في تقرير لها قالت قناة ( المنار) اللبنانية إن الهزات الأرضية التي أصابت مؤخرا جنوب لبنان وشمال فلسطين المحتلة، لها علاقة بتجارب نووية اسرائيلية.
وجاء في التقرير: هزة أرضية أم تجارب نووية تحت الارض، تساؤل مشروع عندما يكون لبنان مجاوراً لكيان محتل، العدوان أبرز صفاته.
القصة تبدأ من بنت جبيل وجوارها وصولا حتى الى داخل كيان العدو، هزات خفيفة متكررة شعر بها أبناء الجنوب فيما تحدثت المعلومات عن تسجيل عشرات الهزات الارتدادية التي لا يشعر بها الإنسان.
وقال أحد المواطنين اللبنانيين من قضاء بنت جبيل: "قبل أكثر من أسبوع سمعنا بحدوث هزة صغيرة فقط، لكننا لم نحس بها، هناك بعض الناس أحس بالهزة".
في المقابل وداخل كيان العدو، 5 هزات شعر بها المستوطنون تراوحت قوتها بين(3،4) درجات وفق مقياس رختر أثارت خوفا وشكوكا.
وقال مستوطن في شمال فلسطين المحتلة: "التجربة كانت مخيفة جدا ونحن نشعر بها يوما بعد آخر وهي توترنا جداً ".
"الشكوك تعود الى طبيعة الهزات التي قد تكون ناجمة عن تجارب نووية تحت سطح الأرض معلوم أنها تخلف هزة أرضية لا سيما أن هذه المناطق الجنوبية لم يقع فيها زلازل مدمرة منذ الخمسينات، بإستثناء الهزة التي أصابت بلدة صريفة قبل سنوات.
تقنية التفجير النووي تحت الأرض ليست اختراعا جديدا، بحسب ما تبين الاحصاءات العلمية، فهي تكاد تكون الأكثر حدوثا منذ تفجيري هيروشيما وناكازاكي نهاية الحرب العالمية الثانية، علما ان الاتفاقيات الدولية قيدت الدول كثيرا لما لهذه التجارب والتفجيرات من آثار سلبية على البشرية.
كوريا الشمالية مثلا، تسببت بوقوع هزة أرضية نتيجة تجربة نووية تحت الارض في شباط الماضي بلغت قوتها (5,1 )على مقياس ريختر.
يشار أن كيان العدو الذي يرفض الاعتراف بامتلاكه الاسلحة النووية تسبب بهذا النوع من الهزات عامي 1999 و 2008، نتيجة تفجير نووي في صحراء النقب وتحت قاع مياه خليج العقبة وقد أصابت هذه الهزات الاردن الذي علم بسببها آنذاك.