نقلت صحيفة (وول ستريت جورنال) أمس يوم الجمعة عن مصادر في "المعارضة السورية" أنّ المملكة العربية السعودية تنوي تزويد المسلحين بصواريخ مضادة للطائرات والدبابات.
وأضافت المصادر أن الرياض اتخذت هذا القرار على خلفية تعثر المفاوضات بين الحكومة و"المعارضة" السورية في جنيف.
وحسب الصحيفةِ، فإن الحديث يدور عن صواريخ صينية الصنعِ، تم الاتفاق بشأنها الشهر الماضي بعد نهاية الجولة الأولى من المفاوضات، وذلك خلال لقاء ضم رجال استخبارات من الولاياتِ المتحدة والسـعودية وقادةَ المسلحين في سورية.
وأشار أحد الديبلوماسيين العرب وبعض شخصيات المعارضة إلى أن هذه التوريدات ستعمل على قلب ميزان القوى لصالح المتمردين لأنهم سيقدرون على مواجهة الطائرات الحكومية وعلى تدمير المدرعات الثقيلة.
وذكر زعماء في المعارضة السورية أنهم لا يعرفون حجم هذه التوريدات مع أنهم يتوقعون وصول المساعدات العسكرية إلى شمال سورية من تركيا بينما سيدخل القسم الثاني من الأسلحة إلى المناطق الجنوبية للبلد عبر الأردن.