أعلنت وزارة الداخلية التونسية عن إيقاف 8 عناصر متورطة في الأحداث الأخيرة التي شهدتها ولاية سيدي بوزيد وراح ضحيتها 7 عناصر من جهاز الحرس الوطني.
وقالت الوزارة في بيان نشر اليوم الاثنين: "تمكنت الوحدات المختصة في مكافحة الإرهاب التابعة للحرس الوطني بالتنسيق مع بقية الاجهزة الأمنية من إيقاف 8 عناصر إرهابية متورطة في الأحداث الأخيرة التي شهدتها ولاية سيدي بوزيد ، كما تمكنت الوحدات من حجز مواد متفجرة مختلفة وبعض الأسلحة".
وأشارت الداخلية إلى "أن هذه المجموعة الإرهابية كانت تنوي القيام بأعمال تخريبية ضد الوطن والشعب".
وذكرت مصادر أمنية إن الحدود الغربية بين تونس والجزائر تشهد استنفاراً أمنياً وعسكرياً كبيراً على الجانب التونسي، خاصة بعد حادثة تبادل إطلاق النار بين وحدات من الحرس الوطني التونسي و"مجموعة إرهابية" مساء أمس الاول السبت في ولاية جندوبة.
يذكر أن مجموعة إهابية مسلحة قتلت الاسبوع الماضي 7 من عناصر الحرس الوطني بينهم رئيس فرقة مكافحة الإرهاب ورئيس المباحث، وشرطياً في منطقة منزل بورقيبة من ولاية بنزرت.
وفي سياق متصل، كشف الأزهر العكرمي، القيادي في حركة "نداء تونس" المعارضة، في تصريحات إعلامية عن "تلقيهم إشعاراً أمنياً من جهات مسؤولة داخل وزارة الداخلية وفق معطيات أجنبية بأن نحو 5 قيادات من الحزب مستهدفة بالاغتيال ".
وقالت تقارير إعلامية محلية نشرت اليوم إن "الجهة الأجنبية التي حذرت من استهداف قيادات من حركة "نداء تونس" هي الولايات المتحدة الأميركية".