عم الحداد العام والإضراب الشامل أرجاء الضفة الغربية اليوم الأربعاء، بعد إقدام الاحتلال الإسرائيلي على اغتيال ثلاثة مقاومين فلسطينيين يوم الأمس
كما أقدم عدد كبير من الشبان الفلسطينيين على إحراق الإطارات المطاطية ومهاجمة جنود الاحتلال بالحجارة وسط دعوات إلى يوم غضب فلسطيني.
وأصيب أكثر من 50 شاباً فلسطينيا بجروح مختلفة خلال تصديهم لجنود الاحتلال على مفرق بيتا وبرقة ويزاريا جنوب نابلس في الضفة الغربية المحتلة.
وشيع الفلسطينيون جثامين المقاومين الثلاثة من "كتائب شهداء الأقصى"، وهم أدهم مبروكة ومحمد الدخيل وأشرف مبسلط، الذين اغتالهم الاحتلال أمس بدم بارد، وردد المشيعون الشعارات المتوعدة بالثأر وسط دعوات واسعة إلى تصعيد المقاومة وتوسيع دائرة الاشتباك مع الاحتلال عند نقاط التماس رداً على عمليات الاغتيال.