذهابه، وإذا كان أحد يعتقد أن الوفد القادم إلى (جنيف2) يحمل تفويضاً من أحد غير الرئيس بشارالأسد، فهو مخطئ فالقرار للرئيس الأسد وهو قائد المرحلة الانتقالية إذا وصلنا إليها وقائد سورية والمقاومة في المنطقة وسيبقى رئيسا لسورية".
وبين وزير الإعلام أن المشكلة ليست لدى الحكومة السورية وإنما لدى (المعارضات السورية)، وهي مشكلة بنيوية فمن يحاول جمعها لا يعرف ماهيتها لأن لها أجندات مختلفة سواء حزبية أو سياسية أو أجندات مموليها، كما أنه لا مبرر إطلاقا لوجود السعودية في أي عملية سياسية بالمنطقة لأن لديها مشكلة في عدم تصديق حجمها رغم أنه ليس قليلاً، و"نتمنى أن لا تحضر المؤتمر لأنها أساءت لسورية كثيرا وأخطأت بحق السوريين".
وخلال اللقاء أكد الزعبي أن الإرهاب الذي يضرب سورية هو نفسه الذي يضرب في العراق ولبنان ولذلك التعاون ضرورة وواجب ومن حق الحكومات أن تدافع عن بلادها في مواجهة الإرهاب، و الدول الغربية بدأت تتشكل لديها قناعة بأنه إذا نجح الإرهاب في تحقيق أهدافه في سورية فثمة مخاطر هائلة ستتسع دائرتها وبسرعة قياسية ولن تكون هناك أي دولة بمنأى عن هذا التوسع.
وهناك دولاً غربية تجري اتصالات مع الحكومة السورية والأجهزة المختصة للتنسيق في مسائل مكافحة الإرهاب نتيجة إحساس تلك الدول بمخاطر ما يحدث في سورية، لأن جزءاً كبيراً من الإرهابيين الموجودين على الأرض السورية جاؤوا من تلك الدول.
لاتزال الغوطة الشرقية في ريف دمشق، تشهد العديد من المعارك العنيفة بين الجيش العربي السوري والمسلحين، مع تسجيل تقدم ملحوظ للجيش في عدد من محاور الغوطة أهمها المليحة والعبادة والعتيبة، ما أدى لمقتل العشرات من المسلحين معظهم من السعوديين.
في النبك وبعد أن سيطرت القوات المسلحة على مناطق استراتيجية بالبلدة، أهمها دوار البريد وحي الفتاح، إضافة إلى مزارع سقي التي تعتبر الخزان الرئيسي للمسلحين مقرهم لهم، تابعت القوى ملاحقتها للإرهابيين في مختلف أحياء المدينة، حيث تتركز العملية العسكرية في الحي الشرقي، والذي يعتبرمن أهم الأحياء التي تتواجد فيها المجموعات المسلحة والمعقل الرئيس لهم.
كما تعمل وحدات أخرى في البلدة على قطع طرق التواصل الجغرافي مع مناطق عدة كان أهمها منطقة جيرود، بالاضافة إلى منطقة يبرود التي كان يحاول المسلحون التسلل منها باتجاه النبك، وفككت 12عبوة ناسفة تتراوح زنتها بين 30 و200 كيلوغرام زرعها إرهابيون في الطرق الرئيسية ومنازل المواطنين.
هذا وقد استهدفت مدفعية الجيش مقارالمسلحين في جوبر والقابون وزملكا، ما أسفرعن مقتل العشرات وتدمير العديد من المراكز بما فيها من أسلحة وعتاد.
إلى ذلك وفي ريف حمص فككت الجهات المختصة عبوات ناسفة بوزن 30كغ كانت معدة للتفجير لاسلكياً على طريق حمص تدمر قرب منطقة البيارات الغربية، بينما استهدفت وحدة أخرى مجموعة مسلحة بمحيط المشفى الوطني في مدينة حمص وأوقعت أفرادها بين قتيل ومصاب.
كما تم تدمير معسكر ومقر لتدريب المجموعات المسلحة في جبل كحلة جنوب غرب البصيرة بريف تدمر، ماأسفرعن إيقاع عشرات الإرهابيين قتلى ومصابين، وتدميرعشرات السيارات والخيم بما فيها من أسلحة وذخيرة.
شمالاً حيث تشهد أرياف حلب عدة عمليات عسكرية، أهمها استهداف المسلحين على طريق الباب في شمال شرق المحافظة، ومحيط السجن المركزي ، وفي بلدات كويرس والجديدة.
في إدلب تم القضاء على مجموعات إرهابية مسلحة بكامل أفرادها كانت تختبئ في الأحراج قرب طريق إدلب حارم وابلين وكفرلاتا وسرجة، في حين قضت وحدة أخرى على عشرات الإرهابيين من بينهم متزعمو مجموعات فيما يسمى "لواء التوحيد" خلال عملية نوعية ضد أحد مقارهم على طريق سلقين إدلب.
أدانت الحكومة السورية في بيان لها أمس الأربعاء العمل الإرهابي لإغتيال القائد في حزب الله حسان هولو اللقيس في بيروت.
وأشارت إلى أن اغتيال الأخ المناضل حسان اللقيس يأتي في إطار استهداف جبهة المقاومة والممانعة التي تتصدى للمشروع الصهيوني وتقدم التضحيات الكبيرة من أجل تحرير الأرض واستعادة المقدسات والحفاظ على حقوق الأمة، محملة العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة.
وقد شيع حزب الله في موكب مهيب في بعلبك شهيد المقاومة الوطنية اللبنانية القيادي "حسان هولو اللقيس" وشارك في التشييع رئيس المجلس التنفيذي في الحزب هاشم صفي الدين ورئيس المجلس السياسي ابراهيم أمين السيد وعدد من النواب وممثلي الحركات والأحزاب السياسية اللبنانية.
لاتزال العملية العسكرية التي بدأها الجيش السوري منذ حوالي أسبوعين مستمرة في الغوطة الشرقية، وقال مصدر رسمي لصحيفة الأخبار اللبنانية "إن العمليات العسكرية الأخيرة في الغوطة الشرقية كانت تحت قيادة سعودية، حيث عثر الجيش على أحدث غرف العمليات الموصولة بالأقمار الصناعية تحت إشراف مسؤولين عسكريين في السعودية على اتصال مباشر مع الجهات الإقليمية ولا تدير عمليات الغوطة الشرقية فقط بل في الغوطة الغربية وريف حمص، فيما تستمر المعارك والمواجهات بين وحدات الجيش السوري ومسلحي المعارضة في دير سليمان والقيسا وجوبر.
وتم خلال العملية القضاء على العشرات من الإرهابيين ، ومصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة، إضافة إلى إلقاء القبض على أكثر من 300 مسلحٍ سعودي أثناء قتالهم في الغوطة الشرقية، وبعض هؤلاء السعوديين عسكريون وبعضهم اُرسل من السجون للقتال في سورية مقابل الإفراج عنهم.
في ريف دمشق الشمالي الشرقي أوقعت وحدات عسكرية عشرات الإرهابيين قتلى في النبك ومحيطها، ودمرت تجمعاتهم في منطقة العرقوب ومزارع السقي والزريبات وحي المفتاح شمال شرق المدينة، إضافة إلى تدمير مجموعة كبيرة من المستودعات والعديد من الآليات والسيارات التي تم العثورعليها في المدينة، وعرف من بين القتلى اللبناني أحمد الحجيري.
كما قامت وحدات عسكرية في خان الشيح بالقضاء على مجموعة إرهابية مسلحة بعض أفرادها من الجنسيتين المصرية والليبية في شارع نستله في البلدة، وعرف من بين القتلى المصري سعيد طنطا وإرهابي من الجنسية الليبية يلقب أبو الفتح.
في حين قتل 38 إرهابياً قرب الجامع الكبير وجامع السلام وتلة المسطاح ومنطقة الأبراج والمعصرة في حي برزة بدمشق.
إلى ذلك أوقعت وحدات من القوات المسلحة في ريف اللاذقية الشمالي، أعداداً كبيرة من الارهابيين قتلى ومصابين ودمرت لهم سيارات محملة بالصواريخ وقواذف أر بي جي ورشاشات متوسطة وثقيلة، وذلك في قرى الوادي وزاهية والريحانية والقسطل، وعرف من بين القتلى أبوأحمد الباكستاني والتركي عثمان نورالدين وأبوعمرالتركماني وعبدالرحمن الشامي فلسطيني الجنسية، إضافة إلى ثلاثة قناصين دنماركيين.
وفي قرية الباشورة تم القضاء على 46 إرهابياً بينهم ضابط ارتباط سعودي برتبة عقيد يدعى أبو ضيف الله السعودي وبصحبته فرنسي وبريطانيان اثنان، كما تم تدمير سيارات محملة بالذخيرة وصواريخ غراد وأخرى مزودة برشاشات ثقيلة متنوعة إلى جانب سيارة اتصالات متطورة.
كما استهدفت مدفعية الجيش في ريف حلب مقارالإرهابيين في محيط المحطة الحرارية والسجن المركزي وشرق دير حافر وحريتان، ما أسفر عن إيقاع إصابات مباشرة في صفوفهم، وتدمير سيارات محملة بأسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم.
في سياق متصل استهدفت وحدة أخرى من الجيش تجمعاً للإرهابيين في محيط بلدة قميناس بريف إدلب وقضت على عدد منهم وأصابت آخرين ودمرت أربع عربات بيك أب من بينها واحدة مزودة برشاش ثقيل وأخرى مفخخة معدة للتفجير.
في هذه الأثناء دمرت الجهات المختصة في حمص نفقاً للإرهابيين بطول 60 متراً يمتد من دوار نزار قباني باتجاه حي القرابيص في المدينة، كانت المجموعات الإرهابية المسلحة تستخدمه للتنقل وتهريب الأسلحة وتخزينها.
أحبطت عناصر من الجيش اللبناني ليل الإثنين الماضي محاولة تهريب قطع أثرية سورية نادرة عند الطرف الشرقي لبلدة شبعا الجنوبية.
وقالت مصادر أمنية لبنانية إن "عصابة سورية لسرقة الآثار كانت تحاول تهريب خمس قطع أثرية معدنية تعود إلى فترة ما قبل الميلاد، و هي عبارة عن صور وتماثيل ومنحوتات قدر ثمنها بأكثر من 50 مليون دولار، عبر مرتفعات جبل الشيخ وكانت القطع المهربة مخفية ومنقولة على الدواب".
وأوضحت المصادر أن المهربين "فوجئوا بكمين متقدم للجيش اللبناني في محور "جنعم" عند الأطراف الغربية لجبل الشيخ ، ما اضطرهم إلى الفرار شرقاً باتجاه الحدود السورية دون أن يتمكنوا من سحب الدواب التي وقعت في الكمين"، وقد سلمت عناصر الجيش المضبوطات إلى الجهات المعنية.
وتعرض التراث السوري والحضارة الانسانية العريقة في عدة مدن سورية إلى عمليات نهب وتشويه إثر اعتداء المجموعات الإرهابية على المواقع الأثرية وسرقة محتوياتها .
قضت وحدات من الجيش العربي السوري أمس الخميس على أفراد مجموعات إرهابية مسلحة من بينهم متزعم ما تسمى سرية سيف الإسلام وبعضهم من جنسيات أردنية وصومالية في سلسلة عمليات مركزة وناجحة ضد تجمعاتهم في مزارع النبك وقارة والغوطة الشرقية والزبداني ويلدا وداريا وزملكا.
وذكر مصدر مسؤول أن وحدة من الجيش السوري دمرت تجمعاً يحوي كمية من الأسلحة والذخيرة وأوقعت العديد من الإرهابيين قتلى من بينهم الصومالي سامي عطا الله أحمد في مزارع عالية بمنطقة دوما وترافق ذلك مع القضاء على أفراد مجموعة إرهابية في بلدة الريحان.
من جهة أخرى أصيبت مواطنة بجروح جراء اعتداء إرهابي بقذيفتي هاون أطلقهما إرهابيون على ضاحية حرستا بريف دمشق.
وذكر مصدر في قيادة الشرطة أن قذيفتي هاون سقطتا على ضاحية حرستا إحداهما على الجزيرة /ب1/ وأسفرت عن إصابة سيدة بجروح نقلت على إثرها إلى المشفى لتلقي العلاج إضافة إلى إلحاق أضرار مادية في المكان في حين سقطت القذيفة الثانية على الجزيرة/ب3/ وألحقت أضرار مادية بممتلكات الأهالي دون وقوع إصابات بين المواطنين.
وفي حلب تصدت وحدات من الجيش العربي السوري لمحاولة أفراد مجموعات إرهابية مسلحة الاعتداء على مشفى الكندي وأحبطت محاولتهم تفجير سيارتين مفخختين في محيط المشفى موقعة بينهم عشرات القتلى والمصابين.
كما تم القضاء على مجموعات إرهابية مسلحة بكامل أفرادها قتلى ومصابين كانوا يرتكبون أعمال سلب ونهب واعتداء على الأهالي والمواطنين في شارع الضبيط وسوق الخضار في حي الأشرفية وحيي صلاح الدين وبستان القصر وحلب القديمة، وفي تلة الغالي والنقارين وبيانون والشيخ سعيد ومقطع البكارة ومحيط سجن حلب المركزي والكاستيلو.
وأحبطت وحدة من القوات المسلحة وحرس الحدود مساء أمس محاولة تسلل مجموعة إرهابية مسلحة من الأراضي اللبنانية إلى الداخل السوري بريف تلكلخ في محافظة حمص.
وأفاد مصدر إن وحدة من الجيش السوري قضت على عدد من الإرهابيين في حي المشجر الجنوبي بتلبيسة في باب هود في منطقة الخانق بالرستن في ريف المحافظة.
وفي ريف إدلب تصدت وحدات من الجيش العربي السوري لمجموعات إرهابية مسلحة حاولت الاعتداء على نقاط عسكرية في جبل الأربعين.
كما أوقعت وحدات من الجيش السوري قتلى ومصابين بين صفوف الإرهابيين في قرى وبلدات معرزاف والبدرية وسرجة ودمرت أسلحتهم وذخيرتهم.
إلى ذلك استهدفت وحدة من الجيش السوري تجمعات لعصابات إرهابية مسلحة في درعا البلد وشارع الأردن وحي البجابجة وطفس ونوى والناصرية ورسوم الزخاير وجملة والشجرة والحيران وغدير البستان ورسم القطا وسحم الجولان وحيط والقصير وفي محيط الجامع الأسود في بلدة عتمان في مدينة درعا وريفها.
من جانب آخر قال مصدر إعلامي: كعادتها تتحدث قنوات الإعلام الدموي عن استخدام غاز سام في النبك بريف دمشق وهو خبر عار عن الصحة جملة وتفصيلاً ومحاولة من هذه القنوات لتبرير هزائم العصابات الإرهابية أمام الجيش العربي السوري.
ومن جهة أخرى، استشهد 6 مواطنين وأصيب آخرون اليوم الجمعة جراء تفجير إرهابي انتحاري بسيارة مفخخة في حارة طي بمدينة القامشلي في الحسكة.
وأفاد مصدر في قيادة الشرطة .. أن الإرهابي الانتحاري فجر نفسه بسيارة محملة بالتبن في منطقة مكتظة بالمواطنين، وتم نقلهم إلى مشفى القامشلي الوطني لتلقي الإسعافات اللازمة.
إلى ذلك استشهد مواطن وأصيب آخرون بينهم أطفال نتيجة سقوط قذائف هاون أطلقها إرهابيون على عدد من الأحياء السكنية بمدينة إدلب، ما أسفر عن استشهاد شاب وإصابة 17 مواطنا بينهم 6 أطفال إصابات بعضهم خطرة .
أكد وزير الخارجية السلوفاكي ميروسلاف لايتشاك أهمية قيام الغرب وأوروبا بالدفاع عن المبادئ ومسارات العمل فيما يتعلق بما يجري في سورية معرباً عن سعادته لأن هذا الأمر "يتم حاليا عبر تحديد موعد للمؤتمر الدولي حول سورية جنيف 2 والتخلص من الاسلحة الكيميائية فيها".
وأشار لايتشاك في حديث لصحيفة برافو التشيكية نشرته اليوم إلى أهمية "ممارسة الضغوط على اللاعبين المفصليين كي يجلسوا إلى طاولة الحوار وأن يكون اللاعبون الدوليون الذين لديهم ما يقولونه أيضا موجودين هناك".
وانتقد لايتشاك وقال إنه "من الخطأ دائما في مثل هذه الأوضاع في سورية أن يتم القيام بدور الداعم النشط والمحامي عن طرف واحد في الأزمة".
يذكر أنه تم تحديد موعد انعقاد مؤتمر جنيف 2 في الثاني والعشرين من الشهر المقبل كما انضمت سورية رسميا الى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في الرابع عشر من تشرين الأول الماضي.
وتجدر الإشارة إلى أن المسؤولين الغربيين بدأوا يقرعون ناقوس الخطر بعدما أدركوا حقيقة المجموعات الإرهابية التي دعموها ماديا ولوجستيا في سورية خوفا من ارتداد إرهابها على بلدانهم.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال في وقت سابق عن مسؤول أمريكي قوله إن "عودة الجهاديين تمثل بالنسبة للولايات المتحدة والبلدان الغربية مصدر قلق على المدى الطويل" مشيرا إلى أن عشرات الارهابيين بدأوا بالعودة من سورية بعد تلقيهم خبرات تنفيذ الهجمات.
بعد معارك عنيفة استمرت لأكثر من أسبوعين تمكن الجيش العربي السوري من بسط سيطرته على مدينة النبك الواقعة في جبال القلمون بريف دمشق، بهذا يكون الجيش قد استعاد السيطرة بشكل كامل على طريق حمص – دمشق الدولي من جهة الغرب وعزل المسلحين في بلدة يبرود وجرود عرسال ومحيطهما.
وتأتي الأهمية الاستراتيجية لمدينة النبك من كونها المعبرالرئيس للمجموعات المسلحة القادمة من عرسال ويبرود نحو ريف دمشق وريف حمص، وببسط السيطرة على بلدات الحميرة وقارة ودير عطيه في المنطقة نفسها، يكون الجيش قد عزز سيطرته ومواقعه في القلمون تمهيداً لتطهيرها بشكل كامل.
وخلال عمليات التمشيط التي قامت بها القوات المسلحة داخل المدينة تم العثور على كميات كبيرة من الذخائر والأسلحة الثقيلة والمتوسطة، إضافةً إلى قواذف مضادات دروع وصواريخ وقنابل، وتعمل حالياً الجهات المختصة على تفكيك العبوات الناسفة وتمشيط المنطقة بشكل كامل .
الى ذلك قضت وحدات عسكرية على مجموعات إرهابية مسلحة حاولت التسلل إلى بلدات قيسا والعبادة وتل غريف في الغوطة الشرقية وأعادت إليها الأمن والاستقرار.
كما نفذت وحدة من القوات المسلحة عملية نوعية ضد مقر للإرهابيين في مزارع عالية في دوما، نجم عنها تدمير كمية من الأسلحة والذخيرة.
في سياق متصل عثرت الجهات المختصة في حمص على نفق بطول 200 متر يصل بين حيي الغوطة والقرابيص على أطراف المدينة، مجهز بإنارة كان الإرهابيون يستخدمونه في التنقل وتهريب الأسلحة والذخيرة وتخزينها.
في إدلب تم القضاء على أعداد من الإرهابيين خلال عملية عسكرية للجيش في قرى كفرلاتا ومرعيان وترملة بريف المحافظة، وعرف من بين القتلى السعوديان زياد المحمد وفريد أحمد المحمد والأردني مفيد عليوي واليمني سهيل أحمد الطايع والمصري نعيم حمادين، كما تم تدمير سيارات محملة بأسلحة وذخيرة وراجمة صواريخ.
صرحت المتحدثة باسم وزارة الطوارئ الروسية اليوم الثلاثاء، أن الوزارة قامت بإرسال الروسية طائرتين إلى اللاذقية على متنهما 44 طناً من المساعدات الإنسانية.
والطائرتين من نوع "إيل-76" و"إيل-62" أقلعتا من مطار رامينسكويه في ضواحي موسكو متجهتين إلى اللاذقية، وعلى متنهما أثاث قابل للطي وخيام وأسرّة وبطانيات وأواني ومعلبات وأدوية ومستلزمات أولية.
هذا وقد سبق لروسيا أن أرسلت عدة مرات طائرات محملة بالمساعدات الإنسانية إلى سورية.
أكد رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام أن ما يجري في سورية هو "نتاج خطة سياسية وعسكرية مرسومة من قبل دول تناصب سورية العداء وتنفذها مجموعات تكفيرية تدعمها بعض القنوات الفضائية التي تبث سموم الفتنة والكراهية بين الأديان والأعراق والمذاهب".
ولفت اللحام أمس أمام الجلسة العامة السادسة للجمعية البرلمانية الآسيوية المنعقدة حالياً في العاصمة الباكستانية إسلام أباد إلى أن المجموعات الإرهابية تسفك دماء السوريين من خلال "فتاوى القتل والتكفير التي يطلقها شيوخ الفتنة"، داعياً أعضاء الجمعية التي تبث بعض قنوات الفتنة من أراضيها إلى إعادة النظر في تلك القنوات لجعل الإعلامِ وسيلة للتواصل والتسامح بين الشعوبِ والأمم وبين الديانات على أساس الاحترام المتبادل.
وأوضح رئيس مجلس الشعب أن سورية تتطلع إلى الجمعية البرلمانيةِ الآسيوية لاستخدامِ الجهود الدبلوماسيةِ في دعمِ الحل السياسي في سورية "ووقف دعاة العنف والإرهاب والقتل، وتشكيل جبهة دبلوماسية في وجه الجبهةِ الإرهابيةِ التي تقودها بعض الدول الإقليمية والغربية" ولا سيما أن الدبلوماسية أثبتت قدرتها على حل القضايا المعقدة وتحقيق نتائج مرضية للجميع.وأشار اللحام إلى أن سورية اتخذت العديد من الإجراءات بهدف التوصل إلى حل سياسي للأزمة عبر إقرار حزمة تغييرات في القوانين والتشريعات وطرح مبادرة للحل السياسي تقوم على الحوار الوطني الشامل إضافة لقبولها المبادرات السياسية بدءاً ببعثتي المراقبة العربية والدولية وترحيبها بمؤتمر جنيف وتأكيدها المشاركة في المؤتمر الدولي حول سورية جنيف2 دون شروط مسبقة في حين "ترفض الأطراف المعارضة الحوار الوطني وتراهن على التدخل العسكري الخارجي واستمرار العنف وسفك دماء الشعب السوري".
وبين رئيس مجلس الشعب أن ما تتعرض له سورية منذ عامين ونصف العام يشكل جوهر اجتماع الجمعية البرلمانية الآسيوية سواء ما يتعلق منه بالإرهاب العابر للحدود أو بالاعتداءاتِ الممنهجة من قبل الإرهابيين والمرتزقة التكفيريين ضد التنوع الثقافي والديني في سورية والتخريب المقصود لمسارات التنميةِ وبناها التحتية والحصارِ الاقتصادي ضد الشعب السوري، مؤكدا أن ما يشهده العراق من اعتداءات إرهابية وما تعرضت له طرابلس وبيروت في لبنان من تفجيرات إرهابية وما يجري في ليبيا ومصر وتونس واليمن يحتم على جميع الدول توحيد جهودها وإيجاد معالجات استراتيجية لمواجهة الفكر الإرهابي القاتل العابر للحدود.
ولفت اللحام إلى أن الدول التي تعمل على تجميع الإرهابيين من أرجاء العالم وتسهيل عبورهم ودخولهم إلى سورية وتدعمهم بالمال والسلاح لقتل أبناء الشعب السوري بمختلف انتماءاتهم هي "أبعد ما تكون عن الديمقراطية وحقوق الإنسان والمواطنة وتشكل تصرفاتها انتهاكا فاضحا لقرار مجلسِ الأمنِ الدولي 1373"الذي يلزم جميع الدولِ الأعضاءِ بمنعِ تمويل العمليات الإرهابية أو تقديم أي شكلٍ من أشكال الدعمِ للضالعين في أعمال إرهابية تشكِل مخالفة لقرارات وميثاق الجمعية البرلمانية الآسيوية واستراتيجيةِ الأممِ المتحدة لمكافحة الإرهابِ.
ولفت اللحام إلى أن سورية مهد المسيحية وحاضرة الإسلام تواجه اليوم حربا فتاكة من قبل مجموعات إرهابية تكفيريةٍ تضم في صفوفها مرتزقةً من 83 بلداً في العالم تعمد إلى طمس التنوع الثقافي والحضاري والديني الذي يعد مصدر غنى سورية واقتلاع مسيحيي الشرق من موطنهم وتهجيرهم.
وجدد رئيس مجلس الشعب التأكيد على أن مستقبل سورية يصنعه السوريون بأنفسهم من خلال "الحوار وصناديق الاقتراع لا عبر السلاح والإرهاب وبنادق المرتزقة التكفيريين ولا عبر وصايةٍ غربيةٍ أو عربية" داعيا الجميع للمساهمة في حل الأزمة من خلال الحوار والحل السياسي خدمة لشعوب المنطقة ودولها وتفادياً لمزيدٍ من الأزمات التي قد تعصف بدول المنطقة والعالم.
وأشار رئيس مجلس الشعب بعد أن سلم رئاسة الجمعية البرلمانية الآسيوية لرئيس مجلس الشيوخ الباكستاني سيد ناير حسين بخاري إلى أهمية تعزيز التعاون بين البرلمانات الآسيوية ودورها في محاربة الإرهاب والفساد والاتجار بالمخدرات وحماية التنوع الثقافي مؤكدا أن هذه القضايا تتطلب إجراءاتٍ عمليةً سواءٌ على مستوى التشريعات أو على مستوى التنسيق مع الحكومات من أجل اتخاذ خطواتٍ ملموسةٍ تترك أثراً فعلياً في أرض الواقع ولا سيما في ظل ما تتعرض له المنطقة من حروبٍ بالوكالة تهدف إلى إثارة الفوضى والدمار والاقتتال بين شعوبها.
