الإعلام تايم-دولي
حذرت السلطات الفلبينية من أن ملايين الأطنان من الرماد والصخور التي يقذفها بركان مايون والمختلطة بالأمطار(330 كيلومترا جنوب شرقي مانيلا)، يمكن أن تهدد بابتلاع سكان القرى المقيمين حوله، الذين فر منهم عشرات الآلاف.
وذكر المعهد الفلبيني لعلم البراكين والزلازل (فيفولكس) هذا التحذير، وأنه من الممكن تشكيل الرماد البركاني والصخور ومياه الأمطار، فيضاً من السيول الطينية سريعة الدفق المسماة "لاهار"، التي من شأنها جرف قرى بكاملها.
وأجلي حتى الآن أكثر من 84 ألف شخص، من منطقة تبعد 9 كيلومترات عن البركان.
وفي حصيلة سابقة، أوضح المعهد أن البركان مايون قد لفظ أخيرا 25 مليون متر مكعب من الرماد والمواد البركانية الأخرى، انتشرت على سفوحه وفي المناطق المجاورة.
وفي أغسطس 1986، لم يسفر ثوران للبركان مايون عن سقوط قتلى بصورة مباشرة، لكن انهيارا للمواد البركانية الموجودة على سفوحه، بفعل إعصار ضرب المنطقة بعد أربعة اشهر، أسفر عن حوالى ألف قتيل.
وتقع الفلبين على "حزام النار" في المحيط الهادئ، حيث تلتقي صفائح تكتونية وتنتج نشاطا زلزاليا وبركانيا متكررا.