مواقع - الإعلام
أراد الطالب دينز أوزكان من جامعة بيلجي بإسطنبول، إعداد فيلم عن واقع الدعارة، بما في ذلك عرض كيف أن المشاهد الجنسية المتضمنة في الفيلم مصطنعة، فتردد الأساتذة المشرفون في السماح له لكنهم قبلوا فيما بعد على أمل أن يحدث مشروع البحث تأثيراً قوياً عند الإنتهاء من إعداده.
بسبب هذه المشروع أُقيل ثلاثة أكاديميين أتراك يُدرسّون في الجامعة من مناصبهم، وذلك بعد سماحهم للطالب في الجامعة بإنتاج هذه الفيلم في إطار مشروع بحثه الجامعي، وأغلقت إدارة الجامعة القسم المسؤول عن الأفلام بها، كما تبحث الشرطة في احتمال توجيه تهم جنائية للمسؤولين عن ذلك.
أما المشروع لم ينجح وفشل في تحقيق الهدف منه سيما أنه أنجز داخل الحرم الجامعي، وأغلقت السلطات كلية الإعلام، كما اضطر أوزكان والطالب الذي مثل دور البطولة في الفيلم إلى الإختفاء.
يذكر أن الجامعة تحظى بسمعة جيدة باعتبارها من أفضل الجامعات الليبرالية في تركيا.