ولفت اللحام إلى أن سورية تأمل بأن تنخرط البرلمانات الأعضاء في حوارٍ ونشاطٍ برلمانيٍ مشتركٍ لمواجهة الإرهاب والبروباغاندا الإعلامية الإرهابية في آسيا عبر تعزيز التعاون بين الحكومات وتطوير صيغة عملٍ إقليميةٍ دوليةٍ لمواجهة الإرهاب الذي يهدد السلام والأمن الدوليين ويشكل خطراً داهماً على التنوع الثقافي والاندماج الاقتصادي والتنمية والازدهار والتكامل بين شعوب آسيا والعالم.
وأعرب رئيس مجلس الشعب عن أمله في التوصل إلى قراراتٍ وتوصياتٍ تسهم في تعزيز التعاون والتضامن والتكامل الاقتصادي بين الدول الآسيوية وفي تنسيق المقاربات بين الحكومات الآسيوية لمعالجة القضايا التي تهم القارة وشعوبها.
وكانت الجمعية البرلمانية الآسيوية بدأت صباح أمس اجتماعات الجلسة العامة السادسة تحت عنوان "القرن الآسيوي والتعاون في مجالات الاقتصاد والطاقة البيئية" بمشاركة وفود برلمانية من 28 دولة بهدف بحث سبل تعزيز دور وفعالية الجمعية في محاربة الإرهاب وحماية التنوع الثقافي في آسيا ومكافحة الفساد والفقر والاتجار بالمخدرات عبر تقوية قنوات الاتصال والتعاون بين البرلمانات الاسيوية وسن التشريعات المناسبة في هذا المجال.
بعد سيطرته على النبك يعمل الجيش العربي السوري على تكثيف عملياته العسكرية في بلدة يبرود ومحيطها، للقضاء على آخر المعاقل المهمة للجماعات المسلحة في منطقة القلمون الاستراتيجية شمال دمشق، حيث قام باستهداف مقارالإرهابيين في مزارع ريما القريبة من يبرود.
الى ذلك تسللت عناصر مسلحة من " جبهة النصرة" الى مدينة عدرا العمالية الواقعة شمال الغوطة الشرقية صباح اليوم الأربعاء وقامت بقتل عدد من المواطنين وخطف آخرين من أهالي المنطقة، وتدور اشتباكات عنيفة بين المسلحين وبين الجيش العربي السوري.
كما استهدفت مدفعية الجيش مقارالإرهابيين في داريا ودوما والمعضمية، ما أسفر عن مقتل العشرات من الإرهابيين وتدمير العديد من ذخائرهم وعتادهم، وعرف من بين القتلى الليبي أبو الفداء.
أما ريف اللاذقية الشمالي فقد شهد مقتل عدد كبير من الإرهابيين العرب والأجانب، خلال عمليات عسكرية للجيش في قرى شير القبوع القنطرة والدرة والربيعة وبلدة سلمى، وعرف من بين القتلى القطريان غضبان التللي وعمر الرملي والأردني أحمد الحماضي، إضافة إلى الكويتيون حمود الشبل ورائد الطرح والملقب أبو لبانة والعراقي أبو دجانة والسعودي خلدون المصيبح، عبد الله الرحماني من بنغلادش والمغربي رمضان ولد بدوك.
كما تم خلال العملية تدميرأربعة مستودعات للعبوات الناسفة والذخيرة وست سيارات محملة بصواريخ وذخيرة.
إلى ذلك أفاد مصدرعسكري في حمص عن القضاء على إرهابيين من جبهة النصرة في بستان الديوان من بينهم السعوديان محمد هزاع العنزي وصفوك حاج خضر والليبي أبو عبيدة الليبي والتركي جناكيز عارف بارو.
في الحولة تصدت وحدة من القوات العسكرية لمجموعة إرهابية مسلحة كانت تحاول نقل أسلحة وذخيرة من أرض الشيخ إبراهيم الحكيم إلى كفرلاها وتلدو واوقعت معظم أفرادها قتلى.
شمالاً في ريف حلب وريف إدلب لاتزال الحملة العسكرية للجيش مستمرة للقضاء على الإرهابيين وإعادة الأمن والاستقرار، ما أسفر عن مقتل العشرات من الإرهابيين وتدمير سيارات محملة بأسلحة وذخيرة.
الإعلام- خاص
شنّت عده مجموعات مسلحة من بينها "الجبهة الاسلامية وجيش الاسلام " هجوماً على بلدة عدرا شمال شرق العاصمة دمشق
مصادر أهلية تحدثت عن قيام "مسلحي جيش الاسلام " بقتل حارس المستوصف بطريقة بشعة انتهت بتعليق رأسه في السوق التجاري، يقول شاهد عيان: " استيقظنا على أصوات تكبيرات و إطلاق رصاص كثيف، هربنا الى الاقبية و بعض السكان تمكنوا من الهروب خارج البلدة ".
كما توجه عشرات المسلحين إلى المستوصف وقتلو الموظف المناوب .
الى ذلك تحدث ناشطون عن حصول مجازر بحق أهالي مدينة عدرا العمالية بعد احتجازهم في غرف صغيرة داخل الأبنية السكنية وأكدوا على وجود جثث لمدنيين ملقاه في الشوارع.
مدير المخابز الاحتياطية قال: " مسلحو " النصرة" احتجزوا عمال المخبز ، ونهبوا 30 طناً من الدقيق".
وكانت مصادر إعلامية قد تحدثت عن دخول اعداد كبيرة من مسلحي "جبهة النصرة" و"جيش الاسلام" الى المدينة فجر اليوم الاربعاء واقتحام الدوائر الحكومية ،ومنها مخفر الشرطة ما اسفر عن عدد كبير من الشهداء.
مصادر ميدانية قبل قليل قالت: "إن قوات الجيش السوري وقوات الدفاع الوطني طوقت البلدة و تمركزت على مشارفها بغيه اقتحامها".
ثائر العجلاني
بحث وزير الصحة الدكتور سعد النايف مع مدير البرامج الصحية في المكتب الاقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية الدكتور سمير بن يحمد الاحتياجات الطارئة للقطاع الصحي في المرحلة الراهنة وأولويات التعاون المشترك بين الجانبين خلال العامين القادمين.
وأكد الوزير النايف ضرورة انسجام البرامج المستقبلية مع أولويات القطاع الصحي وواقعه الحالي من خلال التركيز على إعادة الإعمار ولاسيما من ناحية دعم قطاع الإسعاف وتأمين سيارات الإسعاف والاستمرار في دعم قطاع الرعاية الصحية الأولية وتلبية احتياجات مرضى الأمراض المزمنة والشائعة ومرضى الأورام.
ولفت وزير الصحة إلى ضرورة أن تركز خطط التعاون القادمة على إعادة تأهيل البنى التحتية المتضررة وتعزيز طرق الوصول إلى المرضى ولاسيما بعد خروج أكثر من 41 مشفى و673 مركزا صحيا و412 سيارة إسعاف عن الخدمة مشيرا إلى أن آخر الاستهدافات كان يوم أمس في منطقة عدرا حيث هاجم إرهابيون مراكز صحية فيها ما أدى إلى تدميرها واستشهاد عدد من العاملين فيها.
وأضاف الوزير النايف أن عدد شهداء القطاع الصحي وصل إلى 174 شهيدا إضافة إلى 116 جريحا و33 مخطوفا.
وذكر وزير الصحة أن اهتمام الوزارة بالمجال الإسعافي "لم يؤثر على مواصلة توفير خدماتها العلاجية والدوائية والنوعية مجانا للمواطنين رغم التكاليف الباهظة التي باتت تتطلبها".
وحول حملات التلقيح الوطنية التي تطلقها الوزارة تباعا أكد الوزير النايف أن الوزارة حشدت كل إمكانياتها البشرية والفنية والمادية لإنجاح الحملة بالتعاون مع منظمات دولية وأهلية محلية حيث وزعت اللقاحات على جميع المناطق والمدن بعد وصول 8 ملايين جرعة لقاح من منظمة اليونيسيف وبانتظار وصول مليون جرعة إضافية.
من جانبه أكد الدكتور بن يحمد أن المنظمة تواصل إطلاق نداءات عالمية لوقف استهداف المؤسسات الصحية في سورية ورفض تلك الأعمال تحت أي ذريعة سياسية أو دينية وضرورة التعاون لإعادة بنائها وتأهيلها بعد تحسن الظروف في سورية.
وبين الدكتور بن يحمد أن المنظمات الدولية "تدعم جهود سورية لاستئصال مرض شلل الأطفال" لافتا إلى أنه تم منح سورية الأولوية في توفير اللقاحات اللازمة للحملات المتتالية رغم شح اللقاحات عالميا وذلك بعد أن لمست على أرض الواقع إصرار وزارة الصحة السورية على استئصال المرض بشكل كامل.
وذكر مدير البرامج الصحية أن المنظمة تعمل مع سورية في المرحلة الراهنة على ثلاثة محاور أولها الإغاثة الإنسانية وحماية المؤسسات الصحية والكوادر الطبية والصحية وثانيها درء الأوبئة وعلى رأس القائمة شلل الأطفال وقد بات لديها الخارطة الجينية لأصل الفيروس وآلية انتقاله لسورية.
وأضاف الدكتور بن يحمد أن المحور الثالث يشمل الإسعافات والصحة النفسية باعتبارها من أكبر المشاكل التي تواجه الدول خلال الأزمات والتي تحتاج لبرامج طويلة الأمد والتأكيد على عدم توقف سلسلة الإمدادات باللقاح والأدوية وقطع الغيار للتجهيزات الطبية معتبرا أن هذا الجزء هو الأكثر صعوبة في ظل توقف عدد من معامل الأدوية المحلية وصعوبة الاستيراد نتيجة الحصار الاقتصادي.
وحول خطة العامين القادمين بين الدكتور بن يحمد أنها تركز على مجال بناء وتطوير الخبرات الفنية والكوادر الصحية المحلية وإعادة تأهيل الأنظمة الصحية في سورية لتعود للمستوى الجيد الذي كانت عليه سابقا.
وذكر المشاركون في الاجتماع أن أولويات القطاع الصحي في سورية خلال المرحلة الحالية ينبغي أن تتلخص ببرنامج التلقيح الوطني ومكافحة الأمراض السارية والمشتركة والاهتمام بالصحة الانجابية والنفسية والتغذية وصحة الطفل وتطوير نظم الترصد والاستجابة للأوبئة وإدارة الأزمات.
حضر الاجتماع الممثل المقيم لمنظمة الصحة العالمية بدمشق اليزابيث هوف.
بتكليف من السيد الرئيس بشار الأسد وباسم الشعب والحكومة قدم الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء التعازي لشعب جنوب افريقيا وعائلة الزعيم الخالد نيلسون مانديلا وللرئيس الجنوب افريقي جاكوب زوما برحيل الزعيم الوطني مانديلا في مقر سفارة جنوب افريقيا بدمشق.
وسجل رئيس مجلس الوزراء كلمة في سجل التعازي قال فيها "بكل مشاعر الأسى والألم العميق تلقينا نبأ رحيل المناضل الوطني مانديلا الذي فقد العالم برحيله علما من أعلام النضال ضد الاستعمار والعبودية والعنصرية والصهيونية والذي كان خلال مسيرة نضاله الطويل أحد أهم الشخصيات المدافعة عن حقوق الإنسان ومبادئ المساواة والعدل والحرية بين جميع الشعوب موضحا أن مبادئ الراحل الكبير مانديلا ستبقى خالدة وتشكل الهاما للشعوب التي تحارب الظلم والتمييز العنصري والساعية نحو تحقيق الحرية والعدالة في العالم".
ولفت الحلقي إلى أن المناضل الكبير يعد ملهما لقيم المحبة والأخوة الإنسانية وكان له نفاذ عالمي وأممي حيث شكل برمزيته حركة تحرر كاملة تعلمت منه الشعوب والبلدان سبل الكفاح والنضال من أجل الحرية والعدالة والمساواة منوها بما قام به في محاربة التمييز العنصري في بلاده رغم تعرضه لأبشع أنواع التعذيب والاضطهاد إضافة إلى محاربة العنصرية الصهيونية التي تمارس ضد أبناء الشعب العربي الفلسطيني ومساندته لقضايا التحرر في العالم ولاسيما القضية الفلسطينية حيث كان رمزا للقيادة الثورية التي لا تساوم على حقوق أبناء وطنها وسيبقى نموذجا للمناضلين الأحرار المدافعين عن قضايا الشعوب العادلة.
ولفت رئيس مجلس الوزراء إلى أن الشعب السوري يثمن التضحيات الكبيرة التي بذلها شعب جنوب افريقيا بزعامة نيلسون مانديلا للتخلص من الظلم والاستعمار والعبودية وحصوله على حريته واستقلاله والانطلاق ببناء بلاده على أساس العدالة والمساواة بين جميع أبناء الوطن وتحقيق طموحاته دون تدخل أو إملاءات خارجية مبينا أن الشعب السوري يكن للراحل الكبير كل الاحترام والتقدير على ما بذله من تضحيات من أجل تحقيق الاستقلال لبلاده والتحرر من الظلم والعبودية.
والتقى الحلقي في مقر السفارة السفير شون بينفيلدت وتناول الحديث خلال اللقاء واقع العلاقات التجارية والاقتصادية والتنموية بين البلدين واليات تفعيلها وتنميتها والارتقاء بها إلى مستوى العلاقات السياسية.
وأكد رئيس مجلس الوزراء حرص الحكومة السورية على إقامة أفضل العلاقات الاقتصادية والتجارية والتنموية مع جنوب افريقيا مثمنا المواقف السياسية التي جسدتها جنوب افريقيا في المحافل الدولية ووقوفها إلى جانب سورية في مواجهة الأزمة التي تمر بها موضحا أن جنوب افريقيا ودول البريكس جسدت بوقوفها إلى جانب سورية أنموذجا يحتذى في الوقوف ضد الظلم والهيمنة والغطرسة من خلال تأكيدهم على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
من جانبه أوضح السفير بينفيلدت أن جنوب افريقيا اليوم بلد حر ديمقراطي ومزدهر ولديه الكثير من التحديات معتبرا أن ما وصلت إليه من تطور وازدهار اليوم كان بفضل القامة العظيمة التي جسدها القائد الرمز مانديلا معربا عن تقديره للمشاعر النبيلة التي يكنها الشعب والقيادة في سورية للراحل وللقيادة والشعب في جنوب افريقيا.
وفي تصريح للصحفيين عقب تقديمه العزاء بالراحل مانديلا لفت رئيس مجلس الوزراء إلى أن المناضل الكبير مانديلا أضحى رمزا عالميا بمبادئه ونضاله ضد الظلم والاستعباد والعنصرية وأصبح خالدا في ذاكرة ووجدان جميع الشعوب الحرة في العالم من خلال كفاحه الطويل لإقرار مبادئ الحرية والعدالة والمساواة بين جميع الشعوب.
وأوضح الحلقي أن القائد الراحل وهب نفسه من أجل تحقيق وحدة بلاده حتى جعلها لوحة جميلة كألوان قوس قزح لأنه كان مؤمنا أن الوطن ليس ملكا للأفراد أو الجماعة بل هو ملك للأمة بأكملها مبينا أن الراحل سخر حياته لتجسيد الفكر الديمقراطي الذي وصلت إليه اليوم جمهورية جنوب افريقيا الديمقراطية الحديثة.
وتوفي الرئيس الجنوب افريقي الأسبق نيلسون مانديلا بطل الكفاح ضد التمييز العنصري يوم الخميس الماضي عن عمر ناهز الـ 95 عاما في منزله بجوهانسبورغ.
أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان لها أمس أن سورية ترفض ما جاء في البيان الختامي لقمة مجلس التعاون الخليجي في الكويت لأنه يشكل حزمة من الأكاذيب الصادرة عمن تلطخت أيديهم بدماء الشعب السوري عبر أدواتهم على الأرض من تنظيمات إرهابية وداعميهم بالمال والسلاح والإعلام ممن كان يجلس على طاولة القمة في الكويت وفي مقدمتهم النظام السعودي الذي ساهم ويساهم بشكل أساسي في سفك الدم السوري وتدمير الدولة وتباكيهم على معاناة الشعب السوري لن يحجب حقيقة تآمرهم والأفضل لمن بيته من زجاج ألا يرمي الناس بالحجارة.
وجاء في البيان الذي تلقت وكالة (سانا) نسخة منه "إن الجمهورية العربية السورية إذ تؤكد أن الحل الوحيد لما يجري في سورية هو حل سياسي يصنعه السوريون وحدهم عبر خياراتهم الوطنية وثوابتهم الراسخة تعبر عن إدانتها الشديدة لتلك اللغة التحريضية التي اتسم بها بيان المجلس حول سورية ولاسيما أن دولا من هذا المجلس هي شريك فعلي وأساسي في دعم وممارسة الإرهاب الوهابي التكفيري وإمداده بالمال والسلاح والإرهابيين دون أي وازع أخلاقي أو ديني أو إنساني ودون مبالاة بقواعد القانون الدولي ما يؤكد في سابقة لا نظير لها تورط حكومات بعينها في الإرهاب الدولي المنظم".
وختمت وزارة الخارجية والمغتربين بيانها بالقول: تذكر سورية أخيراً من اجتمعوا في الكويت أن لا علاقة لهم أو لغيرهم على الإطلاق بقرارات وتطلعات الشعب السوري فهو وحده من يملك قراره باختيار قادته ورسم مستقبله.
رداً على التقدم الذي يحرزه الجيش العربي السوري على جبهات عدة في ريف العاصمة دمشق وغيرها من المناطق السورية، قام مسلحون تابعون لما يسمى "لواء الاسلام" و"جبهة النصرة" بالهجوم على مدينة عدرا العمالية شمال شرق دمشق أمس الأربعاء مستغلين الظروف الجوية السيئة و تحت جنح الظلام، اعتدوا على المؤسسات والمراكز الحكومية وقتلوا الموظفين فيها ( قسم الشرطة والمستوصف والمخبز)، نهبوا المحال التجارية ثم أحراقوها واستولوا على عشرات الأطنان من الطحين المخصصة لأهالي المدينة، كما وردتنا معلومات من مصادر داخل المدينة تفيد باقتحامهم الصيدليات بشكل خاص وتفريغ محتوياتها ونقلها مباشرة خارج المدينة، وأضافت المصادر أن المسلحين قاموا باقتحام المنازل وقتلوا أعداداً من المدنيين بذرائع طائفية ومذهبية.
الى ذلك سارعت وحدات من الجيش ولجان الدفاع الوطني الى المنطقة وقاموا بتطويقها، استعداداً لدخول المدينة وطرد المسلحين منها.
يذكر أن مدينة عدرا العمالية تبعد حوالي 30 كم من مدخل العاصمة الشرقي، وتعتبر جزءاً من غوطة دمشق الشرقية، توجّهت إليها عوائل الغوطة والضمير وعربين وحرستا، وبالأخص أهالي مدينة دوما، وفيها أكثر من 700 منشأة صناعية في المدينة.
في البنك استمرت الوحدات العسكرية في تقدمها في مزارع ريما ومحيطها جنوب غرب المدينة، حيث عثرت الوحدات أيضاً خلال قيامها بعمليات التمشيط على مستودع للأسلحة والذخيرة وأجهزة اتصالات حديثة وعبوات ناسفة وصواعق ومواد تستخدم في تصنيع المتفجرات.
الى ذلك تم القضاء على أعداد من الإرهابيين في قرى الغاصبية والخالدية والدار والزعفرانة بريف حمص، إضافة إلى تدمير أوكار للإرهابيين في ساقية الري والأبنية المجاورة في حي القصور وحديقة الكواكبي وشارع مرسي بحي الوعرالقديم وفق ما ذكر مصدر عسكري.
في ديرالزور استعادت الجهات المختصة عدداً من السيارات والصهاريج المحملة بمادة الغاز المنزلي كان إرهابيون سطوا عليها في وقت سابق في منطقة التيفورعلى طريق تدمر دير الزور.
كما قضت وحدات أخرى على أعداد من الإرهابيين معظمهم من جنسيات عربية وأجنبية، في أحياء الحميدية والرشدية والجبيلة، وعرف من بينهم التونسي محمد سليم بو عيدين.
هذا وقد سجلت محافظات الشمال السوري تقدماً واضحاً للجيش، ففي الحسكة تمكنت لجان الدفاع الوطني الكردية من السيطرة على بلدة توينة غربي المدينة بعد أن طردت مسلحي "النصرة" منها، معلنةً طريق الحسكة رأس العين آمنا بشكل كامل.
أما في حلب فقد تم تدمير مقار وتجمعات للإرهابيين في قرى وبلدات الوضيحي وعربيد وكويرس وإيقاع أعداد كبيرة منهم قتلى، بينما نفذت وحدات عسكرية أخرى عمليات نوعية في محيط مشفى الكندي وسجن حلب المركزي انتهت بالقضاء على مجموعات إرهابية مسلحة بكامل أفرادها.
في سياق متصل قتل السعوديان خلف سعد العامري ومحمد العامري في إدلب خلال عملية للجيش قرب بلدة قسطون الشرقية بريف إدلب ودمرت سيارتان مزودتان برشاشات.
وبحسب مصادر إعلامية فقد تمكن الجيش السوري، من فتح الطريق من حماه الى السلمية الى خناصر والى حلب، كما أن طريق حلب الرقة أصبح في قسم كبير منه تحت سيطرة القوات العسكرية.
دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى القيام بكل شيء من أجل إقامة تحالف بين " الحكومة السورية والمعارضة الوطنية قادر على القتال ضد الإرهابيين الأجانب" وقال لافروف في حوار أجرته معه قناة روسيا 24 نشر اليوم.. عندما نبحث الأمور المتعلقة بعقد المؤتمر الدولي حول سورية جنيف 2 وجدول أعماله مع شركائنا الغربيين نقول .." إنه يجب القيام بكل شيء من أجل إقامة تحالف قادر على القتال بين الحكومة السورية والمعارضة الوطنية ضد الإرهابيين الذين أتوا من جميع أنحاء العالم إلى سورية لتنفيذ خططهم الشريرة ".
وتابع لافروف .. " تتبلور ظروف تفرض على جميع الوطنيين السوريين أن يدركوا ما الأهم بالنسبة لهم .. القتال إلى جانب من يريد تحويل سورية إلى خلافة أم الاتحاد لإعادة وطنهم إلى صورته التي عرف بها على مدى قرون وهي دولة علمانية متعددة الطوائف والإثنيات يعيش فيها الجميع دون منغصات" مضيفا.. "سيكون ذلك من أهم المواضيع في مؤتمر جنيف2 ".
وأكد لافروف دعم روسيا للجهود الأمريكية لإقناع "المعارضة السورية" بالمشاركة في المؤتمر الدولي حول سورية "جنيف2" بدون شروط مسبقة، وقال.. "ندعم الجهود التي يبذلها الأمريكيون كما تعهدوا لإقناع المعارضة بحضور المؤتمر بدون شروط مسبقة غير مقبولة ولا نعمل مع الحكومة السورية فحسب بل مع جميع المعارضين".
وأضاف وزير الخارجية الروسي" يجب أن تكون المعارضة كلها ممثلة على مستوى لائق وليس بهيئة واحدة توجد علامات استفهام كبيرة على أهليتها" مشددا على أنه يجب أن يشارك ممثلون عن جميع أطياف المجتمع السوري في الحوار.
وكان لافروف دعا في التاسع عشر من الشهر الماضي الحكومة السورية و"المعارضة" إلى التعاون لمحاربة الإرهابيين في سورية.
أكد مندوب سورية الدائم لدى الامم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أن الازمة الإنسانية العاصفة التي تمر بها سورية لم تكن من صنع الكوارث الطبيعية ولا بفعل التغير المناخي بل حصلت بتآمر سياسي تدخلي خارجي فاضح استهدف الإنسان والمجتمع والاقتصاد السوري وذلك باستخدام أدوات شيطانية لنشر أبشع مظاهر الإرهاب الدولي الذي لم يتورع مخططوه عن استعمال تعاليم الدين الإسلامي وتزييفها وتقديمها للمغرر بهم على أنها "جهاد" كسلاح تخريبي لتقويض الدولة والاستقرار والأمن في سورية.
وقال الجعفري فى كلمة له أمس خلال الجلسة الرسمية التي عقدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في إطار البند رقم 70 المعنون "تعزيز تنسيق المساعدة الانسانية والمساعدة الغوثية التي تقدمها الأمم المتحدة في حالات الكوارث بما في ذلك المساعدة الاقتصادية الخاصة": إن الحديث عن تنسيق المساعدات الإنسانية في سورية لايمكن أن يستقيم في ظل إغفال الدور التخريبي للمجموعات الإرهابية المسلحة التي تستقدم من قبل أجهزة استخبارات دول معروفة وتدخل إلى سورية عبر حدود الدول المجاورة لتنشر الارهاب والعنف وتسطو على قوافل المساعدات الإنسانية الوطنية أو التي تقدمها المنظمات الدولية و"اوتشا" وتعيق وصولها إلى المحتاجين وتدمر وسائل معيشة المواطنين السوريين من بنى تحتية ومحاصيل زراعية ومواد غذائية ومصادر طاقة ومشاف ومدارس ودور عبادة وشبكة مواصلات.
وأضاف الجعفري: إن هذه المجموعات المسلحة لم تكن لتستطيع القيام بهذا الدور لولا الدعم الكبير الذي توفره لها أنظمة دول أعضاء بعينها تتفاخر علنا بتقديم هذا الدعم التخريبي الارهابي وعلى وجه الخصوص أنظمة الحكم في السعودية وقطر وتركيا.
وتابع الجعفري: إنه في الوقت الذي تتباكى فيه هذه الانظمة على أوضاع السوريين الإنسانية وتعمل على تقديم مشاريع قرارات تستنهض فيها همة الدول الأعضاء لاستعداء الحكومة السورية أو لتقديم التبرعات الانسانية للسوريين على حد قولهم فإن تلك الأنظمة ترفض هي نفسها تقديم أي مساعدات إنسانية أو أي تمويل لنشاطات الأمم المتحدة في هذا الصدد بل هي تقدم بسخاء مليارات الدولارات لتمويل وتسليح وتدريب المجموعات الإرهابية المسلحة العابرة للحدود التي يتبع بعضها لتنظيم القاعدة لا بل تفتح حدودها المشتركة مع سورية على مصراعيها لإدخال الإرهابيين والأسلحة إلى سورية والعراق ودول عربية أخرى.
