الإعلام تايم
أعلنت الخارجية الروسية عن تحقيق بعض التقدم في المحادثات الرباعية التي تجري في برلين بين وزراء خارجية روسيا وأوكرانيا وفرنسا وألمانيا بخصوص الأزمة الأوكرانية.
وبحسب بيان للخارجية نشر على صفحتها في موقع التواصل الإجتماعي "الفيسبوك"صباح اليوم الإثنين، فإن اللقاء الرباعي الذي عقد في برلين يوم أمس الأحد بحث الجهود الدولية الساعية لحل الأزمة الداخلية في أوكرانيا.
وأوضح البيان أن التقدم شمل كافة مجالات البحث وهو ما يؤسس لإمكانية طرح حلول ومقترحات ملموسة أمام زعماء روسيا وألمانيا وفرنسا وأوكرانيا.
بدوره أكد وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير أن الهدف الرئيس من لقاء برلين الرباعي هو وقف إطلاق النار في أوكرانيا ومنع سقوط مزيد من الضحايا، وقال في ختام اللقاء مع وزراء خارجية روسيا وأوكرانيا وفرنسا إنه تم الاتفاق على رفع تقارير إلى قادة البلدان الأربعة لإيجاد آلية لمواصلة المحادثات، مؤكداً حصول بعض التقدم في المحادثات خلال اللقاء.
يشار إلى أنه قد وصلت يوم أمس الأحد 16 شاحنة من أصل 280 من القافلة الروسية المحملة بالمساعدات الانسانية إلى نقطة التفتيش الجمركي بمعبر "دونيتسك" الروسي على الحدود مع أوكرانيا
من جهة أخرى أعلن القائد العام لقوات حلف شمال الأطلسي في أوروبا فيليب بريدلاف في مقابلة نشرت يوم أمس الأحد، أن الحلف سيرد عسكرياً إذا حاولت روسيا إدخال قواتها خلسة إلى بلد عضو في الحلف حتى لو لم تكن بالزي العسكري الرسمي مثلما فعلت قبل ضمها للقرم الأوكرانية.
هذا وطبقاً لمعاهدة الدفاع المشترك لحلف شمال الأطلسي فإن الهجوم على دولة عضو يعد هجوماً على الحلف بكامله.
وكان في السابق قد تم نشر جنود يرتدون زياً عسكرياً لا يحمل أي إشارات تبين الجيش الذي ينتمون إليه عندما دخلت روسيا القرم أواخر شباط،. ورغم أن الرئيس فلاديمير بوتين نفي في بادئ الأمر التورط إلا أنه أقر في نيسان بأن قوات روسية كانت تقوم بنشاط هناك.
وتترقب كييف والحكومات الغربية الآن لترى ما إذا كانت موسكو ستتدخل لدعم المتمردين المحاصرين في شرق أوكرانيا الذي تقطنه أغلبية تتحدث الروسية.
وقال بعض الخبراء الدفاعيين إن بوتين ربما يتطلع أيضاً إلى جمهوريات سوفيتية سابقة في البلطيق بها أقليات روسية كبيرة مثل إستونيا ولاتفيا.
روسيا - وكالات