بأعراض تتراوح بين الحمى وآلام العضلات وتضخم الغدد اللمفاوية وطفح جلدي على اليدين والوجه، تفشى مرض جدري القرود عالميًا، بعد تسجيل إصابات مؤكدة في عدة دول غربية.
وسجلت كندا، مساء الخميس، أول حالتي إصابة بمرض جدري القرود بين البشر، مشيرةإلى أن حالات أخرى مشتبها بها قيد الدراسة في مونتريال، وأشارت الإدارة الإقليمية للصحة العامة في مونتريال إلى وجود 17 حالة مشتبه بها، حسب «فرانس برس».
كما سجلت الولايات المتحدة أول إصابة بجدري القرود بعد إعلان وزارة الصحة في ولاية ماساتشوستس، الأربعاء، عن إصابة شاب قادم من كندا.
وأعلنت إسبانيا والبرتغال، الأربعاء، تسجيل إصابات مؤكدة أو يشتبه في أنها جدري القرود،
وفي أستراليا، قالت السلطات، الجمعة، إنها رصدت حالة عدوى محتملة بمرض جدري القرود وهي لمسافر عاد مؤخرًا من أوروبا، وإن فحوصا تجرى حاليا للتأكيد.
وأعلنت وزارة الصحة الفرنسية، اكتشاف أول حالة يشتبه في إصابتها بفيروس جدري القرود على الأراضي الفرنسية، أمس الخميس، وسط مؤشرات على انتشار الفيروس في جميع أنحاء العالم.
جدري القرود فيروس نادر شبيه بالجدري البشري، رغم أنه أخف، وجاء رصده لأول مرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية في السبعينيات، وزادت الحالات في غرب إفريقيا في العقد الماضي.
ويمكن أن يصاب الناس بجدري القرود من خلال الاتصال الوثيق مع المصابين بالفيروس، وعادة ما تكون العدوى خفيفة، ويتعافى معظم الناس في غضون أسابيع قليلة.