وبين الجعفري أن المجموعات الإرهابية التكفيرية الممولة خليجياً قامت بذبح مئات السوريين في مدينة عدرا العمالية التي تقع بين دمشق وحمص وهي ذاتها كانت قد ذبحت المئات غيرهم في دير عطية وقارة ومعلولا منذ بداية الأسبوع.
وأكد مندوب سورية الدائم لدى الامم المتحدة أنه من المخجل والفاضح أن تواصل أنظمة تلك الدول تمويل ودعم هذا الإرهاب المنظم ذي الصبغة الطائفية والذي يمتهن قتل الناس على أساس انتمائهم الطائفي وكل ذلك يجري في وقت تعرف فيه جميع الدول الأعضاء في المنظمة الدولية أن الأمم المتحدة قد أدانت جرائم الإبادة أيا كان نوعها في العشرات من قراراتها ذات الصلة.
وتساءل الجعفري.. هل يمكن لأحد من الضالعين في الأمور الإنسانية في هذه المنظمة الدولية أن يشرح لنا كيف يمكن أن تدعي أنظمة الحكم في السعودية وقطر وتركيا أنها تتألم للوضع الإنساني للسوريين في حين أنها نفسها تستجلب إلى سورية إرهابيين تكفيريين من السعودية واليمن وليبيا وتونس ومصر وتركيا والشيشان والولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا وكندا وبلجيكا وبريطانيا وهولندا وفرنسا لترويع الشعب السوري بجرائمهم المقززة.
وأشار مندوب سورية الدائم لدى الامم المتحدة إلى مقال نشرته صحيفة الإندبندنت البريطانية بتاريخ الثامن من الشهر الجاري تحت عنوان "أصدقاؤنا السعوديون هم من يمولون عمليات القتل الجماعي في الشرق الأوسط" متسائلا .. هل يمكن لأحد أن يشرح لنا كيف يدعي النظام السعودي الحرص على مساعدة الشعب السوري في الوقت الذي لم يسمح به لأي مواطن سوري منذ بداية الأزمة بالدخول إلى الأراضي السعودية ولو بصفة لاجئ كما لم يسمح للسوريين بأداء شعائر الحج هذا العام وذلك للمرة الأولى منذ بداية الإسلام كدين سماوي منذ 1434 سنة.
وقال الجعفري: من المحزن فعلا أنه على الرغم من كل ما سبق ما زال يحلو للبعض في هذه المنظمة الدولية أن يضفي على تلك المجموعات التكفيرية الإرهابية التي تمولها السعودية وقطر وتركيا صفة المعارضة أو يسميها "المعارضة" علما أنها مدرجة على قائمة الإرهاب في مجلس الأمن.
وأكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة أنه لا يمكن الحديث عن تلبية الاحتياجات الإنسانية في سورية دون التطرق لما تتعرض له الحكومة السورية من ضغوط سياسية واقتصادية وإعلامية هائلة وأهمها التدابير القسرية الاقتصادية الأحادية الجانب المفروضة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية على الشعب السوري منذ بدء الأزمة.
وأوضح الجعفري أن تلك التدابير القسرية تستمر في خلق معوقات وصعوبات جمة أمام الحكومة في توفير المستلزمات الأساسية لا سيما في قطاعات الصحة والكهرباء وفتح الاعتمادات المصرفية لتوريد الدواء والتجهيزات الطبية وما يترتب على ذلك من مصاعب وتحديات فنية وإدارية ومالية ساهمت في تدهور الوضع الصحي وانتشار بعض الأمراض المنتقلة إلى سورية من الخارج مثل شلل الأطفال إضافة إلى عرقلة تأمين الاحتياجات المعيشية الأساسية للمواطنين السوريين من خلال ارتفاع كلف التأمين الخارجي على الشحن إلى سورية وإيقاف العديد من رحلات شركات الطيران العالمية إلى المطارات السورية في إطار الحرب والضغط والحصار على سورية وبالتالي مفاقمة الأوضاع الإنسانية الصعبة في جميع المناطق بهدف دفع السوريين إلى اللجوء إلى الدول المجاورة والنزوح عن مناطق عيشهم داخل البلاد لخلق ضغوط إضافية على الحكومة ومواردها ومن ثم التشهير بالحكومة السورية بأنها لا تقوم بما يكفي لمساعدة شعبها في المضمار الإنساني الأمر الذي يستدعي في عقول من يروج لتلك الأشياء استدعاء التدخل الخارجي أي تسييس المسائل الإنسانية وهو ما يجري بالضبط اليوم.
وبين الجعفري أن حيزاً كبيراً من الأزمة الإنسانية في سورية مصطنع ومفبرك لدواع سياسية غرضها ممارسة الضغط على الحكومة السورية وشيطنة صورتها لدى الرأي العام العالمي.
وأشار مندوب سورية الدائم لدى الامم المتحدة إلى إن الحكومة السورية ورغم كل الصعوبات والضغوط التي تمارس بشكل جماعي على سورية دولة وشعباً استمرت منذ بداية الأزمة في تحمل مسؤولياتها تجاه مواطنيها وبذل الجهود الخاصة بتقديم المساعدات الإنسانية لهم جميعا دون تمييز اضافة إلى استمرارها في تقديم شتى أشكال التعاون والتنسيق مع المنظمات الأممية والدولية والمنظمات غير الحكومية الدولية والمحلية المعتمدة في سورية.
ولفت الجعفري إلى أن الحكومة السورية تعمل بشكل مستمر على تطوير آليات التعاون والتنسيق مع (أوتشا) وتحديثها بغية تسهيل الإجراءات الرامية لتقديم المساعدات الإنسانية بالتعاون مع المنظمات الدولية وذلك في إطار خطة الاستجابة الإنسانية وبهدف التعاطي بفاعلية وواقعية وإيجابية مع الاثار الإنسانية الناجمة عن الأحداث الراهنة.
وأوضح مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة أن الحكومة السورية اتخذت في هذا السياق مؤخراً عدة تدابير في إطار تنفيذ البيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن بتاريخ الثاني من تشرين الأول الماضي وقد شرحت الحكومة السورية هذه الإجراءات الهامة في رسالتها التي أرسلتها إلى رئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة وقد صدرت هذه الرسالة بوثيقة رسمية عن الأمم المتحدة.
وقال الجعفري: إن الحكومة السورية وضمن هذه الإجراءات وافقت على فتح 3 مكاتب فرعية إضافية للأمم المتحدة ليصل عدد المراكز الأممية الرئيسة الى 6 مراكز تقوم بتغطية مختلف مناطق سورية كما سمحت الحكومة بوصول المساعدات الإنسانية مباشرة عبر المعابر الرئيسة الرسمية مع كل من لبنان والأردن والعراق وكنتيجة مباشرة لهذا الإجراء تم فتح جسر جوي لطائرات الشحن الأممية المحملة بالمواد الغذائية والمساعدات الإنسانية الأخرى إلى محافظة الحسكة عبر العراق وذلك بعد أن منعت المجموعات الإرهابية المسلحة إيصال أي مساعدات إنسانية إلى تلك المحافظة عن طريق البر خلال الشهرين الماضيين.
ولفت الجعفري إلى أن الحكومة السورية تقوم حاليا بالتعاون مع الأمم المتحدة على وضع خطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية للعام 2014 والتي من المفترض إطلاقها في جنيف خلال وقت قريب.
وأكد مندوب سورية الدائم لدى الامم المتحدة أن تنفيذ هذه الخطة بنجاح يعتمد إلى حد كبير على ضمان توفير الموارد المالية اللازمة من قبل المانحين وهي الموارد التي لم تتعد الستين بالمئة من التمويل المطلوب الذي كان مخصصا لتمويل خطة الاستجابة لعام 2013.
وأوضح الجعفري أن نجاح الحكومة السورية والأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في الحقل الإنساني يتوقف أيضا على تحييد عوامل التدخل الخارجي الفاضح في الشأن السوري الداخلي ولا سيما من جانب الحكومات التي تغذي الإرهاب بهدف تقويض حظوظ انعقاد ونجاح مؤتمر جنيف 2.
وقال الجعفري: إن صورة ما يجري في سورية أصبحت واضحة للجميع فمن يريد لها الشر والدمار بات معروفا وكشف عن نفسه بنفسه كما أننا بتنا نشهد مراجعة حقيقية لمواقف العشرات من الدول إزاء ما يجري في سورية لعل الجميع يعرف ما هو الحل ويدرك أهمية أن يقوم ما يسمى المجتمع الدولي بموجب قرارات مجلس الأمن بمكافحة الإرهاب بمساءلة الدول التي تدعم علنا العنف والإرهاب في سورية وتقوم بإذكاء نار الفتنة الطائفية والمذهبية وتمول وتؤوي المسلحين والإرهابيين وتدفعهم لارتكاب مجازر وتفجيرات وأعمال إرهابية بحق المدنيين السوريين والبنية التحتية للدولة السورية.
وأشار مندوب سورية الدائم لدى الامم المتحدة إلى أنه لا يمكن لبعض الحكومات المشاركة في سفك الدم السوري أن تدعي أنها تقوم بدور رجل الإطفاء والإغاثة الإنسانية في الوقت نفسه الذي تقوم هي نفسها فيه بافتعال الحرائق وتمويل ورعاية جرائم القتل والإرهاب في سورية وفرض الحصار لتجويع الشعب السوري.
وشدد الجعفري على أن حل الأزمة الإنسانية في سورية لا يتم من خلال التحامل السياسي ولا عبر النظر بعين واحدة لما يجري ولا من خلال توجيه البعض النقض إلى الحكومة السورية التي تقوم بعمل جبار ومجهودات هائلة لمساعدة شعبها بل يكون من خلال وقف تمويل الإرهاب ورعايته والتقيد الصارم والنزيه بمبادئ تقديم المساعدات الإنسانية وأولها القرار 46 على 182 ومن خلال العمل الجاد للدول والهيئات المانحة في تقديم ما وعدت بتقديمه من مساعدات غير مشروطة ومن خلال العمل على رفع التدابير القسرية الاقتصادية الأحادية الجانب.
أكدت بعض الفعاليات العربية والمحلية رفضها وإدانتها للمجزرة الإرهابية السافرة التي ارتكبتها المجموعات الإرهابية المسلحة بحق السكان الآمنين في مدينة عدرا العمالية السكنية بريف دمشق.
وقال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في اتصال هاتفي مع التلفزيون العربي السوري: "إننا ندين ونستنكر هذه الجريمة النكراء التي ارتكبت بحق سورية وشعبها الأبي" معربا عن تعازيه إلى الأسر الثكلى التي فقدت أبناءها في هذه المجزرة المروعة مؤكدا أن دمشق والقدس كانتا دائما تؤامين وستبقيان كذلك.
وشدد المطران حنا على أن الذين يتآمرون على سورية وشعبها وجيشها ومن بينهم بعض الحكومات العربية ويدعمون الإرهابيين التكفيريين بالمال والسلاح ويرسلونهم إلى سورية لقتل السوريين هم ذاتهم الذين يتآمرون على القدس والمسجد الأقصى بهدف تصفية القضية الفلسطينية.
وأوضح المطران حنا أن هؤلاء الإرهابيين المجرمين التكفيريين الذين يعيثون فسادا في سورية هم أعداء القدس وكل فلسطين مؤكدا أن سورية ستنتصر قريبا على هذه المؤامرة الكونية ضدها بصمود شعبها وجيشها وقيادتها.
بدوره أدان الشيخ سلمان عنتير رئيس الفعاليات الوطنية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 المجزرة المروعة التي نفذها الإرهابيون المرتزقة بحق المدنيين في مدينة عدرا العمالية موضحا أن الدول المعادية لسورية استهدفتها وتحاول تفتيتها وتقسيمها لأنها كانت سندا وعونا دائما للمقاومة.
وأوضح عنتير أن حكام السعودية يشبهون إلى حد كبير الإرهابيين الصهاينة الذين احتلوا فلسطين لأنهم احتلوا بلاد الحجاز وغيروا اسمها إلى السعودية، مؤكدا أن سورية ستنتصر لأنها على حق ومن يقف مع الحق وينطق بالحقيقة لا خوف عليه لأن الباطل لا يمكن أن يعلو على الحق.
إلى ذلك قال الشيخ علي بلحوص عضو اتحاد علماء اللاذقية أن سورية مستهدفة من قبل غزاة منحرفين عن كل فكر توحيدي وعقائدي في المجتمع البشري دخلوا على الاديان ولم يكونوا في يوم من الأيام من أصلها.
ولفت بلحوص إلى أن سورية كانت وستبقى الملاذ الامن لكل الأديان والعقائد والمقصد الدائم للسكينة وإراحة النفوس لكل شعوب الأرض ولذلك أراد المتآمرون عليها أن ينالوا من هذه المكانة العظيمة لها وأن يهدموا آخر حصن للإسلام الصحيح والذي يدعو إلى بناء مجتمع راق تسوده المحبة والتراحم والتأخي والتكاتف مع كل أبناء المجتمع البشري كما أراده الله عزوجل.
واصلت وحدات من الجيش العربي السوري مهمتها الوطنية في ملاحقة المجموعات الإرهابية المسلحة وقضت على العديد من الإرهابيين ودمرت أسلحتهم وذخيرتهم في دوما ومزارع عالية وجوبر والقابون.
وذكرت مصدر مسؤول أنه تم أمس الجمعة تدمير تمقر للإرهابيين فيه كمية من الأسلحة والذخيرة في عملية نوعية لوحدة من الجيش السوري في دوما وعالية ومقتل عدد من الإرهابيين وإصابة آخرين.
إلى ذلك سجل مقتل ثلاثة إرهابيين بينهم قناص في اشتباك بين وحدة من الجيش السوري ومجموعة إرهابية مسلحة عند دوار ميسلون في حي جوبر، في حين أوقعت وحدة ثانية أفراد مجموعة إرهابية بين قتيل ومصاب ودمرت أسلحة وعتادا لهم عند جامع الحسن في حي القابون.
في هذه الأثناء دمرت وحدات من الجيش العربي السوري سيارتين محملتين بالذخيرة وتجمعات للإرهابيين في عدد من الأحياء والقرى والبلدات في حلب وحمص وأوقعت عشرات القتلى والمصابين بين صفوفهم.
وأفاد مصدر عسكري بأنه تم القضاء على مجموعات إرهابية مسلحة بكامل أفرادها على طريق الباب حلب وفي مخيم حندرات والعويجة وعربيد وكويرس بينما دمرت وحدات أخرى سيارات محملة بأسلحة بينها رشاشات ثقيلة وذخيرة في تل زرزور وشمال قرية تيارة بريف حلب.
وأضاف المصدر إن وحدات من الجيش العربي السوري اشتبكت مع إرهابيين في الخانات بمدينة حلب وأوقعت غالبيتهم قتلى ومصابين ودمرت لهم سيارتين محملتين بالذخيرة بينما قضت وحدات أخرى على مجموعات إرهابية مسلحة في أحياء بستان القصر والأشرفية والجندول، وفي جنوب المنطقة الصناعية وشرق مطار النيرب وفي الشيخ سعيد ومحيط مشفى الكندي وسجن حلب المركزي وشمال تيارة وقرى وبلدات عبطين والمنصورة والزرزور.
وفي حمص دمرت وحدات من القوات المسلحة تجمعات لإرهابيين في حي باب هود وقضت على مجموعة إرهابية مسلحة بكامل أفرادها حاولت التسلل من الدار الكبيرة والغاصبية باتجاه قرية الدوير ودمرت أدوات إجرامهم.
في غضون ذلك دمرت وحدات من الجيش العربي السوري أسلحة وذخيرة وتجمعات للإرهابيين في ريف اللاذقية الشمالي وأوقعت في صفوفهم قتلى ومصابين بينهم إرهابيون من جنسيات عربية.
وذكر مصدر عسكري أنه تم القضاء على مجموعات إرهابية مسلحة في قرى وادي شيخان والقساطل وساقية الكرت ودروشان وعطيرة والكبيرة وتدمير ست سيارات بينها سيارتان محملتان بالذخيرة والعبوات الناسفة ومشفى ميداني ومستودعين لقواذف وصواريخ محلية الصنع.
وأضاف المصدر: من القتلى التونسيون أبو عبادة جربا وأبو جبيرة وأبو زيد وأبو عميرة المصري .
وبين المصدر أن وحدات من الجيش العربي السوري أفشلت محاولتي تسلل لمجموعتين إرهابيتين من طريق غمام إلى خربة سولاف ومن قرية نبع سامور إلى قرية خربة الباز وأوقعت في صفوفها مصابين وقتلى ومنهم الإرهابيون أبو زيد الليبي وأبو دجانة الأردني وأبو قوصرة الفراتي متزعم إحدى المجموعات الإرهابية.
وفي حماة داهمت الجهات المختصة بالتعاون مع الأهالي تجمعاً للمجموعات الإرهابية المسلحة في حي الفراية بمدينة حماة وصادرت 8 قذائف و3 صواريخ أمريكية الصنع وقناص ناتو وفككت 4 عبوات زنة الواحدة منها 10 كيلوغرامات.
وفي درعا استهدفت وحدات من الجيش السوري تجمعات للإرهابيين وقضت على العشرات منهم وأصابت آخرين.
وقال مصدر عسكري "إن وحدة من القوات المسلحة دمرت تجمعات للإرهابيين في حارة البجابجة وبالقرب من جامع بلال الحبشي في حي المنشية وصادرت أسلحة وذخائر متنوعة كانت بحوزتهم من بينها صواريخ وقذائف "آر بي جي" إضافة إلى قنابل يدوية ومناظير ليلية وأجهزة تسديد وأجهزة لاسلكية مختلفة مع كمية من الذخيرة ومذخرات بنادق وحشوات "آر بي جي".
أكد وزير الإعلام عمران الزعبي أن العدوان الخارجي الذي تتعرض له سورية من مجموعات إرهابية تقف خلفها دول معروفة بعينها يستهدف كل السوريين وكل المناطق دون تمييز ويستهدف الدولة السورية بكل مكوناتها والشعب بكل فئاته.
وقال الزعبي في مقابلة مع التلفزيون العربي السوري أمس السبت "إن ما جرى في مدينة عدرا العمالية من جرائم على يد المجموعات الإرهابية لم يستهدف فئة أو طائفة معينة من السوريين والقول بذلك ليس صحيحاً بل استهدف كل السوريين الوطنيين ومن يتبنى نظرية استهداف فئة أو طائفة معينة سواء عن حسن نية أو سوء نية يكون قد حقق ما يأمله الإرهابيون و تبنى خطابهم الطائفي".
وأوضح الزعبي أن التأكد من صحة المعلومات هو أسلوب الإعلام السوري الذي انتقد الكثير من وسائل الإعلام لأنها كانت تتبنى معلومات يثبت لاحقاً أنها غير صحيحة ولكن ما هو متأكد منه هو وقوع مجزرة كبيرة بحق أبناء مدينة عدرا فيما تبقى ظروفها وعدد ضحاياها وتفاصيلها غير معروفة.
أضاف الزعبي إن هناك تفاصيل انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن الجرائم في عدرا وهناك عدم إمكانية لدخول بعثة إعلامية من أجل معرفة ما حصل ولذلك فمصادر الإعلام السوري هي ذاتها التي سمع بها كل الناس وبالتالي لا يمكن اعتماد خبر رسمي لأن الخبر الرسمي يترتب عليه مسؤوليات وأعباء وتبعات معينة، لافتاً إلى أن الإعلام السوري يعتمد الخبرعندما يدخل الجيش العربي السوري إلى المنطقة، مشيراً إلى أن البعثة الإعلامية موجودة منذ يوم الجمعة في محيط عدرا العمالية برفقة القوات المسلحة وهي تنتظر التعليمات الميدانية منها على الأرض.
وقال الزعبي "إن الإعلام الوطني يتصدى للهجمة الإرهابية على سورية بكل أدواته الممكنة والمتوافرة ولكن هناك ظروف عسكرية وميدانية لا يستطيع أن يتبنى فيها إلا ما تقوله القوات المسلحة، مضيفاً "إن الإعلام السوري هو دائماً تحت النقد ولم يدع يوماً أنه إعلام مثالي وهو قد يخطئ في موقع معين ولكن نرجو من كل الشباب السوري ألا يتبنى الخطاب الطائفي الذي يريده الإرهابيون تحت أي عنوان من العناوين".
وبين الزعبي أن القوات المسلحة لا يمكن لها الانتشارعلى كامل أراضي البلاد ورغم ذلك فهي تقوم بواجبها وهي في أفضل حالاتها وتتصدى للإرهابيين وتكبدهم خسائر كبيرة وتحقق انتصارات على الأرض في الوقت الذي تحرص فيه على حماية المدنيين والمنشآت والبنى التحتية، مشيراً إلى أن أكثر من 75 بالمئة من العناصر الإرهابية في سورية ليسوا من جنسية سورية، وهناك سوريون يرغبون أحياناً بتسليم سلاحهم ولكن الإرهابيين غير السوريين يهددونهم بالقتل ومع ذلك ندعوهم ونشجعهم لتسليم سلاحهم وعودتهم إلى حياتهم الطبيعية.
وأكد وزير الإعلام أن السعودية تحاول أن تصنع وتقدم موقفها السياسي بما يضعها في مظهر المختلف مع الولايات المتحدة الأمريكية ولكن "من يصدق أن السعودية يمكن أن تختلف مع الولايات المتحدة وهي إحدى المحميات الأمريكية التي تحتضن قواعد عسكرية جوية وبرية وبحرية أمريكية وتنتشر الأساطيل الأمريكية في المحيط الهندي والخليج العربي والبحر الأحمر من أجلها وتخوض حربين من أجل بترولها."
وأوضح الزعبي أن الولايات المتحدة وبصرف النظر عن كونها لا تريد سورية دولة تسيطر عليها القاعدة والإرهاب تريدها دولة ضعيفة غير قادرة على مواجهة إسرائيل نيابة عن العرب والمسلمين من أجل تحرير الأرض والمقدسات.
وبين الزعبي أن الهوية القومية والوطنية للدولة والشعب في سورية لا تعجب السعودية وإسرائيل والولايات المتحدة رغم أن الأمريكيين والأوروبيين بدؤوا يعيدون حساباتهم بعدما أصبحت لديهم هواجس ومعطيات حول مخاطر انتشار القاعدة وفروعها في سورية ليس من أجل الدولة السورية وشعبها بل لأنها تهدد أمنهم وأمن مصادرهم النفطية والغازية.
و عن جدول أعمال مؤتمر جنيف "2" أكد الزعبي أن البند الأهم والرافعة الحقيقية لنجاحه هو مكافحة الإرهاب بكل صوره وأن يجري اتفاق سوري تدعمه كل دول العالم لمواجهة الإرهاب وإذا حدث ذلك فسيكون نصراً للسوريين جميعاً.
وقال الزعبي "إن باقي التفاصيل لا مشكلة فيها عندما يتم تحكيم العقل والضمير الوطني وتقديم المصلحة الوطنية العامة على كل ما هو خاص حيث سنجلس ونتكلم ونتحاور ونتفق على دستور وقوانين وانتخابات إذا كان لدى البعض الجرأة والشجاعة بأن يديروا ظهورهم لمموليهم لأن سورية تتسع لجميع السوريين."
وقال الزعبي "إننا نأمل أن تكون الجهود المبذولة دولياً من أجل انعقاد (جنيف2) فرصة للضغط على السعودية وقطر وتركيا وكل من يمول ويسمح للإرهاب بالمرور عبر حدوده من أجل التوقف عما يقومون به لأن من يمول ويسلح ويرسل إرهابيين كمن يشارك في القتل الذي يقومون به".
وبين وزير الإعلام أن الموقف السوري كان واضحاً منذ البداية ولا يزال الذهاب إلى جنيف دون شروط مسبقة من أجل تحقيق المصالح الوطنية العليا ولكن المعارضة في الخارج ما زالت غير جاهزة لأنها لم تحسم خياراتها بعد ولأن الدولة الداعمة لها لم تفعل ذلك أيضاً.
وقال الزعبي "إن تلك الدول التي تدعم الإرهاب لا بد أولاً أن تتوقف عن ذلك قبل أن تطلب من المعارضين التابعين في الخارج ركوب الطائرة إلى جنيف وبالتالي إذا عقد (جنيف2) وكان هناك إرادة دولية للخروج بنتائج وكانت رافعته الرئيسية محاربة الإرهاب فإننا نكون قد اجتزنا مسافة كبيرة من الطريق وبقية التفاصيل التي تتعلق بالحكومة والانتخابات والدستور والقوانين فهي تفاصيل يجري النقاش حولها ليقرر في النهاية الشعب السوري عبر صندوق الاقتراع."
نقلت وكالة "نوفوستي" الروسية عن نائب وزير الخارجية الروسي، غينادي غاتيلوف قوله إن خبراء روس سيقومون بنقل المواد الكيماوية السورية إلى نقطة التخزين في اللاذقية.
وأوضح غاتيلوف أمس الأول أن مشاركة روسيا من خلال إيفاد خبراء وتقديم وسائط خاصة لنقل المواد الكيماوية السورية الواجب إتلافها من أماكن تخزينها إلى ميناء اللاذقية حيث سيتم تحميلها على ظهر السفن الأجنبية المخصصة لنقل هذه الشحنات الكيماوية إلى خارج الحدود السورية للتدمير لاحقا".
الى ذلك تناقلت مصادر إعلامية أن سفينتين إحداهما دانماركية والأخرى نروجية تنتظران في ميناء ليماسول في قبرص إشارة الانطلاق إلى سورية لنقل جزء الأسلحة الكيميائية الذي تقرر أن يغادر البلاد وفق خطة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قبل الـ 31 ديسمبر/كانون الأول 2013.
وقال رئيس العملية توربن ميكلسن إن "مهمتي حتى الآن هي تدريب الرجال على نقل المواد الكيميائية من ميناء اللاذقية إلى جهة لم تعرف بعد" وفق ما ذكرت وكالة (فرانس برس).
