تحت عنوان "التحالف العربي" في قمة القاهرة كتبت باسمة حامد مقالاً في صحيفة الوطن السورية جاء فيه.
تقول الكاتبة: وفق تصريح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية بدر عبد العاطي- ستكون مسألة الإرهاب «محل تنسيق وتشاور» في القمة العربية القادمة في القاهرة أواخر الشهر المقبل على أساس أنه «لا توجد دولة محصنة من الإرهاب.. وعلى الجميع مواجهته».
وأضافت الكاتبة: ما يعني أن فكرة «التحالف العربي» التي دعا لها أمين عام «الجامعة العربية» والملك الأردني والرئيس المصري وحتى الصحف السعودية الرسمية باتت مطروحة ومتداولة بشكل ملحوظ خاصةً بعد حادثتي إعدام الطيار الأردني والعمال المصريين بوحشية على يد تنظيم «داعش» الإرهابي.
وترى الكاتبة أن ما سبق يستلزم نيات صادقة ووعياً كبيراً لحقيقة أن تحالف واشنطن المزعوم يستخدم مسلسل «داعش» لتحقيق مآرب القوى الاستعمارية وحماية مصالحها: ويتطلب أيضاً وقفة شجاعة بوجه أعداء الأمة ممن يتعاملون مع هذا الخطر بانتهازية حيث يرسلون «الجهاديين» إلى ساحات الصراع في العراق وسورية لتنفيذ مخطط تقسيم المنطقة مع ضمان عدم عودتهم إلى مجتمعاتهم.. ومن ثم يتباكون على حقوق الإنسان في بلدان لطالما تآمروا عليها بالقتل والتدمير وتخريب منجزاتها الحضارية!!
فهل تستطيع «قمة القاهرة» تحقيق المعجزات وبناء «قوة عربية موحدة» قادرة على مواجهة التحديات الأمنية والإيديولوجية الراهنة؟!
هذا هو السؤال.. والجواب معروف سلفاً!!