تجاهل مجلس التعاون الخليجي المبتورالأعضاء أمس الأربعاء في بيانه الختامي الدورالذي يضطلع به بعض أعضائه في تدمير الدولة السورية، حينما طلب سحب القوات الأجنبية من سورية .
وفي حديث لقناة (المنار) أكد النائب السابق في مجلس الأمة الكويتي عبدالحميد دشتي أن البيان الختامي تجاهل دورالسعودية بالأزمة في سورية حيث جهزت عشرات آلاف الارهابيين بكافة أشكال الدعم ووجهتهم لقتل الشعب السوري إضافة لتجهيز الآلاف منهم في الأردن من جنسيات مختلفة لإدخالهم الى سورية.
وطالب النائب الكويتي دول المجلس ذكر الأسماء بمسمياتها الصريحة وأن تأتي على ذكر الأجانب غير السوريين الذين جاؤوا من 84 دولة لقتل الشعب السوري وتدمير دولته".
وأضاف دشتي "إننا مستاؤون جداً في الكويت من إعطاء رئيس ما يسمى الائتلاف المعارض الكلمة من أجل استجداء الأموال ولكن هذا الأمر تم وفق نظام التصويت والأغلبية في المجلس وهناك دول خليجية ترفض ذلك".
وحول فكرة الاتحاد الخليجي وتشكيل مجلس عسكري خليجي قال دشتي : " إن تشكيل قيادة مجلس عسكري بين دول الخليج ليس موجهاً ضد إسرائيل، وكان الأجدر بالقمة الخليجية أن تدعو إيران إلى الانضمام لمنظومة دول الخليج مع العراق واليمن حتى يكون الإقليم بيد أبنائه".
وأشار دشتي إلى أن فكرة الاتحاد الخليجي الذي طرحته السعودية لا توجد له أي مقومات تشريعية وبنيوية لأزمة وخاصة وجود أنظمة دستورية تحظى بالشرعية الشعبية وهذا الأمر غير متاح في السعودية ودول أخرى والكويت كمجتمع مدني وبرلمان سترفض كل ما يتعارض مع دستورها ومع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.