وقبل شحنها سيقوم الجيش العربي السوري ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بوضع المواد الكيميائية في حاويات وختمها، ومن المقرر أن تقوم السفينتان بمواكبة سفينتي شحن إلى ميناء اللاذقية السوري حيث سيتم تحميلهما بالحاويات.
وأوضح الخبير الكيميائي الدانماركي بيورن شميت الذي يشارك في العملية أن سفينتي الشحن ستحملان 500 طن من المواد الكيميائية كحد أقصى.
في سياق متصل قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أمس الأول إن المعارضة السورية هي من نفذ الهجمات الكيماوية في البلاد لدفع الغرب للتدخل عسكرياً بسورية، بحسب وسائل إعلام روسية أعلنت موسكو عن تكفلها بنقل الكيماوي السوري إلى ميناء اللاذقية.
ونقلت وكالة "إيتار تاس" الرسمية عن تشوركين تصريحه خلال جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي : "كما تعلمون رغبت المعارضة دائما في تدخل مسلح خارجي .. من المعلوم أن الحرب العالمية الثانية اندلعت بسبب الاستفزاز.. وهو الذي أشعل الحرب الأمريكية في فيتنام ودفع الناتو لقصف صربيا".
دعا اتحاد علماء بلاد الشام في بيان له اليوم العالم المتمدن ومسلمي العالم لاتخاذ موقف حازم من الجريمة الهمجية التي ارتكبها الإرهابيون ضد أهالي مدينة عدرا العمالية وغيرها من المجازر ضد السوريين التي يرتكبها أصحاب القلوب السوداء الحاقدون على الإنسانية وعلى قيم الحق والخير في العالم.
من جهتها دعت وزارة العمل في مذكرة احتجاج إلى مدير منظمة العمل الدولية إلى شجب الأعمال الإجرامية التي ارتكبتها المجموعات الإرهابية المسلحة التكفيرية بحق المدنيين الآمنين المقيمين في مدينة عدرا العمالية السكنية.
وطالبت الوزارة في مذكرتها التي تلقت سانا نسخة منها منظمة العمل الدولية باتخاذ "مواقف عملية من خلال الضغط على الحكومات والهيئات الممولة لها بالمال والسلاح" واتخاذ ما يلزم بما يساعد ويحافظ على وحدة سورية ووقف العنف فيها.
وأعربت الوزارة عن "قلقها الشديد" من جرائم المجموعات المسلحة بحق السوريين والتي "تخالف جميع المواثيق والاتفاقيات الدولية" مبينة أن المجموعات الإرهابية ذات الفكر الظلامي والقادمة من خارج سورية تقوم بتدمير ممنهج لبنيتها التحتية واقتصادها وإلحاق الضرر بالعمال وأصحاب المنشآت الصناعية.
بدوره أعرب الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب عن إدانته الشديدة للمجزرة الإرهابية التي ارتكبتها المجموعات المسلحة ضد السكان الآمنين في مدينة عدرا العمالية السكنية مؤكداً أنها "عمل مدان ومرفوض من كل الديانات والأعراف ولا ينسجم مع أبسط قواعد أخلاق البشر".
واعتبر الاتحاد في بيان تلقت سانا نسخة منه أن "هذا العمل الإرهابي الجبان يعكس حجم الإجرام والحقد الذي يحمله هؤلاء المجرمون وعقليتهم المقيتة، ويعبر عن إفلاسهم وفشلهم في مخططاتهم وأهدافهم التي رسمها لهم أسيادهم من عملاء الغرب والصهاينة".
ودعا الاتحاد إلى "الإسراع في ملاحقة المجرمين وتقديمهم للعدالة والقصاص منهم بأشد العقوبات" مقدما أحر التعازي للاتحاد العام لنقابات العمال في سورية ونقاباته الأعضاء بهذا العدد من الشهداء.
من جهة أخرى استنكر اتحاد النقابات العالمي بشدة المجزرة الإجرامية التي ارتكبت بحق الأهالي المدنيين في مدينة عدرا العمالية السكنية من قبل المجموعات الإرهابية "بتحريض وتمويل من قوى خارجية وهابية تكفيرية تعمل لصالح العدو الصهيوني ضد سورية".
ودعا الاتحاد جميع الهيئات الدولية والمنظمات الوطنية والإقليمية "للتعبير عن سخطها وإدانتها لهذه الأعمال الإرهابية والتضامن مع الشعب السوري في مواجهة القوى الإرهابية" مقدماً أحر التعازي لذوي الضحايا متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
اتحاد عمال العراق: الجريمة التي استهدفت الأبرياء في عدرا عملية غدر جبانة ارتكبها أعداء للحياة والإنسان
من جهته أدان المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنقابات العمال في العراق الجريمة البشعة التي استهدفت الأبرياء في مدينة عدرا العمالية السكنية معتبرا أنها "عملية غدر جبانة ارتكبها إرهابيون قتلة أعداء للحياة والإنسان".
وأكد الاتحاد في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم أن هذه الجريمة استمرار لكل الأعمال الإرهابية الجبانة التي تحدث في البلدين الشقيقين العراق وسورية.
واستنكر الاتحاد في بيانه "الجريمة ومن دعمها وخطط لها ونفذها بدم بارد بعيد عن كل قيم السماء والأرض".
كما أدانت حركة الاشتراكيين العرب المجزرة المروعة التي ارتكبتها المجموعات الإرهابية المسلحة في مدينة عدرا العمالية السكنية محملة مسؤولية هذا "الإرهاب الوحشي للدول التي تزود الإرهابيين بالمال والسلاح".
وأكدت الحركة في بيان تلقت سانا نسخة منه أن هذه المجزرة التي قام بها إرهابيو "جبهة النصرة" جزء من مسلسل العمليات الإرهابية الرامية إلى ترويع المواطنين وإجبارهم على مغادرة بيوتهم واللجوء إلى مخيمات الدول المجاورة للمتاجرة بهم وبمعاناتهم والتباكي عليهم عبر وسائل إعلام التضليل القطرية والسعودية وتحميل الدولة السورية مسؤولية أوضاعهم المأساوية واستجداء التدخل الخارجي.
واعتبرت الحركة أن هذه السيناريوهات لم تعد تخدع احدا وباتت تصطدم بثبات السوريين وتشبثهم بأرضهم بدلالة عودة أعداد كبيرة من مخيمات اللجوء إلى مدنهم وقراهم التي باتت آمنة بفضل تضحيات الجيش السوري وتصديه للارهاب.
وأشارت الحركة الى أن نصر سورية على قوى الإرهاب والتكفير بات قريبا و"مجازر وجرائم الإرهابيين سترتد عليهم في اختلافاتهم واقتتالهم مع بعضهم لأن هؤلاء لا وطن لهم ولا عقيدة تجمعهم سوى عقيدة القتل وسفك الدماء" وهم عبدة شياطين دول الخليج التي تمدهم بالمال والسلاح ووسائل الاتصال وتروج لجرائمهم إعلاميا بتكليف من أسيادها الامبرياليين والصهاينة.
وختمت الحركة بيانها بالرحمة على أرواح شهداء مدينة عدرا العمالية وشهداء الجيش في سائر أرجاء الوطن والدعوة بالشفاء العاجل للجرحى.
خاص - الاعلام الاكتروني - ثائر العجلاني
تحدثت مصادر أهلية من داخل عدرا العمالية عن اختراق كبير حققته وحدات الجيش السوري بمشاركه فوج من قوات الدفاع الوطني ولجان شعبية متطوعه.
وفي التفاصيل.. الاختراق تم من محورين تزامن مع اشتباكات عنيفه مع مسلحي " جيش الاسلام" الذين استهدفوا نقطة للجيش السوري عند جسر بغداد بعده قذائف هاون، محاولين السيطرة على الجسر، الأمر الذي تصدى له الجيش السوري، وثبت سيطرته على الجسر، راسماً خطوط تماس متقدمه في هذه النقطه.
فيما أكدت مصادر ميدانية عن تحرير الجيش السوري مايزيد عن 80 مدني كانوا محتجزين بخمس أقبيه لأبنيه سيطر عليها الجيش.
وأشارت المصادر أن الجيش السوري يخوض المعارك مع مراعاة شديدة لعدم إيذاء المدنيين الموجودين بكثافة في المدينة (نحو ثمانين ألف مدني بينهم أطفال ونساء ليس بينهم عسكريين)، نظراً لورود معلومات عن اتخاذ مسلحي جيش الاسلام مدنيين دروعاً بشرية وانتشار قناصين على أسطح الأبنيه في المدينة.
وكان مصدر عسكري أكد أن الجيش لن يتهاون مع المعتدين على عدرا، وأن القصاص سيكون أسرع بكثير مما يتوقعونه.
هذا وقد باشرت وحدات الجيش عملياتها في المنطقة من جهتين، محرزة تقدماً سريعآً، واستقدمت تعزيزات للمساهمة في قطع الطريق على "المرتزقة " ومنعهم من اقتياد المزيد من الرهائن المدنيين خارجا حسب المصدر.
المصادر العسكرية تحدثت ليلاً، عن تقدم كبير وسريع وعن استعادة السيطرة على العديد من البرجيات السكنية، وانسحاب المسلحين الى حدود عدرا العمالية، لجهة منطقة التوسع، التي استخدمت في بداية هجومهم للتسلل الى المدينة.
يذكر أن مدينه عدرا العماليه التي تستضيف عدداً كبيراً من النازحين من أبناء المناطق الداخلية، لاسيما حلب وحمص وإدلب كانت قد تعرضت قبل أيام لهجوم من قبل ميليشيات جيش الاسلام والنصرة والجيش الحر بعد سيطرتهم على الفرن " وقتل عماله " و مخفر الشرطة واحتجاز عده عائلات ضمنه، حيث نُفذت عمليات قتل لأشخاص بعينهم، فكان ملثمون يدخلون مع المسلحين لتحديد منازل لأشخاص بعينهم ليتم احتجازهم او قتلهم، فيما تم احتجاز مدنيين في " الجزيرة 3 -5-9 " بغية أخذهم كرهائن.
وتحدث شهود عيان عن تجمع لباصات للمسلحين في الجزيرة 14 لنقل بعض المدنيين المحتجزين الى مناطق مجهولة.
ويعتقد أن عدد الضحايا في حصيله غير رسمية تراوح بين 18 الى 45 قضوا ذبحاً او بطلقات نارية.
دخلت العملية العسكرية في مدينة "عدرا العمالية" في ريف دمشق يومها الخامس، حيث يعمل الجيش العربي السوري على تنفيذها بشكل بطيء ودقيق، حفاظاً على أرواح المدنيين الذين باتوا دروعاً بشرية تستخدمها "جبهة النصرة" و"لواء الإسلام".
فبعد أن استكمل الجيش طوقه الأمني حول المدينة والمزارع المحيطة فيها من جهة بلدة الضمير مانعاً وصول إمدادات السلاح إلى الجماعات المسلحة المتمركزة في المدينة، تمكن من بسط سيطرته على مناطق متعددة فيها، أهمها مبنى "المستوصف" ومحيطه، وتمكن من إخراج 20 جثة لشهداء قضوا في عمليات الإعدام الميدانية على أيدي العصابات الإرهابية بعد أن طهر المبنى الذي كانوا موجودين فيه فضلاً عن تحريرعدد من المخطوفين.
كما استطاعت قوات أخرى من الجيش من تحديد الأبنية السكنية التي اتخذها المسلحون مقرات عسكرية بعد معلومات أمنية دقيقية، بينما استهدفت المدفعية.
من جهة أخرى استمرت مدفعية الجيش في استهداف مقارالإرهابيين بمحيط مدينة يبرود وتقدم في ضواحيها، حيث تمكن من السيطرة على مواقع جديدة على تخوم المدينة، وخلال تمشيط الجهات المختصة أحياء مدينة النبك تم العثورعلى كميات من الأسلحة والذخيرة وأجهزة اتصال حديثة وقنابل يدوية وصواعق ومواد تدخل في صناعة المتفجرات في أحد مقار الإرهابيين.
في حلب وسع الجيش حزام الأمان لطريق إمداد حلب عبر السلمية - خناصر بتطهير7 قرى جديدة جنوب الأخيرة في الريف الشرقي لحلب، في حين لاتزال الاشتباكات المتواصلة بين القوات المسلحة والمسلحين في محيط السجن المركزي، ما أسفر عن مقتل العشرات منهم.
إلى ذلك تم القضاء على مجموعة إرهابية مسلحة بكامل أفرادها في قرية قسطون الغربي في حماة من بينهم الليبي "أبو يوسف الطيباني"، بينما أحبطت وحدة ثانية محاولة إرهابيين تفجير 3 عبوات ناسفة تبلغ زنتها 240 كيلوغراماً زرعوها قرب تلة أحوى على طريق حماة عقرب.
في حمص دمرت الجهات المختصة 6 زوارق محملة بالأسلحة والذخيرة للإرهابيين في بحيرة الرستن بينما قضت وحدة ثانية على متزعم ما يسمى "كتيبة قادمون" في ريف حمص الشمالي وعدد من أفراد مجموعته.
كما دارات اشتباكات عنيفة بين الجيش والإرهابيين بالقرب من بلدة عياش في ديرالزور، ماأسفرعن إيقاع العديد منهم قتلى، وعرف منهم السعودي سالم الدبيب الملقب بـ أبي صارم النجدي.
أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبد اللهيان ضرورة أن يكون الهدف الرئيسي لأي جهود لحل الأزمة في سورية في إطار المؤتمر الدولي جنيف 2 مكافحة الإرهاب ومنع تدفق الإرهابيين وتمويلهم وتسليحهم والسير في خطوات الحوار الوطني بين السوريين وأن يقرر الشعب السوري وحده مستقبله دون أي تدخل خارجي.
وجدد عبد اللهيان خلال لقائه السفير السوري في طهران الدكتور عدنان محمود اليوم إدانته للجرائم الوحشية التي ترتكبها المجموعات الإرهابية التكفيرية بحق الشعب السوري محملا الدول الداعمة للإرهاب مسؤولية هذه الجرائم وتمدد العمليات الإرهابية إلى دول المنطقة وتهديد أمنها واستقرارها.
وقال عبد اللهيان "إن الوقائع الميدانية والتطورات الإقليمية والدولية تسير في مصلحة الحكومة والشعب السوري بفضل صموده وتضحياته وتمسك قيادته الحكيمة بالمبادئ الوطنية والثبات والمقاومة لأكثر من عامين ونصف العام" لافتا بهذا الصدد الى أن الاجتماع الاخير لمنظمة التعاون الإسلامي في غينيا أكد على وقف الإرهاب ودعم الحل السياسي وسحب موضوع تسليم مقعد سورية إلى ما يسمى "ائتلاف الدوحة".
وشدد عبد اللهيان مجددا على موقف بلاده الراسخ في دعم جهود الحكومة السورية في مواجهة الإرهاب واستعادة أمنها واستقرارها وتعزيز مقومات صمودها كخط أمامي لجبهة المقاومة في المنطقة.
من جانبه عبر السفير محمود عن ادانة سورية للتفجير الإرهابي الذي استهدف المهندسين الإيرانيين العاملين في مشروع نقل الغاز الإيراني إلى بغداد والشعب العراقي و راح ضحيته عشرات الشهداء والجرحى مشيرا إلى أن يد الإرهاب التي تستهدف دول وشعوب المنطقة واحدة.
وأوضح السفير محمود أن المطلب الأساسي للشعب السوري واولويته هو مواجهة الإرهاب والضغط على الدول الاقليمية والغربية وفي مقدمتها السعودية وتركيا وقطر لوقف دعم الارهاب في سورية وتورطها في استنزاف الشعب السوري وتدمير مؤسساته وبنيته التحتية.
يذكر أن مجموعة من العمال الإيرانيين العاملين في مشروع خط نقل الغاز الإيراني من حقول نفت شهر الإيرانية إلى بغداد تعرضوا في الثالث عشر من الشهر الجاري لاعتداء إرهابي خلال عودتهم إلى منطقة الندى جنوب شرق خانقين بمحافظة ديالى العراقية أدى إلى مقتل نحو 18 شخصا بينهم 15 إيرانيا.
أوقف ما يسمى تنظيم" داعش" الهجوم الذي شرع به الخميس الفائت في الريف الغربي لدير الزور تحت اسم "معركة الخير"، والذي بدأه بعمليتي تفجير انتحاريتين.
"داعش" أوقفت هجومها هذا في أعقاب الخسائر الكبيرة التي منيت بها، وأكدت معلومات "المرصد السوري المستقل" أنّ العشرات من مسلحي داعش قتلوا في هذه المعارك، وبينهم مسلحون من جنسيات عربية لا سيما السعودية والمغربية، أحدهم قيادي سعودي يدعى "عبد الرحيم شحاتة".
وقد عثر بحوزة القتلى على بطاقات ائتمان مصرفية سعودية، وعملات أجنبية ووثائق شخصية.
كما تمكن الجيش العربي السوري من أسر بعض المهاجمين، وعرف منهم "عز الدين الجعايم" مغربي الجنسية.
هذا وكانت وحدات الجيش العربي السوري بالتعاون مع وحدات "الدفاع الوطني"، أحبطت محاولة تسلل لمسلحي "داعش" و"أحرار الشام" باتجاه الحجيف وعياش، ما أسفرعن مقتل العشرات منهم.
أوضحت وزارة الخارجية والمغتربين في رسائلها التي وجهتا إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي والمفوض السامي لحقوق الإنسان ورئيس مجلس حقوق الإنسان حول ارتكاب العصابات الإرهابية التابعة لـ "جبهة النصرة" وحلفائها في "لواء الإسلام" وما يسمى بـ "الجبهة الإسلامية" مجزرة جديدة يوم الأربعاء الحادي عشر من كانون الأول الجاري في مدينة عدرا العمالية بريف دمشق وهي منطقة آمنة مأهولة بالسكان المحليين وبالمهجرين من مختلف المناطق المجاورة راح ضحيتها أكثر من مئة شهيد.
وبينت الخارجية أن الإرهابيين قاموا خلال المجزرة بإحراق منازل الموظفين الحكوميين في البلدة وبإعدام بعضهم والتمثيل بجثثهم إضافة إلى احتجاز آخرين في مخبز المدينة بعد تفخيخه وسرقة عشرات الأطنان من الدقيق والقمح المخصص للأهالي منه فضلاً عن خطفهم عدداً كبيراً من السكان المدنيين واحتجاز آخرين في أقبية المنازل كدروع بشرية.
ولفتت الوزارة إلى جملة من المؤشرات والمعطيات التي سبق للجمهورية العربية السورية التنبيه إليها وإلى مخاطرها، محذرة من التحريض على الإرهاب الذي يمارسه نظام المملكة السعودية خلافاً للقرارات الدولية ذات الصلة ومن تباهي المسؤولين السعوديين في تصريحات علنية تتصف بالوقاحة بتقديمهم الدعم بالمال والسلاح لعناصر القاعدة وحلفائها وتدريبهم في بلدان مجاورة لسورية وإرسالهم عبر الحدود لتنفيذ أعمالهم داخل سورية وكذلك تورط النظام الحاكم في تركيا بدعم الإرهاب من خلال إيواء وتدريب وتسهيل عبور الإرهابيين القادمين من الكثير من دول العالم إلى الداخل السوري.
وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين الازدواجية الفاضحة التي تمارسها دول تحتم مسؤولياتها عليها كدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الامتناع عن دعم الإرهاب في سورية ودعت هذه الدول إلى القيام بدور أكثر فاعلية في مكافحة وضمان مساءلة المجموعات الإرهابية ومن يدعمها عن جرائمها ضد المواطنين السوريين وعن انتهاكاتها لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة بمكافحة الإرهاب وطالبت باضطلاع مجلس الأمن بمسؤولياته تجاه تنفيذ قراراته الملزمة التي تحظر الإرهاب وتحظر تقديم أي شكل من أشكال الدعم له بما في ذلك الإيواء والتمويل والتحريض.
اطلع الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين أمس الأثنين خلال لقائه مع السفير أنور عبد الهادي مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية على آخر تطورات المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية حيث أشار السفير عبد الهادي إلى أن "المفاوضات لم تحرز أي تقدم بسبب تعنت إسرائيل وبحثها عن الأمن فقط" مؤكداً الموقف الثابت للشعب الفلسطيني "برفض وجود أي إسرائيلي على الأراضي الفلسطينية".
وأشار عبد الهادي إلى أن "منظمة التحرير الفلسطينية لن تدخر جهداً من أجل إنهاء الأزمة في مخيم اليرموك تمهيداً لعودة الأهالي "، مشدداً على موقف بلاده الداعم للجهود الدولية لعقد المؤتمر الدولي حول سورية جنيف2 وحل الأزمة في سورية.
من جانبه أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين وقوف سورية إلى جانب الشعب الفلسطيني بوجه الاحتلال ودعمه من أجل تحرير أرضه، مبيناً أن سورية "لن تدخر جهدا لتأمين حاجات الفلسطينيين في المخيمات وتدعم أي جهد يعيد أهالي مخيم اليرموك إلى بيوتهم".
ولفت المقداد إلى أن سورية مستعدة لحضور مؤتمر جنيف 2 بلا شروط مبيناً أن الهدف الأهم هو"اتفاق جميع من يحضر على مكافحة الإرهاب".
نفذت وحدات الجيش العربي السوري عدة عمليات عسكرية في ريف العاصمة السورية دمشق، كانت أهمها في منطقة عدرا العمالية، حيث تمكن الجيش السوري من السيطرة على جسر بغداد عند طريق دمشق ـــ حمص الملاصق للبلدة، مع تجدد الاشتباكات العنيفة في في منطقة "البرجيات" التي تعد نقطة استراتيجية ومهمة نظراً لارتفاعها وتمركز قناصة المسلحين عليها.
وفي النبك وخلال تمشيط الجهات المختصة للمزراع المحيطة بالبلدة، تم العثور على ذخيرة تحتوي عشرات الصناديق المليئة بالصواريخ الحرارية والقذائف المدفعية والذخائر الخفيفة، إضافةً إلى قواذف آربي جي وصاروخ لاو إسرائيلي الصنع وصواريخ محلية الصنع وعدد من العبوات الناسفة بأحجام مختلفة وأصابع ديناميت و15 كيساً من مادة السماد ومواد أخرى تدخل في صناعة المتفجرات.
وقامت وحدات أخرى بقتل عدد من المسلحين في بلدات بيت سحم ودوما والقابون وبرزة، كما تجددت الإشتباكات على المداخل الشمالية لمخيم اليرموك، اللجان الشعبية الفلسطينية ومجموعات مسلحة تتحصن داخل المخيم.
وفي حمص قامت الجهات الأمنية المختصة وبالتعاون مع قوات حرس الحدود، بالتصدي لمجموعات إرهابية مسلحة حاولت التسلل من لبنان عبر موقعي المتهومة وجسر قمار الى ريف تلكلخ بحمص، وأوقعت قتلى ومصابين بين صفوفهم ودمرت أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم فيما لاذ من تبقى منهم بالفرار الى داخل الاراضى اللبنانية.
كما قامت وحدات أخرى بإيقاع مجموعات ارهابية مسلحة بكامل أفرادها قتلى ومصابين في أحياء الصفصافة والورشة وباب هود وتدمير أوكارهم بما فيها من أسلحة وذخيرة.
واشتبكت الجهات المختصة مع مجموعة إرهابية مسلحة في قرية الطيبة في ريف تدمر وأوقعت 20 من أفرادها قتلى وأصابت 15 آخرين بعضهم من جنسيات أجنبية، كما أسفرت الاشتباكات أيضاً عن تدمير 5 سيارات للإرهابيين مزودة برشاشات ثقيلة، وعرف من بين القتلى السعوديين محمد الدوسري وخالد مبارك البهلان.
إلى ذلك لاحقت وحدات عسكرية في ريف درعا مجموعات إرهابية مسلحة قرب شركة الكهرباء وفي محيط تجمع المدارس ومحيط جامع الحسن وجنوب شرق مركز 7 نيسان للدعم النفسي في حي الحمادين والمخيم وأوقعت العديد من أفرادها قتلى ومصابين.
وفي مدينة بصرى الشام قضت وحدة من الجهات المختصة على إرهابيين من جبهة النصرة حاولوا الاعتداء على نقطة عسكرية في بلدة سملين وأوقعتهم قتلى.
ودمرت وحدات من الجيش السوري سيارات محملة بأسلحة وذخيرة للإرهابيين وأوقعت عشرات القتلى والمصابين بين صفوفهم خلال سلسلة عمليات عسكرية طالت أرياف محافظة حلب، كانت أهمها في محيط النيرب ومشفى الكندي وسجن حلب المركزي.
أكد فيتالي تشوركين المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة أن روسيا لم تسمع من شركائها في المنظمة الدولية أدلة تدحض استعمال المسلحين في سورية للسلاح الكيميائي، الأمر الذي أكده الخبراء الدوليون.
وقال تشوركين يوم 16 كانون الأول عقب الجلسة المغلقة لمجلس الأمن "أعتقد أن النقاش أوضح عدم وجود أدلة مضادة للرأي الذي طرحناه على أساس المعلومات الكاملة التي جمعناها وحللناها"، مضيفاً أن الشركاء الغربيين "لم يعارضوا".
وأشار تشوركين أنه خلال مناقشة التقرير في الجمعية العامة يوم الجمعة الماضي أصر المندوب الفرنسي جيرار أرو الابتعاد عن الحديث عن مسؤولية أي طرف في استعمال الكيميائي.
وتابع تشوركين قوله "كل هذا طبعا غريب جداً.. لأن الشركاء الغربيين ركزوا على الاتهامات بحق الحكومة السورية باستعمال الكيميائي".
وكانت الحكومة السورية توجهت بطلب للتحقيق بحادثة الكيميائي التي جرت بتاريخ 19 آذار في خان العسل بريف حلب.
وأعاد تشوركين للأذهان إلى أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا منذ تلك اللحظة فعلوا ما بوسعهم لعرقلة التوصل الى الحقيقة، مضيفاً أن الأدلة التي طرحتها واشنطن عن ارتباط دمشق بالهجوم الكيميائي غير مقنعة، وهي غير راغبة في تقديم شرح مفصل عن موقفها، قائلاً "طلبنا تقديم معلومات اضافية تثبت استعمال الحكومة السورية للسلاح الكيميائي وتم تجاهلها من قبل واشنطن".
