قال مصدران، إن مبعوثين سعوديين وعُمانيين يعتزمون السفر إلى العاصمة اليمنية صنعاء الأسبوع المقبل؛ للتفاوض بشأن اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، وإنهاء الصراع المستمر في اليمن منذ 8 سنوات في البلاد.
وتعد زيارة المسؤولين السعوديين إلى صنعاء مؤشراً على إحراز تقدم في المحادثات التي تتوسط فيها سلطنة عُمان بين المملكة العربية وجماعة أنصار الله التي تدعمها إيران.
وتسعى عُمان منذ سنوات إلى تضييق هوة الخلاف بين الأطراف المتحاربة في اليمن، ومن شأن التوصل لوقف دائم لإطلاق النار في اليمن أن يمثل علامة فارقة صوب تحقيق الاستقرار بالشرق الأوسط.
وقال المصدران المشاركان في المحادثات، إنه في حالة التوصل إلى اتفاق فربما تعلن عنه الأطراف المتحاربة في اليمن قبل عطلة عيد الفطر التي تبدأ في 20 نيسان الحالي.
وقال المصدران، إن المناقشات تركز على إعادة فتح الموانئ والمطارات اليمنية بالكامل، ودفع رواتب موظفي القطاع العام، وعملية إعادة الإعمار، والانتقال السياسي.
وتسببت الحرب منذ عام 2015 في تدمير اقتصاد البلاد، وأدت إلى ما تصفها الأمم المتحدة بأنها أسوأ أزمة إنسانية في العالم.