سانا- الإعلام
نددت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة بانتهاكات المجموعات الإرهابية المسلحة لحرمة الأماكن والرموز الدينية في سورية وآخرها إقدام تنظيم ما يسمى "دولة الإسلام في العراق والشام" الإرهابي على انتهاك حرمة ضريحي الصحابيين الجليلين عمار بن ياسر واويس القرني في مدينة الرقة.
ودعت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم في تصريح لها اليوم الخميس 27 آذار/مارس المحافل الدولية ومن بينها منظمة التعاون الاسلامي ومنظمة الأمم المتحدة إلى اتخاذ موقف إزاء هذه الممارسات الإرهابية المتطرفة والمتناقضة مع الثقافة والأعراف الدولية، مشيرة إلى أن ردة فعل المجتمع الدولي وإدانة مثل هذه الأعمال تعتبر الخطوة الأولى على طريق تحمل المسؤولية إزاء الحفاظ على مقدسات الأديان الإلهية والحيلولة دون تكرار مثل هذه الممارسات العمياء.
وكانت مصادر إعلامية أشارت إلى ارتكاب تنظيم ما يسمى "دولة الإسلام في العراق والشام" التابع لتنظيم "القاعدة" الإرهابي جريمة جديدة بحق المقدسات والرموز الدينية في سورية استهدفت أضرحة الصحابة الاجلاء عمار بن ياسر وأويس القرني وأبي بن كعب النخعي في مدينة الرقة من خلال تفجير دوى في أرجاء المدينة.
وسبق لتنظيم ما يسمى "دولة الإسلام في العراق والشام" الإرهابي أن استهدف بسيارة مفخخة مقام الصحابي عمار بن ياسر الذي تعرض أيضا للنهب والسرقة على أيدي المجموعات الإرهابية الأخرى كتنظيم "جبهة النصرة" وما يسمى بـ "الجيش الحر" قبل عام.
وكانت المجموعات التكفيرية الظلامية اعتدت على مقام الصحابي الجليل حجر بن عدي في مدينة عدرا بريف دمشق في أيار الماضي ونبشت ضريحه كما قامت بتدمير وحرق العديد من المساجد والكنائس في عدد من المدن والمحافظات وبعضها يتمتع بقيمة تاريخية ودينية كبيرة كمئذنة الجامع الأموي الكبير في حلب وجامع خالد بن الوليد في حمص وتدمير أجزاء من كنيسة أم الزنار في حمص وعدد من الكنائس الأخرى.