وكالات - الإعلام :
يلتقي رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، وذلك في أول زيارة له إلى تل أبيب منذ توليه منصبه عام 2010، ومن المفترض في الزيارة التي ستغرق يومين أن يلقي كاميرون خطاباً أمام الكنيست
وبحسب مسؤولون بريطانيون فإن لندن تسعى لدفع جهود وزير الخارجية الأميركي جون كيري باتجاه تحريك عملية السلام، فيما يرى مراقبون أن دور بريطانيا محدود في دفع جهود السلام في الشرق الأوسط.
وقد اضطر كاميرون الشهر الماضي إلى تأجيل زيارته بسبب الفيضانات التي اجتاحت بريطانيا.
يذكر أن لندن استضافت العام الماضي لقاء بين وزير الخارجية الأميركي جون كيري والرئيس الفلسطيني محمود عباس في إطار جولات وزير الخارجية الأميركي المكوكية لتحريك مياه عملية السلام الراكدة.
في سياق آخر نفى نائب الامين العام للمجلس للثوري لحركه فتح الدكتور صبري صيدم خلال مقابله معه على (راديو فلسطين)، أن يكون المجلس الثوري قد تطرق إلى تعيين نائب للرئيس الفلسطيني محمود عباس من قريب أو بعيد.
وكانت مصادر إعلامية ذكرت أن اجتماعات المجلس الثوري لحركة فتح، التي بدأت الاثنين الماضي، تعكف على اختيار نائب للرئيس عباس حسب طلبه.
وترددت أسماء عدد من قيادات حركة فتح، الفصيل الرئيسي في منظمة التحرير الفلسطينية، كمرشحين للمنصب الجديد الذي طلبه عباس، منها جبريل الرجوب وناصر القدوة ومروان البرغوثي وصائب عريقات ومحمد اشتيه ونبيل أبو ردينه.
وكانت الدورة الثالثة عشرة للمجلس الثوري للحركة افتتحت في رام الله بخطاب لعباس أكد فيه رفض الاعتراف بيهودية إسرائيل، وهو ما أيده المجلس.
ويعد المجلس الثوري أعلى هيئة قيادية في حركة فتح، كبرى الفصائل الفلسطينية.