وأكد تشوركين مرة أخرى أن ما حدث يوم 21 آب في ريف دمشق كان عملية استفزازية من قبل المسلحين لاستحضار التدخل العسكري الخارجي.
حولت حكومة حزب العدالة والتنمية برئاسة رجب طيب أردوغان الاراضي التركية إلى أكبر بؤر الإرهاب في المنطقة إذ انتشرت معسكرات تدريب مرتزقة القاعدة الذين تجمعهم وتجندهم وتقوم بتدريبهم ثم إرسالهم إلى سورية ودول أخرى في المنطقة لتكون بهذا منخرطة مع بعض الدول الاقليمية في دعم وتغذية الارهاب العالمي.
وفي هذا السياق ذكرت قناة (الميادين) أن القيادي في حزب العمال الكردستاني جميل بايك كشف عن معلومات يمتلكها الحزب تؤكد وجود معسكرات لتدريب مقاتلين جندتهم تركيا بهدف زجهم في صفوف القاعدة للقتال في سورية.
وقال بايك في لقاء مع القناة يوم الأثنين 16 كانون الأول "إن تركيا تقوم بجمع أشخاص من عدة دول وخاصة من تنظيم القاعدة ويتم جمعهم وتدريبهم في مناطق اسطنبول واورفا وماردين ثم ترسلهم إلى سورية وإن عدد من أرسلتهم إلى الأراضي السورية أكبر من الرقم المعروف بأنهم 500 مرتزق ومعلوماتنا توءكد أن العدد يفوق ذلك كثيرا".
أعلنت الجبهة الشعبية القيادة العامة عن سقوط شهيدين من مقاتليها في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين خلال الثماني وأربعون ساعة الماضية وبعد إعلان الجماعات المسلحة التي تسيطر علي مخيم اليرموك منذ عام انهيار التهدئة وسقوط الحل السياسي لازمة مخيم اليرموك .
وقالت الجبهة في بيان ان الشهيد يوسف ميعاري (ابو طلال) سقط صباح الأحد والشهيد رشيد هيثم ريان سقط مساء الاثنين في مخيم اليرموك في المعارك التي اندلعت علي أطراف مخيم اليرموك عقب انهيار التهدئة مباشرة محذرة الجماعات المسلحة وداعميهم الإقليميين من أنهم سيدفعون الثمن غاليا بسبب إفشالهم للتسوية السياسية لمخيم اليرموك التي كانت تستهدف إخلاء المخيم من السلاح والمسلحين وعودة النازحين من أهله الذين هجروه إلي أماكن سكناهم.
ودعت الجبهة كل الأطراف التي تدعم المسلحين وتمولهم وتوفر لهم الغطاء الاعلامي والسياسي إلي التنبه من النار ستحرق الجميع ولن يبقي شعبنا في مخيم اليرموك الوحيد الذي يعاني ويتألم.
أكدت اللجنة الشعبية للدفاع عن سورية في فلسطين المحتلة وقوفها إلى جانب سورية بوجه ما تتعرض له الآن من مؤامرات تستهدف سيادتها وموقفها المقاوم وقضية فلسطين، معلنة أنها "تضع كل إمكاناتها في سبيل الانتصار للصمود السوري واثقين أن النصر قادم".
وقالت اللجنة الشعبية في بيان لها اليوم : "نتطلع إلى الصمود السوري الأسطوري الذي فاق كل تصورات ومخططات وأوهام الذين يستهدفون صمود ومواقف سورية ونحيي سورية قيادة وشعباً وجيشاً وهم يقدمون التضحيات ثمناً لسيادتهم في وطن حر ومقاوم ويقفون في الصف الأول مواجهة للمخططات التي تستهدف ضمير الأمة وهويتها وانتماءها القومي العربي".
وأدانت اللجنة الشعبية بشدة المجازر التي ارتكتبها المجموعات الإرهابية في عدرا ومعلولا وفي كثير من مدن وقرى وأرياف سورية وإجرام تلك المجموعات الإرهابية المسلحة التي تعبث في مخيم اليرموك وبأهله من فلسطينيين وسوريين وفي المخيمات الفلسطينية المنتشرة في سورية.
ووجه البيان "تحية إكبار إلى الجيش العربي السوري ولجان الدفاع عن الوطن على صمودهم وتضحياتهم وما يقدمونه من أجل المحافظة على السيادة وقيمة الانتماء لأمة عربية واحدة ستبقى خالدة على مدى الدهر".
وأعرب البيان عن الاعتزاز" بتلاحم المقاوم السوري مع المقاوم الفلسطيني جنباً إلى جنب في مواكب بذل دماء تنزف من شرايينهم وتتلاحم على أرض الصمود" دماء عناصر جيش التحرير الفلسطيني في سورية والجيش العربي السوري "في التصدي لعصابات التكفيريين القتلة المجرمين إيمانا وثقة بأن المعركة واحدة والقضية واحدة والمصير واحد".
أعلنت الأمم المتحدة أن مؤتمر "جنيف-2" الخاص بالسلام في سورية سيفتتح يوم 22 كانون الثاني في مونترو بغرب سويسرا وليس في مدينة جنيف.
وأوضحت خولة مطر الناطقة باسم المبعوث الأممي العربي إلى سورية الأخضر الابراهيمي أن قرار نقل المؤتمر الى مونترو المشهورة بمهرجان موسيقى الجاز الذي تستضيفه سنوياً، جاء بسبب النقص في الغرف الفارغة في فنادق جنيف التي تستضيف في نفس الموعد معرضاً للساعات الفاخرة.
وذكرت مطر أن وزراء خارجية الدول المشاركة في المؤتمر سيلقون كلماتهم في افتتاح المؤتمر، ومن ثم سيقطع عمله ليستأنف بعد يومين 24 كانون الثاني في مقر الأمم المتحدة بجنيف.
وقالت مطر: إن الابراهيمي يأمل في أن يتم تحديد القائمة النهائية للدول التي ستشارك في مؤتمر "جنيف-2" بحلول الجمعة القادمة.
دعا مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري الأمم المتحدة إلى الضغط على الأنظمة الحاكمة في السعودية وقطر وتركيا كي تتوقف عن دعم وتمويل وتقديم التسهيلات للمجموعات الإرهابية المسلحة التي ترتكب مجازر وحشية وبربرية ضد المدنيين في سورية.
وقال الدكتور الجعفري في تصريحات للصحفيين عقب جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي أمس: "إنني استغل هذه الفرصة لأشارككم معلومات خطيرة حول الجرائم التي ترتكبها "جبهة النصرة" أو "الجبهات الإسلامية" أو "الجيش الإسلامي" كما يقولون في عدرا على الطريق بين دمشق وحمص فهؤلاء المرتزقة جاؤوا إلى سورية بدعم وتمويل الاستخبارات السعودية والقطرية والتركية وارتكبوا مجازر وحشية بعدرا ضد المدنيين".
وأضاف الجعفري: إن "الجيش العربي السوري موجود في تلك المنطقة لكن المجموعات الإرهابية تستخدم المواطنين دروعا بشرية لذلك لا يستطيع الجيش القيام بعملية عسكرية كبيرة في تلك المنطقة لأنه يريد الحفاظ على حياة المواطنين الموجودين هناك".
وردا على سؤال حول نتائج الرسائل التي أرسلتها سورية إلى الأمم المتحدة حول المجازر التي ارتكبتها المجموعات الإرهابية بحق المدنيين في عدرا أشار الجعفري إلى أنه لا يمكن توقع المعجزات من الأمم المتحدة لأن سورية سبق لها أن أرسلت مئات الرسائل الموثقة إلى الأمين العام ومجلس الأمن لكن لم يحدث شيء لأن هناك دولا دائمة العضوية تدعم الإرهاب وتغطي على جرائم الإرهابيين في سورية.
وطالب الجعفري جميع الدول بتحمل مسؤولياتها مشددا على أن عدم التعامل الجاد مع ما يجري في سورية من إرهاب ممول من حكومات دول معروفة الآن هي تركيا وقطر والسعودية سيؤدي إلى انتشار الإرهاب أكثر في العالم وإلى انفجار في المنطقة يصعب السيطرة عليه فيما بعد "وهذا الإرهاب سيصيب تلك الأنظمة التي تموله الآن ولا يمكن لمن يلعب أو يخرج المارد من القمقم أن يعيده إلى القمقم ومن يلعب بالنار ستطاله النار حكما".
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين وجهت رسائل أمس إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي والمفوض السامي لحقوق الإنسان ورئيس مجلس حقوق الإنسان حول ارتكاب المجموعات الإرهابية التابعة لـ "جبهة النصرة" وما يسمى "لواء الإسلام" وما يسمى "الجبهة الإسلامية" مجزرة جديدة يوم الأربعاء الحادي عشر من كانون الأول الجاري فى مدينة عدرا العمالية بريف دمشق.
وأدانت وزارة الخارجية في رسائلها الازدواجية الفاضحة التي تمارسها دول تحتم مسؤولياتها عليها كدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الامتناع عن دعم الإرهاب في سورية محذرة من التحريض على الإرهاب الذي يمارسه النظام السعودي خلافا للقرارات الدولية ذات الصلة وتقديمه الدعم بالمال والسلاح لعناصر القاعدة وحلفائها وكذلك تورط النظام الحاكم في تركيا بدعم الإرهاب من خلال إيواء وتدريب وتسهيل عبور الإرهابيين القادمين من دول العالم إلى الداخل السوري لتنفيذ جرائمهم.
صرح ناطق في وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية.. "تتوالى هزائم المشروع التدميري الذي يستهدف حاضر ومستقبل سورية شعباً ونهجاً سياسياً وحضارياً وما يعطي دليلاً قاطعاً على ذلك هو التقرير النهائي الذي صدر بتاريخ 12-12-2013 عن عمل بعثة الأمم المتحدة للتحقيق في مزاعم استخدام السلاح الكيميائي برئاسة البروفيسور ايك سيلستروم في الجمهورية العربية السورية".
وأضاف الناطق "لقد أكد تقرير سيلستروم ما قالته حكومة الجمهورية العربية السورية وثبتته في مراسلاتها الموجهة إلى مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة حول استخدام غاز السارين من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة في خان العسل وفي بعض المواقع في غوطة دمشق وفي المقابل لم تلق الادعاءات الكيدية وذات الطابع التضليلي التي تجاوزت الأربعين إدعاء والتي ابتدعتها وروجت لها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وأدواتها في السعودية وقطر وتركيا بهدف التغطية على جرائم إرهابييها من القاعدة وجبهة النصرة وآخرين إلا الإهمال وعدم التعامل معها من قبل بعثة الأمم المتحدة".
وتابع الناطق "كذلك فشلت محاولات أعداء سورية وعملائهم في التعتيم على التعاون التام الذي قدمته حكومة الجمهورية العربية السورية لعمل البعثة وتأمينها أجواء مثالية آمنة لإنجاز مهمتها مكنتها من الوصول إلى جميع الأشخاص المعنيين بالتحقيق والأماكن التي طلبت التحقيق فيها".
وقال الناطق: "إلا أن ما يدعو للأسف هو أن تلك الدول والأطراف الضالعة في التآمر على سورية لم تكتف بما قامت به لعرقلة إجراء التحقيق الذي طالبت به سورية منذ 20 آذار عام 2013 ولمدة استمرت خمسة أشهر بل إنها رمت التقرير النهائي جانبا وتابعت حملتها المسعورة على سورية دعماً لإرهابييها ومسلحيها من القتلة والمجرمين والتستر على المسلحين من إرهابيي "القاعدة" وتفرعاتها من خلال تصريحات فضحت ازداوجية المعايير في سياسات دول معروفة في عدائها لسورية وعلى وجه الخصوص الولايات المتحدة وفرنسا ومخالفتها لقرارات مجلس الأمن المتعلقة بمكافحة الإرهاب".
وأضاف الناطق باسم وزارة الخارجية والمغتربين "إن تقرير لجنة البروفيسور سيلستروم يعيد الأذهان مرة أخرى إلى ما أكدته سورية مرات ومرات من أنها لم ولن تستخدم على الإطلاق السلاح الكيميائي ضد شعبها كما أن هذا التقرير يجب أن يدفع هذه الدول لتعزيز أبعاد القرار التاريخي الذي اتخذته القيادة السورية بالانضمام الطوعي والسيادي للجمهورية العربية السورية إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية لاجبار اسرائيل التي تمتلك جميع أسلحة الدمار الشامل النووية والكيميائية والبيولوجية على الانضمام إلى اتفاقيات حظر أسلحة الدمار الشامل ووضع برامج ومنشآت هذه الأسلحة تحت الرقابة الدولية".
وأكد الناطق "أن المطلوب الآن هو العمل الصادق والمخلص من قبل هذه الدول لإنجاح مؤتمر جنيف لحل الأزمة في سورية من خلال جهد دولي يهدف أولا وقبل أي شيء آخر إلى وقف الإرهاب في سورية وعدم التستر على إرهابيي القاعدة وتفرعاتها وتعاون البعض معها وبخاصة السعودية ومنع تسليح وايواء وتمويل الإرهابيين التي تهدد الأمن والسلم في المنطقة والعالم"
أنهت حملة الوفاء الأوروبية استعداداتها لتسيير طائرة محملة بالمساعدات الإنسانية التي ستقلع من هولندا إلى دمشق يوم الخميس القادم.
وصرح نائب قائد حملة "الوفاء الأوروبية" محمد حنون لدى وصوله أمس الثلاثاء إلى معبر جديدة يابوس عند الحدود السورية اللبنانية أنه "تم حشد كميات كبيرة من المساعدات الإغاثية من خلال نشاط الجمعيات الأهلية في عدد من الدول الأوروبية ليتم إرسالها تباعاً والتخفيف من معاناة الأسر المتضررة جراء الأحداث في سورية".
بدوره أشار منسق القافلة السادسة في الحملة محمد شيبي إلى أن طائرة المساعدات تحمل عشرين طناً من المواد الإغاثية الخاصة بمستلزمات فصل الشتاء وحليب الأطفال ليتم توزيعها على المتضررين في مراكز الاقامة المؤقتة وخارجها.
يذكر أن قافلة المساعدات الإغاثية الخامسة المقدمة من حملة الوفاء الأوروبية وصلت في 13 من الشهر الماضي محملة بنحو 250 طناً من المواد الإغاثية.
منذ القدم كانت سورية مهد التاريخ والحضارات والأديان، على ساحلها وجدت لوحات الأبجدية الأولى في رأس شمرا- أوغاريت، وتحت عناوين شتى، يدمّر هذا الأرث الثقافي، وتخرّب الآثارأو تنهب أو تهرّب، تماماً مثلما حصل في العراق، فيمحى تاريخ الشرق وتدفن ذاكرة الزمان والإنسان.
فعلى مدار ثلاثة سنوات من الأزمة، تعرضت المواقع الأثرية والمتاحف في مختلف المناطق للنهب والسرقة على يد المهرّبين وتجار الآثار، حيث تمت سرقة أكثر من 16 متحفاً من أصل 36 متحفاً بسورية، وتجاوزت عدد القطع الأثرية التي سرقت الـ4000 قطعة أثرية وتهريبها إلى لبنان وتركيا وأمريكا وتل أبيب التي جندت مسلحين لمصلحتها الخاصة فقط كي يتم تهريب آثار سورية إليهـا عبر الأردن المعبر الأساسي للمهربين.
كما يقوم بعض المهربين الأجانب بالدخول إلى سورية عبر انتحالهم شخصية صحفيين مهتمين بالوضع الانساني في البلاد، وبذلك تتم عملية السرقة والنهب، حيث يعمل المسلحون على التنقيب عن آثار خفيفة وثمينة من أجل بيعها لهم وشراء السلاح.
الحكومة السورية بدورها أعلنت أنها انها اتخذت سلسلة من التدابير والإجراءات الاحترازية في إطار استراتيجية وضعتها وتتبعها لحماية الآثار والكنوز التاريخيّة، أبرزها: وضع جميع القطع الأثرية في أماكن آمنة، وتركيب أجهزة إنذار في بعض المتاحف والقلاع، وزيادة عدد الحراس وتكثيف دوريات المناوبة، وابلاغ "الإنتربول" عن كل ما فقد أو عن جميع ما انتشر على الهواتف الخليوية من صور يعتقد أنها للقى أثرية سورية غير مكتشفة وغير مسجلة، ربما وصل إليها لصوص الآثار عبر التنقيب غير المشروع في المواقع البعيدة.
كما نصبت وزارة الثقافة السورية نفسها مدعياً شخصياً على كل من يقوم بأعمال السرقة والنهب لهذا التراث القديم، حيث أسفر التعاون بين وزارة الثقافة والأجهزة الامنية لتأمين حماية المواقع الأثرية، عن استعادة مسروقات أثرية عبر مصادرات في دمشق وطرطوس وتدمر وحمص وحماه ودير الزور وغيرها، وأنجزت مديرية المتاحف والآثار كذلك "اللائحة الحمراء بالممتلكات الثقافية السورية المهددة بالخطر"، تسهل التعرّف إلى الآثار السورية وحمايتها واستعادة المسروق منها، وأطلقت أخيراً حملة وطنية لإشراك المجتمع المحلي في حماية آثار بلاده.
يعمل الجيش العربي السوري حالياً على التحضير المكثف لمعركة "يبرود" المدينة الأساسية في القلمون، التي فر إليها المسلحون من النبك وقارة وديرعطية وقسم كبير من مزارع ريما، وبسيطرة الجيش على المدينة ستفتح الآفاق أمامه لتحرير كامل منطقة ريف دمشق.
في "عدرا العمالية" تستمر عمليات الجيش العسكرية في مطاردة المجموعات المسلحة، والتي كان أهمها استهداف تجمعات للمسلحين في شمال معمل السكر والقريبة من معهد الكهرباء التابعة لمساكن عدرا العمالية.
الغوطة الشرقية بدورها شهدت اشتباكات عنيفة بين القوات المسلحة والإرهابيين، حيث استهدفت القوات مقار الإرهابيين في بيت سحم ودوما ومزارع عالية وبلدة الريحان، ما أسفر عن مقتل العشرات من الإرهابيين وتدمير العديد من ذخائرهم وادواتهم، في حين قامت وحدات أخرى بملاحقة مجموعة إرهابية شرق الكورنيش الوسطاني وقرب برج المعلمين وعند مدرسة الجهاد العربي وفي محيط الحمام العتيق بحي جوبر، وأوقعت معظهم قتلى وهم من جنسيات أجنبية وعربية.
إلى ذلك وفي درعا تم إحباط محاولة مجموعة إرهابية مسلحة الاعتداء على نقطة عسكرية قرب مشفى جاسم الوطني وإيقاع أفرادها قتلى من بينهم متزعم جبهة النصرة في مدينة انخل الأردني الملقب أبو الوليد والأردنيان أبو قتادة وأبو أحمد المهاجر.
كما تم تدمير سيارة بيك آب محملة بأسلحة وذخيرة والقضاء على أعداد من الإرهابيين بينهم ثلاثة قناصين شمال الجامع الاسود وشرق الخزان في بلدة عتمان.
في حمص تابعت وحدات من الجيش وقوات الدفاع الوطني ملاحقتها للمجموعات المسلحة في أحياء الورشة والصفصافة وباب هود، ما أسفر عن إيقاع عدد من القتلى والمصابين في صفوفهم، وبالتزامن مع تلك الاشتباكات أحبطت قوة عسكرية تابعة للجيش محاولة تسلل مجموعة مسلحة من جانب جامع التركمان في حي باب هود باتجاه الكتل والمواقع الأمامية للقوة العسكرية، ما أدى لمقتل المعشرات منهم بينما لاذ الباقون بالفرار.
كما شهدت حلب أيضاً مقتل العشرات من الإرهابيين أحياء الشعار والسكري والجزماتي والحيدرية والصاخور، ودمرت سيارات محملة بأسلحة وذخيرة في محيط سجن حلب المركزي ومحيط مشفى الكندي.
في حين قتل كل من الليبي رياض صلاح الدين والأردني محمود الياسين والمصري هايل الجارور والتونسي فراس شحادة المحمد والجزائري عيسى مسعف الغتت، خلال عملية عسكرية للجيش في في منطقة العامرية بمعرة النعمان بريف إدلب.
أعرب ناطق باسم وزارة الخارجية والمغتربين السورية عن استغراب الوزارة لما ورد على لسان وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكي والناطقة باسم الخارجية الأمريكية مؤخراً الذي أكد عزم الولايات المتحدة إجراء مباحثات مع تنظيم "الجبهة الإسلامية" الارهابي بهدف بحث المساعدات الأمريكية "غير الفتاكة" المزعومة وتشجيعها على الانخراط في مؤتمر جنيف من أجل تحقيق تمثيل عريض لما اسمته الناطقة "المعارضة السورية".
وقال الناطق إن هذا الموقف المستهجن يتناقض مع مسؤوليات الولايات المتحدة بوصفها عضواً دائماً في مجلس الأمن الدولي عن تنفيذ قرارات المجلس ذات الصلة بمكافحة الإرهاب والالتزام بها ويتناقض كذلك مع التعهدات الدولية بأن مؤتمر جنيف لن يتيح الفرصة لمشاركة التنظيمات الإرهابية في أعماله، ويؤكد فشل الولايات المتحدة في تشكيل وفد يمثل مختلف أطياف المعارضة لحضور مؤتمر جنيف.
وأضاف الناطق أن "الجبهة الإسلامية" التي تضم مجموعة من التنظيمات الإرهابية تتفق بالفكر والاستراتيجية والأهداف مع "جبهة النصرة" ومنطلقاتها التكفيرية القائمة على الفتاوي الوهابية وعلى تكفير الآخرين.
وتابع الناطق باسم وزارة الخارجية والمغتربين :"في الوقت الذي حدد فيه ميثاق "الجبهة الإسلامية" هدفها بإقامة إمارة إسلامية من خلال القيام بأعمال إرهابية ودعم الارهابيين الأجانب فإن قادة التنظيمات المشكلة للجبهة المذكورة لم يترددوا في الاعتراف بما يرتكبونه من أعمال إجرامية طالت العديد من المواطنين السوريين في العديد من المناطق ولعل تصريح المدعو زهران علوش أحد قادة تنظيم "الجبهة الإسلامية" ودفاعه عن العلاقة مع تنظيم "جبهة النصرة" المصنفة دولياً على قائمة الكيانات الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة وإعلانه القتال معهم في صف واحد هو تأكيد واضح حول الروابط بين "الجبهة الإسلامية" و"جبهة النصرة" والتي كان أحدثها اشتراك "جيش الإسلام" الفصيل الأكبر في "الجبهة الإسلامية" والمدعوم من النظام السعودي مع "جبهة النصرة" في تنفيذ مجزرة مدينة عدرا العمالية بتاريخ 11-12-2013 التي راح ضحيتها ما يزيد على مئة شهيد".
وأضاف الناطق :"لا ندري كيف ستبرر الإدارة الأميركية لرأيها العام حوارها مع تنظيم القاعدة في سورية في حين قام هذا التنظيم بتفجير مركز التجارة العالمي في نيويورك وكيف ستبرر موقفها هذا أمام الرأي العام العالمي وهي التي قامت بغزو أفغانستان بذريعة مكافحة الإرهاب ،مؤكداً أنه كان الأجدر بالولايات المتحدة أن تقرأ ميثاق "الجبهة الإسلامية" قبل أن تقرر الحوار معها".
وشدد الناطق باسم وزارة الخارجية والمغتربين على أن الجمهورية العربية السورية التي أكدت استعدادها للمشاركة في مؤتمر جنيف وللمساهمة في نجاحه بغية تمكين السوريين من الحوار والاتفاق بينهم على مستقبل بلدهم لا ترى مبرراً قانونياً ولا أخلاقياً لمشاركة هذه التنظيمات الارهابية المتورطة بسفك دم السوريين في مؤتمر جنيف الذي يجب أن يضع مسالة مكافحة الإرهاب في صدارة جدول أعماله بدلا من السماح لهؤلاء الإرهابيين الساعين لتنفيذ أجنداتهم التكفيرية عبر الإرهاب بحضور المؤتمر وتدعو إلى الوقف الفوري للدعم المقدم إلى هذه التنظيمات الإرهابية.
استدعت وزارة الخارجية والمغتربين ظهر اليوم ممثل السفارة التشيكية في دمشق بصفته مسؤول قسم رعاية مصالح بريطانيا في سورية وسلمته تقرير خبرة طبية ثلاثية حول وفاة المواطن البريطاني عباس خان شاه الذي كان قد دخل الأراضي السورية بشكل غير مشروع وقام بنشاطات غير مسموحة .
و جاء في هذا التقرير أن سبب وفاة المرحوم خان شاه كان الاختناق بالشنق وأن عملية الشنق كانت ذاتية أي أن من قام بها هو الشخص نفسه بقصد الانتحار وأنه لا يوجد على صدر الجثة ولا بالدراسة الشعاعية أي آثار لعنف أو شدة أو مقاومة.
وأكد الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين خلال استقباله مسؤول السفارة التشيكية بدمشق أن سورية كانت على وشك تسليم هذا المواطن إلى والدته وإلى النائب في مجلس العموم البريطاني جورج غالاوي الذي تدخل للعفو عن المرحوم خان شاه .
وأشار نائب الوزير إلى أن القرار السوري بالعفو عن هذا المواطن البريطاني كان سيتم بمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة كهدية من الشعب السوري للشعب البريطاني.
وأدان الدكتور المقداد تسييس هذا الموضوع من قبل رئيس الحكومة البريطانية ومسؤولين بريطانيين آخرين وطالب الحكومة البريطانية ومسؤوليها بالكف عن ممارسة التضليل واستخدام هذه الحالة الإنسانية لخدمة أغراض السياسة البريطانية وخاصة أن الحكومة البريطانية تتحمل مسؤولية إرسال الكثير من الإرهابيين إلى سورية من خلال دعمها للمتطرفين والسلفيين البريطانيين وغيرهم من الذين انضموا إلى إرهابيين آخرين من باقي أنحاء العالم بهدف النيل من وحدة أرض وشعب سورية والاستمرار في قتل السوريين خدمة لأغراض استعمارية.
