سانا- الاعلام
دمرت وحدات من الجيش العراقي تابعة لقيادة عمليات دجلة معسكراً لما يسمى تنظيم "دولة الاسلام في العراق والشام" الإرهابي في منطقة سليمان بيك وضبطت معملين لتفخيخ السيارات ومعملا لتدريعها.
وقالت قيادة العمليات المشتركة العراقية في بيان "إن قيادة عمليات دجلة وبالتعاون مع طيران الجيش تمكنت في عملية استباقية في منطقة الحفرية واللقوم والقرى المحيطة بها ضمن قاطع سليمان بيك من تدمير معسكر لتنظيم دولة الاسلام في العراق والشام".
وأوضح البيان أن القوات المسلحة ضبطت معملين لتفخيخ السيارات وأخر لتدريعها إضافة إلى الاستيلاء على أربعة اكداس للعتاد وستة براميل تحتوي مواد متفجرة ومخزنين وجد بداخلهما مئة عبوة ناسفة، مشيراً إلى أن العملية اسفرت أيضاً عن تفجير خمس سيارات مفخخة.
وفي محافظة ديالى أكد مصدر في قيادة الشرطة أن قوة من عمليات دجلة شنت هجوماً على احد تجمعات تنظيم ما يسمى "دولة الاسلام في العراق والشام" في ناحية العظيم أسفر عن مقتل أربعة إرهابيين وتدمير أبع سيارات.
وقال المصدر لسانا في بغداد.. "إن قوة من عمليات دجلة قضت على أربعة إرهابيين ودمرت أربع سيارات في عملية أمنية شنتها على مقر لهم في منطقة نجانة في ناحية العظيم بالمحافظة".
من جهة أخرى دعا وكيل وزير الداخلية العراقية الأسبق عدنان الأسدي الكتل والاحزاب السياسية في العراق إلى دعم القوات المسلحة معنوياً "بدل رمي التهم من أجل الدعاية الانتخابية".
وقال المكتب الإعلامي للأسدي في بغداد.. "إنه يستنكر بشدة تصريحات البعض من السياسيين الذين ادعو بان القوات المسلحة العراقية ليست قوات عقيدة وكذلك الذين يقولون ان هناك ميليشيات مع القوات العراقية".
واثارت تصريحات النائب العراقي عن كتلة الاحرار بهاء الاعرجي استياء القيادا ت العراقية بعد وصفه للجيش العراقي بانه جيش وظيفة وليس عقيدة معتبراً ان الجنود انضموا إليه من أجل الوظيفة وذلك في حديث لقناة السومرية.
وكان مكتب القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي قال في رد على التصريحات المسيئة.. "في الوقت الذي نستنكر هذه التصريحات بشدة فاننا نؤكد أن هذه الاساءات لن تؤثر على جيشنا الباسل وهو يخوض معركة الشرف ضد قوى الإرهاب وعصابات القتلة والميليشيات وسنقوم بواجبنا في الدفاع عن سمعة جيشنا الباسل عبر اللجوء إلى القضاء".