الاعلام تايم _ منوعات
أفادت صحيفة الديلي ميل البريطانية أن دوقة "ساسكس" ميغان ماركل تخطط لترك ابنها الصغير "آرتشي" في كندا في الفترة التي ستعود فيها إلى المملكة المتحدة هذا الأسبوع، مما يسبب قلقاً كبيراً لقادة حماية الشرطة الخاصة بها.
رتب ضباط شرطة متروبوليتان الذين يحرسونها هي والأمير هاري عمليات أمنية كبرى في كلا البلدين، بتكلفة باهظة لدافعي الضرائب البريطانيين.
من المقرر أن تنضم ميغان، 38 سنة، إلى هاري البالغ من العمر 35 عاماً إلى ثلاث ارتباطات في بريطانيا قبل تنّحيه عن منصبه في آذار.
كندا ، التي ساهمت في تكلفة حمايتهم منذ انتقالهم إلى جزيرة فانكوفر في تشرين الثاني الماضي، تسحب الغطاء بسبب "تغيير الوضع" للزوجين.وهذا يعني أن فاتورة توفير الحماية على مدار الساعة للعائلة ستقع بالكامل على دافعي الضرائب البريطانيين.
يقول الخبراء إن قرار ساسكس بالعيش في الخارج، بالإضافة إلى إصرارهم على الاحتفاظ بحماية الشرطة الرسمية لهم ، سيفرض ضغط كبير على القوى العاملة.
هذا وأفادت صحيفة "صن" البريطانية أن التكلفة الأمنية الإضافية لحماية آرشي البالغ من العمر تسعة أشهر في كندا دون والديه هذا الأسبوع قد تصل إلى 50000 جنيه إسترليني، كما أنّه من المحتمل أيضاً إثبات خيبة أمل كبيرة للملكة وكبار أفراد العائلة المالكة، الذين لم يروه منذ شهور.
يُذكر أنّ آرتشي يحتل المرتبة السابعة على العرش، لكنه لم يمض أي وقت "ذي معنى" مع أجداده أو أبناء عمومته، وفقًا لما ذكره أحد المطلعين.
ومن المخطط له أن يعود كل من هاري وميغان إلى كندا بعد انتهاء يوم الكومنولث 9 آذار، وسيغلق مكتبهم في قصر باكنغهام في الأول من آب.