من جانبه أكد ممثل السفارة التشيكية بدمشق امتنانه للحكومة السورية على تسليمهم ملف وفاة عباس خان شاه ووعد بنقله إلى الجهات المعنية.
في إطار متابعته لعملياته العسكرية بمدينة عدرا العمالية تمكن الجيش العربي السوري من الوصول الى " معمل السكر" ومحيط "المستوصف" في المدينة، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بمحيط "الفرن الآلي".
كما استهدفت وحدات أخرى قناصين ومجموعة مسلحة مؤلفة من 13عنصراً وتمكنت من قتلهم .
الى ذلك اشتبكت وحدات من الجيش مع مجموعات مسلحة في محيط فندق السفير وقرب الجامع الجديد في معلولا وانتهت الاشتباكات بسقوط أعداد كبيرة من الإرهابيين قتلى ومصابين.
وفي مدينة النبك عثرت وحدة من الجيش خلال عمليات التفتيش المتواصلة على ذخيرة لأسلحة ثقيلة ودارات تفجير وصواعق والعديد من العبوات الناسفة بأحجام صغيرة.
في إدلب تم تدمير سيارات مزودة برشاشات في تفتناز وبنش وشرق سرجة وجنوب ترملا والقضاء على إهاربيين كانوا بداخلها من بينهم السعودي فرحان عثمان والكويتي محمد العبيدي والمغربي موسى نداف طبش وعدنان محمد رنكوس ومحمد علي زحلاوي.
الى ذلك قضت وحدة من الجيش على مجموعة مسلحة مما يسمى "لواء داؤود" بكامل أفرادها قرب بلدة بنش ودمرت لهم سيارة بيك اب مزودة برشاش ثقيل.
في حمص سقط أعداد من المسلحين قتلى ومصابين في عمليات للجيش في حيي الحميدية والوعر وقرب صالة الخضار بمدينة الرستن.
على صعيد متصل تصدت وحدات من الجيش لمحاولة مسلحين الإعتداء على الأهالي والمواطنين في حي الشيخ مقصود.
وذكر مصدر عسكري أن وحدات من الجيش ضربت مقرات للإرهابيين في محيط سجن حلب المركزي ومشفى الكندي وتلة الغالي وشمال مطار النيرب وقرية المنصورة بينما دمرت وحدات أخرى سيارات محملة بأسلحة وذخيرة عند دواري الجندول وبعيدين ومحيط منغ وتل رفعت وعندان وحريتان .
وأضاف المصدر إنه تم القضاء على مسلحين في محيط قلعة حلب والمدينة القديمة وأحياء صلاح الدين والسكري والانصاري وبستان الباشا بمدينة حلب إضافة إلى تدمير أسلحتهم وذخيرتهم.
من جهة أخرى استهدف مسلحون عدداً من الأسر عند مدخل بلدة بيت سحم بريف دمشق أثناء مرافقتها لأبنائها المغرر بهم لتسليم أنفسهم إلى الجهات المختصة في محاولة منهم لمنعهم من تسليم أنفسهم ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين بينهم طفل وإ صابة 21 آخرين بينهم اطفال ونساء.
وذكر مصدر في قيادة الشرطة أنه وصل إلى مشفى دمشق 22 مصاباً بينهم سبعة أطفال تتراوح أعمارهم بين 5 و 12 سنة استشهد أحدهم بعد وصوله إلى المشفى متأثرا بجروحه.
كما أصيب 6 مواطنين بينهم طفل اليوم جراء تفجير إرهابي بعبوة ناسفة على طريق الكسوة الحرجلة.
العبوة الناسفة كانت مزرعة في حاوية للقمامة أمام أحد محلات إصلاح السيارات على طريق الكسوة ما أدى إلى إصابة 6 مواطنين بينهم طفل وثلاث نساء إصابات اثنين منهم خطرة، وأضرار مادية كبيرة بعدد من السيارات التي صادف مرورها لحظة التفجير.
ناقش أعضاء لجنة إعادة المهجرين أمس الأربعاء سبل تسهيل عودة المهجرين السوريين المقيمين بالخارج والراغبين بالعودة الطوعية بعد أن اضطرتهم الظروف لمغادرة البلاد نتيجة الأحداث الراهنة.
ولفت الأعضاء خلال الاجتماع إلى أن وزارة الخارجية والمغتربين عممت على السفارات ورؤساء البعثات الدبلوماسية بالخارج اتخاذ الإجراءات الضرورية لتقديم التسهيلات لجميع السوريين المتقدمين بطلب العودة وإعطائهم تذكرة عودة، مشيرين إلى التسهيلات الإدارية الخاصة بإصدار جوازات السفر وتجديدها للمقيمين بالخارج إضافة إلى التسهيلات المتعلقة بمن غادر بصورة غير مشروعة ويرغب بالعودة إلى الوطن وتسوية أوضاعه.
ونوه الأعضاء بمرسومي العفو رقم /70-71/ اللذين تم بموجبهما عودة عدد من العسكريين والتحاقهم بوحداتهم بعد أن سلموا أنفسهم وتمت تسوية أوضاعهم وإعادتهم إلى عملهم.
حضر الاجتماع رئيس منظمة الهلال الأحمر العربي السوري الدكتور عبد الرحمن العطار ومعاون وزيرة الشؤون الاجتماعية وسيم الدهني وممثلون عن وزارات الداخلية والخارجية والمغتربين والعدل والدولة لشؤون المصالحة الوطنية.
أعلنت السفارة الروسية في دمشق رداً على سؤال لـ سانا أن ما تردد نقلاً عن بعض الوكالات من تصريحات منسوبة للممثل الخاص للرئيس الروسى نائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف حول ترشح السيد الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية هو عار عن الصحة كليا فالنص الأصلي للمقابلة الصحفية مع بوغدانوف موجود على موقع انترفاكس الروسية ووزارة الخارجية للاتحاد الروسي.
وأضافت السفارة أن موقف روسيا من مسألة الحل للأزمة السورية لم يطرأ عليه أي تغيير حيث تبقى موسكو على قناعة راسخة بأن كل المواضيع المتعلقة بمستقبل سورية بما في ذلك من يجب أن يترأسها يجب أن تحل من قبل السوريين أنفسهم ومن خلال الحوار الوطني فيما بينهم دون أي تدخل خارجي على أساس تضافر جهود الجميع في القضاء على الإرهاب في سورية حيث سيتيح انعقاد مؤتمر جنيف المقبل الفرصة الجدية لذلك.
ألقت الأجهزة الأمنية السورية القبض على خلية مسلحة نفذت عملية اغتيال رئيس هيئة علماء بلاد الشام السابق الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي في نيسان الماضي.
صحيفة الوطن السورية قالت: إن التلفزيون السوري سيبث اليوم السبت "اعترافات الإرهابيين الذين نفذوا عملية الاغتيال".
وأشارت الصحيفة إلى أن الأجهزة الأمنية قامت بعمل استخباراتي دقيق للغاية أدى إلى توقيف كامل الخلية التي نفذت الاعتداء وكذلك الخلية التي أمرت به.
وكان تفجيرا مخططا نفذ في مسجد الإيمان وسط العاصمة دمشق تسبب باستشهاد الشيخ البوطي والذي كان يلقي أحد الدروس في المسجد لحظة وقوع الانفجار.
التقى الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين ظهر اليوم سيغريد كاغ رئيس البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة.
وأشارت كاغ خلال اللقاء إلى التعاون الذي قدمته الحكومة السورية للبعثة المشتركة والذي "أسهم في تحقيق الكثير من الانجازات في اطار تنفيذ سورية لالتزاماتها بموجب انضمامها لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية".
وأعربت كاغ عن ثقتها بأن جميع الأطراف ستأخذ بعين الاعتبار الظروف التي تمر بها سورية عند مناقشة موضوع تنفيذ سورية للمراحل القادمة من العمل المشترك وأن يتم التعامل بصورة موضوعية مع هذا الملف في ضوء الاحتياجات والمتطلبات والموارد المالية والفنية الواجب تأمينها لإنجاز سورية لالتزاماتها كاملة.
وأضافت كاغ أن البعثة المشتركة على "استعداد كامل للتعاون مع الحكومة السورية من أجل تنفيذ عملية نقل المواد الكيميائية بشكل امن خارج سورية وفي أقرب وقت ممكن".
من جهته أكد الدكتور المقداد أن سورية تعاونت بشكل كامل مع البعثة المشتركة انطلاقا من حرصها الأكيد على تنفيذ التزاماتها المترتبة عليها بموجب انضمامها إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية إلا أن "بعض الدول كالولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا وأدواتهم في المنطقة كالسعودية يعملون عبر أدواتهم من المجموعات الارهابية المسلحة وتنظيم القاعدة باذرعه المختلفة بغية عرقلة تنفيذ سورية لهذه الالتزامات".
وشكر المقداد البعثة المشتركة على الموضوعية والشفافية التي تعاملت بها في إطار تنفيذ مهمتها والانجازات التي تحققت في هذا المجال نتيجة التعاون الايجابي من قبل سورية مع البعثة المشتركة.
حضر اللقاء حسام الدين آلا معاون وزير الخارجية والمغتربين وبعض اعضاء اللجنة الوطنية والوفد المرافق لكاغ.
أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد أن مكافحة الارهاب يجب أن تكون أولوية بالنسبة للمؤتمر الدولي حول سورية المزمع عقده الشهر المقبل في سويسرا وقال: "هذه نقطة أساسية يجدر على كل السوريين الاتفاق عليها وبعدها كل النقاط الأخرى تكون مفتوحة على النقاش".
وأضاف المقداد في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية أمس :"بالنسبة لنا الأهم هو الحفاظ على سلامة الدولة السورية وعدم خلق فراغ، "مبينا أن سورية مستعدة بشكل كامل للمشاركة في المؤتمر وقال: "سنعلن أسماء الوفد في وقت سريع".
وردا على سؤال قال المقداد "نريد في ختام الحوار أن تحدد صناديق الاقتراع من يقود البلاد" مبينا أن "السيد الرئيس بشار الأسد يحظى بغالبية كبيرة لدى الشعب السوري بعكس الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الذي لا يحظى بتأييد سوى 15 بالمئة من الشعب الفرنسي".
وأضاف المقداد: "إن أحدا لا يمكنه منع الرئيس الأسد من الترشح لولاية رئاسية جديدة في العام 2014 وبرأيي إن على الرئيس الأسد أن يكون مرشحاً لكنه هو من سيقرر ذلك في الوقت المناسب .. ولا يحق لأحد التدخل والقول إذا ما كان عليه الترشح أم لا..هذا قرار يجب أن يتخذه الرئيس بنفسه بتأييد من الشعب السوري".
ودعا المقداد المجتمع الدولي إلى وضع النظام السعودي على لائحة الدول الداعمة للارهاب وقال: "أعتقد أن لدى الذين دعموا المجموعات الارهابية في سورية شعورا حاليا بأنهم ارتكبوا أخطاء كبيرة .. الدولة الوحيدة التي ما زالت تعلن دعمها الكامل للمجموعات الارهابية وتنظيم القاعدة هي السعودية".
وأضاف نائب وزير الخارجية والمغتربين: "إذا ما أراد العالم أن يتفادى 11 أيلول جديداً عليه أن يقول لهذا البلد كفى ووضعه على لائحة الدول الداعمة للإرهاب".
وحول مشاركة إيران في المؤتمر الدولي حول سورية قال المقداد إنه "من المؤسف أن فرنسا والاميركيين يشددون على عدم مشاركة إيران في حين أن السعودية التي تدمر سورية ستكون موجودة".
وكان الدكتور فيصل المقداد أكد أمس في مقابلة مع التلفزيون العربي السوري أن النظام السعودي يعمل بشكل معلن ودون أي خجل على ضخ مزيد من الأموال والسلاح إلى الإرهابيين في سورية والعراق مدعوماً بتغطية إسرائيلية جاهزة دوما لمن يريد أن يلعب دور الراعي والداعم للإرهاب.
أفاد مصدر عسكري أن وحدات الجيش السوري قتلت في كمين عشرات المسلحين في توسع مدينة عدرا العمالية بريف دمشق وصادرت أسلحتهم بينها رشاشات "بي كي سي" وبنادق حربية آلية، كما تصدت لمحاولة اعتداء على أحد الحواجز العسكرية في منطقة دير العدس، في وقت لايزال فيه أهالي المدينة محاصرون في منازلهم إضافة إلى المجازر التي يرتكبها مسلحي جبهة النصرة والجبهة الاسلامية وفقاً لمصادر إعلامية غير رسمية.
إلى ذلك لا تزال المعارك قائمة في بلدة الريحان ومزارع عالية في دوما وجوبر ومزارع خان الشيح.
فيما أصيب مدنيان إثر سقوط قذيفتي هاون على منزل قرب مغسل الزبلطاني وقرب مدرسة المحسنية في شارع الامين بحي الشاغور في دمشق.
ودارت اشتباكات بين الجيش السوري ومسلحي المعارضة قرب جسر النبك ، وذكر مصدر عسكري أنه تم العثور على مقر يضم عبوات ناسفة ومواد اولية خاصة بصناعة المتفجرات إضافة إلى أدوات طبية.
فيما أصيب مدنيان إثر سقوط قذيفتي هاون على منزل قرب مغسل الزبلطاني وقرب مدرسة المحسنية في شارع الامين بحي الشاغور في دمشق.
وأفاد مصدر عسكري ان الجيش السوري استهدف سيارات لمسلحين في الزرزور والنقارين شمال النيرب ومحيط مشفى الكندي وسجن حلب المركزي والمنطقة الصناعية وغرب المحطة الحرارية ورسم بكرو ودير حافر ومنبج وتل رفعت وعندان وحريتان وماير ومحيط تلة الغالي في حلب وريفها.
عليهم بعد أن تم استهدافهم بقذائف صاروخية وهاون.
وفي حمص أصيب مدني جراء سقوط قذيفة هاون على منازل المواطنين في حي المحطة السكني في حمص، واستشهد الشيخ صفوان مشارقة مدير أوقاف حمص السابق إثر سقوط ثلاث قذائف هاون بالقرب من جامع السيد الرئيس في حي الوعر.
يستمر الاحتلال الاسرائيلي بتقديم مختلف أنواع الدعم للمجموعات الإرهابية المسلحة في سورية إذ اعترفت مواقع صحفه الالكترونية بقيام قواته بنقل 16 إرهابياً مصاباً منذ أمس الخمس حتى صباح اليوم تم توزيعهم على عدة مشاف.
وقالت صحيفة معاريف: إن "الجيش الإسرائيلي قام الليلة الماضية بنقل ثلاثة جرحى من سورية إلى مشفى زيف بصفد وحالتهم متوسطة إلى خطرة" معترفة بأن هذا المشفى عالج إلى الآن 199 مصابا من هؤلاء.
بدروه قال موقع والا الإسرائيلي: إن "الجيش الإسرائيلي قام صباح اليوم بنقل ثلاثة جرحى من سورية إلى مشفى نهاريا في الجليل الغربي بحالة متوسطة وهم يعانون إصابات في الصدر والجسم والرأس" كما اعترف أيضا بأن "مشفى نهاريا عالج إلى الآن 174 جريحا سوريا ما زال منهم 21 قيد العلاج في عدة أقسام من المشفى".
وكان موقع والا نشر مساء أمس خبرا عن "نقل عشرة مصابين من سورية إلى إسرائيل للمعالجة حيث سيتم توزيعهم على عدة مشاف".
ورغم الأوامر المشددة والاجراءات التي تفرضها حكومة الاحتلال للتكتم والتزام الصمت وصل عدد الارهابيين الذين تلقوا العلاج في مشافي الاحتلال وفق ما يعلن إلى المئات.
أفاد مصدر عسكري أن الجيش السوري استعاد السيطرة على بلدة دير سلمان في الغوطة الشرقية بعد مواجهات عنيفة مع مسلحي المعارضة فيما لاتزال الاشتباكات مستمرة في القادسية والبلالية، كما ذكر المصدر أن وحدة من الجيش السوري قتلت في كمين مسلحين من "الدولة الاسلامية فى العراق والشام" (داعش) حاولوا التسلل الى بلدة عقربا في ريف دمشق، في المقابل لا يزال مخيم اليرموك يشهد معارك عنيفة بين وحدات الجيش السوري ومسلحي المعارضة لليوم الثالث على التوالي.
الى ذلك دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري ومسلحي المعارضة على الاتوستراد الدولي في حرستا، في حين استهدف الجيش السوري مقرات لمسلحي جبهة النصرة في مزارع ريما وسط أنباء عن إعادة سيطرته عليها، وقتل مسلحين سعوديين ولبنانيين في دوما والزبداني وداريا والقابون ومعلولا ويبرود، فيما تستمر المواجهات بين وحدات الجيش السوري ومسلحي المعارضة في عدرا العمالية.
هذا أفادت مصادر إعلامية أن الجيش السوري استهدف في يبرود سيارتين قادمتين من عرسال الحدودية.
في حلب استهدفت وحدات الجيش السوري سيارات محملة بالسلاح في الليرمون ومعارة الارتيق والمنصورة والراشدين والحاضر والعيس ومنغ ودارة عزة وحريتان وعندان والعويجة.
وفي حمص أفاد مصدر عسكري أن وحدات الجيش أفشلت تفجير عبوة ناسفة في سيارة سوزوكي أمام أحد المنازل في حي الأرمن الجنوبي في حمص.
و تم القضاء على مجموعات إرهابية مسلحة بكامل أفرادها في حيي الورشة والحميدية ومحيط المشفى الوطني في حي القرابيص وقرب مدرسة خديجة الكبرى في حي القصور وعند جامع القاسمي بحي باب هود.
في درعا أفاد مصدر عسكري أن الجيش السوري قتل "أحمد نورس أبو نبوت" قائد كتيبة "درع الفاروق" في حي المنشية في درعا، كما قتل ثمانية مسلحين بينهم قناص في محيط جامع بلال الحبشي.
وفي دير الزور دارت مواجهات بين الجيش السوري ومسلحي المعارضة في أحياء الرشيدية والحويقة وجبيلة، في حين جرت اشتباكات بين مسلحي (داعش) ولواء "احرار الشام" أدت لمقتل عدد من المسلحين .
أكد وزير الإعلام عمران الزعبي أن المعركة التي تخوضها سورية ضد الجماعات الإرهابية المسلحة ليست معركتها وحدها بل معركة العالم المتحضر كله ضد التكفير والإرهاب.
وقال الزعبي خلال لقائه وفدا تضامنيا استراليا اليوم: "إن الحرب التي تتعرض لها سورية أخطر حرب يشهدها العالم في العصر الحديث حيث لم يسبق أن جاء كل هذا العدد من كل العالم إلى بلد واحد للقتال تحت جنسية واحدة هي الإرهاب".
وأكد وزير الإعلام أن الحكومة السورية ستشارك في المؤتمر الدولي حول سورية "جنيف2" دون شروط وأن المهم من المؤتمر الخروج بقرارات تحتم مشاركة الجميع بمواجهة الإرهاب.
ورأى الزعبي أنه إن لم تتدخل دول العالم للضغط على السعودية وتركيا والأردن ودول أخرى لمنع تدفق الإرهابيين سيطول أمد الأزمة وأن الدولة السورية التي أرادوا إسقاطها لن تسقط بفضل صمود الشعب والجيش.
واعتبر وزير الإعلام أن السعودية مسؤولة مباشرة عن الإرهاب الدولي كما في تنفيذ أحداث الحادي عشر من أيلول في الولايات المتحدة وكل من الشيشان وأفغانستان قيادة وتمويلا وتخطيطا لكن لا حديث عالميا عن أي دور سعودي بسبب أموالها مشيرا إلى أن تسهيل انتقال آلاف المقاتلين الإرهابيين إلى سورية يتم عبر السعودية من خلال السفر إلى تركيا أو عبر الأردن.
ولفت وزير الإعلام إلى مشاركة إرهابيين من 83 جنسية بينهم استراليون في الحرب على سورية موضحا أن أحد الإرهابيين الاستراليين مسؤول عن خطف 106 أشخاص من ريف اللاذقية الشمالي وأن الحكومة الاسترالية على علم بذلك ولا تحرك ساكنا وهو موجود حاليا في أوروبا ويتنقل دون أي إجراء.
وبين الزعبي أن العدد الأكبر من ضحايا الحرب على سورية هم من أفراد الجيش العربي السوري والمدنيين وليس كما يصور على أن الجيش يستهدف المدنيين.
وأشار إلى أن أياً من الدول الغربية إضافة للأمم المتحدة لم تبد أي استهجان للمجزرة التي ارتكبتها مجموعات إرهابية بحق المدنيين في مدينة عدرا العمالية بما فيها قطع الرؤوس ورمي الأطفال في الأفران مؤكدا أن ما يجري في سورية يختلف عما تقوله وسائل إعلام محددة.
وأوضح الزعبي أن الإعلام السوري تعرض لكثير من الاعتداءات على منشآته وكوادره إضافة إلى إيقاف بث القنوات السورية على أقمار صناعية لاعتبارات تتعلق بابقاء وجهات نظر أحادية تتبناها بعض المحطات الفضائية العربية والغربية وكي لا يسمع العالم وجهة النظر السورية.
وأشار وزير الإعلام إلى أنه بإرادة العاملين في القطاع الإعلامي استطعنا الصمود وإسماع صوتنا ووجهة نظرنا إلى العالم حتى بات يعرف الجميع أن سورية تتعرض لحرب إرهابية يقودها تنظيم القاعدة الذي استنفر كل عناصره في العالم للهجوم على سورية.
بدورهم أكد أعضاء الوفد أن كثيرا من وجهات النظر لدى الشعب الاسترالي حول ما يجري في سورية مغلوطة ومنتقاة حسب توجه وسائل إعلام تفرض رأيها ووجهة نظرها.
واعتبروا أن مشاركة المقاتلين من الجنسية الاسترالية ومقتل بعضهم ووقوع آخرين رهن الاعتقال دليل كاف لتغيير الرأي العام الاسترالي وهو ما سيعمل الوفد على نقله من خلال تزويده ببيانات ووثائق تؤكد تورط المقاتلين الاستراليين في القتال على الأراضي السورية.
يضم الوفد ناشطين استراليين ومن أصول عربية في حركة "ارفعوا أيديكم عن سورية" إضافة لشخصيات أكاديمية وإعلامية وحزبية.
قال رئيس الحكومة السورية الدكتور وائل الحلقي : إن التركيز في موضوع الإعمار منصبّ على المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص الوطني والدول الصديقة، ولا نفكر في اللجوء إلى الدول الخليجية، التي أسهمت أموالها في دعم الإرهاب والتخريب، بل سنركز على الاستفادة من الاستثمارات الوطنية من القطاعين العام والخاص والدول الصديقة التي وقفت معنا في محنتنا، مثل إيران وروسيا والصين ودول البريكس.
وتابع الحلقي في حديثه لصحيفة "الأخبار" اللبنانية: "أقرّت الحكومة أخيراً رصد 50 مليار ليرة سورية للجنة إعادة الإعمار لعام 2014، سيخصص القسم الأكبر منها لتنفيذ الخطة الإسعافية، وهذا المبلغ مرشح للزيادة حسب متطلبات العمل والقدرة على تنفيذ هذه الخطة".
وعن الأرقام الحقيقية لعدد اللاجئين والنازحين أجاب الحلقي: " يبلغ عدد المهجرين داخلياً حوالى /5/ ملايين شخص موزعين على مراكز الإيواء الحكومية وأماكن الإيواء الأهلي، وقد وفرت الحكومة /983/ مركزاً للإقامة المؤقتة للمواطنين المهجرين داخلياً في كافة المحافظات لتاريخه، ويقطنها مليون و799 ألف فرد، ويجري فيها توفير كامل الخدمات الأساسية لإقامة المواطنين ومستلزمات معيشتهم. أما العدد الباقي، فيتوزع في مراكز الإيواء الأهلي وفي الأحياء والمناطق والمدن الآمنة. وفي هذا الإطار جرى توقيع 47 اتفاقية تعاون بين الجمعيات الأهلية والمنظمات الدولية، كما قامت الحكومة السورية بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة بوضع خطة استجابة للاحتياجات الإنسانية لعام 2013 لتخفيف العبء وإيصال المساعدات إلى الأسر المتضررة.
وخصصت الحكومة 2 مليار ليرة سورية (تمويل دولي) لتأهيل مراكز الإيواء، إضافة إلى 5 مليارات ليرة سورية لمشروع إنشاء وحدات سكنية لإيواء المهجرين في عدرا وحمص ودرعا من حساب لجنة إعادة الإعمار، كما قدمت الحكومة بالتعاون مع المنظمات الدولية والجمعيات الأهلية مساعدات إلى الأسر المهجرة والمتضررة من الأزمة
أما عن حجم خسائر البنى التحتية قال: " وصلت قيمتها الإجمالية المدققة لتاريخه إلى حدود مبلغ وقدره 627,3 مليار ليرة سورية، مع الأخذ بعين الاعتبار أن القيمة الحقيقية للأضرار العامة المباشرة تفوق ما جرى ذكره نتيجة عدم التمكن من إجراء كشوف حسية خاصة في محافظات حلب ودير الزور والرقة. وتشير التقديرات إلى وصول الخسائر المباشرة وغير المباشرة إلى حدود 3000 مليار ليرة سورية".
وعن القطاع الصناعي السوري أكد الحلقي أن حجم الأضرار المباشرة التي لحقت بالقطاع الخاص الصناعي، والتي جرى إحصاؤها حتى تاريخه من خلال الطلبات المقدمة من أصحاب المنشآت إلى غرف الصناعة بحوالى 231 مليار ليرة لـ1014 منشأة. أما في القطاع العام الصناعي، فقد توقفت 48 شركة ومعملاً، كما تراجعت العملية الإنتاجية في معظم الشركات على نحو ملحوظ، ولم يجرِ توظيف الاستثمارات المرصودة في الخطط الاستثمارية بسبب الظروف الأمنية الراهنة، وتقدر قيمة الأضرار المادية المباشرة وغير المباشرة لغاية 30/10/2013 بحوالى 112 مليار ليرة.
