قررت السعودية والإمارات والبحرين اليوم الأربعاء سحب سفرائها من دولة قطر، وطرد سفراء قطرمن عواصمها وقطع العلاقات الديبلوماسية الى أجل غير مسمى.
وفي بيان مشترك اضطرت الدول الثلاث للبدء في اتخاذ ما تراه مناسباً لحماية أمنها واستقرارها، وذلك بسحب سفرائها من دولة قطر.
واتهم البيان الثلاثي أن قطر خرجت عن النهج الذي تم الاتفاق عليه في اتفاقيات أمنية لمجلس التعاون الخليجي، وتدعم منظمات وأفراد يهددون أمن الخليج، كما اتهم البيان قطر بدعم الإعلام المعادي.
وأشار البيان الى عدم التزام قطر بالاتفاق الذي وقع عليه أمير قطر تميم بن حمد بتاريخ الثالث والعشرين من تشرين الثاني/ نوفمبر2013 .
وأوضح البيان أنه وبعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر على توقيع ذلك الاتفاق دون اتخاذ دولة قطر الإجراءات اللازمة لوضعه موضع التنفيذ، تمت مناقشة خطورة الأمر في وقت سابق من الشهر الماضي من قبل وزراء خارجية دول المجلس ، لمراقبة تنفيذ قطر للاتفاق السابق المبرم في وقت سابق من العام الماضي في الرياض.
وكان المجلس خلال جلسته اليوم على مستوى وزراء خارجية، أقر فشل الجهود المبذولة لاقناع قطر على الالتزام بتنفيذ ومراقبة اتقاق الرياض وعليه تم إعلان سحب السفراء من الدوحة وقطع العلاقات الدبلوماسية ."
يشار أنه في وقت سابق من الشهر الماضي كشفت صحيفة (العرب اليوم) الأردنية أن مجلس التعاون الخليجي، ناقش مشروع لإعلان طرد قطر من النادي الخليجي، بسبب مخالفتها الميثاق الداخلي لمجلس التعاون، وهي الصيغة التي تعني أيضاً إتخاذ عقوبات إقتصادية قد يكون من بينها إغلاق الحدود، ومنع الطائرات القطرية من إستخدام أجواء الإمارات والسعودية.
كما أن صحيفة (الخليج) الإماراتية هاجمت قطر وأميرها تميم بن حمد، معتبرةً أن المشيخة القطرية تدعم الإرهابيين المصريين وتمنحهم الجنسيات والإقامات، ما يهدد أمن الخليج العربي.