ذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني " NANA" أنه وقع قبل ظهر اليوم الأحد، انفجار كبير داخل مبنى في شارع هرتسل في مدينة "تل أبيب" وسط إسرائيل.
وأوضحت القناة العبرية أن دوي الانفجار أدى إلى أحداث حالة من الرعب في صفوف الإسرائيليين وإلى نشوب حريق كبير في المبني.
وأشار التلفزيون الإسرائيلي التابع للقناة العاشرة ألى أنه قد اصيب ثلاثة اشخاص ووصفت جراحهم بالحرجة " خطرة جدا" .
ولفتت القناة إلى أنه حسب للتحقيق الأولي تبين أن الانفجار ناجم عن انفجار اسطوانة غاز بسبب التسريب في المبنى.
كما طالت الاعتداءات الاسرائيلة بالامس مخيم جنين شمال الضفة الغربية حيث استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب سبعة اخرون بجروح خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلية للمخيم
وقالت مصادر أمنية إن قوات كبيرة من جنود الاحتلال حاصرت منزلا في المخيم وأطلقت وابلا من الرصاص تجاهه ما أسفر عن استشهاد كل من حمزة أبو الهيجا ومحمود ابو زينة ويزن محمود باسم جبارين بعد إصابتهم بعدة رصاصات خلال المواجهات مع قوات الاحتلال.
وأوضحت مصادر محلية في المخيم أن قوات الاحتلال حاصرت المنزل وقامت جرافة عسكرية اسرائيلية بهدم اجزاء من المنزل الذي كان يتواجد فيه ابو الهيجا بعد قصفه بقذائف الأنيرجا ، كما أكدت المصادر إصابة أكثر من 7 فلسطينيين بجروح .
كما أصيب فتى فلسطيني بجروح والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرتي بلعين والمعصرة الأسبوعيتين المناوئتين للاستيطان وجدار الفصل العنصري.
الى ذلك اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة ان جريمة الاغتيال الجبانة التي نفذها العدو الصهيوني بحق ثلاثة من المقاومين الابطال في جنين بالضفة الغربية تؤكد مرة أخرى ان سياسة التنسيق الامني مع الاحتلال واللجوء إلى المفاوضات كخيار استراتيجي لم تحصد سوى الخيبات والخسائر وقد شكلت غطاء سياسيا للعدو ليسوق ذاته باعتباره حمامة سلام .
وأكدت الجبهة في بيان أمس بمناسبة استشهاد الشهداء ان طريق المقاومة على ارضية برنامج سياسي كفاحي هو الخيار الاستراتيجي أمام الشعب الفلسطيني الذي ينقذ قضيته الوطنية من غزو المشاريع الامريكية الصهيونية واخرها ما يسمي اتفاق الاطار الذي يعمل عليه وزير الخارجية الامريكية جون كيري.
وبينت الجبهة انه تجري محاولة اغتيال القضية الفلسطينية من بوابة استهداف قضية اللاجئين وفرض ما يسمى يهودية الدولة التي تجلت اخر فصولها في اجتياح العصابات الإرهابية لمخيم اليرموك واليوم عبر اجتياح مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية ما يؤكد ان الجريمة واحدة والعدو واحد