وعن القطاع الصحي قال: "قدم القطاع الصحي العديد من الشهداء، بلغ عددهم 136 شهيداً و116 مصاباً، إضافة إلى خطف 30 عنصراً، فضلاً عن الخسائر المادية التي لحقت بالمنشآت العامة، حيث بلغت أعداد المشافي المتضررة 66 مشفى وخرج منها عن الخدمة 41 مشفى، كما خرج عن الخدمة 673 مركزاً صحياً، وجرى تدمير 412 سيارة إسعاف، كما بلغ عدد معامل الأدوية الوطنية المتضررة 28 معملاً و خرج منها عن الخدمة 21 معملاَ.
أمـا النسبة إلى الأضرار المادية، فتشير التقديرات إلى أنها تجاوزت 100 مليار ليرة، هذا باستثناء تكاليف الأضرار التي لحقت بمعامل الأدوية العامة والخاصة، التي تضررت على نحو بالغ، وخرج بعضها عن الخدمة وتقدر خسائرها بالمليارات أيضاً.
وفي مجال التعليم أكد رئيس الحكومة السورية أن عدد المدارس المتضررة بلغ أكثر من 3000 مدرسة، وعدد المدارس التي تحولت إلى مراكز للإيواء 1000 مدرسة، واقتضت الضرورة التكيف السريع مع هذا الواقع، فكان لا بد من اتباع الدوام النصفي في المدارس، والاستمرار في التنسيق مع الجهات الحكومية الأخرى لإيجاد بدائل مناسبة لإيواء الأسر المتضررة، وإخلاء المدارس وإعادتها إلى العمل التعليمي، وجرى اتخاذ إجراءات لتسهيل قبول الطلاب وتسجيلهم في المدارس، إلى جانب المرونة في منح الوثائق وإجراء الامتحانات، وهذا ما أدى إلى التحاق الطلاب بمدارسهم بنسبة تراوح من 70 ـــ 73 % وبنسبة تجاوزت 94 % في ما يخص دوام الكادر التدريسي والإداري. نذكر هنا أن الكلفة التقديرية لأضرار القطاع التربوي بلغت ما يزيد على مئة مليار ليرة سورية.
وفي القطاع السياحي أجاب في حديثه للأخبار: "يعد قطاع السياحة من أكثر النشاطات الاقتصادية التي تأثرت بالازمة، وبلغ التراجع فيه حوالى 95% مقارنةً بما قبل الأزمة، وقدرت الأضرار المباشرة وغير المباشرة في القطاع السياحي بما يزيد على 330 مليار ليرة سورية سنوياً، وتبقى هذه الأضرار قليلة إذا ما تكلمنا عن الشهداء وتدمير المواقع الأثرية وسلبها".
اعترفت مجموعة إرهابية تابعة لـ "جبهة النصرة" بارتكابها جريمة اغتيال الشهيد العلامة محمد سعيد رمضان البوطي في جامع الإيمان بدمشق بعد تلقيها الأوامر من المدعو أبو سمير الأردني الذي يشغل ما يسمى "منصب الأمير العسكري العام لجبهة النصرة" ويعتبر مساعد أبو محمد الجولاني زعيم "جبهة النصرة".
وقال الإرهابي إبراهيم محمد عباس أمير في تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" الإرهابي في اعترافات بثها التلفزيون العربي السوري أمس السبت: "اسمي الحركي عبد العزيز وأنا عراقي الجنسية من محافظة بغداد ومستواي التعليمي إلى الثالث الإعدادي وشغلت منصب أمير الشام في تنظيم "جبهة النصرة" عندما جرى خلاف بين جبهة النصرة وتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام".
وأضاف الإرهابي عباس: "إن اتجاهنا سلفي وبعد أن انتقد الشيخ البوطي عمليات "جبهة النصرة" جاءنا الأمر الأساسي من أبو سمير الاردني الذي يشغل منصب ما يسمى "الأمير العسكري العام لجبهة النصرة" والذي يعتبر مساعد أبو محمد الجولاني وتلقيت أنا الأمر من أبو أسامة بقتل الشيخ البوطي بفتوى مما يسمى "المسؤول الشرعي العام لجبهة النصرة" المدعو أبو خديجة الأردني".
وقال الإرهابي عباس "بدأت بتنفيذ الأمر حيث كان البوطي يلقي خطبة كل يوم جمعة في الجامع الأموي بدمشق فأرسلت شخصاً يدعى مصطفى لكي يصلي في الجامع والبقاء فيه إلى حين انتهاء الخطبة ولمراقبة البوطي والتعرف على سيارته لإخباري بذلك".
وقال الإرهابي عباس"أتيت مع شخص انتحاري يدعى أبو هيثم قلت له ان شخصاً يدعى أبو دجانة هو من سيفجر نفسه في أحد الأزقة القريبة من سوق الحميدية يوم الجمعة بعد خروج المصلين من الجامع الأموي حيث يجري مصطفى الذي سيؤدي الصلاة مع الشيخ البوطي في الجامع اتصالاً هاتفياً مع أبو دجانة ويقول له كلمة (بحبك) عندها يفهم أن الشيخ البوطي خرج من المسجد باتجاه الشارع الرئيسي فيخرج الانتحاري أبو دجانة ويتمشى في سوق الحميدية وعندما تمر سيارته يقفز إليها ويفجر نفسه وهذه كانت خطتنا".
وأضاف الإرهابي عباس.. "لقد التقيت بشخص يدعى أبو عبد الله في إحدى حدائق مساكن برزة أطلعني على طريقة أسهل وهي أن الشيخ البوطي يعطي درساً دينياً كل يوم خميس في جامع الإيمان".
وقال الإرهابي عباس إنه "في اليوم المقرر لتنفيذ العملية وقبل صلاة المغرب بدقائق خرجت مع مصطفى من الشقة التي يتواجد فيها عبد الرحمن وأبو الليث في حين بقي أبو هيثم بالشقة باتجاه جامع الإيمان لاستطلاع الطريق وتغييره في حال وجود حاجز تفتيش أمني وعندما وصلنا إلى الجامع لم نجد أي حاجز فقلت لمصطفى أنتم تعرفون واجبكم وأنا سأذهب إلى شقتي في مساكن برزة".
وأضاف الإرهابي عباس إن "مصطفى دخل الجامع وأدى صلاة المغرب فيه ورأى الشيخ البوطي وعندما بدأ بإعطاء الدرس اتصل مصطفى مع أبو هيثم وقال له إن الأمور تجري كما نريد ولا يوجد تفتيش والطريق سالك وآمن".
وقال الإرهابي عباس: "بعد فترة اتصل مصطفى وقال لي لقد قمنا بالواجب والانتحاري أبو دجانة فجر نفسه بالشيخ البوطي ولكن النتيجة غير معروفة وبعد دقائق أخبرني أبو هيثم نفس الخبر وبعد وقت علمت عن طريق الإعلام بمقتل البوطي وعندها كلمت أبو أسامة وبشرته بنجاح العملية فأبدى فرحه بمقتل البوطي ومن معه ممن أتى إلى طلب العلم منه".
وقال الإرهابي عباس إن "تنظيم (جبهة النصرة) لم يتبن العملية لأنها لم تلق قبول الشعب السوري لأن من تم قتله هو شيخ وإن التفجير كان في المسجد وذهب ضحيته الكثير من المصلين".
بدوره قال الإرهابي علاء الدين محمد قطاش أمير ما يسمى (المفرزة الأمنية بمنطقة ركن الدين) التابعة لـ "جبهة النصرة" "اسمي الحركي أبو هيثم وأنا من محافظة دمشق ووصلت في مستواي التعليمي إلى الثالث ثانوي وعملت مندوب مبيعات وانضممت إلى (جبهة النصرة) وشغلت فيها منصب أمير مفرزة منطقة ركن الدين".
وأضاف الإرهابي قطاش.. "إن أمر اغتيال الشيخ البوطي جاءنا عن طريق الأمير أبو أسامة العراقي الذي بلغ الأمير عبد العزيز بأنه يجب اغتيال الشيخ البوطي ،وأضاف "تعرفت على الانتحاري أبو دجانة عن طريق مصطفى حيث تواعدنا أمام الجامع الأموي أنا والأمير عبد العزيز ومصطفى والانتحاري أبو دجانة الذي سيفجر نفسه وهو سوري الجنسية ومشينا جميعنا في شارع الحميدية لنرصد الطريق"،لكن "عند عودتنا إلى الشقة جاءتنا معلومة من أبو عبد الله الفلسطيني بأن الشيخ البوطي يصلي في جامع الإيمان ويقوم بإعطاء دروس هناك بين صلاة المغرب والعشاء وكان هذا اليوم هو يوم الخميس الحادي والعشرين من شهر آذار الماضي فتم إلغاء عملية الاغتيال التي كانت مقررة يوم الجمعة وأصبحت يوم الخميس نفسه من خلال المعلومة التي وصلتنا".
وقال الإرهابي قطاش.. "كنت جالسا مع عبد العزيز والانتحاري أبو دجانة وأبو الليث وعبد الرحمن في الشقة بالسويقة ونتحدث عن العملية وانتظرنا مصطفى حتى يصلي خلف البوطي صلاة المغرب والعشاء ويعطينا الأمر النهائي عبر اتصال هاتفي بأن الأمور جيدة "وأضاف الإرهابي قطاش إن "مصطفى أخبرني أن الأمور تسير بشكل جيد بعد أن انهى الصلاة في جامع الإيمان وخرج وطلب أن نستعجل من أجل أن نكون بين صلاة المغرب والعشاء قبل أن ينتهي الدرس فقمت بتجهيز الانتحاري أبو دجانة وألبسته الحزام وخلال طريقنا التقينا مع مصطفى وأخبرني أنه سيدخل من الباب الخلفي لأنه لا يتواجد عليه حراسة وليس من الأمامي الذي عليه حراسة وسيارات أمن أمام الجامع مسؤولة عن حراسة الشيخ البوطي".
وقال الإرهابي قطاش.. "مشيت مع الانتحاري أبو دجانة حتى الباب وسألته إذا كان جاهزا فقال لي انه جاهز فأمرته أن يفك الأمان الموجود على الحزام الناسف فقام بفكه وأوصلته إلى الباب فدخل وخرجت ثم اتجهت الى الجانب الاخر من الشارع وانتظرت حتى سماع صوت التفجير وبعد دقائق قليلة سمعت الانفجار وعلمت أن أبو دجانة فجر نفسه في الجامع فأبلغت الأمير عبد العزيز بأن العملية تمت ولكن لا نعلم إذا قتل الشيخ البوطي أم لم يقتل".
وأضاف الإرهابي قطاش.. "أخبرت مصطفى بالعملية والتقيته وعدنا إلى شقة السويقة سوية فسألنا الشباب المتواجدين هناك عما حدث وأبلغناهم بأن العملية نفذت حتى تتبناها الإمارة بشكل رسمي فجاءتنا الأوامر من الأمير عبد العزيز بألا نخبر أي أحد حتى تتبناها الإمارة بشكل رسمي وتركت المنزل مع مصطفى بعدها سمعنا مقتل الشيخ البوطي من خلال الإعلام ".
وأضاف الإرهابي قطاش.. "حدثت مشكلة ضمن الجامع فأخبر الأمير أبو أسامة أبو خديجة الأردني بأنه سوف يتم التفجير داخل حرم جامع الإيمان فأفتى بذلك وبقتل الأشخاص الذين ضمن الجامع لأنهم تابعون للشيخ البوطي بفكره الذي هو مؤيد للنظام".
وقال الإرهابي أسامة عبد الفتاح عبد الهادي أمير ما يسمى "مفرزة منطقة المزة التابعة للدولة الإسلامية في العراق والشام) الإرهابية.. "اسمي الحركي أبو عبد الله وأنا فلسطيني الجنسية ودرست إلى الثالث الثانوي وعملت في مهنة الخياطة وانضممت إلى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" خلال الخلاف الذي حصل بينه وبين "جبهة النصرة" وعملت أميرا لمنطقة المزة".
وأضاف الإرهابي عبد الهادي.. "التقيت عبد العزيز في منطقة مساكن برزة ضمن حديقة عامة وأخبرني أن لديهم عملية كبيرة يوم الجمعة فسألته عن التفاصيل وأخبرني أن هناك انتحاريا سيفجر نفسه بسيارة الشيخ البوطي ضمن أزقة سوق الحميدية".
وأضاف الإرهابي عبد الهادي.. "قلت لعبد العزيز إن الشيخ البوطي يعطي درساً يومي الاثنين والخميس في جامع الإيمان وقد حضرت عنده درسا عندما كنت مارا بالقرب من جامع الإيمان فلماذا لا ترسل أحدا يتأكد أنه موجود هناك وتعدون خطة جديدة أسهل وعلى هذا الأساس غير الخطة التي أعددتموها".
وقال الإرهابي عبد الهادي.. "عندما سمعت أن أبو خديجة الأردني "قاضي الشرع في الغوطة الشرقية" أفتى بهذا الموضوع سكت سمعاً وطاعة وعندما سمعت باغتيال الشيخ البوطي أيدت الفكرة جملة وتفصيلا".
وقال الإرهابي فيصل غازي حسين الشبلي عضو في "جبهة النصرة" الإرهابية.. "اسمي الحركي عبد الرحمن وأنا من محافظة دير الزور منطقة الميادين وأدرس في الجامعة السورية الدولية الخاصة هندسة بترول سنة خامسة وانضممت إلى "جبهة النصرة" وعملت في مفرزتها بمنطقة العمارة واتبع للأمير أبو مالك".
وأضاف الارهابي الشبلي.. "لقد استأجرت منزلا في منطقة السويقة منذ عام 2010 وكان أهلي يتواجدون معي وبعد سفرهم وارتباطي بـ "جبهة النصرة" دللت مصطفى وعبد العزيز على منزلي فجاؤوا لعندي بعد فترة ومعهم أبو هيثم والانتحاري أبو دجانة وكان معهم حزام ناسف فقاموا بتجهيز الانتحاري وبعد المغرب بعشر دقائق خرج مصطفى وعبد العزيز من المنزل ثم خرج بعدهم أبو هيثم والانتحاري أبو دجانة بعد أن لبس ثيابا جديدة وسترة داخلها الحزام الناسف".
بدوره قال الإرهابي سعد جلود الكداش جدعان عضو في "جبهة النصرة" الإرهابية.. "اسمي الحركي أبو الليث وأنا من محافظة دير الزور منطقة الطيبة وأدرس في الجامعة السورية الدولية الخاصة هندسة البترول سنة خامسة انضممت إلى "جبهة النصرة"وعملت في مفرزتها بمنطقة العمارة لدى الأمير أبو مالك".
وأضاف الإرهابي جدعان إنه "بعد تجهيز الانتحاري خرج مصطفى وعبد العزيز من المنزل واتصلوا مع أبو هيثم كي يحضر الانتحاري أبو دجانة بعد صلاة المغرب ثم خرجا وخلال جلوسنا سمعنا صوت انفجار وتوقعنا أن الانتحاري أبو دجانة نفذ العملية .
وكان إرهابي انتحاري فجر نفسه مساء يوم الخميس الحادي والعشرين من شهر آذار الماضي خلال إعطاء العلامة الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي درساً دينيا لطلاب العلم في جامع الإيمان بمنطقة المزرعة في دمشق أدى إلى استشهاد العلامة البوطي وعشرات المواطنين الأبرياء وجرح آخرين.
وأكد وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد في حديث للتلفزيون العربي السوري أن هؤلاء الإرهابيين لا يهمهم الشعب السوري وليس لديهم أي خلفية دينية أو إسلامية حقيقية وإنما هي عملية تضليلية وأن التفجير الاثم لأي بيت من بيوت الله استخفاف بكل قيمة دينية، مضيفاً "إن كل من أفتى بدء من يوسف القرضاوي والعلماء خارج سورية وكل من ساهم معهم بإسالة نقطة دم واحدة سيسأل عنها يوم القيامة" ..
وتساءل السيد كيف يتم القتل تحت شعار "الله أكبر".. وكيف يتم الاعتداء على الحرمات والامنين وتكفير المذاهب والاعتداء على المسيحيين وتكسير الصلبان وتحطيم تمثال السيدة مريم العذراء التي كرمها القران الكريم وارتكاب كل هذه الجرائم الشنيعة تحت مسمى "فتاوى شرعية".
وبين السيد أن هذا الإجرام المتواصل وما جرى ويجري من سقوط الشهداء من أبنائنا وأن المجزرة التي ارتكبها الإرهابيون في مدينة عدرا بحق المدنيين وما رأيناه من تحطيم لكل القيم وإسالة الدماء الطاهرة من علماء وضباط وجنود ومثقفين يوضع تحت عبارات دينية وفتاوى مضللة ضالة لا علاقة لها لا بأصل الدين ولا الإسلام ولا بأي قيمة على الإطلاق.
بدوره أكد رئيس اتحاد علماء بلاد الشام الدكتور محمد توفيق البوطي أن هؤلاء الإرهابيين مجرد أدوات غبية عمياء بيد من يوجههم ويتحكم بهم حتى غدوا هم وأسيادهم ومفتوهم عبارة عن أدوات طيعة بيد الصهيونية وأمريكا والمتامرين على دين الأمة وسلامة هذا الوطن والشعب السوري.
ولفت البوطي إلى أن مرتكبي جريمة الاغتيال مضوا دون أن يعلموا إلى أين هم ماضون وهم يتبعون كل ناعق تبعية عمياء تغذيها الإغراءات والوعود التي كانوا يوعدون بها وأن عملهم هذا خال من أي مستند شرعي أو قاعدة أخلاقية يعتمدون عليها.
وقال البوطي إن "عزائي باستشهاد والدي هو أنه مضى إلى الله سبحانه وتعالى شهيداً كما كان يرجو منتصب القامة في مجلس العلم يتلو كتاب الله وأنه لم ينحن ولم يستسلم بل ظل يواجه الفكر المخرب والمؤامرة التي تستهدف دين هذه الأمة وسلامة هذا الوطن" داعيا أبناء الأمة الإسلامية إلى أن يكونوا متيقظين ليدركوا خطورة المؤامرة التي تستهدفهم وتريد أن تجعلهم وقوداً لنار يحرق بها الاستعمار وطننا وأمتنا وديننا مؤكداً أن سورية ستبقى مثالاً ورمزاً للإسلام الصحيح.
حقق الجيش العربي السوري خلال الأيام الماضية تقدماً في عدد من محاور دمشق وريفها والغوطة، وذلك بعد سلسلة عمليات عسكرية استهدفت مقار الإرهابيين وتجمعاتهم.
حيث تمكن الجيش من استعادة السيطرة على بلدة دير سلمان في الغوطة الشرقية، والقضاء أيضاً على عشرات المسلحين التابعين لتنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام"، خلال محاولتهم التسلل إلى بلدة عقربا جنوبي شرقي دمشق.
كما استمر الجيش في حصاره على المسلحين في عدرا العمالية، وتمكن من تدمير سيارتين بما فيهما من أسلحة وذخيرة وإرهابيين قرب معمل أومو للمنظفات في المدينة، في حين قامت وحدات أخرى بتدمير مقر للإرهابيين مسلحة بما فيه من أسلحة وذخيرة والقضاء على الإرهابي الأفغاني محمد خان والتركي حسن أوغلو والفلسطيني عمر حجازي في دوما.
كذلك استمرت الاشتباكات مداخل مخيم اليرموك لليوم الثالث على التوالي على بين المسلحين والجيش، في حين أعلنت القوات المسلحة السورية عن مقتل عدد من المسلحين من الجنسيتين السعودية واللبنانية لدى قصف تجمعاتهم في مناطق يبرود ومعلولا والزبداني وداريا والقابون في دمشق وريفها.
وفي حمص أفاد مصدر عسكري بأن قوى الجيش قضت على مجموعات إرهابية مسلحة بكامل أفرادها في حيي الورشة والحميدية ومحيط المشفى الوطني في حي القرابيص، في حين اشتبكت وحدة ثانية مع مجموعة إرهابية حاولت الاعتداء على إحدى النقاط العسكرية في مدينة الرستن وأردت جميع أفرادها بين قتيل ومصاب.
هذا وأفادت المعلومات الواردة عن أيضاً من الجيش عن مقتل قائد “كتيبة درع الفاروق” التابعة لـ "الحر" المدعو حمد نورس أبو نبوت وذلك في معارك بين الجيش من جهة، ومجموعات تابعة لـ "جبهة النصرة" و"الحر "من جهة أخرى، في حي المنشية بدرعا.
إلى ذلك وفي حلب تم إيقاع عشرات الإرهابيين قتلى ومصابين وتدمير عدد من السيارات المحملة بأسلحة وذخيرة متنوعة في الليرمون ومعارة الأرتيق والمنصورة، في حين قامت وحدات أخرى في ريف إدلب بتدمير تجمعات للإرهابيين قرب بلدة سرمين وإيقاع عشرات الإرهابيين قتلى ومصابين من بينهم أبو محمد الشيشاني وجايز غرارة من الجنسية الليبية.
يعتزم برنامج الأغذية العالمي توسيع نطاق عملياته الطارئة في تقديم المساعدات الغذائية للسوريين لتشمل أكثر من 7 ملايين سوري نازح داخل سورية وفي البلدان المجاورة، في إطار خطته لعام 2014.
وحسب تقديرات المنظمة فإن ما يقرب من نصف السكان داخل سورية يعانون من نقص الغذاء، كما أصبح ما يقرب من 6،3 ملايين شخص في حاجة ملحة للمساعدات الغذائية العاجلة.
وقال السيد مهند هادي منسق العمليات الطارئة لبرنامج الأغذية العالمي في سورية "يهدف برنامج الأغذية العالمي خلال عام 2014 إلى تقديم الغذاء إلى نحو 4،25 ملايين نازح داخل سورية، وما يقرب من 2،9 مليون سوري لاجئ خارج البلاد" مشيراً إلى أن الأزمة التي تمر بها سورية تعد أسوأ أزمة يشهدها البرنامج منذ عقود.
وأضاف هادي "يعتزم البرنامج زيادة حجم سلته الغذائية لتوفير المزيد من السعرات الحرارية للأسر المتضررة، كما سيعمد الى توفير المكملات الغذائية لنحو 240,000 طفل تتراوح أعمارهم ما بين 6 إلى 23 شهراً، نظراً لأهمية القضاء على سوء التغذية، مؤكداً أن البرنامج ينوي إطلاق حملة جديدة للتغذية المدرسية في أشد المحافظات السورية تدهوراً والتي تتمثل بشكل أساسي في حلب، و الحسكة، وريف دمشق بالإضافة إلى التوسع في مشروع توزيع القسائم الغذائية بدول الجوار، بهدف توفير المساعدات الغذائية لما يزيد على 2,9 مليون لاجئ في لبنان، والأردن، و تركيا، والعراق، ومصر.
ويستخدم برنامج الأغذية العالمي نظام القسائم الغذائية للاجئين السوريين في دول الجوار التي تتوافر المنتجات الغذائية فيها حيث تمكنهم من شراء ما يحتاجونه من غذاء قد لا تشمله عادة الحصص الغذائية التقليدية.
أحبطت وحدات الجيش العربي السوري محاولة إرهابيي جبهة النصرة وصل بلدة "بيت سحم" ببلدة "عقربا" من أجل السيطرة على طريق مطار دمشق، وبالتالي خلق منطقة عسكرية خاصة بهم تكون مركز محاولة استعادة المبادرة في كامل الغوطة الشرقية وفتح منفذ نحو الغوطة الغربية.
وأدى هذا الهجوم الفاشل إلى سقوط العشرات من الإرهابيين قتلى ومصابين، إضافة إلى تدمير العديد من الأسلحة والذخيرة، هذا وقد استعادت قوات الجيش يوم الجمعة الماضية سيطرتها على بلدة ديرسلمان ذات الأهمية الاستراتيجة في الغوطة الشرقية.
في حرستا وجوبر اشتبكت محدات الجيش العربي السوري مع مجموعات إرهابية مسلحة، ما أسفر عن تدمير سيارة بيك اب محملة بأسلحة وذخيرة، وإرداء العديد منهم قتلى، ومن بينهم السعوديان خليل الرسيان وصياد أبو العيد، بينما قتل كل من المصري طه محمود لطفي والأردني فارس مذبل والسعودي عبدالله الموحد، خلال عملية عسكرية للجيش في داريا.
أما في عدرا العمالية فلا تزال العملية العسكري متقدمة ولكن ببطئ بسبب حصار المسلحين للأهالي، وأسفرت العملية عن تدمير سيارتين مزودتين برشاش دوشكا كانتا تحاولان الدخول الى عدرا قادمة من دوما، كما تم استهداف مجموعة مسلحة كانت تحاول الدخول الى حرستا من عدرا، ما أدى إلى مقتل كامل افرادها.
وفي ريف اللاذقية الشمالي تم القضاء على أعداد من الإرهابيين في قرية الدرة وتدمير سيارات مركب عليها رشاشات ثقيلة ومن القتلى السعودي أبو جعفر الطائي متزعم مجموعة إرهابية في جبهة النصرة، بينما تم تدمير مستودعا للعبوات الناسفة في قرية سلمى، والقضاء على مجموعة إرهابية مسلحة معظم أفرادها من الجنسية الباكستانية.
على صعيد آخر، كثف الجيش السوري عملياته العسكرية في مدينة حلب وريفها مستهدفاً تجمعات المسلحين وموقعاً عشرات القتلى في صفوفهم، حيث قضت القوات في عملية نوعية على مجموعات إرهابية مسلحة في قرى وبلدات حريتان وحيان ودارة عزة والزرزور، بينما أحبطت وحدات أخرى محاولة بعضهم التسلل والاعتداء على فندق الكارلتون في المدينة القديمة.
إلى ذلك وفي حمص تصدت الجهات الأمنية المختصة لمحاولة إرهابيين التسلل من قرية الغجر باتجاه قرية أم شرشوح بريف حمص وأردتهم قتلى، بينما سقط أفراد مجموعة ارهابية مسلحة بين قتيل ومصاب في سلسلة عمليات عسكرية طالت مقار الإرهابيين في أحياء حمص القديمة.
كما قتل 8 إرهابيين من بينهم إرهابي يلقب بـ أبو كينان، ودمرت سيارات بما فيها من أسلحة وذخيرة عند المدرسة الصناعية في الرستن وقرية ابو حواديد وأرض الشيخ ابراهيم الحكيم.
لم يكن أطفال قرية أم العمد يعلمون أن صباح ذلك اليوم هو آخر صباح دراسي لهم، و لم تكن العيون البريئة التي ينبعث منها الأمل تعلم أنها ستطفئ على باب المدرسة.
في ذلك الصباح عند السابعة والنصف وعندما كان الأطفال يتوافدون إلى المدارس في قرية أم العمد بريف حمص الشرقي وقع الانفجار، نفذه انتحاري بشاحنة مفخخة بالمتفجرات التي قدرت بـ 10 أطنان سمع دويه حتى حمص المدينة.
انفجار أزهق 20 روحاً معظمهم من التلاميذ والكادرالإداري والتعليمي في المدارس الموجودة ضمن التجمع، ملحقاً أضراراً مادية كبيرة بمباني المدارس وبناها التحتية، ومخلفاً حفرة بعمق مترين وقطر7 أمتار وتهديم عدد من المنازل المحيطة بمكان التفجير.
تلك الأيادي السوداء التي اغتالت الطفولة الراغبة بالحياة والمندفعة الى المستقبل لم تتوقف عند تفجيرات تهز وتدمر الحجر والبشر، بل تعدت ذلك لتطال أحلام الطفولة باقتناء لعبة، فالطفل أحمد العلي طالب في المرحلة الإعدادية خسر يديه بدمية مفخخة ألقاها مسلحون في حي الأرمن، فيما تحول جسد الطفل خالد الدويمات إلى أشلاء وتعرض والده لجراح بالغة نتيجة انفجارعبوة ناسفة صنعها والده في ورشة لتصنيع العبوات المتفجرة في سطح منزله في أطراف حي عشيرة، فكما قال المثل " الأهل يأكلون الحصرم والأطفال يضرسون".
وفي تقرير موجز صدر عن منظمة العفو الدولية 19 ديسمبر 2013، صرحت أن ممارسات التعذيب والجلد والقتل دون محاكمة تنتشر في السجون السرية التي تديرها الدولة الإسلامية في العراق والشام، إحدى الجماعات المسلحة التي تسيطر على مناطق شمال سورية، أنه ثمة أطفال بين المحتجزين في تلك السجون ممن تعرضوا لعقوبات جلد كبيرة، وفقاً للإفادات التي حصلت عليها منظمة العفو الدولية.
ففي إحدى المرات، اضطُر أحد الآباء إلى سماع صرخات ابنه من الألم الناجم عن تعذيبه على أيدي آسريه من عناصر الدولة الإسلامية في العراق والشام في إحدى الغرف المجاورة.
وروى اثنان من المحتجزين كيف شهدا جلد فتى في الرابعة عشرة أكثر من 90 جلدة أثناء استجوابه في سد البعث في الرقة ، بأحد السجون التابعة الدولة الإسلامية في العراق والشام، فيما تعرض فتى آخر بنفس العمر تقريباً لتكرار جلده على مدار أيام لاتهامه بسرقة دراجة نارية.
كائنات يبدو أن الإنسانية لم تعرف طريقها الى قلوبهم، وغيب الحقد عقولهم حتى غدت الحيوانات كانت أكثر رأفة منهم ..!
كيف استطاعوا إطفاء نور العيون الصغيرة وقتل الأرواح البريئة ..!
ربى شلهوب
تمكن الجيش العربي السوري بعد العملية العسكرية التي دخلت أسبوعها الثالث وبعد إحكام الحصار على المسلحين من السيطرة على منطقة "المزرعة" الممتدة من "بناء المرسيدس" وحتى معامل "السكر" و"الرز" في "عدرا العمالية" بريف دمشق، وتمكنت من قتل العشرات من الإرهابيين .
كما أحكمت وحدات عسكرية أخرى سيطرتها على الأوتستراد الدولي المحاذي لعدرا العمالية بعد معارك عنيفة مع مسلحي "الجبهة الاسلامية" الذين كانوا يسيطرون عليه.
في الوقت ذاته استهدفت مدفعية الجيش مقار الإرهابيين وتجمعاتهم في كل من داريا ودوما وجوبر، ما أسفرعن مقتل العديد من الإرهابيين بعضهم من الجنسيات الأفغانية والسعودية، كما تم تدميرالعديد من أسلحتهم وذخيرتهم، في حين عثرت الجهات المختصة على مخبأ للأسلحة والذخيرة في مزارع العرقوب بمنطقة النبك يحتوي على عشرات العبوات الناسفة المعدة للتفجير وقذائف الهاون والقذائف الصاروخية.
في حمص تم تدمير معمل لتصنيع القذائف الصاروخية وسيارة بيك اب مزودة بمدفع عيار 23 مم في عملية نوعية نفذتها بمحيط المدرسة الصناعية في مدينة الرستن، أسفرت أيضاً عن القضاء على 10 إرهابيين وإصابة آخرين.
إلى ذلك قضت وحدات من الجيش على مجموعات مسلحة في محيط سجن حلب المركزي والمدينة الصناعية في الشيخ نجار وقرى مارع ومايرفي حلب، مع استمرار سقوط قذائف الهاون على بلدتي نبل والزهراء، من قبل المسلحين الذي يحاصرون البلدتين منذ أكثر من عام ونصف عام.
في حين قامت الجهات المختصة في ريف إدلب، بإحباط محاولة إرهابيين تفجير 5 عبوات ناسفة تبلغ زنة الواحدة منها 50 كيلوغراماً زرعوها على طريق مزرعة ربع الجوز بريف معرة النعمان.
على صعيد آخر استشهد عامل وأصيب 3 عمال آخرين بنيران إرهابيين وذلك أثناء قيامهم بإصلاح عطل في الشبكة الكهربائية بالحسكة، بعد استهدافها من قبل الإرهابيين.
أدانت سورية ما تقوم به الدول المعروفة بدعمها للمجموعات الإرهابية المسلحة من تسريب للمعلومات إلى تلك المجموعات حول الأسلحة الكيميائية في سورية، محمّلة هذه الدول مسؤولية المخاطر التي ينطوي عليها تسريب مثل هذه المعلومات، مناشدة المنظمات الدولية ذات الصلة بالعمل لوقف تمادي هذه الدول غير المسؤولة في التعامل مع هذا الموضوع الخطير.
وصرح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين لـ سانا اليوم أن التعاون التام بين الجمهورية العربية السورية والأمانة العامة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية ونجاح هذا التعاون في تنفيذ سورية لالتزاماتها المتعلقة باتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية أثار غضب الاطراف التي تتامر على سورية وتدعم التنظيمات الإرهابية.
وقال المصدر: في هذا الإطار جاءت الهجمات الإجرامية التي تقوم بها التنظيمات الإرهابية المسلحة على مواقع وجود المواد الكيميائية التي تم التوصل إلى اتفاق لنقلها الى خارج سورية وبتاريخ 21-12-2013 قامت المجموعات الإرهابية المسلحة بالهجوم على أحد المواقع في المنطقة الوسطى بأعداد كبيرة وارتال من العربات مزودة برشاشات ثقيلة بغية احتلاله وتدميره إلا أن الجهات المعنية قامت بالتصدي لهذا الهجوم الغادر وافشاله.
وأضاف المصدر: قامت المجموعات الإرهابية المسلحة التابعة لما يسمى "لواء الإسلام" و"جبهة النصرة" بالهجوم أيضا على أحد المواقع في ريف دمشق ومحاولة اقتحامه بعربة مدرعة محملة بكميات كبيرة من المتفجرات إلا أن عناصر حماية الموقع تصدوا لهذا الهجوم وفجروا السيارة المفخخة قبل دخولها الى الموقع ما أحدث انفجارا هائلا فيه وسقوط أربعة شهداء و28 جريحا وما زالت هذه المحاولات مستمرة على هذا الموقع .
وأوضح المصدر أن هذه الهجمات ما هي إلا" تعبير آخر عن دموية هذه التنظيمات الإرهابية وعدم اعارتها أي اهتمام لحياة الناس وأظهرت هذه الأعمال الإرهابية أن الإرهابيين لا يهمهم سوى سفك الدماء وتدمير ما يقع تحت أياديهم كما فعلوا في جميع أنحاء سورية بغض النظر عن الأبعاد الخطيرة لما يقومون به وخاصة عند هجومهم على مواقع يعرفونها جيدا أنها تحتوي على مواد كيميائية خطيرة".
وتابع المصدر: "إلا أن الأهم يبقى حول كيفية تمكن هذه المجموعات الإرهابية من معرفة الجهود الجارية لنقل هذه المواد إلى خارج سورية بالتعاون مع الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وفي هذا المجال نؤكد على الدور الخطير واللامسؤول لبعض الدول التي تتواصل مع المسلحين وتنقل اليهم المعلومات المتعلقة بمحتويات هذه المواقع من المواد الخطيرة والتوجهات الجارية لنقلها الى خارج سورية وتشجيع الارهابيين على مهاجمتها وتسريب هذه الدول للمعلومات التي تتصف بالسرية الكاملة في اطار العمل الدولي المسؤول".
وقال المصدر المسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين: "تدين سورية بشدة ما تقوم به الدول المعروفة بدعمها لهذه المجموعات الإرهابية وتحملها مسؤولية المخاطر التي ينطوي عليها تسريب مثل هذه المعلومات وأي نتائج كارثية ستترتب على ذلك" وأضاف المصدر ..تناشد سورية المنظمات الدولية ذات الصلة والأمين العام للامم المتحدة والمدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لممارسة كل الجهود اللازمة لمنع هذه الدول غير المسؤولة والتي أعلنت جهارا دعمها للإرهاب في سورية لوقف هذه الممارسات ذات الطابع الكارثي ووقف التمادي في التعامل مع هذا الموضوع الخطير.
واختتم المصدر تصريحه بالقول: " كما تكرر سورية التزامها التام بتنفيذ كل ما تعهدت به في إطار انضمامها الطوعي والسيادي لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية".
أكد تيم آندرسون رئيس الوفد الاسترالي التضامني أن أعضاء الوفد سيبذلون ما بوسعهم للتأثير على الرأي العام في استراليا ونقل الصورة الحقيقية للأحداث الجارية في سورية.
وأعرب رئيس الوفد الذي يضم أكاديميين وباحثين وناشطين خلال لقائه محافظ اللاذقية أحمد شيخ عبد القادر وأمين فرع اللاذقية لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور محمد شريتح عن أسفه للأخبار التي تتحدث عن وجود استراليين يقاتلون مع الإرهابيين في سورية.
ولفت المحافظ إلى المجموعات الإرهابية المسلحة التي قدمت من الخارج وارتكبت أبشع المجازر في عدد من قرى المحافظة وقامت بتخريب البنى التحتية من مياه وكهرباء وصحة وغيرها من الخدمات الأساسية معربا عن ثقته بأن الوفد سيعمل على نقل حقيقة ما رآه في سورية.
من جهته لفت شريتح إلى أن سورية تدافع اليوم عن الكرامة والشرف الإنساني وتحمل رسالة المحبة والسلام والالفة والوفاق مؤكدا أن مصير الشعب السوري يقرره السوريون فقط وأن ثقافة القتل والدم هي ثقافة الدول الداعمة للإرهاب.
وزار أعضاء الوفد جرحى الجيش العربي السوري في مشفى الشهيد زاهي أزرق واطلعوا على أوضاع المصابين واستمعوا منهم إلى ظروف إصاباتهم والخدمات والرعاية الطبية المقدمة لهم.
وأعرب أعضاء الوفد عن تأثرهم العميق بما شاهدوه وسمعوه من الجرحى في دمشق واللاذقية الذين أصيبوا خلال مواجهة المجموعات الإرهابية المسلحة لافتين إلى الروح المعنوية العالية لهؤلاء المقاتلين وتصميمهم على مواصلة مهامهم بعد تماثلهم للشفاء.
كما قام الوفد بزيارة جامعة تشرين حيث أكدت ريم صقر ممثلة حملة "إرفعوا أيديكم عن سورية" تحيز الإعلام العالمي إزاء ما يجري في سورية من تشويه للحقائق وتزوير للوقائع الأمر الذي من شأنه أن يدعم الإرهاب والأعمال الإجرامية التي يرتكبونها بحق الانسانية ويؤدي إلى دمار سورية.
ولفت الكاتب والصحفي الأسترالي كريستوفر راي إلى التقنيات التي يستخدمها الاعلام العالمي في تزوير الحقائق ونشر الأفكار الخاطئة عن سورية وتوظيف الاعلام سلباً لتنفيذ المخططات ضد سورية عبر إهمال الأمور الجوهرية والتعتيم على الحقائق.
وبدوره دعا رئيس الوفد آندرسون إلى التوظيف الايجابي السليم والصحيح للإعلام كالصحافة السورية والروسية والإيرانية والجنوب أمريكية للترويج لمحور المقاومة في الثقافات العالمية.
أكد معاون وزير الخارجية الهندي بالوكالة سانديب كامار أمس الثلاثاء، على دعم الهند للحل السياسي والسلمي للأزمة في سورية وارتياحها لإدراك المجتمع الدولي أهمية إيجاد هذا الحل وسعيه لتحقيق هذا الهدف.
ولفت كامار خلال لقائه وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية الدكتور علي حيدر، إلى أن بلاده دعت جميع الأطراف منذ بداية الأزمة إلى الجلوس على طاولة الحوار لتحقيق المطالب المشروعة للشعب السوري، وهي تقف موقفاً واضحاً تجاه ضرورة وقف العنف والإرهاب على الأرض السورية، مبدياً قلق بلاده من تسرب التطرف إلى صفوف المعارضة.
بدوره أكد حيدر في تصريح للصحفيين عقب اللقاء أن "المعارضة السورية لا يمكن أن تكون ضمن وفد واحد في المؤتمر نظراً لآرائها وتركيبتها المختلفة"، باعتبار أن مؤتمر (جنيف2) ليس مسألة بروتوكولية فقط وإنما متعلقة بالرؤية تجاه الأزمة ابتداء بالتشخيص وانتهاء بالحلول، لافتاً إلى "الخلاف الكبير بين أقطاب وقوى المعارضة السورية التي لا يوجد لديها رأي أو موقف وطرح واحد تجاه حل الأزمة".
ورفض حيدر بالمطلق فرض "ائتلاف الدوحة" كبنية أساسية للمعارضة السورية يضم باقي أعضاء المعارضة تحت عباءته لمجموعة اعتبارات ، مبيناً أن ذلك يعود لدعوته للتدخل الخارجي في سورية واستدعائه للعنف وعدم اتخاذه موقفا واضحاً وصريحاً حتى هذه اللحظة تجاه الخيارات الاستراتيجية المتعلقة بالشعب السوري والثوابت التي لا يمكن أن يحيد عنها.
وأشار إلى أن الغرب طرح مشروع الحل السياسي على طريقته ووفق رؤيته وإرادته وتفسيره عبر البحث عن حل سياسي تحت ضغط الاشتباك وليس بعد وقف العنف كما يريد الشعب السوري، لافتاً إلى أن "الائتلاف يضع شروطاً تعجيزية بين يوم وآخر حتى لا يقولوا إنهم يرفضون الذهاب إلى جنيف وهي بنفس الوقت قد تنسف نجاح جنيف أو على الأقل حتى عقده "معتبراً أن ذلك يصب في إطار "عملية تكتيكية تستدعي في مرحلة لاحقة أن يكون هناك كتلتان إحداهما تذهب إلى العملية السياسية وأخرى تحافظ على مستوى من الاشتباك على الارض ويمكن لكلتا الكتلتين دعم بعضهما البعض".
ونوه الوزير حيدر بالمواقف الثابتة التي اتخذتها الهند تجاه الأزمة في سورية وآلية الحل سواء عبر العلاقة المباشرة مع سورية أو من خلال مجموعة دول البريكس والبيانات المتعددة التي صدرت عنها في هذا الاطار، مؤكدا ان الهند كان لها موقف محسوم مع سورية ومصالح الشعب السوري لتحقيق مصالحه على الأرض، كما ناقش الطرفان آخر مستجدات الأزمة في سورية وكيفية اطلاق عملية سياسية تفضي لحل سلمي خلال المؤتمر الدولي حول سورية (جنيف2).
يواصل الجيش العربي السوري عملياته في عدة محاور بريف دمشق والغوطة الشرقية، ففي دوما ضرب الجيش مقراً لمسلحي"جبهة النصرة" بما فيه من أسلحة وذخيرة قرب مبنى المالية، وعرف من بين القتلى التركي بوشار تندردار والسعودي عبدالله البكار والقطري عويل المشعل والعراقي عايد الفهد والأردني سيف طراونة.
في حين عثرت وحدات أخرى خلال تمشيطها مدينة النبك ومزارع السقي، على كمية من الأسلحة والذخيرة وعدد من العبوات الناسفة المحشوة بمواد مختلفة تتفاوت بشدة انفجارها والعديد من قذائف الهاون، إضافة إلى العثور على صناديق ذخيرة من عيار 23 و14.5مم وحشوة لقذيفة مدفعية وذخيرة بندقية روسية وأقنعة واقية وأجهزة اتصال لاسلكية تستخدم للعبوات الناسفة وشبكات تمويه تستخدم لمقرات القيادة.
كما ضبطت وحدات أخرى في منطقة بيادر نادر بدمشق، على مستودع للأسلحة تحت أحد المباني في المنطقة، وعثرت بداخله على كميات كبيرة من مختلف أنواع الأسلحة والذخائر كان الإرهابيون يستخدمونها في قتل المدنيين الأبرياء، وشملت المضبوطات قناصات أمريكية الصنع وبنادق صيد وبنادق آلية روسية، إضافة إلى أعداد كبيرة من قذائف الهاون والـ (آر بي جي) والقذائف الصاروخية وصاروخ لاو، وأعداد من طلقات الدوشكا والـ (بي كي سي) والكلاشينكوف وقناصات ناتو وكميات كبيرة من الصواعق المتفجرة وبزات عسكرية.
إلى ذلك استهدفت مدفعية الجيش في حمص مقار الإرهابيين وتجمعاتهم في قرى برج قاعي بمنطقة الحولة وأرض الشيخ ابراهيم الحكيم بالرستن وتلبيسة وجبل النهدين في الريف الشرقي، في حين اشتبكت وحدات أخرى مع مجموعات إرهابية في أحياء حمص القديمة ما أسفر عن تسجيل إصابات مباشرة في صفوفهم.
على صعيد متصل تعرض تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" لضربة قوية، بعد تعرض إحدى مقراته لغارة جوية نفذها الطيران السوري.
واعلنت مصادر في المعارضة السورية، لوكالة أنباء (آسيا)، "عن إستهداف الطيران الحربي لمقر داعش مدينة إعزاز في الشمال، ما أدى إلى سقوط عدد من أبرز قادة التنظيم في ريف حلب".
وأشارت المصادر، "إلى أن الضربة الجوية أدت إلى مقتل كل من أبو طلحة الكويتي، وأبو بكر الجزراوي، سعد العلي الشمري، أبو بكر النجدي، وإصابة ثمانية آخرين ممن كانوا متواجدين في المبنى أثناء إستهدافه".
وأعربت المصادر عن تقديرها "ان عملية الإستهداف، تم تسهيلها بواسطة شخص أقحمه النظام لخرق صفوف الكتائب المسلحة"، كاشفا "أنه من النادر أن يجتمع الرجال الأربعة الذين سقطوا في مكان واحد، الأمر الذي يؤكد فرضية الإختراق الذي حصل".
جدير بالذكر ان تنظيم داعش كان قد فرض سيطرته على مدينة إعزاز بعد معارك طاحنة وقعت مع لواء عاصفة الشمال، وفقد على إثرها الأخي، العشرات من مقاتليه بين قتيل وجريح، بينما فر آخرون إلى تركيا هربا من عقاب داعش.
في حلب أيضاً تم القضاء على تجمعات للمسلحين في محيط سجن حلب المركزي والجديدة وعربيد وكويرس، إضافة إلى تدمير زورقين في سبخة الجبول بما فيهما من أسلحة وذخيرة، في حين أوقعت وحدات أخرى أفراد
اقتصرت الاحتفالات بعيد الميلاد المجيد عيد ميلاد السيد المسيح رسول المحبة والسلام على الصلوات دون معايدات نظرا لما تمر به سورية من أحداث وإكراما للشهداء الأبرار الذين رووا بدمائهم تراب الوطن حيث أقامت الطوائف المسيحية في سورية اليوم القداديس والصلوات بهذه المناسبة في الكنائس وأماكن العبادة.
ففي كاتدرائية مار جرجس للسريان الأرثوذكس بدمشق اقيم قداس كبير ترأسه نيافة المطران جان قواق مدير الديوان البطريركي بدمشق والمطران متى الخوري السكرتير البطريريكي يعاونهم الربان برصوم كندو ولفيف من الكهنة في حين خدم القداس الإلهي جوقة مار أفرام السرياني البطريركية بدمشق.
وألقى المطران متى الخوري رسالة قداسة مار أغناطيوس زكا الأول عيواص بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم أجمع بمناسبة عيد الميلاد المجيد أكد فيها أن رسالة عيد الميلاد هي رسالة المحبة والعطاء ويسوع الطفل الذي ولد في مزود نراه اليوم في ملايين الأطفال الذين لا مأوى لهم وهم مع أمهاتهم يتضورون جوعا ونحن نتنعم في خيرات كثيرة معتبرا أن كل محتاج وكل فقير وكل يتيم وكل أرملة هم أخوة يسوع الصغار.
ولفت البطريرك عيواص في رسالته إلى أن استقبال عيد الميلاد لهذا العام يأتي وفي هواجسنا "سورية الموطن الأزلي للسريان هذا البلد الغالي على قلوبنا جميعا وإن ما يجري على أرضها من قتل وتدمير وتشريد يؤلمنا جميعا" مجددا الدعوة إلى "حل الأزمة بالحوار والحل السلمي البعيد عن القتل والعنف والسلاح الذي تحول إلى إرهاب تحت اسم الدين" بغية ترويع المواطنين المتجذرين في أرضهم مسلمين أو مسيحيين على حد سواء وأنه "لا يمكن توصيف ما يجري في بعض المناطق بأنه فتنة طائفية بل هو أعمال اجرامية ضد الانسانية مباشرة".
وأوضح البطريرك عيواص في رسالته أن "المسيحيين لهم تاريخ مشترك مع المسلمين في سورية وأنه كما امتزج الدم المسيحي والمسلم معا في العهود السابقة ذودا عن حياض تراب الوطن الغالي سيشتركون معا أيضا في وحدة المصير ووحدة المستقبل".
وقال البطريرك عيواص "نتطلع بعين الأمل والرجاء إلى مؤتمر جنيف الثاني ولا نقول الذي سيقرر مصير سورية.. فسورية العظيمة لا يتم تقرير مصيرها في دولة أوروبية وانما في دمشق أقدم المدن في التاريخ.. ولكن محبة بالسلام نناشد جميع الدول المشاركة في جنيف الثاني أن يتركوا سورية للسوريين فهم أعلم بمستقبلهم.. واذا كنتم تحبون سورية لهذه الدرجة فقاطعوا امداداتكم ودعمكم للإرهابيين والمسلحين لأنكم لن تسلموا مستقبلا من بطش هؤلاء الإرهابيين والتكفيريين في عقر داركم".
وطالب البطريرك عيواص مجددا الجهة الخاطفة للمطرانين يوحنا ابراهيم متروبوليت حلب وتوابعها للسريان الأرثوذكس وبولس يازجي متروبوليت حلب والاسكندرون وتوابعهما للروم الأرثوذكس اللذين وقعا ضحية الإرهاب وقد انضمت إليهما راهبات دير القديسة تقلا في معلولا بإطلاق سراح سائر المخطوفين مؤكدا أنه "لن توفر أية وسيلة ممكنة لإطلاق سراحهم وعودتهم سالمين إلى كنائسهم التي اشتاقت إليهم".
وأكد البطريرك عيواص "أن كل المعطيات التي بين ايدينا تشير إلى عملية ممنهجة ومدروسة لتهجير مسيحيي الشرق الأوسط وكلنا يعلم بأنه.. لا مسيحية بدون الشرق ولا شرق بدون المسيحية ولن يكون الكرسي الأنطاكي في يوم من الأيام في استوكهولم أو في فرانكفورت او لوس انجلوس" مبينا أن الحضور المسيحي في الشرق "حاجة اسلامية أكثر مما هو حاجة مسيحية.. ولا يمكن لوطني حقا ولا لمسلم حقا ولا لعربي حقا أن يعمل على تهجير المسيحيين من الشرق الأوسط لأن وجود المسيحيين في شرقهم ضرورة قومية ووطنية وايمانية وحضارية وهو وجود شرعي بكل المقاييس بل هو رسالة اراد الله تعالى أن نكون نحن شهودا لها".
وطالب البطريرك عيواص جميع القادة السياسيين في الشرق والعالم "بوضع حد للفوضى وعدم الاستقرار في الشرق الأوسط" وتكثيف الجهود المبذولة سعيا لإيجاد حل يرضي جميع الأطراف من شأنه أن يضع "حدا للعنف وحظر دخول الأسلحة بطريقة غير مشروعة ويرجع السكينة والسلام إلى قلوب الناس ويعيد المهجرين واللاجئين إلى بلدانهم بعد ما أصابهم من تشرد ومعاناة".
وختم البطريرك عيواص رسالته بالقول.. ننتهز فرصة حلول عيد الميلاد المجيد لنتقدم باسمنا الشخصي وباسم أبناء كنيستنا السريانية الأرثوذكسية في جميع أنحاء العالم بالتهاني إلى السيد الرئيس بشار الأسد ولأبناء الشعب السوري متضرعين إلى الله أن يتغمد برحمته الواسعة شهداء الوطن وأن يحفظ سورية الحبيبة وأبناءها الأعزاء من كل خطر وشدة وضيق مضي